حكمت محكمة في الخرطوم الاثنين 17 -12-2007 على مصريين اثنين بالسجن ستة أشهر؛ لإدانتهما بتهمة الإساءة للعقيدة والدين، عندما أدخلا كتابا باسم "أم المؤمنين تأكل أولادها" لكاتب سوري، من مصر إلى السودان في معرض للكتاب جرت فاعلياته في الخرطوم الأسبوع الماضي، اعتبره مراقبون يحمل سبا العقيدة والذات الإلهية، كما جاء في صحيفة "الشرق الأوسط".


وترجع وقائع القضية إلى يوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2007، عندما ألقت سلطات أمن الدولة القبض على كل من عبد الفتاح السعدني (30 سنة – مصري) ومحروس محمد عبد العظيم (30 سنة – مصري)، ويعملان بدار مدبولي للنشر بمصر، على خلفية اتهامهما بالإساءة للدين الإسلامي لإدخالهما كتابا يسيء إلى السيدة عائشة أثناء مشاركتهما عن دار مدبولي للنشر في معرض السودان الدولي للكتاب.

وكان وزير العدل السوداني قد قال، في تصريحات صحفية، "إن المتهمين أدخلا كتابا يحمل اسم "أم المؤمنين تأكل أولادها" يتضمن عبارات تسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجته، وهو ما أدى إلى مصادرة الكتاب من المعرض".

وقالت الشبكة العربية لحقوق الإنسان، ومقرها القاهرة، إن الكتاب من تأليف الكاتب السوري نبيل فياض، وصادر عن دار الجمل للنشر ومقرها لندن، وإن الكتاب كان موجودا بالفعل في أجنحة دور نشر أخرى بالمعرض.

وأضافت "لكن ما سبَّب المشكلة للعاملين بدار نشر مدبولي هو أن أحد السلفيين كان قد اشترى الكتاب، والذي بدوره أبلغ السلطات ضد المتهمين. والمفارقة هنا أن دار النشر التابع لها المتهمان أكدت أنها كانت قد حصلت بالفعل على تصريح الرقابة السودانية على إدخال وتوزيع الكتب بالمعرض، ومن بينها الكتاب المذكور".

Arrayوأضافت "لكن ما سبَّب المشكلة للعاملين بدار نشر مدبولي هو أن أحد السلفيين كان قد اشترى الكتاب، والذي بدوره أبلغ السلطات ضد المتهمين.[/quote]
تلاقي الداعية سندباد هو اللي فقعهم هذه الزمبة.

الأخ السلفي مش قادر يستحمل كتاب ورايح يبلغ عنه البوليس....... وماذا كان سيفعل لو وصل هو نفسه للحكم?

يعني لو الجماعة كانوا جابوا معاهم كتاب مراثي اللات والعزى كانوا راحوا تابيد :D

عرفان .
عرفاني لك بلا حدود على كل ما تطرحه أو تنقله سيان فكم أصبت إذ رميت .
السودانيون اعجب شعوب الأرض و أكثرهم عشقا للخمور و الإدعاء أيضا ، جاء أمير المؤمنين جعفر النميري بعد ان حمل لقب مسيلمة الكذاب إلى مصر هاربا ،فاستضافه المصريون الطيبون في قصر رئاسي ، و هكذا شهدت ليالي مصر الجديدة رجلا لا يفيق ،ولا يتوقف عن مخاطبة الله يعايره و يعاتبه لأنه شلحه من إمارة السودان ، رغم أن النميري هو الذي جعل لله هيبة في السودان ،و أنه لم يتوقف عن قطع الرقاب و بتر الأيدي و الأرجل تنفيذا للشريعة !، في زيارة للنميري إلى مصر قبل طرده ذهب للسهر في بيت خالد محي الدين ،و في منتصف الليل طلب زجاجة الويسكي معتقدا أن خالد محي الدين لابد ان يكون سكيرا طالما كان رئيسا لحزب التجمع ماركسي التوجه !، فما كان من خالد محي الدين المسلم الورع الذي أصابه الحرج و الدهشة من طلب امير المؤمنين ، إلا ان أرسل سائقه الخاص في جولة ليلة بين خمارات القاهرة باحثا عن زجاجة ويسكي لزوم مزاج أمير المؤمنين النميري ، ليس مستغربا أن يصرح السودانيون بكتاب ثم يحاكمون ناشر لأنه أتى به إلى معرض أمام كل الناس ، ولو ذهب مؤلف الكتاب نفسه إلى السودان ما عاقبه أحد !، و إلا فكيف يؤلف الحشاشون النكت !.
أعتقد أن الأمر له علاقة ليس فقط بتساهل الحكومة المصرية في حقوق المصريين بل تساهل المصريون انفسهم في حقوقهم ، سمعنا منذ شهر عن حكم إعدام بحق مصري في مملكة الظلام لسبب غاية في المسخرة وهو ( السحر ) ولم يتحرك احد في مصر أو في العالم ، لماذا نعجب إذا أن يحكم السكارى في السودان بهذا الحكم العجيب على مصريين آخرين ، و يا أيتها الشريعة الغراء .... حمرا .
بالمناسبة لماذا لا يرحل ملايين السودانيين إلى بلادهم فيكفينا أيامنا المصبوغة بالسواد ولا نريد المزيد من هذا اللون

Arrayبالمناسبة لماذا لا يرحل ملايين السودانيين إلى بلادهم فيكفينا أيامنا المصبوغة بالسواد ولا نريد المزيد من هذا اللون [/quote]
أستاذي الجليل بهجت, أتفهم غضبتك ولكني أربأ بك عن قول تخالطه عنصرية لا تتسق مع نسقك الفكري...
محبتي لك وللانسان أيا كان...

Array
عرفان .
عرفاني لك بلا حدود على كل ما تطرحه أو تنقله سيان فكم أصبت إذ رميت .
السودانيون اعجب شعوب الأرض و أكثرهم عشقا للخمور و الإدعاء أيضا ، جاء أمير المؤمنين جعفر النميري بعد ان حمل لقب مسيلمة الكذاب إلى مصر هاربا ،فاستضافه المصريون الطيبون في قصر رئاسي ، و هكذا شهدت ليالي مصر الجديدة رجلا لا يفيق ،ولا يتوقف عن مخاطبة الله يعايره و يعاتبه لأنه شلحه من إمارة السودان ، رغم أن النميري هو الذي جعل لله هيبة في السودان ،و أنه لم يتوقف عن قطع الرقاب و بتر الأيدي و الأرجل تنفيذا للشريعة !، في زيارة للنميري إلى مصر قبل طرده ذهب للسهر في بيت خالد محي الدين ،و في منتصف الليل طلب زجاجة الويسكي معتقدا أن خالد محي الدين لابد ان يكون سكيرا طالما كان رئيسا لحزب التجمع ماركسي التوجه !، فما كان من خالد محي الدين المسلم الورع الذي أصابه الحرج و الدهشة من طلب امير المؤمنين ، إلا ان أرسل سائقه الخاص في جولة ليلة بين خمارات القاهرة باحثا عن زجاجة ويسكي لزوم مزاج أمير المؤمنين النميري ، ليس مستغربا أن يصرح السودانيون بكتاب ثم يحاكمون ناشر لأنه أتى به إلى معرض أمام كل الناس ، ولو ذهب مؤلف الكتاب نفسه إلى السودان ما عاقبه أحد !، و إلا فكيف يؤلف الحشاشون النكت !.
أعتقد أن الأمر له علاقة ليس فقط بتساهل الحكومة المصرية في حقوق المصريين بل تساهل المصريون انفسهم في حقوقهم ، سمعنا منذ شهر عن حكم إعدام بحق مصري في مملكة الظلام لسبب غاية في المسخرة وهو ( السحر ) ولم يتحرك احد في مصر أو في العالم ، لماذا نعجب إذا أن يحكم السكارى في السودان بهذا الحكم العجيب على مصريين آخرين ، و يا أيتها الشريعة الغراء .... حمرا .
بالمناسبة لماذا لا يرحل ملايين السودانيين إلى بلادهم فيكفينا أيامنا المصبوغة بالسواد ولا نريد المزيد من هذا اللون
[/quote]

Arrayالتاريخ الإنساني هو تاريخ العقل و الحرية .[/quote]

ع قولة نيوترال

f**king unbelievable

Arrayالسودانيون اعجب شعوب الأرض و أكثرهم عشقا للخمور و الإدعاء أيضا ، جاء أمير المؤمنين جعفر النميري بعد ان حمل لقب مسيلمة الكذاب إلى مصر هاربا ،فاستضافه المصريون الطيبون في قصر رئاسي ، و هكذا شهدت ليالي مصر الجديدة رجلا لا يفيق ،ولا يتوقف عن مخاطبة الله يعايره و يعاتبه لأنه شلحه من إمارة السودان ، رغم أن النميري هو الذي جعل لله هيبة في السودان ،و أنه لم يتوقف عن قطع الرقاب و بتر الأيدي و الأرجل تنفيذا للشريعة !، في زيارة للنميري إلى مصر قبل طرده ذهب للسهر في بيت خالد محي الدين ،و في منتصف الليل طلب زجاجة الويسكي معتقدا أن خالد محي الدين لابد ان يكون سكيرا طالما كان رئيسا لحزب التجمع ماركسي التوجه !، فما كان من خالد محي الدين المسلم الورع الذي أصابه الحرج و الدهشة من طلب امير المؤمنين ، إلا ان أرسل سائقه الخاص في جولة ليلة بين خمارات القاهرة باحثا عن زجاجة ويسكي لزوم مزاج أمير المؤمنين النميري ، ليس مستغربا أن يصرح السودانيون بكتاب ثم يحاكمون ناشر لأنه أتى به إلى معرض أمام كل الناس ، ولو ذهب مؤلف الكتاب نفسه إلى السودان ما عاقبه أحد !، و إلا فكيف يؤلف الحشاشون النكت !.
[/quote]

تحياتي الى الجميع ...

احببت ان اعلق على هذه النقطة التى طرحها استاذنا بهجت

النميري بشكل عام كان اثناء حكمه للسودان يعيش حياة ابسط من حياة اي رئيس عربي اخر ، ولكن الخطأ الوحيد الذي وقع فيه ليس بسبب الإله او ورعه الديني او ان الاسلاموية موضة او انه احب مغازلة بلدان النفط ، ولكن بسبب (الولد) الذي كان يحلم ان ينجبه من السيدة زوجته "بثينة" وبسبب حلم (الولد) الذي كان يسيطر على هواجسه وحين لم ينجح الطب في اقناع السماء بضرورة انجابه ، لعبت جماعة دينية على اوتار الطفل القادم طالما ان في النميري مساحة لا باس بها لتقبل الامور غير المرئية لكن القدر كشف له زيف تلك الجماعة بعد ان حددوا له زوجة درمانية بعينها كي يتزوجها ،ولكن ظهرت اسطورة خرافية اخرى له وهو في زيارة لمعسكر (الشجرة) مقر قيادة الجيش بالعاصمة ،فرسم له خياله إمام يرتدي عمامة خضراء ويمشي على ارض خضراء يطالب بمساومة مع السماء تطالبه ان يطبق الشريعة بجنوب الوادي حتى ينال رضا الإله وهدية منه في رحم زوجته ... هذا ماحكاه النميري بنفسه .

وفجاة وجد نفسه بمنفى بالقاهرة ليعيش مع وحدته ولم يقف بجانبه سوى زوجته التي كان سيتزوج عليها من اجل (طفل) كان مستحيلا أن ياتي حتى لو نزل الإله من خيمته بالسماء ..

ماذا يدور داخل عقول هؤلاء عندما يرتكبون تلك الحماقات?
هل يعتقدوا فعلا أنه بمنع ومصادرة الكتب سينتصروا لدينهم!!!
بسبب تلك الحادثة أراهن إن الكتاب دلوقتي بيباع في السوق السودا ء بالسودان وغدا في غيرها من البلاد وبأضعاف سعره الحقيقي وحصل علي شهرة لم يكن يحلم بها مؤلفه!!!

هل طيزه بردت والبيضة اللي عليه نزلت مثلا عندما تسبب في حبس العاملين وتمت مصادرة الكتاب!!!

Array
بالمناسبة لماذا لا يرحل ملايين السودانيين إلى بلادهم فيكفينا أيامنا المصبوغة بالسواد ولا نريد المزيد من هذا اللون
[/quote]

عنصرية بغيضة حقـــيــــــرة ضد الشعب السوداني

Array
أستاذي الجليل بهجت, أتفهم غضبتك ولكني أربأ بك عن قول تخالطه عنصرية لا تتسق مع نسقك الفكري...
محبتي لك وللانسان أيا كان...
[/quote]

الأخ أحمد .:97:
حسنا .. كما اعرف نفسي لا أعتقد أني طائفي أو عنصري ، ما أسهل التصنع و القلب مليان !، لاحظت في دبي وهي أشبه ببرج بابل من كل الجنسيات ، أن العرب يتحاشون السودانيين باستثناء المصريين الذي يحبونهم ( كالعادة حب أحول من طرف مصري واحد ) و يعاملونهم كأخوة ، ولكني لا أفهم أن يتواجد كل هذا العدد من السودانيين في مصر و هي بلد مكتظ بسكانه لحد التخمة ، كل شعوب العالم تضع قيودا على استقبال الآخرين فما بالك ببلد لا يستطيع إطعام أبنائه .
هل يستطيع عربي أن يدخل أي بلد خليجي بدون كفيل ، بل هل يمكن لمصري أن يدخل السودان سداح مداح كلما أراد ؟.
لا داعي للنفاق إن السودانيين ينتمون لثقافة و أصول إفريقية مختلفة ،و من المفضل أن يتواجد كل شعب داخل حدوده الإقليمية سوى في الحالات التي تكون هناك فائدة للشعب المضيف ، لماذا يتواجد الجنوبيون في القاهرة و ليس في الخرطوم عاصمة بلادهم ؟.
هل من إجابة مقنعة من الأخوة العرب العاطفيين ؟.