Array
مجتمع يصبح فيه تحول شخص من دين إلي دين خبر تتناقله وكالات الأنباء هو مجتمع مريض.

ما أثار إنتباهى فى هذا الموضوع هو إرتباط قصص التحول الديني بتحولات أخرى سياسية والحقيقة أنا لست علي إستعداد لسماع رأى سياسي حول إسرائيل مثلا من نكرات كنونى درويش والنجم الصاعد مجدي علام وعندما يتحدث شخص في حجم نورمان فنكلستين فليخرس المرتزقة ولايحشروا أنوفهم فيما لايعنيهم.
[/quote]

يعني من حق أيا كان أن يكفر بالإسلام لأنه عقيدة دينية ..
و ليس من حقه أن يكفر بالعروبة لأنه عقيدة سياسية ؟

لأن المسلمين مخنوقين من واحد أعلن تركه الإسلام يأتي العلمانيين للمجاملة بطريقتهم ..

يعني لأنك ملحد يا نيوترال فلا تلومه لترك الإسلام ..
لكن لأنك عروبي تعتبره مرتزق و نكرة لو كان له مجرد رأي مختلف عنك بخصوص إسرائيل.
و كأنك أبدلت مقدس بمقدس ..


على فكرة يا نيوترال انا عاوز أقولك حاجة ..

الإعلام المصري مثلا لديه ثوابت معينة و الدستور لديه ثوابت معينة.
لا للعلمانية لأنها ضد الإسلام ..
لا للقومية المصرية لانها ضد القومية العربية ..
و كان لا للرأسمالية لانها ضد الإشتراكية .. بس ديه إتلغت.
حزب مصر الأم القومي ممنوع لأنه علماني و لأنه قومي مصري.
الإعلام يتعامل مع تلك الأشياء كثوابت و مقدسات لدرجة أنك ممكن تلاقي حزب زي التجمع يجاهر بالعلمانية ..
لكنك لن تجد حزب واحد يجاهر بنبذ العروبة لأنها آخر الأصنام.

لكن أنا لما أبدأت أقرأ جرايد غير حكومية و أتفرج على قنوات غير حكومية إتضح لي إن الأفكار ديه مش ثوابت عالمية ..
كان من حقي إني أشك في كل ثوابت المجتمع و اقول يمكن الإعلام الموجه ده بيغالط في قضية إسرائيل.
و إلا ليه أي واحد يقول رأي مخالف يبقى عميل و خاين و مالوش أصل ؟

حتى الغرب مش بيحتفظ بعداوات زي القط و الفار ..
ألمانيا و فرنسا كانوا ألد الأعداء, و فرنسا و بريطانيا ... شوف دلوقتي.
أنا بحس إن العداء لإسرائيل هو اللي بيعطي هوية لمصر و هو اللي بيخلي الواحد وطني.
مجرد سب إسرائيل وطنية ..

أنا شاركت في مظاهرات تبع حركة كفاية ..
الناس كانت بتهتف ضد أمريكا و ضد إسرائيل أكتر ما بتهتف لمصر.

اللي أنا عايز أقوله إنك ماتحسبش بيقبض أو خسيس أو منفسن لمجرد أن له راي مخالف.

أنا شخصيا مش شايف إن عداوة إسرائيل هي الوطنية الخالصة ..
بالعكس أنا شايفها تقفيل دماغ.
حتى الجزيرة بتجيب أخبار القصف الإسرائيلي و مش بتجيب ولا خبر عن قصف حماس.
الإعلام العربي بوجه عام ليس أمينا ..
الإعلام العربي بيتواطأ مع نفسه و مع ثقافته و بعيد عن الموضوعية.

حتى العروبة لا أراها تحتم عداوة إسرائيل أو أمريكا ..
و لو المشكلة الفلسطينية تخلص هنفضها سيرة
و هندور على عدو أخر و خطر آخر يعطي معنى و سبب للتكتل.

لكن الواحد يا يبقى كافر أو عميل مادام مش بيأيد الإعلام الحكومي ..
يعني التعصب يبقى ديني و سياسي كمان.
ده كتير قوي ..

Array
نيو

تعرف ان طوني بلير تحول من البروتوستناتية للكاثوليكية من قريب؟

ليس غريبا ان مشاهد تعميده لم تظهر ، فطوني لايبتغي شئ من وراء تحوله عكس الاخ الدي يظن ان الايطاليين سيؤلهونه علي مايبدو (يعني تخميني الشخصي من تفانيه في الموضوع ).

انا اكره الاستهبال والاسترزاق وشغل الفلاحيين بتاع الاستدكاء والاستعباط ، حتة زبالة زي ده مايروح يتعمد في اي نصيبه لازم في الفاتيكان؟ ولازم يبوس طيز اسرائيل؟ اللي ميحتقروش ده لازم يبقي فيه حاجة غلط في نظامة الاخلاقي.
[/quote]

يا عمي ..
يا طنطاوي ..

إنت عارف ليه مشاهد تعميد توني بلير لم تظهر ؟
لأن الناس مش مهتمة تعرف ..
كل واحد في حالة و العقائد شأن شخصي ..

لكن هنا الحال مختلف ..
و يمكن مجدي علام تعمد الظهور الإعلامي لأن الناس حشرية و بتحشر مناخيرها في ملة كل واحد.

أنا مش فاهم إنت جبت منين حكاية التأليه ديه ..
التخمين بيحمل غضبك بأكتر ما بيحمل من الواقع ..
تخمينك عاطفي و غير موضوعي ..

و اللي مايتحتقروش يبقى فيه حاجة غلط .. :icon_eek:
يعني إحتقار الناس بقا واجب أخلاقي دلوقتي ؟

شكلك يا طنطاوي راجل عجوز و بركة و على نياتك خالص.

معملش حاجة هوه عشان ده كله.

يا ساتر عليك.

Arrayشكلك يا طنطاوي راجل عجوز و بركة و على نياتك خالص.[/quote]

انا عجوز فعلا:10:

بي بي

ما تبطل مقاوحة ، يعيني عليهم اللي عايشين معاك في لبيت .

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/24CDEF0...F29BC4B2E6D.htm


discusion on al-jazeera

http://www.syria-news.com/var/articlem.php?id=3195


another discusion

الصحفي المصري مجدي علام ... احب سائحة يهودية فاتهم بالتجسس لحساب اسرائيل ... شيوعي سابق كان معجبا بعبد الناصر قبل ان يهاجر الى روما ويعتنق المسيحية

عمد البابا بنديكتوس السادس عشر الصحفي المصري مجدي علام الذي اعلن اعتناقه المسيحية خلال قداس الاحتفال بعيد الفصح وبعد ساعات من تعميده نشرت صحيفة كوريير ديلا سيرا التي يعمل علام فيها مقالا جدد فيه هجومه علي الاسلام وقال فيه ان جذور الشر متأصلة في اسلام سمته العنف وتسوده تاريخيا الصراعات وصدم تعميد علام علي يد البابا علنا المسلمين في ايطاليا ودفع بعض الزعماء الي التساؤل علنا عن اسباب تسليط الفاتيكان للضوء بهذه الصورة علي تحوله الي المسيحية. وقال يحيي سيرجيو ياهي بالافتشيني نائب رئيس الطائفة الاسلامية الايطالية ما يدهشني هو الدعاية الكبيرة التي اولاها الفاتيكان لهذا التحول. لماذا لم يفعل ذلك في أبرشيته المحلية
ويعيش علام وهو مؤيد قوي لاسرائيل حتي ان صحيفة اسرائيلية وصفته مرة بانه صهيوني مسلم تحت حماية الشرطة بعد تلقيه تهديدات لاسيما بعد ان انتقد موقف ايران من اسرائيل. ومن بين أشهر كتب علام عاشت إسرائيل إلي جانب أعمال أخري وضعها عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وجاء يوم تحوله الي المسيحية الذي وصفه بانه اسعد يوم في حياتي بعد يومين من اتهام اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة للبابا بانه جزء من حملة صليبية جديدة ضد الاسلام. وبدا ان الفاتيكان يبذل جهودا كبيرة لتفادي انتقادات العالم الاسلامي بشأن تحول علام الي الاسلام. وقال الكاردينال جيوفاني ري لصحيفة ايطالية التحول الي المسيحية هو امر شخصي .. ونأمل الا يتم تفسير التعميد سلبيا من قبل الاسلام

ومجدي علام مهاجر مصري يعيش في روما وقد وصل الى منصب إعلامي رفيع المستوى، حيث يتولى حالياً نيابة رئاسة تحرير صحيفة «كوريرا ديللا سيرا» الشهيرة وكان قد وضع كتاباً بعنوان «تحيا إسرائيل... من إيديولوجية الموت إلى ثقافة الحياة. قصتي»، ويرفع منذ فترة طويلة لواء الدفاع عن الغرب والدولة العبرية في مواجهة ما يصفه بـ«الإرهاب والتطرف» الإسلاميين ومن يزر روما يسمع من صحافيين إيطاليين، وليس من العرب، انتقادات لبعض مواقف مجدي علام كالقول مثلاً انه «يقوم بكل شيء للفت النظر وجذب الإعلام للحديث عنه


ويكفي أن يجول القارئ على بعض المواقع الإلكترونية ليجد صفحات كثيرة حول هذا الكاتب، الذي درس وعاش في روما وتزوج إيطالية، كما سيجد بيانات إيطالية موقعة ضده، وبعضها يحمل توقيع كبار الكتاب والصحافيين الأجانب والعرب وبينهم مثلاً: باولو برنكا، وديفيد بيدوسا، وإنزو بيانكي، وجادي لوتزاتو فوجيرا، وألبرتو ميلوني، وأنجلو دورسو، وأومبرتا فومجالي، ونصر حامد أبو زيد، وجيوفاني ميكولي، وماركو فارفيللو هؤلاء وغيرهم وقعوا عريضة نشرتها مجلة «ريست»، التي يديرها جان كارلو بوستي، الذي حذر من أن عالم الصحافة على وشك السقوط في منطق تشجيع كروي عندما يتعلق الأمر بمسائل حساسة مثل المسائل الدينية


ولمجدي علام مواقف تقترب فعلاً من الرغبة في إثارة الجدل أكثر منها إلى القناعات الراسخة، فهو غالباً ما ينبري إلى الدفاع عن القضايا المثيرة للجدل، كمثل الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي، أو رفض حركة حماس، أو دعوة إسرائيل لإسقاط مبدأ الأرض مقابل السلام، أو اعتبار حروبها في لبنان وغيرها «وقائية»، أو تبني قضية اعتناق المصري محمد حجازي للمسيحية وحين أثيرت مثلاً قصة الرسوم الكاريكاتورية، سارع مجدي علام إلى دعوة أوروبا «لعدم دفن رأسها في الرمال كالنعامة، حتى لا يسقط ثيو فان غوغ آخر»، وذلك في إشارة إلى مقتل المخرج الهولندي على يد شاب هولندي من اصل مغربي بعد إخراجه لفيلم اعتبر مسيئاً للإسلام


وهو يقول إن «الغرب فشل بشكل متواصل في إدراك وضعه، لأنه لا يفهم انه يرزح تحت هجوم ويحاول إجراء حوار مع المسلمين الذين يهاجمونه وتنقل المواقع الإسلامية عن الكاتب الاميركي المقرب من إدارة الرئيس جورج بوش، دانييل بايبيس دعوته إلى الدفاع عن رموز الإسلام المعتدل، وبينهم مجدي علام ووفاء سلطان وسليم منصور والقواسم المشتركة بين هؤلاء الثلاثة، بحسب ما تقول شبكة «المشكاة»، تتعلق بـ«الكره الشديد للإسلام، والتحريض المستمر على المسلمين، والافتتان الأبله بالغرب، والدفاع المستميت عن إسرائيل»، وتشير إلى أن علام حاز، مع شخصين آخرين، على جائزة من مليون دولار، في تل أبيب بحضور كبار المسؤولين اليهود


