اقتباس: لأن ذلك النظام الديكتاتوري والذي يعتمد على القمع -بواسطة القوانين المكبلة للحريات- والذي يعتبر أن إنتاج الفقر والجهل
طبعا يمكن أن يقال فى حسنى مبارك ونظامه مقدار ما قاله مالك فى الخمر مليون مرة ، وعن حق يقال .

لكن فى الواقع لا دليل يدعم إدعاء "إنتاج الفقر والجهل ثم إعادة إنتاجهم" .
والحقيقة أنه من النقاط المضيئة وسط السواد المباركى هو ما أبداه هذا النظام من اهتمام بتوفير وسائل المعرفة على نطاق شعبى وبتكاليف رمزية مدعومة ، وأقصد الكتاب الذى أصبحت له مهرجانات ومواسم فى مصر ، ولكن أيضا الانترنت التى تقدم بسعر زهيد - جنيه واحد (15 سنت) للساعة .

ودون أن ننسى أنه فى أكثر من مناسبة كانت "الجماهير" ( قدس أقداس اليساريين) هى من تتظاهر فى الشوارع مطالبةً بمصادرة كتاب أو منع عرض فيلم فيما كان السلطة تدافع عن الكتاب والفيلم .

وفى التعليم ، هناك مواد خاصة بالتربية الديمقراطية والتربية القومية والبيئة والتسامح ..الخ .

أما عن نسبة استيعاب المؤسسة التعليمية لمن هم فى سن الإلزام ، فيمكنك مراجعة موقع البنك الدولى وستجدين هناك معلومات إيجابية للغاية .

لا يعنى ذلك أن الثقافة والتعليم فى مصر ليسا فى أزمة ، لكنه لا يدعم الإدعاء بأن نظام مبارك "يعتبر أن إنتاج الفقر والجهل ..." دعامة لاستمراره .

اقتصاديا : تضاعف متوسط الدخل السنوى للفرد من 600 دولار وأكثر منها قليلاً فى الثمانينات إلى 1400 دولار عام 2002 بعد ان زاد إجمالى الناتج القومى من 24 مليار دولار عام 1980 إلى مائة مليار دولار عام 2002 ، وزاد السكان فى نفس الفترة من 40 مليون إلى 73 مليون .

طبعا هناك تشوهات ضخمة فى توزيع عائد النمو والاستفادة منه ، لكن الحقيقة الواضحة أن نظام حسنى مبارك لا يسعى لإنتاج الفقر ، وفى الواقع لا يوجد تهديد لنظام مبارك مثل التهديد الذى يشكله تفشي الفقر .

[QUOTE]وهناك اليسار بمفهومة الواسع وهو يضم تحت جناحه كل من التيار الناصري -بتنويعاته التي تختلف درجات راديكاليتها- والتيار الإشتراكي "الرسمي" المتمثل في الجناح "اليميني" من حزب التجمع بقيادة رفعت السعيد

وهل ما زال فى مصر يسار أصلاً لكي نعول عليه فى حمل مشروع للتغيير ؟

الموجود فى مصر ـ فى رأيى ـ ليس يسارا بل بقايا نضالية رثة لم تغادر أجواء الستينات قيد أنملة .

المفروض أننى أنتمى لأحد فصائل هذا اليسار المزعوم لكن للأسف الشديد بتُ أجد صعوبة بالغة فى فهم "يسار" غوغائى متخشب الفكر مثل "يسارنا" ، يسار يرفض التسوية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائليين لصالح المقاومة المسلحة ، ويؤيد المقاومة المسلحة فى العراق (وهذا حق) لكن دون أن ينتبه لأى خطوة يتخذها العراقيون على طريق بناء دولتهم ، وينافس الأصوليين الإسلاميين فى هجاء أمريكا وشيطنتها بدلا من نقدها والاعتراض على سياساتها ، ويسار لا يريد الديموقراطية إلا بعَشم أن تأتى له بـ"زعيم" يتولى "التصدى للحملة الإمبريالية الصهيونية" على المنطقة ، تماما كما تنتظر جماعات آخرى "أميراً" يتولى التصدى للـ "حملة الصليبية على الإسلام والمسلمين" .

وبين عواجيز قابلين للاحتواء والترضية مثل خالد محي الدين ورفعت السعيد وشباب متحمس (مثل روزا) يريد أن يشعلها ثورة بعد أن تيبس الدم فى شرايين الثورات ، يتحرك "اليسار" المصرى فى مساحة هامشية تماما، ويتحرك بطرح فكرى وسياسى لا يقل تخلفا عن "إخوانـ"هم الإصوليين .

يا حسرتاه على العباد ..


نقطة آخرى : أراكِ تتجاهلين دور المؤسسة العسكرية (وهى عصب النظام وحاضنته وحاميته) فى نظرتك للقوى الفاعلة فى الواقع السياسي المصرى .


تحياتى (f)

ابدا بطرح برنامجى

اولا ساتى على حراب الديموقراطية الامريكية
وساشرح بصراحة شديدة لماذا

التغيير لن يحدث من الداخل
لسبب وجيه جدا
هو ان الداخل ميت ولا حراك فيه

امية وجهل اكثر من 70%
اربعة ارغفة خبز من كل خمسة تاتى من المعونة الامريكية والاوروبية

انتاجية العامل 22 دقيقة باليوم

مد دينى تجهيلى كاسح

فساد حكوملا واسع النطاق وسرقات علنية لاموال البنوك بالمليارات وفساد خطير من عائلة مبارك نفسه ثم من بطانته

اعطاء حق الضبطية القضائية لشيوخ الازهر و مصادرة حق الابداع وحتى حق الاختلاف المشروع

لاتوجد خصومة شريفة لدى مبارك

مبارك يطلب من امريكا ديموقراطية تفصيل على مقاسه بحبوحة و بفتحتين من الخلف وازرار معدنية وبنطلون بسوسته منه فيه

التغيير سيكون من الخارج بالتاكيد لانه لاتوجد طريقة اخرى للتغيير

على نمط السلطة الفلسطينية والعراق وافغانستان ويوغوسلافيا

ويبدو ان هذا هو نوع التغيير الوحيد الذى يصلح مع هيك اشكال لانه لوتركنا الامر سيحدث التغيير فقط يوم القيامة

ساستكمل برنامجى الداخلى بعد هذه المقدمة القصيرة

صور من مظاهرة 4 فبراير في معرض الكتاب والتي نظمتها الحملة الشعبية من أجل التغيير..


كمال خليل يهتف ضد مبارك..





قوات الأمن المركزي تحاصر الجامع والمتظاهرين وتغلق المقهى الثقافي مما دعى المتظاهرين للهتاف: "قفلوا المقهى.. حاصروا الجامع.. بكرا الثورة من الشوارع"

العزيزة روزا
محبة و سلام

أولا : أنا عايز الكتاب بتاع "طريق الإشتراكيين إلي التغيير" و مش عارف أجيبه إزاي.
أنا رحت للمؤتمر بتاع نقابة الصحفيين و شفت رئيس مركز الدراسات الإشتراكية لما عرض الكتاب و مجانا بس أنا ملحقتش أروح و آخد واحد ..
بس الكتاب باين عليه جامد و بما إنك شيوعية من المستبيعين و عارفه السكك ديه قولي لي أجيبه إزاي.

ثانيا : لو سمحت إبقي إعملي تنويه كده أول بأول للمظاهرات اللي بتعملوها علشان اللي عايز يشارك ... يعني مثلا اتقال إن فيه مظاهرة أمام جامعة القاهرة يوم 12 تقريبا .. صحيح ولا لأ ؟
و فيه مظاهرات غيرها ولا لا ؟

ثالثا : بشكل عام أرجو منك ان تكوني مفيدة و تكفي قليلا عن الشعارات و تقولي لي كيف يستطيع شخص لا يعتبر نفسه شيوعيا ان يفعل شيئا له قيمة أو ذا اهمية من تغيير النظام و حسني.

رابعا : أرجو ان تكفي عن اتهاماتك بالعمالة و الإمبريالية بتاعت الشيوعيين ديه.
لا عاجبك سعد الدين و لا رفعت السعيد ولا التجمع ...
أنا اظن أن حزب التجمع هو أكثر حزب محترم بين كل الاحزاب المصرية لولا انه أصبح مهاود و مستأنس جدا منذ زمن و لكنه كمبادئ و ممارسة هو افضل من غيره.
تعجبني جدا اللهجة القوية لجريدة العربي الناصرية و لكني لا احب قوميتها و لا سلوك الحزب الناصري.
على العموم اطلب منك ان تسمحي بمساحة إختلاف تسع كل المهتمون بهذا الوطن.
فليس الوطنيين من الشيوعيين فقط و ليس الشيوعيين هم أشرف أو اشجع من فيها.
من الممكن ألا يكون المرء يساريا اصلا و مع ذلك يحب مصر و يخاف عليها.
باقي إن إحنا نفهم كده و نحاول نلم بعض علشان نقدر بقوة نظام أكل عليه الدهر و شرب.

خامسا : لوسمحت ...
أرجوكي ...
بليييييييييييز ....
بلاش خلط للقضايا و الأوراق.
بلاش سيرة أمريكا و إسرائيل في الموضوع.
أنا لا أرفض حسني لا من اجل الكويز و لا التطبيع ولا علاقته بإسرائيل أو أمريكا في الأساس ..
أرفضه لأنه فاسد و ديكتاتور و غبي و متخاذل ولا يحب مصر و ينشر ثقافة منحطة رجعية في البلاد و رئيس فاشل و سياسي معتوه ...
أرفضه لأنه فشل في انتشال البلد من تخلفها الإقتصادي و الديموقراطي و الإجتماعي و الثقافي و .. و ...
و لكن ليس لأنه عميل أمريكي او إمبرليالي أو كلب صهيوني أو ... أو .. إلي آخر تلك الخزعبلات.
لا تهمني توجهاته بقدر ما يهمني نتائج مادية و واقعية أراها بعيني.
ما يهمني هو نظافة يده ..
ما يهمني هو معدل النمو الإقتصادي منذ تولى حكم المخروبة ...
ما يهمني هو هل هو ديكتاتور أم لا ...
ما يهمني هو نجاح سياساته بشكل عام ...
فلا اريد شعارات منتهي تاريخ صلاحيتها.

و شكرا.
بقى أن أسأل سؤال يهمني : هل من الممكن ان يشارك الشارع المصري في تمرد ما او ثورة صغيرة قد تحدث ؟
هل يتابع الشخص البسيط حكاية التوريث و التمديد و يرفضها و لديه إستعداد أن يفعل شيئا أم لا ؟
يعني بالمفتشي كده : هل سيكون للمشاركون في المعمعة وقت إعلان العصيان صحبة حلوة في طره أم أنهم سيشعرون بالوحدة ؟
أكثر ما اتمناه هو شئ واحد ..
أريد ان أفخر بتغيير يصنعه شعبي لبلدي و لا يأتي فوق أسنة الرماح ... هل هذا ممكن ؟
هل هذا قريب ؟
هل أستطيع ان اكون جزءا من هذا الحلم ؟

و تحياتي للجميع.

انا ايضا اريد نسخة من الكتاب

الزملاء الأعزاء..
الكتاب هو تجميع لأهم المقالات التي صدرت في مجلة أوراق اشتراكية على مدار السنوات السابقة, أستطيع أن أجد هذه المقالات وأنشرها هنا تباعاً في نادي الفكر حتى يقرأها الجميع.

لي عودة للرد على الزميل العقل الجميل..


تحياتي وإحترامي..

(f)

الأخت العزيزة "روزا ستالينجراد"
محبة و سلام

معلش يا ستي, اتعبيلنا شوية و انشري المقالات ديه.
أصل باين عليها جامدة .. أمال صادروها ليه ؟
و منتظر ردك على كل نقطة ..
و لك مني تلك (f)

[CENTER]لا لمبارك .. لا لنظام الأستفتاء

تعديل الدستور ضرورة ملحة[/CENTER]

لقد اصبح واضحا ان النضال من اجل تعديل الدستور لانتخاب رئيس الجمهورية من بين اكثر من مرشح وتقليص صلاحياته المطلقة و المنصوص عليها فى الدستور و تحديد مدة استمراره فى الحكم لدورتين متتاليتين فقط , و انهاء حالة الطوارىء هو المهمة الأكثر الحاحا من بين مهام التغيير الدميقراطى الذى تطالب به العديد من القوى السياسية و الأجتماعية باعتباره الحلقة الرئيسية و مفتاح " التغيير الشامل " الذى يتطلع اليه الشعب المصرى للخلاص من سياسات و ممارسات النظام الحاكم و على رأسه مبارك و التى ادت بنا الى قاع الهاوية , و لتغيير الواقع المأساوى الذى تعيش فيه الطبقات الكادحة من عمال و فلاحين و مهمشين بل و قطاعات وساعة من الفئات الوسطى من الشعب المصرى .

ان اصرار النظام الحاكم و مؤسساته على اجراء الاستفتاء , و التمديد لـ " مبارك " لفترة رئاسية خامسة هو تحدى صارخ للارادة الشعبية , و مصادرة لحق الشعب المصرى فى اختيار من يحكمه بشكل ديمقراطى . و حزبنا إذ يرفض اى مبررات ساذجة و وهمية يسوقها الحزب الحاكم و ابواقه و بعض احزاب المعارضة لتأجيل مسألة تعديل الدستور و انتخاب رئيس الجمهورية من بين اكثرمن مرشح فأنه يطالب القوى الوطنية و الديموقراطية و احزاب المعارضة الرئيسية بالتمسك بهذا المطلب الذى يمثل ضرورة ملحة و يجد استجابة واسعة من فئات الشعب المصرى فى الوقت الراهن , و توحيد قواها فى النضال من اجل انتزاع المطالب الديمقراطية مهما كانت التضحيات . فدروس التاريخ و تجارب الشعوب الحية تؤكد ان النصر يكون دائما حليف الشعوب التى تصر على النضال من اجل انتزاع حقوقها و عدم الأكتفاء بانتظار الوعود من النظم القمعية الحاكمة .

و يتوجه حزبنا الى هذه القوى لأن تعلن موقفا واضحا صريحا من نظام الاستفتاء و ان تقول " لا لمبارك " الذى يريد تأبيد حكمه ليظل جاثما على انفاسنا ثلاثين عاما , يتم بعدها اعداد المسرح لتوريث ابنه الحكم , و كأن مصر بكل تاريخها و حضارتها قد اصبحت عزبة للسيد الرئيس و عائلته الكريمة يفعلون بها ما يشاؤن . و اى موقف اخر لا يكشف للجماهير بصراحة و موضوعية عن مسؤلية مبارك و نظام حكمه عن الأوضاع المأساوية التى تعيش فيها البلاد سوف يؤدى الى فقدان المصداقية نهائيا لدى الجماهير . فجماهير الشعب المصرى تقاطع استفتاءات الرئاسة فعليا و نسبة الحضور لم تتجاوز الـ 10% فى كل الاستفتاءات السابقة فى احسن الأحوال ... و جماهير الشعب المصرى تنتظر من الاحزاب و القوى السياسية المعارضة ان تكون قدوة و طليعة حقيقية لها , تفضح و تكشف سياسات و ممارسات و اساليب التضليل و الخداع التى يمارسها النظام الحاكم , و تنظم قواها كى تتحرك بشكل فعال من اجل التغيير .

و حزبنا إذ يعلن موقفه الرافض لأستمرار مبارك فى الحكم فإنه يقول " لا " لعدد من الأسباب لعل اهمها :

اولا : رفضنا للنظام الأستبدادى الذى عشنا فى ظله قرابة الربع قرن و المتمثل فى نظام رئاسى بصلاحيات لا محدودة يتم فيها اختيار رئيس الجمهورية من برلمان معروف للجميع ان انتخاباته مزورة من خلال نظام الأستفتاء الذى انتهى فى كل بلاد العالم و الرئيس مبارك لم يكتفى بهذه الصلاحيات المطلقة بل و قام منذ اليوم الأول بفرض قانون الطوارىء و ترسانة من القوانين المقيدة للحريات تصادر حق الجماهير فى التعبير و التنظيم بحرية و دون وصاية . لذلك لم يكن من الغريب ان تمتلىء سجون النظام بأكثر من 20 الف معتقل سياسى فضلا عن انتشار التعذيب كسياسة منهجية للنظام .

لذلك فإن حزبنا يطالب بأقامة جمهورية برلمانية ديمقراطية تقوم على اساس دستور ديمقراطى يدعو الى دولة مدنية تحترم حقوق المواطنين دون اى تمييز . و هذا التغيير الديمقراطى الذى نناضل من اجله هو المدخل الصحيح لأنجاز المهام الاقتصادية و الاجتماعية و الوطنية الأخرى .

ثانيا : نقول " لا " لمبارك لأنه ايضا يمثل النظام الحاكم الذى يعبر بصراحه عن حزمة من كبار الرأسماليين و الملاك و السماسرة و الذين فى ظل حكمهم تم نهب البلاد و استشراء الفساد من اعلى قمة النظام الى قاعدته العريضة .. بينما يعبر حزبنا عن مصالح الأغلبية الكاسحة من الشعب المصرى من عمال و فلاحين و فقراء الذين يعانون من الغلاء الفاحش و معدلات البطالة المخيفة و من تراجع الدولة عن تقديم الخدمات الأساسية من تعليم و صحة و اسكان و مواصلات ... الخ

و فى عهد مبارك تراجع ترتيب مصر فى مؤشرات التنمية البشرية و الاجتماعية الى رقم 116 من بين دول العالم .

لذلك كله فإن حزبنا يناضل من اجل بديل وطنى ديمقراطى يسعى لأنقاذ البلاد من الفساد و الأستبداد و التبعية و تمهيد الطريق بعد انجاز هذه المرحلة لتجاوز الرأسمالية و بناء الأشتراكية التى هى الحل الحقيقى و الجذرى لكل المشكلات التى نواجهها .

ثالثا : ان رفضنا لاستمرار مبارك فى الحكم هو رفض لسياسات الخضوع و التبعية للامبريالية الامريكية فنظام مبارك اصبح يلعب الأن دور " المحلل " الذى يعطى المشروعية للمارسات الأستعمارية الأمريكية و التى تستهدف الهيمنة على المنطقة و انتشار القواعد العسكرية فيها و السيطرة على النفط و تتويج اسرائيل كقوى اقليمية فى نظام شرق اوسطى بديلا عن النظام الأقليمى العربى . و لم يكتفى مبارك بذلك بل و اقدم فى سبيل تخفيف الضغوط الامريكية و الأوروبية عليه الى تجاوز الخطوط الحمراء و الاقدام على توقيع اتفاقية " الكويز QIZ " التى تكرس لبداية مرحلة جديدة من الأنبطاح امام المخططات الأمريكية و الصهيونية و دفع البلاد فى اتجاه التطبيع مع العدو الصهيونى .

و من جانب اخر فإن هذه التبعية اصبحت الأداة الرئيسية لأفقار الطبقات الشعبية و لإثراء و فساد الطبقات التى يمثلها النظام الحاكم مما ادى الى اتساع الفجوة بين الأغنياء و الفقراء بشكل لم يسبق له مثيل حتى فى ايام الملكية . و ذلك عبر الخضوع لروشتة صندوق النقد الدولى و منظمة التجارة العالمية لفرض الخصخصة فى كل المجالات و انسحاب الدولة الكامل من المجالات الاقتصادية و الاجتماعية .

و فى الختام ينبه حزبنا الى تصاعد المؤشرات فى اتجاه تصعيد القمع البوليسى خاصة بعد حديث مبارك لرؤساء تحرير الصحف و الذى أكد فيه على ان الدعوة الى تعديل الدستور باطلة !! و تصريحات وزير الداخلية الأستفزازية فى جريدة الأسبوع . و بدأت هذه المؤشرات بالقبض على عدد من نشطاء الحملة الشعبية فى معرض الكتاب بتهمة توزيع الدعوة لتجمع سلمى فى معرض الكتاب للمطالبة بتعديل الدستور . و منع الكاتب " محمد سيد سعيد " من المشاركة فى خمس ندوات فى معرض الكتاب بعد لقاء مبارك بالمثقفين و غضبه مما اثاره الكاتب فى هذا اللقاء . و قيام النظام برفع الحصانة و القبض على ايمن نور , رئيس حزب الغد , و اهانته فى اقل من 24 ساعة !! فى حين يغمض النظام عينه عن يوسف والى رغم مطالبة المحكمة بضرورة التحقيق معه فى جرائمه العديدة فى حق الشعب المصرى منذ اكثر من شهرين .

لذلك فان حزبنا يتوجه الى جماهير الشعب المصرى و الى القوى السياسية بان تتمسك بمواقفها و ان يتصاعد نضالها بكافة الوسائل الديمقراطية ... فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة . و لنقلها واضحة صريحة ..


لا لمبارك ... لا لنظام الأستفتاء ... نعم لتعديل الدستور ....

نعم لأنتخاب رئيس الجمهورية من بين اكثر من مرشح ... نعم لتقليص صلاحياته المطلقة


4 فبراير 2005


المكتب السياسى

للحزب الشيوعى المصرى

cpegypt@yahoo.com

www.cpegypt.tk

(منقول)


[CENTER]ابراهيم الصحاري يعلن الإضراب عن الطعام احتجاجا على احتجازه وقمع النظام[/CENTER]

دخل الزميل إبراهيم الصحارى الصحفي بجريدة العالم اليوم والمعتقل بسجن طرة إضرابا عن الطعام ابتداء من يوم الاثنين 7 فبراير وذلك احتجاجا على استمرار اعتقاله.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الصحاري يوم 28 يناير 2005 وذلك أثناء تواجده في معرض الكتاب وقامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح وتلفيق عدة اتهامات له من بينها إثارة الشغب عن طريق توزيع بيان يطالب بتعديل الدستور المصري لانتخاب رئيس الجمهورية بشكل مباشر من بين أكثر من مرشح ورفض تمديد الحكم للرئيس مبارك أو توريثه.. هذا بالإضافة إلى تهمة الاعتداء بالضرب على ضابط شرطة!

وكانت التحقيقات مع الصحارى قد شهدت العديد من التجاوزات القانونية منها عدم مواجهته مع ضباط الشرطة الذين زعموا اعتداء الزميل عليهم وعدم حضور أيا من المحامين التحقيقات مع هؤلاء الضباط. ومن جانب آخر تم الإفراج عن مروه فاروق وباهو عبد الله الذين وجهت لهم نفس التهمة مما يؤكد تعنت أجهزة الأمن مع الزميل إبراهيم الصحاري في إطار التنكيل بمعارضي النظام المصري.

وطالب الصحارى بعرضه على قاضي التحقيقات وإجراء تحقيق قانوني محايد مع وجود كافة الضمانات القانونية وضمانة أمنه وسلامته.






لأجمل رفيق..

(f)

العزيزة جدا "روزا هافانا"
محبة و سلام

أتفق مع مع بببيان الحزب الشيوعي في أولا كما يتفق معه معظم أبناء مصر ..
حسني ديكتاتور و فاسد و نظامه شمولي و عفن و يجب أن ينتهي ..
أما عن ثانيال :فأختلف مع رفض الحزب الشيوعي له لأنه رأسمالي .. أنا أرفض رأسماليته الفاسدة و الفاشلة و أطالب بسياسة رأسمالية اخرى أكثر مراعاة للعدل الإجتماعي و أكثر نجاحا تجذب إستثمارات و ترفع من معدل النمو الإقتصادي.
أما ثالثا : أرفض تماما الأفشخانات بتاعت عميل الإمبريالية و ربيب الصهيونية و ما غلي آخر هذا الكلام ... الكويز هو مصلحة واضحة لمصر.

مرة اخرى أقول ...
جميعنا لا نحب حسني لانه ديكتاتور فاشي نصف-ثيوقراطي فاسد و فاشل ...
ليس جميعنا يرفض الرأسمالية ... على الأقل رأسمالية مقلمة الأظافر.
ليس جميعنا لا يزال يعيش في حقبة الستينات و لا يزال يتحدث عن الخضوع للإمبراليالية و التحالف مع الصهيونية و المزيد و المزيد من تلك الالفاظ القديمة و المستلكة.

نتفق على اشياء و نختلف في أخرى ... دعونا نحافظ على ارضيتنا المشتركة.
لوسمحت يا روزا إسمعي الكلمتين دول و إفهميهم بقى .. متوجعيش قلبي معاكي.
أنا لست شيوعيا و لكني احب مصر جدا و اعتبر نفسي وطنيا جدا.
دعينا نتمسك بما نتفق عليه ... دعي كل الوطنيين المصريين يتفقون على الاسس المشتركة بينهم من اجل غد افضل.
شيوعيين و رأسماليين ..
قومجية و فراعنة جدد.
علمانيين و إسلاميين.
تقدميين و ليبراليين.
كل الوطنيين المصريين يقولون ... لا لمبارك.
لا للتمديد لفترة خامسة ... تااااااااااني, الله يخرب بيتك.
جميعنا وطنيين و ليس جميعنا شيوعيين.

و تحياتي للجميع.