Arrayانت صدعت روسنا بشوية المفردات الاجنبية على فكرة ، ولم تثبت حتى الان انك ربع مثقف ، كل شوية جايب لنا كلمة ومصطلح بالعنقليزي زي بتوع الغيط حديثي التعلم وبالاخير ينتهي الموضوع بشتيمة ، احنا عاوزين فكرة محضة وواضحة زي مابيعمل اي قاريء جاد ومفيد فعلا ، وانا نفسي تفهم انت والزميل بيوتفيل مايند ان الفحولة خلف الكيبورد امر سهل ولايمارسه الا صبيان الثانوية العامة ، شوف انت طارح موضوع بالحر عن الليبرالية في نظر الاصولية ولم تقدم اي حرف او اي اضافة سوى دافع واحد ستجده هناك، وانا اعذرك فالمواضيع الفكرية صعبة وطويلة وتحتاج لجملة عوامل ثقافية اهمها ان تكون جزء من الواقع وهذا ماسينقصك الى الابد .[/quote]

وما علاقة هذا بالموضوع?
وهل يتواجد الناس في المنتديات الحوارية للحصول علي شهادة من جلالتك بأنهم مثقفين? أنا ياعم شخص جاهل إبن دين كلب بفك الخط بالعافية وعلي كامل الإستعداد للتوقيع علي إقرار بذلك لو هذا سيريحك ويهدئ من روعك!!!

المنتديات الحوارية ياعزيزي إبن نجد ليست المكان المناسب للحصول علي شهادات الماجستير والدكتوراه ولا أوسمة الثقافة من جلالتك ولكنها أقرب لأغنية داليدا التي تقول فيها" أدينا بندردش ورانا إيه ورانا إيه!" وبالإضافة لهذا فأنا شخصيا أعتبرها نافذة لي أطل من خلالها علي مايدور في عقل الأخرين ومستوي تفكيرهم ومحتواه فعلي سبيل المثال كثيرا ماأتجول بين المواقع والمنتديات السعودية والسلفية والأصولية ليس بغرض المشاركة في الحوار ولكن لمعرفة مايدور في تلافيف مخ هذه الكائنات التي لن ألتقي بها أبدا علي أرض الواقع.

بالنسبة لموضوعي ماأشبه الليلة بالبارحة فأولا أنا أضع الموضوع بالشكل الذي أريده وهذا لايعنيك في شئ ثانيا الهدف من الموضوع ليس فتح نقاش حول الليبرالية ونظرة الأصولية لها ولكن وكما يقول العنوان فإن ماكان يحدث في أوروبا بالماضي هو عينه الذي يحدث لدينا اليوم وواضح جدا في الإقتباسين مدي التشابه بينهما.

بعض الزملاء السعوديين هنا بيفكرني بطفل موضوع منذ ولادته في حضانة وبسبب ظرف طارئ تم إنتزاعه منها وإلقاءه في الشارع ولك أن تتخيل مدي الذهول والدهشة والفزع الذي سيعتريه من جراء ذلك
وأحتار الناس في كيفية التعامل مع هذا الطفل! البعض قال أنه من المتأخر جدا محاولة دمجه مع المجتمع ويجب معاملته كشخص فاقد الأهلية والطبطبة عليه ورعايته بقدر الإمكان والبعض الأخر ذهب إلي أنه مازالت هناك فرصة لدمجه بالمجتمع وتعويض مافاته لكن يجب مصارحته بوضعه وتوجيهه ووضعه تحت المراقبة والملاحظة حتي ينضج وأنا من أصحاب الرأي الثاني ومع أنه قد يبدو لك أن أصحاب الرأي الأول أكثر رحمة وشفقة وإنسانية من أصحاب الرأي الثاني وتميل نفسك الأمارة بالسوء لهم إلا أنه علي المدي البعيد ومع الوقت ستدرك أن أصحاب الرأي الثاني هم الأكثر شفقة ورحمة وإنسانية بك والأهم من ذلك أنهم الأكثر إحتراما لك.

Arrayلايوجد بريء على وجه الارض ، السعودية دعمت وخلقت القاعدة الى جانب امريكا ودول عربية اخرى ،[/quote]

ماتقوله صحيح جزئيا ولكن يجب توضيحه بعض الشئ

هناك أطراف عدة ولأسباب مختلفة وقفت خلف ماعرف بإسم" المجاهدين العرب" الذين كانوا النواة التي أنبثق منها تنظيم القاعدة;

1ـ طبقة الأساتذة وهم هنا أمريكا وبريطانيا وهدفهم هنا كان واضح ومعروف ومعلن وهو ضرب الإتحاد السوفيتي في سياق الحرب الباردة وهم وكالعادة تمتعوا ببراجماتية عالية جدا فهم بخلاف الإتحاد السوفيتي في دعمه للشيوعيين بفيتنام, دعموا جماعات لاتربطهم بهم أي أرضية أو فكرة مشتركة إلا العداء للإتحاد السوفيتي في حين كان دعم الإتحاد السوفيتي للشيوعيين بفيتنام دعم لجماعة تتفق معهم إيديولوجيا بالإضافة لهدف ضرب أمريكا في سياق الحرب الباردة وهو الشئ الذي أدي فيما بعد لإختلاف مصائر فيتنام وأفغانستان وتعامل القوي الخارجية معهم لأنه بمجرد خروج الإتحاد السوفيتي من أفغانستان شعرت أمريكا أن المهمة قد أنتهت وأدارت ظهرها لأفغانستان وتركتها تواجه مصيرها المحتوم وحدها.

