هقول لك على حاجه كمان اغرب يا ابراهيم( هى بالنسبة ليا كانت غريبة فى البداية)
دلوقتى مش بس موضوع ابنى و بنتى و ماما و بابا بين الازواج اللى منتشرة ،لكن اللى كمان بستغرب له اكتر ، هو إن الاطفال بيندهوا اهاليهم بأسماءهم
زمان كنت بشوفها غريبة جداً
لكن مرة بنتى و هى بتهزر معايا قالت لى ،( يالا ياليلى تعالى بقى نعمل كذا) مثلاً
اولا تنحت، بعد كدا مافهمتش إيه اللى بيحصل
قلت لها و انا بضحك( انا مامى مش ليلى)
مش عارفه إذا كنت ضغطت على البنت و لا لاء، لكن جيبت الموضوع بشكل ضاحك
و ساعات و احنا بنهزر بسيبها تندهلي باسمى المجرد من غير اى القاب
لاقيت اولاد كتير بيعملوا كدا
مش عارفه إذا كان صح و لا لاء الولاد يندهوا اهاليهم بأسماءهم المجردة؟
لكن بشوف إن دا اللى بيخالى كمان الاولاد يتجرأوا على اهاليهم ساعات، و لا انا غلطانه؟
عارفه انه فى سن لازم نكون اصحاب لاولادنا
شخصياً بتكلم معاهم فى كل شىء بمعنى كلمة ( كل شىء)
بحرية و جدية و إنفتاح و لكن كمان اهم من كل اللى فات بصدق.

لكن بصراحة التربية شىء صعب جداً

معلش يا ابراهيم حودت بموضوعك شوية:)


:wr:

تحية عطرة للجميع


من وجهة نظري المتواضعة
أساس التعامل الحضاري بين البشر على مختلف أشكالهم وأجناسهم
" الاحترام"

وكل خلية لدى الإنسان هي عبارة عن نصف ذكر ونصف أنثى
إذاً لا حياة بدون رجل ولا حياة بدون أنثى

ولا أدري لما نحن نسعى إلى تقسيم المجتمع إلى حزبين
حزب الرجال ، وحزب النساء
وكأنهما فريقان يلعبان ضد بعضهما

ودائماً ننادي بحقوق المرأة
ونهتف ونرفع الشعارات الطنانة والرنانة
وهذا كل ما نستطيع تقديمه لهن
وبعد هذه النقطة نقف مكتوفي الأيدي

ربما أصبحنا اليوم بحاجة أيضاً للمطالبة بحقوق الرجل التي بدأت تتساقط من
بين أيدي البعض
كما تتساقط حبات الرمل الناعمة

النتيجة إذاً "الاهتمام بحقوق الإنسان" ذكر وأنثى


عزيزي ابراهيم

أعذرني أطلت عليك

بالنسبة لأفعال المرأة اليوم فهي ربما ردة فعل على ظلم المجتمع الذكوري ، والذكوري بجدارة
فإنه لا يستطيع عاقل أن ينكر الظلم الذي عانت وتعاني منه المرأة
والكيل بمكيالين
مكيال يحفظ كامل حقوق الرجل بالإضافة لتنصيبه وليّاً على المرأة
و مكيال يسلب المرأة ما أمكن من حقوقها ، كأن تمنح المرأة المتزوجة من أجنبي جنسيتها لأولادها
كما هو حال الرجل، أو أن تكون حصتها من الميراث كحصة الرجل.

وقس على ذلك وحدّث ولا حرج.............:D:


والسبب في تأرجح كفتي الميزان هو الموروث الثقافي وضعف الوعي الاجتماعي
والتربية الأُسرية والعادات البالية التي
ما زالت تتابع زحفها على أعتاب هذا القرن.
والأهم من ذلك القانون الذي يستقي معظم تشريعاته من الشرائع السماوية
التي لم تعد تغني ولا تسمن من جوع
بالإضافة إلى الإصرار المتزايد من بعض رجال الدين بإبراز سطوتهم على أي تشريع يصدر من أجل تعديل
القوانين القديمة بما يتوائم مع شرعة حقوق الإنسان

الإنسان إنسان ذكر كان أم أنثى
لا داعي لتوزيع الحقوق والواجبات انطلاقاً من
اختلاف النصف السفلي لهما
فإن الإنسان يتميز بنصفه العلوي الذي يحتضن عقله وفكره
لذا يجب أن نرقى بتفكيرنا ونظرتنا قليلاً

لذلك نرى بعض نساء اليوم يقسون على الرجل ويقللن من شأنه
حينما تتاح لهن الفرصة
(رغم أن هذا لا يتناسب مع طبيعتهن الأنثوية العذبة)
وهذا من باب " وقعت وما حدش سمّى عليك"
ورد الصاع صاعين

أما الرجل في مجتمعنا فحاله كحال الحكام العرب
" الخط الأحمر يبدأ حين تفكر بكرسيه"

بالنسبة للفظ يا ابني
لا أدري إذا كان موضة اعتادت عليها بعض الإناث
و ربما الإعلام هو سبب نشر هذه الموضة

بالنسبة لي أنا لن استخدمها سوى مع ابني
والرجل يعني لي الكثير
فهو الأب، الأخ، الزوج، الصديق، والابن...الخ
وأنا أعامل الرجل كما أحب أن يعاملني.

بكل الأحوال ربما لا تحمل هذه الكلمة بين حروفها انتقاصاً من قدر الرجل
وطالما هذا هو حال الأمر فلا بأس إذا خرجت من فاه إحداهن بعفوية.

رغم أنني مع الألفاظ التي تحمل معنى محدد ولائق
فالإنسانية بحاجة دائمة إلى كل ماهو ذو قيمة لتعتلي وترتقي

عزيزي

أتمنى أن أعيش إلى يوم تتوحد فيه حقوق الإنسان
ونتكانف ونعمل يداً بيد
رجل وامرأة
وحينها سيحتاج التاريخ إلى المزيد من الأقلام
ليكون قادراً على خط إنجازاتنا وأفعالنا
لا آلة تسجيلات صوتية لهتافاتنا ومشاكساتنا ووعودنا.

ودمتم جميعاً بخير وحب

تحياتي ومحبتي

:yes:

Array
اهلا حبيبنا الغالى برهوم
شوف يا سيدى
الاختلاف فى الارز لا يفسد للعزومة قضية
يعنى هتعزمنى هتعزمنى

خمسة جد
برضه انا شايف ان الالفاظ المستخدمة فى التخاطب بين البشر هى شيء يتطور مع الزمن
والهدف من اللغة هو ايصال المعنى
[/quote]

أنت اللي أمير وغالي :h:
ومن جهة أعزمك فبصراحة يا ميت أهلا وسهلا.
مرحب بيك عندي هنا في أي وقت.

بكل تأكيد أتفق معك في أن اللغة شيء يتطور مع الزمن واللغة كائن حيّ لا جامد وقابل للحركة ولكن في حيويته ......؟ مش عارف أقول إيه. بصراحة بعض الأشياء لما أسمعها أستغرب جدا. كان عندي ضيف قبطي استضفته هو وزوجته لمدة أسبوع إلى أن يجد سكن ولما كان يكلمها بالتلفون كان يخاطبها بصيغة المذكر ويكلمها كأنها "ولد" ويقول لها: "إنتا". في المقابل ابنهم الصغير كثيرا ما عاملوه على أنه بنت وخاطبوه بصيغة المؤنث.. ناس غريبة جداً بصراحة. هذه الطبائع من أغرب الطبائع التي رأيتها في البشر. تعاملت مع ناس من شعوب أشكال وألوان ولم أر مثيل لهذه الطبائع.

(f)

Arrayالسبب في أن بعض الأزواج ينادي بعضهم ببابا وماما هو ألا ينادوا بعضهم بأسمائهم المجردة أمام الأطفال حتي لايستخدموها عند مناداتهم ويعودوهم علي إستخدام بابا وماما!!!! شوفت بقي الموضوع سهل إزاي.[/quote]

يا سلام! سهل كدة كدة؟ بالبساطة دي؟

طب إيه رأيك في واحدة تيجي تنام مع جوزها تقول له مش من هنا يا "أبونا" من هنا، من هنا وبس؟ يقوم يقول لها: حاضر يا طاسوني، وطاسوني هي كلمة قبطية وربما يونانية لـ أخت. فيه عادات أفقع من كدة؟! في ذروة العلاقة الحميمة وتناديه "أبونا" حتى وهي عندها الأورجام وصل لـ 700 فهرنهايت!

أبونا؟

هو ده وقته؟

ولا أولاد حاضرين ولا يحزنون ولكن ومع ذلك تناديه "أبونا".

تعرفت ببنت قبطية كانت تحب ولد مسلم يا نيوترال وكانوا في مرحلة ما قبل الخطوبة وكانت تتباهى أنه يقول لها "يا ماما". الطريف أنها كانت تحب تتكلم معي بالانكليزي وتراسلني بالانكليزي.. ومع ذلك لا شيء لم يثلج صدرها سوى أن تسمعه يناديها "ياماما".

يا لهوي! يا نهار أسود.. ماما؟

Array
هقول لك على حاجه كمان اغرب يا ابراهيم( هى بالنسبة ليا كانت غريبة فى البداية)
دلوقتى مش بس موضوع ابنى و بنتى و ماما و بابا بين الازواج اللى منتشرة ،لكن اللى كمان بستغرب له اكتر ، هو إن الاطفال بيندهوا اهاليهم بأسماءهم
زمان كنت بشوفها غريبة جداً
لكن مرة بنتى و هى بتهزر معايا قالت لى ،( يالا ياليلى تعالى بقى نعمل كذا) مثلاً
اولا تنحت، بعد كدا مافهمتش إيه اللى بيحصل
قلت لها و انا بضحك( انا مامى مش ليلى)
مش عارفه إذا كنت ضغطت على البنت و لا لاء، لكن جيبت الموضوع بشكل ضاحك
و ساعات و احنا بنهزر بسيبها تندهلي باسمى المجرد من غير اى القاب
لاقيت اولاد كتير بيعملوا كدا
مش عارفه إذا كان صح و لا لاء الولاد يندهوا اهاليهم بأسماءهم المجردة؟
لكن بشوف إن دا اللى بيخالى كمان الاولاد يتجرأوا على اهاليهم ساعات، و لا انا غلطانه؟
عارفه انه فى سن لازم نكون اصحاب لاولادنا
شخصياً بتكلم معاهم فى كل شىء بمعنى كلمة ( كل شىء)
بحرية و جدية و إنفتاح و لكن كمان اهم من كل اللى فات بصدق.

لكن بصراحة التربية شىء صعب جداً

معلش يا ابراهيم حودت بموضوعك شوية:)
:wr:
[/quote]

ستنا ليلى:
مراحب، إزايك؟ (f)

أيضا لاحظت انتشار عادة أن ينادي الأطفال أبنائهم بأسمائهم حتى في الولايات المتحدة. زوجتي مرة نادت أمها بإسمها وهي طفلة من باب الدلال وردت الأم بحدة وصلابة: إسمي ماما يا سيدة. My name is mom, ma'am

أنا في صف الأريحية ومن الجيد والجميل أنك بحبوحة ولكن من الجيد أن يعرف الطفل أن أبوه أو أمه مش peer أي زميل ولكن هناك authority سـُلطة والسلطة يجب الخضوع لها حتى لو كانت تتجاوب معنا وتجعل هناك ديالوج مفتوح بيننا. أحب أن الأب يعامل ابنه كصديق ولكننا مش اصحاب ع القهوة مثلا. عندما كان نسيم طفل وجدته يناديني أول مرة بإسم "جيّا" وعجبتني وكنت في تلك الأيام أقرأ مرسيا إلياد ويونغ وقلت: ما المانع أن يكون هذا إسم في ذاكرة اللاوعي الجماعي وأعرق من إسم "بابا" وخاصة أني لم أحب له أن يناديني بإسم بابا أبداً ولكن "آبا" بالطريقة الفلاحية بتاعتنا التي سمعتها من الجيران ومن جدتي وخالاتي إلخ. لكنه لم يناديني بإسم آبا ولكن سيظل إسمي إسم متميز وهو Giyyah ولكن "جيا" هذا ليس زميل معه في المدرسة مثلا أو زميل لعب ولكنه شخصية وقورة وجديرة بكل الاحترام ويلعب معه ويحاول أن يعوض كل عيوب التربية القديمة التي نالها وتركت آثار سلبية في نفسه.

شكرا جزيلاً على مشاركتك في الموضوع وحودي براحتك. نحن نتسامر. :wr:

عزيزتي أمان:

قرأت ردك وكليّ انبهار بصراحة. أنت إنسانة ناضجة وذات عقل راجح وفكرة قوية فوق العادة. لا أبالغ ولكن هذا هو شعوري. أوافقك بكل تأكيد في كل كلمة كتبتيها، كلمة بكلمة وحرف بحرف. ربما أنا قصدت من هذا الشريط هو إثارة الدعابة والتنفيس والحصول على بعض ردود الفعل ولكن ردك شيء مختلف تماما. يحتاج القراءة مرات ومرات. على فكرة، عربيتك جميلة جداً. أغلب الظن أنك من سوريا ولا أقصد التطفل.. لغة ممتازة جداً ويقرأها الواحد ويتعلم.

لفت نظري هذا المقطع من كلامك:
=========
وكل خلية لدى الإنسان هي عبارة عن نصف ذكر ونصف أنثى
إذاً لا حياة بدون رجل ولا حياة بدون أنثى

ولا أدري لما نحن نسعى إلى تقسيم المجتمع إلى حزبين
حزب الرجال ، وحزب النساء
وكأنهما فريقان يلعبان ضد بعضهما
====================

وهذا هو لسان حالي من زمان يا أمان وسبب تمردي على أشياء كثيرة بما فيها نفسي. لن أقول أني أنجح دوماً في تطبيق هذا ولكني أسعى قدر المستطاع للتغلب على رواسب تربيتنا الغبية ومخلفات الفكر الذكوري الديني فينا وفيّ شخصياً. كل هذه للأسف تبولت شرّ تبول في عقولنا كرجال.

أشكرك جداً على حضورك الجميل للموضوع ومشاركتك التي تحتاج لوقفة وقفات مع الذات.

Arrayيا سلام! سهل كدة كدة؟ بالبساطة دي؟[/quote]

أه والمسيح الحي بالبساطة دي!

واحد وواحدة متجوزين وبينادوا علي بعض قدام أولادهم بماما وبابا ليعودوا أولادهم علي إستخدام تلك الألقاب بدلا من أسمائهم المجردة ... خلاص أظن دي بقت مفهومة

بسبب تعودهم علي مناداة بعضهم بماما وبابا بتصبح تلك الألقاب عادة لديهم وينادوا بعض بها حتي في غياب الأولاد... شفت بقي الموضوع سهل إزاي وأنا شخصيا أعرف ناس معرفة شخصية بهذا الشكل.

نييجي بقي لموضوع الألقاب أثناء السيكو سيكو وبصراحة لاأعلم كيف ينادون بعض وقتها ومن قال لاأعلم فقد أفتي.

عزيزي الأستاذ ابراهيم

تحية عطرة ونضرة كهذه الوردة
:redrose:

آسفة لتأخري في الرد
فلقد كنت في الأيام الأخيرة في مكان
لم يشجعني أو يتيح لي فرصة استعمال الانترنت

لذا جاء ردي متأخراً ومتأخراً بجدارة
لكن "أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً"

عزيزي

لقد شعرت وأنا أقرأ كلماتك
أنني وإياك في مركبٍ واحد

ننشد الحرية والاحترام والسمو
كمعانٍ خالدة لا تموت
وكلما خجلت هذه المعاني وانكفأت على نفسها
حبيسة.. منتظرة فرساناً حقيقيون
كلما زادت حاجتنا إليها


أشكرك على هذه الكلمات الصادقة العذبة

ولنا لقائات كثيرة ستجمعنا
قريباً

وعلى أمل التواصل والحوار البناء

تحياتي ومودتي

:yes:

I was not mistaken; I can spot a Syrian intelligent lady a mile away; she doesn't have to tell me she is Syrian; I can just read and sense the ideas as well as the structure; her complexity of personality is absolutely attractive; herein lie depth and sharpness that are unique to the Syrian woman and hard to come by in Egypt, my motherland.

My utmost admiration for the well-learned Syrian woman!

:closedeyes:

انا عن نفسى بحب الرجل المسيطر dominant maaaaaaaaaaaan
و اتلذذ بالدلع على الرجل المسيطر سى السيد يعنى و مافيش مانع اقوله
يا ابنى اسمعنى هتدلعنى تاخد عينى كمان هاهاهاهاهاهاها:blink: