{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney
واحد من الناس
المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
|
هل هل كتب يوحنا قصة الزانية ؟
|
|
10-25-2007, 02:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
العميد
عضو رائد
المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
|
هل هل كتب يوحنا قصة الزانية ؟
عزيزي فانسي
حتى الآن لم تجبني عما طلبته منك في المداخلة رقم 17 إلا عن الرسالة إلى لاودكية :
Array
الفاضل العزيز فانسي
...
تقول : ((حاولت بسرعة تجميع اسماء الاسفار و نقلت الاتى))
قلت : أرجو أن لا يكون تجميع الأسماء بسرعة قد أنساك شيئًا ، فإني سأعتبر الأسماء التي ذكرتها هي القانونية ، وما عداها ليس قانونيًا ، فأرجو التريث وتأكيد أقوالك ، فإن كان لا يزال هناك شيئ فأرجو أن تضيفه .
وهذه قائمتك للعهد القديم :
Genesis,
Exodus,
Leviticus,
Numbers,
Deuteronomy,
Joshua,
Judges,
Ruth,
four books of Kings,
Paralipomenon, two books,
Job,
the Psalter of David,
five books of Solomon,
twelve books of the prophets,
Isaiah,
Jeremiah,
Daniel,
Ezekiel,
Tobit,
Judith,
Esther,
two books of Esdras,
two books of the Maccabees
وللاستفسار بشكل أوضح أود منك تحديد أسماء كتب سليمان الخمسة (five books of Solomon) واحدًا واحدًا.
وكذلك كتابا إسدراس الأول والثاني ، أرجو بيان المراد منهما بالتحديد ، فإن الإصطلاح على هذين الكتابين مختلف فيه ، وهل من ضمنهما سفرا عزرا ونحميا عندك أم ماذا ؟
وكذلك أرجو توضيح موقفك من :
- نشيد الفتية الثلاثة
- قصة سوسنة
- قصة بعل والتنين
- تتمة سفر أستير
- رسالة إرميا
- صلاة منسى
- المكابين الثالث
- المكابين الرابع
- المزمور 151
- مراثي أرميا
- سفر باروخ
- حكمة يشوع بن سيراخ
- الرسالة إلى لاودكية [/quote]
أما قولك:
Array فأسالك
في القائمة التى وضعتها
هل بها ما يزيد عما ورد في هذا الموقع ؟[/quote]
فإن كلمة : "وضعتها" هل هي بفتح التاء أم بضمها ؟
أي هل تقصدني بها أم تقصد نفسك؟
وسؤالي عن الأسفار أظنه واضحًا ، ولا يحتاج منك إلى سؤال ، فإن كنت تقصدني بـ "وضعتها" ، فإنك تستطيع أن تنظر بنفسك وتعلم هل بها ما يزيد أو لا ، وإن كنت تقصد نفسك ، فإنك أدرى بنفسك ، وعلى كلا الحالتين لا يحتاج هذا التطويل منك .
شاكرًأ لك تفهمك
يتبع ...
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-25-2007, 06:59 PM بواسطة العميد.)
|
|
10-25-2007, 06:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
العميد
عضو رائد
المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
|
هل هل كتب يوحنا قصة الزانية ؟
العزيز فانسي
تحياتي وتقديري
لقد طلبت من الزميل فانسي أدلة تثبت نسبة قصة المرأة الزانية إلى الحواري يوحنا بن زبدي ، فاستدل الزميل بتحقيق جيروم .
وطبعًا السند منقطع مئات السنين بين جيروم ويوحنا ، فالمعروف أن جيروم عاش في النصف الأخير من القرن الرابع وبداية القرن الخامس ، فهو يبعد مئات السنين عن يوحنا الذي عاش في القرن الأول ، فالزمن بينهما منقطع انقطاعًا شديدًا ، فوجب الدليل على جيروم نفسه ، فإن لم يُثبت جيروم تحقيقه بالبراهين فإن تحقيقه مردود .
فهنا على الزميل أن يُبين أدلة جيروم ويفحص صحة الاستدلال بها .
والزميل فانسي يعلم أنه لا يوجد سند بين جيروم ويوحنا ، فلذلك يحاول هنا أن يبرهن لنا أن هناك مناهج أخرى للتوثيق ، مستخدمًا بعض الإسلاميات للتدليل على فكرته ، وذلك محاولة منه إلزام الخصم بما يؤمن .
وسوف نرى أن ما قدمه الزميل لا يخدمه في شي ، وأنه بعيد ولا يثبت نسبة صحة قصة الزانية إلى يوحنا ولا بأي شكل من الأشكال .
فجاء الزميل بـ "عمل أهل المدينة":
قلت : عمل أهل المدينة (المنورة) عند المالكية (المذهب المالكي) حجة ملزمة ، إذ يفيد عندهم القطع بصدوره عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا مذهب انفردوا به عن جمهور الأمة ، وذهب الجمهور إلى أن عمل أهل المدينة كعمل غيرهم من أهل الأمصار ولا حجة فيه ، وهذا هو الصواب ، فإن الصحابة تفرقوا في الأمصار ، وبعضهم سمع ما لم يسمعه الآخرون ، فالنبي صلى الله عليه وسلم تارة يكون في بيته وتارة في المسجد وتارة في السوق وتارة في السفر وتارة في الجهاد ، فمنهم من حضر وسمع في مجلس ومنهم من فاته وحضر في غيره ، وهكذا .
فعندي عمل أهل المدينة ليس حجة ، إذن هذا لا يلزمني ، ويمكن للزميل أن يحتج به على من يقول بهذا القول ، ولا حجة له به عليّ .
وبالرغم من ذلك فإن هناك فرقًا شاسعًا بين عمل أهل المدينة وبين تحقيق جيروم أو ما يريد زميلنا الوصول إليه ، فإن قول مالك رحمه الله أشد وجاهة واعتبارًا ، بل لا وجه للمقارنة أصلًا ولا اعتبار ، فإن مالكًا رحمه الله عاش في المدينة المنورة في زمن قريب من عهد النبوة ، وأخذ فيها العلم عن التابعين الذين هم أتباع وتلاميذ الصحابة رضي الله عنهم الذين أخذوا العلم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
والمدينة هي موطن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ولم يكن يشاركهم أحد فيها من غيرهم ، فعند الإمام رحمه الله أن أهل المدينة من أتباع التابعين والتابعين وقبلهم الصحابة إذا أجمعوا على عمل فهو مما أخذوه عن النبي عليه السلام ، لأنهم سلسلة متصلة من النقل العملي ..
بينما لو سألنا زميلنا عمل من يريد أن يعتمد ، عمل أورشليم أم عمل القسطنطنية أم عمل روما أم الإسكندرية أم .. إلخ ؟؟؟
وما وجه صحة اعتماد عملهم ؟ فإن للإمام مالك رحمه الله تبريره ، فما تبرير زميلنا ؟
تعدد المخطوطات :
وحاول زميلنا أن يثبت أن قصة الزانية في يوحنا أصيلة لأنها وجدت في عدة مخطوطات ، وهذه المخطوطات يقيسها ويشبهها زميلنا بتعدد الطرق للرواية عند المحدثين ، وضرب لنا مثلًا بتقوية الحافظ بن حجر لقصة الغرانيق بتعدد طرقها .
قلت : وهذا قياس مع الفارق وتشبيه باطل فبالنسبة لقصة الغرانيق ، وتقوية الرواية بتعدد الطرق ، فإن ما نحن بصدده يبعد عما نحن فيه بعد الأرض عن السماء من وجوه عديدة ، وقبل أن أذكرها أنبه إلى أن رواية الغرانيق عندي ضعيفة جدًا وباطلة ، ولا يمكن تقويتها بتعدد الطرق ، ولم يصب الحافظ رحمه الله في إطلاقه أن لها أصلًا .
وكما قلتُ إنها تبعد جدًا عما نحن فيه ، ولا تفيدك في موضوع قصة الزانية والمخطوطات التي استشهدت بها ، وذلك من وجوه :
1 - تقوية الحافظ (لو سلمنا بصحتها جدلًا) كانت طرقًا لمراسيل تابعين من القرن الأول ، فعَصْرُهم قريب إلى عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، وهم عاصروا الصحابة ولازموهم ، بينما المخطوطات التي ذكرتها تعود للقرن الخامس ، فبين نساخها وبين يوحنا مئات السنين ، فلا نساخها عاصروا يوحنا ، ولا حتى تلاميذ يوحنا ، ولا تلاميذ تلاميذه .
2 - نسَّاخ المخطوطات الثلاث مجهولون ولا نعرف شيئًا عن عدالتهم ، بينما التابعون معروفون بأسمائهم وعدالتهم وضبطهم .
3 - الروايات عن التابعين منقولة بالسند المتصل إليهم ، بمعنى آخر فإن سند الرواية عنهم صحيح ، بينما المخطوطات لا سند لها إطلاقًا عن ناسخيها المجهولين بالكامل .
4 - قاعدة تعدد الطرق ليست على إطلاقها ، فإذا كان فيها وضَّاع أو متهم أو من هو شديد الضعف والرواية للمناكير ، فإن هكذا طرق لا تقوي بعضها البعض بل تزيدها وهنًا ، أما المراسيل فهي أكثرها تعقيدًا ، فإن الواسطة المفقودة مجهولة لا يُدرى حالها . فإذا كان الحال كذلك ، فكيف تتقوى المخطوطات ببعضها وهي من القرن الرابع أو الخامس ونساخها مجاهيل لا يُعرف لهم حال في العدالة والضبط ، وهل هم من الثقات أم من الكذبة الأفاكين ، فكل هذا يمنع ويجعل من المستحيل تقوية رواية المرأة الزانية بتعدد المخطوطات .
5 - لو عُرِض على الحافظ روايات مرسلة لرجال من القرن الرابع أو الخامس الهجري ، هل تراه سيصحح الرواية بتعدد الطرق ؟ وخصوصًا إذا أخبرته بأنَّ هؤلاء الرجال مجهولون !
أقول : لا ، فإن من ذاق طعم علوم الحديث لن يصحح هكذا رواية ولو بلغ رجالها الآلاف .
وأزيد فأقول : إنه من المحتمل أن مرجع ومصدر المخطوطات التي ذكرتها حضرتك في قصة الزانية هو مرجع ومصدر واحد ، أخذ عنه الجميع .
كأن يكون مصدر المخطوطة المخطوطة Sy-Pal هو X
ومصدر المخطوطات ( ff2 \Itd \ ite) هو y
ومصدر المجلد D هو z
ثم تلتقي x - y - z بصورة مباشرة أو غير مباشرة عند نسخة اسمها Q
وهذه النسخة Q هي مصدر قصة الزانية ، فعندها تكون الطرق - إن صح تسميتها طرقًا - كلها تلتقي في طريق واحدة ، وعندها لا يُقال إن لها طرقًا متعددة لأنها كلها تلتقي عند Q .
فلو أن عندنا خبرًا لم يأتِ إلا عن طريق يزيد الرقاشي (ضعيف) عن أنس بن مالك ، ثم رواه عن يزيد الرقاشي عشرة رواة ، فإننا لا نصحح الخبر لأن يزيدًا ضعيف ، ولا يُقال إن تعدد الطرق يقوي الخبر ، لأن الطرق كلها تلتقي عند يزيد الذي هو علة الإسناد .
ربما الصورة المرفقة توضح ذلك بشكل أفضل :
الاستدلال برواية حفص عن عاصم
يقول الزميل :
"إن عدم الاعتراض على النص المقدس = قبوله" ، مستدلًا بأن رواية حفص عن عاصم لم يعترض عليها قرَّاء عصره ، فهذا معناه أنهم قبلوها ، وبالتالي فإن عدم اعتراض الناس على نسخة الفولغاتا لجيروم يعني قبولها .
قلت : وهذه النتيجة باطلة ، وقياس مع الفارق الشديد ، وذلك لأن :
1 - رواية حفص منقولة بسنده عن عاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسندها صحيح متصل بالأئمة القراء إلى الرسول عليه السلام ، بينما لا يملك جيروم سندًا ولا شبه سند إلى يوحنا بن زبدي .
2 - الذين أقروا عاصمًا على قراءته هم قرَّاء عصره ، من الذين قرأوا على عاصم وعلى غيره من الشيوخ ، فهو لم يكن الوحيد الذي قرأ على عاصم ، بل الذين قرأوا على عاصم كثر جدًا ، وبالتالي هم لهم أسانيدهم المتصلة بعاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولم يكونوا ليسكتوا على أي لحن لو بدر من حفص .
فالخلاصة أن الذين لم يعترضوا على حفص هم قراء لهم أسانيدهم المتصلة التي بدونها لا حجة ولا قيمة أو اعتبار في اعتراضهم أو موافقتهم .
قبول المرسل دون سند
ثم عرج زميلنا على قضية المرسل ، لينتهي بقوله إلى نتيجة ( قبول المراسيل بدون إسنادها) ، ثم ليبرهن أن تحقيق جيروم وإن كان دون إسناد فهو مقبول ...
وهذا ظلم شديد للعلم ..
فهل يريد الزميل أن يجعل تحقيق جيروم حجة لمجرد أن جيروم حققه ؟
لنرجئ جواب السؤال إلى حين ، وأقول:
الذي استقر عليه جماهير أهل الحديث والحفاظ هو أن المرسل من قسم الحديث الضعيف ، وذلك لجهالة الواسطة التي أخذ عنها التابعي .
أضف إلى ذلك أن التابعي قريب العهد جدًا من زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، إذ أن التابعين هم تلاميذ وأصحابُ صحابةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن احتج بالمرسل من المسلمين كان حسن ظنه أنه لا بد أنه مما حمله التابعون عن الصحابة رضي الله عنهم ، وبالرغم من ذلك نقول إنه من قسم المردود ، يقول الحافظ ابن حجر في "النزهة" :
(( وإنما ذُكِرَ في قِسْم المردود للجهل بحالِ المحذوفِ؛ لأنه يُحتمل أن يكون صحابياً، ويُحتمل أن يكون تابعياً. وعلى الثاني يُحتمل أن يكون ضعيفاً، ويُحتمل أن يكون ثقةً، وعلى الثاني يُحتمل أن يكون حَمَل عن صحابي، ويُحتمل أن يكون حَمَل عن تابعي آخر، وعلى الثاني فيعود الاحتمالُ السابقُ، ويَتعدد. أمّا بالتجويز العقليّ فإلى ما لا نهاية له، وأمّا بالاستقراء فإلى ستةٍ أو سبعةٍ، وهو أكثرُ ما وُجِدَ مِن روايةِ بعضِ التابعين عن بعض)) انتهى.
أما الأمر عند جيروم فمختلف تمامًا ، فهو ليس قريبًا من عهد يوحنا ولا من تلاميذ يوحنا ولا من تلاميذ تلاميذه ، بل يبعد مئات السنين فأي كلام يرسله جيرم دون سند فهو ساقط مردود .
حديث أبي هريرة عن كعب ؟
أما كلام زميلنا العزيز عن أبي هريرة وكعب رضي الله عنهما فلقد أساء فيه ، فلقد قال :
(( ان كان ( ابو هريرة ) يحدث عن ( كعب ) و ينسب الحديث لمحمد - كما في حديث خلق التربة - , فكيف تخرج قاعدة ان مراسيل الصحابة موصولة ؟ ))
قلت : هذا وهم عظيم منك ، فأنت ظننت أن أبا هريرة أخذ الحديث عن كعب ثم نسبه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذا باطل ، ولا أدري من أين أتيت بهذا الكلام !، لعلك فهمت من كلام البخاري في تاريخه ((وقال بعضهم : عن أبي هريرة عن كعب ، وهو أصح )) أنه ينسب الخطأ فيه إلى أبي هريرة ؟
إن كان كذلك فهو تسرع عجيب منك وعدم فهم لصنيع الإمام البخاري رحمه الله ، فالبخاري ساق هذا الكلام في ترجمة أيوب بن خالد ليقول إن العلة من أيوب هذا ، وليس من أبي هريرة كما توهمت .
وكما يظهر لي أن سبب وهمك أنك اتبعت أبا رية في هذا الأمر ، وهو دجال محترف وكذاب أشر .
ونصيحتي لك عزيزي : لا تثق بأبي رية .
وبانتظار موقفك من الأسفار
تحياتي لك وللأخ أحمد وكل المتابعين
العميد
|
|
10-25-2007, 07:30 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|