عزيزي ميدو , الاخوة الافاضل
كيف حالك

Array ميدو كتب/كتبت
اتيت لي بكلمة الفداء بالانجليزي ولا اعلم لماذا اعتقد ان كلمة الفداء معروفة ولاتحتاج لترجمة
[/quote]

مزيد من التوضيح لن يضر في شئ يا اخ ميدو


Array ميدو كتب/كتبت
الله ليس مالك الحياة فقط اعتقد انه من المعلوم عند المسلمين والمسيحيين ان الله مالك الانسان بما فيه من حياة وممات وكل مافيه وكل مافي الكون ....... وليست الحياة فقط ......... فالله خالق كل مافي الكون ..... انتم تخلطون بين الله والبشر وتقارنون بينهم وتريدون ان تبينوا لنا ان الله اعطى الانسان امانة وتتناسون ان الانسان نفسه هو من عند الله ايضا.
[/quote]

طبعا لا خلاف على ذلك فالانسان كله بما فيه ملك لله و بالتالي فنفس الانسان و جسده و روحه ليست ملك له و بالتالي
ليس من حقه اتلاف جسده و اهلاكه بالخطية .


Array ميدو كتب/كتبت
استطيع ان الخص كلامك وصلب عقيدتكم والقائمة عليه بهذا ( ان الانسان اخطأ فوجب ان يتطهر من هذا الخطأ فقام الله بتعذيب نفسه وقتل نفسه بهذا الخطأ لكي لا يهلك الانسان)
[/quote]

سامحني بكلامك هذا أثبت انك لم تفهم شئ مما عرضت و أنما كما كان أحساسي نحوك منذ البداية ان
عندك رفض مسبق للجدال و النقاش .

الموضوع ليس هكذا : الانسان أرتكب الخطية و فسدت طبيعته النقية التي خلقه الله عليها و بالتالي
حكم عليه بالموت الجسدي , لكي يصبح من حق الانسان نوال جسد جديد و حياة جديدة يجب عليه اولا أن
يسدد مقاصد العدل الآلهي بأن يعوض الله مالك الحياة و الجسد و النفس عن جسده القديم و حياته القديمة التي أهلكها و اماتها بالخطية .

لهذا كان الله يطلب من الانسان ان يقدم ذبيحة أو حياة مقابل حياته ليذكره دائما بهذا الدين الواجب سداده
كما يقول التشريع : حياة بحياة و نفس بنفس .


Array ميدو كتب/كتبت

السؤال................ لماذا يقوم الله بتعذيب نفسه لخطأ الانسان وهو ليس له ذنب فيه ... بما ان الخطأ كان من الانسان في حق الله الا يستطيع الله ان يتنازل عن حقه لانه غفور ورحيم وودود ومحب للانسان الا يستطيع الانسان ان يطلب من الله المغفرة فيستجيب له بدل ان يقوم الله بتعذيب وقتل نفسه وهو ليس له ذنب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟
[/quote]

مرة أخرى الموضوع ليس هكذا كما تصوره و أنما هذا التصور الاسلامي مزروع فيك بطريقة خاطئة لكيلا تفتح عقلك و قلبك لفكرة الفداء .

كلمة الله عذب و قتل نفسه كلمة غير سليمة لان الله أرسل السيد المسيح المتحد به متجسدا ليأخذ جسد انساني و عندما قدم حياته على الصليب طواعية و مات الموت ( الجسدي ) فقط عادل بحياته حياة البشرية كلها و سدد دين البشر فتم الفداء .

الله روح و الروح لا تموت بل تفارق الجسد أو تتحد به مرة اخرى عند القيامة .

أما عبارة : الله يتنازل عن حقه فهي خاطئة جملة و تفصيلا لان الله كامل في كل شئ و هو مطلق في صفاته و بالتالي لا يمكن يدع رحمته تجور على عدله و لا يمكن عدله يجور على رحمته فهو الرحمة الكاملة و العدل الكامل .

لا تقيم الله بمنظور بشري .

Array ميدو كتب/كتبت
طيب اريد ان اسألك بعض الاسئلة على نفس تفكيركم وعقليتكم .
الان تخيل رجل قام بغدر شخصين مختلفين في امر عظيم جدا .
فذهب هذا الرجل الى الرجل الاول وطلب منه السماح وان يعفو عنه , فعندما وجد فيه الندم والحسرة على فعلته قام بالتنازل عن حقه لان في هذا الرجل الاول خصال الرحمة والعفو والمغفرة . هل يعد هذا الرجل ظالما وغير عادل . بالطبع لا,
[/quote]

طبعا نعم لانه في هذه الحالة يكون ظالم لنفسه

دعني أعطيك تشبيه آخر يقرب لك الفكرة .