وكان علام قد سافر إلى إسرائيل مرات عديدة، وحصل فيها على جائزة «دان ديفيد»، في العام ,2006 ويقول إنه يتمنى «أن يجيء اليوم الذي تستطيع فيه إسرائيل اعتقال (الرئيس الإيراني محمود) أحمدي نجاد وتجبره على قضاء بقية حياته بين جدران متحف ياد فاشيم وعارفو علام يقولون إنه كان في السابق معجباً بأفكار الرئيس جمال عبد الناصر وأفكار القومية العربية، ولكنه قرر طي الصفحة بعد السنوات الطويلة التي عاشها في ايطاليا وعلام نفسه قد فسر الكثير من أسباب تحولاته، في الكتاب الذي سرد فيه سيرته الذاتية، حيث يقول «إنه طريق بطيء ومؤلم سرت فيه من إيديولوجية الكذب والاستبداد والكراهية والعنف والموت إلى ثقافة الحقيقة والحرية والحب والسلام والحياة، وحتى نضج هذا الطريق والثقة المطلقة بأن الدفاع عن قيمة قداسة الحياة تتسق اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، مع الدفاع عن حق إسرائيل في الوجود


ويروي علام أنه اعتقل في مصر وهو في الخامسة عشرة من العمر بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل بسبب علاقته بفتاة يهودية. ويشرح: «إن صدمة هذا التحقيق في مقر الاستخبارات رافقتني حتى ذلك اليوم، مساء الاحتفال برأس السنة الميلادية في العام ,1972 عندما غادرت مصر كي أكمل دراستي في ايطاليا

كان مجدي علام قد بدأ العمل صحافياً في ايطاليا مع الشيوعيين في صحيفة الحزب الشيوعي «لا أونيتا»، ثم انتقل إلى صحيفة «لاربوبليكا»، ووصل إلى أن تولى حاليا منصب نائب رئيس تحرير صحيفة «كوريرا ديللا سيرا»، وهو منصب كبير وحساس جداً لم يسبقه إليه أي عربي آخر ونقل موقع إسلامي عن علام قوله، في حديث لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن «إسرائيل هي الحصن الأخير في حرب الإرهاب الإسلامي ضد الحضارة الإنسانية وفي تبريره لكتابه الذي يحمل عنوان: «تحيا إسرائيل... من إيديولوجية الموت إلى ثقافة الحياة. قصتي»، يقول علام «بنظر من لا يحبني سيكون اسم كتابي دليلاً إضافياً على أنني خائن للقضية العربية وعدو للإسلام، أما أنا فاعتبر أن اسم الكتاب مديح لحياة إسرائيل وحياتي الجميلة

أعجبني موقف "بيوتيفل مايند" وموقف "أبو ابراهيم" (f)

بالنسبة لي، أومن (كعلماني) أنه من حق "مجدي علام" - غير القابل للتصرف - أن يطلب الدخول إلى المسيحية عبر المعمودية يوم الفصح المجيد. ومن حق "البابا"، وهو "أسقف روما"، أن يعمدّه بيديه أمام الناس كافة. فهذا جميعه يدخل في "إطار الحرية الدينية" لكل دين من الأديان. فالحرية الدينية تعني - بين جملة ما تعنيه - حرية اعتناق الفرد (أو الجماعة) لدين من الأديان، وحرية المؤسسة الدينية لهذا الدين في نشر أفكارها وممارسة دعوتها وإذاعة نجاحاتها وممارساتها على الملأ. شريطة أن يتم هذا دون قصر وإكراه وإجبار وإرهاب للآخرين، أفراداً ومجموعات.

