رجل تنكر في زي منقبة للحصول علي عشرة أرغفة
فتوي تعتبر قتلي طوابير الخبز في مصر شهداء

05/03/2008

القاهرة القدس العربي - من حسام أبو طالب:
أكدت فتوي أطلقها الشيخ يوسف البدري أن الأشخاص الذين يسقطون قتلي في ساحات النضال أمام المخابز وأثناء وقوفهم في الطابور للحصول علي الخبز المدعم هم من الشهداء.
وأشار البدري في تصريحات خاصة لـ القدس العربي أن الأدلة القوية من الأحاديث الشريفة تؤكد علي أن قتلي المخابز يجيئون من القسم الثاني من الشهداء الذين يطلق عليهم شهداء الدنيا والآخرة.
واستدل الداعية بالحديث النبوي الذي أشار فيه النبي محمد صلي الله عليه وسلم لأنواع الشهداء فقال من مات قتيلا ومن مات غريقاً ومن مات بذات البطن والمرأة تموت بدمع (أي في الولادة) .
وشدد يوسف علي أن العلماء خلصوا الي أن الشهداء علي ثلاثة أنواع الأول هو شهيد الدنيا والآخرة وهو الذي يموت في ميدان القتال، والثاني شهيد الدنيا لا الآخرة وهو الذي كان يقاتل رياءً ونفاقاً والثالث هو شهيد الآخرة لا الدنيا وسمي كذلك لأنه في نظر الناس ليس بشهيد ولكن يؤتي به يوم القيامة في منزلة الشهداء.
جدير بالذكر أن آخر شهداء طابور الخبز سقط أمس الأول في احدي قري محافظة الشرقية ويبلغ عمره ستين عاماً وكان قد نجح في شراء خبز بجنيه وحينما سعي لتكرار المحاولة لقي حتفه تحت الأقدام حيث أصيب بأزمة قلبية وبعض الكدمات والسجحات.
وفي أحد أحياء القاهرة تمكن الأهالي الواقفون أمام طوابير الخبز من ضبط رجل تنكر في زي امرأة منقبة من أجل الحصول علي الخبز بسرعة حيث من المعروف أن طوابير النساء أخف وطأة من طوابير الرجال، فبينما يستغرق شراء عشرة أرغفة أربعة ساعات في طوابير النساء يستغرق الأمر سبعة ساعات في طوابير الرجال.
وقد انهار الرجل المنقب باكياً بمجرد كشف أمره حيث أكد للحاضرين انه انما فعل ذلك من أجل العودة بسرعة لأسرته غير أن المتواجدين لم يتضامنوا معه وذهب بعضهم الي أنه فعل ذلك من أجل التحرش بالنساء.
جدير بالذكر أن عدد الذين قتلوا في طوابير الخبز علي مدار الشهرين الماضيين بلغ خمسين شخصاً وهو عدد يتجاوز من يستشهدون شهريا في غزة تقريباً قبل الاجتياح الأخير.
وقد أصبح الحصول علي رغيف الخبز مشكلة المشاكل بالنسبة لمختلف المصريين باستثناء الأثرياء بالطبع.:barfy:




--------------------------------------------------------------------------------
Ahmed Osman - So What
So what , 50 or even 100. were killed while trying to buy bread. Its ok as long as Mobarak , Gamal and Suzan have FEENO bread on their tables .


--------------------------------------------------------------------------------

يا فودكا قضية رغيف العيش بمصر
هي بداية الشرارة التي بدأت تجتاح العالم من جراء ارتفاع الأسعار بكل شيء
وأهم شيء هو لقمة العيش
ارتفعت اسعار الحبوب بالعالم بشكل جلي
والكل يدق ناقوس الخطر منذ فترة
ويرجع الى أسباب كثيرة
وهذه هي نتيجة زيادة الفوارق بين الدول الغنية والدول الفقيرة
ويدفع ثمنها أولا بالدول الفقيرة الأكثر فقرا ...
الحل للبلاد العربية يتمركز بأرض السودان الخصب لهذه النبتة من الغلال ,,, سواء قمح أو شعير أو ذرة
ولكن هناك قرار أو فرمان أمريكي بعدم تحيقيق هذه الأمنية العربية
حتى يبقى رأس العربي منكس للقمح الأمريكي...
وأسأل أي مسئول سوداني شجاع يقل لك الحقيقية :closedeyes:

Array
الحل للبلاد العربية يتمركز بأرض السودان الخصب لهذه النبتة من الغلال ,,, سواء قمح أو شعير أو ذرة
ولكن هناك قرار أو فرمان أمريكي بعدم تحيقيق هذه الأمنية العربية
حتى يبقى رأس العربي منكس للقمح الأمريكي...
وأسأل أي مسئول سوداني شجاع يقل لك الحقيقية :closedeyes:
[/quote]

لا يوجد دليل على أن هناك مثل هذا الفرمان الأميركي المزعوم ، ظروف السودان وحروبه الأهلية التي لا تنتهي لا تسمح له هو نفسه باستغلال إمكانياته الزراعية فضلاً عن أن يدعو الآخرين لاستغلالها :blink:

مصر تستهلك 12 مليون طن قمح سنويا ، تستورد من 35 إلى 40% منهم من الخارج ومن بلدان تمتد من سوريا إلى أوكرانيا ومن فرنسا إلى الهند ومن أميركا إلى روسيا ، يعني أميركا مجرد بائع ضمن بائعين كثر .

والمهم من كل ذلك أن مصر تستطيع بامكانياتها الحالية أن تكفي نفسها من القمح وزيادة ، أي والله تستطيع ، لكن لماذا لا تفعل ؟ أولاً لأن القطاع الزراعي محرر من قبضة الحكومة التي لا تستطيع أن تأمر الفلاح بأن يزرع كذا أو كذا من المحاصيل إلا في حدود ضيقة جداً ومرتبطة أساساً باستهلاك المياه كأن تضع قيوداً على زراعة الأرز مثلاً (قيود وليس منعاً) .

ثانياً : أن انتاج القمح يخضع للحسابات الاقتصادية للدورة الزراعية ، وليست زراعة القمح هل الأفضل دائما من ناحية الجدوى الاقتصادية .

ثالثاً : أنه حتى عامين اثنين لم يكن هناك أي مشكلة في استيراد احتياجات البلد من القمح مع وجود احتياطي يكفي لفترة من 4 إلى 6 شهور ، وما زال هذا الأمر قائما لكن بتكلفة أكبر .

ارتفاع أسعار القمح أدى إلى ارتفاع اسعار الخبز غير المدعوم وبالتالي عادت شريحة من السكان كانت تستخدم هذا الخبر عادت إلى استخدام المدعوم ، واتسع الفارق بشكل خرافي بين سعر القمح الحر وسعر القمح المدعوم ، أي إن سلعة واحدة تباع في نفس السوق بسعرين أحدهما يزيد عن الأخر بأربعة أضعاف ، وهذا باب واسع جداً للفساد ، ولا تخلو الصحف اليومية في مصر من قضاياً ضبط الدقيق المدعوم المهرب للسوق الحرة وبشكل يومي تقريباً .

الحكومة ماضية في تطبيق إجراء لفصل إنتاج الخبز عن توزيعه في أماكن وتوصيل الخبز إلى المنازل في أماكن أخرى للقضاء على ظاهرة الطوابير ، ونفذت ذلك بالفعل في بعض المحافظات مثل الإسماعيلة والسويس وأسيوط وأماكن أخرى ، والمتوقع أن يعمم المشروع على مستوى الجمهورية في خلال سنتين .

لكن في رأيي مشكلة الدعم تحتاج إلى تعامل أكثر شجاعة وجذرية .

لا يوجد دليل على أن هناك مثل هذا الفرمان الأميركي المزعوم
.....................

