التحول من دين الى دين
هذا السؤال دار كثيرا في ذهني وانا اقرأ قصص المتحولين من الاديان
لكني لم اقف على ما يرضي عقلي في الموضوع
وفي مشاركة للاخت نسمه قال العزيز ايراني قح

Array
بالعكس تكلم عنها فيلسوف الزمان الليبرالي الملحد عبدالله القصيمي طاب ثراه في كتابه العالم ليس عقلا في عدة مواضع واليك هذا المقطع.

(( الانسان يهاب الضياع والفراغ , انه يخترع لنفسه المنازلوالملابس والكهوف ليقاوم بها احساسه بنفسه واحساسه بالطبيعة. وهو ينام ويجلس ويقف فوق الارض والكراسي والسرر , لانه لا يستطيع ان يعيش واقفا في الفضاء ولا ان يتحرك حركة دائمة. وهو كذلك لابد ان يخترع لنفسه بيوتا وكهوفا وملابسا وارضا وكراسي وسررا من الخرافات لتستقر فوقها نفسه التي تهاب الضياع والفراغ , ولا تستطيع ان تعيش عارية في الصحراء , ولا ان تتعلق في الفضاء او ان تتحرك حركة دائمة. انه لا يتطهر من خرافاته - لا يستطيع ذلك ولا يريده , ولكنه يبدل ويغير , فهو لا يترك خرافة الا لياخذ بخرافة اخرى - خرافة هي احدث واقوى سحرا. وقد يطلق الرصاص على الهه القديم ولكنه يظل يقاتل بحماس اشد تحت راية اله آخر )).

مودتي (f)
[/quote]

لكني انتظر شيئا جديدا غير التركيز على الحالة النفسية فقط وتقلبات الرغبه ،،
سأقرأ العالم ليس عقلا واشكرك اخي ايراني على هذه الاحاله وانتظر منك احالات اخرى ..
كذلك اشكر الصديق العزيز ابراهيم على النقاش الذي دار بيننا من قبل في هذه المسأله وارجو منه ان يضيف هنا شيئًا مركزا في الموضوع
وانتظر من الفضلاء اراءهم في الموضوع

المشكلة الاساسية في الحالة الانسانية هي الموت. يعني الانسان ما ان وعي الى وضعه في هذا العالم حتى أدرك أنه في النهاية يموت. هذا الادراك أدى الى حالة من الرهبة الشديدة في نفسه و ايضا ضياع المعاني و الاهداف. فما معنى الحياة اذا كانت تنتهي بالموت؟

هذا اللغز جعل الانسان مثل الشخص الغارق في المياه، يتعلق بأي عود و بأية قشة يراها، فآمن الانسان بآلهة الشجر و الاحلام و كهنة السحر و انبياء الديانات، بحثا عن مخرج من هذا المأزق الوجودي.

الإلحاد ليس سهل قبوله.

هذه الرهبة و هذا الرعب و هذا المأزق الوجودي ما زال يدفع الناس اليوم لأمور غير عقلانية. و الكثيرون لا يجدون بديلا.

فعلا، حالة تثير الشفقة.

Array
المشكلة الاساسية في الحالة الانسانية هي الموت. يعني الانسان ما ان وعي الى وضعه في هذا العالم حتى أدرك أنه في النهاية يموت. هذا الادراك أدى الى حالة من الرهبة الشديدة في نفسه و ايضا ضياع المعاني و الاهداف. فما معنى الحياة اذا كانت تنتهي بالموت؟

هذا اللغز جعل الانسان مثل الشخص الغارق في المياه، يتعلق بأي عود و بأية قشة يراها، فآمن الانسان بآلهة الشجر و الاحلام و كهنة السحر و انبياء الديانات، بحثا عن مخرج من هذا المأزق الوجودي.

[/quote]

عزيزي لوجيكال (f)

كالعادة جبتها من الآخر .

لا اظن ان التحول من دين لاخر بسبب مخافة الموت فقط
يتحول الناس من دين لدين ايضا بحثا عن اثارة نفسية وروحية فى دين اخر لم يعدوا يجدوها فى دينهم القديم
ويتحول الناس لدين اخر بحثا عن اجابات تروقهم لاسئلة وجودية معلقة
ويتحول الناس من دين لدين من باب الملل
ومن باب الشعرية وباب زويلة وبوابة المتولى كمان:)

لا اري الموضوع الا بطريقة مادية..

تبديل الدين لفائدة اقتصادية او للزواج بمن يحب او تحب.

هناك نوع اخر من تبديل الدين مثل دخول الغربيين في الديانات الغريبة كالبوذية والساينتولوجي .."تبديل الرفاهية" ن صح التعبير .. ليس شائع عندنا

حتى عندما يتحول شخص غربي إلى البوذية فبصراحة لا أعتقد أنه يبحث عن الرفاهية وإنما يبحث عن ذاته وعن مكون يعتبره أساسي جداً في وجوده.. هي قضية وجود.

المشكلة الاساسية في الحالة الانسانية هي الموت. يعني الانسان ما ان وعي الى وضعه في هذا العالم حتى أدرك أنه في النهاية يموت. هذا الادراك أدى الى حالة من الرهبة الشديدة في نفسه و ايضا ضياع المعاني و الاهداف. فما معنى الحياة اذا كانت تنتهي بالموت؟

هذا اللغز جعل الانسان مثل الشخص الغارق في المياه، يتعلق بأي عود و بأية قشة يراها، فآمن الانسان بآلهة الشجر و الاحلام و كهنة السحر و انبياء الديانات، بحثا عن مخرج من هذا المأزق الوجودي.

>>>>>>>>>>
يعني ممكن افهم الكلام على ان ادراك الشخص لحقيقة الحياة وما هي الا بضع ساعات وسيموت فالميلاد ايذان بالوفاة وعليه يحاول الانسان ان يعيش حياته في اطار ديانة ما يرتاح لها باعتبارها طوق نجاته ، وهكذا ان تحول الى اخرى من ديانة او مذهب حياة .. اذن يمكن ان افهم انه الخوف .. الذي يكرس الخطاب الديني معظم جهوده ودعوته حوله ..
هذا ما فهمته عزيزي لوجيكال .. ارجو التوضيح ان اخطأت ..

لا اظن ان التحول من دين لاخر بسبب مخافة الموت فقط
يتحول الناس من دين لدين ايضا بحثا عن اثارة نفسية وروحية فى دين اخر لم يعدوا يجدوها فى دينهم القديم
ويتحول الناس لدين اخر بحثا عن اجابات تروقهم لاسئلة وجودية معلقة
ويتحول الناس من دين لدين من باب الملل
ومن باب الشعرية وباب زويلة وبوابة المتولى كمان
..........................................
يمكن ان استخلص هنا اكثر من سبب للتحول
1- مخافة الموت
2- بحثا عن اثارة نفسية وروحية
3- الاجابه على الاسئلة الوجوديه التي لم يجد في دينه السابق جوابا عنها
4- التغيير وفعل الجديد مللاً من السابق ..
................
هذا يفيد ان المتحول لا يرسخ في ذهنه حقيقه معينه فهو اشبه بطالب الفلسفه لا معتنق معتقدات اذا ما رأى مذهبا ما اعجبه حتى يصدر جديد عن العقل والفكر فيتنبى ... الى اخره
او يسعى وراء تجربة جديده كالبوذيه مثلا في الهند تجذب الغربيين الان حسب ما رايته في تصريحات بعضهم - لكن يكون ذلك بمثابة رحلة يعودون منها الى لا شيء او ...

تبديل الدين لفائدة اقتصادية او للزواج بمن يحب او تحب
..............
== يقال هذا عندنا كثيرافي مصر خاصة اذا ما تحول الشخص من الاسلام الى المسيحيه ..
.............
وبالنسبه لكلام ابراهيم :
عندما يتحول شخص غربي إلى البوذية فبصراحة لا أعتقد أنه يبحث عن الرفاهية وإنما يبحث عن ذاته وعن مكون يعتبره أساسي جداً في وجوده.. هي قضية وجود
هذا يصدق على بعض الاشخاص بالطبع لكنه لا يصدق على المجموع كما ذكرت اعلاه ان كان من المعجبين فقط ..
........................
هل يمكن ان نضع هنا تجارب واقعيه مع استمرار ذكر ما يراه الاعضاء اسبابا للتحول من الناحيه النظريه
يمكن وضع نموذج لشخص متحول ومناقشة تجربته ودوافعه وما حقق بالتحول الجديد
وتحياتي للجميع الذين شاركوا ويشاركونا هنا في اثراء الموضوع

Array
المشكلة الاساسية في الحالة الانسانية هي الموت. [/quote]

لوجيكال
الحر قح
يجعله عامر


تحياتي

و ما هي تصوراتكم لماهية الموت و كيفية التعامل معه لواستبعدنا الدين ؟