Array
انا لم اكن اتفق مع هذا الطرح بتاتا , و كنت اميل الى ان الامر مرتبط بالتعود والتنشاة , الى ان شاهدت " بام عيني " في مهرجان التسوق في دبي فتاه روسية مع امها عمرها لا يتجاوز السادسة , وهي تصارع الفستان القصير في اثناء اللعب حتى لا يكشف عن الاندروير , فقلت سبحان الله الام روسية ولابسة لبس آخر اغراء ( البنطلون الشفاف الى مفيش تحته حاجة , والي بيبين كل حاجة ) وعلى عينك يا بايع ... طبعا وانا المشتري :10: والبنت تصارع الفستان وتحاول ستر اقصى ما تقدر عليه !!!

اذن فنحن من نفسد الفطرة .. والحياء بالفعل من الفطرة .

مودتي (f)
[/quote]


اعتقد ان هذا الرد كافى جدا لما طرحه الزميل philalethist.

وبناء على هذا فانا لا زلت على الفطره , واحب ان احافظ عليها وان لا افسدها.

تحياتى للجميع

Array
اعتقد ان هذا الرد كافى جدا لما طرحه الزميل philalethist.

وبناء على هذا فانا لا زلت على الفطره , واحب ان احافظ عليها وان لا افسدها.

تحياتى للجميع
[/quote]

لا اعتقد أن ذلك المثال يدلل فعلا على شيء اسمه فطرة. إذا ما عاشت تلك الفتاة الصغيرة بين القبائل البدائية في الأمازون فلا أعتقد أنها ستبحث عن شيء تغطي به عورتها. تصرف تلك الفتاة الروسية يدخل فيه الكثير من الثقافة (حالة الثقافة culture عكس حالة الطبيعة nature) فالفتاة تعرف أن عليها أتتصرف وفق نظم محدد مثلا في طريقة أكلها أو حديثها ولباسها وإن كان ذلك يتم بدون وعي منها.

وعلى فكرة، شاهدت صبيا في السعودية (ربما 3سنوات أو حتى أكثر) وهو عار تماما أمام الفيلا حيث يسكن حيث كان أبوه أو أحدهم يقول بغسل السيارة فكان الصبي يستمتع برذاذ الماء المندفع من على السيارة إلي جسمه. لماذا سمحت الفطرة هنا للطفل بأي يبقى عار ويمرح في ذلك الموقف وكأنه ليس عار كما ولدته أمه؟ أين الفطرة والحياء في ذلك الطفل العار ليس أمام أقربائه فقط بل كان الأمر خارج الفيلا حيث يتسنى لأي مار أن يراه.

متى تبدأ الفطرة في العمل خصوصا ونحن نعرف أن الأطفال من كلا الجنسين لا يرون أي حرج في العري (بعضهم حتى سن متقدمة تصل للخامسة)؟ لا بد وأن الكثير منا شاهد أطفالا في البحر أو في الأماكن التي يتم فيها تغيير الملابس أو غيرها أو حتى داخل المنزل، أين يكون الأطفال فيها عرايا وبدون حرج. فأين الفطرة مع أؤلائك الأطفال؟

أعتقد أن الحالة الطبيعة هي حقا حالة العري وما التستر وراء الملابس إلا حالة ثقافية بحتة.

على الأقل هناك الآن نقطتين لا تزالان مطروحتان:

1) العري عند القبائل البدائية التي تقدم دليلا على أن الحالة الطبيعة للانسان هي حالة العري وأن الحضارة والمدنية والثقافة هي التي أنتجت الانسان اللابس.

2) العري عند الأطفال الذي ينفي مفهوم الفطرة أو سمها ما شئت التي تمنع الانسان من الرضى بحالة العري. ولا يقوم الأطفال باكتساب مفهوم ستر بعض مناطق الجسد إلا بفعل الأوامر والنواهي (سوى المباشرة وغير المباشرة) التي تغرس فيهم فكرة أنه من الواجب عدم كشف هذا الجزء من الجسد أو ذاك.

أعتقد أن حالة العري التي تغزو المجتمعات الغربية مفادها فلسفة الطبيعية naturism التي تدعو للعودة للطبيعة أو حالة الطبيعة حيث يكون الإنسان متصالحا مع نفسه (والمقصود بنفسه بالخصوص جسده) والعالم من حوله.

الإنسان العار يقول للعالم أنه الآن يعيش حالة الحقيقة التي تحاول الثقافة (الأشياء التي اكتسبها الانسان بمرور الوقت) أن تخفيها أو تغيرها أو تحرفها. إنه الآن إنسان بدون عقد تنخره، يحترم جسده ولا يخجل منه سوى الجسد العار المستهجن من قبل النظم الأخلاقية و/أو الدينية أو الجسد البشع المستهجن من قبل الثقافة الإعلامية الاستهلاكية. إنه لا يخجل من جسه مهما كان مستهجنا أو بشعا في نظر الآخرين (لذلك لا يجب أن نستغرب إن رأينا أغلبهم يعملون كروشا وجلودا متهرئة وشعرا أشعث ولحي طويلة). فبالنسبة إليهم إذا أراد الإنسان أن يعيش حالة الحقيقة فعليه أن يعيش حالة العري أولا إنطلاقا من حقيقة أن الجسد هو أول وسيلة لاتصال الانسان بالعالم. وما الملابس إلا ثقافة فرضتها مذاهب وعادات وأخلاق نفاقية. إنها أكاذيب أصبحت بمرور الوقت حقيقة لا جدال فيها (لذلك ترى أؤلائك الوعاظ والكهان يتحدثون عن الفطرة والعورة... على أنها حقائق بديهية) بينما الحقيقة هي في الانسان الطاهر النقي العار.

العري عندهم يعني الطهر والنقاء والعودة للطبيعة.
وبالنسبة إليهم هو أيضا صرخة في وجه الثقافة التي يرونها مجموعة أكاذيب قام الناس بتصديقها واستهلاكها حتى أصبحت حقيقة.


هكذا تحدث فيلالثست...

مسا الخير ع الجميع
.......
تحياتي لطارحة الموضوع الاصليه ولجميع المشاركين (f)
.....
للآخ الحر (f) كما عودنا رايي الا تتفق مع اي من الطرحين بل تفعل ما يحلو لك .
.....
للاخ عاشق الكلمه أحييك على احساسك الراقي ، هل لا زال اناس ( وخاصة ذكرانًا بهذه الصورة ، انت هكذا تجعل مما قيل عن عثمان بن عفان حقيقة وليس اسطوره ) .
..........
الحج طنطاوي اسمحلي اعترض انا لما سمعت كلمة حبيبتي :D: قلت صعب ، حبيبتك جسدانيا ، الا اذا كنت تنفذ الحب عبر فلسفة فوكو ، تخيل اني اراك الان انا وحبيبتك في هذا النادي ومعي كاميرا حلوه وقمت بتصوير فيلم انت بطله وهي معاك ، ستصبح حبيبتك نجمة بورنو ، واللا هيه هتكون صايعه مش هتفرق معاها .
لي صديق لو سمع كلمتك حبيبتي لظل يسبح ويورد ويقول اذكار كلها في لعن الناطقين بالعربيه الان اصله رومانسي 100 حبه ، وبيحب ان اللفظ يستخدم في مكانه الصحيح ، على العموم انا مبسوطلك انك بتعملي ما ترتاح اليه نفسك ، حتى لو كنت بلبوصًا ، تحياتي لك وورده كبيره :redrose:.
............

العزيز philalethist
التحيات والاحترامات لما تفضلت بطرحه هنا والاقتباس اسفله ، رؤية تستحق الاحترام والاكبار من حيث التنظير ، ومن حيث فلسفة الفعل فيمن انطلقت الدراسة والرؤية منظرة لها .
لكن الا توافق انه بحكم العاده يتم تغيير الطبيعه
يعني مثلا كانت فيه مذيعه زي لهطة القشطه [اسمها:ريهام] بتيجي على قناة المحور او قناه فضائيه مصريه لا اذكرها تحديدا تقدم برنامج اسمها صبايا وهذا قليل مما اشاهده لان البنت بتقول كلام حكم بالنسبه للمشاهد المصري الان بتقدم اعجاز اعلامي [رغم سطحية الموضوعات] تعرف اغلب المتصلين يقولوا لها ايه انتي ناقصك الحجاب وتبقي تمام .
فتخيل واحد مثلا جه يوعظ الناس في ميدان التحرير وهو بلبوص خالص وعنده حاجات منعكشه كام واحد هيسمعه وينتبه اليه الا بعض بتوع الشرطه وانا هكون واقف بتفرج ع المنظر ، لن يتقبل الناس حديثه بالطبع ، فالواقع شيء والنظريه شيء تاني خالص
الحج انيس منصور في صياعاته حول العالم حكى كتير عن الجماعه الطبيعين في (كما خلقني ربي ) هذا يتناسب معهم هناك ، ولا يتناسب بالطبع في سوق من اسواق شبرا او امبابه والا كانت العواقب وخيمه ....
بحييك بجد على طرحك ودفاعك عنه .

تلاقيهم كلهم نفسهم يعملوا كده وحيموتوا لكن مش قادرين يكونوا شجعان مع نفسهم ويصارحوا نفسهم بده..

عموما ، انا مع الرأي القائل بأن الطبيعة هي في التعري وليس مع الملابس. او علي الاقل من المفيد التحرر من الملابس بوقت ما لاعطاء الانسان المتوحش بداخلنا فترة لاداء عمله .

ويجعله عامر بيحاول يبتزني بالصوره وانا اساسا لايهمني شئ انا من ممن يؤمنون بالطبيعة اصلاً ..

تحية

اعتقد ان المسألة مسألة "تابو". يعني لو حصل و تحول الناس في العالم الى السماح بالتعري علانية، فربما في البداية سيحصل هوس بالموضوع، و لكن بعد فترة سيعتاد الناس على المسألة و يملون منها و لن يصبح رؤية العراة أمرا غريبا او مستهجنا.

اذا كان السؤال هل العري من الفطره ام لا ؟
فبالتاكيد هو الفطره . بالاصل لم تكن الاشياء ثم كانت .

ولكن المشكله تكمن حقيقه في ان ليست كل فطره هي فطره متبعه

هل الفطره في الانسان هو الكلام بلغه معينه ام لغه الاشارات
بالطبع الاصل في الانسان هو عدم الكلام قبل اختراع اللغات والكلام المنطوق
فهل معني هذا ان نعود الي الفطره في عدم الكلام والاستغناء عن الشئ المستحدث


ايه يعني فطره ومش فطره ايه الجديد يعني !!
هي كل المسأله ان اي حاجه تطلع فطره تبقي واجبه الاتباع وما سواها قله ادب

ابقوا خلي العراه دول يروحوا القطب الشمالي يتعروا هناك عشان يعرفوا ان " الغطاء " حق :25:

نسمة ممكن صور توضيحية لآدم؟

أصله ما فهمش عم نحكي عن إيه!

مش كده ياض؟

Array
لا اعتقد أن ذلك المثال يدلل فعلا على شيء اسمه فطرة. إذا ما عاشت تلك الفتاة الصغيرة بين القبائل البدائية في الأمازون فلا أعتقد أنها ستبحث عن شيء تغطي به عورتها. تصرف تلك الفتاة الروسية يدخل فيه الكثير من الثقافة (حالة الثقافة culture عكس حالة الطبيعة nature) فالفتاة تعرف أن عليها أتتصرف وفق نظم محدد مثلا في طريقة أكلها أو حديثها ولباسها وإن كان ذلك يتم بدون وعي منها.
[/quote]


العزيز philalethist:

برغم انى لم احيا بين القبائل البدائيه فى الامازون او افريقيا او غيرها , ورغم انى لا اعرف عنهم شيئا , الا ان انطباعاتى عن تلك القبائل مقتبسه من السينما والافلام الامريكيه , وعندما تعرضت السينيما لتلك القبائل وطريقه معيشتهم ولباسهم , صورتهم وهم يغطون عوراتهم , فهم يصنعون من اوراق الشجر لباسا لهم , فالنساء تغطى اثدائهن والمنطقه السفليه , والرجال يغطين منطقه الوسط حتى قبل الركبه بقليل , وانا شخصيا لم ارى ابدا ولم يتبادر الى ذهنى اى انطباع يوحى بان تلك القبائل البدائيه تعيش عرايا هكذا ( يا مولاى كما خلقتنى).


Array

متى تبدأ الفطرة في العمل خصوصا ونحن نعرف أن الأطفال من كلا الجنسين لا يرون أي حرج في العري (بعضهم حتى سن متقدمة تصل للخامسة)؟ لا بد وأن الكثير منا شاهد أطفالا في البحر أو في الأماكن التي يتم فيها تغيير الملابس أو غيرها أو حتى داخل المنزل، أين يكون الأطفال فيها عرايا وبدون حرج. فأين الفطرة مع أؤلائك الأطفال؟

[/quote]

تبدا الفطره فى العمل عندما يصل الانسان الى سن الوعى والادراك , والاطفال فى تلك السن اللتى ذكرتها لا يدركون الحلال من الحرام , ولا المقبول من اللا مقبول , ولا المعقول من اللا معقول , فالطفله الصغيره مثلا لا تتحرج فى ان تخلع ملابسها امام والدها او اخيها , ولكن عندما يكبر نهداها ويبرزان , تجدها من تلقاء نفسها تتحرج من ان يظهر اى جزء من جسدها امام اقرب الناس لها , حتى ان بعض الزوجات اذا دخل عليهن ازواجهن فجاه وهن تبدلن ملابسهن , تجدهن يقمن فجاه وبدون تفكير فى محاوله التقاط اى شىء لتغطيه جسدهن به.

انت تقول ان الحياء صفه مكتسبه , وانا اقول ان الحياء بالفطره , وان المكتسب هو الجراه والبجاحه وعدم الاكتراث برايى الاخرين ولا نظرتهم, فهذا هو المكتسب بالثقافه والتربيه والتعود.

عموما انا اؤمن تماما بالحريه , وارى ان كل شخص حر فيما يفعله بما لا يضر بالاخرين , فاذا لم يكن الحياء من داخل الانسان سواء كان مكتسب او بالفطره فليفعل ما يشاء , وطالما ان التعرى فى نوادى مغلقه على العراه , فلن يتاذى عارى من منظر عارى اخر , وهنيئا لهم بنواديهم.

Array
فبالنسبة إليهم إذا أراد الإنسان أن يعيش حالة الحقيقة فعليه أن يعيش حالة العري أولا إنطلاقا من حقيقة أن الجسد هو أول وسيلة لاتصال الانسان بالعالم. وما الملابس إلا ثقافة فرضتها مذاهب وعادات وأخلاق نفاقية. إنها أكاذيب أصبحت بمرور الوقت حقيقة لا جدال فيها (لذلك ترى أؤلائك الوعاظ والكهان يتحدثون عن الفطرة والعورة... على أنها حقائق بديهية) بينما الحقيقة هي في الانسان الطاهر النقي العار.
[/quote]

عزيزي philalethist

اذا كانت الملابس اكاذيب اصبحت بمرور الوقت حقيقة , فماذا يقول هؤلاء عن " دورات المياه " . فمن وجهة نظرهم ستكون ام الاكاذيب ... حينها يتوجب علينا ان لا نذهب للحمام ونغلق الباب للتغوط , لان هذا العمل فطري , والاستحياء منه وعمله خلف ابواب مغلقة مخالف للفطرة , فالافضل لي وقد تعشيت عشاء دسما معك في مطعم ما ان اصعد على طاولة العشاء التي دعوتني اليها وافعلها هناك , وانت يجب عليك ان تشاهد ( عمل الطبيعة ) بلا اعتراض او ثقافة فرضتها مذاهب وعادات وأخلاق نفاقية :10:

اذا كان الاخوان الطبيعيون يريدون ارجاعنا لعصر انسان النندرتالز , فيحق لنا الاعتراض على ذلك بحجة رجعية هؤلاء النفر , واحقيتنا في الاستفادة من كل تراكمات الخبرات البشرية التي سبقتنا , منذ 35 او 70 الف عام , وعدم رغبتنا في الرجوع لنقطة البداية .

تحياتي للجميع (f)