أحدث صيحة في الطب النبوي.. العلاج بالأسماء الحسنى
GMT 20:00:00 2007 السبت 14 يوليو
خالد منتصر



--------------------------------------------------------------------------------


 قراءة الخافض 100 مرة لخفض ضغط الدم، والسميع لعلاج الصمم، والمتين لتثبيت الجنين، والبصير لعلاج العين، والرشيد لعلاج البروستاتا!!.
 الدين ملجأ وملاذ لا بيزنس وإبتزاز.

[الداعية أحمد عبده عوض نجم جديد يدخل عالم الطب النبوى، ولكن بضاعته هذه المرة مختلفة عن أساتذته، فهو لايعالج بالبردقوش ولم يخترع قطرة قرآنية، ولكنه يعالج بطريقة أخرى وهى طريقة العلاج بالأسماء الحسنى، وهكذا تكتمل الحلقة الجهنمية التى تقوم على التجارة بالدين وإستغلال البسطاء وغسل أدمغة المتعلمين، إنها أكبر إهانة توجه لديننا الإسلامى الحنيف الذى قام على العقل، وأخطر جريمة تغتال سماحة وعقلانية الدين، لتملأه بالخرافات وتدس في نخاعه الدجل والشعوذة.
[سلسلة كتب الأدوية النبوية هى سلسلة كبيرة صدر منها حتى الآن جزءان، وماكتب فى الجزءين يكفى لقياس كم الإستخفاف بعقولنا، وإستغلال أقدس الأشياء فى الترويج لأفسد الأشياء وهو بيزنس بيع الوهم للناس فى ظل فقر الناس وغلبهم وفساد النظام الصحى وخلل التعليم الذى يفرز أنصاف متعلمين وجهلاء بدرجة إمتياز ومثقفين بمرتبة متخلفين عقلياً!.
[الأسماء الحسنى التى هى صفات للخالق عز جل، هذه الصفات المقدسة التى لايقترب منها بشر، إستطاع الداعية الإسلامى أن يحولها إلى كبسولات وحقن وأقراص وملينات وبخاخات وقطرات !، كيف واتته الجرأة على أن يفعل فعلته تلك ويهين تلك الأسماء الحسنى ويهتك قداستها، وينزل بها إلى معترك الواقع، لتتحول القداسة إلى مستوصف، والجلالة إلى وحدة صحية، هل هى خطة مدبرة من هؤلاء لإغتيال وخنق أى نفس عقلى أو نبض منطقى فى الدين؟، أريد إجابة عن مغزى وهدف تلك الخزعبلات؟، هل هى نتيجة الدونية التى نحس بها تجاه الغرب؟، هل هى نتيجة أننا لم نسهم فى مسار العلم منذ عصر إبن رشد؟، هل هى نتيجة أننا صرنا نستورد كل شئ من فتاحة العلب إلى أدوات تنقيب البترول؟، أم نتاج أن الوحش الإسرائيلى الرابض إلى جانبنا عدد علمائه ضعف عدد العلماء فى الدول الإسلامية مجتمعة بكاملها؟، أم هو نتاج وإفراز كل ذلك.
[علاج الصمم عند الداعية أحمد عبده عوض هو ترديد إسم السميع مائة مرة، ولعلاج ألام العمود الفقرى فلنقرأ الجبار مائة مرة أيضاً، أما الجيوب الأنفية فلايجدى معها إلا اللطيف، ولمتانة تثبيت الجنين قراءة إسم المتين يلصقه بقوة فولاذية، والقولون له علاج وهو ترديد الرؤوف، والبروستاتا الرشيد، وضغط الدم له الخافض، ولعلاج الروماتويد إسم المهيمن.....وهكذا، كل مرض له إسم خاص من الأسماء الحسنى يستطيع إصلاح الخلل وإعادة الحيوية.
[وسأحاول أن أناقش هذا الأمر بجدية بالرغم من أنه لايصمد لمناقشة طالب إبتدائى، ولكنها الحياة فى مصر المحروسة هى التى تفرض عليك أحياناً أن تناقش البديهيات من المربع رقم واحد، أولاً لايوجد دواء يعالج عضو، هذه الفلسفة إنتهت منذ زمن بعيد بظهور علم الفسيولوجيا، وصار الدواء يقتل ميكروباً ما و يعالج خللاً ما وليس عضواً ما، فأصبحنا نسمع عن دواء يعالج خلل الإنسولين فى البنكرياس أو خلل توازن الأملاح فى الضغط أو خلل هورمون الثيروكسين وليس الغدة الدرقية، أو يقتل نوعاً خاصاً من الفطريات أو البكتيريا.....إلى آخر هذه الفلسفة التى إستقر عليها العلم وصار يكتشف بها ويقتحم وينشر السعادة ويطيل عمر الإنسان ويقلل وفيات الأطفال والأمهات، ويقضى على أمراض فتاكة مثل الجدرى والطاعون والكوليرا...الخ.
[كل ماسبق كان بسبب العلم ولاشئ غير العلم، وهذا يقودنا إلى ثانياً، وهى أن هذا المعنى العلاجى يوصلنا إلى تفرقة عنصرية فى العلاج ويقودنا إلى فتنة طائفية ، فالمريض المسلم يشفى والمريض المسيحى يموت، لأن الأول يملك أسماء حسنى والثانى لايملكها ، وهذا ظلم يتنافى مع إسم الله وصفته وهى العدل.
[ثالثاً العلاج بالكلام الشفهى والمعجزات الخارقة كان فى عصر السحر أيام إنسان الكهف الى كان لايفهم سر الزوابع والأعاصير والبراكين، والأهم سر الموت، فيحفظ تمائم وتعاويذ ويعالج بكلام شفهى سحرى، ويتخيل أنه أخرج به الأرواح الشريرة، مثلما كانوا يقولون قبل عصر أبو قراط عندما كانوا يعالجون الصرع بضرب المريض حتى تخرج الأرواح الشريرة من جسده !، فهل بعد كل هذا التقدم الطبى والعلاج بالهندسة الوراثية والخلايا الجذعية والمناظير الضوئية والتشخيص بالمقطعية والرنين وثلاثى الأبعاد وتحليل نقطة الدم التى صارت تكشف لنا عن علامات الإستفهام التى كانت تكتنف العالم الغامض، عالم الإنسان....الخ، بعد كل هذا نعود للعلاج بالكلمات مهما بلغت قداستها، أعتقد أن هذا هو الجنون بعينه.
[المشكلة الكبرى أن هؤلاء المروجين لمثل هذه الطرق من العلاج والتى يطلقون عليها أسماء مختلفة مثل الطب النبوى أو الدواء الربانى...الخ، يتخيل هؤلاء أنهم يخدمون الدين ولكنهم فى الواقع يدمرونه ويجعلونه مجرد قارب لأهدافهم، والكارثة أن هذا القارب لن يصل بهم إلى شاطئ النجاة بل سيظل عرضة لعواصف وأنواء الواقع وإختباراته، والسؤال ماذا لو لم تنجح الأسماء الحسنى فى علاج المرض؟، وكيف سيكون حال المريض الذى شعلقناه على حبل الأمل الدايب؟!!، أليس الشك سيمتد إلى مابعد الأسماء الحسنى؟، لماذا نعرض القداسة المطلقة للقيل والقال وتجارب الشفاء والمرض النسبية؟، إرحمونا وإرحموا العلم وإرحموا مصر، وقبل كل ذلك إرحموا الدين الذى هو ملجأ وملاذ وليس بيزنس وإبتزاز.

 لغز الطبيب الإرهابى...من أيمن الظواهرى إلى محمد العشا.
 قائد هجوم "جلاسجو " طبيب أردنى، ونائبه طبيب عراقى، ومنفذ التفجير طبيب لبنانى، والكل كان ينسق مع طبيب هندى فى أستراليا!.
[إسترعى إنتباه المحللين أن كل أو معظم المشتبه فيهم فى حادث تفجير جلاسجو الإرهابى ينتمون إلى مهنة الطب، وبرغم أننى أقول "المشتبه فيهم " ولاأقول "المجرمين "، إلا أن ظاهرة الطبيب الإرهابى أو على الأقل الذى يحمل أفكاراً متطرفة تتحول إلى رغبة حارقة فى تدمير الآخر صارت تفرض نفسها على الفكر وتستعصى على التحليل وتثير الحيرة، فهناك متهمان فى أستراليا تحقق معهما السلطات هناك الأول طبيب هندى إسمه "محمد حنيف "، والثانى طبيب تكتمت السلطات الأسترالية إسمه، والمتهم الهندى متهم بالتنسيق للعملية الإرهابية من خلال مكالمات هاتف محمول يعمل بالأقمار الصناعية بين إنجلترا وأستراليا، أما المتهمون داخل إنجلترا وأسكتلندا فأولهم وأشهرهم الطبيب الأردنى الجراح "محمد العشا "، والطبيب العراقى "بلال عبد الله "، أما الرجل المحترق فى عربة الجيب التى إقتحمت مطار جلاسجو "خالد أحمد " فإشتباه كبير أنه طبيب أيضاً !!!.
[ليس جديداً على عالم التطرف الإسلامى وجود بل سيطرة الأطباء، فمنذ أن دخل الطبيب الجراح أيمن الظواهرى عالم التنظيمات الإسلامية المتطرفة بداية من الجهاد وإنتهاء بالقاعدة، وعلامة الإستفهام تطل برأسها متحدية لكل المحللين، كيف ينتمى طبيب نابغ دارس للدكتوراه ومتخرج من أفضل وأعرق كليات الطب فى الشرق الأوسط إلى هذه التنظيمات؟، كيف لإبن البيوتات الراقية الظواهرى وعزام، المستريح إقتصادياً، الذى ينتظره مستقبل باهر كباقى أبناء عمومته من عائلة الظواهرى الذين ينتشرون فى جميع فروع الطب من جلدية وعيون وعظام..الخ، ويحتلون مقاعد الأساتذة فى كلياته، كيف له أن يضحى بكل هذا دفعة واحدة فى لقاء المجهول، وكيف غسلت دماغه وزيف وعيه إلى هذه الدرجة من الغيبوبة؟؟.
[السؤال الأهم من كل ماسبق كيف لمن تعلم المنهج العلمى فى التفكير أن يتبنى الفكر الإرهابى الإقصائى المتطرف بهذا الشكل بل أن يكون أهم وأخطر قادته فى العالم كله بل والمنظر الفعلى والحقيقى له؟!!، والإجابة هى أن هؤلاء الأطباء لم يتعلموا المنهج العلمى فى التفكير، من الممكن أن يكونوا قد صموا الكتب وحفظوا المناهج والمقررات وحصلوا على أعلى الدرجات، ولكنهم فى الحقيقة يفكرون بعقلية خرافية غير علمية على الإطلاق.
المنهج العلمى من الممكن أن يمارسه صاحب سوبر ماركت أفضل من طبيب، فدرجة التعليم عندنا نحن العرب والمصريين لاتعبر عن درجة الثقافة العلمية والتفكير النقدى، فمن الممكن أن يذهب الأستاذ الجامعى بعد أن يخلع بالطو معمله إلى زار أو يفتح مندل أو يقرأ الفنجان !، فالعبرة ليست بالتعليم، والدليل هو أن قائد تنظيم القاعدة ونائبه هما خريجا كليات القمة، الهندسة والطب، إنه شئ محير، وأيضاً محمد عطا هو خريج كلية هندسة وكان يحضر للدراسات العليا فى أوروبا وأمريكا.
[كان علماء الإجتماع عند نشوء الجماعات الإسلامية يربطون التطرف بالفقر، إلى أن جاء الظواهرى وكسر هذه القاعدة، وجاء بعده بن لادن الملياردير إبن واحدة من أقوى عائلات المملكة السعودية وأغناها ليثبت أن ظاهرة الإرهاب ومولد إرهابى جديد ظاهرة مركبة ومعقدة ولاعلاقة له بالفقر، أو على الأقل لايمكن أن نعتبر أن الفقر هو العامل الأساسى فى نشوئها، والآن وبعض المحللين يربطون الإرهاب بالطب نحاول أن نتلمس طريق النجاة ونحل المعضلة، هل طابور الأطباء المنتمى للتنظيمات الإرهابية هو نتاج المهنة التى ترى الموت كل لحظة أمام عينيها؟، هل يخلق هذا بروداً تجاه الدماء؟، هل كليات الطب فى البلاد العربية صارت طالبانية الهوى يتخرج منها طالبانيون صغار؟، أفهم أن يكون الطبيب متصوفاً ولكن أن يكون إرهابياً هذا هو مالاأفهمه ولاأستطيع تفسيره، ولايستطيع كل ماسبق أن يقنع المحللين فى الغرب لماذا الأطباء بالذات هم الزبائن الدائمين على موائد الإرهاب والتطرف، ولماذا يستبدلون الشادور والجلباب بالبالطو الأبيض؟، ولماذا صاروا يحملون الكلاشينكوف والقنبلة بعد أن كانوا يحملون جهاز الضغط والسماعة؟، ولماذا هم يقطعون رقاب الأسرى بدون تخدير بعد أن كانوا يضمدون الجراح؟.
khmontasser2001@yahoo.com








19 :عدد الردود تعليقات القراء





GMT 21:50:55 2007 السبت 14 يوليو
العنوان: الامساك



الأسم: المجهول


علاج الامساك هو ترديد اسم المسهل الف مرة في دورة المياة






GMT 22:10:59 2007 السبت 14 يوليو
العنوان: اين العيب؟



الأسم: مدمن ايلاف القبطي


ولماذاالطبيب المسلم فقط هوالذي يكرةالنفس البشرية؟ لم يعالج طبيب يهودي لويس فراخان المسلم المتطرف ؟الا يذهب الاف من الاطباءالمسيحيين الي البلاد الاسلامية لعلاج الناس مجانا بلا مقابل وللاسف معرضين حياتهم للخطر والقتل ممن يعالجوهم هل تسمع عن منظمة اطباء بلا حدود ان العيب فيما تومن بة اصلا ومدي احترالمة للنفس البشرية وللاخر الخطاءفي عقيدة تحض المومنين بها علي قتل الاخر وليس مهنتك او مدي ثرائك فهذا تعليل اثبت انة خاطئ العيب في ايات بينات تحض علي القتل واخري منسوخة تغطيها فتخرج المناسب في الوقت المناسب فهل لدينا الشجاعة لنقول هذا؟






GMT 22:35:08 2007 السبت 14 يوليو
العنوان: الفكر الشيطاني



الأسم: كايرو


الفكر الذي يحول الطبيب الي ارهابي قاتل 00 والذي يجعل من الجاهل والنصاب طبيبا هو من يجب اصلاحه000 الخلل يكمن في الفكر والثقافة التي تغسل عقول الاذكياء وتجرفها وتحول الانسان من النقيض للنقيض هي من يجب الاشارة اليها 00 كما ان العامة والخاصة من المسلمين يعتقدون ويصدقون الغيبيات ويلجاون للعلاج بطرق عجيبة وغريبة ومتخلفة احيانا !! فما العمل 00 كفي تشخيصا للحالة 00 فهي غنية عن التشخيص 00 نريد من يخترع حلولا 00 فاين الطبيب واني له الشجاعة 000 ليعالج الامة من هذا التردي ؟!!!






GMT 22:54:38 2007 السبت 14 يوليو
العنوان: سيرك



الأسم: محمد القيسي


يااخي الكاتب وانت مالك؟؟ هو سيرك فيه الافاقين والسحره بيضحكو على السذج والاغبياء والكل مبسوط وفرحان..مدوخ نفسك ليه..يعني تكتب ان فيه فيزيلوجي وعلم راح تقنع مين؟ طيب ايش رايك ان نص اللي قرو مقالتك ويعرف معنى كلمة فيزيولوجي راح يدورو على هذا الكتاب الجديد والداعيه الجديد....بالمختصر






GMT 3:02:01 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: مقال رائع



الأسم: زنفل


عزيزي الاستاذ منتصر مقالك رائع ينم عن فكر راقي متحضر لا يتبع الفكر الجمعي ، اي انك تستخدم عقلك و تزن الامور ثم تكتب و هذا هو دور كل مثقف مستنير ، المشكلة تكمن في المد الديني في بلادنا الذي طال البسطاء و المتعلمين على حد سواء ، و هو مد سلفي نابع من البيئة الصحراوية ، فتجد العلاج بالاعشاب و الحجامة و قراءة بعض الايات و الغي الطب و العلم كذلك الملابس التي تناسب الصحراء في القرون الماضية لا تناسب عصرنا ، و لكن بسبب تمسكهم بالسلف اصبح يوجد زي اسلامي ، فهم يريدون اسلمة الاقتصاد و السياسة و العلم و حتى إن استطاعوا اسلموا الماء و الهواء و لكن هذا لن يطول لانه لا يصح الا الصحيح ، اللهم قصر تلك الايام .






GMT 4:36:08 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: اين صدقكم ؟



الأسم: مدمن ايلاف القبطي


واسمح لي لو ان المريض دعا الهه ليشفية باسماء الاله الحسني ولم يستجب الاله فلماذا يصلي ؟ ولماذا الايمان اصلا ؟ اعتقد ان هناك الف سوال وسوال لك وللاخرين ولكن دعنا






GMT 4:55:22 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: اليس أفضل؟



الأسم: ب . مصطفى


طيب اذا كان ترديد السميع يعالج الصمم والجبار يعالج العمود الفقري واللطيف للجيوب الأنفية و....فلم لا نردد كل الأسماء دفعة واحدة ونتخلص من جميع الامراض الى الأبد!!






GMT 5:21:29 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: خلط غير مبرر



الأسم: علي


ما هذا الخلط غير المبرر يا أخي؟ تدعي أنك حريص على الدبين وسماحته وعقلانيته كما تقول وأنت ممن يمهدون للانقضاض عليه! ما علاقة الأطباء الإرهابيين بالأسماء الحسنى والطب النبوي؟ فالله يقول ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها فلماذا يريدنا أن ندعوه؟ هل لنمجده فقط وهو غني عنا؟ ولماذا جعل الله له كل هذه الاسماء؟ عبثاً؟ حاشَ لله. إن الدعاء باسم محدد له فائدة محددة. فالذي يطلب الرزق يقول يا رزاق يا كريم ولا يقول يا منتقم أو يا مذلّ، والذي يعمل بعضلاته يقول يا قوي وليس يا حكيم، والذي يسأل الله الهيبة والعز والنصرة يقول يا عزيز يا مقتدر يا جبار يا ناصر يا رافع وليس يا غفور، والذي يطلب العلم يقول يا عليم ولا يقول يا مميت. فلماذا تستكثر على الله وعلينا أن نزرع الأمل في قلوبنا للشفاء من أمراضنا طالما أن جزءاً كبيراً من العلاج يعتمد على التأثير النفسي للأمل في مقاومة المرض. ويمكن لجنابك ان تجرّب بأن تدعو الله باسمه السلام أو الرحيم أو غير ذلك لترى كيف أن الله سيزيل هذا الحقد من قلبك! ووالله لقد جرّبت بنفسي بعض هذه الأسماء ووجدتها ذات فائدة إعجازية أيسرها أن يجعل الله البركة في مالك وأهلك وصحتك وقوتك وعقلك






GMT 5:35:32 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: النقش في الحجر



الأسم: خوليو


الطبيب والمهندس وأستاذ الجامعة في الدول العربية والإسلامية يمر كغيره بمرحلة الطفولة، وهناك في تلك المرحلة ينقشون على دماغه تعاليم فحواها أنه هو الحق وأنه هو الأفضل وأنه بقتل الآخر الكافر يكسب رضاء السماء، ويؤمن الحياة الأبدية المريحة ، وبما أنه يعيش محروم في شبابه في هذه الحياة ،وعندما يصبح أستاذ أو طبيب ويقترب من الذهاب للحياة الأبدية، تتفعل في دماغه التعليمات المنقوشة ويسارع في تنفيذها لتأمين الموعود المنقوش، تعليم خاص لايوجد مثله على هذه الكرة.انظر إلى فيديو بن لادن الأخير الذي يستشهد بحديث:أتمنى أن أغزوا فأقتل أن أغزوا فأقتل أن أغزوا فأقتل، والهدف أن يتحول لشهيد .






GMT 5:54:27 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: الإعلام 00إشاعة أولى



الأسم: إنجي


لا أحد ينكر دور العبادات في الراحة النفسية-والصحة النفسية مرتبطة بالأمراض العضوية للجسم-أما عن الأمور المذكورة-فأعتقد أنها لم تكن لها الرواج قبل هذه الفترة-والسبب هو الإعلام الذي يتكسب منها-ويلاحظ أن حلقات كهذه قائمة على (أس أم أس)والإتصالات التليفونية-(مصدر رزق)للمحطة-فهناك المستفيد منها-الإعلام المسؤول الأول عن إشاعة التنوير والفضيلة والقيم-ولكن هذه أمور لا تناسب القائمين على الإعلام الأن بعد أن أصبح الإعلامي منهم تاجر-ومقاولين البناء وتجار الخردة أصبحوا أصحاب محطات-وبفضلهم أصبحت العقول (خردة)-فحاسبوا الإعلام المتربح(لابد من إعلام مضاد)-أما عن التعليم فلا علاقة له بالفهم ولا بالبحث ولا بالممارسة-إنما أصبح كرياضة(رفع الأثقال)فبمجرد أن ينتهي رافع الأثقال من حمولته-وفي الغالب بفضل منشطات وموقويات-وليس من قوى عقلية طبيعية-فإنه يسارع ويصارع لإلقائها-حاسبوا أصحاب المحطات-و(وزير التعليم-الثقافة-الإعلام-الأزهر الشريف)حاسبوا الجميع من أصغر مسؤول لــــــــ(برده أصغر مسؤول!!!)-الإصلاح منظمومة وتناغم وتلاحم وليس(فردية الإصلاح)أو يختال بها قائلها-سلامي0






GMT 6:48:52 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: مناهج التعليم



الأسم: حسن مخلوف


ان مناهج التعليم من بداية ذهاب الطفل الى الرياض الاطفال والمدرسة هي السبب التعليم في العالم الاسلامي هو ديني فقط وهو لايخرج عن التبريرات الدينيه وبطريقه سلفيه وهابيه مع غياب اي بارقة تفكير او تحليل الكثير من السعوديين يرون انفسهم انهم احسن البشريه ولكن لو نظرنا ماذا حقق السعوديون للبشريه نراه لاشيئ سوى التطرف والحقدوالعنصريه والكراهيه المغروسه بسبب مناهج التعليم التي مع كل الاسف بداءت مصر تسوردها من دول الخليج وهي السبب الحقيقي للارهاب الاسلامي حول العالم فكتب ابن تيميه وابن حمبل وافكارهم المتطرفه هي السائدة الان في العالم الاسلامي وهذا يدل على عقده النقص الذي يشعر به المثقف الاسلامي لانه يرى ان امته هي امة جاهله متخلفه ولكن يريد ابرازها حتى ولو بالارهاب وسفك الدماء ليقنع نفسه انها خير امة اخرجت للناس من باب العنصريه والنرجسيه






GMT 6:48:52 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: فتش عن الدين



الأسم: حسين نورالدين


انه الاسلام يا دكتور خالد. الاسلام الذي فيه من كل بستان زهرة. اذا اردت ان اكون تقيا صالحا اجد فيه ما يعيني على ذلك واذا اردت ان اكون ارهابيا مجرما اجد فيه ما يعنني على ذلك ايضا. اضف الى ذلك التنشئة والتربيةالدينية التي تعلم النئ كره الاخرين ووالاستعلاء عليهم. يجب تنقية الدين اولا وتعديل المناهج وبعد ذلك نتحدث.






GMT 8:09:54 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: شيء محير



الأسم: محتار


لكن يا دكتور سمعت ان الازهر قد غير عشرين اسما من اسماء الله الحسني وهذا ما جاء في برنامج القاهرة والناس في قناة اوربت . والله حيرتونا






GMT 9:18:14 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: أنت مثلهم للأسف



الأسم: أبو اليسر


إنّ العلم الحديــث لا غنى عنه في التشخيص و العلاج. العلاج يكون بالطب مع الذكر و الدعاء كما أمرنا الرسول. لكن أنت يا د. خالد وقعت في الخطأ الذي ترمي غيرك به. ففي أحد أجوبتك في دكتـــور إيلاف وصفت بعض العقاقير بالإسم التجــاري رغم أنك لَم تعاين المريضة و لَم تقرأ تقريرًا طبيًا عنها. فكل معلوماتك مِن سطور رسالتها. فأنـــــت لم تنصحها بزيارة طبيب لكن وصفت لها عقَّارًا آثاره الجانبيـة خطيرة و مدمرة و لا يجوز صرفه إلا ب"رُوشتة" و لكنك لم تذكر ذلك كله و تركتها تذهب إلى صيدلي يخالـــف قواعد المهنة برِضاك. و كل مَن يعاني مِن الأعـراض المنشورة سيسارع إلى تنفيذ وصفتك المؤذية. و طبعًا مِن حقك أجرة الوصفة! أم أنّك تخالف قواعد مهنتك تطوّعًا و بلا أجر؟ عمومًا لكل جواد كبوة.






GMT 10:42:02 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: إقتراح



الأسم: أبوسفيان


أقترح قراءة ( الغني ) مائة مرة لنتخلص من الفقر ، وقراءة ( الماكر ) لنتخلص السذاجة التي نعيشها مع التحية لكم






GMT 10:42:13 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: خلط مبرر جدا



الأسم: على عليوة


يعنى لو عايز أسترزق اقول يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم ولا أقول يامنتقم يامذل ياسيد على؟ ليه هل ممكن لو قلت يامنتقم يامذل أن يستجيب لى أحد آخر غير الفتاح العليم؟ المسألة كلها ياعالم إن الواحد بيدعى على أمل وبيفتح نفسه بالإرتكان على مساعدة خارجية محتملة وبيشحن قوته النفسية والروحية ليس إلا لكنها كلها لا تنفع ولا تضر ومن المؤكد أنه لم يثبت لها أى مفعول على مر الأزمان.






GMT 11:31:43 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: الى حئنة



الأسم: المعتصم


خوليو أنت يا بنى ما بتمرش عليك أوقات تتخنأ من نفسك .أنت خنئتنا باسطوانتك المشروخة دى .نفس الكلام المكرر نفس الأفكار السطحية والساذجة .نفس الأكاذيب .أنت يابنى بتتكلم عن المسلمين عننا يعنى .ولا حد تانى وانا مش واخد بالى منهم.أصل من المفروض أنى من المسلمين يعنى وأبوية بالرغم أن راجل أزهرى ما قليش مرة عازك يا بنى تقتل الواد خوليو وياريته كان قالى وياريتنى كنت طاوعته يمكن كنت خلصت من زنك ياحئنة . بالرغم أن يوم الجمعة بعد الصلاة كانت قصص الغزوات المباركة (-_-) لابد منها حتى يحين وقت الغدا وما أجمل الشهادة فى سبيل الله وما اجمل قتل الكفرة المعتدين .لو أنت منهم يا خوليو أبعد عن طريقنا يا خولو.(حتى لو كان الموضوع فى كيفية عمل صينية مكرونة بالباشمل بردو يشتم فى المسلمين ربنا يشفيك من الهوس )






GMT 13:02:08 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: الى المعتصم



الأسم: سنان جمعة


اراك تتحامل على خوليو وتطبق شفتيك على مهاترات رشاد عماد والساخر وتعليقاتك التي تتهجم فيها على الانبياء والاديان و هي صفة يمتيزبها المتطرفين الاسلاميين المصريين الذين هم اساس النعرات الطائفية و"معلمي" الارهاب على اصوله ومخربي النفوس بين ابناء البلد الواحد وقاتلي الابرياء ومهندسي التفجير واساتذة الكذب والسرقة والتزوير. سؤال واحد الى ايا من ابناء العروبة من المحيط الى الخليج حول سلوككم المعروف بان تتفو في الاناء الذي تاكلون منه وتقضمون اليد التي ساعدتكم وتردون الخير الذي اعطي لكم بالشر هي صفاتكم السائدة, ولاحظ انك في كل تعليقاتك "تغمض" عينيك عن تعليقات اقرانك التي تسب وتشتم باقي الانبياء والمؤمنين بهم. والسؤال المهم, اين قرات اية شتيمة في تعليقات خوليو او غيره, تعليقاتكم هي التي ملانة بالصليبيين, الكفرة, المتصهينين, والتهجم على عيسى وموسى ومريم ولم يسلم من تهجمكم حتى الهندوس والبوذيين, فالافضل لك ان تصمت وتبدا بتثقيف نفسك ثقافة إحترام الاخرين, يرجى النشر مع الشكر






GMT 14:09:19 2007 الأحد 15 يوليو
العنوان: وامعتصما ه



الأسم: خوليو


المعتصم يتألم ويصرخ ويهدد ، شيئ مثبت :كشف الحقيقة مؤلم، وهي أشد إيلاماً لصاحبها عندما ينكشف مكره أمام الجميع، تعليقاتي كلها ضمن الموضوع وتحمل أفكاراً، قد تكون صائبة أو مخطئة، ومن آداب الحوار أن تعري الفكرة أو تؤيدها بمنطق وعقل ، ولكن عند غياب هذا الأخير نقرأ ما قرأنا في تعليق المعتصم،أفرحتني بأنك ابن أزهري، تعرفت على المستوى الفكري لهم، شكراً. وشكراً من نوع خاص للأخ جمعة، والعقول مستويات.والآن السؤال للسيد المعتصم، هل يعود لك العقل إذا تم ترديده مائة مرة على طريقة المعالجة الإسلامية والتي هي موضوع المقال؟، مستعد أن أفعلها من أجلك .

العزيز الفاضل بسام الخوري
احسدك على هذه المشاركه الطيبه
............
لكن من خالد منتصر
طبيب متفوق ما شا الله
مصري شايف انه علماني ما شا الله
شاغل نفسه بمشايخ ما شا الله
.. هل مقاله هنا يضيف جديد عن كتابه وهم الاعجاز العلمي ...
غريبه العلمانيه بتاعة المصريين دول
همه فين بس والعلمانيه فين
رغم ان خالد منتصر بيفكرني بواحد صحبي اسمه خالد بهلول وعلماني ونسواني الله يسهل للجميع وربنا يرزقهم ويجعله عامر