البيان التأسيسي لمجلس المسلمين-السابقين في بريطانيا


مريم نمازي
2007 / 7 / 9


نحن، غير المؤمنين، الملحدون، والمسلمون السابقون، نؤسس او ننظم الى، مجلس المسلمين السابقين في بريطانيا ونصر على عدم تصنيف أي انسان كمسلم مع حقوق ثقافية نسبية او يعتبر انه ممثلا من قبل المنظمات الاسلامية الرجعية و "قادة تجمعات المسلمين". ان اؤلئك الذين تقدموا باسمائهم وصورهم من مجموعتنا يمثلون عددا لا حصر له من الذين لا يستطيعون او لا يودون ان يقوموا بذلك الامر بسبب التهديدات التي تواجه اؤلئك الذين يطلق عليهم "مجدفين" – ويعاقبون بالموت في الدول الرازحة تحت القانون الاسلامي. اننا ومن خلال قيامنا بذلك فاننا نقوم بكسر المحرم الذي يأتي مصاحبا لادانة الاسلام ولكن ايضا اخذ موقف من اجل العقل، ومن اجل القيم والحقوق العالمية، والعلمانية.

وباخذنا القدوة من المجلس المركزي للمسلمين السابقين في المانيا، نطالب ب:

1. الحقوق العالمية والمواطنة المتساوية للجميع. نحن نعارض النسبية الثقافية ونعارض التساهل مع العقائد غير الانسانية، و التمييز وسوء المعاملة باسم احترام الدين او الثقافة.
2. الحرية بانتقاد الدين. تحريم أي قيود على حرية النقد غير المشروطة والتعبير تحت ذريعة ما يسمى "المقدسات" الاسلامية.
3. حرية الدين والالحاد.
4. فصل الدين عن الدولة والنظام القانوني والتعليمي.
5. منع التقاليد والاحكام والمراسيم او النشاطات الدينية التي لا تتماشى مع ، او تخرق حقوق الناس وحرياتهم.
6. ازالة كل قيود وطغيان العادات الثقافية والدينية والتي تعرقل وتتناقض مع استقلالية المرأة، ارادتها الحرة ومساواتها. تحريم الفصل بين الجنسين.
7. تحريم تدخل أي سلطة، او اعضاء عائلة، او اقارب، او سلطات الرسمية في الحياة الخاصة للنساء والرجال وعلاقاتهم الشخصية والعاطفية والجنسية وحياتهم الجنسية.
8. حماية الاطفال من الاستغلال وسوء المعاملة من قبل الدين والمؤسسات الدينية.
9. تحريم أي نوع من المساندة المالية، المادية او المعنوية من قبل الدولة او مؤسسات الدولة للدين والنشاطات والمؤسسات الدينية.
10. تحريم كل اشكال الاكراه والتهديدات الدينية.

مريم نمازي

BM Box 1919
London WC1N 3XX, UK
Tel: +44 (0) 7719166731
m.namazie@ukonline.co.uk
www.maryamnamazie.com
www.maryamnamazie.blogspot.com

نسيت أن تضيف
نسخة الى بنديكت بابا الفاتيكان
ونسخة الى الأزهر بمصر
ونسخة الى مفتي الديار بأرض الحرمين الشريفين
ونسخة الى حامي حائط المبكى ومبكى الهولوكست
ونسخة الى الحكيم الرائي ووضاح رؤى مستنسخان من المعلم بوذا ....:lol::lol::lol:

Arrayونسخة الى الحكيم الرائي ووضاح رؤى مستنسخان من المعلم بوذا .... [/quote]

ونسمة عطرة (f) ؟ الا اضيف اسمها ايضا ؟ :23:

هذه مشكلة يعاني منها المغتربون في البلاد الغربية وهي نسبة التفاوت الفكري بين ابناء الجالية الواحدة اوبين من ينتمي لدين الواحد ( الانتماء الشكلي والانتماء العقائدي والانتماء السياسي المتطرف ) الجميع في سلة واحدة

وعندما تجري التسمية تكون سارية على الجميع , ويتحمل الجميع اخطاء وعقليات البعض الغير متوازنة وهذا ليس عدلا

خطوة رائعة و مواقع ممتازة. شكرا للمعلومات.

نسيتِ نشر موقع الجماعة المذكورة:
http://www.ex-muslim.org.uk

هذه مشكلة يعاني منها المغتربون في البلاد الغربية وهي نسبة التفاوت الفكري بين ابناء الجالية الواحدة اوبين من ينتمي لدين الواحد ( الانتماء الشكلي والانتماء العقائدي والانتماء السياسي المتطرف ) الجميع في سلة واحدة

.....................

