(f)

لو كنتُ قبطياً
طارق حجّي
السبت 8 آذار (مارس) 2008
• لو كنتُ قبطياً لملأت الواقع المصري والعالمي بالحقائق عن المناخ العام الضاغط اليوم في مصر على الأقباط.

• لو كنتُ قبطياً لجعلت العالم يعرف الظلم الذي حاق بالكثير من الأقباط في مصر منذ 1952 وجعلهم لا يتبوؤن ما يستحقونه من مناصبٍ سياسية ومناصبٍ تنفيذيةٍ عُليا ناهيك عن ندرتهم بالمجالس النيابية .

• لو كنتُ قبطياً لملأت مصر والعالم ضجةً بسبب أنني أسدد ضرائباً تنفقُ منها الدولة على جامعة الأزهر ولكنها لا تسمح لقبطي أو قبطية بالدراسةِ في أية كلية من كلياتها .

• لو كنتُ قبطياً لملأت الدنيا صخباً بسببِ أنني أُسدد ضرائب تُبنى بها عشرات المساجد بينما لم تساهم الدولة المصرية في بناءِ كنيسة واحدة منذ 1952 بإستثناء مساهمة الرئيس جمال عبد الناصر في تكلفة بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ أربعين سنة .

• لو كنتُ قبطياً لملأت الدنيا بصوتي لأن عدداً من المجالس النيابية الحديثة في مصر قد خلت من الأقباط تماماً .

• لو كنتُ قبطياً لنشرت المقالات تلو المقالات عن تجاهلِ وسائل الإعلام لشئوني ومواسمي الدينية وكأنني والأقباط غير موجودين في مصر .

• لو كنتُ قبطياً لجعلت الدنيا بأسرها تعرف ما الذي يحدث في حق تاريخ مصر القبطي ببرامج التعليم المصرية وكيف أن مادة اللغة العربية لم تعد لدراسة النصوص الأدبية وقصائد الشعر والروايات والمسرحيات والقصص وإنما لنصوصِ إسلامية محلها مادة الدين للطلاب المسلمين.

• لو كنتُ قبطياً لملأت الدنيا بالشكوى عما يعانيه الأقباط من أجل إستصدارِ تصريح بإنشاءِ كنيسة (من أموالهم وليس من أموال الضرائب العامة التي ساهموا في حصيلتها).

• لو كنتُ قبطياً لجعلت الدنيا تقفُ على قدميها من هول ما يكتبهُ ويرددهُ بعض الكتاب المسلمين عن عدم جواز تولي القبطي الولاية العامة وعن الجزية وعن عدم صوابية إنخراط الأقباط في الجيش كما كنت قد ترجمت على أوسع نطاق كتابات ظلامية مثل السخف الذي نشره على الملأ الدكتور / محمد عمارة بتمويل من الأزهر الذي تأتي ميزانيته من دافعي الضرائب ومنهم الأقباط اللذين يحقرهم كتاب أو كتب منشورة على نفقة الدولة.

• لو كنتُ قبطياً لقدت حملة داخلية وخارجية لإلغاء خانة الدين من بطاقة الهوية المصرية – فلماذا يريد أي إنسان يتعامل معي في الحياة العامة أن يعرف طبيعة ديني؟

• لو كنتُ قبطياً لقدت حملة تشهير بالبيروقراطية المصرية التي جعلت قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين يرقد (لحد الآن) قرابة ربع القرن في إدراج هذه البيروقراطية الآسنة ، ولحد أن الأقباط أطلقوا (من باب الفكاهة) على هذا القانون (قانون الأهوال الشخصية) وليس (قانون الأحوال الشخصية) .

• لو كنتُ قبطياً لجعلت العالمَ يدرك أن قضية الأقباط في مصر هى عرضٌ واحد من أعراضِ ذهنيةِ شاعت وذاعت سطوتها في هذه المنطقة من العالم وأن على الإنسانية كلها أن تجبر هذه الذهنية على التراجع عن مسيرتها الظلامية.

tarekheggy@gmail.com

* مصر

عن شفاف الشرق الأوسط
http://www.middleeasttransparent.com/artic...id_article=3489

جرمانيوس
والأجر هلى الله

(f)

<_<

لا حياة لمن تنادي
ما يزال المسلمين من المصريين مقتنعون رغم كل هذا
أنهم منصفون
وأن كل ما يقال عنهم وعن نظام مصر الطائفي البشع في وسائل الإعلام، ما هو إلا تجني لإضعاف دور مصر الداخلي والإقليمي

لا يعلمون أن كل ماقلته وسقته صحيح، وأن حناجر الأقباط قد بحت في سبيل طرح فكرة المساواة في المواطنة
وأن هذا النظام بكل ما فيه من فروقات في الحقوق مؤذ، ويحط من مواطنة الأقباط
وأن الأقباط رغم تعصبهم وتدينهم الزائد إنما يدافعون عما تبقى لهم من كرامة وطنية

أين ديغول في مصر، أين المصري الجيء الذي يقول كفى من دون مزاودات وكلام فارغ .

الحقيقة أن الريس
يعيش على مسرحية هزلية وكل أمله اليوم هو توريث إبنه للرياسة
كما في سوريا وليبيا واليمن السعيد.. وبقية الأنظمة العربية والاستبدادية وما حدش أحسن من حد

أشكرك أستاذ طارق فأنت المحايد الموضوعي قد أنصفت
ويا ليتك كنت قبطياً

جرمانيوس
والأجر على الله

:97_old:

وللأسف
لو كنت مسلما أيضا
كان زمانك في غياهب السجون ...
فالكل في حالة قرف وشكوى :brock:

مشكلة مصر مشكلة ثقافية
هي مشكلة في الشعب نفسه قبل ان تكون مشكلة نظام .
ولا اعرف مصريا واحدا حاسبه النظام لأنه يؤيد حقوق الأقباط و من يقول ذلك كاذب .
نعم لو كنت قبطيا فعلت مثل طارق حجي
و حتى و انا مسلم أفعل ذلك
قضية الأقباط هي قضية وطنية بامتياز
الأقباط يعانون و علينا ان نعاني معهم
نحن جميعا أقباط حتى يحصل القبطي على حقه كاملا
بغير هذا لن نكون بشرا يحترمون انفسهم .
ألف .. باء ..العلمانية .. الا تكون طائفيا ولا عنصريا .
المصري العلماني = المصري الوطني
وهو بالتعريف قبطي و مسلم و يهودي
قبطي في القاهرة
و مسلم في نيويورك
و يهودي في مكة

ويل لو أنحرف المثقفون!

الويل قادم بسبب ما يحدث. شعب يعاني الجوع بأكمله بكافة أطيافه، يعاني ليحصل على رغيف الخبز. و الجهابزة يتحدثون عن المسيحيين و حقوقهم!.

بالمناسبة الشعب المصري بأكمله أقباط...لعل الكاتب يجهل ذلك! علّموه لعلّه يتعلم!

حاجة تقرف!

Array
ويل لو أنحرف المثقفون!

الويل قادم بسبب ما يحدث. شعب يعاني الجوع بأكمله بكافة أطيافه، يعاني ليحصل على رغيف الخبز. و الجهابزة يتحدثون عن المسيحيين و حقوقهم!.

بالمناسبة الشعب المصري بأكمله أقباط...لعل الكاتب يجهل ذلك! علّموه لعلّه يتعلم!

حاجة تقرف!
[/quote]
لا يا عزيزي
أن يتسامى المثقف عن التعصب ليس مقرفا بل رائعا .
طالما يعرف المصريون أنهم فقراء و ضعفاء لماذا التعصب المقيت ؟.
ما أقبح الفقراء
و أقبحهم الفقراء المتعصبون .
نعم الأقباط مضطهدون في بلدهم
لا ينكر ذلك سوى مكابر .
نعم المشكلة في ثقافة أصولية غبية و متعصبة للغاية تسود مصر و تحرقها حرقا .
لا ينكر ذلك سوى مكابر
أما كون المصريين قبطا فهذه حقيقة اثنية
و لكنها خداع ثقافي .
فالقبطي ثقافيا و عمليا هو المصري المسيحي ، اما المصري المسلم فهو يتنكر لأصوله القبطية و يدعي انه عربي ( عرقيا )
ليس المهم من يكون الإنسان بل ما يعتقد انه يكون .
آن للقبطي ان يعيش حرا في وطنه .
وهذه قضية المسلم المستنير قبل ان تكون قضية القبطي .

Array
ويل لو أنحرف المثقفون!

الويل قادم بسبب ما يحدث.
[/quote]

محسسني إنك يوسف بك وهبي في إحدى مسرحياته أو أفلامه القديمة ..

بالراحة يا عمي و بلاش تمثيل.

Array
شعب يعاني الجوع بأكمله بكافة أطيافه، يعاني ليحصل على رغيف الخبز. و الجهابزة يتحدثون عن المسيحيين و حقوقهم!.
[/quote]

الشعب يعاني الجوع ..
و يعاني الديكتاتورية ..
و يعاني العنصرية ..
و يعاني الطائفية التي تشع منك.

لو تكلم أيا منا عن ديكاتورية النظام لا يكون خائنا لأنه لم يذكر بقية المعاناة في وسط كلامه.
هذا منطق أعوج و نفس طائفية شريرة تكره مجرد ذكر الموضوع.

ثم إذا كنت أنت جهبزا و عبقريا بحيث رتبت أولوياتك للجوع فلا يحق لك أن تنتقد أحدا لديه قائمة أولويات مختلفة.

يا لك من متعصب تدعي التفتح. :(
من قال إن الجوع يجعلنا نسكت على الطائفية او العنصرية ؟

Array
بالمناسبة الشعب المصري بأكمله أقباط...لعل الكاتب يجهل ذلك! علّموه لعلّه يتعلم!

حاجة تقرف!
[/quote]

أتمنى أن يكون أستاذ بهجت قد علمك الفارق بين القبطية كثقافة و إنتماء و معنى متداول و أصلها اللفظي الذي يعني مصري.
بلاش فذلكة فاضية و إصطناع علم ..
هناك أساليب أفضل من ذلك للكلام و النقاش .. بدلا من علموه.
أنت لست متأكدا أن من تتطاول عليه بلسانك ليس أفضل منك او أكثر ثقافة و إحتراما.

هل رأيت كيف كلمته و كيف رد عليك ؟

لو تعلمت بعض الأدب ربما تجد من يسمعك.
أتكلم لمصلحتك.

لا يا عزيزي
أن يتسامى المثقف عن التعصب ليس مقرفا بل رائعا .
طالما يعرف المصريون أنهم فقراء و ضعفاء لماذا التعصب المقيت ؟.
ما أقبح الفقراء
و أقبحهم الفقراء المتعصبون .
نعم الأقباط مضطهدون في بلدهم
لا ينكر ذلك سوى مكابر .
نعم المشكلة في ثقافة أصولية غبية و متعصبة للغاية تسود مصر و تحرقها حرقا .
لا ينكر ذلك سوى مكابر
أما كون المصريين قبطا فهذه حقيقة اثنية
و لكنها خداع ثقافي .
فالقبطي ثقافيا و عمليا هو المصري المسيحي ، اما المصري المسلم فهو يتنكر لأصوله القبطية و يدعي انه عربي ( عرقيا )
ليس المهم من يكون الإنسان بل ما يعتقد انه يكون .
آن للقبطي ان يعيش حرا في وطنه .
وهذه قضية المسلم المستنير قبل ان تكون قضية القبطي .




أتفق تماما مع الأخ بهجت ....ولكن ما هو رد فعل الأقباط السليم على ظلمهم .....هل هو على طريقة زكريا بطرس الغبي أم على طريقة حركة كفايا مثلا ...

دكتور بسام .
يا صديقي .. على المسيحي (و المسلم المثقف المستنير أيضا) أن يرفض -حتى بينه و بين نفسه- و بشكل قاطع قبول فكرة أن هناك دين أفضل من الآخر ،و أن هناك مواطن ( أوطن ) من الاخر ، و أن هناك بطيخ قبطي أقرع و آخر محمدي أحمر آخر حلاوة .
على المصري أن يتخلص سريعا من التخلف و التفرقة الدينية أوضح ملامح التخلف المصري ، عليه أن يصر أن يكون بني آدم و قوادم !، على المسيحي أن يتمسك بحقوقه و ان يفخر بانتمائه الديني و الوطني و القومي .. مسيحي مصري عربي .. كم هو جميل وقع هذه الكلمات و كم هو رائع ان تكون مسيحيا و مصريا و عربيا .. لا يجب ان يقبل القبطي المصري دون هذا الشعور .
اننا نكسب المعارك و نخسرها داخل عقولنا و قلوبنا اولا .
فليتحرك المسيحيون و نحن معهم و خلفهم و حتى امامهم ..
لا انتقاص من حقوق و لا قبول لإهانات المرتزقة و المجرمين خدم البدو و عبيدهم .
فليكن بطرس و ليكن ميلاد حنا و ليكن البابا شنودة و ليكن مايكا منير و ليكن ما يكون ..
الهم الا يتوقفوا ولا يترددوا ..إن القبطي لا يحمل قضية حقوقه فقط .. بل قضية كل المصريين النبلاء الحالمين بحياة حرة تليق بالإنسان ..
نعم فلنكن أقباطا في القاهرة و المنصورة و مكة و الصعيد و كل مكان آخر.. حتى يحصل الأقباط على حقوقهم .

:P

فكاهة قديمة وهزار لطيف

مبارك : عارف يا ابليس ياخويا, انا عاوز اعمل في الشعب المصري حركه تطلع من نافوخهم
أبليس : طب هات ودنك وخد الفكره دي .....وش وش وش وش
مبارك : لالا يا ابليس الفكره دي مش نافعه , عاوز حاجه أشد
أبليس : طب خد دي ...... وش وش وش وش
مبارك : لالا , برضه مش نافعه , ايه يا ابليس انت بقيت خرع كده ليه , هات بقه ودنك وانا اقولك انا نويت اعمل فيهم ايه
وش وش وش وش وش
ابليس : لا يا راجل حرام عليك


أهو ده الهزار واللا بلاش
جرمانيوس
والأجر على الله
:lol: