{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
"فتنة" فيلدرز
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #1
"فتنة" فيلدرز
"فتنة" فيلدرز
لينظر المسلمون في المرآة*، قبل ولادة البابا أوربان الثاني من جديد


بعد منعه من العرض في وسائل الإعلام الهولندية، تم مؤخرا بث فيلم "فتنة" على موقع LiveLeak عبر شبكة الانترنت، لمخرجه رئيس حزب الحرية اليميني النائب الهولندي جيرت فيلدرز، ليشكل حلقة في سلسلة ما يراه المسلمون "إساءة" لدينهم ومعتقدهم ونبيهم، وعلى الرغم من معارضة رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكانند لهذا الفيلم، ورفضه للتفسيرات التي يطرحها للاسلام، فقد أثار هذا الفيلم ردود أفعال معلومة لدى العرب والمسلمين، قبل بثه وبعده.

منذ قضية سلمان رشدي، وما تلاها من أحداث نظر إليها المسلمون من منظار "الاساءة" لدينهم، وصولا اليوم إلى فيلم "فتنة"، يمكن للباحث أن يرصد مبدأيا موقفين للغرب بإزاء هذه القضية، الأول ويتمثل بسياق طبيعي متوازن، يتوافق مع المعايير التي تبناها الغرب، من ممارسة حرية التعبير، وفسح المجال لها، وحمايتها والحض عليها، بعيدا عن نظرية المؤامرة، ولو انها تحمل ببعض منطلقاتها وروابطها وتداعياتها الثانوية، تجليا للعلاقة الاشكالية التاريخية بين الشرق والغرب من جهة، وللاحتقان السياسي العارم الذي لف العالم بعد احداث الحادي عشر من سبمبر \ أيلول من جهة أخرى. ويجد هذا الموقف مصداقه على سبيل المثال لا الحصر في استقبال سلمان رشدي، وهيرسي علي، بل وحتى بطريقة أو بأخرى في إطلاق مسابقة الكارتون الدنماركية الشهيرة، إن أخذناها بسياق سخريته من المسيح في تصويره كشاذ جنسيا حينا، او متزوجا من مريم المجدلية، وخطاب البابا بندكت السادس وغير ذلك. ولا يرقى شك إلى مخيلة الباحث الموضوعي، أن مثل هذه الاحداث وغيرها، كانت لتمر بغير أدنى انتباه أو اهتمام الا من قلة، لو تعامل معها المسلمون في سياقها الطبيعي المنسجم مع نفسه، ودون أن تثير لديهم تلك العاصفة التدميرية الهوجاء التي شهدها العالم من أقصاه إلى أقصاه. أما الموقف الثاني، الذي يمكن أن نضع فيلم فيلدرز في سياقه، فقد وظف من أكثر من جهة مستفيدة، وعبر عنه غربيا بكثير من الحملات الاعلامية الضخمة، وبأهداف "معلنة" تراوحت حينا بحماية حقهم المقدس بحرية التعبير، وأحيانا أخرى بضرورة العمل على إيقاف أسلمة أوروبا.

ليس من شك أن مثل هذه القضايا شكلت هدية ثمينة لليمين الاوروبي المتطرف، بحيث تناولها كمشجب، لايقاظ المخاوف من المد الاسلامي الذي يغزو أوروبا، موظفا النار التي أشعلها الانتهازيون من المتصدين للشؤون السياسية والدينية في البلدان العربية والاسلامية، في هشيم الشارع العربي، للرد على "الاساءة". ليصبح بالنتيجة مصير ملايين العرب والمسلمين اللاجئين إلى أوروبا تحت رحمة تداعيات مثل هذه الاحداث، وتكرارها وطبيعة رد الفعل اتجاهها. ولعل أكبر ما يدفع للخوف في هذا الإطار كون الكثير من المسلمين الهاربين من "جهنم" أوطانهم الديكتاتورية والثيوقراطية، إلى "جنة" أوروبا، قد حملوا في ذواتهم مخزونهم الكافي من "الدلال" غير المبرر، الذي يفرض على مستضيفهم "الأوروبي"، الحرص على حقهم بممارسة شعائرهم الدينية كافة، وبناء المؤسسات والمساجد، بل وتناول ما شاؤوا من مقدسات الآخرين او ما ينسحب عليها بالسخرية، وبالمقابل فرض منع الأوروبي عن ممارسة حقه بحرية التعبير إن مس مقدساتهم، حتى ولو مس مقدساته هو، أو مقدسات غيرهم. ومع ذلك، ترى بعضهم يمارس حينا الأعمال الارهابية بعد نيله حق المواطنية في البلد المستضيف، أو يرضى بها، وفي حين آخر يخرج للتنديد والتهديد والوعيد أمام مثل هذه الوقائع.

عودا على فيلم "فتنة"، ربما لم يغب عن ذهن فيلدرز الاغتيال المفجع للمخرج الهولندي ثيو فان غوخ، حيث غرز القاتل في جسده بعد قتله رسالة بالعربية والهولندية تنص "أعلم يقينا يا أوروبا سوف يتم تدميرك"، بل لعل هذا قد شكل بطريقة ما دفعا معنويا زاد من قناعة الرجل بأهمية عمله، هذا فضلا عن أجندة أخرى لا يمكن انكارها، تفرضها يمينية الرجل. بهذا، ومع غض النظر عن القيمة الفنية التي يمثلها هذا العمل، فضلا عن ردود الفعل الاسلامية العنيفة التى بانت طلائعها حتى قبل بث الفيلم، فقد يحتج بعض المسلمين المحاورين بكون الفيلم حلقة في سلسلة الحملة الساعية لتشويه الاسلام، حين يتغاضى عن جانب السماحة في هذا الدين، ويركز على مفردات منتزعة من سياقها، أو معان قرآنية التبس أمر شرحها لمن ذكرت على لسانه في ذلك الشريط. الواقع ان المسألة - مع الأخذ الاجمالي بصحة طرح المساءلات، والمؤاخذات، والاشكالات على ما ورد في الفيلم، خاصة من قبل المسلمين – ليست بهذا التبسيط، ولا التسطيح، فالفيلم من مبتداه إلى منتهاه، لم يكن فيلما وثائقيا تعريفيا متجردا، ولعل مخرجه نفسه لم يقصد أن يكون كذلك، غاية الأمر في الفيلم أنه ينقل وجهة نظر محددة لا تمثل فيلدرز وحده، بل عدد آخر لا يستهان به ممن يرى رأيه، وللأسف فإن من بنى هذه الصورة لدى فيلدرز وغيره، ومن يعمل دائبا لتعزيزها وترسيخها بشكل أكبر هم المسلمون أنفسهم، من خلال ردات فعلهم العنيفة التي أدت لانتزاع تلك القضايا من طبيعتها المألوفة المتناغمة مع منظومة القيم الغربية، وجعلها ترأس أولويات الغرب في علاقاته الدولية، وطبيعة الحوار بين الحضارات. هذا فضلا عن كون لغة الحوار بين الأطراف معدومة – اللهم الا لو حسبنا بعض الحوارات الشكلية التي لا تسمن ولا تغني من جوع -، لكون آليات هذا الحوار ووسائطه ومنطلقاته محكومة بمسبقات وخلفيات مأزومة من كلا الطرفين، تحيله إلى حوار طرشان.

يظهر المسلمون على الدوام في معرض الدفاع عن دينهم روحا من الاستعلاء، المتقومة بتربعهم على عرش الحق المطلق، ولو أن المجال لا يتسع في هذه العجالة لمنح هذه النقطة حقها بالبحث، فقد يبدو أمام الناظر امتدادها من الموروث الذي وسم غير العربي بصفات "الموالي"، و"العلوج" وغيرها.. وهذه الروح التي أذكتها حالة استشراء الظاهرة الأصولية وامتدادها وتضخمها، قد باتت تشكل عائقا أمام المسلم بإطار انجازه للحوار، فهو عندما يتصدى لمثل هذا الغرض مع "الآخر"، يستصحب في ذاكرته أو لا وعيه، تاريخا من الامجاد يحن له، ويتحرك بهديه، مغمضا عن كون هذه "الامجاد" قد كانت "أمجادا" في عصرها، وليس لها من اسم اليوم في ظل التقدم الانساني غير المسبوق، وثورة الاتصالات غير "التخلف"، ولا محيص لديه في سبيل "إحياء" تلك "الامجاد" مرة أخرى – لو استطاع ذلك – الا بالاستعانة بما أفاض به "الآخر \ المرفوض \ الكافر" على الانسانية، وفي ذلك خرقا لخصوصية هذا الفكر التائه في خصوصيتة.. حتى ان المسلم في بعض أحايينه يتبدى حاملا تلك العقلية ليس في الحوارات الثقافية فحسب، بل فيما هو سياسي وفي إطار العلاقات الدولية ايضا، ولنا في "أحمدي نجاد" والهالة النورانية التي أحاطته في الجمعية العامة للأمم المتحدة أسوة حسنة، وفي "خالد مشعل" حينما صرح بما معناه، ان على اوروبا ان تعتذر اليوم حول قضية "الرسوم المسيئة" قبل الندم غدا، لأن الانتصار سيكون للمسلمين، او حسن نصرالله عندما يغمز من قناة "المهدوية" في تلميحه او تصريحه – مؤخرا – في إزالة اسرائيل من الوجود (وهنا الانتقاد على مشعل ونصرالله يتناول الجانب الايديولوجي، ولا يطال جانب المقاومة فيما يمثلان)، او بعض المفتين في السعودية وغيرها، وأخيرا وليس آخرا اسامة بن لادن والظواهري وخطابهما المتعارف حول انقسام العالم إلى فسطاطين. وأمام مثل هذه العينات كم من السهل استذكار خطاب البابا أوربان الثاني عام 1095م. حينما كان يؤلب الاوروبيين تحضيرا لحملته الصليبية الاولى، حينما قال عن المسلمين "هم شعب قد عزل عن الله"، فالفارق بين العقليتين يكاد لا يذكر، الا بنقطة، ان الثاني كان يعيش قبل ما يزيد عن الالف سنة، في حين أن هؤلاء ومن هم في عبائتهم يعيشون بيننا اليوم.

من هنا، وبمثل هذه العقليات تبدو الدعوة للحوار فارغة، لأن أي"حوار" هو كمن يضرب في قربة مثقوبة، والخوف كل الخوف، أن تمثل هذه الاحداث ارهاصات لتغير جذري في الغرب، بعد أن يظهر أمامه، وبشكل عام، أن الحل الوحيد مع هؤلاء يختصر بالقاعدة البسيطة والمعروفة، التي تتمثل بتساوي الفعل مع رد الفعل بالمقدار، مع التضاد بالاتجاه، بحيث يخرج إلينا أوربان الثاني من جديد، ليجعل ما فعله بوش وإدارته ليس أكثر من لعب أطفال.

غرامشي

---------
* مستعارة من مداخلة للزميل العزيز نيوترال
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-28-2008, 08:45 PM بواسطة نزار عثمان.)
03-28-2008, 08:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خوليــــو غير متصل
متشائل
*****

المشاركات: 938
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #2
"فتنة" فيلدرز
مقال مهم جداً ..
رائع "دوماً" يا "غرامشي" ..

قد يكون لي عودة للتعليق على بعض ما ورد ..


خوليو
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-28-2008, 09:07 PM بواسطة خوليــــو.)
03-28-2008, 09:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #3
"فتنة" فيلدرز
شكرا صديقي العزيز خوليو

الرائع هو مرورك المتفضل، الذي له على الدوام قيمته ووزنه

خالص محبتي لك

:redrose:
03-28-2008, 09:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #4
"فتنة" فيلدرز
مقارنة خطرت بذهنى الأن بين مشاهد العنف الإسلامى اليومية ومايحدث فى أمريكا أحيانا من عنف وإطلاق نار بالمدارس.

فى حالة أمريكا تجد إدانة واضحة وصريحة من الجميع وغير متبوعة بكلمة لكن اللعينة وأولهم الرئيس ويتم مناقشة الأمر وإتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حدوثه بما فيها تفتيش الطلبة قبل دخولهم المدرسة ومرورهم عبر بوابات للكشف عن الأسلحة والمعادن.

بالنسبة للعنف الإسلامى فستجد نفسك إما بين مؤيد أو متعاطف أو متواطئ بالصمت أو مبرر وملتمس للأعذار وهذا يقول لك يجب أولا الإنتهاء من قضيةإثبات وجود الله وأخر يبرر تفجير بمصر بما يحدث فى الشيشان وهندوراس وكوالالمبور وثالث يخبطك موضوع تعبير عن عدل وسماحة الإسلام ويلتقط منه الخيط رابع ليخبطك موضوع تعبير أخر عن وحشية وهمجية الغرب ومافعله بالهنود الحمر والزنوج وأبقى راجل خد منهم إدانة صريحة لما يحدث.

الدين مثله مثل أى بزنس ويخضع للعرض والطلب والشيوخ يطلقوا تلك الفتاوى الدموية والتحريضية لأن الزبون عايز كده ولو أنفض الناس من حولهم بسبب مايقولوه ستجدهم تلقائيا أنصلح حالهم وعقلوا وأدوا الزبون مايريده حتى لايخسروه للأبد.
03-28-2008, 11:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #5
"فتنة" فيلدرز
مقال رائع جداً كالعادة عزيزي غرموش، بالنسبة لي فلم أقم بعد بمشاهدة الفيلم، حملته منذ قليل وسأشاهده بعد لحظات.

Array
مقارنة خطرت بذهنى الأن بين مشاهد العنف الإسلامى اليومية ومايحدث فى أمريكا أحيانا من عنف وإطلاق نار بالمدارس.

فى حالة أمريكا تجد إدانة واضحة وصريحة من الجميع وغير متبوعة بكلمة لكن اللعينة وأولهم الرئيس ويتم مناقشة الأمر وإتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حدوثه بما فيها تفتيش الطلبة قبل دخولهم المدرسة ومرورهم عبر بوابات للكشف عن الأسلحة والمعادن.


[/quote]

العزيز نيوترال؛
ما تقوله صحيح ولكن (نعم لكن ولكن وألف لكن:)) حتى في المجتمعات التي تحترم نفسها عندما يصبح العنف ظاهرة، عليها أن تبحث عن السبب، أي تقول "لكن"، هناك عنف مرفوض ولكن يجب إيجاد حلول لوقفه، وخصوصاً محاولة فهم أسبابه، الإدانة وحدها لا تكفي، في المجتمعات العلمانية لا نبسط الأمور لشر وخير، ولا نعتقد كما يعتقد المتدينون أو متطرفو التدين بأن هناك طبيعة شريرة خالصة، أو أن أسباب العنف هو الشيطان، بل هناك أسباب "عقلانية" يجب البحث عنها لمعالجتها. لذلك نقول نعم يجب إدانة هذا العنف وعدم السماح به، و"لكن" يجب معرفة ما يجعله هكذا ظاهرة ومحاربة أسباب هذه الظاهرة من جذورها.
حتى في الطب فإن أهم شيء هو معرفة أسباب المرض لمعالجته، بدل تخفيف آلامه وحسب، أو تخفيف مظاهرة، أقوى العلاجات هي للأمراض التي اكتشفنا أسبابها ووجدنا العلاج، لا تخفيف مظاهر المرض وتأخير ساعة فتكه بالإنسان.

خالص تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-28-2008, 11:59 PM بواسطة ابن سوريا.)
03-28-2008, 11:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #6
"فتنة" فيلدرز

لا يمكن الزيادة على كلام الغالي طارق، و(لكن) :D أعتقد أن تسمية الامور باسمائها الحقيقية دون مواربة هي أول خطوة في سبيل العلاج، ولعل هذا ما قصده العزيز نيوترال...

على سيرة البزنس عزيزي، ذكرتني بمقال قرأته منذ فترة، نسيت مصدرها بصراحة، ولا أعلم مدى صحتها أيضا، لكن العبرة بالمضمون.. يقال أنه في واحدة من البلدان العربية، وتحديدا في بدايات القرن العشرين، يوم كان الناس يشترون الماء من "السقائين"، ظهر اختراع "الحنفية"، ولم تكن قد نالت شرف هذه التسمية بعد، فاجتمع لوبي السقائين (وكان ولا لوبي الصهاينة بالتأثير على دوائر القرار الاميركية)، وذهبوا إلى كبار ممثلي المؤسسات الدينية الاسلامية في ذلك الحين، .. يعني بدون طول سيرة، وسعيا لحفظ مصلحة الأمة والدين، أفتى اصحاب المؤسسات الدينية كافة بحرمة هذا الاختراع الشيطاني، ولم يخالفهم بهذا الا المذهب الحنفي، بذا وعليه كانت التسمية ..


خالص محبتي لكما

طارق :redrose:

نيوترال :redrose:


دمتما بخير
03-29-2008, 12:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #7
"فتنة" فيلدرز
Array


على سيرة البزنس عزيزي، ذكرتني بمقال قرأته منذ فترة، نسيت مصدرها بصراحة، ولا أعلم مدى صحتها أيضا، لكن العبرة بالمضمون.. يقال أنه في واحدة من البلدان العربية، وتحديدا في بدايات القرن العشرين، يوم كان الناس يشترون الماء من "السقائين"، ظهر اختراع "الحنفية"، ولم تكن قد نالت شرف هذه التسمية بعد، فاجتمع لوبي السقائين (وكان ولا لوبي الصهاينة بالتأثير على دوائر القرار الاميركية)، وذهبوا إلى كبار ممثلي المؤسسات الدينية الاسلامية في ذلك الحين، .. يعني بدون طول سيرة، وسعيا لحفظ مصلحة الأمة والدين، أفتى اصحاب المؤسسات الدينية كافة بحرمة هذا الاختراع الشيطاني، ولم يخالفهم بهذا الا المذهب الحنفي، بذا وعليه كانت التسمية ..
[/quote]

ههههه :lol:
جد هذا هو سبب اسم "الحنفية"؟
فظيعة جداً، لا بل روعة

مع فائق المحبة
وخذلك هالبوسة لشواربك
:kiss:
03-29-2008, 12:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قطقط غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,830
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #8
"فتنة" فيلدرز
حنفية كلمة قبطية " حونفا "
03-29-2008, 12:30 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان غير متصل
Gramsci
*****

المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #9
"فتنة" فيلدرز
اي لفها ابو طريق :25:

احلى بوسة لأحلى شب بالمنطقة :kiss2:


...

هلا قطقط .. وشكرا على التصحيح

آل وبيقولوا عنك بتكره المسلمين آل :10:

تحياتي لك

:redrose:
03-29-2008, 12:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
handy غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 995
الانضمام: Oct 2005
مشاركة: #10
"فتنة" فيلدرز
تم حجب الفيلم من الموقع الهولندى وموجود فقط على يو تيوب
الفيلم تافه جدا وهو تجميع لمعظم العمليات الأرهابية التى تمت فى السنوات الأخيرة
03-29-2008, 06:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  قراءة بخطاب بشار الأسد: فتنة ـ مؤامرة و إصلاحات مصطفى علي الخوري 1 1,917 04-16-2011, 07:42 AM
آخر رد: أبو إبراهيم
  "هي دي مصر ياعبلة " طيف 8 3,067 03-06-2011, 09:37 PM
آخر رد: طيف
  قانون الأحوال الشخصية السوري الجديد: مشروع فتنة وانحطاط بامتياز the special one 26 7,666 07-09-2009, 02:49 AM
آخر رد: ابن سوريا
  ماهو مضمون مفهوم " الحضارة"؟ طريف سردست 15 8,577 06-30-2009, 03:51 AM
آخر رد: tornado
  ومازالت مصر بالمقدمة : أوباما يختار "عالماً مصرياً بارزاً" ضمن مجلسه الاستشاري ابن نجد 63 16,033 05-13-2009, 08:21 PM
آخر رد: السلام الروحي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS