ربما تسأل: كيف ينكر وجود سيدنا جبريل عليه السلام وهو الذي كان يقوم بالوحي بامر الله إلى رسوله؟ فعلى فرض أنك لا تعرف هذا، فإني اجيبك: إن المدعو "بسام الجمل" يرى أن لفظة "الوحي" تعني "المنتج الثقافي". بمعنى أن البيئة العربية وظروفها أنتجت محمدًا وأفكاره وهي القرآن الكريم كما نقول نحن الآن "الشاعر الملهم". يقول الكاتب في ص248:

"ونعتقد أن الاستئناس بالمنهج الأنتروبولوجي يساعد على اقتراح تعريف للوحي عمومًا. وهذا ما قام به محمد أركون حينما دعا إلى فهم الوحي باعتباره ظاهرة لغوية ثقافية. إذ "يمكننا القول بوجود وحي في كل مرة تظهر فيها لغة جديدة، وتجييئ لكي تعدل جذريًَا من نظرة الإنسان عن وضعهن وعن كينوته في العالم، وعن علاقته بالتاريخ، وعن فعاليته في إنتاج المعنى. إن الوحي يعني حدوث معنى جديد في الفضاء الداخلي للإنسان .... وهذا المعنى يفتح إمكانيات لا نهائية أو متواترة من المعاني بالنسبة للوجود البشري". أ. هـ

كما ترى فإن الوحي يعني أي فكرة جديدة تخطر لك، إنه ما نسميه الآن "الإلهام". وهذا يعني التخلي عن أحكام القرىن الكريم وآياته. فكما جاءت لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أفكارًا جديدة نابعة من داخله ومن بيئته من حوله، فستاتينا كذلك أفكار جديدة لابد أن نطبقها لأنها نابعة من داخلنا ومن بيئاتنا وسط المتغيرات الاجتماعية والثقافية والعلمية التي نشهدها. فالإسلام ليس صالحًا لكل زمان ومكان. كيف وهو وليد بيئة محددة في زمن محدد. يقول الكاتب:

ص32، 33: "وفي إطار هذا المشغل يرى الأستاذ الشرفي أن القرآن ينطوي على حلول ظرفية استجابت لواقع تاريخي محدد، وعبرت عن وضع معرفي معين. ومن ثم ينبغي تدبر الغايات المرجوة من تلك الحلول حتى لا ننحرف بالرسالة المحمدية عن مقاصدها........ وفي هذا البحث مجال لاختلاف التأويل بحسب احتياجات الناس واختلاف بيئاتهم وأزمنتهم وثقافاتهم وما إلى ذلك. وفيه كذلك مجال للتطور متى آمن المرء بأنه معني الآن وهنا بفحوى الرسالة المحمدية." أ. هـ

ص164: "الإسلام قد صاغ رؤية جديدة للعلاقات الاجتماعية والمعاملات الاقتصادية ملائمة لخصوصيات الواقع التاريخي للجيل الأول من المسلمين. ولعل الأواصر المتينة بين أحكام المعاملات ومكونات المجتمع الإسلامي هي التي تبرر وجود أسباب نزول خاصة بتلك الأحكام....
وقد اتضح لنا أن النسبة الغالبة من أحكام المعاملات تعلقت بالسلوك الاجتماعي. وهو أمر بديهي في ضوء دعوة الرسالة المحمدية إلى إرساء تصور جديد لمنظومة القيم الاجتماعية السائدة وقتئذٍ.....
ومن المعروف أن تكوين أسس دولة إسلامية ناشئة بالمدينة استدعى وجود أحكام عديدة منظمة للمجتمع الإسلامي ومحددة لأنماط العلاقات الاجتماعية بين أفراده. ولذلك جاء الوحي المدني مسايرًا لهذه التغييرات التي عاشتها الجماعات الإسلامية الأولى." أ. هـ
ص279: "ولكن بمجيء الإسلام، برزت على التدريج قيم جديدة اقتضتها أحوال الاجتماع والجهاد وغيرها في ظل دولة إسلامية ناشئة بالمدينة. وعندئذٍ أرسى القرآن تصورًا جديدًا لأحكام الميراث استنادًا إلى الحالات الخاصة والظرفية –لا الحالات كلها بإطلاق- التي استدعت نزول تلك الأحكام." أ. هـ

ويذكر الكاتب بالنص الصريح ان هذا يعني عدم الاتكاء على آيات القرآن الكريم في وضع الأحكام والقوانين. بل لابد أن يخرج القانون والحكم تبعًا للبيئة والعصر. فيقول:

ص165: "لذلك نرى الرازي يقول: "لا يستبعد تجدد الأحكام الشرعية بحسب تجدد المصالح." (تفسير الرازي، م.م.، ج: XXIII، ص 134). أ. هـ

إليكم كلام الرازي بالنص:

"والجواب : عن الثاني أنه لا يستبعد تجدد الأحكام الشرعية بحسب تجدد المصالح فلعل المصلحة التي تقضي وجوب الرجم حدثت بعد نزول تلك الآيات والجواب : عن الثالث أنه نقل عن علي عليه السلام أنه كان يجمع بين الجلد والرجم." أ. هـ

إنه يتحدث عن زمن النبي صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته قبل نزول سورة النور. وقد ثبت من التحليل اللغوي لآي القرآن العظيم أن الكثير من العلماء أساءوا فهم آي القرآن العظيم في هذه الحدود وفي روايات الرجم، وأن حد الزنا في سورة النور وهو الجلد للزاني قد جاء ليلغي الرجم في الشرائع السابقة. ومن ثم لم يقع تغيير في احكام القرآن الكريم في عصر النبي صلى الله عليه وسلم البتة.

بهذا يرى الكاتب أن النص الحالي لكتاب الله نصًّا مفارقًا، بمعنى أنه نزل لظروف خاصة ببيئة خاصة بعصر معين ومن ثم لابد ان يفارقنا ونفارقه لأنه لم ينزل لنا، ويسميه "الثابت"، ولابد أن نستنبط نحن احكامنا وقوانيننا حسب نظرتنا لمجتمعنا وحسب عصرنا فقط لاغير، ويسميه "المتحول":

ص180: "فنحن اليوم، كما سبقت الإشارة إلى ذلك، نتعامل مع نص افتقدنا فيه "وضعية الخطاب" لما كان قرآنًا بالمعنى الحقيقي للكلمة. ولكن ذلك لا يمنع من القول إن الله، على حد رأي الطالبي، يجيب عما يلقى عليه من أسئلة، ولكنه لا يقدم إجابات نهائية أو يصوغ نظرية معينة، وإنما يدعو الناس إلى البحث والنظر والتفكر. ولذلك لم ينتبه القدامى إلى أن السؤال والجواب في علم أسباب النزول لهما طبيعتان مخصوصتان من جهة، ومرجعان متباينان: بشري نسبي وإلهي مفارق من جهة أخرى." أ. هـ
ص 304، 305: "غير أن القدامى لم يتحملوا مسؤوليتهم كاملة في الاستفادة من ذلك الانفتاح الذي كان قائمًا بين "المفارق" و "المحائث" (بشأن الناسخ والمسنوخ) رغم وعيهم به وإدراكهم لمقاصده ودلالاته. ولعلنا نعثر في بعض الأخبار على ما يؤكد دعوانا. فهذه عائشة تقول متحدثة عن النساء المسلمات من الإماء: "لو عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا لمنعهن من الخروج إلى المساجد كما مُنِعت نساء بني إسرائيل" (تفسير القرطبي، م.م، ج: XIV، ص157). فالمبدأ الأساسي الذي ينبغي أن تقوم عليه فلسفة النسخ متضمن في هذا القول، ويتمثل في التعامل مع الأحكام القرآنية من باب مدى ملاءمتها لخصوصيات المجتمعات التالية لمجتمع الدعوة من جهة ومدى تعبيرها عن مشاغل هذه المجتمعات وانتظارها من جهة أخرى." أ. هـ
ص305: ولئن نعتنا العلاقة بين أسباب النزول والنسخ بالثابت والمتحول، فإن القدامى بدل أن ينعتقوا من سلطان "الثابت" وأن يهرعوا إلى "المتحول" تحقيقًا لمقاصد الشريعة وإنجازًا لرهانات الرسالة المحمدية الضمنية والصريحة، فإنهم احتموا بالثابت يقرؤون به المتحول." أ. هـ
ص306: "ثم لابد من فهم النص في مقاصده الإيجابية وتحريره مما كبله به القدامى من قيود منعوا بها نسخ الأحكام القرآنية بعد انتهاء الوحي المحمدي معتبرين إياها مُلْزِمة للمسلمين على مر العصور دون مراعاة لتغير أوضاعهم الاجتماعية والثقافية تغيرًا جزئيًا أو جذريًّا." أ. هـ

لذلك فمن منهم لم يناسبه نظام الصلاة المحمدي، أي الصلاة كما كانت على عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فلا مانع أن يخترع لنفسه نظامًا خاصًا يساير ظروفه وبيئته وعصره. فقد لا يصلي بالمرة ومع ذلك فهو من أولياء الله عز وجل.

أما من يصر منا نحن المسلمون المؤمنون بعون الله على أن القرآن الكريم لا يمكن أن ننسخه الآن بمعنى ان نزيل احكامه ونأخذ باحكام غير أحكامه تبعًا لبيئآتنا وعصورنا، فإن الكاتب لم يغفل هذا فكتب مشككًا في سلامة القرآن الكريم الحالي وأنه نص غير موثوق به بالمرة متناسيًّا توارث المسلمين لكتاب ربهم عبر التلقين والحفظ على يد مشايخ القرآن الكريم جيلًا بعد جيل لا عبر الكتب والمخطوطات. ويرى أن المسلمين هو الذين رتبوا سور القرآن الكريم بل وهم الذين رتبوا آياته داخل سوره مما أدى إلى تداخل المكي بالمدني. ويطعن في القراءات ويقول أن فيها ما يخالف المصحف العثماني الذي لا يؤمن به أصلًا. يقول ناقلًا عن المستشرقين وغيرهم:

ص307 وما بعدها: "ويبدو أن الرواية السُنَّية الرسمية التي أسست لتاريخ المصحف لم تصمد أمام النقدين الفيلولوجي والتاريخي اللذين قام بهما المستشرقون وغيرهم من الباحثين المعاصرين (انظر على سبيل المثال:
John Burton, The Collection of the Quran, Cambridge University Press, 1077, pp. 160 – 189).
فالمعلومات الخاصة بتكون المصحف لا يمكن التاكد من صحتها التاريخية ، خاصة بعد انعدام كل أثر مادي متعلق بمصاحف الصحابة وبالمصحف العثماني تحديدًا (إن أقدم قطعة مخطوطة من القرآن مكتوبة على الرق موجودة اليوم بمكتبة باريس الوطنية تحت عدد 1654. ويعود تاريخ القطعة إلى القرن الثاني الهجري. انظر: محمد حسين الصغير، المستشرقون والدراسات القرآنية، طبعة أولى، بيروت، 1983، ص65. وحسب سولانج أوري (Solange Ory) لا شيء يؤكد أن المصحف المحفوظ اليوم بمتحف توب كابي سراي Top Kapi Saray بأسطنبول هو فعلًا مصحف عثمان أو علي مثلما يعتقد الكثير من المسلمين. راجع:
Du Coran recite au Coran calligigraphie, in: Arabica, Tome 47, Leiden, 2000, p.369.)
ويظهر أن البدء في تدوين أجزاء من الوحي كان بالمدينة وبدافع شخصي من بعض الصحابة رغبة منهم في الاحتفاظ بشيء مما تضمنه القرآن من أحكام مهمة او ادعية. ومن المرجح أن جمع أبي بكر للقرىن معبّر، في الأصل، عن مبادرة فردية (انظر: A. Jeffery, Materials for the history of the text of the Quran, op, cit., pp. 6-7)، إذ من غير المعقول، في رأي بعض المستشرقين، ألا يكون لقائد الأمة الإسلامية مصحف خاص به والحال أن بحوزة عديد الصحابة مصاحفهم الشخصية (راجع R. Blachere, Introduction au Coran, op. cit., p. 34).
وما استقر في الوجدان الإسلامي أن ما جمع من القرآن هو الوحي برمته لم يضع منه شيء، ولم يطرأ عليه أي تغيير بالزيادة أو النقصان. وهذا التصور تناقضه أخبار عديدة تناقلتها المصادر السنية نفسها (السيوطي، الإتقان، م.م.، ج: 1، ص166، وج: III، ص72. وفي هذا السياق ترى الشيعة أن أئمتهم فقط لهم علم بالنازل من القرآن الكريم كله. وحسبنا القول المنسوب إلى جعفر الباقر (تـ 114هـ): "ما ادعى احد من الناس أنه جمع القرآن كله كما انزل إلا كذّاب. وما جمعه وحفظه كما انزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب (ع) والأئمة من بعده". الكليني (تـ 329هـ)، الأصول من الكافي، تحقيق: محمد الأخوندي، طبعة أولى، طهران، 1954، ج: 1، ص228). فما قيل في سورة الأحزاب 33 معروف ومشهور بين الدارسين. وإذا ما صحت هذه الأخبار، فإن ذلك يحوج إلى إعادة النظر في حقيقة الوحي وتاريخ المصحف والأسس التي قام عليها مفهوم النسخ في القرآن........... وفضلًا عن ذلك كله، فإن إيجاد المصحف الرسمي وإحراق ما خالفه من المصاحف لم يحصل حوله إجماع (إن الحملة الشديدة التي شنها ابن مسعود على عثمان وزيد بن ثابت (تـ 45هـ) معروفة. انظر: .......... ويُروي أن أهل الكوفة سَمُّوا عثمان بـ "حرَّاق المصاحف" تحقيرًا له....). أضف إلى ذلك ما قيل في شأن اختلاف مصاحف الصحابة في ما تضمنته من مادة الوحي (نقصد بالخصوص مصحفي أبي بن كعب (تـ 21هـ) وابن مسعود. راجع: ......... والدارس اليوم لا تقنعه تبريرات القدامى لما في هذين المصحفين من زيادة في السور أو نقصان منها مقارنة بالمصحف الإمام. انظر: ........ ويمكن العودة إلى فصل:
Frederick Leehmuis, Codices of the Qur’an, in: Encyclopaedia of the Qur’an, Vol I, pp. 347 – 351).
إن ما أثرناه من إشكاليات مرتبطة بتاريخ المصحف ينبغي أن تكون حاضرة في أذهاننا حتى نلم بالخلفية التاريخية وبالإطار المعرفي اللذين تم في ضوئهما الانتقال النهائي من "القرآن" خطابًا شفويًّا إلى "المصحف" نصًّا ثابتًا ..... وقد ترتب على هذا الانتقال قطيعة بينهما مزدوجة: زمانية وشكلية. وعندئذٍ لم يعد لنا منفذ على الوحي في صورته الأولى التي كان عليها أول ما نزل. فافتقدنا اللحظة العفوية المنبثقة عن الرسالة زمن نزولها. ولعل هذه الصورة الأولى للوحي كانت منسجمة إلى حد بعيد مع الدلالة الأصلية للقرآن (يرى بعض الدارسين أن كلمة "قرآن" متاتية من السريانية Qaryana وتعني عند النصارى السريان "القراءة الطقوسية للكتابة المقدسة. راجع:
Alfred-Louis De Premare, Les Textes, musulmans dans leur environnement, in: Arabica, Tome 47, Leiden, 2000, p. 400)، بما أن هذا اللفظ "لا يصح أن يطلق إلا على الرسالة الشفوية التي بلغها الرسول إلى الجماعة التي عاصرته".
ص 318: ترتيب الآيات داخل السور:
شدد علماء القرآن على أن ترتيب الآيات داخل السور توقيفي. ونال هذا الموقف منزلة إجماع الأمة الإسلامية عليه. ومُنِع القول بخلافه منعًا مطلقًا. وساد الاعتقاد بأن "الآية وإن كانت نازلة على ترتيب غير الذي هو مكتوب، ولكن الترتيب المكتوب عليه القرآن بأمر الله، فإنه بأمر الرسول كُتِب ذلك. و أمر الرسول من أمر الله، وذلك متحقق من سنن الترتيب الذي فيه."
غير أن أخبارًا كثيرة وردت في المصادر السنية تطعن في هذا الموقف من أساسه. فقد مر بنا آنفًا قول زيد بن ثابت عندما عُرِضت عليه آيتان من سورة التوبة. ويبدو أن ابن حجر العسقلاني قد انتبه إلى ذلك. فعلق على الخبر قائلًا: "زاهر هذا أنهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهاداتهم (السيوطي، الاتقان، م.م، ج: 1، ص 174)."
ص370: وعندما تدبرنا أثر أسباب النزول في القراءات، تأكد لدينا استناد المفسرين وعلماء القرآن إلى تلك الأسباب لتبرير القراءات الموافقة للمصحف العثماني في غالب الأحيان، والمخالفة له في بعض الأوقات.... ومما يدل على توظيفهم للأخبار توظيفًا مخصوصًا أنهم اتخذوا من أسباب النزول مبررًا للقراءات المخالفة للمصحف العثماني.... وقد خلصنا في هذا المشغل إلى أن توظيف القدامى لأسباب النزول لفرض قراءة معينة للنص الديني مستجيبة للدلالة المطلوبة منه قد أفرز تسييجًا لإمكانات التحاور مع القرآن." أ. هـ

لذلك فالكتاب تجده في موقع الملحدين:


http://69.89.31.113/~elsevado/front//index...&Itemid=147

وتجده في مواقع المسيحيين هو وبعض الكتب من سدنته:


http://mechristian.wordpress.com/books/islamic-books/

فعلى من أمدك بهذه الكتب وعَرَّفك بهؤلاء الكُتَّاب أن تنصحه بوضعها في مواقع الملحدين والمواقع المسيحية ليستفيدوا منها هناك أكثر منَّا بكثير. لكن نعدك أنهم عنددما يطرحون ما قرأوه على بساط البحث والمناقشة هنا أن تجده قد تحول إلى هباء منثور بين أيديهم بعون الله لنا.

(( رحمك الله أيها الشيخ المتصوف عبد القادر الجيلاني فقد كشف الشيطان دون أن يكلفه هذا عناء البحث في فكره بالمرة. ولما لا وهو ينظر بنور الله عز وجل من خلال كتابه الكريم))

والسلام عليكم

إقتباس
لي أن هناك من نصحة أن لا يقيم الصلاة إلا إذا تحلى بالخشوع أولًا. وطلب رأيي فقلت له أن هذا رأي فاسد بالمرة
_____________________________
قضية ليست باليسيرة و الحكم فيها ليس بهذه البساطة .
يصل البعض بها إلي أن الدين من الله و لكن روح التدين فمن إبليس .
تحياتى

تحياتي سيد إسحاق

القضية يسيرة للغاية

ولاحظ أنني اعالج الموضوع من وجهة نظر الإسلام

وأول مصدر وأعظم مرجع هو القرآن الكريم الذي إذا تكلم فعلى المسلم أن يخضع لله عز وجل خاشعًا.

لقد اقتبست من القرآن الكريم الدليل القاصم

وهو أن الله سمح للأعراب بالدخول في الإسلام ثم سيدخل الإيمان في قلوب الصادقين منهم.

والمعنى الصريح أنهم كانوا يقيمون الصلاة (لأنها ثاني ركن في الإسلام بعد الشهادتين) قبل دخول الإيمان وبالتالي الخشوع قلوبهم.

تحياتي

إقتباس
لقد اقتبست من القرآن الكريم الدليل القاصم

وهو أن الله سمح للأعراب بالدخول في الإسلامr=#FF0000]ثم [/color] سيدخل الإيمان في قلوب الصادقين منهم.
______________________________
؟

صدق ظني في انه يتظاهر البعض بافسلام للطعن في دين الله عز وجل. لقد ذكرتُ من قبل أحدهم والذي يساوي بين الإسلام وغيره. يقول هذا الشخص ((اسمه: موحد بالله)) في منتدى اللادينيين العرب:

Array
ومن قال لك يا حبيبي الغالي شارون أستون أن الله لن يدخل الجميع الجنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا يوجد شيء اسمه نار خالد فيها أبدا.............
ترجمة خالدين فيها أبدا.........
وهل ترى الله........ هذا الظالم المفتري الذي يضع إنسانا (حيوان) يعني ممكن مذنب ممكن كافر شوي ممكن ملحد ممكن أي شي........... الراجل أخطأ............ سيحاسب على خطئه... فقط
أما ان لا يدخل الجنه فنووووووووووووووووو
الكل للجنة............. بس لازم يتشوحا شوي بالنار...
[/quote]

Array
وهل تعبقد أن حكيماً ينسى رسالة (قوية إلى حد كبير) وهي الإسلام "بالمفهوم التقليدي"" لينط على بنت ست سنين !!!!!!
[/quote]

Array
بصراحة يا حبيبي شغل عقلك (مؤمن مصلح) .. أكثر شيء يشدني إلى صلاة السنيين هي (الرياضة) التي فيها... وايضاً التشجيع على النظافة وخصوصاً للرجلين بالنسبة للوضوء... على الرغم من أنه لو جئت إلى قلبي لست مقتنعاً بها كلية بالطريقة الإسلامية.ز. يعني الواحد بيقول الفاتحة حوالي 20 مرة في اليوم.......... ويقول آل محمد حوالي عشرة مرات ........ مالي أنا ومال آل محمد... وبعدين آل ابراهيم...... يعني نخلص من آل محمد نخش بآل ابراهيم .. مالي أنا ومال آل ابراهيم؟؟ وبعدين معاك حق... خمس مرات في اليوم ونفس الطريقة ونفس الأسلوب .. !!!! وكأن الله لا ينتبه إلى المصلي إلا من خلال هذا البروسيجر (أو الطقوس)

ياخي لو صليت وأنا نايم........ فهل لن يسمع الله صلاتي؟؟؟

وبعدين الست......... تقفل باب غرفتها على نفسها وتلبس كل عدةالنصب ومنها كيس الزبالة .. وتطج وتركع ... وكأن الله والعياذ بالله (أقل قدرة من سوبرمان) لا يرى ما تحت ثيابها

نقل لها ... لماذا الملس وأنتي بنفسك.. ولو صليتي عارية تماما كما تصلين وأنتي تلبسين خيمة كاملة.. فما الفرق .. لا أدري؟؟

يا أي .. أنا أحب أن أرى بكم تغييرا كثيراً بما يتبعه السلفيين......... لأني بصراحة فقعت.. وخصوصاً من خطبة الجمعة..من نفس السير لنفس الناس.. وهي تنفخ في قربة مقطوعة كلام ممجوج أكل الدهر عليه وشرب........... فهلا رحمتمونا جزاك الله خيراً؟؟
[/quote]

ويسمي نفسه في منتداهم "موحد". يقول:

Array
"أنا أصلي زي المسلمين في الجامع ولو الإمام لبخ بروح الكنيسة ولو الخوري لبخ بروح البيت أحترم كل الطوائف والمذاهب والاتجاهات وكلهم خير وبركة وما عنديش من المراحيم واحد أحسن من التاني فالخميني ربنا يرحمه زيه زي البخاري ربنا يرحمه زي يوحنا زي مرقص رحمهما الله زي ابن تيمة وابن القيم ومحمد عبد الوهاب ،، ربنا يرحمهم أجمعين

آمين والفاضلين ما يتخيروش عن بعض فالبابا شنودة زيه زي الشيخ العلامة القرضاوي زي شيخنا الطنطاوي والله يخليهم ويحفظهم من كل سوء همة الخير والبركة والحمد لله"

http://www.egyptianoasis.net/forums/sho ... 08&page=12
[/quote]