{myadvertisements[zone_3]}
سهيل
Homo Interneticus
المشاركات: 687
الانضمام: Mar 2006
|
وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة
Arrayو من شعري أيضا في المعنى و كنت أنادي به ليلا في مواضع مقفرة خالية من الناس بصوت رفيع و أجدح قلبي أيام كنت مالكا أمري مطلقا من قيود الأهل و الولد و علائق الدنيا:
يا مدهش الألباب و الفطن و محير التقوالة اللسن
أفنيت فيك العمر أنفقه و المال مجانا بلا ثمن
أتتبع العلماء أسألهم و أجول في الآفاق و المدن
و أخالط الملل التي اختلفت في الدين حتى عابد الوثن
و ظننت أني بالغ غرضي لما اجتهدت و مبرئ شجني
و مطهر من كل رجس هوى قلبي بذاك و غاسل درني
فإذا الذي استكثرت منه هو الجاني علي عظائم المحن
فضللت في تيه بلا علم و غرقت في يم بلا سفن
و رجعت صفر الكف مكتئبا حيران ذا هم و ذا حزن
أبكي و أنكت في الثرى بيدي طورا و أدعم تارة ذقني
و أصيح يا من ليس يعرفه أحد مدى الأحقاب و الزمن
يا من له عنت الوجوه و من قرنت له الأعناق في قرن
آمنت يا جذر الأصم من الأعداد بل يا فتنة الفتن
أن ليس تدركك العيون و أن الرأي ذو أفن و ذو غبن
و الكل أنت فكيف يدركه بعض و أنت السر في العلن
[/quote]
ابن أبي الحديد المعتزلي, شرح نهج البلاغة
http://www.ahl-ul-bait.com/newlib/ahlulbai...ghah/n13/01.htm
(f)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-15-2007, 03:35 PM بواسطة سهيل.)
|
|
08-15-2007, 03:30 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
وجود الذات الإلهية بين الإثبات والنفي والحيرة
Arrayاما اصحاب النظرية الإلهية، فهي لتعدد مدارسها وتباينها، قد يصلح أن يطرحها أكثر من شخص، كإبراهيم عرفات عن الطريقة الوجدانية للوصول، أما ما يسميه بالاعلان، ولبعدي عن المكان زمنا فقد لا أعلم من يمكن أن يطرح الطريقة العقلية او الفلسفية للوصول إلى الخالق، ضمن منطق أرسطو أو منطق الاحساس.
قد يذكر في هذا البحث طرائق التفكير والعقل وماهيته، وكيف يتم الوصول إلى المعرفة وقيمتها، والطريقة التجريبية العلمية صاحبة الشأن اليوم والمتنازعات معها من طرق التفكير، إلخ....
إن سار الحوار كما أحب فقد أكون متابعا، فأنا في مرحلة مراجعة الآن، وقد لا يليق أن أفسدها بدخول رأيي بين الآراء، إلا أنني قد أقوم بتلبس أدوار قدر ما ينبغي له أن يكون في حالة تلكئ تيار أو أكثر عن إظهار رأيه.
[/quote]
ألف حمد لله على السلامة يا خالد وسعيد أن أراك بيننا من جديد ونتمنى أن لا تغيب عنا أبداً لأنك في القلب دوماً.
من جهة ربنا، فربنا حاضر في كل ما في الكون ولا يوجد مكان في الكون هو غير حاضر فيه. هو ليس بالضرورة جالس في السماء ويتعالى على البشر ويأمر وينهي ويضحك ملء شدقيه بل هو أكبر في اعتقادي من كل هذه التصورات. أقرب واحد عجبني مؤخراً في الكلام عن الله هو الدكتور محمد سعيد العشماوي في كتابه أنا الوجود وتجده مرفوع على وصلة النادي هنا:
http://nadyelfikr.net/ibrahim/ana_al_wujud_ashmawi.pdf
أنا تقريباً من مدرسة العشماوي وكذلك الأب هنري بولاد في الاعتقاد بالله وكذلك الدكتور محمد كامل حسين وقطعا ابن عربي حبيبنا والحلاج.
الإعلان هو شهادة الله عن نفسه ولتكن في الطبيعة أو في فم أخناتون أو فم سيدنا محمد بن عبد الله أو أي من شئت من البشر. الله لا يترك نفسه بدون شاهد. كل شيء في الكون يشهد لله والمرنم قال: السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه، المزمور التاسع عشر. سأكون مخادع لنفسي لو قلت أني مؤمن بالله أو بما يعلنه عن نفسه على أساس دليل ولكن على أساس إعلانه عن نفسه وحواسي البشرية المحدودة تترجم هذا الإعلان بطريقتها. حتى الفلاسفة اليونانيين في أعتى مراحل التفكير اليوناني لم ينكروا وجوده ولكنهم اختلفوا فقط في تفسير كيفية وجوده وكينونته. لا أحتاج للعقل لأعرف الله ولكن أحتاج لرؤية زميل هنا وإسمه البسطامي والذي قال إنه أعجبه الإلحاد المنهجي ولكن لسانه لم يكف عن مناجاة الله وحبه.. هذا هو إلهي كذلك. إلهي أعرفه لأني لا أقدر أن أكف عن الحديث إليه وهو دائما في قلبي ولا يهمني أنك تعرفه بهذه الكيفية أو تلك ولكن ما يهم أن تكون في نظري مكتشفاً له ومناجياً له. لهذا أسر بصداقات أولئك السيدات اللواتي حدثنني عن الله ومناجاتهن له مثلما يفعل صديقي زميلنا البسطامي. هو إله لا أريد أن أثبته لأحد ولا يهمني إقناع أحد به ولكن أجد نفسي تتدفق بالنشيد والحب والشجو له لأنه كل حياتي. المشكلة ليست أن نكون مؤمنين أو ملحدين أو أي ملة عقائدية ولكن هي كيف يتترجم هذا الإيمان في حبنا لبعضنا البعض وقبولنا لأخينا الإنسان قبول صادق دون أي شرط بالمرة فنشعر أننا كبشر عائلة بشرية واحدة. لو الأديان لا تعمل هذا الهدف فينا، فقد فشلت ولا يهمني إسم الديانة أو أركانها ولكن يهمني أن ينطلق القلب بالنشيد لله وأن نتفانى في حب أخينا وأختنا الإنسان(ــة). وأترككم لأقرأ كتاب آخر من كتب الطائفة الإسماعيلية وهو كتاب الرياض والذي أنا واثق أنه كتاب ممتع وأتمنى أن يكون في صورة ملف قريباً.
|
|
08-16-2007, 09:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}