موضوع رائع , وأرجو منك ألا تفعل مثلي وتتردد في الكتابة , اكتب بصرف النظر عن ترتيب الكلام فطبيعة المنتديات أبسط من ذلك , وربما كانت أبلغ في توصيل المشارك إلى شيء من الدراسات المنظمة لأن فيها المناقشات حية وفعالة ..
:wr:

Array
هده النهفه [/quote]

الكلمة دى قرأتها مراراً لكن لا أعرف معناها

اي الكلمتين تقصد يا بو القطاقط؟ انت اقتبست كلمتين؟ :cool2:

طيب انا حقلك حاجة انت لما تبقي ماشي ورا واحدة جسمها مربب لكن مش طخينة اوي ولنفترض لابسة جيبة مقلمة ، ولنفترض ان مستوي اايستروجين (هرمون الزفت الانوثه) مرتفع عندها لدرجه انها بتمشي بالطريقة الانثوية المغرية اياها. مادا ستقول ساعتها

عندي انا اقول هاي نهفة!


علي فكرة للمتابعين الشريط انا لقيت الكتاب بصيغة البي دي اف لو طلبه احدكم مني فسأرفعه له.

Array
الدولة الإسلامية قامت على السيف وهى تحتقر الفاس أو المنجل أو المطرقة
وعندنا ألوف من المدارس السلطانية التى تخرج غزاة يحتقرون الزراعة والعمل اليدوى والإنتاجى بحسب الثقافة التى تعلموها
الدولة الإسلامية عاشت على مص دماء الشعوب المستعبدة ، وهى سبب تخلف هذه الشعوب بالقهر والظلم والحجر
لقد إعتبروا أن كتابا ًواحداً يغنيهم عن جميع الكتب

فشل المجتمع المسلم فى الصناعة الحديثة لأن الصناعة الحديثة تحتاج لعمل شاق وإتقان وأمانة ودقة ، كما تحتاج إلى إحترام مخترعى هذه الصناعات ومنشئيها ، وليس إعتبارهم كفرة مشركين دنسين
[/quote]

كلام صحيح نسبيا وخاصة بالعصور الاخيرة.

الأخوة الكرام .
أبو ناتالي .
كل تقدير .
تعليق قصير .
كتاب what went wrong لبرنارد لويس صدر عام 2002 و له ترجمة كاملة إلى العربية بعنوان ( ما الخطأ ) المترجم هو د . محمد عناني ، و هو عميد آداب القاهرة السابق او الأسبق و أستاذ آداب اللغة الإنجليزية ،و أديب و مترجم شهير له عدة ترجمات راقية منها مسرحيات العاصفة لسيكسبير و دون جوان لبيرون ، و الكتاب من إصدارات سطور في عام 2003 ، مراجعة و تقديم د . رؤوف عباس ، هناك أيضا بعض كتب برنارد لويس مترجمة للعربية منها أيضا كتاب صادر بإسم الإسلام و أزمة العصر ترجمة احمد هيكل ، صدر عام 2004 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ( مكتبة الأسرة ) و ثمنه 1.5 جنيه مصري أي 25 سنت تقريبا !، و الكتابان يستحقان القراءة و لكن القراءة الناقدة ككل كتب برنارد لويس ، مع مراعاة ان تلك الكتب تخاطب المثقف و الأكاديمي الغربي و ليس العربي ، فمن المفترض أن تكون لنا رؤيتنا الأعمق و الأكثر غناء و الأحشد بالتفاصيل ووجهات النظر ،و هذا للأسف غير متاح بسبب النغمة الأحادية للعقل العربي المعاصر ، فمن هو مع هو مع على طول الخط المركوب حذو المركوب ،و من هو ضد هو ضد على طول الخط الكوتشي حذو الكوتشي .

Array
بسبب النغمة الأحادية للعقل العربي المعاصر [/color]
[/quote]

عزيزى النغمة الواحدة موجودة من 14 قرن ، ومن كان يخالف فى كثير أو قليل كان يقتل

Array
عزيزى النغمة الواحدة موجودة من 14 قرن ، ومن كان يخالف فى كثير أو قليل كان يقتل
[/quote]
قطقط .
يا عزيزي .
العقل العربي يدخل القرن 21 كما دخل الأوربيون القرن 17 أو حتى ما قبل ذلك ، هناك تقديس بشع للتاريخ كما لو كان تاريخ المسلمين هو تاريخ ربهم نفسه ، إننا نعبد الدين و ليس الله ،و نقدس الأسلاف و ليس الحقيقة ، تلك بالفعل مصيبة لا نستطيع حتى الحديث عنها فكيف نتجاوزها ؟، عندما نتحدث عن التاريخ فنحن لا نتبع أي منهج في فهمه أو تفسيره ،و لكننا نكتفي بالإسناد و تحقيق المخطوطات كما لو كنا آلات ناسخة و ليس بشرا حقيقيين ، التاريخ أصبح أداة للسلطة ومن يملك السلطة يملك التاريخ أيضا ، يبدله و يغيره كما شاء له الهوى .
شاركت فترة في الإشراف على ساحة التاريخ ، خلالها حاولت أن أعيد طرح قضايا التاريخ المحورية لتكون مادة لحوار عقلاني ، فكنت اطرح أسبوعيا تقريبا سؤالا لإستبيان الآراء حوله ، مثل ما هو رأيك في الفتوحات العربية في صدر الإسلام ؟ ، أو من تنتخب خليفة للرسول ؟، أو بماذا تنصح الإمام الحسين ؟. : ما هو سبب إنهيار الدولة الأموية في الشام ؟، أو سؤال ملغز مثل ما هو سبب عدم إقامة الحد على قتلة عثمان بن عفان ؟ .
ولو توفر لي الوقت لطرحت أسئلة مثل ، لو كنت قرشيا هل كنت تؤمن بمحمد ؟، و لو كنت يهوديا هل توافق على صلب المسيح كمهرطق ، وهل تنتخب جمال عبد الناصر لو ترشح للرئاسة الان ... و هكذا .
لم يكن هدفي المعلومة التاريخية بقدر أن نعتاد على إعمال العقل و تكوين آرائنا الخاصة ليس في التاريخ فقط بل أساسا في الواقع ، و من حاول الإجابة على الإستبيانات سيعرف ذلك .

Arrayالعقل العربي يدخل القرن 21 كما دخل الأوربيون القرن 17 أو حتى ما قبل ذلك ، هناك تقديس بشع للتاريخ كما لو كان تاريخ المسلمين هو تاريخ ربهم نفسه ، إننا نعبد الدين و ليس الله ،و نقدس الأسلاف و ليس الحقيقة ، تلك بالفعل مصيبة لا نستطيع حتى الحديث عنها فكيف نتجاوزها [/quote]
تشخيص دقيق لمشكلة عويصة
تحياتي
سلام

Arrayهل هي كما نقول insecurity[/quote]

شعوب العالم الثالث عامة تتميز بالعاطفية والغوغائية مما أحدث علاقة تبادلية بين تلك السلوكيات والتخلف الذي يعانون منه وأدخلها في حلقة مفرغة مازالت تدور فيها لليوم.

رغم إن الأضواء غير مسلطة علي الهند إلا أنه في أكثر من مناسبة وجدت نفس ردود الفعل الغير عقلانية والعنيفة مثلما حدث عند عرض فيلم يتناول قصة فتاتين مثليتين وشاهدت لقاء مع مخرجة هندية كانت تخرج فيلما عن وضع المرأة في الهند إسمه"Water" ومافعله المتطرفون الهندوس معها حتي أجبروها علي تصوير الفيلم خارج الهند!

بالفعل أحد مشاكل المسلمين هو sense of insecurity , إنسان عاش عمره كله مثل جهاز التسجيل شوية صلي الله عليه وسلم وشوية رضي الله عنه ونص كلامه أكلاشيهات محفوظة ,عندما يتعرض لأي نقد ولو خفيف بتكون صدمة ضخمة وشئ لم يعهده من قبل ولهذا تأتي ردة الفعل بالشكل المأساوي الذي حدث في موضوع الرسومات الدنماركية.

ملحوظة لها علاقة بالموضوع
في أحد المراجع الشهيرة في الفحص الطبي هناك فقرة خاصة عن culture and rsponse to pain مذكور فيها ما معناه أن شعوب أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط يميلوا للتعبير عن الألم بالصوت ! يعني لو راجل أطلع قول لأسرة مصرية إن أبوهم مات ( هناك حادثة شهيرة تم فيها تكسير الرعاية المركزة بالقصر العيني بسبب هذا الموضوع) في حين أن الأمر في أمريكا مثلا يتم بشكل روتيني وبمنتهي السلاسة والهدوء.