2- طبقة أنصاف البهائم وهم هنا مصر والسعودية وباكستان ودوافعهم
أيضا كانت مختلفة وتحتاج لتفصيل

بالنسبة لمصر فقد كانت هناك عدة دوافع أهمها التعريص لأمريكا مثلما ساعدتها في عمليتها الفاشلة لإنقاذ الرهائن بطهران بالإضافة إلي أنه كانت تلك الفترة هي نفسها فترة إغتيال السادات وصعود نجم تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية وتفتق ذهن العبقري مبارك عن خطة يمكن من خلالها ضرب 3 عصافير بطلقة واحدة وهي التعريص لأمريكا والخلاص من المتطرفين دينيا عن طريق إرسالهم لأفغانستان ليموتوا هناك وسبوبة سريعة عن طريق مبيعات السلاح والجدير بالذكر أنه عندما أنتهت الحرب وأدارت أمريكا ظهرها لأفغانستان فعلت مصر نفس الشئ وهو فرق جوهري بين موقفها وموقف السعودية

بالنسبة للسعودية فقد كان الهدف أيضا هدف تعريصي لأمريكا لكن دورها إختلف عن دور مصر من ناحية تقديم الدعم المادي والأهم من ذلك الغطاء الأيديولوجي لمايدور بأفغانستان فحرب بالوكالة تديرها المخابرات المركزية الأمريكية تحولت علي يد أل سعود وفقهائهم إلي جهاد في سبيل الله وهكذا تم التغرير بالألاف ومن ضمنهم أسامة بن لادن نفسه ويجب ألا يغيب عن أذهاننا أنه في حالة أمريكا وبريطانيا وحتي مصر لم يكن هناك أي إلتقاء أيديولوجي بين تلك الدول وعصابات مايسمي بالمجاهدين ونقطة الإلتقاء الوحيدة معهم هي العداء للإتحاد السوفيتي أما في حالة السعودية فقد شعرت أن مايجمعها بعصابات المجاهدين ليس فقط العداء للإتحاد السوفيتي ولكن بشكل أو بأخر فهي تشترك معهم في كثير من رجعيتهم وتخلفهم وأتخذتها فرصة لنشر وهابيتها في المنطقة ولذلك نجد أنه حين وضعت الحرب أوزارها أدار الجميع ظهره لأفغانستان إلا السعودية التي كانت واحدة من ثلاث دول فقط لها علاقات دبلوماسية ومتعددة بنظام طالبان حتي صبيحة يوم 11 سبتمبر 2001 والدولتين الأخريتين كانوا باكستان والإمارات!

Array وعندما انتهى دور القاعدة المفترض عجزوا عن تفكيكها وتورطوا معها حتى الان ، وهذا مالايمكن انكاره .[/quote]

حقيقة الأمر أنه بعدما أنقلب السحر علي الساحر وأحس أل سعود بأن النار تقترب من مضاربهم ونتيجة للضغوط الأمريكية حدث الإنقلاب علي القاعدة وفكرها وشخصيا وأعتقد أن الكثيرين هنا يشاطرونني نفس الرأي أن الخلاف بين القاعدة والنظام السعودي ليس خلافا إستراتيجيا ولكن خلاف تكتيكي بمعني أن الإثنين لديهم نفس المنطلقات الفكرية والمبادئ والأفكار ولكن الخلاف هو حول مايتعلق بطاعة ولي الأمر وجدوي إستخدام العنف تكتيكيا ومكانه بمعني أن فقهاء أل سعود هم في حقيقتهم القاعدة - الخروج علي أل سعود وبشرط ألايطولهم العنف وأثاره الجانبية أما إذا أقتصر الأمر علي قتل السياح الكفرة بمصر أو تفجير مسجد للشيعة بباكستان أو العراق فأهلا به وسهلا والقاعدة هم أنفسهم فقهاء أل سعود+ الخروج علي ولي الأمر وأن يكون العنف للجميع زي القراءة للجميع بتاع ماما سوزان وبدون إستثناءات أو محسوبيات ولو تابعت مايسمي ب"حملة السكينة" الدائرة الأن بالسعودية ومنشوراتها ستكتشف هذا الأمر وقد أشرت لهذا الأمر في موضوع سابق لي وأستخدمت في تفسيرة" النظرية العلفية" التي تقول بأن الخلاف بين بهائم السعودية ومصر من ناحية تكفير الحاكم والخروج عليه ليس له سبب سوي جودة العلف المقدمة لكل طرف ففي حين ترفل البهائم السعودية في النعيم ويقدم لها علف عالي الجودة, تعاني البهائم المصرية من شظف العيش وسوء حالة العلف المقدم لها وهو مايدفعها دائما للرفس وعن طريق التهجين بين البهايم المصرية ونظيرتها السعودية حدثت طفرة الخروج علي الحاكم وجعل العنف مشاعالدي البهايم السعودية.


Arrayلايوجد اي دليل على دعم السعودية للارهاب بل العكس هي تناضل ضده داخل السعودية وخارجها وتلقت ضربات قوية من التنظيم داخل مدنها [/quote]

مازرعته السعودية خلال عقود تجني ثماره اليوم وليس معني أنها تطنطن بمحاربة الإرهاب أنها بالفعل تحاربه ودعم السعودية للإرهاب والتطرف الديني بالمنطقة والعالم أصبح كالمعلوم من الدين بالضرورة وحتي لاندخل في جدل عقيم تفترض فيه من جانبك أن الدافع وراء كلامي هو الكراهية والحقد فعند الزميل بهجت الخبر اليقين فيما يتعلق بهذا الموضوع ولكن وفي عجالة سريعة عندما صرح عبد الله في زيارته الأخيرة لبريطانيا حتي يلتفوا حول قيمهما المشتركة بأنه غاضب لأن كثير من الدول لاتأخذ محاربة الإرهاب مأخذ الجد كان لسان حالي يقول" المرأة المومس هي أكثر الناس حديثا عن الشرف"

ابن نجد: لسا بيدرسوا كتابالتوحيد الذي هوحق الله عي العبيد؟ بما فيه من اسءلة وجودية مثل حكم تقليد النصاري ولو دخلو جحر ضب وبتاع (بالمناسبة ماالمشكلة لو دخلنا جحرضب بغرض صيده مثلا?اه نسيت ان نفسي تعافه..)طبعا غير حكم الولاء وابراء وحكم الاحتفال باعياد اليحود والنصاري والكريسماس واحكام الفضائحية ضد الرافظة . لسا بيدرس ?
اعتقد بجاحة ان تدعي دولة انه تحارب الارها وهي تطبع ملايين النسخ من هذا الصخام كل سنة ـ مع احترامي لك ولكل التنويرين السعوديين.

Array
ابن نجد: لسا بيدرسوا كتابالتوحيد الذي هوحق الله عي العبيد؟ بما فيه من اسءلة وجودية مثل حكم تقليد النصاري ولو دخلو جحر ضب وبتاع (بالمناسبة ماالمشكلة لو دخلنا جحرضب بغرض صيده مثلا?اه نسيت ان نفسي تعافه..)طبعا غير حكم الولاء وابراء وحكم الاحتفال باعياد اليحود والنصاري والكريسماس واحكام الفضائحية ضد الرافظة . لسا بيدرس ?
اعتقد بجاحة ان تدعي دولة انه تحارب الارها وهي تطبع ملايين النسخ من هذا الصخام كل سنة ـ مع احترامي لك ولكل التنويرين السعوديين.
[/quote]
أحد أهم المؤشرات علي عقلية وأسلوب تفكير النظم الشمولية هو المناهج الدراسية التي تدرس بمدارسها وأعتقد أن النظام السعودي بمناهجه التي كشف الغطاء عنها كثيرين هي أحد الأدلة الدامغة ضد هذا النظام وإصراره علي زرع التطرف والإرهاب في مواطنيه منذ نعومة أظافرهم والمصيبة أنه لم يكتف بهذا ولكن قام بنقل العدوي لدول أخري تدرس بها نفس السموم كباكستان والتي تدفع اليوم ثمنا باهظا لعلاقة زنا المحارم بينها وبين السعودية منذ أيام ضياء الحق.

السعودية اليوم أشبه بأتوبيس قديم ومتهالك يوشك علي السقوط من مكان مرتفع إلي هاوية سحيقة ويحتل كابينة القيادة أل سعود ويرفضون مشاركة أي أحد معهم في قيادة الأتوبيس حتي لو أدي الأمر إلي السقوط ومن ينازعوهم علي مقعد القيادة ليسوأفضل حالا من أل سعود وركاب الأتوبيس في غالبيتهم العظمي مخدرين عما يحدث تحت تأثير السموم التي ينفثها بينهم بن باز وأمثاله وعلي أل سعود اليوم لإنقاذ الأتوبيس المتهالك من السقوط أن يقوموا بحركة أكروباتية تسمي خمساية تتلخص في الضغط علي الفرامل بكل قوة والدوران بالأتوبيس 180 درجة والسير بأستيكة علي كل مازرعوه في عقول ضحاياهم علي مدار عقود وهم إن لم يقوموا بتلك الخمساية سيسقطوا إلي الهاوية وإذا فعلوها فليس من المضمون أن يتحمل الأتوبيس المتهالك هذه الحركة البهلوانية العنيفة وهناك إحتمال كبير بأن يتفكك الأتوبيس علي أثرها إلي عناصره الأولية خاصة وأن أل سعود ليس مشهورا عنهم القيادة الحكيمة ناهيك عن المهارة في القيام بحركة بهلوانية كتلك!