Array
الزميل العلمانى كيف تقوم بكتابة الابيات فى منتصف الصفحة بهذا الشكل المتناسق؟
فى المشاركة رقم 7#.

تحيتى ..
[/quote]

عندك إيقونة يا "أتماكا" (صفحة عليها ريشة) بين الإيقونات المختلفة في "شباك الردود"، إذا ما قمت بالضغط عليها فإنها تفتح لك شباكاً صغيراً "لتنضيد بيوت الشعر العامودي". حاول، وإن لم تنجح فاقرأ "آية الكرسي" مرتين واتل بعدها "إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً" ثلاث مرات، والله سميع مجيب.




(f)

واسلم لي
العلماني

يا علماني
حسابك غلط
37 عاما وليس 27
أنت متبحر باللغة العربية ...ممكن ...
بس بالحساب




ما
أظنش :blink:

هل عاصرته يا زميل علماني؟

يعني احس دائما ان عبدالناصر كان شخصيه ساحره لمن عاصروه...انظر الى اشعارهم في رثائه

يفتنني دائما حلم الستينات الرومانسي ...هذه مصر مختلفه غريبه عني ومع ذلك احبها حتى وانا لا اعرف عنها الا ما اقراه هنا وهناك

ياريت من عاصر عبد الناصر وشكلت هذه الحقبه وجدانه ان يحدثنا اكثر ... من قراءة الاحداث لا اجد الا ما يسئ ....سجل اسود لحقوق الانسان ودوله بوليسيه مخابراتيه شرسه ووعود فارغه انتهت بهزيمه كارثيه ومع ذلك لا تكلم اي احد من المنتمين لهذا الجيل الا وتجد بريقا في عينه وتكاد تسمع خلجات قلبه وهو يرنو لهذه الحقبه ... هذه مشاعر صادقه تتعارض بشده مع قرائتي للواقع فهل من مفسر

Array
هل عاصرته يا زميل علماني؟

يعني احس دائما ان عبدالناصر كان شخصيه ساحره لمن عاصروه...انظر الى اشعارهم في رثائه

يفتنني دائما حلم الستينات الرومانسي ...هذه مصر مختلفه غريبه عني ومع ذلك احبها حتى وانا لا اعرف عنها الا ما اقراه هنا وهناك

ياريت من عاصر عبد الناصر وشكلت هذه الحقبه وجدانه ان يحدثنا اكثر ... من قراءة الاحداث لا اجد الا ما يسئ ....سجل اسود لحقوق الانسان ودوله بوليسيه مخابراتيه شرسه ووعود فارغه انتهت بهزيمه كارثيه ومع ذلك لا تكلم اي احد من المنتمين لهذا الجيل الا وتجد بريقا في عينه وتكاد تسمع خلجات قلبه وهو يرنو لهذه الحقبه ... هذه مشاعر صادقه تتعارض بشده مع قرائتي للواقع فهل من مفسر
[/quote]

عندما توفي عبدالناصر كنت طفلاً، ولكن "رياح الناصرية" لفحتني. "فالسادات" - بثورته المضادة - و"مبارك" من بعده، لم يستطيعا أن يمحوا ملامح "مصر الناصرية" إلا بعد سنين طويلة.

لو أردنا أن تقيّم تجربة "عبدالناصر" من منظور "ديمقراطي" بحت، فسلبيات الحكم سوف تطغى على إيجابياته. ولكن "الديمقراطية" ليست الأداة التي نستعملها في دراسة التاريخ، حتى لو جعجع بهذا الكثيرون. فالرسول الكريم نفسه كان "مستبداً عادلاً"، وأغلب عظماء التاريخ سوف تجني عليهم الديمقراطية لو اعتمدناها وحدها كأداة تقييم للحاكم والحكم والمحكومين.

نستطيع أن نقيّم عبدالناصر عبر انجازاته على الأرض بإيجابياتها (الإصلاح الزراعي، السد العالي، التقنية والتصنيع ... إلخ) وسلبياتها (دكتاتورية الضباط ... إلخ)، كي نخرج بجدول طويل يبين ما للرجل وما عليه أمام التاريخ. ولكننا بين هذا وذاك لن نفهم لماذا كان العربي في "الدار البيضاء" وفي "بغداد" و"دمشق" على السواء يحب الرجل ويستمع له ويأتمر بأمره. لن نفهم من جميع هذا اللغط اليوم لماذا خرج " شعب مملكة الظلام" يرحب به في الشوارع سنة 1965 رغم فتور علاقاته مع "فيصل" والوهابيين. ولن نفهم لماذا تدافعت الملايين في شوارع القاهرة تبكي الزعيم الراحل، وأقيمت سرادق العزاء وعم الحزن كل الاقطار العربية في نفس اليوم (مع ان الرجل كان قد هزم عسكرياً قبلها بثلاث سنوات، وأخبار فساد الجيش والسلطة في عهده كانت قد صمّت الآذان). لن نفهم، وعدم فهمنا هذا ينبع من أن قيمة "عبدالناصر" هي في "توسيعه الحلم العربي" رغم فشله - أو إفشاله - بعد ذلك في مشروعه.

أما لماذا يحبه معاصروه فارجع إلى الكتابين الذين أشرت عليك بهما، إن استطعت إليهما سبيلاً (كتاب محمد حسنين هيكل مبذول على الانترنت) ولسوف تتبين بعض "أسس هذه المحبة". أو اختصر الطريق واقرأ قصيدة "عبدالرحمن الأبنودي" - البدل - (فوق) وانظر كيف كان ينظر معظم المصريين وأغلبية الشعب العربي في كل مكان إلى "أبي خالد"، في ذلك العصر.

واسلم لي
العلماني

العزيز " العلماني "
احترم مشاعرك جدا تجاه الحج جمال
لكن انت ذكرت رؤى من يحبونه فقط كمعضدات لرؤيتك الخاصة
عندي سؤال : ألا نقيم وزنا مثلا لما قاله سيدي عبد الرحمن بدوي في مذكراته وجلال امين في قصة حياته وغيرهم ممن تحدثوا عن هذا الفتوة وعاصروه .
تحياتي لك

Array
العزيز " العلماني "
احترم مشاعرك جدا تجاه الحج جمال
لكن انت ذكرت رؤى من يحبونه فقط كمعضدات لرؤيتك الخاصة
عندي سؤال : ألا نقيم وزنا مثلا لما قاله سيدي عبد الرحمن بدوي في مذكراته وجلال امين في قصة حياته وغيرهم ممن تحدثوا عن هذا الفتوة وعاصروه .
تحياتي لك
[/quote]

نعم يا "يجعله عامر"، نستطيع أن نضيف إلى الأراء السلبية موقف "توفيق الحكيم" (عودة الوعي) و"أنيس منصور" (عبدالناصر المفترى عليه والمفتري علينا) وغيرهم، ولن يغير هذا شيئاً من شعور معظم المواطنين العرب والمصريين وتقديرهم وحبهم في الخمسينيات والستينيات لعبدالناصر.

مقابل شهادة "عبدالرحمن بدوي" و"جلال أمين"، هناك شهادات الكثيرين التي تقف في صف "جمال عبدالناصر"، ولعل أسماء الشعراء الأربعة فوق تشير إلى الكثير من هذا "التعلق" بالزعيم المصري الراحل، أما لو أضفنا إلى جميع هؤلاء "عبدالوهاب البياتي" و"نزار قباني"، وهذ الأخير ظل يرثيه سنوات طويلة بعد موته، فإننا نستطيع أن نعمم هذا الشعور على كثير من الأقطار العربية.

طبعاً، قد يكون هذا الحب للزعيم الخالد (خالد لأنه بعد 37 سنة ما زال ذكره حاضراً بيننا) ناتجاً عن أحكام عقلانية، وقد يكون ناتجاً عن أحكام "قلبية عاطفية". قد يكون عهد عبدالناصر في محصلة الأمر كثير السيئات قليل الحسنات كما يقول شانئوه، وقد يكون على العكس من هذا؛ خيره كثير وشره قليل كما يلهج أنصاره ومريدوه. ولكن جميع ما ذكرت لا يعنينا في هذا الموضوع، فنحن لم نفتح الصفحة لنحاكم جمال عبدالناصر، ولكن لنتذكره فقط، ولنتذكر حقيقتين اثنتين أولهما بأن هذا الرجل حاز على حب القطاع الأكبر من الشعوب العربية مدة 20 عاماً، وثانيهما أن "إشعاع مصر وتأثيرها" (ولو على الصعيد الوجداني فقط) في عهد عبدالناصر لم تعرف له "أرض الكنانة" مثيلاً في تاريخها، حتى ولا في أيام حكم فراعنتها العظام.

واسلم لي
العلماني

كان عبد الناصر في الخمسينات يسأل ما هو اللوبي؟

يا سيناتور :con_razz:
عبد الناصر هو أول من قال
أمريكا هي اسرائيل
واسرائيل هي أمريكا
وبالخمسينات .,,,, أيضا

http://www.youtube.com/watch?v=hQgZ3oLp_WY

تصريح البكباشى جمال عبد الناصر
لجريدة "نيويورك هيرالد تريبيون"
١ نوفمبر١٩٥٢

إننا على أتم استعداد لأن نكون معقولين، ولكن الإنجليز مثلاً قد وعدونا طيلة السبعين عاماً الماضية أن يخرجوا من منطقة قناة السويس ولم يخرجوا. إن مصر لا تستطيع اليوم أن تطيق مزيداً من المماطلة والتسويف، فإذا شعرت حكومة العهد الجديد - بعد هذه الجهود المتصلة التى نبذلها - بأننا لم نصل إلى تخليص بلادنا من الاحتلال البريطانى؛ فثقوا بأن قواد الثورة سوف ينسحبون من الحكومة ليستعدوا لقيادة الشعب فى حرب ضد الإنجليز، ولن تكون هذه الحرب رسمية وإنما ستكون حرباً فدائية، سوف تكون حرب عصابات.. سوف تلقى القنابل اليدوية فى جنح الظلام.. سوف يغتال الجنود الإنجليز فى الشوارع.. سوف تنتشر أعمال الفدائيين بطريقة تشعر الإنجليز أنهم يدفعون ثمناً غالياً لاحتلال بلادنا.

وعلى أسوأ الحالات سيكون كفاحاً أشبه بقصة "شمشون" التى روتها التوراة، سوف نحطم المعبد على رؤوسنا ليصيب رؤوس أعدائنا القائمين بيننا أيضاً.
http://nasser.bibalex.org/Data/GR09_1/Spee...1952/521100.htm