تخيل ان عندم صاحب مؤسسة كبيرة أعطى موظف عنده عهدة مالية فقام ذلك الموظف بتبديدها
أو سرقتها و صرفها في الرذيلة ثم جاء لصاحب العمل و اعتذر له فماذا يفعل صاحب المال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يقول له : خلاص سامحتك اسرق براحتك و بدد براحتك .

ماذا ستقول عن صاحب تلك المؤسسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما رأيك في ما فعله ؟؟؟؟؟؟ الا يشجع ذلك
الموظف على المزيد من التبديد و السرقة و كل مرة يرجع له و يقول له : سامحني أنا آسف .

هناك لوائح أو قوانين يجب ألا تتم مخالفتها حتى يسود العدل بين الجميع .

كذلك الله عزيزي توجد صفاته الذاتية المطلقة التي لا يجور أحدها على الاخر و من أهمها العدل .



Array ميدو كتب/كتبت
اتعلم ماهي مشكلتكم يالمسيحيين....... انكم دائما تضعون الله في مرتبة الانسان بل واحط من ذلك وهذا ظلم كبير للانسان قبل ان يكون لخالق الانسان والمنعم عليه,انتم تحاولون انكار ذلك بطريقة او باأخرى ولكن هذا هو واقعكم للاسف الشديد.
[/quote]

دع غيركم يتحدث عن هذا الموضوع فالاسلام يصور الله على انه أشد الماكرين و أنه يطلب من مؤمنينه
الغش و الخداع باسم التقية و عرشه على الماء و يطلب من مؤمنيه الطوف حول مجموعة أحجار وثنية و الاتجاه لها في صلاتهم خمسة مرات كل يوم للتقرب اليه .


Array ميدو كتب/كتبت

انت تتحدث عن طرفين من مخلوقات الله..... وليس طرف يكون انسان وطرف يكون الله الذي يتميز انه يملك الطرف الاخر لانه هو خالقه واذا اخطأ الطرف الاخر فطلب المغفرة فبرحمته يغفر له وبقدرته يرجع له حياته .
[/quote]

و بكلامك هذا تتناسى أن الله أعطى الانسان حرية الارداة و جعله خليفة له على الارض أي أعطاه حرية التصرف فيما يملكه بما فيها نفسه و جسده و روحه و حياته و الا لماذا يحاسب الله الانسان في النهاية ؟؟؟؟

كيف يحاسب الله الانسان أن لم قد وكله على ما يملك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



Array ميدو كتب/كتبت

تقول(هل تعرف أن نفس الشئ مذكور بكتابك !!!!!

راجع التالي من فضلك :

( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ))

لا تحمل القران مالا يحتمل ولا تقم بتفسيرها ليتماشى مع عقيدتكم .
[/quote]

يا حبذا لو ترجع لكتب التفاسير و توضح لنا ما هي العلة و الحكمة في تقديم القربان لله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو درست التفاسير ستجد ان أحدهم قدم نبات و الآخر قد ذبيحة حيوانية فقبل الله الحيوان المذبوح و رفض النبات .

سؤال بسيط : لماذا طلب الله من بني آدم تقديم قربان و ذبيحة له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هو محتاج لها أم مجرد تعطش للدماء أم لحكمة أخرى .

عبد المسيح

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
واشهد ان لااله الا لله وان محمد عبدالله ورسوله والمسيح عبدالله ورسوله

تقول(سامحني بكلامك هذا أثبت انك لم تفهم شئ مما عرضت و أنما كما كان أحساسي نحوك منذ البداية ان
عندك رفض مسبق للجدال و النقاش .)
ياسيدي اعتبرني واحد جاهل وجاي يتعلم عندك ليش زعلان؟

وبعدين تقول( الانسان أرتكب الخطية و فسدت طبيعته النقية التي خلقه الله عليها و بالتالي
حكم عليه بالموت الجسدي , لكي يصبح من حق الانسان نوال جسد جديد و حياة جديدة يجب عليه اولا أن
يسدد مقاصد العدل الآلهي بأن يعوض الله مالك الحياة و الجسد و النفس عن جسده القديم و حياته القديمة التي أهلكها و اماتها بالخطية .)

اذن انت تتفق معي ان الانسان بما فيه الجسد والروح والحياة كلها ملك لله .

طيب الجسد التي يملكها الله كما تقولون افسدت بالخطيئة .... ومن الذي افسدها هو الانسان اليس كذلك!!!.... فوجب ان يبدل بجسد جديد اليس كذلك ؟
حسنا ...... الايستطيع الله ان يتنازل عن الجسد الذي يملكه بعد ان يطلب الانسان من الله ذلك وهو ندمان ويطلب المغفرة في ذلك بما انه رحيم وغفور ....فيتنازل عن الجسد الذي يملكه ويعطيه جسد اخر بما انه على كل شيء قدير !!!!!!!
اعتقد انه ليس هناك اي ظلم (انت صاحب حق فتنازلت عن حقك لانك تملك صفات المغفرة والمحبة )
بصورة اخرى
(الانسان فعل خطيئة اتجاه ربه افسدت جسده فوجب ان يبدل له جسدا اخر جديد فطلب الانسان من الله ان يبدل جسده بجسد جديد ووعده ان لا يفعل الخطيئة مرة اخرى فقام الله برحمته وحبه واكرامه للانسان بتبديل جسده بما انه على كل شيء قدير...... هل يعد الله ظالما .. بالطبع لا لانه تنازل عن حقه طواعية وهو راضي )

حسنا.... وسيكون ردك كالاتي (واين العدل الاهي الله كامل العدل وكامل المحبة معا بمنطقك هذا الله سيظلم نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
حسنا اليس من الظلم ان يظلم هو نفسه ويقوم باانزال جزء منه الا وهو الرب يسوع الذي هو اقنوم من اقانيم الله الثلاثة ويقوم بقتل نفسه فداء للخطيئة وانت قلت ذلك بنفسك(.طبعا نعم لانه في هذه الحالة يكون ظالم لنفسه)

وسيكون ردك كما قلت ( كلمة الله عذب و قتل نفسه كلمة غير سليمة لان الله أرسل السيد المسيح المتحد به متجسدا ليأخذ جسد انساني و عندما قدم حياته على الصليب طواعية و مات الموت ( الجسدي ) فقط عادل بحياته حياة البشرية كلها و سدد دين البشر فتم الفداء ,الله روح و الروح لا تموت بل تفارق الجسد أو تتحد به مرة اخرى عند القيامة . )
كده حلو.

عقيدتكم تقول ان هناك يسوع الانسان الكامل (الناسوت) ويسوع الرب (اللاهوت) وكل واحد له خصائص تميزه عن الاخرى ولكنهما اتحدا....... ويبين الفرق بينهما كتابكم المقدس في .
تأمل مثلاً المسيح وهو عند بحر الجليل وهو نائم على وسادة وسط اضطراب الأمواج الهائجة ممثلاً لنا صفات الناسوت بأجلى وضوح، ثم انظر إليه وهو قائم من نومه كإنسان منتهراً الرياح كمن له سلطان على البحر، تجد صفات اللاهوت ظاهرة بوضوح، فيُسكت الريح العاصف ويهدئ البحر المتلاطم الأمواج بدون تكلف وبغير استعداد، وعلى غير انتظار لأنه "يقول فيكون" وبكل سهولة يقوم من نعاس الناسوت إلى عمل اللاهوت سواء أكان في سكوته الأول أو نشاطه الأخير.
تأمل في حادثة أخرى من حوادث حياته على الأرض وهو واقف عند قبر لعازر (يو11) حيث كان يتوجع ويئن ويبكى أنيناً وبكاءً يدلان على اشتراك تام في الناسوت، لأن قلب الرب يسوع كان رقيقاً بما لم تصل إليه رقة أي إنسان آخر، ووجوده وسط العالم، ومروره وسط مشهد الخطية، جعلاه يشعر بنتائج تلك الخطية ويتأثر منها. ولكنه كالقيامة والحياة وكمن له "مفاتيح الهاوية والموت" نادى قائلاً "لعازر هلم خارجاً" ففتحت الهاوية الباب وسلـَّم الموت أسيره في الحال إطاعة لصاحب السلطان.

