بوش في ورطة حقيقية تامة
فهو لن يتمكن من ترحيل المستنقع الدموي العراقي الى الادارة الجديدة القادمة
وبنفس الوقت هو وجوقته مرعوبون من المسائلة كمجرم حرب ليس فقط من قبل شعبه
بل هناك من يتربص من عقلاء العالم ويحمل له ملفات كثيرة ... وكبيرة
هذا المعتوه أثبت أنه ألعوبة ( ماريونيت ) لمن يحركه من جهات مشبوهة كثيرة لها سطوة
مالية وروحية جبارة ....
فهو يظهر النظام الديمقراطي الأمريكي كأسوأ مشهد بالاستغلاله السلطة المطلقة التي يتمتع بها ضاربا عرض الحائط
خطورة هذا على أمريكا نفسها ,,,, حتى ولو كانت بجبورتها الاقتصادي والعسكري
فهو بشخصيته الفاسدة كطفل سيء في الفكر والتربية البرجوازية التكساسكية .....
يريد الهروب الى الأمام بضرب ايران ضربة ترعب الجميع
الا أنه مكبل بأغلال كثيرة قد تدفعة قريبا الى الجنون ليتخلص من هذه القيود والمحاسبة ...
كلما تابعت قيمة الدولار وتدهوره بالنسبة للعملات المنافسة
فاعرف أن هذا نتيجة تدهور الوضع بأمريكا من قبل هذه الادارة الحمقاء ...
استمع الى مايكل مور

http://www.youtube.com/watch?v=CFA8VLTXPKg

اهلا نسومتي . (f)

دعينا لا نكرر كلام الآخرين ، عما يجري من حولنا . فنحن نملك عقلا يؤهلنا لتكون لنا احكامنا حول ما يجري !
بوش في ورطة . ( يكررها من يعتقدون انهم ضد بوش ) : نعرف بان السياسي دوما يواجه الورطات .و بوش لا تهمه الادارة الامريكية الجديدة . فالذي سيستلم هو غير حزبه . ولا تهمه المسائلة ، لانه لا يفكر بالتجديد ثالثة . هلا تقولين لنا ، بيد من هو الالعوبة بوش ؟ انه رئيس اول و اقوى دولة في العالم . انه الامبراطور بوش . الذي يلعب بمصائر الدول و الشعوب ، فدعك من كلام البعثيين و المتقومجين الذي يحاولون ان يثبتوا بان بوش غبي و حمار و العوبة و ساذج و غشيم و معتوه وغير مؤدب ووووو ..الخ . ولا تخافي على امريكا ، فلا بوش ولا غيره يعرضونها للخطر . و تكرار كلمات مثل طفل و تكساسي و غير ذلك ، لا يقدم شيئا جديدا للعقل السياسي . و بوش لا يريد الهروب الى الامام ، ولا الى الوراء . بوش يملك كل الخيارات . و هو انما يريد ان يترك عراقا مستقرا و قادرا على الاستمرارية ، بدون هيمنة ايرانية عليه ، و بدون هيمنة ارهابية لمنظمات القاعدة . ولا اعلم من اين لك تلك الفكرة بانه مقيد و يرتعب من المحاسبة . انه يتخذ قرارات كرئيس دولة ، يبيحها له دستور امريكا ، وهو لم يخالف الدستور حتى اليوم . انما يطبق صلاحياته بكل دقة . اما الدولار ، لعلمك ، اليوم كنت اقرا عنه بانه يساوي اليورو . ولو وافقت اوروبا لكان بوش انزل قيمة الدولار منذ سنين . فالدولار القوي يسشبب مشكلات كبيرة لامريكا . و اسألي الاقتصاديين عن صحة كلامي . دعك من مايكل مور او غيره ممن ينتقدون ادارة بوش . فهم ليسوا أفضل منه . ولا تهتمي كثيرا لانتقاداتهم ، فتاريخهم مع العرب واحد ، جمهوري كان او كان ديموقراطي .

تحياتي نسومتي :heart:

:Asmurf:

مسامير جديدة تدق في نعش التصلب الايراني !
الغواصة النووية الامريكية دالاس، ترافقها المدمرة انغرام ، عبرتا قناة السويس من ضمنن قافلة عبرت البحر الاحمر باتجاه الخليج الفار- امريكي ، الذي كان يوما فارسيا ثم اصبح عربيا و الآن هو فارسي امريكي ! بغض النظر عن التسميات المبنية على امنيات و رغبات طفولية عربية باستعادة امجاد قديمة في عصر من الذل و الهزيمة .
و سبق ان سبقتهما سفينة الامداد ميندونكا و التي تبلغ حملولتها 73 الف طن متجهة الى البحر الاحمر !

