العزيزfancyhoney والاخوه الاعزاء
وصلتني هذه المعلومات والشكر لمن تكفلت بعناء البحث عنها
________________
عن الرساله الخاصة بكتاب الحج نولدكه
______________________________
شبهات المستشرقين حول العقيدة الاسلامية - دراسة تحليلية نقدية (القسم الأول من كتاب تاريخ القرآن تيودور نولدكه )
الباحث : رضا محمد حسين الدقيقي
اشراف : مصري : محمود حمدي زقزوق - الماني : تليمان ناجل
خطة البحث جاءت فى مقدمة و مدخل و اربع ابواب :
المقدمة تتناول عدة نقاط :
1 – تعريف تيودور نولدكه (مولده، وفاته ، دراسته، تلاميذه ، سنوات شيخوخته).
2 – تعريف بكتابه تاريخ القرآن.
3 – اهمية الموضوع تشتمل على : اهمية المؤلف ، و أهمية الكتاب في الدوائر الاستشراقية ، و اهمية الكتاب لدى بعض باحثينا .
4 – نقد نولدكه.
5 - الدراسات السابقة عليه :أ - الرسول فى كتابات المستشرقين
ب - المستشرقون و السيرة النبوية .
ج – منهج مونتجمرى وات فى دراسة نبوة محمد صلى الله عليه و سلم.
د - دراسة الأخ الزميل : عبد الجليل حسن الديب التى نال بها درجة التخصص الماجستير فى قسم التفسير و علوم القرآن س 1993م بعنوان (ترجمة معاني القرآن للمستشرق الانجليزى جورج سيل) دراسة نقدية لمقدمته و ترجمة لمعانى السور من الفاتحة الى آخر التوبة.
هـ - أهمية متعلقة بالانتاج الاستشراقي ذاته :
يستمد هذا الموضوع اهميته من المجال الذى يتعلق به و هو الاستشراق الذى ترجع اهميته الى جانبين :
الجانب الأول : ان الاستشراق هو أحد اهم منشىء للأفكار الغربية عن الاسلام و الحضارة الاسلامية .
الجانب الثاني : ان الاستشراق ماعدا محدود الأثر ببيئته التى نشلأ فيه .
و – هذه الدراسة جزء من الحوار مع المستشرقين ووقفه مع من يرون اهمية امثال هذه الدراسات.
حدود هذه الدراسة :
تحد هذه الدراسة بحدين :
الحد الأول : هو كونها مقتصرة لأسباب تاريخية ذكرها على القسم الأول فى كتاب نولدكه : تاريخ القرآن فى طبعته الثانية.
الحد الثانى :هو كونها ستقتصر بسبب التخصص على ما آثره نولدكه من شبهات حول وحى الله الى محمد صلى الله عليه و سلم و نبوته .
المدخل فى هذه الدراسة :
تناول فيه : تعريف مصطلح الاستشراق و متى ظهرت التسمية و اجاب عن الأسئلة الآتية : متى بدأت الحركة الاستشراقية و ماذا كانت وسائط التعرف الغربي على الاسلام و ما هدف الاستشراق و ما منهجه و هل له ايجابيات .
الباب الأول بعنوان (رفض نولدكه تلقى محمد الوحي من عند الله) و ذلك فى تمهيد و فصلين :
التمهيد : يتناول فيه عرض محتويات الباب و علاقته بما بعده ، نص كلام نزلدكه فيه و حصر المآخذ عليه حتى يمكن تحليلها لتسهل مناقشتها و تحرير محل النزاع فيها .
الفصل الأول :عنوانه ( رفض نولدكه لمعظم كيفيات الوحي ) يتناول فيه بالتحليل نقد رفضه كل كيفيات الوحى التى تثبت فى القرآن و السنه ، و ان الرسول صلى الله عليه و سلم تلقى الوحى من الله بها و لا يتبقى الا كيفية واحدة يفسرها نولدكه بعدة تفسيرات خاطئة تبعد رسول الله عن النبوة كما تناول ادعاؤه كيفيات لا أصل لها .
الفصل الثاني :بعنوان ( تشكيكه في نزول جبريل عليه السلام على النبى صلى الله عليه و سلم )
سواء كان نزول جبريل على صورته الحقيقية ، او على هيئة دحية الكلبي .
الباب الثاني : عنوانه ( تفسير نولدكه للوحي اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم على انه مرض نفسى)
و سيأتى فى تمهيد و اربعة فصول يناقش في التمهيد و الفصلين الأولين
اسس دعواه و ادلته عليه و السببين اللذين يزعم انهما يجعلان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتهيج نفسيا
ثم يقدم فى الفصل الثالث و الرابع الأدلة المضادة لدعواه على النحو التالي :
التمهيد : عنوانه (حقيقة رفض نولدكه وصف الرسول بالصرع)
و يتناول فيه : رفض نولدكه ادعاء البيزنطيين بأن النبى كان مصابا بالصرع الحقيقى و اختياره بدلا من ذلك انه كان مصابا بحالات التهيج النفسى و يجيب عن سؤال :هل كان نولدكه صادقاً حين وصف النبي بالصرع الحقيقى .
الفصل الأول عنوانه : (مناقشة ادلته على دعواه ان الوحي اثر للتهيج النفسى)
و يتناول فيه بالتحليل و النقد ما يظنه نولدكه ادله على دعواه ان وحى الله الى نبيه محمد صلى الله عليه و سلم أثر لحالة من التهيج النفسى كان يمر بها النبي .و من هذه الأدلة المتوهمة : ان النبي كان يعالج من نوبات صرع في طفولته و شبابه المبكر و دعواه ان النبي كان فى بداية الوحى عليه مجنون
كماحاول نولدكه ان يوظف ماتبث ان النبي كانت تلحقه مظاهر خارجيه للوحى كدليل على دعواه .
كما يدعى نولدكه ان المسلمين انفسهم قالوا بقصر الكم القرآنى الموحى به فى كل مره لأن الحالة صراعية التى يدعى ان النبي كان يمر بها لا ينبغي ان تطول لذا لايطول كم الوحي فى كل مره و لنفس السبب فانه يدعي اخيرا قصر سور الطور المكي الأول انه هو آخر نزول الوحي على مايدعيه
و ذلك فى خمسة مباحث :
1 - مناقشته فى استدلاله بما يدعيه من صرع النبي فى شبابه المبكر
2 - مناقشته فى استدلاله ان النبي اعتقد فى البداية انه مجنون.
3 - مناقشته فى استدلاله بما كان يعتريه صلى الله عليه و سلم لحظة الوحي.
4 - مناقشته فى فيما يستدل به من ان المسلمين قالوا بقصر الكم القرآنى الموحى به فى كل مرة.
5 – مناقشته فى استدلاله بقصر سور الطور المكي الأول.
الفصل الثاني :عنوانه ( مناقشته فيما زعمه من سببين لهذا التهيج النفسى و يتناول فيه بالتحليل و النقد ادعاء نولدكه ان التهيج النفسى المزعوم الذى يفسر به و حى الله الى محمد صلى الله عليه و سلم كان سببه فى بداية النبوة الحماس الشديد و سببه فيما بعد الهجرة انه نتيجة لتفكير عميق.
الفصل الثالث: عنوانه ( الله فى الأوساط المختلفة لوحي النبي )
يرد فيه على تفسير نولدكه لوحى الله على محمد عليه السلام انه اثر لتهيج نفسى و ذلك بالعرض و التحليل لأدلو ووقائع تارخية يرصد من خلالها ردود و افعال كافة الأوساط ازاء وحى النبي قبل الهجرة و بعدها.
الفصل الرابع :عنوانه ( رميه النبي بالمرض النفسى أو العصبي لايتفق مع شخصية الرسول صلى الله عليه و سلم )
و يرصد فيه الاختلاف التام بين نوبة المرض النفسى او العصبي و بين لحظة تلقى النبي الوحي .
كما يتناول معالم الاستقرار النفسى فى شخصية الرسول العظيم محمد صلى الله عليه و سلم .
____________________________________
والبقية تأتي