غزة-دنيا الوطن
شن العلامة يوسف القرضاوي هجوما لاذعا على برنامج الاتجاه المعاكس ، وخص مقدمه فيصل القاسم في حلقته التي استضاف فيها العلمانية وفاء سلطان والتي تطاولت على الرسول الكريم والدين الإسلامي والذات الإلهية قبل اسبوعين .

وقال القرضاوي ليلة الاثنين عبر فضائية "الجزيرة" إن القاسم في استضافته لتلك الجاهلة أكد على "الجهل المركب " الذي تطابق فيه مقدم البرنامج وضيفته وإدارة فضائية الجزيرة وطاقم العمل .

وطالب القرضاوي بمحاسبة القاسم وعدم ترك الأمر يمر دون مساءلة معيباً على مجلس إدارة القناة صمتها عما حدث .

وفند القرضاوي أثناء حديثه في مقدمة برنامج" الشريعة والحياة " التي تبثه فضائية الجزيرة ، فند مزاعم وفاء سلطان التي حاولت الاعتماد على بعض الاحاديث الضعيفة جدا ، ملمحا الى ان فيصل القاسم جاهل وان اعتذاره كان مطلبا ..

إستهل فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي برنامج الشريعة والحياة مساء (الأحد) والذي يعرض على فضائية "الجزيرة" بهجوم غير مسبوق على مجلس إدارة القناة ومقدم برنامج "الإتجاه المعاكس" فيصل القاسم واصفا "الشكر" الذي كرره القاسم للعلمانية "وفاء سلطان" بعد تطاولها على الذات الإلهية والرسول عليه السلام والدين الإسلامي الحنيف بأنه "جهل مركب" للقناة وللقاسم ولسلطان على حد سواء، ودعا في الوقت ذاته مختطفي السياح النمساويين في تونس لإطلاق سراحهم "لمصلحة الأمة والدين وكرامته"، وأوقف القرضاوي حديثه وعاد إلى موضوع الحلقة "فقه الأمن الغذائي" إثر مقاطعته من قبل مقدم "الشريعة والحياة" عثمان عثمان بعد إشارته إلى إعتذار الجزيرة والقاسم عن هذه الإساءة.

القرضاوي: إدارة الجزيرة والقاسم "جهل مركب"
وقال القرضاوي في الحلقة التي تناقش موضوع "فقه الأمن الغذائي": "قبل أن أدخل في الموضوع، كنت لا أرغب بالتحدث عما حدث في الإتجاه المعاكس لولا العديد من الأخوة في الداخل والخارج الذين إتصلوا بي بسبب تلك المرأة التي سبت الله ورسوله والأمة" مشيرا إلى أنه يعلم عن أن "زميلنا الأخ الدكتور فيصل القاسم إعتذر"وأنه رأي الحلقة على شريط مسجل.

وأضاف لقد رأيت الحلقة من خلال شريط وهو شيء تقشعر له الأبدان والإسلام وتحد لتاريخ الإسلام ورسوله والذات الإلهية، مشيرا إلى أن كل ما بدر عن "وفاء سلطان بأنه مبني على جهل.

ومضى بالقول .. أن هذه المرأة إجترأت على الأمة وحضارتها ومستقبلها وعلى الله ورسوله وكتابه، فكيف يسمح لها أن تدخل قناة الجزيرة، "وأنا أعيب على فيصل القاسم لأنه شكرها، هل تشكرها على الوقاحة والجهل؟، فهذا جهل مركب، أعيب على الجزيرة وإدارتها ومجلس إدارتها أن تسمح لهذه الوقحة أن تقول هذا الكلام على قناة الجزيرة وكأنه لا يوجد إسلام أو مسلمين يغارون على الأمة" بحسب قوله.
وفي محاولة موجزة منه لدحض ما قالته "وفاء سلطان" على شاشة الجزيرة قال القرضاوي" أنها جاهلة ولا يوجد لديها علم، ولو قرأت القرآن والسنة لما إستخدمت حديث - جعلت رزقي تحت ظل سيفي- لأنه حديث ضعيف، ولو قرأت القرآن لعرفت ان القرآن يحرم قتل النفوس، فلم يقاتل الإسلام إلا من قاتله"، مشيرا إلى "أن كل الغزوات كان الرسول عليه الصلاة والسلام هو المجني عليه، لو كانت تعرف القرآن والسنة لما قالت ذلك".

