دكتور طنطاوي، لا أظن أن هناك فائدة من الاحتجاج فالقرار سيتم العمل به شاء الناس أم أبوا
إليك مجموعة من المقالات التي نشرت منذ ان قررت بتلكو ذلك اي منذ عام تقريبا
الأسعار الجديدة للخدمة أوجدت حالة تقشّف بين المستخدمين
هـل يتراجع معدل استخـدام الإنترنت في البحـرين؟
الوقت - وحيد البلوشي:
على العكس مما كان متوقعا، اسهم قرار شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتدشين خدمة ‘’البرودباند’’ في انخفاض عدد زوار مواقع الانترنت في البحرين بشكل بات يؤثر على مركز البحرين في قائمة الدول الاكثر استخداما لشبكة الانترنت.
واظهر استقصاء قامت به (الوقت) حول نسب الدخول على بعض المواقع في البحرين انخفاضا في معدل الزوار منذ تطبيق هذه الخدمة الجديدة ونظام التسعير الجديد الذي اتبعته (بتلكو) لخدمة الانترنت.
وفي تصريح لـ(الوقت) اعلن رئيس جمعية البحرين للإنترنت أحمد الحجيري ‘’ان معدل استخدام الإنترنت في البحرين انخفض بدرجة كبيرة’’ مضيفا ‘’أنا وعائلتي أول الذين حددوا استخدام الإنترنت في المنزل’’ حسب تعبيره.
وأوضح الحجيري أن بتلكو ‘’قد أخطأت خطأ فادحا في التوجه نحو تحديد السعة وخفض السرعة إلى 64 كيلوبت في الثانية عندما يتخطى المستخدم الحد المسموح له (...) هذا ما أرجع سرعة الإنترنت في البحرين إلى العصور المظلمة’’.
وحسب الحجيري فإن ‘’الحل المنطقي الذي يجب أن يتبع هو جعل أسعار الإنترنت في متناول الجميع وبأسعار يتمكن المواطن العادي من تحملها ودون تحديد للسعة’’ حسب تعبيره.
وكانت شركة (بتلكو) قد قامت بتحديد اسعار جديدة لخدمة الانترنت تقوم على احتساب سعر اضافي بعد تجاوز الحد المسموح للسعة في محاولة للحد من ظاهرة تعدد المشتركين في خط واحد.
وقال الحجيري من جهته، ان لجوء المستهلكين للتشارك في خط واحد يعود الى السعر العالي للخدمة’’ مضيفا ‘’إذا انتفى هذا السبب فإن الناس ستقبل على الاشتراك إن كانت قادرة على دفع السعر أما تعميم أسعار جديدة بسعات محددة فهو حل خاطئ لمشكلة قائمة’’.
ووصف الحجيري خطوة بتلكو هذه بأنها ‘’تجارية بحتة تخدم شركة واحدة ولا تخدم مصلحة البحرين الاقتصادية ولا الاجتماعية وهذا فيه ضرر بالغ على المجتمع’’ وفق تعبيره.
يتفق أحد مستخدمي الانترنت عدنان عسكر مع ما ذهب اليه الحجيري مشيرا الى ان ‘’عروض بتلكو الجديدة قد أضرت بمعدل استخدام الإنترنت’’.
يقول عدنان وهو احد مستخدمي (سبيد نت) بسعة 512 ‘’أصبح العامل النفسي مؤثرا جدا بالنسبة لي في استخدامي للإنترنت (...) أصبحت أحذر أولادي من عدم الاستخدام المكثف أو تنزيل الملفات إلا للضرورة القصوى (...) عيني دائما على الخدمة التي يمكن أن تقطع في أية لحظة وخصوصا أن بتلكو قطعت عني الخدمة في الشهر الواحد أربع مرات مما اضطرني أن أدفع 130 دينارا خلال هذا الشهر فقط’’.
وتساءل عسكر ‘’لم تتجه الدول الأخرى إلى توفير الإنترنت مجانا لمواطنيها بينما نتجه نحن إلى تحجيم ذلك بهذه السياسات الجائرة؟ (...) كيف يمكن أن نعزز التعليم لدى أطفالنا فيما يدرسونه في مدارس المستقبل والتوجهات نحو الحكومة الإلكترونية لدى المواطنين إذا كنا نحجم من استخدام الإنترنت بهذه الطريقة؟’’.
