تزايد حوادث القتل بذريعة الشرف في قطاع غزة والقانون يعاقب مرتكبها بسنة سجنا
شاب فر من السجن يقتل شقيقاته الثلاث. واخريات قتلن وهن لا زلن عذراوات
02/08/2007
غزة ـ القدس العربي ـ من اشرف الهور:
اثارت حادثة قتل شاب فلسطيني لثلاث من شقيقاته بدافع الثار لـ شرف العائلة ، خلافاً شديداً عند سكان قطاع غزة، بعد ان وصل عدد الفتيات اللواتي قتلن خلال العام الجاري في ظروف مماثلة الي 13 فتاة، منهن فتيات قاصرات.
فقبل عشرة ايام اقدم شاب علي قتل ثلاث من شقيقاته احداهن متزوجة، طعناً بآلة حادة، بعد ان قام باخذهن الي مكان مجهول، الشقيق حاول عقب فعلته مواراتهن بالتراب، الا ان سكانا قريبين من المكان شاهدوا الحادث وابلغوا قوة الامن (القوة التنفيذية) في غزة، التي اعلنت بعد يومين اعتقالها للشاب، موضحة انه اعترف خلال التحقيق ان ما دفعه لقتل شقيقاته هو الدفاع عن شرف العائلة .
هذا الشاب بحسب ما افادت به المعلومات التي توفرت لـ القدس العربي ادين قبل ثلاث سنوات بالقيام هو ومجموعة من الشباب بارتكاب عمليات قتل، كان آخرها قتل فتاة قاصر تبلغ من العمر 16 عاماً بعد ان اغتصبوها في منطقة نائية شمال القطاع، وقد قضت احدي المحاكم الفلسطينية عقب ادانة هؤلاء الجناة باعدامهم، لكن هذا الشاب فر من سجنه بمدينة غزة فترة الاقتتال الداخلي منتصف الشهر الماضي.
عقب عملية القتل التي طالت الشقيقات الثلاث اللواتي تبلغ اعمارهن 16، 18، 22 عاماً بحثت القدس العربي في سجلات المراكز الحقوقية، وكذلك استفسرت عن قضايا مماثلة موجودة في سجلات القضاء الفلسطيني.
مركز الميزان لحقوق الانسان الذي ينشط في غزة، وبحسب احصائياته ومتابعاته لهذه القضايا، اوضح ان معدل القتل بحجة الدفاع عن شرف العائلة ، ارتفع خلال العام الجاري، مقارنة بالعام 2006 .
واوضحت تقارير المركز ان عدد من قتلن في العام الماضي بلغ 16، في حين بلغ عدد من قتلن حتي شهر تموز (يوليو) من العام الحالي 13 فتاة.
وفي الملفات القضائية التي كان ينظر في بعضها امام القضاء الفلسطيني، يتبين من بعضها ان بعض من قتلن علي خلفية الانتقام لشرف العائلة ، برئن من قبل التقارير الطبية التي اصدرها الطب الشرعي.
ففي احد الحوادث، قتلت فتاة متعلمة، علي ايدي ابناء عمها، بتهمة ان لها علاقات مشبوهة مع عدد من الرجال، تبين انها لا زالت عذراء بعد كشف الطبيب المختص.
وبحسب تحقيقات النيابة العامة، فقد اتضح ان احد القتلة كان تقدم لخطبتها فرفضته الضحية لانه غير متعلم ، مما حذا به وباخوانه الي خطف بنت العم وقتلها خنقاً، بحجة الدفاع عن شرف العائلة .
في بعض الملفات التي حققت في جرائم الشرف تبين ان ام قتلت ابنتها البالغة 17 عاماً خنقاً، دون ان يكون لهذه الفتاة ذنب في ما الم بها.
فالتحريات اثبتت ان عمها اغتصبها حين كانت طفلة، واستمر في ممارسة فاحشته حتي كبرت هذه الفتاة، وقد كشفت فضيحة تلك المسكينة الآلام التي لحقت بها من حمل السفاح، فما كان من والدتها الا ان قامت بخنقها للتخلص من عارها ، كما يصفه اهل غزة، في حين بقي المجرم الحقيقي حراً طليقاً.
وأدوها وهي حية هكذا اثبتت تحقيقات احد الملفات المشابهة، فقد اقدم اشقاء علي دفن اختهم ابنة العشرين عاماً وهي حيه تحت التراب بعد ان وجهوا لها عدة طعنات في جسدها، احدهم عقب الحادثة سلم نفسه للشرطة واعترف بالجريمة.
وفي حوادث اخري غريبة اقدم شاب علي قتل والده طعناً بسكين بعد ان تبين له ان احدي شقيقاته حملت سفاحاً من والدها.
وكشفت احدي الدراسات ان بعض جرائم القتل، التي ترتكب بحق النساء علي خلفية الشرف ، يكون سببها الحقيقي قضايا اخري ومختلفة تماماً، وغالباً ما تكون متعلقة بمسألة حرمان الضحية من الميراث الشرعي.
وعلي الرغم من ان رجال الدين حرموا مثل هذه العمليات، علي اعتبار انها ارث جاهلي يرفضه الاسلام ، الا ان عادات وتقاليد النمط القبلي المسيطر علي السكان لا زال اقوي من هذه الفتاوي، خاصة في ظل قانون تصل اقصي احكامه في هذه القضايا الي خمس سنوات، واقلها سنة واحدة.

