{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الدارونية لغير العلماء
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #31
الدارونية لغير العلماء
الموضوع رائع يا لوجكال رجاءا اكمله للنهاية وبعدها قم بالاجابة على التساؤلات المطروحة
06-25-2007, 12:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #32
الدارونية لغير العلماء
الأدلة على النظرية (لغير العلماء):

3- دليل التوزيع الجغرافي: وجد العلماء جزيرتين متشابهتين تمام الشبه في المناخ و التربة و الطبيعة و التشكيلة الاضريسية، احداهما قبالة الساحل الغربي لقارة افريقيا، و الاخرى قبالة الساحل الشرقي لاميركا الجنوبية. هناك ثلاثة نقاط هامة جدا عن هاتين الجزيرتين، و تشكل هذه النقاط الثلاث دليلا مهما و قويا آخر على نظرية التطور:

أ- على هاتين الجزيرتين، وجد العلماء عددا هائلا من الاجناس الحية التي لا وجود لها في اي مكان اخر على سطح الارض. هذه المعلومة الاولى التي اكتشفوها. طبعا استنتج العلماء ان هاتين الجزيرتين تم عزلهما تماما عن الكتلة الارضية الاكبر المجاورة لهما بعد ان قامت بعض الكائنات الحية بالهجرة من الكتلة الارضية الاكبر الى تلك الجزر، بسبب تحرك القارات و الجزر المستمر، و بالتالي و على مدار ملايين السنين، تطورت هذه الاجناس باتجاه خاص بها و خاص بالمناخ و الطبيعة التي تقطنها بدون اي اتصال بالكائنات على القارات الاكبر المجاورة.

ب- بالرغم من التشابه الكامل في المناخ و التضاريس، فإن الاجناس التي تقطن الجزيرة الاولى تختلف كل الاختلاف عن الاجناس التي تقطن الجزيرة الثانية و لا تمت لهم بصلة بل هي بعيدة كل البعد عنهم! و هذا أمر قد يبدو غريبا للوهلة الاولى، فإذا كانت الجزيرتين متشابهتين كل الشبه، و العوامل الموجودة عليهما و التي تؤثر على عوامل الانتقاء الطبيعي و المصادر هي نفس العوامل، فلماذا لا نحصل على نفس الاجناس على كلتا الجزيرتين؟ السبب هو في المعلومة الثالثة.

ج- بدراسة الاجناس الحية الموجودة على قارة افريقيا، وجد العلماء ان اجناس الجزيرة الافريقية تشبه الى حد بعيد اجناس القارة الافريقية التي تجاورها، على الرغم من انفصالهم نوعيا، و هذا الشبه هو شبه جيني و شبه مورفولوجي (اي هيكلية العظام و التركيب العام) و تم اثباته علميا. و نفس الشيء صحيح بالنسبة للقارة الامريكية الجنوبية و الجزيرة المجاورة لها. و هذا دليل قاطع على ان الاجناس الحية الجديدة على كلتا الجزيرتين انحدرتا و تطورتا من أصول مرتبطة بالاجناس التي تقطن القارتين المجاورتين للجزيرتين. فإذا كان زعم "الخلق الحديث" زعما صحيحا، فلماذا لا نجد نفس الاجناس التي تناسبها الحياة على الجزيرتين المتشابهتين بل نجد اجناسا مختلفة في كل جزيرة، و فوق ذلك، نجد أدلة مادية على علاقة جينية و مورفولوجية بين الاجناس على كلتا الجزيرتين و القارتين اللتين تقاربهما دونا عن كل القارات الاخرى؟

هذا و يجد العلماء نفس القصة تتكرر في كل الجزر الاخرى المعزولة و المتشابهة التي تمت دراستها. و هذا هو بتبسيط شديد فرع الـ bio-geography الذي يناقش هجرة الاجناس الحية، و كل ما وجده العلماء في دراسة هذا المجال من العلوم يؤكد و يتفق مع نظرية التطور، فكما ان عامل الوقت يثبت تطور الاجناس عبر الطبقات الارضية المتراكمة، فإن عامل المكان أيضا يثبت انحدار الاجناس المهاجرة من اجناس اخرى على طريق هجرتها.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-30-2007, 06:54 AM بواسطة Logikal.)
06-30-2007, 06:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #33
الدارونية لغير العلماء
مغالطات في حق النظرية:

1- هناك الكثير من الثغرات في سلسلة الرواسب المتحجرة مما يدل على عدم وجودها، و بالتالي فهذا يناقض النظرية التطورية.
الجواب:
اولا: بادئ ذي بدء فإن غياب الدليل ليس دليلا على الغياب. بمعنى آخر، اذا لم نعثر على رواسب معينة فهذا لا يدل على انعدام وجودها.
ثانيا: عملية تكون الرواسب الحجرية للكائنات الحية هي عملية معقدة و نادرا ما تنجح بسبب انعدام الظروف المواتية لتكونها و التي لا مجال لشرحها هنا. و الدليل على ذلك هو لو أن كل كائن حي تحجر بعد موته لعثرنا على حيوانات ميتة متحجرة يمنة و يسرة (سواء كان التطور صحيحا ام لا)، و كوننا نعثر على قلة قليلة من الرواسب الحية هو دليل على ان ندرتها سببه صعوبة تكونها.
ثالثا: على الرغم من وجود بعض خطوط النسب غير المتكاملة، فهناك خطوطا أخرى موثقة بشكل دقيق و شبه كامل بما لا يدع مجالا للشك.
رابعا: معظم الثغرات في خطوط النسب لا تؤثر في الصورة الكبرى للأمور، و الكثير من المعترضين غير منطقيين في اعتراضهم. فعلى سبيل المثال، اعترض احدهم مرة على وجود ثغرة بين الراسبة "أ" و الراسبة "ب"، و بعد بضعة سنين، عثر العلماء على راسبة تقع بين الراسبتين (لنسميها "ج") فرد المعترض: "الان بدل الثغرة الواحدة هناك اثنتان!"
خامسا: وجود الثغرات لا يناقض الخط الغالب، فالشيء الوحيد الذي يمكنه ان يناقض التطور هو وجود رواسب اخرى مناقضة. فلو فرضنا مثلا أن هناك ثلاثة أجناس "أ" و "ب" و "ج" (بالتتالي)، و لو فرضنا أننا وجدنا النوع "ب" بعد النوع "ج" في الطبقات الارضية، فهذا يناقض التطور. و لكن لم يجد العلماء بعد أكثر من مئة عام على نظرية داروين أي مثال كهذا يناقض نظرية التطور.

يجب النظر الى خطوط النسب مثل أثر الخيل على الرمل مثلا، فمعظم الخطوات تُمحى بسبب الريح، و لكن بالرغم من الثغرات، فإن الخطوات الباقية بالرغم من تفرقها ما زالت هناك و ستقودنا الى الاتجاه الذي سلكته الخيل.


2- تطور عضو معقد مثل العين هو أمر غير محتمل.
الجواب:
المغالطة في هذه العبارة هي أنها تفترض ان العين تكونت في خطوة واحدة، و كأن نظرية التطور تقول انه في يوم من الايام كان هناك حيوان ليس له عيون، و فجأة ظهرت له عيون. طبعا هذا أمر غير محتمل بل يقارب الاستحالة. و لكن، اذا ثبت لدينا وجود خطوات معينة بين الخلية الاولى و بين العين الحديثة، و كان الفرق بين كل خطوة و الخطوة التالية ضئيلا لدرجة أن احتمال حدوثه بقوانين الطفرة و قوانين الانتقاء هو احتمال كبير نسبيا، و بوجود الوقت الكافي و عدد آخر من العوامل، فإن تكون العين هو أمر محتمل جدا. و قد درس العلماء تطور الكثير من الانواع (خصوصا الانواع المائية و البكتيريا) و قاموا بحساب سرعة حدوث التطور و أثبتوا بالارقام ان الفترة الزمنية التي تتوقعها نظرية التطور هي نفسها ما شاهدوه في المختبر.

كمثال على ذلك: ما هو احتمال تكون كهف معين؟ نعرف مثلا أن عوامل الحت المائية تكوّن الكهوف (و هي فوهات في الصخور). ما هو احتمال أننا لو ألقينا بكميات هائلة من الماء على كتلة صخرية، فإن ذلك سيؤدي الى تكون فوهة او كهف؟ الاحتمال ضئيل جدا و يقارب الاستحالة طبعا. لكن الواقع هو أن قطرات بطيئة من الماء و بفعل عدد من العوامل الكيميائية المعينة و على مدار آلاف و ملايين السنين، فإن هذه القطرات الضئيلة من الماء قادرة على خلق كهوف عظيمة الحجم و التعقيد في أعماق الجبال! إن نظرية التطور هي تماما مثل عملية تكوين الكهوف: تغيرات ضئيلة جدا على مدار فترة طويلة من الزمن، تجعل من الامور التي تبدو مستحيلة أمورا ممكنة جدا.

3- نظرية التطور هي مجرد "نظرية". يعني هي تخمين علمي لا أكثر.
الجواب:
أولا: هناك جزءان للتطور: النظرية و الحقيقة. الحقيقة هي أن التطور قد حدث فعلا و يحدث فعلا. الكائنات الحية كلها تجمعها علاقة النسب و الأصل و كلها تنتمي الى شبكة واحدة تغيرت على مدار ملايين السنين بفعل عوامل الطبيعة. هذا كلام علمي مبني على أدلة مادية في دراسة الرواسب عبر الزمان و المكان، اضافة الى التأكيدات الجينية و البيوكيميائية و غيرها من المجالات، و تدعمها استنتاجات مختبرية عدة و معطيات من مجالات علمية مختلفة. أما بالنسبة للنظرية التطورية فالواقع هو أن هناك عدد من النظريات في كيفية حدوث التطور يجري بحثها حاليا و الجدل حولها كبير بين العلماء مع أن الخطوط العريضة تبقى هي نفسها بالنسبة لعوامل الطفرة و الانتقاء التي شرحها داروين. اذن النظريات التطورية تبحث في كيفية حدوث التطور، أما حقيقة أن التطور أمر واقع فهو أمر مسلم به.

ثانيا: مفهوم "النظرية" في العلم لا يقلل من أهميتها اطلاقا. النظرية العلمية ليست تخمينا و انما شرح للمعطيات مبني على أكبر عدد من الدلائل. هناك نظريات عديدة في العلم مثل النظرية النسبية التي تم تأكيدها أيضا بالدلائل و المعطيات.

اذن حقيقة أن التطور قد حدث و يحدث فهو أمر مسلم به، و النظرية الدارونية هي المبدأ الذي يحاول شرح هذه الحقيقة عن طريق ميكانيكيات معينة مثل الانتقاء الطبيعي و الطفرة.
07-03-2007, 05:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #34
الدارونية لغير العلماء
الزميل لوجيكال
كيف تفسر النظرية قدرة الخلايا البصرية على اكتشاف الموجات الضوئية ذات الترددات المختلفة وقدرتها على التعامل مع هذه الموجات ومن ثم فك شيفرتها في الدماغ لتكون على ما هي عليه ونستطيع النظر.
07-03-2007, 04:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #35
الدارونية لغير العلماء
Array
الزميل لوجيكال
كيف تفسر النظرية قدرة الخلايا البصرية على اكتشاف الموجات الضوئية ذات الترددات المختلفة وقدرتها على التعامل مع هذه الموجات ومن ثم فك شيفرتها في الدماغ لتكون على ما هي عليه ونستطيع النظر.
[/quote]

1- أعتقد ان سؤالك هو "كيف تفسر النظرية تطور الخلايا البصرية القادرة على ...الخ". نظرية التطور لا تفسر كيفية عمل العين بالتحديد فهذا يرجع لأخصائيي العيون، و انما تفسر كيفية تطور العين الى ما هي عليه في الكائنات الحية. و طالما انه بإمكاننا اظهار الخطوات اللازمة لتطور العين، من ابسط تركيب الى ما هي عليه في الانسان مثلا، فلا يوجد صعوبة في تفسير تطور العين، و أنا فعلا فسرّت تطور العين بالذات مع ارفاق رسمة في هذا الشريط (يمكنك مراجعة المداخلة التي تتحدث في هذا الموضوع).


2- الادلة الجينية: وجد العلماء الجينات المسؤولة عن تطور العين، و هي موجودة في معظم الكائنات الحيوانية، من أبسط الخلايا الراصدة للضوء في الكائنات البسيطة، الى العيون التي لا ترى الالوان كما في بعض الحيوانات، و حتى عيون الانسان.

3- إن أي دارس لتركيبة العين في الانسان يعرف أن الممرات العصبية التي تربط العين بالدماغ كلها تتجمع أمام الشبكية و ليس خلفها! و يقول العلماء ان هذه الاعصاب تقلل كثيرا من نوعية الصورة التي ترصدها العين و لو كانت الاعصاب خلف الشبكية لما حجبت الضوء بهذا الشكل و لكان نظر الانسان افضل كثيرا. يعني لو أردنا تصميم عين الكترونية مرتبطة بأسلاك معينة ترسل الصورة الى جهاز كمبيوتر مركزي، تصور لو أننا مررنا كل هذه الأسلاك أمام العين الالكترونية! طبعا هذا لن يكون تصميما جيدا بالمرة. طيب لماذا هذه الاعصاب امام الشبكية و ليس خلفها؟ الفرضية السائدة هي أن الكائنات القديمة كانت ترصد الضوء من خلال انعكاسه، أي أن الضوء يدخل خلف الشبكية و من ثم يرتد منعكسا على الشبكية، و بالتالي فالاعصاب تنمو أمام الشبكية لأن الشبكية ترى الضوء من الخلف. و لكن حين تغيرت ميكانيكية الرؤية في العين، بقيت الاعصاب كما هي و لم تحدث الطفرة المناسبة لتغيير مكان الاعصاب الى خلف الشبكية حيث لا تؤثر على نوعية الضوء و لا تحجبه.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-04-2007, 05:52 AM بواسطة Logikal.)
07-04-2007, 05:50 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سيناتور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,957
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #36
الدارونية لغير العلماء
علم الآثار (Archaeology) أبلى بلاء حسنا في معركة داروين



الأركيولوجيا :[9] (Archaeology) [أو علم الآثار] هي فرع الأنثروبولوجيا الذي يركز على المجتمعات والثقافات البشرية الماضية وليس الحاضرة . وتدرس (تحديداً) المصنوعات الحرفية كـ"الأدوات ، الأبنية ، الأوعية ..." أو ما بقي منها ، والتي استمرت بالتواجد للوقت الحاضر ، وأيضاً الأحافير الإنسانية . وتنظر إلى البيئات الماضية ، لكي يُفهَم مدى تأثير القوى الطبيعية كـ"المناخ والطعام المتواجد" [على سبيل المثال] على تشكيل الثقافة الإنسانية . يدرس بعض الأركيولوجيون الثقافات التي تواجدت قبل تطور الكتابة ، أي في فترة "ما قبل التاريخ" (prehistory) . إن الدراسة الأركيولوجية لحقبات تطور البشرية منذ التواجد البشري وحتى فترة تصل إلى عشرة آلاف عام قبل الميلاد [أي حتى بدء الثورة الزراعية] تدعى "باليوأنثروبولوجي" (Paleoanthropology) [علم الإنسان القديم] . أما دراسات حقبات زمنية أحدث ، من خلال البقايا المادية والوثائق المكتوبة ، تدعى الأركيولوجيا التاريخية .
http://nadyelfikr.net/index.php?showtopic=47752
07-04-2007, 12:45 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #37
الدارونية لغير العلماء
الزميل لوجيكال

سؤال ليس كيف تعمل العين
بل هو كيف اكتشفت خلايا العين الضوء .
على فرض أن الكائنات الأولى لم تكن لها عيون.
07-04-2007, 03:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فلسطيني كنعاني غير متصل
ِAtheist
*****

المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #38
الدارونية لغير العلماء
التطور أمر حاصل منذ بدا الحياة على كوكب الارض ، و هو مستمر حتى هذه اللحظة ..... و سيبقى حتى انتهاء أو انقراض الحياة.

ابسط مثال هو الاختلافات الجينية البسيطة بين البشر انفسهم رغم اصلهم الواحد (الانسان الحديث) كلون البشرة و و لون العينيين و القابلية للتعرض لأمراض معينة و الحساسية ... إلخ.

هناك ثلاث اليات يحصل فيها التطور ......

1- الانتخاب الطبيعي .... اختلاف القدرة على مواجهة تحديات البقاء يؤدي إلى تكاثر من ينتصر في هذه المعركة (معركة البقاء ) و استمرار خصائصه الحيوية عبر سلالته ....

