Array
عظيم جدا هذا خبر جديد علي

كل العرب اعتمدوا النظام القضائي الفرنسي نقلا عن مصر وهو نظام له عيوبه واسوأ هذه العيوب طول فترات التقاضي
[/quote]

هذا لايعني ان القضاء سينفك من اسر السياسي والا فما فائدة الكرسي بالعالم العربي ؟

Arrayيا ريت لو تعتمدوا النظام الانجليزي تبع المحلفين[/quote]

سننتظر الاردن اولا يازلميه :D ، والشكل لايهم فالاقطاع هو العذاب الاول الذي يعاني منع الفرد السعودي والعربي والذي لن ينفع معه باروكة ولا محلفين ولا لجان حقوق انسان مرتزقة .

أعزائي ابن نجد ، ماركيز ، والجميع .. أعتذر عن التأخير.

هناك إحتمال أن الفتاة كانت في وضع غير محتشم مع من كانت معه، وهناك إحتمال أن وزارة العدل كانت عادلة في مضاعفة الحكم على الفتاة ، وأنها لم تكن تجامل قضاة محكمة القطيف حين صداقت على صحة الحكم الذي صدر عنهم وجعلته يبدو مخففا على الفتاة، لكن أيضاً لا يمكن تجاهل موقف زوج الفتاة الذي كان داعماً على طول الخط فهو صاحب الشأن في قضية زوجته وهو الذي عذرها في سكوتها و وقف معها في محنتها، هذا حتى وإن ثبت لدى الوزارة وجود بلوتوث فاضح للفتاة. وكذا سوابق الفتاة هي إحتمالات ، وهو ما يزرع سؤالاً عن مصدر الأخ ابن نجد الذي أكد على أن الفتاة هي صاحبة سوابق ومعروفة بسمعتها السيئة . فكون قضاة المحكمة القطيفية يتفانون في إثبات صحة الحكم على الفتاة، لا يعني أن هذا تم إنطلاقاً من نزاهة القضاء وإنما يجعلنا إصراراهم هذا التشككيك في نزاهتهم خصوصاً وأن بعض أفرادها قد سعى مؤخراً للحصول على تزكية وجهاء القطيف بأنهم بعيدون في قضائهم عن الطائفية، فهذا يجعلنا أيضاً نتوجس خيفة من كون الفتاة كانت لتذهب كبش فداء لصالح بقاء الدرويش الطائفي وفريقه في منصب رئاسة المحكمة، فأهل القطيف يدّعون أن قضاة المحكمة الشرعية بالقطيف يتعسفون في أحكامهم ضدهم، بل ويزعمون أن من من مظاهر هذا التعسف هو تقليص دور قضاة محكمة المواريث والأنكحة الشيعية (الصورية أصلاً) ، فلا يمكن إذن تجاهل مصلحة هيئة القضاء السنيّة من إثبات صحة الحكم على الفتاة بأية وسيلة بعد أن تفجرت القضية بعناوين طائفية.

.. هل اللاحم كان وصولياً؟

أنا شخصياً لم أشق عن قلبه ، ولكنني احترمتُ فيه تصديه للقضية مع صعوبتها، في الوقت الذي كانت تواجه فيه الفتاة حكماً بالجلد لثبوت بعض التهم عليها وفقا لبيان المحكمة، والتي عادت لتؤكد أنه هذه التهم هي عبارة عن سكوت المختليين عن الحادثة واعتراف الفتاة بتبادل علاقة غير شرعية مع أجنبي عنها وهي متزوجة ، وهو ما نفته الفتاة بدورها ، فيحق للمحامي إذن أن يدافع عن أي قضية ير ى أنها تستحق العناء، فلا يلام المرء ((مثلاً)) في تصدقه على طفل رآه في الشارع ، ويؤاخذ بأنه لم يتصدق على أطفال كثر وجدهم في الطريق! هذا فرض كفائي وإن وجدت فتاة القطيف من يدافع عنها بصوت عالي، فهي بداية الطريق لإرساء قواعد العدل وللإسترار في مسيرة الإصلاح التي يجب أن تشمل مؤسسة العدل في العربية السعودية.

شخصياً - وبعيداً عن مشاعري الطائفية:)- لا أستبعد إحتمال أن يكون دفاع زوج الفتاة عنها هو لغايات طائفية تغذيها أطراف محركة في الجانب الشيعي المتذمر دائماً.

وكلام الأخ ابن نجد هو صحيح بخصوص التغيير في النظام القضائي وصعوبة استقلال القضاء عن ما هو سياسي وما هو إقطاعي.

والأخت شهرزاد يمكنها أن تتأكد من أنه "عفو ملكي" صدر بهذا اللفظ من الديوان الملكي ، إذ لا يجوز لعوليس تحريفه إلى أي لفظ آخر.

سيستاني (f)
شهرزاد تعني بما بين القوسين ، كما هو واضح ، كل هاجم الفتاة أو وقف ضدها في القضية ، وهو تعد منها غير مبرر على من يخالفها في الرأي.

رأي عوليس:
لم يعد هنالك مكان في هذا الزمن للأحكام البربرية من قبيل جلد الزاني ورجم المحصن وقتل المثلي جنسياً وقطع يد السارق.

Array

أشكر لك توضيحك فقد أكدت كل ما ذكرتـُه في مداخلتي السابقة
القضاء في كل دول العالم باستنثاء السعودية مرجعه نصوص القانون في أكثر من 99% من أحكامه لأن القانون يفترض أن يكون شاملا . حيث قبل أن يتلوا القاضي حكمه يشير إلى المادة أو المواد التي استند إليها وإلى اسم أو رقم القانون الموجود فيه هذه المادة وإذا لم يجد القاضي في القانون نصا يستند إليه في إصدار الحكم وهي حالة نادرة الوقوع يرجع إلى قرارات محكمة التمييز في الحالات المشابهة وهي أعلى محكمة من الناحية التراتبية ، فإن لم يجد لجأ إلى العــُرف فإن لم يجد لجأ إلى الفقه الإسلامي او اجتهد من تلقاء نفسه في القضية التي أمامه ليحقق العدل وهذه الأخيرة تمثل حالات ربما لا تصل إلى واحد بالعشرة آلاف.
يعني بالمحصلة هناك نص واضح ومحدد أما موضوع الشريعة الإسلامية فكما قلت لك الشريعة والاجتهادات تستطيع أن تبرر فيها الشيء ونقضيه فهي ليست نصوصا ثابتة وقطعية ومليئة بعشرات وربما مئات الاجتهادات في شتى المذاهب وتجعل الأمر في نهاية المطاف يخضع لمزاج وهوى القاضي
[/quote]

أوافقك تماما
لكن موضوع الشريعة هناك مرجع واحد وهو المذهب الحنبلي
هناك بعض المطاطية في تحديد الأحكام وخصوصا في القضايا التي يكون فيها الحكم تعزيراً أو ما يسمى في الشريعة "حكومة" و هي العقوبة التي يحق للقاضي اختيارها بما يناسب الجرم و تصدق " مجرد تصديق" من المحكمة الأعلى وهو محكمة التمييز


مسألة أن الدولة لا تلتزم بالقانون العالمي هذا أمر راجع للدولة نفسها و للشعب نفسه لكن هذا لا يمنع من أن تستحدث الدولة قانونها الإسلامي الخاص بها



Array
ثم ان كلية الشريعة لا تؤهل أي شخص أن يعمل محام أو قاض لأن هذا الأخير يفترض به أن يدرس القانون بجميع جوانبه سواء القانون التجاري أو الدولي أو الإداري والعقود وأصول الحاكمات ... الخ وجميع هذه البنود تمثل لوحدها تخصصا قائما بحد ذاته لا ان يدرس القرآن والحديث والفقه وأبو حنيفة وابن حنبل والشاطبي وابن حزم وابن تيمية ومحمد عبدالوهاب وابن عباس[/quote]

أوافقك ولكن مع اعتماد المذهب الحنبلي أيضاً:)

المشكلة الأخرى القضاة

فـ أنت تدخل على القاضي في قضية طلاق مثلاً ثم تأتي في قضية تجارية لتجد أن نفس القاضي هو من يحلها

بمعنى أنه لايوجد محاكم متخصصة



القضاء يحتاج لإصلاح كبير لا يمكن أن يتم بدون اصلاح سياسي أكبر






كل عام و أنت بخير :redrose:

ثاندر , عوليس , ابن نجد , سيستاني

جورو .
كلك ذوق.
آسف أن تركت نفسي لغضب حقيقي .
ربما تكون هذه القضية بخصوصيتها وغرابتها سعودية عسيرة الفهم خارج ثقافتهم الخاصة ، و لكن ستبقى الأخوة الإنسانية تراثنا المشترك أقوى من أي تقسيمات ثقافية ، مأساة هذه الفتاة هي نموذج لعديد من المحطات في بلادنا التي شبعت من الموت ، محطة تجعلنا نتوقف و نتأمل و نلقي نظرة شاملة و عميقة لنعيد اكتشاف مدى إنحطاطنا الروحي و العقلي ،و تشتعل قلوبنا في غضب حقيقي ، فمأساة أن تولد هنا في الشرق الأوسط ،و لكن المأساة الأكبر أن تدرك فداحة تلك المأساة .
إننا نتظاهر بالحياة و أننا أصحاب رأي و مواقف كغيرنا و نتفلسف و نصدر أصواتا كالكلام ، و لكننا فقط نتظاهر أننا أحياء فقد خلقنا الله بلا نفوس فكانت تلك معجزته الكبرى !، إن عقولنا خاوية و قلوبنا خاوية و أحلامنا كوابيس البشرية ، حياتنا بلا ثمن وموتنا بلا ثمن ، لسنا حتى كالنعام بل ربما كنا دون الدجاج .
لو كان هناك عنصر واحد نحكم به على أمة و نثمن حضارة ، ولو كان هناك معيار واحد للأحاسيس الإنسانية فلن يكون ذلك كله سوى وضع المرأة في المجتمع و كيف تعامل ، و لكن المسلمون يعاملون المرأة كما لو كانت مجرد حشرة أو حيوان يشبه الرجل لا أكثر ،حيوان لا يصلح لشيء سوى لإفراغ الشهوة و النحر مرضاة للآلهة في الطقوس الوثنية و إقامة الحد و التعزير العنيف .
القضية واضحة حاسمة فقط أبناء (لكن) لا يحسمون شيئا ولا يقررون شيئا ، فقط يساقون بالشريعة و السيف و النطع و قتل الأبرياء و جلد الضعفاء و تشويه الأصحاء ، لعنتهم الحضارة و الأرباب في اوليمب المنيعة .
..................................................
ابن نجد .
القضية يا سيدي ليست خلاعة و غير ذلك من اتهامات تعرضك شخصيا لحد القصف طبقا لشريعتكم الغراء .
هي قضية إختلال القيم و المعايير ،و إفتقاد الرؤية الإنسانية و تشوهات عقلية و روحية تصيب شعوبا بأكملها باسم الشريعة و غيرها من مخلفات الماضي السحيق ، إن الرجولة و الأنوثة مجرد صدفة بيولوجية بحتة ، و لست أدري لم ترتبون كل تلك الأحكام على إفتقاد المرأة لقضيب لو سلمنا به معكم كمقياس للحقوق لكان الحمار زعيمنا الأوحد .
يا أخي تتحدث عن خلاعة و تنسى أن هناك حادث إغتصاب جماعي تهتز له عروش الإنسانية هزا في سمواتها العلى ، أي سمعة تلك التي تتحدث عنها ، فلو صحت السمعة في بلاد العرب لكانت أمهم عائشة زانية ، أليس هذا ما سارت به الركبان في البادية ، أم هل تنتظرون قرآنا جديدا حتى تكفون السنتكم عن الأعراض ، قليل من المرؤة و الشهامة لن تفسد أخلاق العرب و تقاليدهم الراسخة .
.............................................................
شهرزاد .
حماسك مؤثر .. يبقى ألا تسقطي في بحر التعميمات فهي الباب الخلفي الذي تفر منه الموضوعية و الإنصاف .
هناك بالفعل من الرجال من يساند قضية هذه الفتاة الشجاعة بدون تحفظات ، بل و ربما أزعم أني و آخرون عديدون أكثر حماسا منك و من أي سيدة أو فتاة أخرى ، فموقفنا أقوي من أي اعتبارات جنسوية أو وطنية ، لأنها قائمة على أساس صلب من الأخوة البشرية التي تضمنا جميعا نساء و رجال ، قائمة على ذكاء المشاعر و أناقة الضمير ، على الإحساس الجمالي الذي يرفض الظلم كله كتجسيد شيطاني واحد ، سواء كان هذا الظلم بإسم الرب أو الطاغية المقدس أو الإستعمار أزرق العينين .
إننا نحلم نفس الحلم المشترك بعالم حر سعيد متحرر من ابن تيمية و طغاة الشرق الأوسط ، عالم يتساوى في هالرجال و النساء و تتآخى كل شعوب الأرض ، هذا العالم الحلم هو الذي يجعلنا نحتضن كل المعذبين و المنتهكين و المهانين و المظلومين ،و نقاتل معهم و من أجلهم معركتهم حتى اليوم الأخير و النفس الأخير .

فتاة القطيف» خرجت بنفسها تطلب العدالة بعد أن حباها الله بزوج يملك كل مقومات الشهامة والمروءة ومواصفات الرجولة الحقيقية التي ظهرت في وقوفه إلى جانب زوجته المغتصبة،

«فتاة القطيف».. بوابة العدالة للمرأة - سمر المقرن

حمدت الله، وأنا أقرأ الحوار الذي أجرته صحيفة «عكاظ» مع قاضي محكمة التمييز بالرياض إبراهيم بن صالح الخضيري، وذلك بعد أن اطلعت على آرائه بشأن قضية «فتاة القطيف»، فجاء شكري لله عز وجل أنه لم يكن من ضمن الذين حكموا في القضية، فهو يرى أن القضاة المعنيين كانوا متساهلين، وكان ينبغي عليهم أن يحكموا على الفتاة «الضحية» بالقتل.الاهتمام بهذه القضية لم يعد حكراً على المجتمع السعودي وحده، بل إنها صارت مؤرقة للمجتمع الدولي في كل أنحاء العالم. أعتقد كامرأة أن عدم حصول الفتاة على حكم عادل زعزع شعور المرأة السعودية بالأمان، وربما يحفز من في قلبه مرض على ألا يتوانى في الانقضاض على أية امرأة لمجرد أنها ترتدي عباءة على الكتف أو كاشفة عن وجهها. وذلك ما أكده البيان الصادر عن وزارة العدل والذي أوضح مشاركة الفتاة في الجريمة لعدم حشمتها، ولا أدري أية حشمة يقصدها البيان؟ فالمرأة في السعودية لا يمكن أن تخرج إلى أي مكان من دون أن تضع العباءة والوشاح، علماً أن ذلك البيان جاء من خلال اعترافات الجناة عندما برروا لجريمتهم، كما هو واضح من لغته، وما كنت أتوقع أن وزارة العدل يمكن أن تنشر بياناً يعتمد على أقوال أولئك المجرمين.«فتاة القطيف» خرجت بنفسها تطلب العدالة بعد أن حباها الله بزوج يملك كل مقومات الشهامة والمروءة ومواصفات الرجولة الحقيقية التي ظهرت في وقوفه إلى جانب زوجته المغتصبة، وقد تأثرت وأنا أسمع صوته في مداخلة أجراها عبر قناة «LBC» في برنامج «أنت والحدث» وهو يدافع عن زوجته ويؤكد أن خروجها لملاقاة ذلك الشاب في مكان عام من أجل أن تحافظ على حياتها الزوجية ولم تلاقه بهدف الخيانة وإنما لأنها أرادت أن تجلب صورها القديمة من شاب عرفته عن طريق الهاتف في فترة مراهقة وسن لا يتجاوز الأعوام الخمسة عشر، وكان قد تقدم لخطبتها في وقت سابق ولم يُكتب لها نصيب معه، كانت تلك المداخلة بعد أن تحدث عبدالمحسن العبيكان أمام محامي الفتاة عبدالرحمن اللاحم، في اللقاء نفسه، معتبراً أن الفتاة قامت بتلويث فراش الزوجية.. هذه الجملة التي أدهشتني استكبرت أن تخرج من العبيكان المعروف بسماحته وهو الرجل الذي يرأس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى؟ إذ كيف تكون ملوثة للفراش وهي لم تنتقل لبيت الزوجية بعد، ولم يحدث بينها وبين زوجها سوى عقد القران؟ أضف إلى ذلك، أنها التقت بالشاب اجتهاداً منها ورغبة في الحفاظ على مملكتها المقبلة في «مكان عام»، وعلى مرأى من الناس.كما أننا نعلم أن من شروط تحقق جريمة الزنا في الشريعة الإسلامية أن يكتمل فيها عدد الشهود إلى أربعة جميعهم عايَن وقوع الزنا ويكون قسمهم على ذلك.أما إذا نظرنا لبيان وزارة العدل، والذي شدد على أن الفتاة قامت بجرم الخيانة الزوجية، وذلك بخلوة غير شرعية مع شاب على الكورنيش، فهذا إشكال آخر، فحتى هذه اللحظة لم أفهم من أين أتى تنزيل الخلوة «غير الشرعية» هنا، إذ هي تمت في مكان عام، والتي توحي بأن معظم النساء السعوديات مدانات بالخلوة غير الشرعية لأنهن مضطرات للخروج مع السائق. علماً أن الخيانة الزوجية لها أوصاف ثابتة، سواء في الشرع أو القانون، وهي عملية الاتصال الجنسي بين شخص متزوج وآخر، وهذه الفتاة لم يثبت عليها هذا الفعل، فمن أين جاءت التهمة؟أيضاً إذا عدنا إلى ما يسمى «الخلوة غير الشرعية»، فأظن أنها جاءت بتشدد من قاعدة «سد الذرائع»، وليس لها أصل في عهد الرسالة المحمدية التي كانت فيها المرأة تشارك الرجل في كل أمور الحياة. أما إذا نظرنا إلى وضع المجتمع الذي يطبق العقوبة بناء على هذه التهمة وهي لقاء رجل بامرأة في «مكان عام». لن أدخل في نوايا هذا اللقاء، فإن الضرر أكثر من النفع ولن تجدي هذه العقوبة في الحد منها، بل إنها ستفضي إلى ما هو أكبر ضرراً وهو اللقاء في مكان مغلق وهنا يكون التوصيف سليماً بأنه خلوة غير شرعية.الضرر، لم أتحدث عنه من فراغ، فلو نظرنا إلى الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية للعام ,2004 فسنجد (2131) امرأة تمت محاكمتهن بتهمة الخلوة المحرمة. ولم يوضح الإحصاء إن كانت هذه الخلوة بمكان عام أو خاص.ويا ترى كيف صار مصير تلك النسوة؟ وإلى أي مدى سيواجهن الضياع بعد أن زج بهن خلف القضبان وما يترتب عليه من فقدان للوظيفة أو الدراسة ورفض من الأهل وسمعة ملوثة ومجتمع لا يرحم أخطاء المرأة.أعود إلى بيان وزارة العدل، فالأمر الآخر الذي يتضح من خلاله أنه ظهر مع بالغ الأسف، بلغة لم تكن حيادية، بل من يطلع عليه سيشعر بشكل مباشر، وكأن الفتاة هي خصم لوزارة العدل وليست ضحية أو متظلمة مغتصبة من سبعة ذئاب بشرية، فقد وجدت نفسها معهم في الخط ذاته كـ «جاني» وليس مجنياً عليها، وذلك يظهر جليا عندما تم الحكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر مع مئتي جلدة.بنظري ومن خلال وقوفي صحافية على كثير من القضايا المطروحة على بلاط المحاكم والتي تكون المرأة طرفاً فيها فإنها غالباً ما تشعر بالقهر وعدم الإنصاف، وهو ما يُثبت أن لدى بعض القضاة إشكالاً حقيقياً في التعامل مع المرأة بشكل يدعو للقلق، وهذا ما يجعلني أطالب وزارة العدل بعمل استراتيجية للتعامل مع المرأة في المحاكم، من ضمنها إنشاء محاكم متخصصة لمثل هذه القضايا مع قضاة متخصصين وملمين بكل المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وكذلك الخاصة بالقضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة، والتي انضمت السعودية إليها منذ العام .2000 هناك كثير من الأمور التي ننتظرها كنساء من بلاط العدالة، بداية من قضية «فتاة القطيف» التي صارت مصدر رعب لكل امرأة خوفاً من أن تتعرض إلى الاغتصاب فتعاقب كما يعاقب الجاني، ومروراً بقضايا الحضانة وعدم إنصاف النساء المطلقات في حضانة أطفالهن، ونهاية بوقوفها أمام القاضي الذي مازال ينظر إليها ككائن جالب للعار والفضيحة، بل إنها قد تكون متهمة بأنها هي الشيطان الذي يوسوس في نفوس المغتصبين. ولا حول ولا قوة إلا بالله.



























:97:


لا فض فوك يا سمر.
قطعت جهينة قول كل خطيب.

http://menber-alhewar.info/news.php?action=view&id=2072


(نظرا لما اشتمل عليه ملف هذه القضية من ملابسات وما صاحبها من وقائع وإشكالات يؤكد هذا أن الجرم الواقع على المرأة بلغ من الوحشية ما كدر الأسماع ولكون الخطأ في العفو خير من الخطأ في العقوبة)..


مسكييييييييييييييييييييييييييين الملك.. لقد تكدرت أسماعه إهيء إهيء :(
زين ما مات بالسكتة، أعجبني كلامه أن الخطأ في العفو خير من الخطأ في إقامة الحد هذه، كلام راقي ودبلوماسي جدا يرد على البعض دون أن يظهر انحيازا كاملا لطرف دون الآخر..

ربما دافعت أنا عن الملك أكثر مما يستحق:

http://menber-alhewar.info/news.php?action=view&id=2068

(وأعرب وكيل دفاع الفتاة الضحية، المحامي والعضو النشط في منظمة حقوق الإنسان السعودية، اللاحم، عن أمله في أن يؤدي الصراع الحالي الذي تفجر إثر إدانة وجلد الضحية وسجنها، إلى المساعدة في إصلاح النظام القضائي في البلاد.

وقال في مقابلة مع شبكة CNN: "أظن أن المملكة سائرة باتجاه فترة إصلاح، وأظن ما نمر به حالياً سيمهد إلى قيام نظام قضائي أكثر حداثة سيستفيد منه جميع المواطنين.")

وهذا ما لا يريده ابن نجد وأمثاله، كان يريد أن تظل القضية في الخفاء ويبقى الواقع المظلم تحت ظلام أشد، عامل حاله غيور على سمعة البنت ويدافع عنها ضد المحامي الجحش ابن الحرام اللي فضحها ، فالبنت لم تكن تريد سوى الستر ولينعم المغتصبون بحريتهم، أما الجلد يا عيني فهو قرار شكلي مع وقف التنفيذ..

نحن انتصرنا في هذه الجولة وانتهى الأمر..
ابقى اتغطى كويس قبل ما تنام..


المشكلة ماهي قضية فلسطين.. المشكلة لبنان راحت وراها.

العزيز بهجت :
ما الداعي لهذه المرافاعات الليبرالية ولهذا الخطاب البعيد في هذا الشأن والذي لايقدم ولا يؤخر ، اليس التعامل مع الواقع الاجتماعي هو الخطاب المؤثر ؟

المرأة لها سوابق رفض القضاء الحديث عنها وقد دفعت الحملة الاعلامية القضاء الى افشاء بعض الاسرار وكشف جزء من المستور والخصوصية حيال هذه الاسرة ، انظر للبيان الذي اصدره القضاء للتوضيح ولبيان الوجه الآخر من القضية ، ياعمي وحدة تعترف انها خانت زوجها ودنست الرباط المقدس بكل وعي فهل المطلوب ان يكون الرجل مدجن كي يصبح بنظرك واعي ومتحضر ؟
اليست القضية منتهية برضى الاطراف حتى جاءت اطراف خارجية باسم حقوق الانسان لتستفيد من القضية وصعدت ونبشت القضية وارغمت الفتاة وزوجها على الخروج من جديد - بفعل الضغط و الفضيحة الاعلامية - ؟
لماذا لايأتي هؤلاء الحقوقيون الدوليون في شأن الاقطاع ونهب الثروات والعبث السياسي واهمال التنمية وسرقة مقدرات الاجيال والسجناء السياسيين وضياع الارامل وحرمانهن وقضايا وكوارث اكبر من فتاة تدنس رباط الزواج بكل وقاحة ، اليست هذه الحملة الجبارة اولى ان تكون في القضايا الكبيرة للمجتمع بدلا من اهدارها في هكذا قضية مكشوفة وواضحة ؟ ام ان حقوقيوا الانسان وجدوا ضالتهم بالتافاهات التي تصنع منم ابطالا في نظر رعاع الليبرالية واطفالها ؟

لماذا اهدار الجهود وانهاك الرأي العام والهاءه بقضايا ليست جوهرية ؟
هذا هو دور الليبراليون بالمملكة وخاصة لجان حقوق الانسان والتي هي مخترقة من النظام اصلا .

علينا ان نتلمس اسباب غياب لجان حقوق الانسان في كل بلد عربي عن دورهم الاساسي والمهم وليس مجرد التدخل في قضايا شخصية نتيجتها فضائح دائمة للاسر ومكاسبها لثلة افراد خائبين امام السياسي الجبار.

قبلها قضية منصور اللغير قبيلي والتي انتهت الى اكتشاف عملية نصب كبيرة من قبل منصور على اسرة الزوجة ولم تحل القضية حتى الان ، لان اهل الفتاة رفضوا قطعيا استمرار النسب ، فاختفت ثلة الحقوقيون بعد ان حصلوا عى مرادهم وتركوا الفتاة بين لسان الناس والاعلام دون اي حل .




Arrayأصدرت وزارة العدل بيانا توضيحيا جديداً إلحاقياً لبيان سابق حول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام فيما يعرف بقضية (فتاة القطيف)
وجاء في البيان التوضيحي الإلحاقي ما يلي :


بناء على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام مؤخرا بشأن ما عرف بقضية ( فتاة القطيف ) وما تداوله بعض الإعلاميين عن علاقة المرأة في القضية ولماذا تم الحكم عليها وما هي التهمة المنسوبة إليها .
ولأهمية إيضاح الحقائق من واقع اعترافات المدعى عليهم ومنهم المرأة المذكورة وبيان ما وقعت فيه المرأة من مخالفات شرعية استوجبت الجزاء ولتصحيح ما تحدث عنه بعض الإعلاميين فيما يخص المرأة حتى يكون الجميع على معرفة بحقيقة الموضوع .
لذا نود بيان التفاصيل الآتية :


أولا : أن الفتاة المتهمة في القضية هي امرأة متزوجة وقد اعترفت بإقامة علاقة غير شرعية مع الشخص الذي قبض عليه معها وأنها خرجت معه بدون محرم وتبادلا العلاقات المحرمة من خلال خلوة محرمة شرعا حصل منها بإعترافها الوقوع فيما حرمه الله .


ثانيا : المرأة المذكورة بإعترافها المصدق شرعا اتصلت وهي في بيت الزوجية من هاتفها النقال على الشاب الذي قبض عليه معها وطلبت منه الخلوة المحرمة واتفقت معه على اللقاء في إحدى الأسواق والخروج معه خفية عن الأنظار وركبت في سيارته وأتجها إلى الكورنيش في مكان مظلم ومكثا مدة من الوقت وهناك شاهدهم بقية المدعى عليهم المشار إليهم في القضية ، والمرأة في حالة غير محتشمة وقد ألقت ملابسها فحصل منهم الاعتداء على المرأة والشخص الذي معها ، رغم انها تعلم أن الخلوة مع الرجل الأجنبي عنها محرم شرعا وهي بهذا العمل قد انتهكت عقد الزوجية الذي عظم الله تعالى أمره وأغلظ في شأنه فقال تعالى ( وأخذنا منكم ميثاقا غليظا ) النساء 21 .


ثالثا : لقد أخفت المرأة والشاب الذي معها جميع ما حدث ولم تتقدم بأي شكوى أو إدعاء حتى وصلت رسالة عبر البريد الإلكتروني لزوج المرأة يخبره بما حدث من زوجته وخيانتها لبيت الزوجية فاعترفت بما وقع ثم تقدم الزوج بالإبلاغ عن الحادثة بتاريخ 15 / 4 / 1427هـ وبعد أن مضى ما يقارب ثلاثة أشهر من وقوعها .


رابعا : يتضح مما تقدم أن ما أقدمت عليه الفتاة من الخلوة مع رجل أجنبي عنها وانتهاك لعقد الزوجية وإضاعة الأمانة المسؤولة عنها حيث جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ) أمر يستوجب النظر في مجازاتها عليه ، لذا فقد نظرت المحكمة من خلال الدائرة القضائية المختصة والمكونة من ثلاثة قضاة في الدعوى المقامة من المدعي العام في القضية وفيما يخص المرأة المذكورة وما نسب إليها والشخص الذي كان معها من الخلوة المحرمة وارتكاب مخالفات شرعية تستوجب التعزير وصدر بحقها الحكم الشرعي بالجلد واقتنعت المرأة وزوجها بالحكم ووافقا عليه بتاريخ 10 / 10 / 1427هـ ، كما نظر القضاة في دعوى المدعي العام ضد الأشخاص الذين قاموا بهذه الجريمة النكراء كل حسب دوره في الجريمة ومسؤولية المدان عليها بالأدلة ولا زالت القضية كما أوضحنا في بيانات سابقة تحت النظر الشرعي بناء على ما ورد للقضاة من مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة حول مراجعة الأحكام الصادرة وزيادة التعزير بحق الجميع لخطورة الجريمة وخاصة السبب الرئيسي في حصولها وهي المرأة والشخص المصاحب لها حيث عرضا أنفسهما لهذه الجريمة النكراء وتسببا في وقوعها لمخالفتهما أحكام الشرع المطهر .
خامسا : نود التأكيد في هذا السياق أن الأحكام القضائية في هذه البلاد الطاهرة المملكة العربية السعودية مبنية على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن الحكم القضائي في أي قضية لا يتم إلا من خلال ما يثبت لدى القضاة من أدلة وبناء على سماع أطراف الدعوى من المدعي والمدعى عليهم وما دون من تفاصيل الوقوعات والتحقيق والاعترافات .
سادسا : إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ويؤسفنا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن دور المرأة في القضية وإثارة معلومات مغلوطة ودفاع في غير محله مما أحدث التشكيك في مجريات القضية مع أن المعلومات غير صحيحة في معظمها وغير دقيقة في مجملها لأنها مستقاة من أشخاص لا صلة لهم بالقضاء ولا معرفة لديهم بملابسات القضية مما جعل الوزارة مضطرة أمام ما نشر من معلومات إيضاح دورة المرأة والشخص الذي كان معها في هذه القضية وملابساتها .










وجاء في البيان التوضيحي الأول ونشر في وقت سابق ما يلي :
أولا : تم نظرها والحكم فيها من قبل ثلاثة قضاة وليس قاض واحد كما ذكر في بعض وسائل الإعلام .


[/quote]

Array
مواصفات الرجولة الحقيقية
سمر المقرن
لا فض فوك يا سمر.
قطعت جهينة قول كل خطيب.
[/quote]

لافض فوك ياسمرمر :icon_lol: ورزقكم الله زوجا مثله :icon_lol:

صحفية لاراحت ولا جت كي تقطع قول كل خطيب وهي نجدية بالمناسبة فكيف حق لها بنظرك ان تتحدث عن الشرف الان ؟ :10:

اذن تتمنين زوجا مثله ؟ :Asmurf:

###

عزيزي ابن نجد . الفتاة أنكرت مزاعم وزارة العدل ، خاصة تلك التي جاءت في البيان الذي جاء أصلاً كرد على تصعيد الفتاة للقضية وتدويلها للخبر عالمياً. فآل الشيخ ربما داهن قضاة محكمة القطيف ، وزوج الفتاة ربما كانت تدفعه جهات طائفية لمساندة زوجته ، فلا ينبغي علينا أنا وأنت وكل المتابعين أن نأخذ بمزاعم الطرفين وكأنها حقائق مطلقة ، وإلا فهذه هي الجهة العادلة جداً (؟) قد برأت رجال الحسبة من دم سلمان الحريصي الذي مات تحت أيديهم

لدينا إذن إمرأة يزكيها زوجها ولدينا "وزارة عدل" غير منزهة عن المحاباة والتخلف فلا شيء يجعلنا نأخذ ببيانها فقط لأنها "وزارة العدل" ، فقد تكون الفتاة غير خائنة وليست ذات سوابق.

وكما تفضلتَ ، فهناك قضايا سرقات وإبتزاز وفساد في كل جزأ من أجزاء الدولة تتجاهله ((وزارة العدل)) لصالح "طويل العمر" ، فهل سنزكي الوزارة حين يصل الأمر عند هذه الفتاة المسكينة؟.

أتفق أكثر مع ابن نجد في هذا الموضوع ولا سيما مداخلته الأخيرة.
الضحية تبقى ضحية فعلاً مهما فعلت فلا شيء يبرر الاغتصاب فهي جريمة غير مغتفرة وحتى لو كان زوجها منفذها.
ولكن دفاع زوجها عنها أعتقد له علاقة طائفية كما أشار عوليس وبدرجة ما برأيي هناك عامل مادي ما. فما أعرفه عن زوجها بأنه صايع نوعاً ما، وأن يقبل بزوجته الخائنة هو أمر مستحيل، ولننتظر لنرى، إذا بقي هناك اهتمام بالموضوع بعد فترة.
وأعتقد على الأغلب أن بعض المنظمات أغرت الفتاة بهجرة للخارج.

ولكن فعلاً كان الاهتمام الإعلامي الأمريكي بهذه القصة مبالغاً به ومثيراً للسخرية، فهناك ألف أمر بحاجة للإصلاح في المملكة وأخشى أن الإعفاء كان بمثابة ذر للرماد في العيون، وتأجيل آخر إضافي للإصلاحات السياسية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية لهذا البلد.

(f)