ومن جهته، قال مسؤول في شركة بتلكو أن ‘’انخفاض استخدام الإنترنت في البحرين متوقع’’.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الافصاح عن اسمه معللا ‘’لأن الطبيعة السلوكية للإنسان تتبع نمطا محددا بسيطا هو أنها إذا أعطيت مصدرا مفتوحا فإن الإنسان لا يبالي بحجم الملفات التي يتم تنزيلها’’ مستدركا ‘’لكن عندما توضع له الحدود والقيود على ذلك فإنه يحاسب على كل ميجابايت ينزله وهو الأمر الذي لم يكن يفعله سابقا، ولم يكن يدرك ذلك الحساب’’ وفق تعبيره.
وأظهر استقصاء قامت به (الوقت) لمواقع الصحف البحرينية اليومية هبوطا دراماتيكيا في عدد الزوار خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة.
ويعطي هبوط اعداد الزوار مؤشرا قويا على أن استخدام الإنترنت قد هبط بشكل كبير في البحرين حسب احد المهتمين بالانترنت الذي اضاف ‘’أن إرجاع الأمور إلى نصابها وإرجاع المستخدمين البحرينيين إلى شبكة الإنترنت يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة’’ محذرا ‘’من إن العزوف عن استخدام الإنترنت قد يجعل موقع البحرين متقهقرا في معدل استخدام الإنترنت مقارنة بالدول الاخرى’’ حسب تعبيره.
وظلت البحرين تحتل موقعا متقدما في المؤشر العالمي لانتشار الانترنت حيث وصل معدل الاستخدام في البحرين إلى 30% من عدد السكان مما جعل البحرين تنافس دولا متقدمة في هذا الإطار.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو قد وعد خلال الندوة المفتوحة التي نظمتها جمعية البحرين للإنترنت حديثا أن تنظر بتلكو قريبا في أمر الزبائن ذوي الاستخدام المكثف وتتيح لهم أسعارا خاصة خلال الشهور القادمة.
رابط المقال :
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=3166
هيئة الاتصالات تتيح المجال لفتح النار على «برودباند بتلكو»
أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات في 10 يونيو/ حزيران 2006 طلباً لمرئيات العموم أو الجمهور حول مسودة الإجراءات المتبعة للتعامل مع الشكاوى المتعلقة بخدمات برودباند المطروحة من قبل بتلكو. وقامت الهيئة بنشر مسودة هذه الإجراءات على موقعها الإلكتروني وذلك طلبا لمرئيات العموم لمدة خمسة أيام عمل تنتهي مساء هذا اليوم الخميس 15 يونيو/ حزيران ,2006 وبعدها ستقوم الهيئة بإصدار النسخة النهائية من الإجراءات. ويمكن الاطلاع على وثيقة الإجراءات من خلال موقع الهيئة على الإنترنت
www.tra.org.bhويبدو أن الشكاوى التي تلقتها الهيئة بخصوص عروض شركة بتلكو الجديدة لخدمات الإنترنت «برودباند» كثيرة جدا ما جعلها تنوي اعتماد الإجراءات الموضحة في وثيقتها للتعامل مع شكاوى المستهلكين.
ونعرض هنا بعض تلك الإجراءات المقترحة من قبل الهيئة:
* يجوز للمشترك إحالة النزاع إلى هيئة تنظيم الاتصالات في حال قيام شركة بتلكو بدراسة الشكوى التي قام المشترك بتقديمها إليها لكن دون نتيجة أو إذا لم تتوصل الشركة إلى نتيجة خلال 60 يوما من تاريخ تقديم الشكوى إليها.
وبعد الشكليات الهامة لآلية تلقي الشكاوى، ستقوم الهيئة بالاتصال بشركة بتلكو موضحة الأمور التي تطرق إليها مقدم الشكوى أو أية استفسارات أو أمور أخرى تراها مناسبة حسب تقديرها، وذلك بغية طلب الحصول على ملاحظاتها والمعلومات المتعلقة بموضوع الشكوى، وذلك خلال خمسة أيام عمل من تاريخ الاتصال بشركة بتلكو.
أما بخصوص المعلومات التي ستقوم الهيئة بطلبها من شركة بتلكو، بالإضافة إلى المذكورة أعلاه، فهي تتضمن الآتي:
* التأكيد على المشترك مقدم الشكوى لا يقوم بتشغيل شبكة غير قانونية، أو يقوم بممارسة نشاط غير قانوني بطريقة أخرى، أوتقديم إثباتات تفيد عكس ذلك.
* حجم الاستخدام الشهري (بالجيجابيت) للمشترك للفترة من شهر يناير إلى شهر ديسمبر من العام2005 يجب تزويد الهيئة بحجم الاستخدام الشهري لـ 12 شهرًا للمشترك.
* شرحًا عن تأثير العرض الجديد، الذي تم نقل المشترك إليه، على المشترك نفسه.
* قد تقوم الهيئة بعد ذلك بالطلب كتابيًا من مقدم الشكوى، للحصول على المزيد من التوضيح أو الوثائق المساندة، وقد تقوم أيضًا بإرسال خطاب كتابي مرة أخرى إلى شركة بتلكو لإعطائها فرصة ثانية لتقديم ملاحظاتها والمعلومات المعنية. وفي كلتا الحالتين سيتعين على الطرفين الرد أثناء خمسة أيام عمل من تاريخ الخطاب (ابقى قابلني).
ستقوم الهيئة بعد ذلك بإصدار قرارها في موضوع الشكوى بأسرع ما يمكن حدوثه عمليًا. وقد يتضمن هذا القرار تحديدًا للحلول والتكاليف. وستقوم الهيئة ببذل كافة الجهود لإصدار القرار في خلال ثلاثين يوما من تاريخ استلام الشكوى (يحيا العدل).
المعلومات المطلوبة: يوضح القسم التالي المعلومات التي يتوجب على مقدم الشكوى تقديمها وتوفيرها والتي تدعم موضوع الشكوى/ النزاع. وكلما كان بإمكان مقدم الشكوى تزويد الهيئة بمعلومات أكثر تتعلق بالموضوع، كلما كان ذلك أفضل.
وهنا نقطة مهمة أوردتها الوثيقة:
يجب على المستهلكين ملاحظة أنه ليس بالإمكان دراسة الشكاوى دون الإفصاح عن تفاصيلها إلى شركة بتلكو. وبناء على ذلك، فإنه يتوجب أن تتضمن أية شكوى يتم استلامها بموجب هذا الإجراء على موافقة صريحة من قبل المستهلك على الكشف عن هويته/هويتها لشركة بتلكو. (يعني إذا درت عنك بتلكو ستكون في خبر كان).
ويمكن إرسال الردود كتابيًا إلى :
هيئة تنظيم الاتصالات ص.ب. المنامة، مملكة البحرين
البريد الإلكتروني:.10353
الفاكس :17532125
موقع هيئة تنظيم الاتصالات
http://www.tra.org.bh
رابط المقال :
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=3161
للمرة الأولى منذ تحرير السوق
«الاتصالات» تأمر «بتلكو» وقف خدمة «برودباند»
الوقت:
أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات أمس الاربعاء أمراً طارئاً يلزم شركة بتلكو بالتوقف عن تسجيل العملاء لعرض خدمة برودباند ذات العشرة دنانير، والتي تم الإعلان عنها من قبل الشركة، كما نص الأمر الصادر من الهيئة على أن تقوم «بتلكو» بإرجاع جميع المبالغ المستلمة من العملاء الذين سجلوا لهذا العرض حتى الآن.
وكانت الهيئة قد منحت الشركة موافقة مشروطة لهذا العرض، إلا أن بتلكو كما قال بيان صحافي اصدرته الهيئة أمس، لم تستوفِ بعض الشروط التي حددتها الهيئة للموافقة على هذا العرض، الأمر الذي يعني في واقع الأمر أن بتلكو لم تحصل بعد على الموافقة الكاملة لتوفير هذه الخدمة حاليا، لذا فإنه لا يمكنها أن تبدأ في تقديم هذه الخدمة.
ويأتي إصدار هذا الأمر الطارئ في أعقاب نشر شركة بتلكو لإعلانات في الصحف المحلية تدعو فيها العملاء للتسجيل في الوقت الحاضر لخدمة برودباند ذات العشرة دنانير، على رغم تحذيرات الهيئة المتكررة لها بعدم المضي قدماً في هذا الموضوع لحين استيفاء الشركة لكافة الشروط المنصوص عليها في الموافقة المشروطة التي منحتها الهيئة لها.