وسرد الشيخ القرضاوي نصوصا من التوراة التي وصفها بأنها تدعو إلى العنف وهي التي يعتمدها الرئيس الأمريكي "بوش" والمحافظين الجدد في مجازرهم، حينما ذكر إحدى مضامينها حول ما ينعت بـ "أرض الميعاد" "أبيدوها عن بكرة أبيها، لا تستبقوا بها حيا، هذه التوراة التي يعتمدها بوش والمحافظين".

لننتظر ونرى ايهما أقوى بالجزيرة ....القاسم أم القرضاوي وهل سيضعون حلقة القرضاوي كاملة على يوتيوب أو موقعهم....

اعتقد ان فيصل القاسم بعد هجوم القرضاوي عليه لم يعد له خبز في الجزيرة واصبحت ايامه معدودة
القرضاوي الامر الناهي هناك

بعد حرب الخليج الاخيرة سيطر التيار الاخواني والإسلاموي سيطر على الجزيرة كما قال حافظ الميرازي مدير مكتب الجزيرة سابقا بالولايات المتحدة الذي أكد أن الجزيرة اصبحت تلفزيون حماس ،،، وضاح خنفر ، خلقة مراسل في جنوب افريقيا والهند يقفز فجأة ليصبح مديرا للقناة وفجأة تظهر اسماء مثل ياسر ابو هلالة واسعد طه وأحمد منصور...الخ وجميع هؤلاء اخوانيون معروفون

هذا التيار يريد الآن اقصاء كل التيارات الاخرى التي لا تدور في فلكه ، وقد بدأ بالفعل بهذا العمل عندما قام بفصل أكرم خزام مراسل الجزيرة بموسكو من عمله فقط لأنه صرح لأحد وسائل الاعلام انه ملحد ولاديني.

فيصل القاسم والذي قدم اعتذاه في الحلقة قبل السابقة عما قالته وفاء سلطان ، ليس قوميا بل هو موالي تماما للنظام السوري وأسدي في توجهاته السياسية ، إذا صح التعبير وهذا التيار لا يرتاح له الاخوان وهو من بقايا الكوادر المؤسسة للجزيرة والتي كانت في بدايتها تضم تعددية سياسية وخطا قوميا.

من أوقح الأفعال التي قامت بها قناة الجزيرة برأيي الشخصي والتي تتعارض كلية وبالمجمل مع ادعاءاتها بالموضوعية والحيادية ،،، هي تخصيص برنامج لشخص بعينه واعني برنامج الشريعة والحياة وهو برنامج مخصص لحوار شخص واحد وهي سابقة لم أراها من قبل في العمل الإعلامي والقرضاوي إخواني معروف يتم تقديمه من أن رأيه هو الإسلام وهو معيار الحقيقة التي يجب أن يقاس عليها سائر الآراء والتوجهات الفكرية الأخرى الأخطر من ذلك أن هذا الشخص لا يقتصر حديثه على الدين بل هو يخوض في السياسة ويبدي انحيازات سياسية لجهات بعينها دون أن يسمح لأحد بتخطيئه أو نقده أو الاختلاف معه وإن حدث وفعل شخص ذلك يتم قمعه بشكل مرعب ،،، المسألة واضحة جدا فالقناة تريد أن تضفي هالة من القداسة على هذا الشخص وتقوم بالدعاية السياسية له والترويج اعلاميا لآرائه وافكاره وبشكل سافر وبدون ادنى خجل