اذن هو انسان كامل واله كامل في نفس الوقت , والذي يقتل الجسد فقط كما تقول وليس الله ......... الا وهو يسوع الانسان الذي يقتل .... وتبينون لنا في عقيدتكم انه انسان كامل كاي انسان له قلب مرهف الاحاسيس وعاطفي ويتفاعل مع الناس ويضحك ويبول ويضرب ويفعل كما يفعل اي انسان .

اذن نرجع للدائرة المغلقة عليكم الى يوم القيامة ونقول
ماذنب يسوع الانسان المسكين لكي يحمل ذنوبنا وهو ليس له اي ذنب اين العدل الاهي ومحبته لكي يقتل انسانا ليس له اي ذنب ؟
اجيبوا!!!!!!!!!!!!
منتظر ردودكم .

وتقول (دعني أعطيك تشبيه آخر يقرب لك الفكرة .


تخيل ان عندم صاحب مؤسسة كبيرة أعطى موظف عنده عهدة مالية فقام ذلك الموظف بتبديدها
أو سرقتها و صرفها في الرذيلة ثم جاء لصاحب العمل و اعتذر له فماذا يفعل صاحب المال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يقول له : خلاص سامحتك اسرق براحتك و بدد براحتك .

ماذا ستقول عن صاحب تلك المؤسسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما رأيك في ما فعله ؟؟؟؟؟؟)

هذا المثال لايطابق الله ابدا ولا زلتم تساوون بين الانسان والخالق في صفاتهما .
العهدة المالية ان كانت لصاحب الشركة وليست لاناس غيره ثم قام الموظف بتبديدها ثم ندم على فعلته وضميره انبه فذهب الى صاحب الشركة وطلب منه ان يغفر له فقام صاحب الشركة بالتنازل عن ماله لرحمته بهذا الرجل ... فهذا في قمة رحمته وعطفه ورجل يحب العفو والسماح ولا اعتقد عندي او عند الجميع ان يكون ظالم فهو تنازل عن حقه طواعية وهو راضي وليس غصبن عنه.
ولكن قمة الحماقة الجنون عندما يأتي الموظف بعد ان يبدد مال صاحب الشركة ... فبقومم صاحب الشركة بدلا عن العفو عنه والتنازل عن حقه باان يقوم بااعطاءه مالا من عنده على الفور بدلا عن مااضاعه .

ثم تقول( الموظف على المزيد من التبديد و السرقة و كل مرة يرجع له و يقول له : سامحني أنا آسف .

هناك لوائح أو قوانين يجب ألا تتم مخالفتها حتى يسود العدل بين الجميع .

كذلك الله عزيزي توجد صفاته الذاتية المطلقة التي لا يجور أحدها على الاخر و من أهمها العدل . )

هنا فرق بينه وبين الله .
اذا الانسان اخطأ ثم ندم على فعلته وطلب من الله المغفرة فغفر له الله ثم اعادها وندم وغفر له مليون مرة فهذا في قمة الرحمة وحبه للانسان ولايتنافى مع عدله لانه هو صاحب الحق وتنازل عنه .
صاحب الشركة ان كررها انا معاك سيببد ماله وسينتهي ولكن الله لا ينتهي ملكه واعتقد انك تدرك ذلك .

وتقول (دع غيركم يتحدث عن هذا الموضوع فالاسلام يصور الله على انه أشد الماكرين و أنه يطلب من مؤمنينه
الغش و الخداع باسم التقية و عرشه على الماء و يطلب من مؤمنيه الطوف حول مجموعة أحجار وثنية و الاتجاه لها في صلاتهم خمسة مرات كل يوم للتقرب اليه .)

بكلامك هذا اثبت لي انك في قمة جهلك عن الاسلام وتتناقل كلام الحاقدين على الاسلام دون سعي للتاكد من ذلك .
هذا غير انه خارج عن موضوعنا الرئيسي

وتقول(
يا حبذا لو ترجع لكتب التفاسير و توضح لنا ما هي العلة و الحكمة في تقديم القربان لله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو درست التفاسير ستجد ان أحدهم قدم نبات و الآخر قد ذبيحة حيوانية فقبل الله الحيوان المذبوح و رفض النبات .

سؤال بسيط : لماذا طلب الله من بني آدم تقديم قربان و ذبيحة له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هو محتاج لها أم مجرد تعطش للدماء أم لحكمة أخرى .)

هذا موضوع اخر لا علاقة لموضوعنا الرئيسي فيه وانا اعدك عندما ننتهي من هذا الموضوع سااتحدث عنها لا حقا .
تحياتي.

وتختم كلامك (عبدالمسيح)
انا اتسائل لماذا اخترت المسيح بالذات لتكون عبده اين الاب وروح القدس اليسوا الهك ايضا .
ام ان كل واحد منفصل عن الاخر .


عبدالله الواحد الاحد

نرجع مرة اخرى ونقول.

الله في الاسلام (البشر قاموا بفعل خطيئة اتجاه ربهم فطلبوا منه ان يغفر لهم وبما انه رحيم وغفور ويحب العفو وودود وقادر على كل شيء تنازل عن حقه وغفر لهم )

الله في المسيحية(البشر قاموا بفعل خطيئة اتجاه ربهم فطلبوا منه ان يغفر لهم , فياللعجب! , فبدل ان يغفر لهم .... قام بتقسيم نفسه الى ثلاثة اقسام , قسم فوق , وقسم تحول الى بشر يدب في الارض يضرب ويقتل ................. فبالتالي بدل ان يقوم الله بتغفيرهم يقوم بتعذيب نفسه وهو ليس له اي ذنب !!!!!!!!!!!!!!!!!)

اما قولك(يا حبذا لو ترجع لكتب التفاسير و توضح لنا ما هي العلة و الحكمة في تقديم القربان لله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو درست التفاسير ستجد ان أحدهم قدم نبات و الآخر قد ذبيحة حيوانية فقبل الله الحيوان المذبوح و رفض النبات .

سؤال بسيط : لماذا طلب الله من بني آدم تقديم قربان و ذبيحة له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هو محتاج لها أم مجرد تعطش للدماء أم لحكمة أخرى )

ياحبذا لو ترجع انت للتفاسير وتتاكد قبل ان تلفق على الاسلام شيئا ليناسب عقيدتكم , انت تقول ان الحيوان مذبوح وهذا مردود عليه , لان التفاسير تقول انهما طلب منهما ان يقدما شيئا من اموالهم فقدم احدهما نبات والاخر خروف سمين ولم يقم بذبحه فقبل الله الخروف واتت نار وأخذته.

تحياتي.

Array

ماذنب يسوع الانسان المسكين لكي يحمل ذنوبنا وهو ليس له اي ذنب اين العدل الاهي ومحبته لكي يقتل انسانا ليس له اي ذنب ؟
اجيبوا!!!!!!!!!!!!
منتظر ردودكم .
[/quote]

و لماذا نجيب عزيزي و أنت في مداخلتك تسأل و تجيب على نفسك , عزيزي حوارك عبارة عن مونولوج و ليس نقاش .

عموما الرد بأختصار شديد : السيد المسيح قبل ( طواعية ) سداد دين البشرية ليوفي العدل الآلهي مع الرحمة و لم يكرهه أحد على شئ و هذا لا يمس العدل الآلهي في شئ .

عبد المسيح

اكتشفنا ومازلنا الى الان ان اساس وفكرة العقيدة المسيحية عقيدة باطلة وفيها من الثغرات مايكفي لاكتشاف ذلك.

يقولون ان الله (حكيم وقادر على كل شيء وعليم ومحب وعادل وقدوس.... وغيرها)
ومن ثم يبينون لنا مدى حقارته وضعفه وكرهه وظلمه غباءه.... وغيرها


على هذا تستطيع ان تبطل جميع عقيدتهم .,
الفداء ..... من خلال كلامنا اللي فات لايقبله عقل
التثليث .....كذلك
حتى تستطيع ان تطبقها على كتبهم وتثبت تناقضها وبالتالي تحريفها
الكتب المقدسة تقول ان الله حكيم وقادر على كل شيء وعليم ومحب وعادل وقدوس ومن ثم تبين لنا مدى حقارته وضعفه وكرهه وظلمه غباءه.
وهذا يكفي لتاكيد تحريف الكتب لديهم.وبالتالي





















بطلان عقيدة النصارى لمن لديهم ادنى درجة من العقل وقليلا من التفكر


تحياتي

عزيزي ميدو

ظني كما توقعت كان في محله

شكرا على ال لا حوار و ال لا نقاش معك .

عبد المسيح

Array
عزيزي الحسن الهاشمي المختار , الاخوة الافاضل

أهلا بك يا أخ الحسن لنا فترة لم نلتقي في حوار مباشر
للأسف هذا الكلام الغير صحيح يردده بجهل العديد من الشيوخ ليضلوا به الاخوة المسلمين الغير دارسين للكتاب المقدس
السيد المسيح أكد ( بنفسه ) أنه سيبذل نفسه فداء عن البشرية و أنه جاء ليموت على الصليب

راجع التالي :

متى 20 : 28 كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».

كما قال أيضا في موضع آخر عن حتمية موته و قيامته لمغفرة الخطايا :

لوقا 24 : 46 وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث. 47 وان يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدأ من اورشليم.

ولك السلام و التحية
عبد المسيح
[/quote]


عزيزي عبد المسيح ، نهارك سعيد.
أنت تعلم أني أتعامل مع الأمور بعقلانية ولا أتبع رأي أحد مهما علا قدره إلا إذا كان مقنعا لذلك أنا خالفت قول الجمهور الذين يرون أن الذي مات على الصليب هو الشبيه.
أما دليلك الذي أوردته من إنجيل متى فذلك قول عام يقوله كل مؤمن بأية قضية ، فالملك يقول : كلنا فداء للوطن ، وكل صاحب حق يسعى بإخلاص لإثباته ولو كلفه ذلك أن يضحي بحياته فداء في سبيل ما يؤمن به، ولذلك يطلق على المجاهد اسم (فدائي).
وإذا كان المسيح عليه السلام قد قال : متى 20 : 28 كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».
فذلك يعني أنه مصمم على تبليغ رسالة الله مهما كانت الصعوبات والعوائق حتى لو كلفه ذلك أن يبذل نفسه فداء في سبيل الله .
وأما :
لوقا 24 : 46 وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث. 47 وان يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدأ من اورشليم.
إن صح هذا الكلام فالله هو الذي أعلمه بذلك ، ولاحظ النص جيدا لترى أنه لم يقل : ينبغي ان المسيح يقتل) وإنما قال بدلا منها (يتألم) ، ومع ذلك لا يوجد كلام صريح للمسيح لا في الإنجيل ولا هو قال وهو على الصليب : يا بني آدم أو يا قومي إني أقدم نفسي فداء وتكفيرا عن خطاياكم .
أنا كمسلم أعمل بقول الله (ليدبروا آياته) وبما أن المسيح آية للناس فإن أمره يحتاج إلى التدبر ، فبالتدبر نفهم المقدمة ، والمقدمة تنبئنا بكيفية الخاتمة.
كيف نفهم المثل الذي ضرب له المسيح؟
المسيح ضرب مثلا لخلق الإنسان، فالإنسان هو جسد نفخ فيه الروح فصار حيا، إذن فبالروح تنتج الحياة أي أن الروح يستدل على وجودها بوجود الحياة والعكس أيضا صحيح، أو بتعبير أدق : وجود الحياة مصدق لوجود الروح، فمادام الجسم حي يتنفس فالروح ما زالت موجودة.
المسيح ضرب مثلا للروح فهو روح من أمر الله.
يحيى ضرب مثلا للحياة لأنه ب (الروح) (يحيى) الإنسان.
ما هي الفرضيات الممكنة لعلاقة الروح بالجسد
إنها 3 فرضيات ممكنة:
1) وجود الحياة بوجود الروح منذ أن يولد حيا إلى لحظة الاحتضار.
2) انعدام الحياة لمفارقة الروح للجسد .
3) عودة الحياة إلى الجسد لعودة الروح إليه ، وذلك سيكون يوم القيامة.
إذن فهي 3 افتراضات :
وجود الروح، غياب الروح ، عودة الروح = وجود الحياة، انعدام الحياة، عودة الحياة.
وبما أن يحيى ضرب مثلا للحياة والمسيح ضرب مثلا للروح فإنهما أي (يحيى والمسيح) ينبغي أن يتشابها في هذه المواطن الثلاثة:
1) يوم ولدا. 2) ويوم يموتا. 3) ويوم يبعثا حيين.
هل كانت ولادة كل من يحيى والمسيح متشابهة؟
نعم ، ما وجه الشبه في ولادتهما؟
يتشابهان في كونها ولدا على غير العادة التي يولد بها الناس.
هل تشابه المسيح مع يحيى في كيفية موته؟
إذا كان يحيى قد مات قتلا فإن وفاة المسيح ينبغي أن تكون شبيهة بالقتل ، فيحيى والمسيح يمثلان الإنسان الذي هو جسد وروح ، والقاتل يستطيع قتل الجسد وإفقاده الحياة (يحيى) ، أما الروح فهي لا تقتل ولكنها تتألم ثم تخرج من الجسد لتصعد إلى السماء.
وهكذا كان يحيى هو الجسد الذي أفقدوه حياته والمسيح هو الروح التي لا تقتل ولكنها تتألم حينما يصاب الجسد.
ماذا عن البعث؟
هل يتشابه المسيح مع يحيى في البعث من الموت إلى الحياة؟
يحيى عليه السلام قتل في سبيل الله ، والجزاء العادل لمن ضحى بحياته في سبيل الله ينبغي أن يكون من جنس العمل أي توهب الحياة لمن قدم حياته في سبيل الله، فيحيى شهيد وهو حي عند ربه يرزق.
فلكي يتشابه بعث المسيح مع بعث يحيى فإنه ينبغي أن يكون المسيح هو أيضا حيا عند ربه يرزق.
إذن يا سيد عبد المسيح لو كنت أعيش في جزيرة ولم أسمع بمجيء رسول الإسلام ثم أعطيتني فقط فكرة عن المقدمة التي هي : خلق المسيح من أم دون أب وأنه روح من عند الله وأنه ولد في نفس السنة التي ولد فيها نبي اسمه يحيى لاستطعت أن أتنبأ بكيفية موت كل منهما ولجاء توقعي صائبا موافقا للواقع لأن الروح بها الحياة ، والشيء لا يضرب له المثل إلا بما يشبهه ، فإذا ضرب الله مثلا للروح فإن المضروب به ينبغي أن يكون هو الحياة والعكس أيضا صحيح، وهكذا ضرب الله يحيى مثلا للروح (المسيح).) وبالتالي طبقا لقاعدة (لا يضرب المثل للشيء إلا بما يشبهه ) فإن المسيح ويحيى يلزم أن يتشابها في الفرضيات الثلاث للروح والحياة : 1) يوم ولدا ، 2)يوم يموتا، 3) يوم يبعثا.
والحمد لله أن كلامي هذا تبين أنه كلام حكيم بدليل تحققه واقعا والقرآن يشهد عليه.
هل من الحكمة أن يبعث الله رسولا فيشاء الله أن يقتل؟
لا يمكن أن يرسل الله رسولا ليبلغ رسالته ثم يمكن الناس منه ليقتلوه ويمنعوه من تبليغ رسالته، أما إذا كان في قتله حكمة تدخل في صميم رسالته أي أن في ذلك آية للناس فإن الله يشاء ذلك ، قال تعالى : وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ...).
بما أن الله عطف بقوله (أَوْ قُتِلَ ) فذلك يعني أن الله قد يشاء أن يقتل رسول من رسله إذا كان في ذلك حكمة ، وطبيعي إذا سمح الله بذلك فإن القتيل سيهان وقد يعذب ويسخر منه...
المسيح عليه السلام لم يقتل ولم يصلب ولكن شبه لهم ، والسبب الذي جعل الناس يظنون أن الذي كان على الصليب هو شخص آخر ألقي عليه شبه المسيح هو النفي الذي في الآية + شبه لهم ، فقالوا مادام الله قد نفى القتل والصلب وأتى باستدراك بعدها : ولكن شبه لهم إذن فالذي قتل شخص آخر.
فلو أنهم استحضروا آية أخرى ذكر فيها القتل والصلب وهي : إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا ... لأدركوا أن الصلب وسيلة من وسائل القتل ولكنه قتل بطيء، وطبقا لما جاء في الآية فإن الذي تطبق فيه عقوبة الصلب لا يقال عنه إنه صلب إلا إذا بقي على الصليب حتى يموت متأثرا بجراحه وبكسر رجله أو رجليه معا، أما إذا علق شخص على صليب بحبال ومسامير ثم أنزل من على الصليب حيا وعولج ثم ذهب إلى حال سبيله فإنه لا يقال عنه إنه صلب ، كذلك لا يقال ذبح فلان إلا إذا مات من أثر الذبح.
إذن فتفسير الآية : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ) جاء بعدها مباشرة في قوله تعالى : وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا.
الآية تصف لنا المشهد الذي كان يضم جمهور من المشاهدين ، وهؤلاء المشاهدون اختلفوا في المصلوب وكل فريق ظن ظنا بناء على ما شاهده، ومن البديهي أن الأشياء المرئية بالأبصار لا يختلف فيها المشاهدون لذاتها وإن حصل اختلاف فهو يكون مبنيا على الحركة أو الفعل الصادر عن الشيء المرئي ، مثلا :
أمامنا رجل يمشي مشيا مضطربا: يترنح يمينا وشمالا .
أنت ظننته سكرانا لأن طريقة مشيه المضطربة (تشبه) طريقة السكران.
أما أنا فظننته دائخا لأن هذه هي طريقة مشي الدائخ.
إذن فأنت قلت ما قلت (ظنا) وليس يقينا، فاليقين هو أن تقترب منه وتشم رائحة الخمر منبعثه منه.
وأنا أيضا كلامي يعتبر (ظنا) وليس يقينا، لأني لم أقترب منه لأعرف حقيقته فقد أكون مخطئا وقد يكون ظنك هو الصواب.
فمن عنده اليقين؟
اليقين عند الرجل نفسه وعند مرافقه ، فإذا جاء مرافقه القريب منه ليحكم فيما نختلف فيه فإنه سيأتي بالحق اليقين وسيقول : ما كان صاحبي سكرانا ولا شرب قطرة من خمر ولكن شبه لكم.
لماذا كان تعبير (شبه لكم) هو التعبير المناسب هنا؟
لأن طريقة مشي صاحبه (تشبه) طريقة مشي المخمور، إذن فالتعبير المناسب هو (شبه لهم).
كذلك فإن مشاهدي ما يسمى بعملية الصلب اختلفوا في فرضيتين متشابهتين (الموت والقتل) فهما يتشابهان في كونهما يعنيان فقدان الحياة .
فريق ظن أنه مات لأن ثلاثة مسامير لا تسبب القتل.
وفريق آخر ظن أن موته سببته المسامير ، إذن فشبهة القتل مبنية على حتة مسمار.
كلا الفريقين بنوا أقوالهم على الظن فهم كانوا يشاهدون من بعيد.
فمن عنده الحق اليقين في هذه الواقعة؟
إنه الله تعالى، فإذا حكم الله في ما اختلف فيه هؤلاء فإن حكمه هو الحق اليقين، فإذا قال (وما قتلوه) فذلك هو الحكم اليقين ، وفعلا أثبت الله حكمه موثقا باليقين حيث قال (وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا).
إذن فنفي ما ظنه أحد الفريقين يرجح صحة ظن الفريق الثاني (الموت) وليس القتل.

ما المسيح إلا رسول نبي مثله كمثل آدم نفخ فيه من روحه ، فإذا كان آدم قد اختبره الله بإبليس فرسب في الامتحان فكان جزاء رسوبه هو الهبوط إلى الأرض فإن جزاء المسيح إذا نجح في الاختبار ينبغي أن يكون عكس جزاء آدم ، فعكس الهبوط إلى الأرض هو الصعود إلى السماء، ورواة الأناجيل أثبتوا أن إبليس جاء إلى المسيح ليجربه.

لا شك يا عبد المسيح أنك تؤمن بوجود الشيطان ، فما هي الحيلة المناسبة التي يمكن أن يضل بها قوما جاءهم رسول بالبينات وأنه يحيي الموتى بإذن الله؟
إن فكر أن يضلهم بزعمه أن المسيح نبي كذاب فلن يلتفت إليه أحد لأن المعجزات لا يؤتاها الكذابون ولأنه قبل أن يظهر معجزة فإنه يدعو الله فيستجاب له ، والنبي الكذاب لا يستجاب له.
إذن فأنسب حيلة هي أن يشيع الشيطان في الناس أن المسيح ما فعل تلك الأعاجيب إلا لأنه هو الله تجسد في المسيح.
لكن موت المسيح أفسد عليه خطته فمن سيصدق أن المسيح هو الإله وهو قد مات وشهد الناس موته!!
إذن فليس أمام إبليس إلا تبرير موت المسيح تبريرا عاطفيا ليحقق ما يريد ، وهكذا نجح إبليس في إضلال الناس.

هداك الله يا عبد المسيح لتكون عبدا لله وليس للمسيح.