وبالإضافة إلى تسجيل العملاء لهذه الخدمة يضيف البيان، فإن إعلانات بتلكو تحدد موعداً لاحقاً لبدء توفير هذه الخدمة وهو السادس من شهر يوليو/تموز الجاري، الأمر الذي لا يمكن لشركة بتلكو تطبيقه من الناحية القانونية.
وقال البيان ان الهيئة أصدرت هذا الأمر الطارئ بهدف حماية العملاء من دفع مبالغ نقدية لعرض لم يحصل بعد على الموافقة النهائية من قبلها، إضافة إلى أن شركة بتلكو ليست في وضع يمكنها من تقديم هذه الخدمة بطريقة قانونية، كما أن الهيئة قلقة حيال مسألة دفع مبالغ نقدية من قبل الزبائن تجاه عرض قد لا يكون متوافراً أساساً، إضافة إلى أنه لا يمكن توفير الخدمة من الناحية القانونية في الموعد الذي حددته شركة بتلكو. ويهدف هذا الأمر أيضاً إلى التأكد من احترام شركة بتلكو لالتزاماتها طبقاً لقانون الاتصالات وشروط التراخيص.
يذكر أن العرض الذي قدمته شركة بتلكو للهيئة بخصوص خدمة برودباند للعشرة دنانير لم يستوفِ عدداً من الشروط المنصوص عليها في قانون الاتصالات لمملكة البحرين، وبناءً عليه فإن الهيئة لم تتمكن من الموافقة عليه بدون شروط.
وأكد البيان «إن الهيئة في الوقت الذي كانت ولا زالت تدرك حاجة المستهلكين لهذه الخدمة ذات السعر الأقل، إلا أنها لا تمتلك أن توافق على هذا العرض إلا إذا استوفى أولاً الشروط الموضوعة للتأكد من الالتزام ببنود قانون الاتصالات وشروط التراخيص الممنوحة لشركة بتلكو».
وقد قامت الهيئة منذ أن منحت موافقتها المشروطة على خدمة برودباند ذات العشرة دنانير في مارس/اذار الماضي بتقديم عدد من الخيارات لشركة بتلكو والتي يمكن بموجبها أن تستوفي الشروط، وبالتالي تقديم العرض لعملائها بشكل قانوني، ولكن على رغم ذلك فإن شركة بتلكو لم تنجح في إيجاد الحل المناسب لاستيفاء الشروط، وقررت أن تمضي قدماً في تسجيل العملاء لهذا العرض مع علمها بأنها لم تستوفِ الشروط المطلوبة، وبالتالي فإنها لم تحصل على الموافقة الكاملة لهذا العرض بعد.
وبالإضافة إلى الضرر الذي يمكن أن يقع على العملاء من جراء تقديم عرض لم يحصل على الموافقة الكاملة من قبل الهيئة، تشير الهيئة الى إن بتلكو قد تكون أيضاً خرقت قانون الاتصالات من حيث كونها استغلت وضعها المهيمن في سوق الاتصالات لمنع أو تأخير الشركات المنافسة التي تنوي أن تقدم عروضاً منافسة لهذه الخدمة.
ومن دواعي قلق الهيئة أيضاً، أنه قد يبدو للعملاء للوهلة الأولى أن هذا العرض المقدم من بتلكو يفي بمتطلباتهم، في حين أنه قد يؤدي على المدى الطويل إلى تأخير المنافسة، وبالتالي الحد من توفير أي تخفيض على الأسعار للعملاء، وهذا يعني توقف وجود الخيارات في المملكة.
إن الهيئة حريصة على أن تتفادى هذا الأمر لأنها ترى أن المستهلك سوف يستفيد من وجود أكثر من مزود لخدمة الإنترنت وبالتالي الحصول على عروض ذات أسعار أقل، واختيار الخدمة المناسبة له من حيث الجودة والسعر وطبيعة الخدمة. كما أنه يجب على الهيئة حماية مصالح المستهلك ليس على المدى القصير فحسب وإنما على المدى البعيد أيضاً، حيث أنها مسؤولة بحسب قانون الاتصالات عن حماية المستهلك وتشجيع المنافسة والتي ستؤدي حتماً على المدى البعيد لتعزيز توفير الخيارات للمستهلك وحماية مصالحه في الوقت نفسه.
ويقضي الأمر الطارئ الصادر إلى بتلكو أمس بأن تنفذ وفي موعد أقصاه الساعة الثانية مساءً من اليوم الخميس ما يلي:
التوقف فوراً عن تقديم أو بيع أو الترويج لعرض خدمة البرودباند ذات العشرة دنانير حتى تستوفي الشروط المنصوص عليها من قبل الهيئة وحصولها على موافقة الهيئة النهائية على هذا العرضمخاطبة العملاء المعنيين وإصدار بيان صحافي من قبلها وذلك في موعد أقصاه 15 يونيو/حزيران الجاري يوضح أن بتلكو قد أخطأت في طرح هذا العرض ومن ثم تسجيل العملاء وتحصيل رسوم التسجيل وتحديد موعد لبدء الخدمة، على رغم أنها لم تحصل بعد على الموافقة النهائية المطلوبة. كما أن عليها تصحيح هذا الوضع الآن وذلك باتخاذها هذه الخطوات لتفي بالتزاماتها وببنود قانون الاتصالات، كما يجب على الشركة أن تعتذر لزبائنها عن تضليلهم من خلال الإعلانات التي طرحتها لهذا العرض.
إرجاع المبالغ النقدية المستلمة من العملاء بخصوص هذا العرض لجميع الزبائن الحاليين والذين سجلوا لهذا العرض بحيث يتم هذا الأمر في مدة أقصاها 10 أيام عمل من تاريخ إصدار هذا الأمر.
وبهذا تكون الهيئة قد اتخذت من خلال إصدار هذا الأمر الخطوات اللازمة للتأكد من التزام المشغلين بقانون الاتصالات وشروط التراخيص الممنوحة إليهم.
ونقل البيان عن المدير العام للهيئة أ. أندرياس أفاغوستي قوله «لم يكن أمام الهيئة من خيارٍ سوى أن تصدر هذا الأمر الطارئ امس، ويأتي ذلك نتيجة للخطوات التي اتخذتها شركة بتلكو».
وأضاف «ان هذا الأمر الطارئ يهدف الى حماية العملاء من الدفع لخدمة غير قانونية، حيث أن بتلكو لم تلتزم بالقانون على رغم التحذيرات المتكررة من الهيئة لها. إلا أن شركة بتلكواختارت أن تتجاهل القانون والتزاماتها المترتبة عليه وقامت بتقديم عرض تعلم أنه غير مصرح لها بتقديمه، وبغض النظر عن الدوافع الحسنة للشركة ، فإنه يجب أن يتم التوضيح بأن بتلكو كحال باقي المشغلين المرخص لهم ليست فوق القانون أو التزامات التراخيص الممنوحة. وحتى لو كانت الشركة مصصمة على تقديم هذه الخدمة كان الأجدر بها أن تستوفي الشروط التي حددتها الهيئة ولكنها اختارت ألا تفعل ذلك».
وتابع «يجب على الهيئة أن تتأكد من أن جميع المشغلين المرخص لهم يعملون وفقاً للقانون، وذلك حتى يتم حماية المستهلكين على المدى البعيد. وقد كان موقف الهيئة، والذي عززته أيضاُ الخبرات المكتسبة من أفضل الممارسات العالمية، أن الخطوات التي اتخذتها شركة بتلكو قد تؤدي إلى منع ظهور أي منافس في مجال خدمات الإنترنت، الأمر الذي لا يمكن قبوله بالإضافة إلى كونه غير قانوني ليس في البحرين فحسب، وإنما في جميع الدول التي تم تحرير أسواق الاتصالات فيها، حيث أن التصرف الذي قامت به بتلكو يعني أنه على المدى الطويل قد ينتهي المطاف بوجود مشغل واحد وعدم وجود خيارات للخدمات أو أية ضغوط لتخفيض الأسعار أو الوفاء بمتطلبات الزبائن، ولا يمكن للهيئة أن تقبل بهذا. وفي حين أنه يجب تشجيع بتلكو والمشغلين الآخرين على التنافس بفعالية وبطريقة عادلة إلا أن تجاهل القانون لا يمكن أن يكون الطريق لتحقيق ذلك».
رابط المقال :
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=3107
شاب بحريني يغلق موقعه ويعلن اعتصامه بسبب ارتفاع كلفة الإنترنت
شاب بحريني يغلق موقعه ويعلن اعتصامه بسبب ارتفاع كلفة الإنترنت
http://www.bahrain4you.net/
رابط المقال :
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=3160
__________________
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
عاااااااااااااااااااااااااجل جدا
