Grendizer
عضو متقدم
المشاركات: 413
الانضمام: Feb 2005
|
ما هي القراءة الصحيحة للقرآن؟ وهل فعلا نزل القرآن بسبعة أحرف؟
لن نبالغ في القول لو قلنا ان الاحرف السبعة ما هي الا كطائر العنقاء تسمع به الناس ولا تراه. مع كثر الاحاديث التي نسبوها الى النبي (صلى الله عليه وسلم)، والتي بلغت عشرات الالاف، لم يرد حديث واحد يفصل القول في الاحرف السبعة. فهل يعقل أن لا يتذكر أحد من الصحابة شيئا من هذه الحروف المزعومة، ثم ينقل الصحابي قوله للتابعي وتتسلسل الرواية؟ هذا شيئ يخص القرآن ولا يتذكره أحد؟! هذا مع العلم ان أولئك الذين نسبوا الاحاديث لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) جائوا لنا بكل تفاصيل حياته، وعن طريقة مأكله ومشربه، وأكثر من ذلك ممّا يستحي المرء من ذكره. فهل يعقل أن لا يخرجوا حديثا واحدا، ولا حتى ضعيفا، فيه تفصيلا للاحرف السبعة؟ اللهم اذا استثنيت الحديث القائل: {أنزل القرآن على سبعة أحرف، إن قلت: غفوراً رحيماً، أو قلت: عزيزاً حكيماً فالله كذلك، ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة}. ولكن كما قلنا سابقا ان هذا قراءة القرآن بالمعنى. والذي اخترع هذا الحديث وما شابهه كان قصده تضليل المسلمين ليقرأوا القرآن على هواهم. وبما انه لم يرد في القرآن ما يؤيد نظرية السبعة أحرف، ولا يوجد سوى هذه الاحاديث الملفقة التي هي أشبه باللغز منها الى التوضيح، فإننا نرى ان هذه الاحرف السبعة ليس لها أساس من الصحة. وما هي إلا أكذوبة من أكاذيب الدجالين الذين لبسوا لباس التقوى وأخفوا نفاقهم.
من ناحية أخرى فإنه من غير المستبعد أن يكون النبي (صلى الله عليه وسلم) قد أجاز للعرب بقراءة القرآن بلهجتهم. فمثلا من كان يصعب عليه قرائة حرف الص في كلمة كـ الصراط يقرأها السراط أو الزراط (وهذا موجود في القراءات). فهو كالاجنبي عندما يتلفظ بأسم محمد يقرأه مهمد (بالهاء). وهو معذور في ذلك، ماذا يفعل ان كان لسانه لايساعده على تهجي الحروف بشكلها الصحيح. ويبدو ان العرب في السابق كانوا أيضا يكتبون الكلمات بنفس الطريقة التي ينطقونها. وإن صح الحديث الذي أخرجه البخاري بخصوص جمع المصحف، فإن قول عثمان بن عفان " فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم"، فإنه كان يقصد الكتابة، لذا يقول "أكتبوه"، واللسان هو اللهجة. هذا بإختصار شديد ما توصلت اليه من نتيجة. ومن أراد ان يكتشف من كتب التراث حلا للغز السبعة أحرف فلن يجده، إلا في حالة واحده بأن يكذب على نفسه ويوهمها بأن القرآن نزل بسبعة أحرف، حرف واحدٍ معلوم، وستة حروف مجهولة. وخذ بنصيحتي ولا تتعب نفسك في البحث عن السراب كما اتعبت نفسي فإنك لن ترجع إلا بخفي حنين. وستعرف بعد جهد وعناء ان الاحرف السبعة ما هي الا كسراب بقيعة يحسبه الضمئان ماء.
وإن أردت ان تتخبط في أقول المتقولين، فقد جئتك من محرك جوجل بالرابط ادناه. فاقنع نفسك بما قالوا ان اردت.
مسألة: الأحرف السبعة.. ما هي؟ وهل يجوز القراءة بها؟ وهل هي القراءات السبع؟
http://www.alhawali.com/index.cfm?method=h...;ContentID=5011
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-16-2008, 04:46 PM بواسطة Grendizer.)
|
|
03-16-2008, 04:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
ما هي القراءة الصحيحة للقرآن؟ وهل فعلا نزل القرآن بسبعة أحرف؟
Array
هذا بإختصار شديد ما توصلت اليه من نتيجة. ومن أراد ان يكتشف من كتب التراث حلا للغز السبعة أحرف فلن يجده، إلا في حالة واحده بأن يكذب على نفسه ويوهمها بأن القرآن نزل بسبعة أحرف، حرف واحدٍ معلوم، وستة حروف مجهولة. وخذ بنصيحتي ولا تتعب نفسك في البحث عن السراب كما اتعبت نفسي فإنك لن ترجع إلا بخفي حنين. وستعرف بعد جهد وعناء ان الاحرف السبعة ما هي الا كسراب بقيعة يحسبه الضمئان ماء.
[/quote]
و هل تعتبر نفسك بما قلته بانك فعلا قد درست و احطت بالموضوع لتصل الى نتيجة؟
ما يبدو حتى الان بانك تخوض في امر تجهله معتمدا في هذا على ما تظنه حسا صادقا و عقلا راجحا.
و اكبر دليل على هذا هو قولك ( ومن أراد ان يكتشف من كتب التراث حلا للغز السبعة أحرف فلن يجده، إلا في حالة واحده بأن يكذب على نفسه ويوهمها بأن القرآن نزل بسبعة أحرف، حرف واحدٍ معلوم، وستة حروف مجهولة) من قال لك بان الستة احرف مجهولة؟
اذا قرات هذا في اي مكان فهذا خطأ و لو راجعت الموسوعة القرانية لوجدت : فصلا عن الاحرف السبعة يبين فيه خطأ الطبري في اعتبار ان الخليفة عثمان احرق ستة من الاحرف السبعة و ان اختلاف القراءات اليوم هو في الحرف الذي جمع الناس عليه و لم يحرقه .فمن هو عثمان ليحرق ما امر الله به الامة لتقرا به؟
Arrayوإن أردت ان تتخبط في أقول المتقولين، فقد جئتك من محرك جوجل بالرابط ادناه. فاقنع نفسك بما قالوا ان اردت.[/quote]
الذين يتخبطون هم من يتحدثون في ما لا يفقهون.
و ما عرض في الموقع احد هذه التخبطات.
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً {الإسراء/36}
دمت بود و السلام عليكم
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-16-2008, 10:30 PM بواسطة الصفي.)
|
|
03-16-2008, 10:29 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}