مازلت مصرة على الأمر لا يبتعد عن السذاجة وحسن النية البريطانية
لأن من يعترض ويحمل سيفة ( هذا العبيط أبو سيف ) هو قطعا لم يختلط اطلاقا ولا يتعامل مع أناس غير نفسه وربما توسع الأمر ووصل
خارج حدود عتبته مع بعض أفراد الحي ,,,,
فكيف به يستطيع أن يعرف كيف تفكر هذه البريطانية التعيسة التي ساقتها الأقدار في هذا الزمان ولهذا المكان ....؟؟؟
بالذات البريطانية ففيهن من السذاجة وحسن الطوية التي ربما نجدها في كثير من الطبقات الفقيرة المعرفة
والبسيطة الفكر في كل المجتمعات وعلى رأسها مجتمعاتنا
الدمية الدب في ثقافة الآخر الغربي مثلا هي اللعبة الأقرب الى عقل الطفل منذ ولادته دائما تجده يمسك بهذا الشكل
وملاصق الى فمه والى وسادته وتقريبا لا يفارقة اطلاقا . في كل مرحلة طفولته وربما تجد في غرفهم بعد أن تخطوا سن الطفولة ما زالوا يزينون غرفهم بهذا الشكل الحيواني ..لهذا فكرة الدب ونظرة الغربي تختلف عن نظرة المسلم الى الدب .
وربما تجده حاليا في بيوت كثير من العرب والمسلمين من يهدي الى طفله هذا الشكل الدبي ...
والهيافة السودانية هي الحمق بحد ذاته وتريد أن تخلط وتسوق العبط على الشيطنة ( أقصد طبعا الساسة )
مع قضية دارفور والبلاوي التي حصلت بها
عالم عايزة مصيبة وتشبع فيها لطم
لا أنسى المنقبات و المحجبات بالمحروسة حينما انتفضن على قصة لم يقرأنها ... ( وليمة على أعشاب البحر )
وبدأت التشنجات واللطم والعويل
ولم نشاهدهن على شاشات التلفزة وهن ينتفضن لانتهاكات حقوق الانسان لديهن
من اناث وذكور
عالم هايفة بصحيح وتروح للفارغة وتتصدر
وساسة أوباش يلعبون بعواطف ومشاعر الغيرى الحمقى ويستغلونم أحقر استغلال :devil:
ونسى أو تناسوا هؤلاء الأوباش أن هناك جالية سودانية وعربية كبيرة تصل الى أكثر من مليون هذا غير المسلمين
من أصول غير عربية تركية وباكساتية وهندية وغيرها
هناك من تعلم وأقام ويسترزق ببريطانيا
فهل سيقف بعدها بعض البريطانيون الحمقى أيضا مكتوفي الأيدي ؟؟؟
أم سيقومون بافتعال مشاكسة مع من هم مظاهرهم مسلمة على أقل تقدير ؟؟؟؟:roll:
آلاف السودانيين يتظاهرون مطالبين بالاعدام لمعلمة بريطانية ادينت بالاساءة للنبي محمد
رفعوا سيوفا ومصاحف. ولندن تسعي للافراج عنها
01/12/2007
الخرطوم ـ القدس العربي ـ من كمال بخيت:
لم تنته قضية المعلمة البريطانية بصدور الحكم بابعادها من السودان والسجن لمدة 15 يوما فقد خرج آلاف السودانيين الي شوارع العاصمة السودانية الخرطوم وبعض المناطق القريبة من العاصمة الجمع
ة مطالبين باعدام المعلمة البريطانية، وردد المتظاهرون هتافات تقول الموت لمن يسيء للرسول صلي الله عليه وسلم ولافتات تطالب بالقصاص وتناول معظم أئمة المساجد في خطبهم قضية المعلمة البريطانية وخرج المصلون في الخرطوم عقب الصلاة وتوجهوا الي ساحة مجاورة لقصر الرئاسي رافعين رايات خضراء وسيوفا ومصاحف. ثم اتجهوا الي مباني مدرسة الاتحاد التي كانت تعمل فيها المعلمة البريطانية الا ان الشرطة التي كانت تطوق المدرسة منعتهم من الاقتراب.
واعلنت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة ان لندن تسعي لتأمين الافراج في اسرع وقت ممكن عن المعلمة البريطانية التي حكم عليها بالسجن 15 يوما في السودان لانها سمحت لتلاميذها باطلاق اسم محمد علي دب دمية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية نعلم ان تظاهرات جارية لكن السلطات المحلية تبقي ذلك تحت السيطرة .
وتابعت لا نزال نسعي الي حل سريع لهذه القضية مشيرة الي ان لندن تسعي لتأمين الافراج المبكر عن المعلمة.
واوضحت لا نزال نجري اتصالات دبلوماسية مع الحكومة السودانية. وهذه الاتصالات ستتواصل اليوم في لندن والخرطوم (...) ومن الصعب جدا القول ماذا ستكون النتيجة .
وكانت محكمة سودانية حكمت مساء الخميس علي المعلمة جيليان غيبونز (54 عاما) المتحدرة من ليفربول في شمال انكلترا بالسجن 15 يوما والطرد من البلاد.
واتهمت المعلمة بانها سمحت لتلامذتها الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين ست وسبع سنوات باطلاق اسم محمد علي دب دمية.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند عبر عن خيبة امل شديدة الخميس اثر صدور الحكم علي المعلمة مؤكدا ان الامر هو سوء فهم غير مقصود من جانب معلمة متفانية .
وبموجب القانون الجنائي السوداني كان يمكن ان تواجه المدرسة عقوبة الجلد 40 جلدة او دفع غرامة او السجن لمدة عام. ويقول المدرسون بالمدرسة ان تسمية الدب محمد لم تكن فكرة جيبونز.
واضاف المدرسون ان اولياء الامور لم يعترضوا عندما ارسلت لهم خطابات عن نص للقراءة تضمن الدب الذي قدم للفصل في ايلول (سبتمبر) الماضي كمشارك افتراضي. وقال وزير الخارجية البريطاني انه يشعر بخيبة أمل شديدة ازاء الحكم واستدعي السفير السوداني لتقديم ايضاحات فورية.