ههههههه :lol:
وهل تريد فرمان بقرار رسمي من أمريكا ..............................
المشروع كان أمنية منذ أمد وأعلم بحقيقة هذا الأمر
وقبل الحروب الأهلية بزمااااااااااان
سلام يا أمريكا سلام ..:D

وهذا آخر خبر
«رايس» تحمل حماس مسؤولية «محرقة غزة» وتعلن الإفراج عن ١٠٠ مليون دولار من «معونة مصر»

أنا أسأل عن دليل يمكن استنتاجه من السياسة ومنطق الأمور وليس عن قرار أميركي
لكن مافيش فايدة فيكي أبدا يا نسمة عطرة ، واخدة الأمور بالدراع ودماغك فيها شوية مخلفات من عصور بائدة على شوية إشاعات وأقاويل أحدث قليلاً ، وإجمالاً ثقافتك السياسية من ماركة شفهية غاية في الرداءة .
إذا تعاملنا مع السياسة بمنطق الإيمان العقائدي لن نصل لشيء ، الإيمان يحيل هذا الحاكم إلى ملاك يقبل كل ما يأتي منه وذاك إلى شيطان يستحق كل اللعنات بمناسبة وغير مناسبة ويصدق كل ما يقال عنه ، وما ينطبق على الحاكم ينطبق على الدول والسياسات ومراحل التاريخ وغيرها .

هذا إضافة إلى أعراض الهلوسة المشهورة عادةً عن أهل الإيمان ، انظري مثلاً لهذه الجملة :

Array فبينما يستغرق شراء عشرة أرغفة أربعة ساعات في طوابير النساء يستغرق الأمر سبعة ساعات في طوابير الرجال.[/quote]

أربع ساعت للنساء وسبع ساعات للرجال لشراء الخبز
هذا معناه أن يقف الرجل أمام المخبز ابتداءً من منتصف الليل حتي يستطيع العودة بالخبز الساعة السابعة صباحاً ليفطر هو وأولاده ، ثم حين يشتري الخبر في طريق عودته من العمل الساعة الثالثة بعد الظهر فسيعود إلى بيته العاشرة ليلاً .. وهكذا .
ولا فرق بين من يقف في أول الطابور ومن يقف في آخره ، كلهم ينتظرون سبع ساعات بعدها كلهم يأخذون الخبز وينصرفون (ولمَ كان انتظارهم أصلاً ؟ ) ، والبلاء معمم ليس في حي سكني دون غيره ولا مدينة دون غيرها ولا حضر دون ريف .

Array
مصر تستهلك 12 مليون طن قمح سنويا ، تستورد من 35 إلى 40% منهم من الخارج ومن بلدان تمتد من سوريا إلى أوكرانيا ومن فرنسا إلى الهند ومن أميركا إلى روسيا ، يعني أميركا مجرد بائع ضمن بائعين كثر .

والمهم من كل ذلك أن مصر تستطيع بامكانياتها الحالية أن تكفي نفسها من القمح وزيادة ، أي والله تستطيع ، لكن لماذا لا تفعل ؟ أولاً لأن القطاع الزراعي محرر من قبضة الحكومة التي لا تستطيع أن تأمر الفلاح بأن يزرع كذا أو كذا من المحاصيل إلا في حدود ضيقة جداً ومرتبطة أساساً باستهلاك المياه كأن تضع قيوداً على زراعة الأرز مثلاً (قيود وليس منعاً) .

ثانياً : أن انتاج القمح يخضع للحسابات الاقتصادية للدورة الزراعية ، وليست زراعة القمح هل الأفضل دائما من ناحية الجدوى الاقتصادية .

ثالثاً : أنه حتى عامين اثنين لم يكن هناك أي مشكلة في استيراد احتياجات البلد من القمح مع وجود احتياطي يكفي لفترة من 4 إلى 6 شهور ، وما زال هذا الأمر قائما لكن بتكلفة أكبر .

ارتفاع أسعار القمح أدى إلى ارتفاع اسعار الخبز غير المدعوم وبالتالي عادت شريحة من السكان كانت تستخدم هذا الخبر عادت إلى استخدام المدعوم ، واتسع الفارق بشكل خرافي بين سعر القمح الحر وسعر القمح المدعوم ، أي إن سلعة واحدة تباع في نفس السوق بسعرين أحدهما يزيد عن الأخر بأربعة أضعاف ، وهذا باب واسع جداً للفساد ، ولا تخلو الصحف اليومية في مصر من قضاياً ضبط الدقيق المدعوم المهرب للسوق الحرة وبشكل يومي تقريباً .

الحكومة ماضية في تطبيق إجراء لفصل إنتاج الخبز عن توزيعه في أماكن وتوصيل الخبز إلى المنازل في أماكن أخرى للقضاء على ظاهرة الطوابير ، ونفذت ذلك بالفعل في بعض المحافظات مثل الإسماعيلة والسويس وأسيوط وأماكن أخرى ، والمتوقع أن يعمم المشروع على مستوى الجمهورية في خلال سنتين .

لكن في رأيي مشكلة الدعم تحتاج إلى تعامل أكثر شجاعة وجذرية .
[/quote]

عارف أنا بيتهيألي إن مالهاش حل إلا الحل بتاع تعويم الجنيه ..
رفع الدعم عن القمح و تحرير سعره ..

ليتركوا القمح للعرض و الطلب لأن سعره سيتوازن في النهاية بحسب قوانين السوق.
كل بلاد العالم تفعل ذلك ..
هذا الحل ينهي المشكلة جذريا لأنه يلقيها إلي السوق الذي يحكمه العرض و الطلب.

و زي ما سعر الجنية إستقر و تم القضاء على السوق السوداء بتاعته سيحدث هذا أيضا للقمح ..

لكن طبعا الشجاعة تحتاج حكومة ديموقراطية ترتكز على إرادة شعبية في الحل الجذري.

أنا مؤمن إن الخصخصة كفيلة بحل كل شيئ و أن أفضل حكومة مصرية هي التي تقلص إمتيازاتها و مسئولياتها.
كلما كانت الحكومة أقل حكما كلما كان أفضل ..

خصخصة الإعلام واجبة ..
خصخصة التعليم الجامعي و ما قبل الجامعي واجبة لتطويره ..

كل الخدمات السيئة لو تم خصخصتها لكان أفضل و لتهتم الحكومة بالتشريع و التظبيط و التقنين و منع الإحتكار و تهيئة المناخ الإستثماري.

هي كلمة واحدة يا رأسمالية صح, يا إشتراكية صح ..

عموما, انا متفاءل بجمال مبارك في لجنة السياسات.
من ساعة ما عملوا له لجنة السياسات و البلد بتتطور أسرع و القطاع العام بيتباع أسرع.

الحقيقة انا صعقت من خبر مكوث الرجل سبع ساعات في الطابور للحصول على اربعة ارغفة فكم يقضي من للوقت للعمل والحصول على ثمنهم:mellow:

ايه رأيك لو يعملوا شركات قابضة متنافسة لزراعة القمح و توريده و ينزلوا أسهمها في البورصة لزوم التمويل ؟

يعني يفتحوا سكة للقطاع الخاص و يعملوا التسهيلات اللازمة و يتركوا السوق لحاله ..

هوه صحيح في سلع أكثر جدوى من الناحية الإقتصادية لكن بعد رفع الدعم عن القمح سيرتفع سعر القمح و سيجتذب فلاحين أكثر لزراعته ..
و الباقي يتم إستيراده.

لكن بالطريقة ديه و بخلاف الزحمة على طوابير العيش و الخناق كل يوم .. كل يوم.
مخصصات الدعم قاطمة الميزانية و متسببة في عجز كبير فيها ..

و الحكومة الجبانة خايفة ترفع الدعم لا الناس تعمل مظاهرات تاني زي مظاهرة الجعانين أيام السادات.

الأفضل ان يتكيف الناس على أسعار السوق بدلا من أن يتكيفوا على أسعار الدعم.
لأن السوق باقي لكن الدعم بحسب الميزانية.

عموما إرتفاع سعر رغيف العيش هيكون لصالح سلع تانية زي الأرز مثلا ..
طبعا وقتها حتى السلع البديلة ثمنها هيرتفع لكن السوق كده.

برضه ميزانية الدولة لما تخف هتروح لخدمات تانية ..

كمان الدول المتقدمة قللت مساحة القمح المزروعة لكي تستغل الأرض لصالح الوقود الحيوي ..

طبيعي إن سعر القمح يرتفع و طبيعي إن عجز الميزانية يزيد ما لم تحلها الحكومة بمعرفتها.

ليس مهما عدد من جاءوا إلي مصر وتربحوا بعد أن شربوا من نيلها، ليس مهما اذا كانوا مصريين أم عربا، ليس مهما اذا ظلوا بها يتربحون أم اكتفوا بما حملوا وهربوا.

المهم أن مصر أصبحت مصرين، يعني البلد بقي بلدين، صحيح لها حكومة واحدة وعاصمة واحدة إلي آخر مواصفات الدولة، لكن في حقيقة الأمر هناك بلدان الأول يقول إنه شهد انجازات غير مسبوقة في التعليم والنهوض بالمرأة والطفولة والفئات الأقل حظا كما جاء في خبر صفحة أولي للأهرام، وبلد أصبح نموذجا للفقر والجهل والتخلف وضعته علي قمة خريطة الجوع العالمي التي أصدرها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الخبر جاء مبهما مبتورا في الصفحة الأولي أيضا في الأهرام، قام قسم إعادة الصياغة في الجريدة بمحاولة تخفيفه بوضع جملة خارج السياق تقول: إن الحكومة المصرية اضطرت لتوصيل الدعم لمستحقيه الحقيقيين.. يا سلام.

من ينتمي لمصر الأولي ومن ينتمي للثانية، من يمتلك مقدرات الأولي ومن يتحكم في الثانية، من يكسب ويربح من الأولي ومن يزداد فقرا ويموت قهرا في الثانية؟!.

مصر التي تمنح أموالها وخيراتها لمجموعة بارافانات يدارون بالريموت كنترول، هي مصر نفسها التي لا تستطيع أن توقف احتكار أحمد عز لصناعة الحديد.

مصر التي تعطي شخصا واحدا الحق في احتكار استيراد أكثر من 60% من وارداتنا من القمح، هي نفسها مصر التي لا تستطيع أن توفر رغيف عيش آدميا لناسها وأهلها.

مصر التي لا تستطيع أن تتحكم في سعر سلعة مثل العدس الذي وصل إلي عشرة جنيهات، هي نفسها مصر التي قررت رفع الأسعار في المجمعات الاستهلاكية التي يلجأ إليها المعدومون.

مصر التي لا تقدر علي تنظيم المرور في شوارعها إلا عندما يمر موكب مسئول كبير، هي نفسها مصر التي تمنح ملاك السيارات (4 ملايين شخص) عشرات المليارات دعما للبنزين التي لا يستفيد منه 40 مليون فقير مصري.

مصر التي لا تستطيع أن تضمن توفير الأنسولين لمرضي السكر، هي نفسها مصر التي سمحت برفع أسعار 90% من الادوية المهمة والخطيرة بتأشيرة وزارية وعلي المواطن (الأهوج) الذي قرر أن يمرض أن يتحمل مسئولية مرضه.

مصر التي منحت المستثمرين العرب ورجال الاعمال الكبار أراضي بسعر التراب، هي نفسها مصر التي تلاعبت في برنامج الرئيس فحولت المشروع القومي لإسكان الشباب ومحدودي الدخل من 500 ألف وحدة إلي 120 ألف وحدة فقط وأكملت البقية بفكرة عبقرية لا يعرفها سوي السادة مستشاري وزير الإسكان.

هل سألت نفسك يوما: هي مصر دي بتاعة مين بالظبط؟.

لست ضد غني الأغنياء وحقهم في أن يستمتعوا بحياتهم ويجنوا مزيدا من الارباح، طالما كان شرعيا طالما كانت مسئوليتهم الاجتماعية حقيقية وبعيدة عن المنظرة الكدابة، لست ضد الاستثمار العربي والأجنبي طالما ابتعد عن الاقتراض من البنوك المصرية، وطالما كان بعيدا عن التسقيع والمضاربة.

لكن من حق الفقراء أن يعيشوا عمرهم الافتراضي الحقيقي كاملا، أو بمعني أدق من حقهم أن يموتوا علي فراشهم لا بالتجويع، من حقهم أن يقبض عزرائيل أرواحهم لا أن يجدهم في انتظاره معلقين بحبل في مروحة بعد أن فشلوا في دفع ثمن الدروس الخصوصية أو يجدهم صرعي في طابور العيش المدعم.

صحيح أن مصر "بقت" مصرين، لكن أملنا في الوحدة مازال قائما، حلمنا في "مينا" جديد مازال يراودنا في منامنا ليوحد البلدين، ليجد «الغلابة» مكانا مع «الديابة».<

حينما أقول بأن أرض السودان هي الأغنى تربة ووفرة مياه في العالم العربي لزراعة الغلال
وتستطيع أن تطعم كل البلاد العربية ولم أقصرها فقط على مصر ,,, لأن هنا من يقرأ
أن العالم العربي ليس الا مكان تواجده وفقط ... ويرد بغباء منقطع النظير
ولم يجد شيء الا السباب والقذف
سأتجاهلك لأن رأيك بي لم أطلبه ولن أسعى اليه ولا يمثل لي شيئا أطلاقا
وحينما تتطاول على المحاور فأنت بكل بساطة مفلس فكريا :con_razz:



أسعار الخبز بـ'العلالي' في اليمن


سعر رغيف الخبز يرتفع مائة بالمائة دون إعلان رسمي وسط ذهول شعبي في اليمن.

ميدل ايست اونلاين
صنعاء ـ ارتفعت أسعار الرغيف في اليمن إلى مائة في المائة منذ مطلع هذا الشهر دون إعلان رسمي وسط ذهول شعبي.

وطالبت وزارة التجارة مسؤولي السلطات المحلية في البلاد بتحمل مسؤولياتهم في إلزام أصحاب الأفران والمخابز بالبيع بالوزن بالكيلو وأجزائه للرغيف بنوعيه "المسطح والقوالب" والروتي، وبالسعر المحدد بالقرارات الصادرة عنهم.

وأكدت الوزارة في بلاغ صدر عنها وتم تعميمه على أمين العاصمة ومحافظي المحافظات أن لجان الرقابة الميدانية التابعة للوزارة لاحظت عدم التزام أصحاب المخابز والأفران ووسطاء البيع بإشهار أسعار الخبز، وفقا للسعر المحدد وعدم توفير موازين للبيع مخالفة لقرارات مجلس الوزراء رقم 21 لعام 2007 بشأن مخالفات العرض والإشهار السعري والعقوبات المقرة عليها، والقرار رقم 28 لعام 2008 بشأن تعديل قرار المجلس رقم 138 لسنة 2007 والخاص بمخالفات أسعار بيع الخبز والعقوبات المقرة عليها.

ودعت وزارة الصناعة والتجارة أمين العاصمة ومحافظي المحافظات إلى التطبيق الصارم لأسعار الخبز بأنواعها "المسطح والقوالب" الصادرة عنهم، والتعاون مع مكاتب الصناعة لضبط أي مخالفات وإحالتها إلى النيابة المختصة، وحثت على ضرورة موافاة الوزارة بتقارير يومية ودورية عن مستوى تنفيذ القرارات.

وأهابت الوزارة بكافة المستهلكين تحمل مسؤوليتهم في الإبلاغ عن أي مخالفات من قبل المخابز والأفران المنتجين أو وسطاء البيع.

وكانت المخابز والأفران بدأت منذ الأحد في أمانة العاصمة رفع سعر الرغيف من عشرة ريال إلى عشرين ريالا وسط ظروف معيشية صعبة يعاني منها المواطنون اليمنيون