1- الجزيرة نت : عشرات الانفجارات تهز مراكز الاقتراع مع بدء الانتخابات بالعراق

2- الفرانس برس : مراكز الاقتراع خالية في بعقوبة وسامراء حتى من الموظفين !

3- المنطقة الخضراء تهتز يوم الانتخابات إثر ضربها بـ 12 صاروخا

4- تفجير عبوات ناسفة في مركزين انتخابيين بأبو غريب

5- الإسوشيتيد برس: الاحتلال وأعوانه يجوبون شوارع الموصل لاستجداء التصويت

6- واشنطن تقلل من أهمية وجود المراقبين في الانتخابات العراقية !

7- الأمم المتحدة تعلن أنها لاعلاقة لها بالانتخابات العراقية مطلقا !!

ذهبنا الى الانتخابات وليفجر كل بعثي حاقد وليذهبوا الى الجحيم

إذن يبدوا ان مقاطعة الانتخابات لن تكون مائة بالمائة

فقد بلغ عدد من ادلوا باصواتهم في تكريت وبعد مرور اربع ساعات الي شخص واحد

8- العراقيون يحرقون بطاقات التصويت أمام جنود الاحتلال في هيت

9- الهجمات تضرب أكثر من 100 مركز انتخابي في بغداد وبعقوبة والبصرة والأنبار

المصدر : شرطة الاحتلال.

كل تلك التفجيرات ، و مهاجمة مراكز الانتخابات و قطع رؤوس الشرطة و العسكر و الموظفين..... الخ ليس الا ردة فعل طفولية سياسيا و لاعقلانية ، و لا تحمل ذرة من وعي سياسي او نضالي حقيقي بغض النظر عن المصلحة - و التي نعرفها جيدا - التي تحرك اولئك الرعاع . فقطار الثورة العراقية الحالية يسير بتؤدة و كما قال الشاعر:
واثق الخطوة يمشي ملكا .......

و ها هو أحمد الربعي يتحدث بكل موضوعية موفرا علينا بعض الجهد فيم نتفق فيه معه من راي :




العراقيون في مواجهة أنفسهم..


وسط دخان السيارات المفخخة سينتخب العراقيون برلمانهم هذا الصباح. إنها معركة شرسة بين الجنون وبين العقل. بين الشعور بالمسؤولية تجاه الأوطان والشعوب، وبين الاستهتار بالناس ودمائهم ومستقبلهم.

هذه التفجيرات والاغتيالات للأبرياء لن تمنع تصميم العراقيين على الاستمرار في مشروع بناء وطن آمن مستقر بعد سنوات من الحرمان والمعاناة.

منذ نصف قرن، وبعد أن أطيح بالنظام الملكي، لم يعرف العراق انتخابات حرة ونزيهة مرة واحدة. وحين صاحت سيدة عراقية وهي تبكي في أحد مراكز الاقتراع في استراليا، بأن عمرها اثنان وستون سنة وأنها تنتخب لأول مرة في حياتها، فإنها تصور حالة من الحرمان العراقي الجماعي، منذ أن قفز العسكر على المجتمع، وتم تداول السلطة من ضابط إلى آخر، ومن مجلس قيادة ثورة إلى آخر ومن بيان رقم واحد إلى آخر..!

العراقيون اليوم يصنعون تاريخاً. والبرلمان العراقي الذي سينتخب سيكون برلماناً تعددياً، يمثل كافة ألوان الطيف العراقي. فالعراق هو المسلمون والمسيحيون، السنة والشيعة، العرب والأكراد والكلدانيون. والعراق بلد التعايش الطائفي والقومي، على عكس ما تحاول قوى الشر نشره في وسائل إعلام عديدة. في العراق لم يقتتل العرب والأكراد. ولكن حرباً ضروساً مارسها حكام مجرمون، لم تفرق بين حلبجة الكردية والبصرة العربية. وفي العراق لم يقتتل الشيعي مع السني طيلة تاريخ العراق الحديث، وكل أحاديث الإفك والتخويف ودعوات التطرف، وممارسة نحر رقاب البشر، لن تجدي نفعاَ، فالقطار العراقي سينطلق، والصعوبات كبيرة ، ولكن التصميم هو سيد الموقف.


إذا انتهت الانتخابات ، فإن المسؤولية ستكون على أكتاف العراقيين. فلا عذر لأحد. ونجاح العراق ، أو فشله لا سمح الله، سيكون بيد العراقيين. والتحديات ستبدأ بعد نتائج الانتخابات. كيف سيتمكن العراقيون من بناء بلد تعددي؟ وكيف يمكن التفاهم على برنامج زمني لانسحاب الاحتلال؟ وكيف يستطيع العراق أن يشكل حالة استقرار في الداخل ومع جيرانه؟ وكيف يمكن إعادة ملايين المشردين؟ كيف يمكن إقامة اقتصاد وطني قوي؟ كيف يمكن حفظ كرامة الإنسان بعد طول حرمان وزمن رديء طويل من التسلط؟
إنها تحديات كبيرة تحتاج إلى نساء ورجال كبار.



أحمد الربعي / الشرق الاوسط .

[quote] thunder75 كتب/كتبت
1- الجزيرة نت : عشرات الانفجارات تهز مراكز الاقتراع مع بدء الانتخابات بالعراق

2- الفرانس برس : مراكز الاقتراع خالية في بعقوبة وسامراء حتى من الموظفين !

3- المنطقة الخضراء تهتز يوم الانتخابات إثر ضربها بـ 12 صاروخا

4- تفجير عبوات ناسفة في مركزين انتخابيين بأبو غريب

5- الإسوشيتيد برس: الاحتلال وأعوانه يجوبون شوارع الموصل لاستجداء التصويت

6- واشنطن تقلل من أهمية وجود المراقبين في الانتخابات العراقية !

[SIZE=6]7- الأمم المتحدة تعلن أنها لاعلاقة لها بالانتخابات العراقية مطلقا !!
[/

------------------------------------------




حسب علمنا فان كوفي عنان قد قدم دعما من قبل الامم المتحدة ،و ذلك لضمان نجاحها استوجب الشكر من اياد علاوي ( للانتخابات في العراق )

كما نرى في الوصلة التالية :


http://www.elaph.com/Politics/2005/1/37304.htm

قدم دعمه المعنوي صحيح
و لكن الأمم المتحدة لم تساهم لا بالإعداد و لا الإشراف على هذه المسرحية .

يبدو أن الارهابيين قد اخذوا على عاتقهم فرض آرائهم بالقوة على بقية العراقيين، حتى لو تطلب ذلك قتل كل عراقي ما زال حيا. ووصل الامر بهم أن يرموا القنابل على العراقيين الواقفين في صفوف قاعات الاقتراعات.

كانوا يزعمون ان غالبية الشعب العراقي تقف معهم، و الاحرى بهم لو كان كلامهم صحيحا ان يتركوا الناس تختار ما اذا كانت تريد مقاطعة الانتخابات ام لا، بلا تهديد و لا قنابل. و بتلك الطريقة كان من الممكن لهم ان يحققوا نجاحا باهرا لو ان الناس فعلا امتنعت عن التصويت بارادتها. لكنهم اثبتوا للعالم ان السبب الوحيد الذي منع الكثيرين من التصويت هو الرعب و الترهيب و القنابل.

اقتباس :
--------------------------------------------
5 - الإسوشيتيد برس: الاحتلال وأعوانه يجوبون شوارع الموصل لاستجداء التصويت

--------------------------------------------




بلغت نسبة التصويت 72% حسب كافة وكالات الانباء .

و بكلمات اخرى ، ليست هناك في اية مرحلة زمكانية لا يسعى فيها المرشحون لكسب الاصوات باية سبيل ممكن !
" فاستجداءهنا هي مجرد رد فعل عاطفي يدل على شعور بالاحباط و طعن نفسي بامر لا يرغبه صاحب العلاقة فيقوم بالاستهزاء به تخفيفا للتوتر الذي يعانيه تجاهه لانه لا يملك قدرة على القيام بشيء ضده .؟ و تلك المشاعر لا تغير من الواقع ( المر ) القائم شيئا !

:yes:

[/COLOR]