2- الطفرة الجينية ، و لها اسباب كثيرة كالتعرض للاشعاع أو الامراض و أي سبب من الممكن أن يغير التركيب الجيني .
عادة تكون الطفرة مميتة ، و لكن إذا لم تكن قاتلة فإنها قد تؤدي إلى نشوء خاصية حيوية جديدة أو تغير أخرى قديمة ...

3- التدفق الجيني ( التبادل الجيني ) ، نتيجة التزاوج بين كائنين من نفس الجنس و لكن يحملان صفات ورائثية مختلفة ... قد تنتج سلالة تحمل صفات حيوية مطورة.

من الممكن ان يتم ذلك بطريقة صناعية ...
فحاليا هناك مجال علمي كبير جدا و له مستقبل هائل و يعرف باسم هندسة الجينات ... و تم تطوير عدة اليات لزرع أو تغيير بعذ الصفات الجينية ، كما ان هناك ادوية حديثة تعمل باسلوب الصواريخ الموجهة قائمة على دراسة الجينات.

معلومة بسيطة ...............

هل تعلمون ان الانسان و الفأر يشتركان في اكثر من 99 % من الصفات الوراثية ؟؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-05-2007, 05:13 PM بواسطة فلسطيني كنعاني.)
07-05-2007, 05:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #39
الدارونية لغير العلماء
Array
الزميل لوجيكال

سؤال ليس كيف تعمل العين
بل هو كيف اكتشفت خلايا العين الضوء .
على فرض أن الكائنات الأولى لم تكن لها عيون.
[/quote]


الخلايا بشكل عام حساسة للمحيط الخارجي حولها، فهي تتبادل معه الغازات و المؤثرات الاخرى. أي تغير معين في حساسية الخلية لموجات الضوء يزيد من قابليتها للبقاء. أنظر مثلا للنباتات التي تتبع مصدر الضوء.

اجابتي على سؤالك واردة في خضم هذا الشريط، و هو لب المسألة كلها، فأنت تسألني السؤال و كأنك لم تقرأ اي شيء قلته او انك تتجاهله. لكن للتلخيص السريع: أي تغير على الخلايا يزيد من قابليتها للاستفادة من المصادر (مثل الضوء) هو بالضرورة سيزيد من احتمال بقائها. و بالتالي فإذا حصلت تغيرات على بعض الخلايا تزيد من حساسيتها للضوء للاستفادة من الطاقة الشمسية، فاحتمالات بقاء هذه الخلايا ازدادت بالضرورة، و احتمال بقاء الخلايا الاخرى تكون أقل. و بالتالي، فبعد عدة أجيال من الخلايا، نحصل على جنس او نوع من الخلايا حساس للضوء.

هذا الأمر بالمناسبة تم تكراره. هناك مثلا نوع من البكتريا القادرة على أكل النيلون! طيب النيلون تم اختراعه في عام 1935، و قبل ذلك لم يكن هناك نيلون. فمن أين جاءت البكتيريا القادرة على أكل النيلون؟ من أين جاءت هذه البكتيريا الاكلة للنيلون بعد عام 1935؟

درس العلماء اليابانيون هذه البكتيريا و وجدوا انها تطورت فيها انزيمات معينة قادرة على التهام النيلون بالطفرة الجينية. و هذه البكتيريا كانت موجودة في مستنقعات نفايات ترمي فيها المصانع بقايا النيلون، و بالتالي فهذه الطفرة زادت من احتمال بقاء هذه البكتيريا في تلك البيئة، بينما قللت من احتمال بقاء البكتيريا التي لم تحصل فيها تلك الطفرة. و بدراسة جينات النوعين من البكتيريا، حدد العلماء صلة القرابة بين النوعين من البكتيريا.

هذا مجرد مثال على قدرة الخلايا على التفاعل مع البيئة المحيطة و تطورها لضرورة التأقلم و البقاء.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-06-2007, 05:10 AM بواسطة Logikal.)
07-06-2007, 04:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
read غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 235
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #40
الدارونية لغير العلماء
الزميل لوجيكال .. تحية طيبة ، وبعد:

فإنك قد سردت ثلاثة أدلة نظرية (لغير العلماء) ، وعندي تعليق عليها:

1- دليل الطبقات الأرضية: أنت هنا استدللت بوجود رواسب لأحياء أقل تعقيدا في طبقات أرضية أسفل من الطبقات التي بها رواسب لأحياء أكثر تعقيدا وضربت مثالا لذلك بأجهزة التلفاز.