هذا الاقتباس مأخوذ من مداخلة للزميل والصديق والعضو المشارك معنا في المنتدى


عمر ابو رصاع

قطر منذ النشأة فيها تيار سلفي شارك باحتضان جماعة البنا ضد عبد الناصر ، يروي القرضاوي مثلاً قصته عندما حاولت قطر حمايته بالجنسية القطرية حتى لا تضطر إلى تسليمه للمحكمة عندما حوكمت جماعة البنا على بعض جرائمها في مصر .
والقرضاوي ايضاً من مؤسسي القناة وصاحب ذراع في مسألة القناة هذه ، لاحظ مثلاً بداية تمرير غطاء الرأس بين مذيعات القناة لاحداث تغير حتى في مظهر المذيعة وكذلك المذيع كاللحية الخفيفة التي بدأت تعلو وجوه المذيعين في القناة ، إضافة لإفراد برنامج خاص بالقرضاوي يتحدث فيه لوحده الأمر الذي لم يفعله عبد الناصر نفسه في عز مجده!!! (اي ان يفرز لنفسه برنامج يطل به على الناس بشكل دوري ويتكلم لوحده)
ليس هذا فحسب بل ان القناة اياها مصرة على تقديم كلام يوسف قرضاوي لنا دوما في مطلع نشرات الأخبار وببداية ذات دلالات كهنوتية : صرح الشيخ القرضاوي رئيس مجلس علماء السنة!!!!
منتهى الكهنوت ومنتهى الإصرار على فرض الكهانة في دين لا كهانة فيه عنوة ، فنحن لا نعترف بهؤلاء علماء ولا نعترف اصلاً أن في الاسلام مجلس علماء ولا غيره.
لا زلت اتذكر عندما اختلف قرضاوي مع عمرو خالد قالها علانية عندما يختلف الدعاة والفقهاء فالحكم للفقهاء!!!!!
هذا هو مشروع قرضاوي الحقيقي وهذه هي غاية هذه القناة للإسف ، يريدون ان يفرضوا علينا وصاية يوسف قرضاوي وحزبه اخوان حسن البنا.
لا تتأمل من قطر أن تقدم ما ينفع الأمة ، انظر في النضال الفلسطيني مثلاً فالمحطة لا تبرز إلا أخبار إخوان البنا هناك على حساب بقية الفصائل فعندما تقوم حماس بعملية تتصدر الأخبار أما لو قامت بها الجبهة الشعبية مثلاً لا تجد الخبر إلا على الشريط ونادراً ما يذيعون الخبر أصلاً وإن ذاعوه لا ينسبوه لأصحابه ويكتفون بالقول مناضل فلسطيني او فدائي فلسطيني.
أنظر في العراق أكاد أجزم أن القناة تريد ان تحور كل النضال التحرري في العراق لمصلحة تيارات التكفير السياسي
على أي حال
الجزيرة تقوم بدورها خدمة لتوجهاتها بمهنية رفيعة المستوى يمكنها منها التمويل الرهيب الذي تحصل عليه ، ولا يمكن التصدي لهذه الظاهرة إلا بمحطة فضائية تتمتع بامكانياتها من ناحية وتمثل قوى التحرر الحقيقية في العالم العربي.
تحياتي ومحبتي
عمر أبو رصاع

تحية و احترام وبعد
بداية اشكر ناقل الموضوع و الاخ ثندر على ما نقله و كنت كتبته من قبل في موضوع مشابه كان الاخ ثندر قد تفضل بطرحه حينها ، فهو بذلك وفر علينا الكثير من الاعادة ، لكن تبقى بعض النقاط التي من المهم الاشارة إليها لتتضح الصورة بشكل أفضل.
ربما لا يعرف كثيرون ان مقدم برنامج الاتجاه المعاكس الدكتور فيصل القاسم ليس مسلما و انما درزي الديانة (حسب المراجع الدرزية في سوريا الدرزية ديانة و ليست من مذاهب المسلمين ) و هو رجل علماني بحت و معروف بكتاباته الليبرالية التوجه ، و هو على اي حال برأيي اخطأ باعادة استضافة السيدة سلطان التي سبق له استضافتها و كان لهذه الاستضافة السبب الرئيس في تلميعها و اخراجها للعلن إذ لم يسبق لاحد ان سمع بالسيدة سلطان إلا قلة نادرة و كان من الواضح انها تطرح طرحاً معادي للاسلام و للعروبة بأسلوب غير حواري و اسقاطي و انتقائي ايضاً يتجاوز النقد و المعارضة إلى الحقد و الكراهية ، بل اعتقد شخصياً ان تقديمها كنموذج علماني يلحق الضرر الفادح بالعلمانيين العرب و بكل القضايا التي يطرحونها و يتطلعون إلى تغييرها ، فبداية اذن استضافة القاسم للسيدة سلطان خطأ كيفما تطلعنا إليه ، و هي حتى من ناحية الجاهزية دون مستوى ان يتابعها الملايين عبر الاتجاه المعاكس إلا انه و على اي حال للاسف اصبح معظم ضيوف القاسم من هذه العينة .
اما السيد قرضاوي و الذي كان في مرحلة ما مرشح الاخوان لتولي منصب المرشد و الذي ديدنه ان يفرض نفسه مرجعا لمراجع السنة فمشروعه في القناة واضح كما سبق و ذكر الاخ ثندر و ذكرت لجعلها لسان حال جماعة اخوان البنا ، فظاهرة خطيرة تستوجب الرد و التصدي فنحن لا نعرف بأي حق ينصب نفسه مرجعا؟
و من الذي انشأ هذا المجلس المسمى مجلس علماء السنة؟ و اعطاه الشرعية ، لتذاع علينا فتاويه و تصريحاته على منوال " صرح فقيه العصر! الإمام القرضاوي رئيس مجلس علماء السنة!"
ليس للقرضاوي هذا و لعدة اسباب جوهرية نذكر منها :
أولا : الاسلام دين لا كهانة فيه و العلاقة فيه بين الانسان و الله علاقة مباشرة لا تمر عبر وسائط.
ثانيا: من هم علماء السنة هؤلاء؟ و من الذي عينهم علماء للسنة؟ و على اي اساس تم اختيارهم ؟ هل انتخبوا ام عينوا و ما هي الطريقة و الكيفية ؟ ام اختارهم قرضاوي بنفسه ام هم من اختاروه و من اين جاءت اصلا فكرة هذا المجلس و من الذي يموله و يمول حضوره و اجتماعاته و لماذا لا تعلن الجزيرة إلا عن فتاويه هو دون فتاوي امام الازهر مثلا؟
ثالثا: قرضاوي عضو جماعة سياسية يدافع عنها صراحة و يعلن ولاءه لها فكيف ينصب نفسه مرجعا دينيا للامة ؟ فإما انه عضو سياسي في جماعة تسعى للسلطة و لها خصومات سياسية كنتيجة مع كل من يختلف معها و اما انه رجل دين لا علاقة له بأي جماعة سياسية
تحياتي
عمر

عارف يا عمر

أنا شخصيا سعيد بهذه الاستضافة والزلزال الذي احدثته في العالم العربي ، رغم أنك تعرف أن أفكاري تتعارض مع كل ما تطرحه وفاء سلطان

فالعالم العربي بأكثريته الساحقة تقدر تحكي 99% ، التي تتلقى وعيها من شاشة التلفاز ولا يقرأ الانترنت ناهيك عن ان يقرأ كتاب لأشخاص معادين للدين مثلك ومثلي فنحن نرى هذه الكتابات بشكل شبه يومي، ومعتادون على هذا الجو

لأن التيار الديني الرسمي أحكم إغلاق المنافذ ولا يسمح بحرية تعبير أو تتعرض بضاعته للمنافسة من قبل أي كان.

هذه الاكثرية الساحقة ، لم تتعود على مشاهدة وسماع أي خصوم للإسلام ولرموزه على التلفاز ، بالتأكيد ان ما جرى يمثل صدمة كهربائية قوية له وأنا متأكد أن الأمر كان في قمة الاثارة له ،،، مجرد طرح هذا التابو وأعني الرموز الدينية للنقد ،،، سيولد لديه الاسئلة ويعلمه ان يفكر ويستعمل عقله النقدي في تقييم الافكار. بغض النظر النتائج التي سيصل اليها ، يكفي ان تشاهد التداعيات الاعلامية لهذه الحلقة والذعر حتى بالصحف الرسمية العربية من ممثلي التيار الديني ، والرعب الذي ساد بين الاوساط الدينية من السماح للطرف الآخر بالكلام أو حتى الظهور أمام عامة المسلمين

في بدايات برنامج الاتجاه المعاكس استضاف القاسم القرضاوي والدكتور العلماني صادق العظم ولقد استطاع العظم يومها ان يسيطر بقوة الحجة والاقناع لدرجة ان القرضاوي سلم بصحة العلمانبة وسموها الا انه في خطبته يوم الجمعة اي بعد ثلاثة ايام من البرنامج شن هجوما كبيرا علي العلمانية والعمانيين وكفرهم ومن يومها لم يقم بايةمحاورة مباشرة واكتفي ببرنامجه الذي يفتي فيه لا ادري ان كان احد لديه هذه الحلقة كانت تاريخية

Array
عارف يا عمر

أنا شخصيا سعيد بهذه الاستضافة والزلزال الذي احدثته في العالم العربي ، رغم أنك تعرف أن أفكاري تتعارض مع كل ما تطرحه وفاء سلطان

فالعالم العربي بأكثريته الساحقة تقدر تحكي 99% ، التي تتلقى وعيها من شاشة التلفاز ولا يقرأ الانترنت ناهيك عن ان يقرأ كتاب لأشخاص معادين للدين مثلك ومثلي فنحن نرى هذه الكتابات بشكل شبه يومي، ومعتادون على هذا الجو

لأن التيار الديني الرسمي أحكم إغلاق المنافذ ولا يسمح بحرية تعبير أو تتعرض بضاعته للمنافسة من قبل أي كان.

هذه الاكثرية الساحقة ، لم تتعود على مشاهدة وسماع أي خصوم للإسلام ولرموزه على التلفاز ، بالتأكيد ان ما جرى يمثل صدمة كهربائية قوية له وأنا متأكد أن الأمر كان في قمة الاثارة له ،،، مجرد طرح هذا التابو وأعني الرموز الدينية للنقد ،،، سيولد لديه الاسئلة ويعلمه ان يفكر ويستعمل عقله النقدي في تقييم الافكار. بغض النظر النتائج التي سيصل اليها ، يكفي ان تشاهد التداعيات الاعلامية لهذه الحلقة والذعر حتى بالصحف الرسمية العربية من ممثلي التيار الديني ، والرعب الذي ساد بين الاوساط الدينية من السماح للطرف الآخر بالكلام أو حتى الظهور أمام عامة المسلمين
[/quote]
اخي ثندر
في معرض حديثك قلت فيما قلت : ناهيك عن ان يقرأ كتاب لأشخاص معادين للدين مثلك ومثلي فنحن نرى هذه الكتابات بشكل شبه يومي، ومعتادون على هذا الجو
يقتضي التنويه هنا ان ثندر يقصد مثلنا نقرأ مثل هذه الكتب و الآراء و نطلع عليها (الله يخليك يا ثندر فأنت تعرف حجم التكفير الذي اتعرض له كن دقيقا في هذا بالذات)هههههههههههه

عود للموضوع
لازلت اعتقد ان مشكلة التطرف الديني و الانغلاق الديني لا تعالج بالقمع و الارهاب المضاد ، لان هذا انما يزيد من التطرف و لا يعالجه ، نحن نحتاج إلى الحرية و تكريس الاختلاف ، انا معك من حق وفاء سلطان و من هو اشد كفرا من وفاء سلطان ان يطرح قراءته و افكاره ، لكن المسألة ليست قفزاً و لا صدماً و لا شتما ايضاً، نحنتاج إلى رؤية جديدة تكرس بيئة حرة للجميع و هذا مشروع مهم يحتاج إلى ارادة قوية من جانب و إلى حكمة في تثبيته من جانب آخر.
تقبل تقديري
عمر

Array
في بدايات برنامج الاتجاه المعاكس استضاف القاسم القرضاوي والدكتور العلماني صادق العظم ولقد استطاع العظم يومها ان يسيطر بقوة الحجة والاقناع لدرجة ان القرضاوي سلم بصحة العلمانبة وسموها الا انه في خطبته يوم الجمعة اي بعد ثلاثة ايام من البرنامج شن هجوما كبيرا علي العلمانية والعمانيين وكفرهم ومن يومها لم يقم بايةمحاورة مباشرة واكتفي ببرنامجه الذي يفتي فيه لا ادري ان كان احد لديه هذه الحلقة كانت تاريخية
[/quote]

يا ليتني احصل على هذه المقابلة أكون لمن يدلني عليها من الشاكرني.
تحياتي