أشكر جميع الزملاء الذين شاركوا في الموضوع وأتمنى أن لا يتحول لصراع شوفيني يبتعد بنا عن الموضوع الرئيسي وهو حالة "الهياج" الهستيري التي يعاني النظام المصري هذه الأيام.


تقيم لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمراً حاشداً تضامنا مع المناضلين من أجل التغيير المقبوض عليهم, باهو عبد الله والرفيقة مروة فاروق والرفيق ابراهيم الصحاري الناشطين الإشتراكيين من مركز الدراسات الإشتراكية, وأيضاً الصحفى الليبرالي وعضو مجلس الشعب أيمن نور. يتحدث فى المؤتمر عدد من رموز القوى السياسية والشعبية: الأستاذ نبيل الهلالي محامي الطبقة العاملة المصرية, الأستاذ أحمد سيف, رئيس مركز هشام مبارك للحقوق القانونية, والرفاق كمال خليل رئيس مركز الدراسات الإشتراكية وتامر وجيه- باحث ومحلل سياسي.

وذلك غداً يوم الأربعاء 2 فبراير الساعة السادسة مساء بمقر نقابة الصحفيين.



الدعوة مفتوحة للجميع, حضوركم... أول خطوة في طريق انتزاع الحرية..

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
 

لوجيكال:

ما سر كلامك بلهجة التشفي على سوء الأحوال بمصر؟ لماذا تتكلم ببرود شديد و كأنك شمتان بدل من أن تكون متعاطف؟

كنا نتوقع أكثر من ذلك من إخواننا الفلسطينيين :97::97::97:
:loveya:

وحياتك يا ابراهيم خلي كلامك معايا. أنا لا أمثل الفلسطينيين لا من بعيد و لا من قريب. أنا فلسطيني بالولادة و فقط، لا أكثر و لا أقل.

أما وطني فهو المكان الذي اخلع به قبعتي كما يقول الاشقاء الانجليز.

و كما على رأي طارق. لا يوجد قانون يقول ان المصري فقط ينتقد مصر، و الفلسطيني ينتقد فلسطين، و السوري ينتقد سوريا. الفكر الحر يا ابراهيم هو الفكر الحر.

اقتباس:و لا ألومه فهذا حال من لا بلد و لا وطن له.

مين ده؟ :97:

هو انت مسمعتش... مش أنا امريكي؟؟ آه واللـه! و لا أمريكا كبلد مش معبية عينك؟؟ عاوز اكبر من امريكا بلد؟؟ :lol:

اقتباس:لكن اللي مضيع وطن؟
وين الوطن يلقاه

شكرا يا ابراهيم على الاغنية. لكن على الاقل أنا طلعت من "الوطن" بكرامتي و مش بالتهريب.

حبيت ادخل عالموضوع ...لشوف سقط مبارك ولا بعدو ما سقطتش.....طلع ماسقطشت وآه أسفاه...هو ورانا حاجة...حنستنى حتى مايسقط أو حتى ربنا ياخده...:97::97::97:

اقتباس:  ليبرالي_مصري   كتب/كتبت  
نحن نفخر و نعتز بمصريتنا و انا متاكد انة عندما تصبح مصر علي المحك سيلتف الجميع حولها بكل اطيافهم
انها مصر

عفوا، لكن مصر لم توضع على المحك بعد؟

الان سيقول ابراهيم أني أشتم مصر مع أني فقط اناقش الواقع و سيعايرني مع أني فقط أحلل. أنا حسب علمي أن مصر وضعت على المحك مرة و مرتين و ثلاثة، و كان فشلها عظيما مثلها مثل دول عربية اخرى. و النهاية انها محكومة من دكتاتور.

فيعني مع الاحترام للجميع، عظمة ايه و محك ايه؟ هناك دول خرجت من الاتحاد السوفياتي السابق و طبقت شعوبها الديمقراطية. هناك دول في اوروبا الشرقية مثل بولندا و دول اخرى لا راحت و لا اجت و لكن كان في شعوبها بذرة النضوج اللازمة لتطبيق الديمقراطية.

