حسمت الأنتخابات البرلمانية الأخيرة خيارات الشعب الأردني الذي كان يتذبذب بين الأسلاميين وبين ولوج العالم الجديد والانفتاح الاقتصادي والاجتماعي حيث صوت أغلب الشعب الأردني باتجاة هجر التيارات الدينية والقومية واليسارية منهيا بذلك سنوات طويلة من سيطرة الأسلاميين على مقاعد البرلمان الأردني. ومني الأسلاميين بخسارة هائلة ومريعة لم يعهدوها منذ سنوات طوال حيث وصل منهم الى قبة البرلمان 7 أعضاء فقط من اصل 22 عضو كانوا قد رشحوا انفسهم مما يجعل نسبتهم في مجلس النواب 5 بالمئة فقط مما يعني عدم قدرتهم على التأثير على أي قرار او تشريع يمكن أن تتخذة الدولة طوال هذة الأربع سنوات . ونضيف لذلك خسارتهم السابقة في انتخابات مجالس البلديات حيث خسروا في كل أنحاء المملكة ولم يستطيعوا ان يوصلوا اي مرشح الى انتخابات البلديات. بمعنى أخر سيكون الأردن نظيفا طيلة هذة الأربع سنوات من تواجد الأسلاميين وتوجهاتهم الرجعية.

من يتابع ردود الأفعال في وسائل الأعلام العربية مثل قناة الجعيرة (الجزيرة) يرى كم هو الحقد على شعب الأردن وعلى الديمقراطية الأردنيه لذا نقول لهكذا قناة أسلامية بن لادنيه -نقول لهم مــــــــوتـــــوا بـــغــــيــــضـــكـــم . فشعب الأردن قد أختار واحسن الأختيار .شعب الأردن المثقف المتعلم قرر أن يهجر التخلف والارهاب الديني فاتحا بذلك صفحة جديدة نحو انطلاقة جديدة لولوج عالم الحداثة والتطور من اوسع ابوابة. ونقول أيضا موتوا بغيضكم لفلول وبقايا القوميين والشيوعيين في الأردن . بكلمات أخرى نقول موتوا بغيضكم للحلف الشيوعو قومو أسلامي.:bouncy:

عن نفسي شخصيا اتمنى بعد هذا النجاح الرائع لطبقة المثقفين والعلمانيين الاردنيين ان يكون باسم عوض الله هو رئيس الوزراء الجديد لكي ينطلق الأردن باقصى قوتة نحو الحداثة والنيوليبرالية.

مبروك لكل الليبراليين الأحرار على ارض بلدي الأردن.

الى الأمام يا أردن

غريب

سأتحدث عن مدينة الزرقاء ... كل المشاريع الإجتماعية كان يقودها الإسلاميون ... أكثر فترة أصبحت خلالها المدينة نظيفة وآمنة هي فترة استلام الإسلاميين لرئاسة البلدية (نسيت اسم رئيس البلدية آنذاك والله) ... إلى آخره

لكن على العموم ... رأيي هو أن جميعهم سارقين ولاهثين وراء الكراسي والإعفاء الجمركي والإعفاء من فاتورة الماء والكهرباء، وطبعا ضخ الماء الذي لن يتوقف عن منازلهم طول السنوات الأربع القادمة، ويقطع في المقابل أكثر من أسبوع عن باقي المناطق التي لم يكن ساكنوها محظوظين لوجود نائب أو وزير في منطقتهم ... طبعا في النهاية إلى الإنتقال من منازلهم المتواضعة إلى قصور في دير الغبار وعبدون:bouncy:

نقابة المهندسين في الأردن بيد الإسلاميين ... النقابة الوحيدة الناشطة والتي يتمنى كل عامل وحامل شهادة في الأردن الإنضمام إليها للحصول على المميزات الهائلة التي تمنحها إياه من إسكانات وتسهيلات بنكية وقروض وجمعيات وما إلى ذلك وكله تحت ضغط الحكومات المتلاحقة لتقليص دورهم، لكنهم بذلوا كل ما بوسعهم لتسهيل حياة المواطن المسكين الذي تطحنه الضرائب التي وصلت إلى حد فرض ضريبة "زبالة"!!!!!

الكثير الكثير يا عزيزي

لكن يبدو أن لا تعيش في الأردن، أو أنك عايش في عبدون:10:

(f)

للأسف لا يبدو ان كاتب هذا الموضوع يعرف شيء عن الوضع الأردني الداخلي يحتى يخرج بهذه النتيجة التي عنون بها موضوعه هذا

الأردن ينطلق بقوة نحو تكريس حكم الفرد وانفراد الملك وجهاز المخابرات العامة بالسلطة الحقيقية والقضاء على المؤسسية وتحويل مؤسسات الحكم مثل مجلس الوزراء ومجلس النواب إلى مجرد ديكور وأصفار لا تقدم و لا تؤخر وليس لها اي دور في صناعة القرار حيث كل شيء يبدأ وينتهي من عند الملك وهذا الأخير فوق المساءلة والمحاسبة ونقده يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون وصلاحيته مطلقة ولا شريك له


الديموقراطية تعني حكومات وحكام منتخبين لا معينين
الديموقراطية تعني وجود تنظيمات سياسية كبرى على الأرض لا أن تحارب الدولة فكرة الحزبية تشريعيا وأمنيا
الديمقراطية لا تعني أبدا أن رئيس الوزراء يعين تعيين وأن يكون عمر الحكومات ما بين سنة إلى سنة ونصف وأن تذهب الحكومات وتأتي لسبب لا يعرفه أحد.

الديموقراطية تعني أن المستوى الأمني يعمل تحت المستوى السياسي لا فوقه كما هو حاصل بالأردن
الديموقراطية تعني المساءلة وهناك رؤساء وزارات و وزراء أثروا من مناصبهم بطريقة غير مشروعة ويعرفهم الشعب الاردني جيدا وبضمنهم أسماء لأشخاص في عهد الملك الحالي ولم تتم مساءلتهم
الديموقراطية لا تعني ابدا ان مؤسسات مثل القوات المسلحة والمخابرات العامة تكون ميزانياتها سرية وتكون أمورها الداخلية شأنا خاصا من شؤون الملك ولا يجوز الحديث عنها تحت قبة البرلمان
الديموقراطية لا تعني أن الموازنات العامة التي يقرها البرلمان هي مجرد حبر على ورق و غير ملزمة للحكومة

عندما أقارن الأردن ببلد عربي مثل المغرب مثلا يشترك ويتشابه معه بأمور كثيرة وبضمنها النظام السياسي الملكي وطبيعة المجتمع أجد أننا نسير إلى الخلف سياسيا واجتماعيا في حين أن المغرب يتقدم بخطوات ملموسة في مجال التنمية السياسية حيث حكومات منتخبة وحيث يجري الآن بين جميع الأحزاب الحاكمة والمعارضة الحديث عن ضرورة تعديل الدستور وتقليص صلاحيات الملك وتوسيع الصلاحيات الحكومية والغريب أن الملك شخصيا هو من يدفع بهذا الاتجاه

يا عزيزي هومو

إذا كان ما كتبته صحيحاً ، فيبدو أنني لست أردني ، ولا عظام أجدادي المدفونة هناك تحتاج الي 6 شاحنات لنقلها

باسم عوض الله ؟ هو من سيقودنا ؟ لا حول الله ، والعوض على الله

ارتاح يا سيدي ، إن كان رأس النظام عائلي وراثي ، فايضاً الدولة أصبحت وراثية ، فهاهما الشقيقيان الذهبيان " محمد ونادر الذهبي" أمسكا المفاصل الاول للمخابرات والثاني للحكومة ، وأخشى أن يمسك نضال الحديد ما تبقى ، وباقي الشعب يصبح من اللافلزات

فليلطم اللأطمون - واقترح عليهم الذهاب الى أيران لأخذ دورات في اللطم وشق الألبسة والنوح والبكاء. ألى الأمام يا أردن الليبرالية. شكرا لشعب الأردن الذي أسقط الأسلاميين والقوميين والشيوعيين. :bouncy:

Array
فليلطم اللأطمون - واقترح عليهم الذهاب الى أيران لأخذ دورات في اللطم وشق الألبسة والنوح والبكاء. ألى الأمام يا أردن الليبرالية. شكرا لشعب الأردن الذي أسقط الأسلاميين والقوميين والشيوعيين. :bouncy:
[/quote]

أنت فعلا كما قال السيستاني لم تكتب أي شيء مفيد منذ جئت إلى هذا المكان
اللي بسمعك بفكر انو كان هناك حزب ليبيرالي دخل في منافسة مع الاحزاب الاسلامية والقومية والشيوعية وانتصر عليها

الذي فاز في هذه الانتخابات هو تيار القوى الرجعية الذي وتيار ما قبل المجتمع المدني وقبل الدولة بسبب استحالة دخول اي حزب وفوزه في ظل هذا القانون الانتخابي الحالي والمصمم خصيصا من اجل تكريس العشائرية والانتماء اليها على حساب الوطن وتحويل العشائر الاردنية الى وحدات سياسية مستقلة بغرض الصراع بين بعضها البعض على الغنيمة (وانا هنا استخد تعبير المفكر علي عابد الجابري) والغنيمة هنا هي الدولة الاردنية بكل موجوداتها ومقدراتها ، هناك غياب تام للحالة الحزبية في الأردن سواء الليبيرالية وغير الليبيرالية ومجتمعنا يسير للخلف إلى ما قبل المجتمع المدني وأنت تشعر بالفرح وتحتفي بذلك

بعدين هو فيه أصلا بالأردن حزب ليبيرالي له قاعدة شعبية فاز بهذه الانتخابات بل على مستوى العالم العربي هل هناك أي حزب ليبيرالي يتمتع بقاعدة شعبية ؟ سواء في السلطة أو المعارضة ؟ اين هو هذا التيار في الانتخابات الطلابية والنقابية التي تعبر بصدق اكبر عن المجتمع الاردني حيث الصراع بين الاسلاميين والقوميين واليسار ويسار الوسط في حين ان التيار الليبيرالي معدوم تماما.