الدافع في الحالتين هو السخط والنقمة على الشرف المسكوب والذي يتعصب له الإنسان تعصب قبلي. التفكير القبلي tribal thinking هو أسّ البلايا؛ شأنه شأن التعصب للقومية. :10:

ولو أن ردك هو لاستفزازي و...... فقط ...
فأنت تحول مسار الموضوع الى شيء سياسي
مع أنه هو اجتماعي ,,,,, :D

نقول كمان
الموضوع يتعلق بسخافة وطمع ذكوري للاستحواز على كل شيء وأي شيء
حتى لو كان هذا ضد تعاليم الدين الذي أكلوا دماغنا بأنه ينصف المرأة ويحمي حقوق المرأة
ويجل وكللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
الموسيقى التصورية لعظمة هذا الدين وكذلك حالات كثيرة تتم من قبل كثيرين
من الدين المسيحي والتمسك بالشرع الاسلامي في حكاية الميراث بالذات
حتى يحصل على المميزات والمكتسبات المادية لهذا الذكر على قفا الأنثى
وانت عارف أن الصعيد
تجدهم يزورون في كل مناسبة وغير مناسبة الكعبة وقبر الرسول على مدار العام
ولكن عند الطين وتوزيعة تغسل الأيدي تماما من الطقوس الدينية التي يزاولها خمسة مرات باليوم ... :P

ثم تعال هنا :con_razz:
لماذا أغفلت عامدا متعمدا على كيفية الانتقام من الأنثى رغم أنها هي المعتدى عليها وعلى كينونتها
من قبل أكثر الأشخاص الواجب عليهم حمايتها
ثم بعد ذلك هي تزهق روحها وهو السفاح المجرم طليق القدمين ,,,؟؟؟:angryrazz:

التدين وقوامة الرجل هي اكبر مسبب لاعطاء الذكر العنصر القوي والسيطرة على افعال الانثى فالاسلام يدين الرجل الديوث او الذي يسمح لاخته بالخروج ولذلك التدين متوازي مع جرائم الشرف

Array
التدين وقوامة الرجل هي اكبر مسبب لاعطاء الذكر العنصر القوي والسيطرة على افعال الانثى فالاسلام يدين الرجل الديوث او الذي يسمح لاخته بالخروج ولذلك التدين متوازي مع جرائم الشرف
[/quote]
لكن الإسلام يقيم الحد على مرتكب جريمة الشرف لأنه لا يحق له أن يقوم بتطبيق أي عقوبة لأنه ليس رجل قانون!!!

وبعدين حد الزنا الجلد:D:وهؤلاء الأغبياء ما عندهم غير القتل:angryrazz:

للأسف، هي هذه العادات القبلية السيئة التي علقت في أذهاننا ... إختفى الكرم والجود والأخلاق الحميدة وما بقي عندنا سوى أسوأ الخصال:(

الزميلة نسمة

المجتمع باسره مسؤول عن هذه البلايا والمصائب وليس الدين , فكثير ممن يرتكبون هذه الجرائم لا يعرفون حتى ابجديات دينهم , ولكنها الاعراف الاجتماعية والبيئية.
فهذا الرجل حين يقتل قريبته بدافع الشرف هو في المقام الاول يدافع عن نفسه وعن بقية افراد اسرته من الموت الاجتماعي امام المجتمع الذي يعيشون فيه , فالحياة القبلية او العشائرية لها قوانينها الحسنة والسيئة والتي قد تتوافق مع الدين او تختلف والانسان ابن بيئته ومجتمعه شاء ذلك او ابى الا ان يغير بيئته ومجتمعه فحينها يتخلص من تبعات القوانين المرتبطة بها.

اذكر اني سالت والدي نفس السؤال وهو لم يمكنك ان تغفر لي مغامراتي ولكنك لن تغفرها لاي من بناتك لو فعلن الشيء ذاته.

فكان جوابه الذي لن انساه ابدا :

انت يا ابني لما تمارس العملية الجنسية خارج منزلي فانت ترمي بقاذوراتك خارج منزلي , ولكن لو فعلتها احدى اخواتك فانها ستجلب قاذورات الغير لمنزلي وهذا امر لا استطيع تحمله ابدا.

فهذه هي العقلية العشائرية والقبلية وهي صواب بالنسبة لاهل العشائر والقبائل ولكنها
جريمة لاهل الحظر والمدن , ولو ان هؤلاء وضعوا هناك والئك وضعوا هنا لكان تقبلهم ورفضهم بنفس النسبة ( لان الانسان القبلي او العشائري ابن ابيه وابوه ابن قبيلته وقبيلته ابن عشيرته وعشيرته لها قوانينها الخاصة بها ).
و ( الانسان الحظري ابن مجتمعه الخليط من كل الاشكال والاجناس والاعراف وهم كلهم ينتمون للدولة و قوانينها التي تمرسوا على احترامها ).

مودتي (f)










.

أرجو من المتداخلين الأفاضل (f)
أن يركزوا في الرد على هذا الموضوع بالذات على ما علمت عليه
باللون الأحمر ...
فهذا هو الذي أريد تسليط الضوء عليه ,,, أولا .....

يا سيد ايراني (f)
مع احترامي لوجهة نظر والدك
الا أن أجد هذا الرد ملتوي
فأنت أو أي ذكر حينما يذهب لممارسة العلاقة سيمارسها أيضا مع أنثى ,,,,
أليس كذلك ....؟؟؟
فكيف يقبلها لك ولغير اناثه ويرفضها لاناثه ؟؟؟:grin:

ثم اذا كان توارث المفهوم بأن مظاهر أية علاقة هي نتيجة هذا العلاقة
أي مولود ...
وهو الذي يعبر أن هناك علاقة ما قد تمت ...خارج اطار علاقة زواج متعارف عليه في تلك البيئة ...
فهناك الآن تتم العملية بدون أن يأتي هذا المولود ,,, مثل وسائل منع قدومة ...الكثيرة الأشكال والأنواع ....
بمعنى أن الحجة أصبحت واهية ....
أليس كذلك ؟؟؟<_<

Array
ثم اذا كان توارث المفهوم بأن مظاهر أية علاقة هي نتيجة هذا العلاقة
أي مولود ...
وهو الذي يعبر أن هناك علاقة ما قد تمت ...خارج اطار علاقة زواج متعارف عليه في تلك البيئة ...
فهناك الآن تتم العملية بدون أن يأتي هذا المولود ,,, مثل وسائل منع قدومة ...الكثيرة الأشكال والأنواع ....
بمعنى أن الحجة أصبحت واهية ....
أليس كذلك ؟؟؟<_<
[/quote]

الحجة واهية وقوية في نفس الوقت لان الاحتمال يظل قائما.

مودتي (f)

كيف تكون الحجة واهية وبنفس الوقت قوية ؟؟؟
هذا ليس نقاش فلسفي ...
هذا شيء واقعي له نتائج ملموسة ومحسوة وناطقة ..ايضا
ظهور نتائج من هذه العلاقة
تأتي لأن هناك من غفل أو عمد أو أي شيء آخر أدى الى عدم استعمال هذا المانع أصلا ....