لكن هذا المثال يصلح فقط لنقض دعاة الخلق الفجائي الذي يقولون بأن كل الأحياء خلقت مرة واحدة منذ البدء. لكنه لا ينفي أن الله خلق -من العدم- في كل زمان ومكان الكائن الحي المناسب الذي يستطيع العيش في هذه الظروف ولسبب ما (كتغير ظروف بيئته) أنقرض هذا الكائن ولم يعد له وجود. وفي مثال التلفاز ، فإن الإجهزة بحد ذاتها لم تتطور وإنما قام اإنسان باختراع وخلق جهاز بموديل جديد وأكثر تطورا من سابقه حسب التكنولوجيا المتوفرة في عصره (وهكذا تم خلق الحيوان المناسب حسب الظروف البيئية المتوفرة التي يصلح للعيش فيها).

2- دليل الجينات: الجينات مسؤولة عن وصف صفات الإنسان وطرق عمل الأجهزة. وبالتالي فتشابهها في بعض الأجناس شيء طبيعي لأن الخالق أراد تقاربا في الصفات وعمل الأجهزة بين بعض الأجناس. هنا يضرب الخلقيون مثالا لتوضيح ذلك؛ فيقولون بأن الإنسان صنع الطائرات والباخرات والسيارات والدبابات الخ ، كلها تعتبر مركبات ولأن الصانع واحد فإنه قد يستخدم بعض نفس الأجهزة في هذه المركبات بصورة تركيبية مشابهة لحد كبير في بعض الأحيان.

3- دليل التوزيع الجغرافي: أعتقد أنه مقنع لحد ما لكني لا أعتقد أنه يكفي لوحده. الرجاء إعطائي مصدر (وحبذا على الشبكة) قصة الجزيرتين الأمريكية والأفريقية.

هناك ما أطلقت عليه "حقيقة" علمية ذكرتها في بداية موضوعك وهو حدوث تغيرات طفيفة في الجينات لأسباب متعددة، وفي ضربك لبعض الأمثلة تشبه حصول هذه الطفرات بهطول الأمطار. فهل هذا الكلام صحيح فعلا؟ هل هناك طفرات جينية تحدث في فترات متقاربة في جينات الإنسان؟ وحتى لو فرضنا صحة ذلك ما نسبة حدوث طفرة جينية نافعة؟ أعتقد أنها ستكون ضيئلة جدا (هذا لو فرضنا أنها تحدث في فترات متقاربة في حياة الإنسان). هل تعتقد أن هذه الطفرات الضيئلة جدا حدوثها كافية لتطوير دماغ الإنسان من (شبه القرد) ولو على مدى ثلاثة ملايين سنة؟ يعني هل هذا التعقيد العجيب في دماغ الإنسان والذكاء الخارق بالنسبة لبقية الحيوانات نتج من حصول طفرات نافعة نادرة الحدوث ولو على مر ملايين السنين؟

سؤال آخر، هل حدوث الطفرات ممكن أن يؤدي إلى تغير في عدد كروموسومات الكائن الحي وبالتالي يصبح نوعا آخر لا يمكن أن يتناسل مع النوع الذي تطور منه؟

شكرا ، وتحياتي ..
10-23-2007, 01:42 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أكاديمي سعودي يدعو لرفع دعوى قانونية بالـ"الخارج" ضد هيئة كبار العلماء السعودية المفكر أركون 25 6,759 12-07-2010, 11:29 PM
آخر رد: عاشق الكنائس
  الدارونية و الإنسانية و التناقض حنيفا على الفطرة 1 1,020 10-21-2010, 05:58 PM
آخر رد: THE OCEAN
  هذه هي النتيجه الدارونية للتطرف في تفضيل مميزات معينه Mr.M 2 1,085 02-07-2010, 07:24 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
Star ديكتاتورية العلماء الديموقراطية Egyptian Humanist 4 2,018 11-01-2009, 08:21 AM
آخر رد: Egyptian Humanist
  هيئة كبار العلماء في السعودية تبتكر جوال بدون موسيقى! السلام الروحي 7 1,301 03-17-2006, 11:46 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS