((يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم..)) فالطعن بالناس إنما هي علامة النفاق وليست علامة الإيمان ((ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا بالبذيء ولا بالفاحش ولا بالمتفحش)) [حديث صحيح
http://www.java-man.com/Pages/Khutab/Aafaat.html
(يحكم الإنسان على الأشخاص والأحداث التي تمر عليه بحكم معين، إما بالإيجاب، أو بالسلب، وهو في ذلك ينطلق من إحدى حالتين: إما بالعلم، أي أن عنده من الأدلة والشواهد ما يثبت به رأيه. وإما بالظن، أي أنه يبني حكمه على التخيلات، والاحتمالات والتي قد تكون صحيحة أوغير صحيحة.
الأصل في الإنسان العاقل أن يبني أحكامه ومواقفه على العلم كما يقول تعالى: ﴿ولاتقف ماليس لك به علم﴾ حينما تريد أن تحكم على شخص معين، أو أمر ما، فعليك التأكد والتثبت من صحة الأدلة والبراهين، القاضي مثلاً لا يصدر حكماً إلا إذا توفرت له الأدلة والبراهين التي يدّعم بها حكمه. والعالم الفقيه لا يعطي فتواه إلا بعد مراجعة الأدلة التي يحتاجها لاستنباط الحكم الفقهي للمسألة. وهذا يعطينا منهجية واضحة بيّنة لما ينبغي أن يمارسه الإنسان المسلم في كل تفاصيل وجزئيات حياته عندما يريد أن يحكم على شيء معين. الأحكام ينبغي أن تبنى على أسس علمية.
أما أن يحكم الإنسان على شيء بغير علم، معتمداً على الأوهام والاحتمالات فهو منهج خاطئ، غالباً ما يؤدي بالإنسان إلى الانحراف عن جادة الصواب، فيضر نفسه وغيره.
الظن:
فالظن هو ما يختلج في النفس من تصور تجاه شخص أو حدث معين، وليست هناك أدلة وبراهين تثبته، وهو مثل الوهم والشك، ومتى ما وجدت الدلائل والبراهين تحول الظن إلى علم ويقين.
ولأن الظن يبقى متأرجحاً بين النفي والإثبات، بين الصحة وعدمها، لذا ينهى القرآن الكريم عن إتباع الظن والتعويل عليه في الحكم على الآخرين ﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم﴾. ولكن ما معنى قوله تعالى بعض الظن إثم؟ هل يعني أن بعضه الآخر ليس إثماً؟
المفسرون هنا يقولون إن كثيراً من الظن هنا ليست في مقابل قليل من الظن، فالآية هنا لا تقول خذوا فقط بعشرين بالمائة من الظن واجتنبوا الثمانين مثلاً، فهذا لا يتناسب مع توجيه الآية.
كثير من الظن هنا تعني الظنون السيئة، فكلها ينبغي اجتنابها، وكأن مضمون الآية الكريمة يفصح عن أن الظنون التي تساور الإنسان تجاه الآخرين إما أن تكون حسنة وإما سيئة، ولكن أكثرها سيئة لذا ينبغي اجتنابها، أي اجتناب الظنون السيئة وكلها داخلة في دائرة الإثم، أما الظنون الحسنة فلا إشكال فيها بل لا ينبغي اجتنابها لأنها توطد العلاقة بالآخرين.)
(هناك نصوص كثيرة تؤكد على حسن الظن بين الناس وتحذر من إساءة الظن بالآخرين وذلك بأصالة الصحة والإباحة وحمل عمل المسلم على الصحة , مثال ذلك أن تذهب إلى القصاب لتشتري منه لحماً فهناك احتمال بأن يكون الذبح غير شرعي ولكن لا يصح أن تحمله على هذا المحمل.
جاء عن رسول الله أنه قال: «إن الله حرم على المسلم دمه وماله وعرضه وأن يظن به السوء»[1] إساءة الظن بالآخرين كالاعتداء عليهم وسرقة أموالهم وهتك أعراضهم، فكلها أمور منهي عنها شرعاً. إلا أن سوء الظن اعتداء معنوي، والاعتداء على دماء الناس وسرقة أموالهم وهتك أعراضهم اعتداء مادي.
والأسف كل الأسف أن الاعتداء على سمعة الناس وخدش شخصياتهم أصبح أمراً طبيعياً عندنا، وهو خطأ كبير!
يروى عن أمير المؤمنين الإمام علي كلمة يحذر فيها من سوء الظن، وأن الشخص الذي يحمل هذه الصفة لا يستطيع أن يصنع علاقات سليمة مع الناس: «من لم يحسن ظنه استوحش من كل أحد»[2] .
وعن رسول الله في حديث يقول: «إياكم والظن فان الظن أكذب الحديث»[3] .
وعن الإمام علي أنه قال: «ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبه» فأنت مطالب بتفسير أي عمل بأحسن تفسير إلا أن تكون هناك أدلة قاطعة أو ما يرجح الاحتمال السيئ بشكل واضح فلا ينبغي أن يكون الإنسان ساذجا أيضاً.
ثم يكمل : «ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملا»[4] إذا سمعت كلمة من أحد وهي تحتمل السوء بنسبة أكبر من الخير، فأنت مطالب بحملها المحمل الحسن.
وقال ذات مرة وهو يجيب سائلاً عن المسافة بين الحق والباطل وكما يروى أنه وضع أصابعه الأربعة بين عينه وأذنه ثم قال: «ما رأته عيناك فهو الحق وما سمعته أذناك فأكثره باطل»[5] فقد يكون هناك شهود عدول أو بينة لكن في غير هذه الحالة فأكثره باطل.
وعنه : «اطلب لأخيك عذراً فإن لم تجد له عذراً فالتمس له عذراً»[6] .
وينقل عن أحد العلماء هذه المقولة: (لو رأيت شخصاً وبيده قدح به خمر وهو على فمه يرتشف منه فإنك يمكن أن تحمله على أنه مجرد مضمضة أو أنه لم يعلم أنه خمر).
http://www.saffar.org/?act=artc&id=987
http://www.alseraj.net/3/index2.shtml?61&a...65&1&26
http://arabic.bayynat.org.lb/nachratbayyna...aislamia210.htm
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".
وقال ابن سيرين رحمه الله: "إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".
http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?t=3065
<< إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا،
ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا…>>.
(وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،
فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،
قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.)
(حتى قال الامام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً)
http://www.qaweim.com/vb/showthread.php?t=7837
محاولة تصحيح الأخطاء الظاهرة ولا نبحث عن الأخطاء الخفية لنصلحها لأننا بذلك نفسد القلوب وقد نهى الإسلام عن تتبع عورات الناس.
* فعن معاوية مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنك إن تتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم ).
http://www.lovely0smile.com/?View=Archive&Msg_Id=920
( فإن قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ يعتبر من أهم الأدلة على لزوم التثبت من الأخبار المنقولة ، خصوصاً إذا كان الناقل لها ممن علم فسقه أو لم يكن حاله من حيث الوثاقة والعدالة معلوما ، فإنه لا يصح شرعاً ترتيب أي أثر على خبره .
إن الآية الكريمة صريحة وواضحة في بيان العلة التي من أجلها يلزم التثبت من الأخبار حيث يقول تعالى : ﴿ ... فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾أي حتى لا تقعون في الندم بترتيب الآثار على الخبر المختلق أو المكذوب أوالمحرّف ، إن العبد قد يتلقى خبراً من أي فرد فيرتب عليه آثاراً قبل أن يتحقق من صحته ، وهذا الخبر قد يكون في واقعه وحقيقته خبراً مكذوباً غير صحيح ، وحينها يلحقه الندم والإثم بسبب ما رتبه من آثار على هذا الخبر .
إن أي مجتمع لا يخلو من وجود فرد أو أكثر يحملون في ذاخلهم نوايا خبيثة ، يختلقون الأخبار ويبثون الإشاعات والأكاذيب ، ومثل هؤلاء الأفراد يستأنسون ويفرحون بل ويتمادون في أفعالهم هذه عندما يجدون بعض أفراد المجتمع يتلقى أكاذيبهم هذه ويروجها ويرتب عليها الآثار .
فينبغي للفرد المسلم أن يكون على قدر من الوعي والمسؤولية والتفهم للأمور والأحداث حتى لا يستغله أمثال هؤلاء الأفراد في تحقيق أهدافهم الخبيثة لمتزيق وحدة صف المجتمع أو توسيع دائرة خلاف قائم أو ما شابه ذلك .
إن من المفروض على المسلم أن يقطع الطريق على أمثال هؤلاء بالامتناع عن نشر مختلقاتهم وأكاذيبهم ، بل عليه أن ينهاهم ويزجرهم عن افتعال مثل هذه الأمور ، وأن يقوم بما عليه من واجب وتكليف شرعي بأن يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر كل حسب مقدرته واستطاعته .
إن من يتعمد نشر الأخبار والأقوال التي هي في حقيقتها أخبار كاذبة فإنه يكون شريكاً في الإثم مع من اختلقها وافتراها ، خصوصاً تلك الأخبار التي تسيء إلى فرد مسلم معين أو جماعة مسلمة معينة وهو من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ، وقد توعّد الله أمثال هؤلاء بقوله : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُون ﴾ .
ثانياً : مسألة البحث والتتبع لعورات وعثرات الآخرين :
إن من الأخلاقيات السلبية التي تتنافى مع تعاليم الشريعة الإسلامية والأخلاق الفاضلة مسألة البحث والتتبع لعثرات وعورات الآخرين وبثها ونشرها بين الناس بهدف التشهير بهذا الشخص أو ذاك ، أو هذه الجماعة أو تلك .
ومثل هذه الأفعال لا يمارسها إلاّ من لديه نفس مريضة خبيثة ... إن هذا الفعل من المحرّمات في الشريعة الإسلامية والنهي والزجر عنه مؤكد في الكثير من الأخبار منها :
عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : «با معشر من أسلم بلسانه ، ولم يخلص الإيمان إلى قلبه ، لا تذموا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في بيته» .
وقال صلى الله عليه وآله : «من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ومن عيّر مؤمناً بشيء لم يمت حتى يركبه» .
وفي رواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال : «أبعد ما يكون العبد من الله أن يكون الرجل يواخي الرجل ويحفظ عليه زلاته لعيّره بها يوماً ما» .
وعن الإمام علي عليه السلام قال : «تتبع العيوب من أقبح الذنوب وشرِّ السيئات» .
إن من توجيهات الشريعة الإسلامية أن المسلم إذا ظهرت له عورة من عورات أخيه أو عثرة من عثراته فعليه أن يستر عليه عورته وعثرته فإن من موجبات ذلك أن الله سبحانه وتعالى يستر على هذا الساتر ، يستر عليه عوراته في الدنيا والآخرة ، ففي الرواية : «من ستر على أخيه المسلم عورته ستر الله عليه عورته في الدنيا والآخرة » .
وفي رواية عن النبي صلى الله عليه وآله قال : «من ستر على مؤمن خزية فكأنما أحيا موؤودة من قبرها» .
وإن الأعظم من تتبع العثرات والعورات هو اختلاق العثرات والعورات للسملم وبهته بما ليس فيه والتجني عليه بما لم يفعله ، فإن هذا يعتبر من أعاظم الذنوب وأكبرها ..
وأن من يفعل ذلك لا يرتكب ذنباً واحداً فقط وإنما يرتكب العديد من الذنوب ومنها أذية المسلم والمؤمن وذلك من المحرمات أيضاً في الشريعة الإسلامية يقول تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ﴾ .
وقال صلى الله عليه وآله : «من آذى مؤمناً فقد آذاني» .
وقال الإمام الصادق عليه السلام : «قال الله عزّ وجل : ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن» .
وقال النبي صلى الله عليه وآله : «من بهت مؤمناً أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه أقامه الله تعالى يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قاله فيه» .
وقال الإمام الصادق عليه السلام : «من باهت مؤمناً أو مؤمنة بما ليس فيهما حبسه الله عز وجل يوم القيامة في طينة خبال حتى يخرج مما قال فيه» .
وقال الإمام الصادق عليه السلام : «من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروّته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان » .
ثالثاً : الظن السيء بتصرفات الآخرين .
من الأخلاقيات والتصرفات السلبية التي تتنافى مع توجيهات الشريعة الإسلامية حمل تصرفات الآخرين على محمل السوء والشر وهذا منهي عنه في الشريعة الإسلامية يقول تعالى : فالله سبحانه وتعالى في قوله هذا بصدد النهي عن أن يظن المسلم المؤمن بأخيه المسلم المؤمن ظناً سيئاً لأنه سيقع حتما في الإثم لأن تصرفات المسلم المؤمن – وإن لم يكن ظاهر الخير فيها بارزاً – ليست كلها سيئة .
إن التصرفات الصادرة من المسلم – سواء كانت قولاً أو فعلاً – فهي على ثلاثة أوجه :
1- أن يكون ظاهر هذا التصرف هو الخير ، وعليه فلا بد هنا من حمل تصرف المسلم المؤمن هذا على الخير لأن ظاهره هو الخير ، ولا يجوز بحال من الأحوال أن يحمل هذا التصرف الذي طاهره الخير على محمل سيء فهذا محرّم في الشريعة الإسلامية ، فمثلاً لو كان أحد المؤمنين مشهوراً بالانفاق على الفقراء والمحتاجين ، فظاهر هذا التصرف والعمل من هذا المؤمن هو الخير فلا بد من حمله على هذا الوجه فلا يحق لأحد أن يدّعي ويزعم ويقول بأنه إنما ينفق على هؤلاء المحتاجين بهدف السمعة والشهرة أو لكسب المنزلة في قلوب الناس لأن مخالف للظاهر من هذا العمل ، والمطلوب هو الحكم على الأعمال والتصرفات حسب ظاهرها لا على نيات أصحابها ودوافعهم لفعلها ما دام ذلك غير ظاهر لنا .
2- أن يكون ظاهر التصرف يحتمل فيه وجهان ، وجه خير ووجه شر وفي هذه الحالة يلزم المسلم أن يرجح وجه الخير على وجه الشر ، فيحمل تصرف أخيه المسلم على محمل الخير حتى يأتيه أو يتبين له يقيناً الوجه الراجح في هذا التصرف ، يقول الإمام علي عليه السلام : «ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملا » .
3- أن يكون ظاهر التصرف الصادر من المسلم شراً ، ففي هذه الحالة أيضاً توجه الشريعة الإسلامية الفرد المسلم إلى لا يحمل تصرف أخيه المسلم هذا على الشر لمجرد أن ظاهره الشر ، بل عليه أن يبحث عن وجه خير ومحمل خير لهذا التصرف ، بل عليه أن يوجد هذا الوجه ويحتمله وإن كان بعيداً ، فقد ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال : «أطلب لأخيك عذراً ، فإن لم تجد له عذراً فالتمس له عذرا» .
والخلاصة : إن الشريعة الإسلامية توجه المسلم إلى أن يحمل تصرفات أخيه المسلم على وجه الحسن والخير ويظن بها خيراً وحسناً ، ولا يحملها على وجه السوء والشر .
وفي حين نجد الشريعة الإسلامية تنهى عن حمل تصرفات الآخرين على محمل السوء والشر ، توجه الفرد المسلم إلى أن لا يضع نفسه مواضع التهمة والشبهة حتى لا يساء الظن به فعن الإمام علي عليه السلام قال : «من وقف نفسه موضع التهمة فلا يلومنّ من أساء الظن به» .)
http://www.h-alajmi.com/home/maaref_detail.php?id=75