جاء في الحديث " ستفتح عليكم مصر فاتخذوا منها جنداً كثيفاً فإنهم خير أجناد الأرض

لماذا لم ينفذ المسلمون وصية نبيهم ، ولم يتخذوا من المصريين جنوداً حتى سنة 1820 ميلادية حين جند محمد على الفلاحين لأول مرة ليستخدمهم فى حروبه

-------------
وهناك ملاحظة أخرى .. فقد قرأت : من يفعل مثقال خير يره ومن يفعل مثقال شر يره ، وهناك حديث آخر أن المسلم يدخل الجنة وإن سرق وزنى .. فكيف يمكن التوفيق بين القولين ؟

الحمد لله

Arrayجاء في الحديث " ستفتح عليكم مصر فاتخذوا منها جنداً كثيفاً فإنهم خير أجناد الأرض

لماذا لم ينفذ المسلمون وصية نبيهم ، ولم يتخذوا من المصريين جنوداً حتى سنة 1820 ميلادية حين جند محمد على الفلاحين لأول مرة ليستخدمهم فى حروبه[/quote]

الحديث ضعيف !

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين.

Arrayمن يفعل مثقال خير يره ومن يفعل مثقال شر يره ،
وهناك حديث آخر أن المسلم يدخل الجنة وإن سرق وزنى .. فكيف يمكن التوفيق بين القولين ؟[/quote]

فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) .

لا اعرف اين المشكلة؟
فالمسلم الذى عنده معاصى وكبائر سيعاقب ايضًا , ولكنه سيخرج من العقاب وسيدخل الجنة بمشيئة الله .
وذلك لان عنده ركيزة ايمانية سليمة .

لايمكن ان نفهم من الحديث ان المسلم سيسرق ويزنى ويفعل كل شىء ثم يدخل الجنة !!
بل سيعاقب على ما فعله - طبعا لو فرضنا عدم المغفرة الالهية قبل الموت - وبعد ان يعاقب سيدخل الجنة .

الأخ كايند
تذكر حكمًا خاصًا بدرجة الحديث المنسوب إلى النبي [ .. الحديث : ضعيف ! ] هل تقصد بذكرك هذا الحكم تضعيف المعنى الذي يشير إليه هذا ( الحديث - القول - الرواية ) مع مجموعة المرويات الأخرى التي تدعمه وعلى نفس الشاكلة ؟ هل يعني هذا أن اهل مصر لم يتم مدحهم على لسان النبي الأكرم ؟
مجرد استفسار ، طاب يومك

الأخ قطقط
هنا في باب الحوار الديني موضوع يتحدث عن دخول المسلم الجنة وإن زنى وإن سرق ويتناقش فيه اخونا زيد جلال على ما اذكر مع اخينا المعتزلي ، وأظن أن طارح الموضوع كان الاخ فادي ، يحسن بك قراءة المداخلات هناك ..

طاب يومك وتحياتي للجميع

Arrayهل تقصد بذكرك هذا الحكم تضعيف المعنى الذي يشير إليه هذا ( الحديث - القول - الرواية ) مع مجموعة المرويات الأخرى التي تدعمه وعلى نفس الشاكلة ؟ هل يعني هذا أن اهل مصر لم يتم مدحهم على لسان النبي الأكرم ؟[/quote]

نعم .. باستثناء قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أَرْضًا يُذْكَرُ فِيهَا الْقِيرَاطُ فَاسْتَوْصُوا بِأَهْلِهَا خَيْرًا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا " .


Arrayوهناك ملاحظة أخرى .. فقد قرأت : من يفعل مثقال خير يره ومن يفعل مثقال شر يره ، وهناك حديث آخر أن المسلم يدخل الجنة وإن سرق وزنى .. فكيف يمكن التوفيق بين القولين ؟[/quote]

ما هو وجه التعارض أصلا ؟

Array
جاء في الحديث " ستفتح عليكم مصر فاتخذوا منها جنداً كثيفاً فإنهم خير أجناد الأرض

لماذا لم ينفذ المسلمون وصية نبيهم ، ولم يتخذوا من المصريين جنوداً حتى سنة 1820 ميلادية حين جند محمد على الفلاحين لأول مرة ليستخدمهم فى حروبه

[/quote]

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.p...%DF%CB%ED%DD%C7

Arrayفالمسلم الذى عنده معاصى وكبائر سيعاقب ايضًا , ولكنه سيخرج من العقاب وسيدخل الجنة بمشيئة الله .
وذلك لان عنده ركيزة ايمانية سليمة [/quote]

وان لم يتب ايضا ؟؟

Array
وان لم يتب ايضا ؟؟
[/quote]

السيد kimo14th
المسلم الذي لا يتوب هو الذي يستحق العذاب. التائب لا يسمى تائبا الا اذا تحققت فيه شروط التوبة و هي:
1- الاسلام.
2- الاخلاص لله تعالى.
3- الاقلاع عن المعصية.
4-الاعتراف بالذنب.
5-الندم على ما سلف من الذنب.
6- رد المظالم الى اهلها.
7-وقوع التوبة قبل لحظة الاحتضار.
و النقطة السادسة ( رد المظالم الى اهلها) تماثل التسوية القانونية بين الخصوم. و متى ماتمت التسوية القانونية بين الخصوم فهذا يسقط العقوبة القانونية عادة.
عليه فان عبارة الاستاذ اتماكا :
Arrayفالمسلم الذى عنده معاصى وكبائر سيعاقب ايضًا , ولكنه سيخرج من العقاب وسيدخل الجنة بمشيئة الله [/quote]
يقصد بها من لم تنطبق عليه شروط التوبة المذكورة كما بين في مداخلته:

Arrayلايمكن ان نفهم من الحديث ان المسلم سيسرق ويزنى ويفعل كل شىء ثم يدخل الجنة !!
بل سيعاقب على ما فعله - طبعا لو فرضنا عدم المغفرة الالهية قبل الموت - وبعد ان يعاقب سيدخل الجنة .[/quote]

الشيخ الصفى

هل افهم من كلامك انه ان لم يتب سيُعاقب على مافعله ويدخل الجنه ايضا ؟

Array
الشيخ الصفى

هل افهم من كلامك انه ان لم يتب سيُعاقب على مافعله ويدخل الجنه ايضا ؟
[/quote]
سيعاقب لان القاعدة تشمل الجميع:
وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ

و بعد ان ينال ما يستحقه من العقوبة ( العذاب) يدخل الجنة فالعدل الالهي لا يمكن عقلا ان يكون اقل عدلا من القوانين الوضعية التي متى نال المحكوم عقوبته افرجت عنه.