وما زال اصحاب الامنيات التخيلية يراهنون على نصر ايراني و على فشل امريكي في العراق و على انتصار حلف نجاد - بشار و اذيالهما ، على حلف امريكا و من يتبعها عند الضرورة .

:Asmurf:

«

حرب الخليج الرابعة تقترب من ساعة الصفر قنابل تكتيكية لضرب المفاعلات النووية الإيرانية


لاحظ أكثر من مراقب لتطورات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي، أن ما تقوم به مراكز الأبحاث الأميركية - الإسرائيلية - الغربية الاستراتيجية وتحديداً العسكرية، يعيد للأذهان ما قامت به ذات المراكز بتوجيه من وكالة الاستخبارات الأميركية الـ(سي. آي. أي) طيلة عقد التسعينات، وتحديداً في الفترة المحصورة ما بين دخول الجيش العراقي إلى الكويت وإخراجه بالقوة عبر هجمات منسقة شنتها قوات التحالف الغربية - العربية تحت إمرة وإشراف القوات الأميركية، التي تعمدت مواصلة حربها النفسية على النظام العراقي السابق بغية تثبيط عزيمته من جهة ودفع بعض القادة العراقيين العسكريين والاستخباراتيين والبعثيين وخبراء الطاقة النووية والتصنيع العسكري على الهروب واللجوء إلى دول الجوار والدول الأوروبية طلباً للجوء السياسي، بغية تفكيك منظومات العراق الدفاعية - الآلية والبشرية -، ومن ثم كسب جولة الحرب الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا قبل خمسة أعوام ليلة 19 - 20 آذار/ مارس 2003 وانتهت باقتحام طلائع قوات الاحتلال الأميركي أسوار العاصمة بغداد في 9 نيسان/ ابريل من ذات العام. الهجوم الأميركي - الإسرائيلي المزمع شنه على مواقع إيران النووية والعسكرية والتدريبية سيكون مختلفاً من حيث المظهر والجوهر عن سابقاته من هجمات شنتها واشنطن وحلفاؤها على دول مناهضة لها، حيث لن تستخدم - حسب المصادر العراقية الاستخباراتية المطلعة - الإدارة الأميركية التخطيط والتكتيك ذاته في مواجهة إيران النووية، لاختلاف أدوات الصراع منذ 2003 حيث أصبح لدى طهران ترسانات عدة - عسكرية وصاروخية ونووية -، بالإضافة لأدوات وجهات إقليمية ومناطقية عدة أبرزها «حزب الله» ومنظمات الرفض الفلسطينية و«القاعدة» وملحقاتها وشيعة العالم الإسلامي، الذين باستطاعتهم مضايقة إسرائيل حليفة الولايات المتحدة بمجرد إشارة واحدة من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، وما يرتبط به من قادة عسكريين واستخباريين وزعامات دينية وحوزوية. ولهذا السبب تعمدت واشنطن ولندن وتل أبيب تسريب الأنباء والمعلومات (المفبركة والحقيقية) لإعطاء إنطباع لدى إيران وحلفاءها بأن الولايات المتحدة وحلفاءها العرب والغربيين يملكون القدرة على صد أي هجمات صاروخية أو ردات فعل إرتجالية تصدر عن إيران وأذرعها في المنطقة، وأن واشنطن بالاستناد إلى قرارات مجلس الأمن الدولي مخولة بالرد بالمثل على أي استفزازات تصدر عن أي طرف (إيران)، لحماية أمن القوات الأميركية في العراق والمنطقة، ناهيك عن اعتماد واشنطن على ترساناتها ومدمراتها وأساطيلها العسكرية المنتشرة في مياه العالم العربي والغربي، والتي باستطاعتها توجيه ضربات صاروخية موجعة لأي هدفٍ كان. الإشارة الأولى التي دفعت القيادة الأميركية إلى تسريب بعض المعلومات والصور - المرفقة - هي قيام الزوراق الحربية الإيرانية الصغيرة بمناورة استفزازية قبل شهرين ونيف رافقت زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى المنطقة، حين طوقت تلك الزوراق المحملة بالانتحاريين الإيرانيين مدمرة أميركية كانت متجهةً إلى مياه الخليج العربي، ما حدا بالأخيرة إلى توجيه إنذارات عدة للزوارق الإيرانية التي انسحبت بعد تلمسها حقيقة وحجم رد تلك المدمرة عسكرياً، وما سيترتب عليه من ردات فعل إنتقامية تقود لا محالة إلى مواجهة عنيفة تشكل بداية الحرب الأميركية - الإيرانية. الإشارة الثانية هي تصريح قائد الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في المنطقة قبل أيام عدة، بأن بعض مياه الخليج العربي أصبحت تخضع لسيطرة السفن والغواصات الحربية الإيرانية، وبذلك فإن إيران تنتهك حرمة المياه العربية المتمركزة فيها الأساطيل والمدمرات الأميركية - البريطانية. الصور المرفقة سربتها محطة الـ(سي. آي. أي) الأميركية في العراق إلى بعض الوسطاء العراقيين القريبين من إيران، وعلى رأسهم قادة وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى الذين تلقفوها على الفور وسلموا نسخاً عنها إلى السفارة الإيرانية في بغداد، وقد حصلت «المحرر العربي» على نسخة من تلك الصور والتراجم والتحليلات الأميركية المرفقة بها عبر أحد القادة العراقيين الاستخباريين المعنيين بالشأن الإيراني وإقتفاء أثره داخل الشارع العراقي، والذي فوجئ بالتحرك الأميركي المذكور، وحين وجه سؤالاً لنظرائه الأميركيين في مقر السفارة الأميركية عن سبب التسريب، كان جوابهم: «هذا جزء يسير من قطعاتنا العسكرية والحربية التي ستلتحق بالمنطقة للتصدي لخطر الخصوم»، ولم تحدد القيادات الأميركية المذكورة أولئك الخصوم. وفي ما يلي ترجمة المصادر العراقية نقلاً عن الأميركية لكل صورة من الصور المرفقة لـ(الأهداف الإيرانية، والمدمرات والأساطيل والطائرات الأميركية) التي ستقوم بتنفيذ خطة الهجوم على إيران التي ستسبقها عملية خنق الأخيرة محورياً براً وبحراً وجواً: 1- إكتمال تمركز الأسطول الأميركي الخامس، والذي تشمل عملياته ومنطقة نفوذه وانتشاره الخليج العربي، وبحر العرب، والبحر الأحمر، وخليج عدن، وخليج عُمان، وأجزاء من المحيط الهندي، والتهيؤ لـساعة الصفر، وبدء العد التنازلي لشن ضربة جوية خاطفة على مفاصل إيران. الرد الإعلامي الإيراني: يرمي إلى القول بأن الحرب ستجلب كارثة ودماراً شاملاً لدول الخليج العربي برمته بما فيها العراق والقوات الأميركية والمتعددة الجنسية المتمركزة فيه. التصور الأميركي: الأضرار إن وقعت ستشمل إيران والقطع البحرية الأميركية في الخليج فقط، ولن تحاول إيران ضرب أي دولة خليجية. لعدم قدرة طهران على فتح جبهات عدة تجلب لها نتائج سلبية من الناحية الإستراتيجية العسكرية.



سيناريو العملية العسكرية الأميركية ضد إيران


2- ستركز القيادة الميدانية الأميركية العليا على أن تكون العملية العسكرية ضد إيران سريعة ودقيقة للغاية، ولن تستغرق أكثر من أسابيع، حسب ستراتيجية وتقديرات كبار جنرالات الحرب الأميركيين، والسيناريو كما يلي: أولاً: قبل القيام بهذه الحرب ضد إيران سوف تقوم أميركا بإنسحاب سريع «تكتيكي» من المدن العراقية لتحاشي محاولة إيران ضرب قواتها هناك. ومن ثم تسليم ملفات أمن المدن العراقية إلى قوات الجيش والشرطة العراقية الموالية قياداتها لإيران التي لن تستطيع حينها توجيه ضربات لمقرات تلك القوات كونها ستبقى مستقرة إلى جانب القوات الأميركية، وبالتالي سيشمل خطر الضربات الإيرانية الجنود العراقيين والأميركيين. ثم سيضغط القادة العراقيون الموالون على إيران للكف عن استهداف الجنود والمواطنين العراقيين لتمركز القواعد الأميركية - العراقية العسكرية والأمنية المشتركة على أطراف المدن العراقية. كما ستضطر القيادة العراقية الحالية (الشيعية) إلى إعادة ارتباطها بالقوات الأميركية بدل فكه، حيث ستجد نفسها عُرضة لنيران حلفاء وخصوم إيران وأميركا في الداخل العراقي وعلى رأسهم - الميليشيات و«القاعدة» والجماعات السُنية المسلحة. ثانياً: استراتيجية الحرب: وتشمل قصفاً جوياً مكثفاً يشمل كافة المراكز الاستراتيجية والعسكرية والمدنية في حال تحولت المنشآت المدنية إلى مقرات بديلة للقيادات الإيرانية. ثالثاً: إشراك سلاح الجو والبحر (البريطاني - الإيطالي - الفرنسي - الإسرائيلي)، في خطة الهجوم على إيران، مع دور مزدوج لجيش الدفاع الإسرائيلي على الأرض يشمل، صد أي عمل عسكري يقوم به حلفاء إيران بضمنهم: سورية وحزب الله والمنظمات الفلسطينية تضامناً مع طهران. رابعاً: مركز إنطلاق الطائرات مقسم إلى ثلاث أجزاء: - هجوم من الشمال الغربي ينطلق من تركيا. - هجوم من الشرق ينطلق من أفغانستان. - هجوم من الغرب ينطلق من حاملات الطائرات في الخليج العربي. المرحلة الأولى من القصف الجوي والبحري المكثف ستركز على المنشآت العسكرية والقواعد والدفاعات الجوية ومقر قيادات الحرس الثوري والجيش. المرحلة الثانية من القصف ستركز على تدمير جميع المنشآت النووية، عبر إستخدام أسلحة نووية تكتيكية، لكون بعض المفاعلات والمنشآت النووية الإيرانية محصنة بالجبال أو تحت سطح الأرض بأعماق تصعب على الأسلحة التقليدية تدميرها. كما أن الصواريخ التي ستستخدم ستكون قادرة على اختراق الأساسات والمباني الكونكريتية بالصميم وصولاً إلى الهدف المراد تدميره أو تعطيله. المرحلة الثالثة من القصف ستشمل تدمير الموانئ الإيرانية المطلة على الخليج العربي والسيطرة على جميع الجزر التي تقع بالقرب من مضيق هرمز. المرحلة الرابعة من القصف سوف ترتكز على تدمير البُنية الأمنية والسياسية في إيران من وزارات ومراكز شرطة تمهيداً لزعزعة الأمن في إيران وتشجيع جميع الحركات والقوى الشعبية المعارضة والطلبة على الإطاحة بالسلطة الحاكمة .ودعم إقليم بلوشستان السُني بالأسلحة الثقيلة عن طريق الحدود الأفغانية - الباكستانية المجاورة له في حال لم تنجح الضربة الجوية في تحقيق الهدف. وفي حال وجهت إيران قصفها إلى المنشآت النفطية الخليجية لإشعال أسعار البترول، ستقوم القوات والبوارج الأميركية بتدمير جميع البُنى التحتية في إيران وتدمير منشآتها النفطية وحقول الغاز. كما سيجري امتصاص القدرة الصاروخية الإيرانية بنشر دفاع مضاد أميركي للصواريخ الإيرانية من أقرب إلى أبعد نقطة تستطيع الصواريخ الإيرانية تغطيتها وبضمنها إسرائيل، وفي حال نجحت بعض الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى بتخطي الدفاع الصاروخي الأميركي وإصابة أهداف حساسة في الدول الحليفة لواشنطن، سوف تُدمر إيران تماماً بأسلحة أميركية نووية متطورة للغاية تلقيها طائرات من خارج نطاق منطقة الخليج العربي. الاحتكاك المباشر بين القوات الأميركية والإيرانية وحلفائهما سيتخذ شكل القتال البحري في الخليج العربي، بحيث تعتمد إيران على الغواصات القديمة والزوارق التخريبية - الانتحارية - والصواريخ والطوربيدات الروسية والصينية والكورية الشمالية والمحلية القديمة والحديثة المطورة أجيالها، حيث تشكل سرعة الطوربيد البحري (III SHKVALVA) الفائقة التهديد الأكبر للبحرية الأميركية. والطوربيد المذكور روسي الصنع يملك محركاً نفاثاً يعطيه سرعة هائلة تبلغ 100 متر في الثانية. وستحاول أميركا تجنب إستخدام أسلحتها ضد المدنيين الإيرانيين، إلا إذا إضطرتها إيران على ذلك. إذا ما أخذنا في نظر الإعتبار إستخدام أميركا في حروبها الأخيرة لأسلحة إستراتيجية تشل وتضعف من قدرة الأنظمة الحاكمة التي تخوض معها الحروب المناهضة، منها قنبلة سلاح الجو هائلة الانفجار المعروفة بـ(أُم القنابل) التي إستخدمتها الولايات المتحدة في فيتنام وأفغانستان والعراق، والتي تطلق من طائرة الـ(B52) أو من طائرة طراز (C130) المرفقة صورتها، وتعد القنبلة المذكورة الأكثر تطوراً من بين نظيراتها التقليديات، وتزن 12 طناً ويتم توجيهها عبر الأقمار الصناعية

بغداد - خاص - «المحرر العربي»




:Asmurf:

Array
«

حرب الخليج الرابعة تقترب من ساعة الصفر قنابل تكتيكية لضرب المفاعلات النووية الإيرانية


لاحظ أكثر من مراقب لتطورات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي، أن ما تقوم به مراكز الأبحاث الأميركية - الإسرائيلية - الغربية الاستراتيجية وتحديداً العسكرية، يعيد للأذهان ما قامت به ذات المراكز بتوجيه من وكالة الاستخبارات الأميركية الـ(سي. آي. أي) طيلة عقد التسعينات، وتحديداً في الفترة المحصورة ما بين دخول الجيش العراقي إلى الكويت وإخراجه بالقوة عبر هجمات منسقة شنتها قوات التحالف الغربية - العربية تحت إمرة وإشراف القوات الأميركية، التي تعمدت مواصلة حربها النفسية على النظام العراقي السابق بغية تثبيط عزيمته من جهة ودفع بعض القادة العراقيين العسكريين والاستخباراتيين والبعثيين وخبراء الطاقة النووية والتصنيع العسكري على الهروب واللجوء إلى دول الجوار والدول الأوروبية طلباً للجوء السياسي، بغية تفكيك منظومات العراق الدفاعية - الآلية والبشرية -، ومن ثم كسب جولة الحرب الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا قبل خمسة أعوام ليلة 19 - 20 آذار/ مارس 2003 وانتهت باقتحام طلائع قوات الاحتلال الأميركي أسوار العاصمة بغداد في 9 نيسان/ ابريل من ذات العام. الهجوم الأميركي - الإسرائيلي المزمع شنه على مواقع إيران النووية والعسكرية والتدريبية سيكون مختلفاً من حيث المظهر والجوهر عن سابقاته من هجمات شنتها واشنطن وحلفاؤها على دول مناهضة لها، حيث لن تستخدم - حسب المصادر العراقية الاستخباراتية المطلعة - الإدارة الأميركية التخطيط والتكتيك ذاته في مواجهة إيران النووية، لاختلاف أدوات الصراع منذ 2003 حيث أصبح لدى طهران ترسانات عدة - عسكرية وصاروخية ونووية -، بالإضافة لأدوات وجهات إقليمية ومناطقية عدة أبرزها «حزب الله» ومنظمات الرفض الفلسطينية و«القاعدة» وملحقاتها وشيعة العالم الإسلامي، الذين باستطاعتهم مضايقة إسرائيل حليفة الولايات المتحدة بمجرد إشارة واحدة من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، وما يرتبط به من قادة عسكريين واستخباريين وزعامات دينية وحوزوية. ولهذا السبب تعمدت واشنطن ولندن وتل أبيب تسريب الأنباء والمعلومات (المفبركة والحقيقية) لإعطاء إنطباع لدى إيران وحلفاءها بأن الولايات المتحدة وحلفاءها العرب والغربيين يملكون القدرة على صد أي هجمات صاروخية أو ردات فعل إرتجالية تصدر عن إيران وأذرعها في المنطقة، وأن واشنطن بالاستناد إلى قرارات مجلس الأمن الدولي مخولة بالرد بالمثل على أي استفزازات تصدر عن أي طرف (إيران)، لحماية أمن القوات الأميركية في العراق والمنطقة، ناهيك عن اعتماد واشنطن على ترساناتها ومدمراتها وأساطيلها العسكرية المنتشرة في مياه العالم العربي والغربي، والتي باستطاعتها توجيه ضربات صاروخية موجعة لأي هدفٍ كان.

الإشارة الأولى التي دفعت القيادة الأميركية إلى تسريب بعض المعلومات والصور - المرفقة - هي قيام الزوراق الحربية الإيرانية الصغيرة بمناورة استفزازية قبل شهرين ونيف رافقت زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى المنطقة، حين طوقت تلك الزوراق المحملة بالانتحاريين الإيرانيين مدمرة أميركية كانت متجهةً إلى مياه الخليج العربي، ما حدا بالأخيرة إلى توجيه إنذارات عدة للزوارق الإيرانية التي انسحبت بعد تلمسها حقيقة وحجم رد تلك المدمرة عسكرياً، وما سيترتب عليه من ردات فعل إنتقامية تقود لا محالة إلى مواجهة عنيفة تشكل بداية الحرب الأميركية - الإيرانية. الإشارة الثانية هي تصريح قائد الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في المنطقة قبل أيام عدة، بأن بعض مياه الخليج العربي أصبحت تخضع لسيطرة السفن والغواصات الحربية الإيرانية، وبذلك فإن إيران تنتهك حرمة المياه العربية المتمركزة فيها الأساطيل والمدمرات الأميركية - البريطانية. الصور المرفقة سربتها محطة الـ(سي. آي. أي) الأميركية في العراق إلى بعض الوسطاء العراقيين القريبين من إيران، وعلى رأسهم قادة وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى الذين تلقفوها على الفور وسلموا نسخاً عنها إلى السفارة الإيرانية في بغداد، وقد حصلت «المحرر العربي» على نسخة من تلك الصور والتراجم والتحليلات الأميركية المرفقة بها عبر أحد القادة العراقيين الاستخباريين المعنيين بالشأن الإيراني وإقتفاء أثره داخل الشارع العراقي، والذي فوجئ بالتحرك الأميركي المذكور، وحين وجه سؤالاً لنظرائه الأميركيين في مقر السفارة الأميركية عن سبب التسريب، كان جوابهم: «هذا جزء يسير من قطعاتنا العسكرية والحربية التي ستلتحق بالمنطقة للتصدي لخطر الخصوم»، ولم تحدد القيادات الأميركية المذكورة أولئك الخصوم.




وفي ما يلي ترجمة المصادر العراقية نقلاً عن الأميركية لكل صورة من الصور المرفقة لـ(الأهداف الإيرانية، والمدمرات والأساطيل والطائرات الأميركية) التي ستقوم بتنفيذ خطة الهجوم على إيران التي ستسبقها عملية خنق الأخيرة محورياً براً وبحراً وجواً: 1- إكتمال تمركز الأسطول الأميركي الخامس، والذي تشمل عملياته ومنطقة نفوذه وانتشاره الخليج العربي، وبحر العرب، والبحر الأحمر، وخليج عدن، وخليج عُمان، وأجزاء من المحيط الهندي، والتهيؤ لـساعة الصفر، وبدء العد التنازلي لشن ضربة جوية خاطفة على مفاصل إيران. الرد الإعلامي الإيراني: يرمي إلى القول بأن الحرب ستجلب كارثة ودماراً شاملاً لدول الخليج العربي برمته بما فيها العراق والقوات الأميركية والمتعددة الجنسية المتمركزة فيه. التصور الأميركي: الأضرار إن وقعت ستشمل إيران والقطع البحرية الأميركية في الخليج فقط، ولن تحاول إيران ضرب أي دولة خليجية. لعدم قدرة طهران على فتح جبهات عدة تجلب لها نتائج سلبية من الناحية الإستراتيجية العسكرية.

سيناريو العملية العسكرية الأميركية ضد إيران


2- ستركز القيادة الميدانية الأميركية العليا على أن تكون العملية العسكرية ضد إيران سريعة ودقيقة للغاية، ولن تستغرق أكثر من أسابيع، حسب ستراتيجية وتقديرات كبار جنرالات الحرب الأميركيين، والسيناريو كما يلي:

أولاً: قبل القيام بهذه الحرب ضد إيران سوف تقوم أميركا بإنسحاب سريع «تكتيكي» من المدن العراقية لتحاشي محاولة إيران ضرب قواتها هناك. ومن ثم تسليم ملفات أمن المدن العراقية إلى قوات الجيش والشرطة العراقية الموالية قياداتها لإيران التي لن تستطيع حينها توجيه ضربات لمقرات تلك القوات كونها ستبقى مستقرة إلى جانب القوات الأميركية، وبالتالي سيشمل خطر الضربات الإيرانية الجنود العراقيين والأميركيين. ثم سيضغط القادة العراقيون الموالون على إيران للكف عن استهداف الجنود والمواطنين العراقيين لتمركز القواعد الأميركية - العراقية العسكرية والأمنية المشتركة على أطراف المدن العراقية. كما ستضطر القيادة العراقية الحالية (الشيعية) إلى إعادة ارتباطها بالقوات الأميركية بدل فكه، حيث ستجد نفسها عُرضة لنيران حلفاء وخصوم إيران وأميركا في الداخل العراقي وعلى رأسهم - الميليشيات و«القاعدة» والجماعات السُنية المسلحة.

ثانياً: استراتيجية الحرب: وتشمل قصفاً جوياً مكثفاً يشمل كافة المراكز الاستراتيجية والعسكرية والمدنية في حال تحولت المنشآت المدنية إلى مقرات بديلة للقيادات الإيرانية.

ثالثاً: إشراك سلاح الجو والبحر (البريطاني - الإيطالي - الفرنسي - الإسرائيلي)، في خطة الهجوم على إيران، مع دور مزدوج لجيش الدفاع الإسرائيلي على الأرض يشمل، صد أي عمل عسكري يقوم به حلفاء إيران بضمنهم: سورية وحزب الله والمنظمات الفلسطينية تضامناً مع طهران.

رابعاً: مركز إنطلاق الطائرات مقسم إلى ثلاث أجزاء: - هجوم من الشمال الغربي ينطلق من تركيا. - هجوم من الشرق ينطلق من أفغانستان. - هجوم من الغرب ينطلق من حاملات الطائرات في الخليج العربي. المرحلة الأولى من القصف الجوي والبحري المكثف ستركز على المنشآت العسكرية والقواعد والدفاعات الجوية ومقر قيادات الحرس الثوري والجيش.
المرحلة الثانية من القصف ستركز على تدمير جميع المنشآت النووية، عبر إستخدام أسلحة نووية تكتيكية، لكون بعض المفاعلات والمنشآت النووية الإيرانية محصنة بالجبال أو تحت سطح الأرض بأعماق تصعب على الأسلحة التقليدية تدميرها. كما أن الصواريخ التي ستستخدم ستكون قادرة على اختراق الأساسات والمباني الكونكريتية بالصميم وصولاً إلى الهدف المراد تدميره أو تعطيله.
المرحلة الثالثة من القصف ستشمل تدمير الموانئ الإيرانية المطلة على الخليج العربي والسيطرة على جميع الجزر التي تقع بالقرب من مضيق هرمز. المرحلة الرابعة من القصف سوف ترتكز على تدمير البُنية الأمنية والسياسية في إيران من وزارات ومراكز شرطة تمهيداً لزعزعة الأمن في إيران وتشجيع جميع الحركات والقوى الشعبية المعارضة والطلبة على الإطاحة بالسلطة الحاكمة .ودعم إقليم بلوشستان السُني بالأسلحة الثقيلة عن طريق الحدود الأفغانية - الباكستانية المجاورة له في حال لم تنجح الضربة الجوية في تحقيق الهدف.
وفي حال وجهت إيران قصفها إلى المنشآت النفطية الخليجية لإشعال أسعار البترول، ستقوم القوات والبوارج الأميركية بتدمير جميع البُنى التحتية في إيران وتدمير منشآتها النفطية وحقول الغاز. كما سيجري امتصاص القدرة الصاروخية الإيرانية بنشر دفاع مضاد أميركي للصواريخ الإيرانية من أقرب إلى أبعد نقطة تستطيع الصواريخ الإيرانية تغطيتها وبضمنها إسرائيل، وفي حال نجحت بعض الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى بتخطي الدفاع الصاروخي الأميركي وإصابة أهداف حساسة في الدول الحليفة لواشنطن، سوف تُدمر إيران تماماً بأسلحة أميركية نووية متطورة للغاية تلقيها طائرات من خارج نطاق منطقة الخليج العربي. الاحتكاك المباشر بين القوات الأميركية والإيرانية وحلفائهما سيتخذ شكل القتال البحري في الخليج العربي، بحيث تعتمد إيران على الغواصات القديمة والزوارق التخريبية - الانتحارية - والصواريخ والطوربيدات الروسية والصينية والكورية الشمالية والمحلية القديمة والحديثة المطورة أجيالها، حيث تشكل سرعة الطوربيد البحري (III SHKVALVA) الفائقة التهديد الأكبر للبحرية الأميركية. والطوربيد المذكور روسي الصنع يملك محركاً نفاثاً يعطيه سرعة هائلة تبلغ 100 متر في الثانية.

وستحاول أميركا تجنب إستخدام أسلحتها ضد المدنيين الإيرانيين، إلا إذا إضطرتها إيران على ذلك. إذا ما أخذنا في نظر الإعتبار إستخدام أميركا في حروبها الأخيرة لأسلحة إستراتيجية تشل وتضعف من قدرة الأنظمة الحاكمة التي تخوض معها الحروب المناهضة، منها قنبلة سلاح الجو هائلة الانفجار المعروفة بـ(أُم القنابل) التي إستخدمتها الولايات المتحدة في فيتنام وأفغانستان والعراق، والتي تطلق من طائرة الـ(B52) أو من طائرة طراز (C130) , وتعد القنبلة المذكورة الأكثر تطوراً من بين نظيراتها التقليديات، وتزن 12 طناً ويتم توجيهها عبر الأقمار الصناعية

بغداد - خاص - «المحرر العربي»


:Asmurf:
[/quote]

هل يفعلها بوش في “الصيف الساخن”؟

GMT 22:15:00 2008 الجمعة 4 أبريل

الخليج الاماراتية



--------------------------------------------------------------------------------


عصام نعمان

البعض في السياسة والإعلام عاد يلمّح إليها. البعض الآخر يحذر منها علناً. إنها الحرب. هل تقع الحرب؟ متى وأين؟ ومن تراه يفعلها؟
عمرو موسى حذر العرب عموماً من “صيف ساخن”، واللبنانيين خصوصاً من أن يكون لبنان ساحتها المفضلة.

ايهود باراك حذر حزب الله من التحرش ب”إسرائيل”. وهدد بأن “الانتقال من المشهد الهادئ إلى الوضع القتالي يكون في لحظة واحدة ومن دون إنذار”.
وكالة أخبار “نوفوستي” نسبت إلى مرجع روسي امني عالٍ قوله “إن آخر الاستقصاءات الاستخبارية العسكرية تشير إلى استعدادات أمريكية محمومة من اجل شن عملية جويةٍ وبريةٍ ضد إيران”.
بول كريغ روبرتس، مساعد وزير الخزانة في إدارة الرئيس رونالد ريجان، كشف في مقالة نشرها قبل أيام ان الكونغرس ووسائل الإعلام والشعب في أمريكا والأمم المتحدة يشيحون بوجوههم متغاضين بينما يعدّ ديك تشيني للحرب على إيران.

الحرب، وفق هذه التوقعات، ستقع. ساحتها في البرزخ الممتد بين الساحل الشرقي للبحر المتوسط والساحل الشرقي للخليج، أي انها قد تتناول لبنان وفلسطين المحتلة وسوريا والعراق وإيران. زمانها بعد فراغ “إسرائيل” من الاحتفال بمرور ستين عاماً على قيامها، أي اعتباراً من منتصف مايو/أيار لغاية أواخر اغسطس/آب المقبلين. مهندسها تشيني، لكن بطلها المغوار سيكون بالتأكيد جورج دبليو بوش.




:Asmurf:

[quote name='Awarfie' date='Feb 5 2007, 12:04 AM' post='413461']
[color=Purple]
الضربة قادمة !

ياعزيزى اعتقد ان الضربة القادمة ستكون لسوريا اولا حتى يتم فتح مجال اكبر على حدود أيران تستطيع الولايات المتحدة ادخال قوات برية عن طريقه بعد ضربها جويا كما حدث مع العراق الضرب جوا ثم الدحول عن طريق الكويت

وشكرا :aplaudit:

انتوا لسه بتهللوا للحرب ضد ايران؟؟

وفق المعطيات الراهنه فان تلك الضربه لن تحدث , وان حدثت فستكون بقرار ارعن غير واعى للنتائج , ومحصلتها النهائيه لن تكون على غرار ما حدث بالعراق , فالنظام الايرانى لن يسقط كنتيجه حتميه لضربه او حرب كهذه , وبقاؤه يعنى ان تلك الحرب لن تنتهى وستكون وبالا على الطرفين.
تلك الحرب فى ظل الاوضاع المشتعله بالمنطقه معناها احتراق تلك المنطقه , والعقلاء من هذا العالم يعلمون ان هذا الاحتراق سيؤثر عليهم تاثير مباشر , ولن يسمحوا بحدوث ذلك.

كما ان الاوضاع داخل الولايات المتحده لا تسمح بتلك الحرب , فليس من المعقول ان يدخل بوش فى حرب ويترك الحكم بعدها بشهرين او ثلاثه ليورث خلفه مصيبه ويحمله هو نتائجها.
يعنى مش معقول يزرع هو الشر وغيره ياتى ليقتلع هذا الشر او يحصد نتائجه.

Array
انتوا لسه بتهللوا للحرب ضد ايران؟؟

وفق المعطيات الراهنه فان تلك الضربه لن تحدث , وان حدثت فستكون بقرار ارعن غير واعى للنتائج , ومحصلتها النهائيه لن تكون على غرار ما حدث بالعراق , فالنظام الايرانى لن يسقط كنتيجه حتميه لضربه او حرب كهذه , وبقاؤه يعنى ان تلك الحرب لن تنتهى وستكون وبالا على الطرفين.
تلك الحرب فى ظل الاوضاع المشتعله بالمنطقه معناها احتراق تلك المنطقه , والعقلاء من هذا العالم يعلمون ان هذا الاحتراق سيؤثر عليهم تاثير مباشر , ولن يسمحوا بحدوث ذلك.

كما ان الاوضاع داخل الولايات المتحده لا تسمح بتلك الحرب , فليس من المعقول ان يدخل بوش فى حرب ويترك الحكم بعدها بشهرين او ثلاثه ليورث خلفه مصيبه ويحمله هو نتائجها.
يعنى مش معقول يزرع هو الشر وغيره ياتى ليقتلع هذا الشر او يحصد نتائجه.
[/quote]
وجهة نظر جميلة جدا
تحياتى:redrose:

هناك دائما من يخلط الاماني بالوقائع او الاستنتاجات المنطقية ... ( وما نيل المطالبي بالتمني ).