ماذا يوجد في مصر؟ ما زالت تحت سطوة محاكم التفتيش الدينية على طراز العصور المظلمة. فيعني بلا محك و بلا عظمة و بلا ام الدنيا و مش عارف ايه.

و لا أعتقد أن مبارك و حكومته هم الملامون. هذا الكلام ينطبق على بلاد عربية كثيرة و ليس فقط مصر. مبارك و صدام و فهد ليسوا إلا رجال منفردون. الفشل هو فشل شعوب يا سادة.

ومن قال لك يا استاذ لوجيكال ان المصريين الشرفاء و اصحاب العقول و الأراء الحرة موافقين علي هذا و لكننا ايضا مصريين متعصبيين لمصريتنا و ان كنت انت تفخر انك امريكي
فاني لا افخر الا بانتمائي لمصر فقط
ولا افخر الا بانتمائي للوجوة البسيطة و الأحلام البسيطة في الشوارع المصرية
ادرك ما يحدث حولي و اشفق علي العقول المصرية البسيطة ايضا التي لم تتح لها الظروف ان تتطلع
و لكن كلي ثقة في الغد انة لنا و ليس علينا و هذا الغد سياتي علي سواعد ابناء مصر بكل اتجهاتهم و اطيافهم
سنبنيها و نجعلها وطنا يستحق العيش فية
وياليت كل المصريين يحلمون هذا الحلم ان تكون مصر وطنا نستحقة ويستحقنا
اما الأن فلتصبح قضية كل انسان مصري هو اسقاط الظلم و نحن كفيلين بعد ذلك بتحرير عقل الأنسان
فحتي الثقافة الحرة لاتولد الا في اجواء حرة
تحياتي للجميع

العزيز إبراهيم

المشكلة ليست بما علقت به بل بوضعك لمحاورك ضمن صورة معينة عامة ترده لانتماءات لا علاقة له هو بها شخصياً. فأنت لم ترضً بانتقاد لوجيكال لأنك وضعته ضمن مجموعة تخيلية لديك اسمها الفلسطينيون والذين لا يجب أن يتحدثوا عن مصر بالنسبة لك. هذا إرهاب فكري من قبلك.

العزيز ليبرالي مصري:

المشكلة برأيي ليست بمحبة بلدك فكلنا يحب بلده بأشكال مختلفة ونتمنى له كل الخير، وأدعي أني أيضاً أني أحب مصر كثيراً بل وأعشق هذا البلد.

لكن الفخر يتوجب فيه بعض الموضوعية التي تتعلق بالحاضر لا بالماضي، فما الفرق إذاً بين مصري فرعوني ومصري متأسلم ومصري قومجي حينها، كلهم يردون انتماءهم للماضي. بينما ما يهم هو الحاضر، فلست أنا ولا أنت من صنعوا ماضي الاجداد. أما الحاضر فلا يوجد فيه مدعاة لفخر.

محبة البلاد برأيي تبدأ بالاعتراف بتخلف الحاضر ومواجهته لكي نكون قادرين على استيعاب مستقبل أكثر إشراقاً.
فما الذي سيفيدك الفخر بما ليس فيك وليس لك؟ تاريخ مصر القديم أو بلاد الرافدين أو الفينقيين أو حتى اليونان عالمي وليس لأهل بلادهم الذين لم يفعلوا له شيئاً أو لم يشاركوا به من الأساس. وهذا ينسحب أيضاً على تاريخ الإسلام الذي أصبح تاريخاً لا يتعلق بنا بقدر ما هو حاضر بشخصيتنا أي الجزء الثقافي منه لا الحضاري ولا التاريخي.
يمكن أن نعجب بما مضى من تاريخ أما أن نفخر به فلا أعرف ما الذي يبرر لنا هكذا فخر.

محبتي الخالصة.
(f)

اقتباس:فأنت لم ترضً بانتقاد لوجيكال لأنك وضعته ضمن مجموعة تخيلية لديك اسمها الفلسطينيون والذين لا يجب أن يتحدثوا عن مصر بالنسبة لك.

لا يا طارق... للأسف يوجد سوء فهم. مرحب بأي صديق فلسطيني يجلس معي و نضحك و ننقد مصر لأنها بلده قبل أن تكون بلدي. لكن ما كتبه زميلنا أشعرني بجرح و لم أكن أتوقعه منه و كنت أتوقع الكتابة بشكل فيه شيء من مراعاة الشعور. لكن كل واحد بطبعه. أجلس مع أصحابي الفلسطينيين و نضحك من القلب و نحن نتكلم على مصر و غير مصر.. لا قيود. عندما توجد ثقة بين الأصدقاء يتكلموا بحرية و ذلك لأنه سقطت حواجز فصار الحديث بحرية و من القلب للقلب.

و شكرا على ملاحظتك و آسف على سوء الفهم من جانبي.

(f)

اقتباس:  Mr. Beautiful Mind   كتب/كتبت  
و الآن دعوة عامة :
أنا أريد من كل المصريين في النادي أن يقترحوا أشياء حقيقية نفعلها لنشارك بها في تغيير مصير أنفسنا و بلدنا.

أن تستمر حركة المعارضة النشطة والواعدة فى ممارسة ضغوضها وبإيقاع متصاعد ، فمثلا المظاهرة التى خرجت من أسابيع تقول "كفى" لابد أن تتكرر وبأعداد متظاهرين تزيد عن الثلاثمائة الذين اشتركوا فى المظاهرة الأولى ، وكذلك الأمر بالنسبة لحركة الأحزاب السياسات والنقايات المهنية والتجمعات الثقافية والصحافة المستقلة وجميعات حقوق الإنسان وغيرهم .
ويمكنك المشاركة فى أي من هذه الفعاليات .

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  

اقتباس:فأنت لم ترضً بانتقاد لوجيكال لأنك وضعته ضمن مجموعة تخيلية لديك اسمها الفلسطينيون والذين لا يجب أن يتحدثوا عن مصر بالنسبة لك.

لا يا طارق... للأسف يوجد سوء فهم. مرحب بأي صديق فلسطيني يجلس معي و نضحك و ننقد مصر لأنها بلده قبل أن تكون بلدي. لكن ما كتبه زميلنا أشعرني بجرح و لم أكن أتوقعه منه و كنت أتوقع الكتابة بشكل فيه شيء من مراعاة الشعور. لكن كل واحد بطبعه. أجلس مع أصحابي الفلسطينيين و نضحك من القلب و نحن نتكلم على مصر و غير مصر.. لا قيود. عندما توجد ثقة بين الأصدقاء يتكلموا بحرية و ذلك لأنه سقطت حواجز فصار الحديث بحرية و من القلب للقلب.

و شكرا على ملاحظتك و آسف على سوء الفهم من جانبي.

(f)

قلت يا استاذ ابراهيم ما اردت ان اقولة عندما تفتقد الثقة يدب الشك
لي اصدقاء عرب كثيرين وفلسطينين كثيرين ونحن ننتقد مصر اكثر حتي من غيرها
ربما لأننا نعتقد ان مصر تستطيع ان تكون القاطرة التي تجر المنطقة الي الديمقراطية

من نيوترال إبن أم نيوترال إلي روزا بنت لوكسمبورج

أخر شئ كنت أتوقعه هو وجود ماركسيين طائفيين

يعني عندما يتم إعتقال ثلاثة يساريين فهذا شئ لايغتفر وعندما يتم إعتقال الألاف وتعذيبهم وتقديمهم إلي محاكمات عسكرية فمفيش مشاكل لأنهم من معسكر الأعداء

أتمني أن يأتي اليوم الذي يقف فيه المسلم ضد أي إعتداء أو إهانة موجهة للمسيحيين وأن يدين المسيحي إعدام سيد قطب وإعتقال وتعذيب الجماعات الإسلامية وأن يكون الماركسيين قدوة للإثنين في الدفاع عن الأخر حتي لو إختلفنا معه

والله مابرد ياروزا علي تدميرك موضوعي أنا والمثقفين بس الطائفية أيا كان مصدرها بتخنقني