{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
في نقض الحرية
تموز المديني غير متصل
عضو جديد دائما
*****

المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #1
في نقض الحرية
هذيان من تجاذب و تناوب بين فكر محمد أركون وفكر مارسيل غوشيه


الأول عبر لقاء على حلقتين في برنامج اضاءات على قناة العربية "الرابط متوفر هنا"

والثاني كتاب الفيلسوف و المفكر الفرنسي مارسيل غوشيه حول كتابه الجديد : الثورة الحديثة_ في تتويج الديموقراطية
"لارابط حتى الآن غير نسخة الكتاب الصادر مؤخرا عن دار غاليمار"


هل تتسع روح الديموقراطية الى اعدائها؟؟ ساتطرف اكثر: ألايمكن ان يكون الايمان بالحرية طاغيا ديكتاتوريا تعسفيا ... هل يمكن ان اكون الان في اوربا او الغرب الديموقراطي عدوا للحرية دون ان اضطهد؟؟؟

هذا الدمج الديماغوجي بين الحرية كاحساس بشري ملموس والديموقراطية كنظام سياسي له قوانينه الصارمة ... سيبجعلني الى حد ما اكره الحرية واطالب بشيء من العبودية...
العبودية الى اي شيء ... رغبة في الخروج او كسر طوق هذا النظام القاسي المسمى ديموقراطية؟؟؟


هل يمكن ان تكون الديمقراطية حاليا "بصورتها المطبقة في الغرب الاوربي والامريكي وتحديدا في الدول الاكثر انضباطا وتنظيما" عبارة عن محاكم تفتيش مدنية معاصرة تضاهي محاكم التفتيش الدينية التي كانت منتشرة في العصور الوسطى والتي كانت تتحكم بكل انماط العيش البشري؟؟

وهذا له متعلقات ساتناوب على طرحها
بعد ان افرغ جعبتي من بضع اسئلة مؤرقة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-21-2008, 03:24 AM بواسطة تموز المديني.)
01-21-2008, 03:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
في نقض الحرية
عزيزي تموز؛

ذكرني موضوعك هذا بمقال قرأته هذا الشهر في اللوموند ديبلوماتيك بعنوان "العيش كالقطيع مع الشعور بالحريّة"، سأضعه في هذه الساحة خلال لحظات.
أحر تحياتي
(f)
01-21-2008, 04:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #3
في نقض الحرية

هو نفس شعوري المتنامي في المدة الأخيرة من خلال الجدل الذي أدخل فيه مع بعض الزملاء والأصدقاء حول النظم السياسية.

تراودني في المدة الأخيرة فكرة تلح علي مفادها أن "نفسية القطيع" موجودة في "جينات الهوموسابيان" ولا سبيل إلى الخلاص منها. بل لعل من عاش منا فترة "حرب العراق الأولى" (1990 - 1991) في الغرب كما عشتها، أحس من خلال وسائل الإعلام كيف وضع الغربيون (أوروبا الغربية بالذات) أمام جموعهم بضعة من "تيوس" الصحافة ومشوا خلفهم يرددون "ماااااااء، مااااااااااء".

الغرب يعيش على "التابوات" حتى اليوم، والديمقراطية في رأس هذه "التابوات". وكل من تسوّل له نفسه أن يخرج ولو قدر شعرة على بعض الأفكار السائدة المسطحة، تجد الملايين من "غنم القطيع" ومن "كلابه الحارسة" (الصحفيون ووسائل الإعلام الغربية) يطاردونه حتى يقتلوه أو يهمّّشوه.

شكراً تموز ... :redrose:

واسلموا لي
العلماني
01-21-2008, 04:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني غير متصل
عضو جديد دائما
*****

المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #4
في نقض الحرية
اتابع مع افكار غوشييه في كتابه الصادر حديثا عن دار غاليمار .. الكتاب الذي بدأ يلقى صدى لحداثة افكاره و ثوريتها

يقول غوشييه بما معناه:

ان الديمقراطية لم يكن لها يوما ان تقوم دون فصل الدين عن الدولة وهذا بديهي و لكن الاهم من ذلك "يقول" هو التخلي تماما عن تدخل الدين في الحياة اليومية هو فقط ما سمح بتطبيق الديمقراطية على الحياة اليومية
بمعنى آخر ان الانسان وجب عليه الوصول الى مرحلة معينة من الالحاد لكي يصبح قادرا على حكم نفسه بنفسه بكل ما تعنيه الديمقراطية من معنى .. اي عزل سلطة الله تماما واستبدالها بسلطة البشر..


ويتابع الفيلسوف بقوله ما معناه
ان الديمقراطية والحرية الفردية والتطور العظيم الذي وصلته البشرية اليوم "يقصد هنا دول الغرب العلمانية المتطورة" جعلت بالتالي حياة الانسان حاليا خالية من الهدف.. اي ان المستقبل صار غائما وهدف الانسان على الارض صار باهتا بعد ان تخلى بقوة عن وهم الحياة الدينية وجنتها السماوية الموعودة التي كانت ميزانا وصراطا لتصرفاتنا واهدافنا الحياتية في ايام سلطة الدين والكنيسة.. لذلك يستدعي ثورة في الفكر الديموقراطي دون الرجوع طبعا الى اي فكري ديني او غيبي بأي شكل من الاشكال


هذه الافكار تثير غبار اسئلة اخرى

_هل يمكن للديموقراطية ان تعيد لنا الجنة المفقودة التي كانت الامل المحرك لمواجهة المجهول والتطلع للمستقبل ابان عصور الايمان؟

_ايكون طغيان الديموقراطية و ترسيخها مؤخرا بتخلصها من اخر الاعداء بسقوط جدار برلين 1989 وجها اخر للصيرورة الدينية التي كانت سلاح الكنيسة في العصور الوسطى؟؟

_هل يمكن للديموقراطية الان ان تركن الى القداسة و تصير بديهية تعادل بديهة الله ؟

_هل انتفاء الصراع الداخلي الذي كا ن يغذي الديموقراطية في التجاذب بين ما يسمى اليمين و اليسار اخذا بعدا ساكنا مع سقوط الايديولوجيات.. سيكون هو الضربة القاضية للديموقراطية ؟؟؟

_....................


.............هنا تحلو لي العودة الى المفكر العربي اركون في تعديلاته الاخيرة على فكرة نقض العقل الديني الاسلامي وكما ابدى بعض ملامحها في لقائه مع الجهبذ المدعو تركي الدخيل اخيرا في برنامج اضاءات السالف الذكر
لها عودتي التالية..........




الغوالي طارق و العلماني سرني حضوركما

اظن ان فكرة القطيع تتقاطع مع ماذكر سوى انها تتمثل اشد التمثل في المجتمعات التي تعاني من غياب اكبر للديموقراطية و في انظمة تسودها الاستبداديات البائدة حيث يعلو ثغاء القطيع بالتزامن مع نباح التسلط
الفكرة هنا اشد تعقيدا كونها تمس و تلامس فكرة فلسفية لها تطبيقا واسعا في الحياة السياسية و الاجتماعية في الغرب.. فكرة صارت الاطار الاوحد والوحيد الذي تسبح فيه كل التيارات الفلسفية و الفكرية مؤخرا في هذا الغرب الديموقراطي


لحضوركما و للجميع

:wr:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-22-2008, 01:00 AM بواسطة تموز المديني.)
01-22-2008, 12:13 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #5
في نقض الحرية

الزميل المحترم تيمور المديني .
تحية و تقدير .(f)
كما فهمت هناك قضيتان تحت المجهر الأولى الحرية و الإختيار ،و الثانية ارتباط الديمقراطية بالإلحاد الفلسفي و إزاحة سلطة الإله ،و بالتالي ضياع الغايات العليا المرتبطة بوجود خالق يوحد الكون ، و بالرغم أن لدي بعض الأفكار حول القضيتين ، فسأحاول الآن أن أعرض بعض الأفكار حول قضية الحرية ، أو حول نقد الحرية .
أرى أن القضية كغيرها من القضايا الأساسية متعددة الأوجه أو المستويات ، هناك بالطبع الجانب الفلسفي و هو الذي سأركز عليه ،و هناك الجانب السياسي .
بداية أحب أن أتذكر طرحا شهيرا للأستاذ نعوم تشومسكي ( N Chomsky ) في مقال بديع بعنوان يدل على محتواه هو : ( حدود الفكر الذي يمكن التفكير فيه ) The Boundaries of The Thinkable Thoughts ، يبين فيه كيف أن الفرد الأمريكي و الغربي عموما خاضع لما يسميه تشومسكي ( حدود الفكر الذي يمكن التفكير فيه ) ، إن المسألة ليست فقط ما يستطيع الفرد أو لا يستطيع أن يعبر عنه ، بل ما يستطيع أو لا يستطيع أن يؤمن به . إن سيطرة مصالح معينة على المناخ الثقافي العام ووسائل الإعلام ، تجعل تلك المصالح هي التي تصنع الفكر الذي يقتات منه المواطن و تجعل حرية الفكر المطلقة مجرد خرافة . إنني بالطبع لا أعتقد أن تلك الظاهرة قاصرة على الفكر الغربي المعاصر ، بل هي ظاهرة عامة في كل المجتمعات في كل العصور .إن حرية الرأي و حرية التعبير كانتا دائما مقترنة بالحدود و الاستثناءات ، كذلك فإن التسامح مع الرأي الآخر دائما يفسر في حدود ما يؤمن به المجتمع و مصالحه ، إن ما يرتكب من جرائم ومن تقييد للحريات نفسها باسم الحرية وحقوق الإنسان فأشهر من أن يشهر !.
من غير الممكن أن نتصور إنسانا يتخلص من تحيزاته المسبقة و مصالحه في الحكم على الأمور ، وحتى هذا الإنسان المطلق المنفتح دوما رغم استحالته ليس مطلوبا. لقد لخص برتراند راسل الأمر في عبارته البليغة التالية .( عقل منفتح على الدوام ، هو عقل فارغ على الدوام ) ، A mind perpetually open will be a mind perpetually vacant .فليس من الممكن أو من المصلحة لأي ما كان ، أن يتخلص إنسان من تحيزاته الأساسية . فلا يمكن للإنسان أن يفكر و يصدر مختلف الأحكام و يمارس مختلف أنواع السلوك في حياته بلا أي ثوابت بلا جذور ، أكثر من ذلك لا يمكن أن ينتمي الإنسان لثقافة / حضارة دون أن يقاسمها مجموعة من المبادئ أو الافتراضات الأساسية conjectures ، بدون تلك المسلمات المبدئية يصبح التفاهم أو الحوار مستحيلا ، تتمايز الثقافات المختلفة بمدى إتساع هامش الحرية و ليس بوجود نوع من الحرية المطلقة فمثل تلك الحرية غير موجودة بل هي حالة إفتراضية بحتة ، و بعبارة أخرى فالثقافة الأرقي هي التي تطالب منتسبيها بقدر محدود من المسلمات أو الإفتراضات الضرورية ،و بالتالي تتيح له هامشا واسعا من الحريات .
أما أن يرفض الإنسان الحرية كنوع من الحرية ، فتلك قضية أراها متناقضة ذاتيا ،و بالتالي سيكون مناسبا أن نضعها على طاولة العمليات للوضعية المنطقية بأدواتها المعروفة ، هذه القضية أيضا تستدعي ايمانويل كانط من الذاكرة ، فهي تتشابه مع قضية لا أخلاقية القتل ، وهذا ما أتركه إلي زميل ممن يجيدون الإبحار في الكانطية الجديدة ،و لست أحدهم للأسف البالغ .
أرجوا ألا أكون قد اعترضت تدفق الشريط ،و يسرني أن أتابعه منذ الآن كغيري حتى تنتهي من عرضك .
01-22-2008, 05:03 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني غير متصل
عضو جديد دائما
*****

المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #6
في نقض الحرية
بهجت يسعدني حقا وجودك هنا
واستطيع ان اقول موضحا رغم ان ما اقوم به هو مجرد هذيان "وقد لا يروقك هذا بما عرف عنك من تنظيم و تنضيد لافكارك"..
الحقيقة ان مقابلة محمد اركون في العربية والتي جاءت على قسمين، رغم جهل مقدمها و محاولة جر محدثها لافتعال خروق في النمط العربي الاسلامي السائد في التفكير، رأيت فيها ان اركون كان يتعالى بعفوية صادقة عن استفزاز العقل العربي بمقولات وتنطحات لا تستجلب سوى الغبار..
المهم لم يتخل اركون عن حداثته و ان كان مشروعه القديم في نقد العقل الاسلامي قد اصابني بالملل من التكرار الذي سار عليه غير حفنة من المفكرين من كل الاتجاهات من حسين مروة الى شحرور مرورا بجلال صادق العظم ثم فيما بعد بالعروي والجابري وحتى محمد عمارة و حسن حنفي دون ان ننسى الطيب تيزيني و غيرهم. هؤلاء جميعا خاضوا معا في اكثر من موضوع وان كان اركون اكثرهم اصرارا ومثابرة رغم مدرسيته التي اتحفظ عليها جدا..

ما لفت نظري في مقابلة اركون هذه الجملة التي وردت في الجزء الثاني من المقابلة:


العرب ليس مطلوبا منهم الدخول في الحداثة عن طريق نقد العقل الاسلامي لان الحداثة بحد ذاتها صارت من التاريخ هناك ما بعد الحداثة هي التي تساعد على الدخول في المستقبل و تدفع الفكر نحوه.."ماضوية الحداثة"

هذه النظرة في فكر اركون جعلتني فعلا اتساءل عن ما بعد الحداثة من المنظور العربي ؟؟؟ هل يمكن لنا اخيرا ان نتوقف عن العزف على مقولة : نقد العقل الاسلامي ...

وجدت ان من المهم جدا ان نعود الى نقد الحداثة في الفكر الغربي وتحديدا من المنحى السياسي ولم اجد اهم من هذا الكتاب الكبير بأجزائه الثلاثة "مغامرة الديموقراطية 1_ الثورة الحديثة صدر في اوكتوبر 2007 "الذي يعتبر اول صرخة غربية في وجه الديموقراطية من منظور بعيد عن الموقف الايديولوجي ..
اي الديموقراطية المرفوضة على صعيد الفكر الفردي الحر كما هو معروف في العالم الغربي... علما ان الحدود بين اليسار واليمين الديموقراطي باتت باهتة الالوان الى حد قد تختلط ببعضها في هذه الايام ... "خصوصا مع يسار كيسار طوني بلير ويمين كيمين جاك شيراك,, مقارنة بيمين ازنار الاسباني و بيرلسكوني الايطالي ويسار الالماني شرودر

ومن هنا خطر لي التناوب بل نقول التقافز بين اراكون و هذا الكتاب لان فيه منفعة لنا اولا واخيرا.. بفهمنا للنمط الغربي في التفكير وبين ما يجد على الساحة العربية من محاولات لانتشال الفكر العربي من هاويات اشد ظلامية من ظلام الاصوليين الجدد

وعليه لا اظن ان موضوع الحرية قد ينفصل عن موضوع الديموقراطية كما تفضلت.. بل الازدواجية هي ازداوجية افتعالية قصدتها بين مقابلة اركون و كتاب غوشييه على اختلافهما كمصدر و حتى كأفكار وبه المستعان ...


في النهاية يبدو اني قد ورطت نفسي في موضوع اكثر جدية من هوائيتي الفنية التي امارسها بكل حرية هناك في دفتر غيابياليومي وما زاد تورطي رفع الموضوع و تثبيته,,
فليكن لابد لي ان استمر في هذياني هذا فقد يظهر وراء هذا الضباب ملامح بُنى تنعش العقل و ترطب جفاف الروح




لي عودة مع مقتطفات مباشرة من كتاب مارسيل غوشيه وقبلها مناقشة لمقولة أركون أعلاااااااااااااااااه

وسلمتم جميعا
:wr:




ملاحظة هامشية: انا تموز و لست تيمور وتاريخ بلاد الشام يخبرك مدى الاختلاف بين معنى الاسمين مع كل المودة والتقدير
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-22-2008, 09:01 PM بواسطة تموز المديني.)
01-22-2008, 08:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسام يوسف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 809
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #7
في نقض الحرية
تحية للزملاء

اعتقد انه لنضع ايدينا على الخلل بفهم الديمقراطية علينا ان نميز بين الديمقراطية بمفهومها الاصلى الذى هو حكم الشعب و
نميز بينها وبين التطبيق الراسمالى للديمقراطية
وهو ما ظهر بشكل غير محدد فى كلام الزميل فى قوله "الدمج الديماغوجي بين الحرية كاحساس بشري ملموس والديموقراطية كنظام سياسي له قوانينه الصارمة"
من هنا نحدد ان المشكل ليس بالديمقراطية كمفهوم ومبدا وانما بالديمقراطية الراسمالية
حيث هى فى حقيقتها دكتاتورية الطبقة الحاكمة
ان النظام مفتوح شكليا للوصول للحكم و الجماعى عبر التمثيل البرلمانى لكنه فعليا مغلق محدد بالقوى المالية ومصالح طبقة اصحاب الاعمال
هذا النظام هو يمثل اذن مصالح فئة وبالتالى يستبعد و يهاجم ما يعارض تلك المصالح
الخروخ اذن من تلك الازمة يكون بتجاوز الديمقراطية الراسمالية الى ديمقراطية اكثر حقيقية مثل الديمقراطية المباشرة مثلا
عندما نحدد المشكلة هكذا فسنحدد اذن الحلول السليمة

من جهة اخرى
ان الدول الاوروبية و امريكا بدرجة اكبر الفكر بها مازال غير ليبرالى
انه مازال يحتفظ بعمق قديم جمعى
من هنا نحدد مرة اخرى انه ليست الليبرالية هى من يتحول للقطيعية الجمعية وانما النسخة الحالية من الليبرالية التى مازالت تحمل نقيض داخلى جمعى
ومن هنا نحدد الحل بتجاوز تلك النسخة من الليبرالية الناقصة الى ليبرالية اكثر حقيقية او بتعبير اوضح ليبرالية اكثر جذرية

النقطة التى استغربتا هى ما يتوهم من اختفاء الهدف
ان الهدف دائما هو تحقيق حياة اكثر كفائة
وان الحياة بالدول المتقدمة حاليا ليست نعيما كما يتوهم البعض لكى نتوهم انتفاء الهدف
ان الاديان لم تكن يوما تقدم هدف وانما هى تقدم استرضاء بديل و تقدم تسكين لالم عدم الكفائة , لاسترضاء الانسان الذى يواجه عجز بحل عدم الكفائة
فهى اذن ليست هدف وانما مسكن
وقد تجاوز الانسان مرحلة الاكتفاء بالمسكن واصبح تحقيق الهدف الحقيقى بالتالى هو محور نشاطه
01-22-2008, 09:36 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
almeedani غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 361
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #8
في نقض الحرية
Arrayهل تتسع روح الديموقراطية الى اعدائها؟؟ ساتطرف اكثر: ألايمكن ان يكون الايمان بالحرية طاغيا ديكتاتوريا تعسفيا ... هل يمكن ان اكون الان في اوربا او الغرب الديموقراطي عدوا للحرية دون ان اضطهد؟؟؟

هذا الدمج الديماغوجي بين الحرية كاحساس بشري ملموس والديموقراطية كنظام سياسي له قوانينه الصارمة ... سيبجعلني الى حد ما اكره الحرية واطالب بشيء من العبودية...
العبودية الى اي شيء ... رغبة في الخروج او كسر طوق هذا النظام القاسي المسمى ديموقراطية؟؟؟
[/quote]


Array
أحس من خلال وسائل الإعلام كيف وضع الغربيون (أوروبا الغربية بالذات) أمام جموعهم بضعة من "تيوس" الصحافة ومشوا خلفهم يرددون "ماااااااء، مااااااااااء".

الغرب يعيش على "التابوات" حتى اليوم، والديمقراطية في رأس هذه "التابوات". وكل من تسوّل له نفسه أن يخرج ولو قدر شعرة على بعض الأفكار السائدة المسطحة، تجد الملايين من "غنم القطيع" ومن "كلابه الحارسة" (الصحفيون ووسائل الإعلام الغربية) يطاردونه حتى يقتلوه أو يهمّّشوه.



واسلموا لي
العلماني
[/quote]
_ايكون طغيان الديموقراطية و ترسيخها مؤخرا بتخلصها من اخر الاعداء بسقوط جدار برلين 1989 وجها اخر للصيرورة الدينية التي كانت سلاح الكنيسة في العصور الوسطى؟؟

_هل انتفاء الصراع الداخلي الذي كا ن يغذي الديموقراطية في التجاذب بين ما يسمى اليمين و اليسار اخذا بعدا ساكنا مع سقوط الايديولوجيات.. سيكون هو الضربة القاضية للديموقراطية ؟؟؟

Array
ان الديمقراطية لم يكن لها يوما ان تقوم دون فصل الدين عن الدولة وهذا بديهي و لكن الاهم من ذلك "يقول" هو التخلي تماما عن تدخل الدين في الحياة اليومية هو فقط ما سمح بتطبيق الديمقراطية على الحياة اليومية
ويتابع الفيلسوف بقوله ما معناه
[size=4]ان الديمقراطية والحرية الفردية والتطور العظيم الذي وصلته البشرية اليوم "يقصد هنا دول الغرب العلمانية المتطورة" جعلت بالتالي حياة الانسان حاليا خالية من الهدف..

هذه الافكار تثير غبار اسئلة اخرى



_هل يمكن للديموقراطية الان ان تركن الى القداسة و تصير بديهية تعادل بديهة الله ؟



:wr:
[/quote]


Array

الزميل المحترم تيمور المديني .
تحية و تقدير .(f)
كما فهمت هناك قضيتان تحت المجهر الأولى الحرية و الإختيار ،و الثانية ارتباط الديمقراطية بالإلحاد الفلسفي و إزاحة سلطة الإله ،و بالتالي ضياع الغايات العليا المرتبطة بوجود خالق يوحد الكون ،.


بداية أحب أن أتذكر طرحا شهيرا للأستاذ نعوم تشومسكي

يبين فيه كيف أن الفرد الأمريكي و الغربي عموما خاضع لما يسميه تشومسكي ( حدود الفكر الذي يمكن التفكير فيه ) ، إن المسألة ليست فقط ما يستطيع الفرد أو لا يستطيع أن يعبر عنه ، بل ما يستطيع أو لا يستطيع أن يؤمن به . إن سيطرة مصالح معينة على المناخ الثقافي العام ووسائل الإعلام ، تجعل تلك المصالح هي التي تصنع الفكر الذي يقتات منه المواطن و تجعل حرية الفكر المطلقة مجرد خرافة .

إنني بالطبع لا أعتقد أن تلك الظاهرة قاصرة على الفكر الغربي المعاصر ، بل هي ظاهرة عامة في كل المجتمعات في كل العصور .إن حرية الرأي و حرية التعبير كانتا دائما مقترنة بالحدود و الاستثناءات ، كذلك فإن التسامح مع الرأي الآخر دائما يفسر في حدود ما يؤمن به المجتمع و مصالحه ،

من غير الممكن أن نتصور إنسانا يتخلص من تحيزاته المسبقة و مصالحه في الحكم على الأمور ،

لقد لخص برتراند راسل الأمر في عبارته البليغة التالية .( عقل منفتح على الدوام ، هو عقل فارغ على الدوام ) ، A mind perpetually open will be a mind perpetually vacant .فليس من الممكن أو من المصلحة لأي ما كان ، أن يتخلص إنسان من تحيزاته الأساسية . فلا يمكن للإنسان أن يفكر و يصدر مختلف الأحكام و يمارس مختلف أنواع السلوك في حياته بلا أي ثوابت بلا جذور

، أكثر من ذلك لا يمكن أن ينتمي الإنسان لثقافة / حضارة دون أن يقاسمها مجموعة من المبادئ أو الافتراضات الأساسية conjectures ، بدون تلك المسلمات المبدئية يصبح التفاهم أو الحوار مستحيلا ،

تتمايز الثقافات المختلفة بمدى إتساع هامش الحرية و ليس بوجود نوع من الحرية المطلقة فمثل تلك الحرية غير موجودة بل هي حالة إفتراضية بحتة ،

و بعبارة أخرى فالثقافة الأرقي هي التي تطالب منتسبيها بقدر محدود من المسلمات أو الإفتراضات الضرورية ،و بالتالي تتيح له هامشا واسعا من الحريات .


أما أن يرفض الإنسان الحرية كنوع من الحرية ، فتلك قضية أراها متناقضة ذاتيا ،و بالتالي سيكون مناسبا أن نضعها على طاولة العمليات للوضعية المنطقية بأدواتها المعروفة ، هذه القضية أيضا تستدعي ايمانويل كانط من الذاكرة ، فهي تتشابه مع قضية لا أخلاقية القتل ،
[/quote]


Array
المهم لم يتخل اركون عن حداثته و ان كان مشروعه القديم في نقد العقل الاسلامي قد اصابني بالملل من التكرار جدا..

ما لفت نظري في مقابلة اركون هذه الجملة التي وردت في الجزء الثاني من المقابلة:
[color=blue]العرب ليس مطلوبا منهم الدخول في الحداثة عن طريق نقد العقل الاسلامي لان الحداثة بحد ذاتها صارت من التاريخ هناك ما بعد الحداثة هي التي تساعد على الدخول في المستقبل و تدفع الفكر نحوه.."ماضوية الحداثة"

هذه النظرة في فكر اركون جعلتني فعلا اتساءل عن ما بعد الحداثة من المنظور العربي ؟؟؟ هل يمكن لنا اخيرا ان نتوقف عن العزف على مقولة : نقد العقل الاسلامي ...
..
اي الديموقراطية المرفوضة على صعيد الفكر الفردي الحر كما هو معروف في العالم الغربي...
وعليه لا اظن ان موضوع الحرية قد ينفصل عن موضوع الديموقراطية كما تفضلت.. بل الازدواجية [/quote]


Array

عندما نحدد المشكلة هكذا فسنحدد اذن الحلول السليمة

من جهة اخرى
ان الدول الاوروبية و امريكا بدرجة اكبر الفكر بها مازال غير ليبرالى
انه مازال يحتفظ بعمق قديم جمعى
من هنا نحدد مرة اخرى انه ليست الليبرالية هى من يتحول للقطيعية الجمعية وانما النسخة الحالية من الليبرالية التى مازالت تحمل نقيض داخلى جمعى
ومن هنا نحدد الحل بتجاوز تلك النسخة من الليبرالية الناقصة الى ليبرالية اكثر حقيقية او بتعبير اوضح ليبرالية اكثر جذرية

ان الاديان لم تكن يوما تقدم هدف وانما هى تقدم استرضاء بديل و تقدم تسكين لالم عدم الكفائة , لاسترضاء الانسان الذى يواجه عجز بحل عدم الكفائة
فهى اذن ليست هدف وانما مسكن
وقد تجاوز الانسان مرحلة الاكتفاء بالمسكن واصبح تحقيق الهدف الحقيقى بالتالى هو محور نشاطه
[/quote]

شكرا استمتعت بهذا الحوار .


01-22-2008, 10:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني غير متصل
عضو جديد دائما
*****

المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #9
في نقض الحرية
الميداني ابن حارتي,,, مية فلة شامية لحضورك اللطيف :wr:

Arrayاعتقد انه لنضع ايدينا على الخلل بفهم الديمقراطية علينا ان نميز بين الديمقراطية بمفهومها الاصلى الذى هو حكم الشعب و
نميز بينها وبين التطبيق الراسمالى للديمقراطية
وهو ما ظهر بشكل غير محدد فى كلام الزميل فى قوله "الدمج الديماغوجي بين الحرية كاحساس بشري ملموس والديموقراطية كنظام سياسي له قوانينه الصارمة"[/quote]

الزميل انا
تحية طيبة
لا اظن انك قد اصبت في فهمي حين تحدثت عن مفهوم الحرية ومفهوم الديموقراطية,, فانا ان لم اجد قطعا الحرية في الديموقراطية المطبقة في ما تقول عنه البلدان الرأسمالية,,, فقطعا و الف قطعا لم ولن اجدها في البلدان الاشتراكية التقدمية الماركسية اللينينية البائدة او الماوتسية كالصين الامبريالي حاليا او ما لف لفيفها من دولة او اثنتين لا زالت تحيا في الوهم على حساب الحياة..
اضف ان الديموقراطية اصلا هي تداول للسلطة و هي شـعبية وان كان الشعب رأسمالي اي النظام الاقتصادي الرأسمالي و اذكر بان ما تبقى من فلول الماركسية في الغرب حاليا-هذا اذا تبقى هناك غيرهم كماركسيين حقيقين- لانراهم الا في الآلية الديموقراطية الغربية.. بينما غابوا عن الشارع اليومي و النقابات سوى مجرد بعض المظاهرات التي يحترفون المسير في مقدمتها,,,

وعليه اسأل هل تعتبر ان وجود احزاب اشتراكية اوربية في اللعبة البرلمانية غير كاف لتشريف الديموقراطية التي هي في طور فقدان شرفها..؟؟
او هل تظن ان هناك فعلا ما يسمى الديموقراطية الشعبية حسب تعبيرك او الديموقراطية الاشتراكية او الماركسية "..." في مكان آخر اجهله شخصيا ام هي مجرد مصطلح أسأتُ فهمه شخصيا ؟؟؟

على اية حال يسرني حضورك دائما
ويسعدني حوارك

الآن بالعودة للموضوع أعلااااااااه

بالنسبة لمقولة اركون عن ماضوية الحداثة لا يمكن لنا ان نفهم مغزاها ما لم نتابع مقابلته هذه التي اصر فيها في اكثر من مكان على اهمية التعليم و البحث العلمي واعتبر ان انظمة التعليم العربي الآن تقوم على سمّاه : الجهل المؤَسَس وهي كلمة كبيرة و حق رب الارباب و لكنه اطنب في شرحها بل ذكر امثلة يأنف عنها عادة الفيلسوف... و قاد بهذا الجهل المؤسس الى مشكلة معرفية اشد وطأة هي جاهلية التلقي,,, بمعنى ان العقل العربي المضطلع على الثقافات الاجنبية و التي يملك رسالة و منهجا يود الخوض به و نقله الى الآخر سيصطدم بجهل التلقي وفقدان ألية مهمة جدا في القدرة على الاستيعاب و هي القابلية العقلية المعرفية في تقبل المختلف والمغاير و المتناقض عما تعلمناه و تلقنّاه عبر المؤسسات الثقافية المختلفة في عالمنا العربي و التي اعتبرها اركون ذات مهمة سياسية اولا و اخيرا بكل الحالتين ايجابا ام سلبا ..

هذه الفكرة قد توضح و تشرح ما قاله عن ماضوية الحداثة امام ما يسمى نقد الفكر او العقل الديني الرائج جدا هذه الآونة..

ان نقد الديموقراطية مثلا هنا في شقنا الآخر حسب غوشييه يمكن ان يطرح فكرة جدوى الديموقراطية في العالم الثالث مثلا.."ارجو التحفظ الشديد على هذه المقولة التي يستخدمها الاستبدادين العرب، سلطة ورعية اتباعا وكلابا حامية..." وان لم يك هناك منحا اخر من الممكن ان نحقق به نهضتنا...
فمثلا تحدث اركون عن الدراسات الانثروبولوجية التي نفتقدها تماما في الفكر العربي/الاسلامي ,,, معتبرا انه لايمكن البتة قراءة الفكر الديني بكلا التجاهين دون المنظور الانثروبولوجي " علم الاناسة" ... هذه الفكرة بحد ذاتها يمكن ان تضع لي، مثلا، حدا امام كل قضايا نقد الفكر الديني من صادق جلال العظم الى نصر حامد ابو زيد ... اقول مثلا و ليس حكما



لن اطيل هنا لان الارتجال عادة ما يأخذني الى ابعد من المنطق حتى يصير الهذيان مُسيِّرا و ليس مسارا...

دمتم جميعا بالف خير وعافية و الى عودة قريبة


تحية للكل
(f)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-24-2008, 01:13 AM بواسطة تموز المديني.)
01-24-2008, 01:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسام يوسف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 809
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #10
في نقض الحرية
الزميل تموز

نحن نحدد هنا مشكلة الديمقراطية
فاحدد انا ان المشكلة هى ان النسخة الحالية هى ديمقراطية ناقصة
وقدمت نقد يوضح ذلك القول
لا تجعل نفورك من نظام ما يجعلك لا تنتقد النظام الحالى بدقة
واجبنا نقد النظام الحالى لاستشراف نظام اكثر كفائة


انت تقول
فانا ان لم اجد قطعا الحرية في الديموقراطية المطبقة في ما تقول عنه البلدان الرأسمالي

وهنا نتفق
ولكنك الان تعود وترفض نقدى لها خوفا من ما تصورته من ان البديل سيكون تجاوز الراسمالية

حقيقة هذا الموقف المعوق للنقد هو تماما ازمة الفكر المحافظ فهو يستعرض ظواهر دون نقد دقيق خوفا من التغيير الجذرى وهو موقف يحول النقد الظاهرى الى اتخاذ وجهة ارتدادية تستخدم لتعضيد الاتجاهات الجمعية التقليدية لمستها فى الاشارة الغريبة عن التساؤل عن جدوى الديمقراطية فى دول العالم الثالث !!!!!!!
وكان الهدف هو نقض الديمقراطية


وهنا ومنعا للالتباس اسالك
ماهو اذن ماتراه كنظام لدولنا وبشكل واضح ؟
01-24-2008, 02:35 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاستشراق الجديد-.. ما بين -القاعدة- وربيع -الحرية- نوئيل عيسى 0 346 06-05-2014, 03:16 PM
آخر رد: نوئيل عيسى
  الاستشراق الجديد-.. ما بين -القاعدة- وربيع -الحرية- نوئيل عيسى 0 332 06-05-2014, 03:16 PM
آخر رد: نوئيل عيسى
  حوار حول مواضيع الفرض الثقافي للثقافة الغربية ، كشف كذبة الحرية في الغرب ، سرقة الغر الــورّاق 0 606 01-03-2013, 02:22 PM
آخر رد: الــورّاق
  كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. بهجت 20 7,018 03-12-2012, 05:58 PM
آخر رد: بهجت
  أسلمة الثورات العربية "ميدان التحرير: حزب الحرية الأوحد" تموز المديني 2 1,366 11-24-2011, 08:47 PM
آخر رد: تموز المديني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS