موضوع ممتاز وسؤال ممتاز جداً وكثيرا ما فكرت في هذا الأمر وأجبت على نفسي بابتسامة منتشياً بالرد الذي حصلت عليه لنفسي... الرد كالتالي:

الله كائن ميتافيزيقي ولم نعرفه سوى أنهم قالوا إنّ لنا الله خلق هذه السماء وكل شيء في هذا الوجود فصدقنا وبهذا نلنا القبول في المجتمع
وفي السماء -(كسبناها ع الجنبين- مثلما نقول بمصر). ولكن هذا لا يلغي شكوكنا من حين لآخر والتي هي شكوك صادقة وتنبع من تسؤالات وحيرات وخواطر إلخ.

الحسن والحسين.. القديسة مريم.. سيدنا محمد.. كل هذه شخصيات من لحم ودم وليست شخصيات ميتافيزيقية وتربينا على حبها والعيش معها وأضحت لنا "أسرة" حيث تجذّر هذا الحب وذاك الولاء في عقلنا الباطن. الشيعي يعتبر نفسه من محبيّ آل البيت والكاثوليكي يرى نفسه صاحب "ولاء" كذلك لآل البيت؛ بيت رسل المسيح، ومن ثم فعقيدته يطلق عليها "عقيدة التسلسل الرسولي". في كل هذه الحالات نعيش بـ "ولاء" لشخصيات لها قيمتها في قلوبنا ولا أبالغ لو قلت إنها تسري منا مسرى الدم من العروق في كثير من الأحيان. وعليه، وجب التناقض. تناقض بين أسئلة الوجود وإخلاصي لسيدنا النبي أو سيدنا المسيح أو سيدنا الحسين. ومن قال إن الدين مؤسس على المنطق؟ خدعوك فقالوا! الدين مؤسس على الولاء والحب والانتماء.

تحياتي (f)

Array
الزميلة شهرزاد

وهل يوجد دليل علمي ينفي " احتمال وجود الاله " , واي عقلية علمية تقبل ان الكون والكائنات الحية , وكل كائن منها ذو تركيب خاص و فريد ولكنه مع ذلك تولد او خلق بالصدفة !


ارحموا عقولنا بحق الصدفة :barfy:
[/quote]


صديقي الحرّ:

لا يوجد دليل على وجود الله

ولا يوجد دليل على عدم وجود الله.

الأمر بهذه البساطة.

المسألة إيمانية بحتة مائة في المائة. كل ما هو إيماني مؤسس على إما الوحي المعلن أو على الحدس الشخصي. وأنا مؤمن مثلك ولكني لا أقدر أن أغش واحد وأتجاسر على القول إني أملك "أدلة".

Array
صديقي الحرّ:

لا يوجد دليل على وجود الله

ولا يوجد دليل على عدم وجود الله.

الأمر بهذه البساطة.

المسألة إيمانية بحتة مائة في المائة. كل ما هو إيماني مؤسس على إما الوحي المعلن أو على الحدس الشخصي. وأنا مؤمن مثلك ولكني لا أقدر أن أغش واحد وأتجاسر على القول إني أملك "أدلة".
[/quote]

اذن انا وانت متفقين حتى الثمالة ( حلوة الثمالة :lol: )

صحيح إنَ كل شيء نسبي كما يقال ..ولكن دوماً نحتاج إلى نجم او إله أو مجموعة إلهه مثل (الحسين ,علي, فاطمة الزهراء,أبو ذر الغفاري) هولاء يذكرونا بشيء مهم جداً وهو :قضايا كبرى قاتلوا من اجلها ولا الحياة جد تافه ومملة من دون قضايا كبرى نؤمن بها ونعشقها ونموت من اجلها..


نص خارج عن السرب : في فيلم رامبو الجزء الرابع شاهدتة اليوم في السينما يقول رامبو(سلفستر): أما اعيش ك(لا شيء) او اموت من اجل شيء .


محارب النور

:redrose:

:redrose:

Array
أما اعيش ك(لا شيء) او اموت من اجل شيء .
[/quote]

هذه الجملة قيلت في 90% من الافلام الامريكاني المضروبة(ممكن اجاملك واخليهم 80%)

(f)لمحارب ...بقى حد ياراجل يتفرج على رامبو2008؟!!

Arrayصحيح إنَ كل شيء نسبي كما يقال ..ولكن دوماً نحتاج إلى نجم او إله أو مجموعة إلهه مثل [/quote]

جميل جداً؛ والمهم هو أن نعرف بنسبية الأمور وأن لا يتحول ما هو نسبي إلى ما هو مطلق فيزهق الإنسان روح أخيه الإنسان لمجد الله. المشكلة هي عندما يتصرف الإنسان بظلمة عقل وضيق فهم ويحتكر الحقيقة لنفسه ويطلق أحكام قاسية بحق الآخرين ولكن النسبية تجعلنا نتواضع ونتذوق الجمال عند الآخرين ونقدره حق قدره.


صديقي الحر، نحن نتفق كثيراً وشاكر أنا لهذا.
It is nice to know that somebody also might see things the way you do. (f)

العبارة شائعة يا ابو خليل ولكن لا يعني هذا انها ليست صحيحة .. أكثرنا يعيش الخواء بكل معانية وانا اولهم ..أحتاج ان اؤمن بشيء يملىء حياتي حتى لو كان قائل هذة العبارة سلفستر او عشتروت أو الملا مصطفى البرزاني.


قضايا الكبرى تخفف توتر الحضارة التي نعيشها يا صديقي ..


محارب النور

تنويه: القاعة كانت تغص بالمتفرجين يا ابو خليل ولله فيلم اعجبني واشبع غريزة العنف في داخلي وخاصة لقطة مدفع الرشاش الذي كان يحصد المقاتلين البورميين ..صحيح كان جوبتير ومريم العذراء والمسيح في الفيلم .


محارب النور

:redrose:

انا اعترض بشده على النسبيه , فالاشياء تبدو نسبيه عند الذين يؤمنون بعمق بمبداء النسبيه , ان المساله هي الفروض المبدئيه ,
انا افترض ان لكل ظاهره سبب - وهو فرض تستخدمه كل العلوم - وانظر الى الكون ونفسي كظاهره , واصدم بضروره وجود "سبب" لوجودنا .. ثم افترض ان للسبب فاعل عاقل يتسم بالحكمه فاجد نفسي امام الله الذي تحدثت عنه الاديان بطرق مختلفه.
وهكذا نجد انفسنا امام مجموعه من "النماذج" , القاسم المشترك الاكبر بينها هيا انها تحاول تفسير الظاهره الاساسيه, ولا توجد اي وسيله للمفاضلة بينها دون وجود اداه قادره على فحص الفروض المبدئيه..لنجد انفسنا امام النسبيه

ولكن المشكله الاساسيه لا تزال موجوده ولو بشكل نظري وهي الكون كظاهره.
النسبيه كنظريات كثيره في الفلسفه تعمل على اسباغ الشرعيه على الواقع بدلا من التفكير بطريقه جديه بالحل.

مثلا : محمد ابن عبدالله , نحن امام خيارين فقط , اما ان يكون نبيا حقا وتلقى رساله من كائن" فوق بشري " , او ان يكون مدعيا كاذبا او حالما , ولا مجال لاي مناطق في الوسط ابدا.

وكما يقول جبران :: لم يعد في الارض دين بعد طه والمسيح

جبران قال ايضاً يا مالك : ثلاثة عظماء في الكون :محمد وعلي والمسيح ..

لك (f)

لي (f)

محارب النور

(f)