شوف يا طيف يا خويا (f)
أنا تداخلت بشيء به فكاكة .... يعني قلت أمازحك ,,ليس الا
بصراحة لم تعجبني الترجمة الحرفية للبيان
وواضح أنه كان مكتوب باللغة الانجليزية ثم ترجم الى اللغة العربية حرفيا وليس روحا
وفكرني بالمترجمة ( القانونية المعتمدة ) من قبل السلطات السويسرية وهي من احدى دول شمال افريقيا
والمشهود لها أنها فقدت لغتها العربية من تخطيط الاستعمار الفرنسي مدة 75 سنة
وهي حينما تترجم مستند عربي الى اللغة الفرنسية تشعرني بالغضب المكبوت
لأنها تترجم حرفيا عن طريق القاموس ...ولا تعرف أن تكون في حديثها معي جملة من ثلاث كلمات باللغة العربية ...!!!!!
فتذكرتها وأخرجت غضبي المكبوت على هذا الموضوع

ثم أن الاخوة الحكيم الرائي ووضاح الرؤى فارسني من ,,,أبوهم .................... بوذا ....:P

نرجع الى لب الموضوع
رغم أن هذا الأمر فيه شيء من الصحة ...الى حد ما ....
ولكن لا أريد ن أضع كل الأوروبيون يعاملون ذو الجذور العربية والاسلامية بشكل نمطي واحد
الا اذا كان هذا المهاجر يشعرهم بأنه لا يريد أن يحتك بهم وينظر اليهم بنظرة فوقية متعالية وأنهم الأقرب الى الله
وباقي كل الموسوعة الذهنية الخلابة ...
بصراحة لا أجد من يعاملني بأني مختلفة عنهم ..
لأني بصريح العبارة لا أنظر اليهم بأنهم اقل مني شئنا أو أني حاملة مفاتيح الجنة ..وهم سيذهبون الى النار بدون جدال ...
لهذا عبارة عامل الناس كما تحب أن يعاملك ... هي التي أجدها سليمة

هؤلاء مجرد طلاب شهرة .... حالهم كحال سلمان رشدي ..... كيف تصبح مشهورا ... اشتم الاسلام و اطلب لجوء سياسي ....

أغلبهم كانوا يعربدون سابقا و بما أنهم يعيشون في بريطانيا يعني نسبة الحرية أعلى . و لم يضربهم أحد على أيديهم لعربدتهم ... و لكن ...

خالف تعرف

اخيرا يكون للادينين وجود علني رغم انف الاسلاميين واتمنى ان تستمر الموجة حتى تصل بلادنا الاسلامية

نسمة (f)

اراءك مرحب بها وموضع تقدير

وسابحث عن نسخة الانكليزية للبيان اذا كانت الترجمة الحرفية تبدو غير معقولة
ويبدو ان العرب في بريطانيا ساروا على نهج عرب المانيا وباقي العرب في الطريق


Arrayبصراحة لا أجد من يعاملني بأني مختلفة عنهم ..
لأني بصريح العبارة لا أنظر اليهم بأنهم اقل مني شئنا أو أني حاملة مفاتيح الجنة ..وهم سيذهبون الى النار بدون جدال ...[/quote]

لاننسى هناك وضعا سيئا للمسلمين اليوم في كل المرافق الرسمية العالمية الغربية , وخصوصا في المطارات
فالقادم من اي رحلة وخصوصا اذا كانت واردة من منطقة عربية وتدل سحنته الشرقية او بيانات جواز سفره على عروبته اواسلاميته فسيعامل معاملة مختلفة في المطار , هنا لاتستطيعين ان تقولي لااشعر انهم يعاملوني على اني مختلفة , لابل يعاملوك على انك مختلفة وتشعرين بالاسى والاحباط ايضا

كنت ذد ذكرت في موضوع سابق بأن من يسيطر على امور الجاليات العربية والمسلمة في بلاد الغربة , هم اسلامويون من النوع المتطرف , واقصد في هذا من يبني المدارس لتعلم اللغة العربية ومن يبني المساجد والجمعيات
الخاصة بالجالية , هؤلاء يفرضون نظرتهم المتزمتة على الجميع , وهم يستفادون من القانون الذي يمنح الحرية للمهاجر بتاسيس مرافق تعليمية او دور العبادة بالسيطرة داخل المجتمع الغربي .. يعني لاتستطيع عائلة مسيحية مثلا ارسال اطفالها لمدرسة تعلم العربية لان المدرسة ملحقة بالمسجد ويفرض على الاطفال اللباس الشرعي الاسلامي البنات بالحجاب والاولاد بملابس ( الطالبان ) .. هذه واحدة من اشياء كثيرة توضح الفرق الثقافي والفكري عند المهاجرين من المسلمين وبانهم ليسوا شريحة واحدة تخضع لمزاج رجل دين متزمت

طيف (f)
شكرا لترحيبك بي
ربما ما تشير اليه صحيح
كنت أتحدث عن نفسي وعائلتي ,,,
بصراحة
هذه الأنماط لا أعرف شيئا عنها ,,,,مكاني بعيد تماما ....................
ولولا ما أقرأه هنا لما كنت في دراية عما يحصل حقيقي
فهذه أول مرة أسمع حكاية لباس الفتيات والفتيان في المدراس أو الجمعيات التي تدرس لغة عربية في الغرب
بهذا الوصف الذي شرحته ....:blush:
بصراحة لم أتعرف على هذه المدارس في سويسرا ,,,, أو فرنسا ,,,,
هل هذه موجوده في أمريكا ,؟؟؟؟؟,,ربما .....!!!
سمعت من قريبة لي تعيش في نيويورك أنها تدرس ابنتها لغة عربية ,,, ولكن لم أسال عن كل هذه المعلومات التي تفضلت وشرحتها
ثم نرجع الى الغرب والمعاملة للذين يشعرونهم بالاشتباه
فهل نطلب منهم غير هذا ,,,بعد كل الذي جرى في مدريد ولندن ؟؟؟؟
وهل لو حصل هذ الأمر في أي بلد عربي فكيف سيكون رد الفعل ,.؟؟؟؟
ألم تسمع تصريح ( المحارب النبيل ) القابع في المغارة وهو يحارب بريطانيا عن طريق شباب مغر ر بهم .؟؟؟؟
أنا أعرف المقاتل والمحارب هو فارس وشجاع يواجه العدو وجها لوجه وليس عن طريق أن يتلحف بمغارة
ويطلب من شباب مغيب بضرب كل من هب ودب ..ونقول هذا هو الجهاد ..:angry:

لست إسلامي، و أقسم لكم أنني أحتسي العرق و أنا أكتب هذه السطور. كنت مسلما ملتزما فيما مضى، و لكن كثرة التعدي على الإسلام حولتني لشخص يشرب و يزني و لا "يعبر على طيزه شيء". هذا ليس أمرا طيبا، و لا ثقافة أو أيا من هذا. ثقافتي لم تتغير، لأنها حصيلة القراءة التي قرأتها و أستوعبتها، لكن ما تغير هو ضميري. ضميري تغير بسب من لا يحترم مقدساتي و من يسخر منها و يشوهها عمدا. بأي حق يطالب الملحد المتطرف أن يشتم مقدسات غيره بينما يتلوى كملدوع هندما يصفه أحد "بالكافر"؟ علما أنه كافر حقا و لا يوجد سبب لينزعج لأنه يكفر بالله و الكفر صفة الكافر. عموما، لا أفهم ما معنى التحسس الزائد من الأديان؟ لماذا لا تكون هناك علمانية تتصالح مع الدين و تعطيه إيجابياته، فهو بعد كل شيء شعور إنساني رفيع.

أنا علماني، أؤمن أن الدين يجب أن لا يتحزب سياسيا، و لكنني لا أعتبر من مصلحتي أو حقي أن أمنع الدين و أحوله لطوطم للسخرية، لأن هذا سيخلق المتطرفين. أنا - و كمتدين سابق - أؤكد لكم أن هذه السخرية و هذا التهريج لا يزيد المتدين إلا تصميما، لأن الشعور الديني ليس شعورا سهل التدمير. يمكن للملحد أن يهيش كما يشاء، و خصوصا بلد كبريطانيا، فما معنى كتابة وثيقة كهذه سوى التحدي لمشاعر المسلمين؟ يا أخي من أسمه أحمد ليغيره لجوني أو توني أو بطيخ، و من تضاجع مارك (أو قضيب وردي صغير) و تضع الحجاب، فما عليها إلا خلعه و لبس ملابي تستر 20% من جسمها و تحول أسمها من "حكيمة" لأنطوانيت أو سوسو. و هكذا تنتهي المشكلة.

المشكلة هي حب الملحد لأن ينتقم من المؤمن، و أقول المؤمن عانيا به أي شخص يؤمن بالخالق سواء أكان متدينا أو سافلا منحرفا زناءً و حقيرا مثلي، و مهما كانت أسباب إيمانه أو درجته الأكاديمية أو العلمية. با أخي قالها القرآن:

"لَكُمْ دينَكُمْ و لِيَ دينيْ"


و بهذه تنته المشكلة، و من يريد أن يلحد فأنه قد يستنتج من أن الإنسان كان قرد و تحول لإنسان و و و و و و و و .... لا داعي لهذا الحرب الجرباء. فالملحد كالأصولي الإسلامي أو المسيحي:

يتخلى عن قومه لأجل أيدلوجيته، و ها خطأ كبير.



خطأ كبير... خذوها مني و أنا على حافة السُكر.