هذه الحرية الدينية إذاً تكفل اعتناق المسيحية لمجدي علام وغيره كما تكفل لقداسة البابا تعميده. وهي تكفل - على قدم المساواة - اعتناق "الإسلام" "لستيفن" أو "جيمي" أو "الياس" أو "حنا" أمام سماحة "شيخ الأزهر" (لو أراد)، وتكفل لهذا الأخير الدعوة لدينه وإذاعة اعتناق هذا الدين على الملأ لو شاء ذلك وأعد له العدة. طبعاً، الأمر لا يتوقف على المسيحية والإسلام فقط، ولكن على جميع الديانات المختلفة الأخرى وبشكل مساوٍ للمسيحية والإسلام.

من ناحية أخرى، فإن هذه "الحرية الدينية" لو فسرناها تفسيراً معاكساً - A Contrario - تكفل للفرد (والجماعة) أن يتخلى عن دينه الذي ولد عليه أو الذي اعتنقه سابقاً دون أية مشكلة. بل هي تكفل "للادينيين" و"الملحدين" الدعوة إلى "مذهبهم ومعتقدهم" ونشر أفكارهم واجتهاداتهم وإذاعتها أمام الناس، دون أن يتعرضوا لإحن ومحن وإرهاب من طرف الدينيين.

استناداً إلى ما تقدم، وثقة مني بضرورة علمنة المجتمعات وقيمها، فإنني أشكر "قداسة البابا" على هذه الخطوة الجميلة وأشد على يده بعرفان وامتنان. وأدعو "سماحة شيخ الأزهر" و"حاخامات اليهود" ورجالات "البوذية" و"الهندوسية" و"الكونفوشيوسية" و"الشينتو" وجميع الأديان إلى إذاعة مثل هذه التحولات للأشخاص إلى أديان مختلفة. إيماناً مني بضرورة الزرع في النفوس أن "الدين - كل دين - هو خيار فردي حر"، يستطيع المنتسب إليه أن يتحول عنه ويبدله بل يخلعه مثلما يخلع ثوبه، دون أن يؤذيه هذا التحول والتبديل في أي حق من حقوقه المدنية، ودون أن يسقط عنه واجباً واحداً من هذه الواجبات المدنية.

واسلموا لي
العلماني

الا يعتبر ما فعله مجدي علام خلط بين الدين والسياسة؟ ولا هو اي تصرف يؤدي الى استفزاز البهايم اللي فاضحينا بيكون اوتوماتيكي تصرف شجاع وحر ونزيه

الم يستغل مجدي علام هذا الموقف لكسب نقطه سياسية بعد سويعات من حدوثه؟ اليس بفعله هذا يخاطب اليمين (المسيحي اصلا) ويكسب له نقطه؟ هي العلمانية تخطت كل هذا ووقفت فقط عند حدث التعميد نفسه؟ مفيش كلمتين على صحفي يعد هو نفسه طائفي وعدو لكل ما هو علماني

يعني امور كهذه تجعل الواحد يشك في ما يدعى الموقف العلماني (طبعا ليس المقصود الزميل -الاخ الاكبر- العلماني:))...لاجل هذا قال خالد "نحرق المسلمين ونريحكم" ... هذه المواقف الشجاعه ودعم الحريات لا تظهر الا في مثل هذه الامور ... مشفناش حد اتظاهر لما منعوا بناء المساجد في سويسرا والنمسا ولا لما البابا نفسه رفض خطاب الحوار الذي ارسله له قطاع عريض من الدعاة الاسلاميين بحجه ان المسلمين يؤمنون ان القرءان كلام الله وبالتالي صعب الحوار معهم !!

Arrayإنه طريق بطيء ومؤلم سرت فيه من إيديولوجية الكذب والاستبداد والكراهية والعنف والموت إلى ثقافة الحقيقة والحرية والحب والسلام والحياة، وحتى نضج هذا الطريق والثقة المطلقة بأن الدفاع عن قيمة قداسة الحياة تتسق اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، مع الدفاع عن حق إسرائيل في الوجود[/quote]

كل ماهو عربي هو كادب مستبد كريهة وعنيف ويحب الموت ، اما غير دلك فهو حقيقي ، حر ، حبوب ، مسالم ، حي.

هل ممكن ان نؤمن ان مثل هده العقلية الحدية وراء تجربتها طرريق "بطيء ومؤلم فعلاً"؟

اقسم بالله ، انه كلما عرف المرئ ، كلما اصبح اطلاق الاحكام القيمية اكثر صعوبة ، فما بالك بمن يطلقها بالجملة.

ولا افهم ما علاقة اسرائيل بالنص ، واسرائيل دولة صنعها لصوص الاراضي بعد ان طردوا شعب مسالم ، حبوب ، حي من ارضه بالعنف والاستبداد والكراهية.

اكاد اجزم ان وراء قصته وطريقة "االبطئ والمؤلم" ، قصة اخري مؤلمة فقط عن شاب يشعر بالاحتقار والدونية الثقافية وضعف الثقة بالنفس والوطن.

لمادا رجعنا لنكتب عنه؟ لانه لايوجد اي شئ اخر تقريباً ..

Array
أعجبني موقف "بيوتيفل مايند" وموقف "أبو ابراهيم" (f)

بالنسبة لي، أومن (كعلماني) أنه من حق "مجدي علام" - غير القابل للتصرف - أن يطلب الدخول إلى المسيحية عبر المعمودية يوم الفصح المجيد. ومن حق "البابا"، وهو "أسقف روما"، أن يعمدّه بيديه أمام الناس كافة. فهذا جميعه يدخل في "إطار الحرية الدينية" لكل دين من الأديان. فالحرية الدينية تعني - بين جملة ما تعنيه - حرية اعتناق الفرد (أو الجماعة) لدين من الأديان، وحرية المؤسسة الدينية لهذا الدين في نشر أفكارها وممارسة دعوتها وإذاعة نجاحاتها وممارساتها على الملأ. شريطة أن يتم هذا دون قصر وإكراه وإجبار وإرهاب للآخرين، أفراداً ومجموعات.

هذه الحرية الدينية إذاً تكفل اعتناق المسيحية لمجدي علام وغيره كما تكفل لقداسة البابا تعميده. وهي تكفل - على قدم المساواة - اعتناق "الإسلام" "لستيفن" أو "جيمي" أو "الياس" أو "حنا" أمام سماحة "شيخ الأزهر" (لو أراد)، وتكفل لهذا الأخير الدعوة لدينه وإذاعة اعتناق هذا الدين على الملأ لو شاء ذلك وأعد له العدة. طبعاً، الأمر لا يتوقف على المسيحية والإسلام فقط، ولكن على جميع الديانات المختلفة الأخرى وبشكل مساوٍ للمسيحية والإسلام.

من ناحية أخرى، فإن هذه "الحرية الدينية" لو فسرناها تفسيراً معاكساً - A Contrario - تكفل للفرد (والجماعة) أن يتخلى عن دينه الذي ولد عليه أو الذي اعتنقه سابقاً دون أية مشكلة. بل هي تكفل "للادينيين" و"الملحدين" الدعوة إلى "مذهبهم ومعتقدهم" ونشر أفكارهم واجتهاداتهم وإذاعتها أمام الناس، دون أن يتعرضوا لإحن ومحن وإرهاب من طرف الدينيين.

استناداً إلى ما تقدم، وثقة مني بضرورة علمنة المجتمعات وقيمها، فإنني أشكر "قداسة البابا" على هذه الخطوة الجميلة وأشد على يده بعرفان وامتنان. وأدعو "سماحة شيخ الأزهر" و"حاخامات اليهود" ورجالات "البوذية" و"الهندوسية" و"الكونفوشيوسية" و"الشينتو" وجميع الأديان إلى إذاعة مثل هذه التحولات للأشخاص إلى أديان مختلفة. إيماناً مني بضرورة الزرع في النفوس أن "الدين - كل دين - هو خيار فردي حر"، يستطيع المنتسب إليه أن يتحول عنه ويبدله بل يخلعه مثلما يخلع ثوبه، دون أن يؤذيه هذا التحول والتبديل في أي حق من حقوقه المدنية، ودون أن يسقط عنه واجباً واحداً من هذه الواجبات المدنية.

واسلموا لي
العلماني
[/quote]


اسلم لي :wr: