{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #261
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
بعد خراب البصرة: إرفعوا أغصان الزيتون حقاً وسلّموا أسلحتكم إلى الدولة
٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨ ، بقلم عادل حبه



أفرزت الأحداث المريرة الأخيرة في ثغر عراقنا العزيز حقائق قد تفتح الطريق أمام بناء عراق آمن ومسالم وديمقراطي حقاً ويتمتع بسمعة جيدة في عالمنا المعاصر، وعلى الرغم من الوجه المحزن والأليم لهذه الأحداث، والتي تتمثل في قتل وجرح المئات من الشبيبة التي كان عليها أن تساهم في بناء البلد لا أن تذهب ضحية حسابات ونوايا طائشة، والتدمير الإضافي الذي حلّ بالمدينة العريقة، المدينة التي تحولت إلى ضحية الحروب والبطش المشين للنظام السابق. كما يضاف الى كل ذلك المرارة والاحباط جراء اهتزاز ثقة العراقيين ببعض التيارات السياسية ووعودها. فلا يسعنا إلاّ أن نعترف بأن هذه الأحداث قد أصابت سمعة الأحزاب من زاخو إلى الفاو بضرر كبير وبالصميم بسبب تحول بعض الأحزاب في نظر الشارع العراقي إلى مجرد ميليشيات وبلطجية يتجاوزون على المال العام والخاص ويثيرون الفوضى وخرق القانون، أحزاب تغدق على العراقيين الوعود البراقة دون تنفيذ أي من وعودها.
لقد صدّق العراقيون وعود أقطاب التيار الصدري بتجميد جيش المهدي ونشاطه العسكري والشروع بتطهير صفوفه من العابثين على حد قولهم ووعدهم. ولكن هذه الوعود سرعان ما تبخرت وتحولت إلى مدافع ثقيلة وصواريخ وألغام بعد أول تدبير للحكومة في إتجاه إشاعة الأمن لمواطني هذه المدينة المنكوبة وفرض القانون فيها. ففرض القانون هو من صلب واجبات أية حكومة، والذي جوبه بمقاومة شديدة غير مبررة وكاملة العيار وبكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة التي لايعرف من أين تم تجميعها وتكديسها وحجم الأموال ومصدرها والتي خصصت لشرائها. ومن الطبيعي أن يصاب الرأي العام العراقي بالاحباط والتشاؤم وفقدان الثقة بعد أن اقتنع أن هذا "التجميد" لم يكن إلاّ وسيلة لذر الرماد في العيون والتستر على التحضير لصولات دموية تضاف إلى تلك الصولات السابقة الفاشلة التي خاضها هذا التيار منذ الإطاحة بكابوس الرعب السابق. أما الشئ المحزن الآخر فهو أن المواطن العراقي يشعر الآن أنه قد تعرض لعملية تضليل قاسية أفقدته الأمل بالحركات الدينية السياسية، التي مارست الكذب عليه عبر سكوتها على ممارسات مخلة بالقانون والأخلاق ارتكبتها حركة سياسية هي جزء من هذا الائتلاف العراقي الموحد، والتي أعلنت موافقتها على الدستور بالعلن ولكنها عملياً لم تحترم بنوده. وهذا ما يلحق أكبر الضرر بالعملية السياسية والديمقراطية التي ينشدها الشعب والتي اختارها في ظل كوم من التهديدات والعواصف التي واجهته في العمليات الإنتخابية التي جرت بعد الإطاحة بالديكتاتورية. فالحكومة التي يترأسها هذا الائتلاف كان لديها كل المعلومات، وباعتراف السيد نوري المالكي، عن أسلحة تتدفق من الأراضي الإيرانية على الميليشيات المنفلتة في البصرة، وتتلقى المعلومات الدقيقة من أجهزتها ومن قبل أهالي البصرة النجباء دون أن تعلن للشعب العراقي عن هذه التطورات الخطيرة والحركات السياسية المنخرطة في هذه اللعبة الدموية. والأنكى من ذلك دأب بعض أقطاب الائتلاف باصرار غريب على نفي ضلوع حكام إيران في هذا التدمير والتدخل في شؤون بلادنا.

ولكن رغم كل هذه المصائب والمحن، فأن لهذا الحدث المرير وجه ايجابي لا يمكن تجاهله، "فرُب ضارة نافعة" و"عسى أن تكرهوا شيئاً هو خير لكم" كما يقال. فلأول مرة في تاريخ دولتنا الحديثة، ينبري أعلى شخص في السلطة إلى شق ستار الكذب والزيف كي يصارح الشعب بعيوبنا، حكومة وتيارات سياسية وشعب والعابثين الأجانب ودول الجوار، والتي وردت في كلمات السيد نوري المالكي في مدينة البصرة. لقد وجّه رئيس الوزراء بضعة أحاديث بالغة الصراحة، ووضع النقاط على الحروف موجهاً الاتهام إلى مثيري الفتن والفوضى وإلى الدول الإقليمية التي تشجعها، والمقصود حكام إيران، الذين يرسلون "الهدايا" للشعب العراقي بآخر من أنتجته ترسانتهم الحربية من بضائع الموت إلى جانب ترويجهم للمخدرات ونهب النفط وشفطه من الآبار العراقية، واستضافتهم للميليشيات العراقية الخارجة عن القانون لتلقي تدريبها على الأراضي الإيرانية. إنها المرة الأولى ومنذ خمس سنوات دموية هلك خلاها الآلاف من العراقيين، يمزق رئيس وزرائنا هذا الرداء النتن الطائفي ليخرج علينا برداء عراقي أصيل ملؤه الزهو والفخر والصراحة. هذا الموقف سيذكره التاريخ والعراقيون بفخر واعتزاز مصحوباً بما يجب من الاحترام لصاحبه. وكان من الممكن أن يزداد هذا الاحترام لو توجه رئيس الوزراء بتقديم اعتذاره للشعب العراقي ولأسر ضحايا السنوات الخمس جراء تأخر أصحاب القرار السياسيي في وضع النقاط على الحروف، وسكوتهم في السابق على هذا التدخل الإقليمي في شؤوننا الداخلية وعدم تمزيقهم للرداء الطائفي بشكل مبكر. ولكن مازال من الوقت متسعاً فما تأخر عنه خير من اهماله، وإن شعبنا يحب الصادقين وسيعذر رئيس سلطتنا التنفيذية.

ولابد أن ندهش ونكبّر في هذه الفاجعة الأخيرة أداء قواتنا المسلحة الباسلة بحق. لقد حصلت قواتنا المسلحة على درجة الامتياز في أدائها، حيث أكدت أنها مؤسسة عراقية وطنية أصيلة، تخدم كل العراقيين بغض النظر عن أطيافهم، وتطارد كل العابثين وعصابات الجريمة بغض النظر عن طوائفهم ومريديهم ومجتهديهم. لقد حافظت القوات المسلحة على تماسكها ووحدتها وحمايتها للبلاد، وردت بقوة على كل المراهنين على تمزيق هذا الكيان العراقي وتحويله إلى شراذم طائفية عند أول مواجهة لفرض القانون، على طريقة انهيار الجيش اللبناني وتمزقه عند أول فتنة طائفية في بلاد الأرز في العقود السابقة. لقد أعطت الأحداث الدامية الأخيرة دروساً قاسية للمراهنين الفاسدين، ومن قبلهم شراذم القاعدة وفلول العهد السابق الذين عولوا على تشرذم قواتنا المسلحة عند أول مواجهة لها مع العابثين، كي يتسنى لهؤلاء اقامة دولة الفوضى والنهب والقتل والدمار في وادي الخير.

كما فشل رهان العابثين بأمن العراق على احداث شرخ عميق في الخريطة السياسية واحداث شلل في اجهزة الدولة والسلطات الثلاث، بما يسمح لهم الصيد في المياه العكرة. ولكن النتيجة كانت على عكس ما توقعوه. فمتطرفو التيار الصدري بدؤوا يعانون من العزلة السياسية بشكل لم يعهدوه في كل مغامراتهم السابقة. فلم يعلن أي فصيل سياسي الوقوف إلى جانبهم، بل أن الكثير من النخب السياسية أعلنت ادانتها بهذا الشكل أو ذلك لتصرفات أطراف متطرفة في التيار الصدري وذراعه العسكري جيش المهدي. وحذت كل السلطات الثلاث هذا الحذو حيث أعلنت الرئاسة ادانتها للفوضى في البصرة وسائر المحافظات الأخرى، إضافة إلى البيان المشترك الصادر عن رئيس الجمهورية ورئيس إقليم كردستان. ولم يستطع متشددو التيار الصدري أن يكسبوا أي من نواب البرلمان للوقوف إلى جانبهم رغم التهديدات التي يطلقونها والوعيد الذي يعبرون عنه في بياناتهم وطلبهم برجوع السيد رئيس الوزراء إلى بغداد وتسليم المحافظة إلى جيشهم المزعوم. ولم يفلح بعض أقطاب التيار في تحقيق العصيان المدني حيث لم تلق هذه الدعوة قبولاً من الشعب الذي عبرعن تذمره وبشكل لم يسبق له مثيل، وعن رفضه لهذا السلوك الضار بمصالحهم. فقد تلقت القوات المسلحة كل الدعم من قبل الرأي العام العراقي في مساعيها لتصفية بؤر العصابات المسلحة الخارجة عن القانون، بحيث أن شعار فرض القانون أصبح من الشعارات التي لاقت القبول الواسع من الرأي العام العراقي الذي يطمح إلى الأمان والسلام والهدوء كي يمارس حياته العادية. هذا الموقف هو دليل كبير على تحول في مزاج المواطن العراقي يتجه نحوالتهدئة والاستقرار خاصة بعد أن جرت عملية تهدئة هامة ناجحة في محافظات ساخنة. فقد تراجع النشاط الأرهابي ونشاط فلول العهد السابق في محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل وديالى بدعم من أهالي تلك المحافظات.

ولعل أبرز نتائج الفوضى التي عمت عدداً من المحافظات، هو انبثاق حركات الصحوة التي أدت إلى تطهير مناطق واسعة من شراذم القاعدة وفلول الحكم السابق ونهاية خرافة "المقاومة". هناك نتيجة هامة هي أن الهياكل الطائفية المذهبية المتطرفة وواجهاتها قد بدت شديدة الهشاشة و لاتستجيب لطموح العراقيين ولا تحل مشاكلهم، بل تزيدها صعوبة وتعقيداً. فكلا التكتلين الطائفيين، أصبحا يعاني من أزمة ثقة في الشارع العراقي نتيجة للصراعات الداخلية المسلحة والدموية داخل كل كيان طائفي، بعد أن انتهوا من الصراعات الدموية بين الهياكل الطائفية خاصة إثر حادث تدمير ضريح العسكريين في سامراء، وما نتج عنها من تهجير ومخاطر حرب طائفية في البلاد. فقد أتضح بشكل دامغ أن الصراع في العراق هو ليس بين الطوائف أو المذاهب، ولا على الأذان أو تحديد موعد العيد ولا الخلاف على ولاية هذا الخليفة أو ذاك، بل هو صراع قديم جديد حول طبيعة البناء السياسي للدولة، بين دولة قانون ومؤسسات ودولة ديمقراطية حديثة وبين دولة البطش والغدارات وقطع الأعناق وتحويل النساء والرجال إلى عبيد وأتباع أذلاء لدكتاتور طائش سواء أكان يلبس البزة العسكرية ويلوح بعصى المارشالية أم يضع العمامة أو الغترة على رأسه ويلوح بمسبحته؟؟ هوذا جوهر الصراع الجاري حالياً في العراق. وكرد فعل على هشاشة الخيار الطائفي وكوارثه، تبلورت حركة وهناك بوادر جدية ومنذ عام 2007 نحوالتمسك بالهوية العراقية باعتبارها الضمانة لإشاعة التعايش والتكافل بين العراقيين بعيداً عن التسميات الطائفية التي يتردد العراقيون الآن بتلفظها بعد أن شهدوا كوارث التغني والتلويح بالهوية الطائفية. فلم يعد العراقيون بحاجة إلى اجتماعات فاشلة للمصالحة التي لم تثمر عن شئ، ولا رعايات من الوصايا المريبة للجامعة العربية والدول الإقليمية لفرض "مصالحة" بين العراقيين. فعلى الدول الإقليمية أن تكف عن تدخلها وتغلق حدودها بوجه مثيري الفتنة الطائفية من الغرباء، وليحتفظوا بأموالهم ويصرفوها على شعوبهم بدلاً من صرفها على الأرهابيين وعلى اجتماعات "غير مجدية حول مصالحة مزعومة" بين العراقيين.

ان أمام السيد رئيس الوزراء مهمة ملحة هو التمسك بتنفيذ برنامجه الوزاري والتمسك بما أعلنه في خطاباته في مدينة البصرة وأن لا يبدد الآمال والثقة التي حملها العراقيون له، والذي برز بشكل واضح في دعمه أثناء الأزمة الأخيرة. وأن يتوجه بشكل حاسم إلى أعادة تشكيل حكومته وتطعيمها بالخبراء وليس بالمحاصصين الطائفيين الأميين، كي تستقر الحكومة وتقوم بدورها. كما يتطلب أن تبادر الحكومة إلى تنفيذ برامجها الأقتصادية والاجتماعية كي تقطع جذور الفوضى في البلاد.

ولكن هناك عدد من الأمور الملحة التي ينبغي على السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية القيام بها ومعالجتها.

في قمة المهمات هو التمسك بما أعلنه رئيس الوزراء وما نص عليه الدستور بضرورة جمع الأسلحة غير الشرعية بكل صنوفها من الشارع وحل جميع الجيوش غير القانونية. فبدون تحقيق ذلك يصبح من الهراء الحديث عن مجتمع عراقي آمن متحضر وعملية سياسية سليمة واعمار وبناء نشط. والأمر لا يتعلق فقط بجيش المهدي، الذي يعلن صراحة عن وجوده العسكري المخالف للدستور، بل هناك عدد آخر من منظمات عسكرية مخالفة للدستور تابعة لحركات سياسية يساهم أربابها في العملية السياسية أو خارجها لزعزعة أركان الدولة. فماذا نسمي أحتفاظ عدنان الدليمي بفريق مسلح يترأسه أبنه ويفخخ السيارات ويزرع العبوات الناسفة. وكيف يمكن تفسير أحتفاظ وزير الثقافة السابق بفريق مسلح للأغتيالات، والذي قام باغتيال نجلي مثال الآلوسي. هذا الوزير الذي تم تهريبه من قبل أقطاب جبهة التوافق إلى خارج العراق. كما ترتكب السلطة التنفيذية والتشريعية الاتحادية والإدارة في الإقليم خرقاً دستورياً عندما توافق على تمويل قوتين عسكريتين منفصلتين تابعتين لحزبين منفصلين هما الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في الإقليم، لا تخضع للسلطة المركزية ولا للإقليم، تحت لافتة "البيشمركه" أو "حرس الحدود". ينبغي على الحكومة والسلطات التشريعية والقضائية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن تعالج "ثقافة السلاح وتشكيل الجيوش" المدمرة، وتبادر إلى المباشرة بحملة وطنية ضد السلاح وجمعه وتسليمه إلى الدولة، وتوقيع ميثاق شرف يدعو إلى حل المجاميع المسلحة وتحريم حيازة الأسلحة واستخدامها في حل الخلافات بين الكتل السياسية ووحدانية القوات المسلحة التي يجب أن تخضع لإشراف الدولة الاتحادية المركزية ولا تتخضع للأقاليم ولا للمحافظات. وأن يتحول هذا الميثاق إلى حركة جماهيرية لصيانة هذا العهد الوطني والدفاع عنه.

وتبعاً لذلك أصبح من الأمور الملحة بعد كل هذه الكوارث، قيام الحكومة وبسرعة بتقديم مشاريع قوانين إلى مجلس النواب حول تنظيم العمل السياسي ونشاط الأحزاب ونشاط الاعلام بعد كل الفوضى التي شابت عمل هذين المرفقين الخطيرين من مرافق المجتمع العراقي. فالنشاط السياسي والاعلامي تحول إلى تحريض وعنف وأفسد العملية السياسية وزعزع جهود العراقيين نحو بناء دولة ديمقراطية اتحادية تحترم القانون.

ولا بد أن يتم في هذا الإطار أحترام مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث، والتقيد بمبدأ استقلال القضاء العراقي. يتحدث جميع المسؤولين عن استقلالية القضاء العراقي، ولكن في الواقع فإن هذا الأستقلال مقيد ويتعرض للتجاذبات بين القوى السياسية والتدخل من قبل السلطات التنفيذية والتشريعية. فأحكام المحاكم، وبما فيها أحكام محكمة الجنايات العليا، تجمد في كثير من الأحيان لإعتبارات وتدخلات سياسية. والقضايا التي ترفع إلى المحاكم تخضع في أحيان غير قليلة لأمزجة سياسية وطائفية. كما تحفظ أضبارات التحقيق الخاصة بجرائم خطيرة قام بها منتسبوا بعض الحركات السياسية منذ الدقائق الأولى للإطاحة بالنظام السابق. فلا يعرف المواطن العراقي، صاحب القضية، أية معلومات عن أحداث خطيرة حدثت في محافظات النجف وكربلاء والقادسية وذي قار وغيرها، فكلها تخضع لسرية تامة وبشكل مخالف للقانون. إذا أردنا أن نبني دولة القانون ونسعى إلى فرضه، فإن من أولى واجبات كل السلطات والأطراف السياسية احترام مبدأ استقلال القضاء. كما ينبغي أن لايخضع القضاء لنهج "بوس اللحى" والعفو عن ما سلف الذي أثبتت فشله، ولم يُرجعبالعقل والحكمة إلى مرتكبي الجرائم وخارقي القانون.

ويجب أن تقوم السلطة التشريعية بتفعيل دورها والتخلص من الشوائب التي تحيط بعملها، كي تتحول بالفعل إلى أداة إرساء حكم القانون. وتحتاج هذه السلطة التشريعية ، كما يبدو ، إلى جهود إضافية لإعادة تأهيل أعضاء مجلس النواب بالخبرة والحنكة والإلتزام بالقانون. فللأسف، ما أن طوى مجلس النواب صفحة مخجلة حاولت إدارة عمل المجلس "بالقنادر"، حتى شهدنا في الأيام الأخيرة سلوك غريب أنكى من أحد نواب التطرف في التيار الصدري، حيث رمى القناني الزجاجية في مسعى "للحوار" مع نائة ونائب من نواب المجلس، في سلوك يذكرنا "بالحوار" الذي كان يجريه جلاوزة الأمن في عهد صدام مع المعارضين. كل ذلك قد مر دون أن يقوم المجلس باتخاذ أي اجراء انضباطي ضد هذا النائب "المحاور". كما لم يتخذ المجلس أي اجراء ضد نواب يعلنون صراحة خرقهم للدستور. إن نواب متطرفين من الكتلة الصدرية يعلنون وبملأ أفواهم أنهم مع بقاء جيش المهدي وتسليحه، في حين يحرم الدستور العراقي ممارسة ذلك وينص على عقوبات. فمتى يقوم المجلس، الذي يعد أعلى سلطة في البلاد ومن مهامه الحفاظ على الدستور والقوانين، باتخاد ما يلزم ضد من يخرق الدستور من أعضائه؟.

وأخيراً، وهي المصيبة الأعظم، فأن كل هذه المآسي والكوارث والخروقات القانونية تتم تحت لافتات دينية ومذهبية وبأسم الخالق ومحمد وعمر وعلي والمهدي وغيرها من رموزنا المقدسة، دون أن يفوّض هؤلاء أي من بني البشر القيام بتشكيل جيوش ولا شراء وتهريب الأسلحة من ايران او سوريا، ولا اباحة قتل الناس ونهبهم أو فرض نمط متخلف من السلوك واللباس والعيش، وهم الذين قالوا وآمنوا بـ"أن لا اكراه في الدين" أو "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر– الكهف 29". كما تحول الدين والطقوس الدينية بشكل غريب إلى طقوس سياسية متطرفة تثير ثقافة الكراهية والنزاع الدموي بدلاً من ثقافة الرحمة. و تحولت مراسيم دينية مقدسة إلى ميادين للدعاية لهذا الحزب الطائفي أو ذاك مستثمرين زيارة المؤمنين للعتبات والاضرحة ليخففوا من محنهم ومن معانانتهم على أيدي الأرهاب والميليشيات وشرورهم، وليس الاستماع إلى دعايات سياسية للأحزاب، كما حصل في يوم عاشوراء وخطاب عمار الحكيم بالزوار في مسعى للدعاية لحزبه. هذا ليس بدين ولا يؤسس لنظام ديمقراطي. فالدعاية السياسية لها مكانها خارج العتبات المقدسة التي يجب أن نحترم من دفن في ثراها، ونتركهم يرقدون بسلام بعيداً عن الضوضاء والمضاربات والمنافسات السياسية. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أنه يمتد حتى إلى طرح آراء تتناقض حتى مع معتقدات رموزنا الدينية ولكن بإسمها. ففي يوم أربعينية الحسين، قام الشيخ صدر الدين القبانجي بإلقاء خطبة قال فيها أن زيارة واحدة لمرقد الإمام الحسين تعادل سبعة حجج وسبع عمرات لبيت الله الحرام؟؟ أن هذا الإعلان يأتي بمثابة تشجيع لقوى الأرهاب التكفيري للقيام بالمزيد من جرائمهم ضد "الروافض" من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن ذلك يتعارض مع القيم الدينية للأمام الشهيد الذي آمن بأن حج بيت الله الحرام هو أحد أركان الدين الأسلامي. فما سر هذا الحماس عند الشيخ القباني وما هي دوافعه؟. كما يذهب الشيخ أبعد من ذلك ليعلن ويفخر بأن أربعينية الإمام كلفت الدولة والعامة مبلغ 400 مليار دينار!! وهو رقم كبير في بلد يعاني من الخيبة والفقر والحرمان. فهل هذا الهدر يتطابق مع نزعة الزهد التي ميزت أكثر ما ميزت علي بن أبي طالب واولاده وأحفاده من الذين فدوا بأرواحهم من أجل العدالة والحفاظ على بيت المال وعدم هدره. كان من الأحرى أن يدعو الشيخ الدولة والعامة إلى تجميع هذه المبالغ الضخمة في مبرة خيرية بأسم الحسين لإعادة بناء كربلاء وتحرريها من النزيزة، وفتح مستشفيات للبائسين العراقيين في كل أنحاء العراق وتشغيل العاطلين عن العمل ومعالجة مشاكل الأرامل واليتامى، وتحويل العراق إلى واجهة حضارية تليق بما يوجد فيه من مراقد ومقدسات. فهذا هو الثواب بعينه، وليس الثواب هو ما يدعوا إليه الشيخ في هدر الأموال في أمور تؤكل اليوم وتذوب وتنمحي بعد سويعات. ينبغي اعادة صياغة ممارسة الطقوس بوجه حضاري وبناءه بعيداً عن الإثارات والتخريف، وبما يليق بالدور التاريخي لرموزنا الدينية. وهنا لا بد من أن يتقاعد رجال الدين عن ممارسة دورهم السياسي التحريضي والعسكري والعودة إلى ممارسة دورهم الوجداني الروحي، وإعادة قراءة تاريخنا بما يتناسب مع حاجة شعبنا المنكوب من قيم لإعادة بناء البلد. وما على بعض رجال الدين إلاّ أن يحلوا جيوشهم ويسلموا أسلحتها إلى الدولة كي يأمن العراق وأهله.

:Asmurf:
04-05-2008, 01:47 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #262
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
«ترتيب» العراق


خمس سنوات مرّت على غزو العراق وإسقاط نظام صدام حسين، ولا تزال مهمة «ترتيب» البيت العراقي قائمة، وآخر سلسلة ضحاياها مقتدى الصدر الذي ارتكب العديد من الاخطاء القاتلة التي لا تُغتفر، لكنها للأسف، ليست سوى السبب المعلن لقرار اقصائه المنسق بين واشنطن وطهران، والذي يطبق عبر تهميش دوره السياسي والقضاء التدرجي على ميليشيا «جيش المهدي» في مواجهات عسكرية متكررة.

وخطيئة القيادي الشيعي الشاب انه لم يكتشف منذ البداية، وربما لم يكتشف بعد، كيف استخدمته ايران لتعميق الانقسام المذهبي في العراق، رغم خطابه المعتدل في هذا الخصوص، وكيف ان سعيه للانتقام من «بعثيي» صدام الذي قتل أباه وعمه تحول الى حملة تصفية مذهبية عامة خارجة عن السيطرة. كان الهدف الايراني من تسليح وتمويل ميليشيا الصدر وتبنيها وإطلاقها، خلق «توازن رعب» مع ممانعة السُنة في دفاعهم عن موقعهم ومصالحهم في النظام الجديد، فتحول «الجيش» الذي ضم كل من هب ودب في مناطق العراق الفقيرة، بما في ذلك عصابات اجرامية، الى مجموعات أمنية تقودها الاستخبارات الايرانية وتوجه انشطتها وتتحكم بوتيرتها، مستغلة عقوداً من القمع الاجتماعي والسياسي.

وخطيئة الصدر ايضاً انه لم يكتشف كيف استخدمه الاميركيون عندما غضوا الطرف عن تسلح جيشه ونشاطه الذي اتسع الى درجة لم يعد يستطيع معها التحكم بقراراته وعملياته، وكان هدفهم ايضا «تطويع» السنة عبر الحرب الاهلية المستعرة من غير اعلان، واقناعهم بأن الحل الوحيد امامهم هو «المشاركة» في العملية السياسية المفروضة. ونجح الاميركيون في سحب البساط من تحت أرجل الواجهة السياسية السنية، عندما اقنعوا العشائر بتشكيل «مجالس الصحوة» وتسليحها وتمويلها، والتنسيق معها في حماية مناطقها من نفوذ «القاعدة» التي تمادت في العنف ضد العراقيين أنفسهم.

وبعدما استقبلت «المنطقة الخضراء» في بغداد، بعراقييها واميركييها، أحمدي نجاد زائراً فوق العادة، معلنة انقضاء المرحلة التي كان يشكل العراق فيها خط الدفاع الاول في مواجهة المد الايراني، صار ضرورياً التخلص من الصوت الشيعي الاخير المعارض للفيديرالية ولتقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم، تضمن ايران لنفسها نفوذاً كاسحاً في اثنين منها على الأقل، بما يحقق هدف ابقاء العراق ضعيفاً ومنقسماً في السياسة والاقتصاد. ولهذا رفعت طهران الغطاء السياسي وحتى الديني عن الصدر، فغادر قم التي قصدها لـ «الدراسة»، وخذلته مرجعية النجف، وانقلب عليه حلفاؤه في الحكومة العراقية، ووضع الاميركيون قواتهم في خدمة الهدف المستجد، فكانت معركة البصرة واشتراط حل «ميليشيا المهدي» والاستنكار الايراني المباشر لأنشطتها ضد الاميركيين.

ومع اقتراب المعركة الرئاسية الاميركية، وأياً يكن من سيخلف بوش في البيت الابيض، يصبح «ترتيب» البيت العراقي ملحاً، فيستعد الاميركيون والايرانيون لجولة جديدة من المفاوضات لرسم خريطة نفوذ كل منهما، في تواطؤ لا ينجح كلام الجنرال بترايوس عن «الدور الايراني المدمر» في إخفائه.

واذا كان لكل مرحلة ومعركة أبطالها وضحاياها، فإن مقتدى الصدر الذي ظن ان اتساع شعبيته وتشعبها هما ورقة قوة بيده، صار يعرف متأخراً أنهما في الحقيقة ورقة ضعف تُستخدم الآن بنجاح ضده.

حسان حيدر الحياة - 10/04/08//
:Asmurf:
04-10-2008, 10:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
shahrazad غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,613
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #263
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
عن مكدونالد والبطة دونالد بقلم د/ أحمد خالد توفيق
من الخصائص المهمة في الإمبراطورية الأمريكية كونها تقدم – كما يقول الأستاذ هيكل – نمطًا معيشيًا وثقافيًا بالغ الجاذبية. إنها الإمبراطورية الأولى في التاريخ التي تستعمل هذا النوع من السلاح. وفي الماضي كان من السهل أن تمقت الإمبراطورية الرومانية بكل رموزها؛ فلم تكن كتابات ماركوس أوريليوس أو خطب بلليني الأكبر تتسرب إلى دارك، أما اليوم فأنت تشتم الولايات المتحدة ثم تقضي الليل كله مع فيلم أمريكي شائق. يذكر أبناء جيلي أيام الحرب الباردة حينما كان الماركسيون يعدونك بجنة البروليتاريا التي ستتحقق بعد الكثير من الدم والعرق والدموع، بينما كان الأمريكيون يقدمون لك بالفعل جنتهم الصناعية ذات اللون والطعم والرائحة، حيث تسبح الحسناوات الشقراوات في بحار البيبسي كولا بينما يرقص ميكي ماوس ويحلق سوبرمان في الجو. إنه (العالم الحر)... تلك اللفظة الأمريكية الاستعمارية التي سادت لتصف كل ما ينضوي تحت جناح الولايات المتحدة خارج الستار الحديدي، أما ما وراء الستار الحديدي فحفنة من الجنرالات الساديين المصابين بالشذوذ الجنسي والذين يتكلمون الإنجليزية (المكسرة)، ومواطنين لا يرغبون في شيء إلا الفرار إلى العالم الحر.
منذ أسابيع قدمت قناة الجزيرة فيلمًا وثائقيًا بريطانيًا عن احتلال العراق، وكان المراسل البريطاني يختبئ مع المارينز خلف دبابة بينما طلقات المقاومة تنهمر عليهم.. هنا قال أحد رجال المارينز دعابة ليزيل التوتر، لكنها تستدعي وقفة عميقة: "تصور أننا لم نقصف قط أية مدينة فيها (ماكدونالد) ؟!". وقد اندهش المراسل البريطاني لهذه المعلومة التي ثبت أنها حقيقية. إن ماكدونالد رمز استعماري قوي يعني أن هذه الدولة غير مارقة، وله ذات ثقل القنصلية البريطانية في الماضي.. بل إن ظهوره في بلد ما يعطيها نوعًا من صكوك الأمان ضد الغزو. ولهذا لا نندهش كثيرًا عندما نعرف أن الصين اعتبرت البطة دونالد عميلة للمخابرات المركزية ومنعت دخولها البلاد لفترة طويلة إبان الثورة الثقافية.
إن الثقافة الأمريكية – على مستوى القراءة أو المشاهدة أو الطعام - هي أمضى سلاح في ترسانة الحرب الأمريكية، والولايات المتحدة قادرة بالفعل على فرض أولوياتها الثقافية .. إنها الدولة الوحيدة التي تشتمها وأنت تستمتع بأفلامها وتتلذذ بمشروبها الشهير.
أنت تشعر بأن من يرتادون محلات الوجبات الجاهزة الأمريكية لا يفعلون ذلك لأنهم يحبونها، بل لما يحظون به من (ممارسة للأمركة) على أرض وطنهم، وهم يدفعون ثمن هذه الممارسة غاليًا ..إن هذه المحلات لا تبيع طعامًا لكنها تبيع جوًا وطقوسًُا وهي تعرف هذا .. يلبس الشاب (الكاجوال وير) مع كاسكيت البيزبول المقلوب على رأسه، ويحمل شطيرة الهامبورجر وفي اليد الأخرى كوب البيبسي يبرز منه الشفاط فيشعر بأنه واحد من هؤلاء السادة في مانهاتن، ويا حبذا لو استعمل لفظة Shit مع كل عبارة .. باختصار هم يرتادون هذه المحلات لكي يكونوا من القوم الذين يرتادون هذه المحلات .. لماذا صار الشباب يصافحون بعضهم على طريقة High five أي تلك المصافحات العالية التي يستعملها لاعبو السلة الأمريكيون ؟... لماذا يلبس الشباب القلنسوات الصوفية على غرار الزنوج الأمريكيين مطربي (الراب) ؟.
عندما أشاهد أفلام الأمريكيين وحلقاتهم الكوميدية من طراز كوميديا الموقف Sitcom أجد غريبًا جدًا أن يفهم المواطن العربي هذه المواضيع أو يتذوقها لكن هذا يحدث.. مشكلة الفتى المراهق الذي لا يستطيع مواعدة Dating أية فتاة في الصف .. مشكلة الفتاة في الذهاب إلى حفل الرقص السنوي .. مشكلة الطفل الذي لا يحقق أهدافًا في لعبة البيزبول .. ثم الدعابات السمجة: "أطرف شيء حدث لي في طريقي لهذا الحفل ..تصوروا أنني لم أجد زيتونًا للمارتيني !" فينفجر الجمهور ضحكًا ومعه يضحك (عباس) أو (حلمي) من فرط طرافة الموقف.. لا زيتون للمارتيني ؟... يا للسخرية!. ثم الكلام عن "بطل الكلية الذي يزن مائة رطل وطوله ستة أقدام".. فتحاول أنت جاهدًا فهم ما يمثله هذا بالمتر والكيلوجرام .. ثم يظهر مقدم حفل الأوسكار الذي مهمته هي التظرف – ستيف مارتن غالبًا - ليقول لنا: "لقد شعرت كأنني في رون هوارد شو !" .. هنا ينفجر الجمهور ضحكًا ويوشك على الاختناق .. أنت مطالب بأن تعرف ما تعنيه هذه الدعابة أو تختنق ضحكًا مع الجمهور ..
حتى على مستوى مجلات الأطفال، لماذا لا يتزوج دونالد صديقته ديزي أبدًا ؟..إنه يحاول الفوز بحبها ومن جديد ندخل في نطاق (المواعدة).. لكن ولا كلمة عن الزواج .. أين الآباء والأمهات في هذه القصص ؟..
ويلاحظ من يتابع الأفلام الأمريكية الحديثة أن هناك نغمة تقديس واضحة لثلاثة أنماط من البشر: الزنجي واليهودي والشاذ جنسيًا.. راجع فيلم (أفضل ما يكون) حيث تجد ثلاثة الأنماط معًا. يسهل قبول العنصر الأول بشرط ألا يتحول إلى عنصرية مضادة، وإن كان العارفون ببواطن الأمور يؤكدون أنها مجرد قشرة سطحية تخفي عطن العنصرية .. يسهل قبول العنصر الثاني بشرط ألا يتحول إلى صهيونية أو تعصب أعمى .. أما العنصر الثالث فابتلاعه عسير جدًا.. لكننا نتعلم كيف نبتلعه بالتدريج، وعلى طريقة راسبوتين في ابتلاع جرعات متزايدة من السم يوميًا ..
إن الثقافة الأمريكية قوية إلى درجة أنها تخدر المواطن الأمريكي نفسه .. هذا المواطن الذي يمسك بعلبة البيرة الباردة ويلبس الكاسكيت بالمقلوب ويصلح هوائي التلفزيون لمشاهدة مباراة كرة القدم .. كرة القدم التي يلعبها على عكس العالم كله. وهو يؤمن فعلاً بأن أمريكا تقود العالم الحر وأن ديموقراطيتها هي النموذج الأعلى للشعوب الأخرى.. هذا المواطن التعس الذي آمن بخطر الشيوعية، ثم بعد سنوات راح يتساءل: كيف قادنا ماكارثي إلى هذا كله ؟ ... هل كنا مجانين ؟.. ثم نسى الأمر برمته وحارب في فيتنام وبعدها بسنوات راح يتساءل كيف وصلنا لهذا ؟.. كيف كنا بهذا الحمق ؟.. ثم سرعان ما نسى وأرسل ابنه إلى العراق .. ولسوف يتذكر الأمر بعد عام أو عامين ليتساءل: كيف تركنا بوش يقودنا إلى هذا الجحيم ؟..
بعد خسارة كيري أمام بوش قرأت رأيًا لأحد المواطنين الأمريكيين يقول: لقد كان كيري رائعًا في المناظرات .. لكننا نؤمن أن المناظرات لا تدل على شيء لهذا كان لابد أن يخسر !..
تأمل معي منطق الأطفال هذا: من يفز في المناظرة لابد أن يخسر الانتخابات لأن المناظرات لا تدل على شيء!.. إذن هل كان على كيري أن يخسر المناظرات ؟.. وما جدواها إذن ... ؟..
كائن مغرور ساذج مخدوع ..هذا هو المواطن الأمريكي .. المواطن الأمريكي المتوسط الذي ليس خبيرًا في مؤسسة (راند) وليس طبيبًا في (مايو كلينيك).. لكنه صار النمط الثقافي الأكثر جاذبية على ظهر هذا الكوكب، وصار على الشباب أن يفرح لما يفرحه ، و يقلق من أجل ما يقلقه حتى لو كان عدم وجود زيتون لشراب المارتيني.. إنها العولمة التي وصفها د. (جلال أمين) بأنها تسري في اتجاه واحد : منهم إلينا .. بينما المفترض أن تسري في الاتجاهين .. لكن الأمريكي يؤمن أنه ليس لدى الشعوب الأخرى ما تقدمه له إلا فطيرة إيطالية جديدة أو وجبة مكسيكية أو أسلوبًا صينيًا جديدًا في التأمل ..
لقد تغلغلت الثقافة الأمريكية في خلايانا وخلايا شبابنا بلا شك .. والمشكلة أن المقابل الفكري المتمثل في الاتحاد السوفييتي لم يعد موجودًا .. كانت هناك سماء وأرض، وكان هناك أبيض وأسود، وكان هناك ماء ونار .. اليوم لم يعد لدينا إلا الأرض والأسود والنار .. فلابد أن الناس في روسيا الآن يحاولون تحويل الرطل والقدم إلى الكيلوجرام والمتر، أو يبحثون عن زيتون لشراب المارتيني !




http://www.rewayty.com/Public/ShowArticl...icleID=107
04-14-2008, 06:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن حمص غير متصل
في البدء كانت زوبعة
****

المشاركات: 614
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #264
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
وصلت الديمقراطية يا شباب وللا لسه؟

04-14-2008, 08:16 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
shahrazad غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,613
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #265
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
http://www.rewayty.com/Public/ShowArticl...icleID=134
...د/أحمد خالد توفيق

بما أننا في عصر العولمة التي هي – بمعنى آخر – الأمركة، فقد رأيت أن أقدم للقارئ هذا الامتحان السياسي على الطريقة الأمريكية؛ أي الأسئلة متعددة الاختيارات MCQ. حاول أن تجيب عن أكبر عدد في أقصر وقت، وحاول ألا تختلس النظر إلى الإجابات الموجودة في نهاية المقال:

أ‌- ابن لادن حفظه الله:
1- عميل مخابرات أمريكية ما زال يتصل بها منذ أيام الجهاد في أفغانستان.
2-هو النموذج العصري الإسلامي لجيفارا. وقد أوجع الولايات المتحدة بأكبر ضربة في تاريخها.
3- مجرد أحمق يهوى الشهرة الإعلامية، وقد أقنعته المخابرات الأمريكية بأن يختطف فاتورة سبتمبر لنفسه، على طريقة فيلم فؤاد المهندس القديم عندما كان يتبرع بتبني أية جريمة قتل ليكسب احترام فتاته؛ وبهذا مهد للجنرالات احتلال موقعين عظيمي القيمة: أفغانستان والعراق.
4- ربما هذا كله.

ب - ابن لادن خاطب الأمة الأمريكية عشية الانتخابات – بعد صمت طال - مما ساهم بدور لا بأس به في فوز بوش لأنه:
1- رجل بوش وما نحن فيه هو أكبر عملية خداع في التاريخ الحديث. بل هي أكبر من خدعة برجينسكي السابقة عندما دعا للجهاد في أفغانستان فقط لينتقم من الاتحاد السوفييتي.
2- الانتخابات الأمريكية ليست ضمن جدول ابن لادن، وهو لن يؤجل أو يقدم كلمته للمجاهدين بسببها.
3- مجرد أحمق وقد كان توقيته شديد الغباء كأي شيء فعله من قبل. إن قدرات هذا الرجل لا تتجاوز وضع قنبلة في محطة أتوبيس يقف عليها أطفال المدارس كما فعل تنظيمه في مصر في منتصف التسعينات.
4- ربما هذا كله.

ج – كان بوسع الولايات المتحدة أن تعد مسرحية ناجحة عن اكتشاف مخزن لأسلحة الدمار الشامل في العراق، وتجلب الصحافة العالمية لتصور، لكنها لم تفعل.. لماذا ؟

1- لأن الفكرة لم تخطر لهم.
2- لأن محاولة كهذه سوف تفتضح في عصر لا أسرار فيه. إن الفرنسيين والأوروبيين عامة ثرثارون أكثر من اللازم.
3- لأن أمريكا دولة أمينة لا تحاول خداع أحد ويجب أن نُشفى من البارانويا العربية التقليدية.
4- ربما هذا كله.

د- لماذا تصر المنظمات الفلسطينية على إعلان كل شيء عن منفذي العمليات الاستشهادية، بما فيها الاسم والسن والعنوان، بحيث لا يبقى إلا أن يذهب الجنرال شارون بعد ربع ساعة ليهدم بيوتهم ؟. لماذا لا يتعبونه قليلاً بغفلية الفاعل ؟

1- لأنه لا فارق هنالك، والأخبار تنتشر بسرعة، والعملاء كثيرون والحمد لله.
2- على سبيل الفخر وإعطاء الحق لصاحبه.
3- قبل أن تنتحل منظمة أخرى العملية لنفسها.
4- ربما هذا كله.

هـ - الجماهير تثور ضد الحرب في أمريكا وفي أوروبا كلها، لكن الحرب تقع .. البريطانيون غاضبون على بلير لكن بلير يستمر. معارضة كبرى لبوش في أمريكا لكنه ينال فترة أخرى. السبب هو:

1- ديموقراطية الغرب زائفة فشلت لدى أول احتكاك حقيقي.
2- لغة المصالح أقوى وهي التي تحرك الجماهير فعلاً.
3- إنها نهاية عصر الجماهير المؤثرة. افعل ما تريد ولسوف يتبعك القطيع فيما بعد عندما لا يجد حلاً آخر.
4- ربما هذا كله.

و‌- كل شيء في أمريكا يتدنى، وثمة إجماع على أن بوش يحكم البلاد بشكل خطأ لكنهم برغم هذا انتخبوه وفشل كيري الذي تفوق في ثلاث مناظرات. السبب هو:

1- بوش دغدغ الفكر الديني المحافظ عند الأمريكيين، وهو في هذا ابن لادن ثان بروتستانتي. لم يعد الأمريكي مستعدًا لسماع من يبيح الإجهاض ويعتبر زواج الشواذ حرية شخصية.
2- المواطن الأمريكي أحمق لا يعنيه إلا البحث عن صورة عارية الصدر لبريتني سبير.
3- خطاب ابن لادن جعل الأمريكي يعتقد أن تغيير الحصان في وسط السباق خطر داهم.
4- ربما هذا كله.

ز- برغم خسائر الأمريكيين، وبرغم العمليات المستمرة، فلا يبدو أنهم ينوون الفرار من العراق كما فعلوا مع فيتنام والصومال. السبب:
1- كما قال محمد حسنين هيكل: العراق ليس فيتنام ولهذا لا يجب أن نتوقع تكرار السيناريو. فيتنام لم تكن تحوي ربع بترول العالم، وكانت الصين والاتحاد السوفييتي يدعمانها.
2- إن اللحظة لم تأت بعد وسوف ينهار السد قريبًا، ونرى طائرات الهليوكوبتر تنطلق مذعورة من فوق سطح السفارة الأمريكية، بينما تتدلى جثة علاوي المشنوقة من حبل معلق في أحد ميادين بغداد.
3- انتهى عصر الثورات والمقاومة الشعبية الناجحة، بعد ما انهار الاتحاد السوفييتي الذي – ويا للعجب – سعوا كثيرًا من أجل إسقاطه. اتضح متأخرًا جدًا أن كلمة (اتحاد سوفييتي) كانت مرادفًا للفظة (مقاومة فعالة).
4- ربما هذا كله.

ح – في وقت من الأوقات، وصل عدد عمليات المقاومة إلى ثمانين عملية في العراق يوميًا، وبرغم هذا يتكلم الأمريكيون عن 1200 قتيل في عام ونصف. السبب:

1- هم كاذبون.. لو مات جندي واحد في نصف عدد العمليات اليومية لكان عدد القتلى 1200 شهريًا. إن الثلاجات مليئة بجثث الجنود الهسبانيين البؤساء الذين لن يدخلوا أية إحصائية.
2- أكثر عمليات المقاومة العراقية موجهة ضد العراقيين. لا وقت لمهاجمة الأمريكيين.
3- الأمريكي الذي خرج من صلبه رامبو وشوارزنجر لا يموت بهذه السهولة.
4- ربما هذا كله.

هل أجبت عن كل الأسئلة ؟.. إذن قم بعد اختياراتك. لو كانت أكثر إجاباتك هي رقم 1 فأنت عربي أصيل فعلاً، تعاني نظرية المؤامرة بشكل مرضي وهي الطريق الملكي إلى البارانويا. لو كانت أكثر إجاباتك هي رقم 2 فأنت ثائر صغير يؤمن بالمقاومة ويعيش في زمن مكافحة الإمبريالية وجيفارا ولومومبا وناصر .. سوف تلاقي لحظات عصيبة مع من يسخرون من هذا كله باعتباره تراثًا عتيقًا باليًا. أنصحك أن تقرأ قصيدة (إذا) لكيبلنج.. صحيح أنه وغد استعماري لكن القصيدة تلخص الموقف. الخيارات التي يغلب عليها رقم 3 هي خيارات إنسان واقعي ممن يطلقون عليهم (مثقفو المارينز) ومن الواضح أن العصر عصرك ما لم تخرج أمريكا من العراق بفضيحة. أما لو كانت أكثر خياراتك هي 4 فأنت لا تعرف شيئًا على الإطلاق مثل كاتب هذه السطور، وهذا يؤهلنا كي ننضم بجدارة إلى معسكر الخاسرين في الأيام السود القادمة.








04-14-2008, 04:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #266
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
السلطات العراقية تفرض سيطرتها على آخر معاقل جيش المهدي في البصرة
الاحد 27 نيسان (أبريل) 2008

فرضت السلطات العراقية سيطرتها على آخر معاقل جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في البصرة جنوب العراق، فيما قتل ثمانية اشخاص وجرح 27 آخرون، بينهم نساء واطفال، جراء الاشتباكات الدائرة في مدينة الصدر، شرق بغداد حيث قتل اثنان من قادة مجلس صحوة العامرية التي تقاتل تنظيم "القاعدة" بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف اجتماعا للصحوة.

وقال الجيش الاميركي في بيان ان قوات الجيش العراقي فرضت سيطرتها على اخر معاقل جيش المهدي في البصرة ضمن عملية "صولة الفرسان".

وأوضح ان "القوات العراقية بدأت المرحلة الاخيرة من عملية "صولة الفرسان" الجمعة في حي حطين شمال مدينة البصرة معقل جيش المهدي.

وأكد ان العملية شملت تفتيش ودهم المنازل بحثا عن سلاح. وقال الجيش في بيانه ان "منطقة حطين هي جزء من حي الخمسة ميل في البصرة وتعتبر احد معاقل العناصر المجرمة في ميليشيات جيش المهدي". واضاف البيان "عندما دخل الجنود الى المنطقة، رحب بهم السكان بحرارة وتعاونوا معهم".

ونقل البيان عن الكابتن دانيل لامرس في الجيش الاميركي قوله ان "النجاح الذي حققه الجيش العراقي في منطقة القبلة والحيانية وسط البصرة أعطى صورة للناس ان الجيش هنا لمساعدتهم من خلال تخليصهم من المجرمين والخارجين عن القانون".وأشار البيان الى ان "العملية في منطقة حطين اسفرت عن العثور على مخابئ كبيرة للاسلحة، بينها قاذفات مضادة للدروع (آر بي جي) وصواريخ وهاونات كما اعتقل عدد من المشتبه بهم بتنفيذ اعمال اجرامية".

ونفذت القوات العراقية منذ 25 من الشهر الفائت عملية عسكرية في البصرة، واجهت في بدء الامر مقاومة عنيفة من قبل جيش المهدي. وأسفرت المواجهات في الايام الاولى عن مقتل 700 شخص على الاقل، بحسب احصائية للامم المتحدة. وامتدت الاشتباكات لتشمل عددا من المدن بينها بغداد.

الى ذلك، اعلنت الشرطة العراقية امس مقتل اثنين من قادة مجلس صحوة العامرية التي تقاتل تنظيم "القاعدة" بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف اجتماعا للصحوة عقد امس غرب بغداد. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب مقر للصحوة في شارع العمل الشعبي في منطقة العامرية بعد ظهر امس ما اسفر عن مقتل اثنين من مجلس اعيان الصحوة، واصابة ثمانية اخرين، بينهم ابو العبد قائد صحوة العامرية".

اضاف المصدر ان "التفجير وقع عندما انهى اعيان الصحوة اجتماعهم وكانوا يهمون بمغادرة المقر".

وأعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية مقتل ثمانية اشخاص بينهم طفل وامرأة وجرح 27 اخرين بينهم نساء واطفال، جراء اشتباكات وقعت في الساعات الماضية في مدينة الصدر بين القوات الاميركية وجيش المهدي.

وذكر مصدر عسكري عراقي ان "ثمانية اشخاص قتلوا وأصيب 27 آخرون بجروح جراء اشتباكات وقصف جوي اميركي وقع في مدينة الصدر منذ مساء امس وحتى صباح امس".

وأوضحت مصادر طبية ان "المستشفيات في مدينة الصدر تسلمت ثمانية قتلى بينهم طفلان وامرأة و27 جريحا".

وذكر شهود من سكان المدينة ان الاشتباكات اندلعت عندما حاول الجيش الاميركي اقامة حواجز اسمنتية جديدة في وسط المدينة. واشاروا الى ان جيش المهدي هاجم الجنود الاميركيين، موضحين ان مواجهات متقطعة وقعت حتى منتصف الليل.

وكان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر دعا الجمعة أنصاره وقوات الامن العراقية الى التهدئة و"وقف اراقة الدم" (العراقي) بعد اسبوع من تهديده بإعلان "حرب مفتوحة" في حال استمرار القوات الاميركية والعراقية بمواصلة استهداف اتباعه.

وجاء في بيان للصدر تلاه خطباء الجمعة في مدينة الصدر (شرق بغداد) "ادعو اخوتي في الشرطة والجيش العراقي وجيش المهدي الى وقف اراقة الدم" العراقي. اضاف "لنكن يدا واحدة لتحقيق العدالة والامن والخير ودعم المقاومة بجميع انواعها ليعيش العراق بأمن ارضا وشعبا وجيرانا". وأوضح الصدر في البيان "نحن اذ هددنا بحرب مفتوحة حتى التحرير، انما قصدنا حربا ضد المحتل".




:Asmurf:
04-28-2008, 03:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #267
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟

تسع محافظات تم تنظيفها من الارهاب حتى الآن ، و مزيد من الحملات العسكرية الحكومية مستمرة لاكمال العمل و نشر الامن في ربوع العراق .



الملف برس – بغداد - وكالات

أقر مجلس الوزراء مؤخرا التعديلات التي طرأت على قانون انتخابات مجالس المحافظات والتي رفعتها لجنة الأقاليم في البرلمان ومن أبرز هذه التعديلات منع استخدام الرموز الدينية ودور العبادة في الدعاية الانتخابية واعتماد نظام القائمة المفتوحة وتثبيت حق الناخب المهجر في المشاركة بالانتخابات، فضلا عن إمكانية تأجيل الانتخابات في أية منطقة من قبل مفوضية الانتخابات إذا ما استوجب الوضع الأمني ذلك.

ورحبت الكتل البرلمانية بالتعديلات التي أقرها مجلس الوزراء على قانون انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها مطلع تشرين أول اكتوبر المقبل. وأكد النائب عن الائتلاف حسن السنيد تأييد كتلته للتعديلات التي أقرها مجلس الوزراء على قانون انتخابات مجالس المحافظات ، من جهتها اعربت النائبة عن القائمة العراقية ميسون الدملوجي عن مخاوفها من أن لا تحقق الآلية التي أقرها مجلس الوزراء والتي تشترط وجود امرأة ضمن أول ثلاثة مرشحين في القائمة الانتخابية بنسبة تمثيل نسوي جيدة بعد حذف المادة 50 والتي تنص على تحديد نسبة تمثيل النساء في مجالس المحافظات بنسبة 25 بالمائة.وشدد عضو لجنة الأمن والدفاع النائب عن حزب الفضيلة عمار طعمة على ضرورة أن يكون للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات حق تأجيل الانتخابات بمساعدة الأجهزة الأمنية دون تدخل أية جهة سياسية.


مؤتمر في بغداد خلص إلى اعتماد وثيقة هلسنكي... البرلمان العراقي يعلن قرب اصدار قانون للمصالحة الوطنية
بغداد - حسين علي داود الحياة - 07/07/08//


عقد اول من امس مؤتمر للمصالحة بمشاركة ممثلين لمختلف الطيف العراقي بالاضافة الى ممثلين عن دول الاتحاد الاوربي، تمخض عن توقيع 40 شخصية سياسية على 32 مبدأ لتحقيق المصالحة، صيغت خلال مؤتمري هلسنكي.

وأعلنت لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب العراقي قرب الانتهاء من تشكيل الهيئة العليا للحوار وصوغ قانون المصالحة، فيما واصل وفد دولي برئاسة نائب رئيس حكومة ايرلندا الشمالية مارتن ماك غينيس عقد اجتماعات مع القادة العراقيين للبحث في الوسائل الناجعة لتعزيز الوفاق.


وقال النائب عبدالكريم النقيب، عضو لجنة المصالحة لـ «الحياة» «ان اللجنة بالاضافة الى عدد من السياسيين العراقيين اتفقوا على تشكيل هيئة عليا للحوار تكون بمثابة جهاز تنفيذي للقرارات والتوصيات التي تصدر عن مؤتمرات المصالحة التي عقدت وستعقد تحت عنوان المصالحة الوطنية».

وأضاف ان «مؤتمر المصالحة الذي عقد في بغداد اول من امس شدد على ضرورة الاسراع في اتخاذ الاجراءات والآليات الضرورية لتشكيل الهيئة العليا للحوار، بالاضافة الى سن قانون المصالحة لتجاوز اشكالية تبعثر الجهود المبذولة في تحقيق المصالحة، وضمان تطبيق ما يتمخض عن المؤتمرات المعقودة والزام كل الأطراف بها لتكون واجبة التنفيذ».

ووقّع اكثر من 40 شخصية سياسية على 32 مبدأ لتحقيق المصالحة الوطنية كان تم الاتفاق عليها خلال مؤتمري هلسنكي، اللذين تمخضا عن وثيقة، حصلت «الحياة» على نسخة منها، وتنص على «الالتزام بوحدة العراق ارضا وشعباً، والالتزام بالدستور والعمل على اجراء التعديلات الضرورية الممكنة، وفق الآليات الدستورية»، اضافة الى «التمسك بالاساليب والوسائل السلمية والديموقراطية في حل القضايا الخلافية وحظر استخدام السلاح».

وتنص ايضاً على ان التزام «كل الاطراف بنتائج المفاوضات التي تم الاتفاق عليها، ولا يجوز تعريض أي طرف للتهديد باستخدام القوة ضده من أي جماعة تعارض، جزئيا او كليا، ما يتم إبرامه من اتفاقات والتشديد على نبذ الارهاب بأشكاله، واعتماد مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر الوسائل الديموقراطية، فضلا عن احترام سيادة القانون وحصر السلاح بيد الحكومة». كما تضمنت «رفض التدخل الدولي والاقليمي في الشأن الداخلي، مع احترام حقوق الانسان وحماية الحريات الاساسية واحترام حقوق الاقليات المكفولة دستوريا واحترام ارادة الافراد والمكونات في تحديد انتماءاتها العرقية والمذهبية واستقلال السلطة القضائية والتقيد بأحكامها وقراراتها».

وطالبت «باستكمال مقومات السيادة الوطنية وبناء القوات المسلحة والاجهزة الأمنية ومستلزماتها وفق أسس مهنية ووطنية وصولاً الى انهاء وجود القوات الاجنبية في البلاد، والالتزام بمكافحة الفساد الاداري والمالي بكل صوره واشكاله ومستوياته».

الى ذلك بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني، في بغداد، مع خبراء في مجال المصالحة الوطنية من ايرلندا الشمالية وافريقيا الجنوبية، مساء السبت، الجهود التي بذلت في العراق في هذا المجال وامكان الاستفادة من التجارب العالمية لانجاح المصالحة الوطنية في البلاد.

وأوضح بيان صدر عن رئاسة الجمهورية امس تلقت «الحياة» نسخة منه، ان طالباني عقد مساء السبت في مقر إقامته، في بغداد، اجتماعا مع وفد من الخبراء في مجال المصالحة الوطنية من أيرلندا الشمالية وأفريقيا الجنوبية». وأنه استمع الى «ايجاز عن لقاءات الوفد واتصالاته مع مختلف الأطياف العراقية للمساعدة في تنفيذ المبادئ والآليات المنصوص عليها في اتفاقية هلسنكي الثانية».



:Asmurf:
07-07-2008, 12:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #268
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
حرب خلف الكواليس بين شيعة العراق وواشنطن


السنة والأكراد حسموا أمرهم بعدم تعطيل الإتفاقية طويلة الأمد مع أميركا
حرب خلف الكواليس بين شيعة العراق وواشنطن

عبد الرحمن الماجدي- إيلاف: قال مصدر عراقي في بغداد إن " العبارة التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة في السابع من شهر تموز الجاري أمام سفراء عرب في إمارة أبو ظبي، كانت غيضاً من فيض الحرب البعيدة من الأضواء بينه وبين المسؤولين الأميركيين المطالبين بتوقيع الاتفاقية طويلة الأمد مع واشنطن قبل مغاردة الرئيس الأميركي جورج بوش للبيت الابيض ".

وكشف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه لايلاف عن " توجه قوة أميركية لمسقط رأس نوري المالكي في قضاء طويريج التابع لمحافظة بابل وتفتيش مقر ضيافة رئيس الوزراء وإهانة أقاربه من النساء والرجال، واقتياد أحد أقرباء رئيس الوزراء العراقي الذي كان يشرف على حراسة مقر الضيافة وقتله أمام ذويه ".

ولم يذكر المصدر اسم القتيل لكنه أشار إلى أن " المالكي فهم ما حصل في طويريج كرسالة ضغط أميركية للتوقيع على الاتفاقية طويلة الأمد مع واشنطن، التي تريد التوقيع عليها بأقصى سرعة وبلا مطالب عراقية أخذت تعلي من سقفها مع مرور الزمن ".

وأضاف المصدر أن "رد فعل المالكي على حادثة طويريج كان تصريحه في أبو ظبي، الذي اختاره بعناية، مكاناً وزماناً ونصاً، ليسمعه لأكبر عدد من المؤيدين والمخالفين".

وبين المصدر أن "رد الأميركيين لم يتأخر طويلاً، على تصريحات المالكي المفاجئة حتى لبعض من رافقه من سياسيين عراقيين، فأرادوا كسر بهجة الحكومة العراقية باستعدادها لاستقبال الملك الأردني عبد الله الثاني كأول مسؤول عربي رفيع المستوى يزور العراق منذ عام 2003، فقد تدخلوا لدى الملك الأردني لإرجاء زيارته لبغداد التي كانت مقررة في التاسع من شهر تموز الجاري"، حسب المصدر العراقي.

وأكد المصدر أن "رد الفعل العراقي لم يتأخر طويلا أيضاً؛ إذ أرسل المالكي مستشار الأمن القومي موفق الربيعي إلى النجف للقاء المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني والتأكيد على تصريح المالكي في أبو ظبي المطالب بجلاء القوات الأميركية عن العراق، ليعطي للتصريح بعداً شعبياً ودينياً كأداة ضغط في المفاوضات الجارية ويعض كل طرف على أصابعه فيها محاولاً كسب الوقت وتسجيل نقاط سياسية وإعلامية على الآخر".

من جانب آخر فقد أثارت تصريحات المالكي حول جلاء القوات الأميركية مفاجأة وصدمة لدى قادة سياسيين عراقيين، فرئيس كتلة التحلف الكردستاني في مجلس النواب العراقي أعرب عن مفاجأة كتلته بتصريحات المالكي في أبو ظبي خاصة طلبه جلاء القوات الأميركية من العراق، معبراً عن عدم معرفته بدوافعه، وبين معصوم لراديو سوا الأميركي أن "المجلس السياسي للأمن الوطني سيناقش تصريحات المالكي الجديدة حول الاتفاقية"، ومثله كان رد نصير العاني من جبهة التوافق ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية الذي قال إن تصريح المالكي أصابه بالدهشة.

ورأى متابع عراقي في حديث مع إيلاف أن "المالكي يجازف بتعويله على الوقت، حيث يبدو متأكداً من فوز مرشح الحزب الديمقراطي الأميركي باراك أوباما بانتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجري في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل الذي سيلتقيه في بغداد مع وفد من الكونغرس الأميركي هذا الشهر، وليتخلص من تبعة توقيع اتفاقية قد تفقده شعبية كسبها خلال العام الجاري خاصة على الصعيد الأمني في العراق".

وخشي المتابع العراقي أن "يكون رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي منقاداً، لاشعورياً، للموقف ذاته الذي وقفه قادة شيعة العراق في عشرينات القرن الماضي حيث ساهموا في تأسيس الدولة العراقية ثم في موسم الحصاد السياسي كانوا أسوأ الحاصدين لمكاسبها، حسب ما كتبت وقتئذ جيرترود بيل المستشارة البريطانية في الادارة المدنية البريطانية في العراق "الشيعة أفضل الزارعين وأسوأ من يحصد".

وأوضح أن سنة العراق وكرده حسموا أمرهم بالموافقة على الاتفاقية مع واشنطن من دون مطالب تعجيزية لها خاصة أنهم لن يكونوا الموقعين عليها، فكانت تبعتها على رئيس الوزراء نوري المالكي كممثل للشيعة الذي يريد الآن التوقيع على مذكرة تفاهم تحفظ ماء وجهه وتعفيه من موافقة البرلمان عليها حيث تنتظره فخاخ عدة هناك قد يطيح أحدها به وبحزبه الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه.




:Asmurf:
07-12-2008, 08:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #269
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
دلالات الانفتاح على العراق


يبدو المشهد العراقي منفتحاً على الكثير من التغييرات والتطورات القادمة بانتظار نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية. ترافق ذلك تحركات كثيرة في الداخل والخارج، من تحييد قوات "جيش المهدي" والسعي لتحضير انتخابات المجالس في أكتوبر، والنقاش الماراثوني حول اتفاقية إطار أمنية دائمة، أو مؤقتة، تنظم مستقبل العلاقة مع الاحتلال الأميركي مطلع العام القادم، وعودة وزراء جبهة التوافق السُّنية بعد انسحابهم من الحكومة العراقية مما أفقدها الكثير من الشرعية والمصداقية وعزّز اتهامها بالطائفية والإقصاء.

أميركيّاً هناك إرهاصات الانتخابات الرئاسية، حيث عاد العراق -بعد أن غاب- كعامل رئيسي مؤثر على مسار الحملة الانتخابية كما كان يتوقع الكثيرون قبل عام. ولكن حراك الانتخابات الأميركية والتباين بين المرشحين "الجمهوري" جون ماكين و"الديمقراطي" باراك أوباما أعاد العراق كعامل استقطاب في دهاليز السياسة الأميركية، وباعتباره إحدى القضايا المؤثرة في تجاذب ونقاش الانتخابات. ويتعزز الوضع الأمني مع تراجع مؤشرات العنف واستلام قوات الأمن العراقية عشر محافظات، آخرها محافظة الديوانية. ولاشك أن تراجع عدد القتلى والجرحى الأميركيين والعراقيين ساهم كثيراً في تراجع العراق إلى الصفحات الداخلية للصحف، وجعله يغيب عن نشرات الأخبار في شبكات الأخبار الأميركية الرئيسية التي تشكل في ما بينها توجهات الرأي العام الأميركي، في النهاية.

وهكذا تؤثر الورقة العراقية بقوة في رسم أجندة وخريطة انتخابات الرئاسة الأميركية. فالمرشح "الجمهوري" جون ماكين ينتقد منافسه "الديمقراطي" باراك أوباما لعدم زيارته للعراق ولو مرة واحدة. ويرى أن الانتصار في العراق سيساعد الاستراتيجية الأميركية في العالم وخاصة في أفغانستان. بينما يرى "أوباما" أن العراق هو الجبهة الخطأ، وأن أفغانستان هي الجبهة الرئيسية لمحاربة الإرهاب و"القاعدة".

ولذلك فإن "أوباما" في طريقه إلى العراق وأفغانستان ودول أخرى في المنطقة وأوروبا، في أول زيارة خارجية له كمرشح رئاسة لحزب رئيسي، ما فتئ يعلن أن تأثير العراق على السياسة الخارجية الأميركية تأثير سلبي، في المجمل، وينتقد "التوجه الأحادي للسياسة الخارجية الأميركية"، ويرى أن تلك السياسة الأحادية كلفت بلاده آلاف القتلى، وأساءت لسمعة أميركا ونظرة العالم لها، واستنزفت ميزانيتها بسبب التكلفة الكبيرة للمغامرات والحروب. وهذا حديث نجد له صدى حتى داخل الإدارة القائمة نفسها، ففي هذا الوقت يطالب وزير الدفاع الأميركي الأكثر واقعية بعدم عسكرة السياسة الخارجية الأميركية، ويرى أن تلعب القوة العسكرية دوراً مسانداً لها لا مسيطراً عليها، وضرورة أن يكون التعويل فيها على الدبلوماسية أولاً.

يبدو ملفتاً ومتسارعاً الانفتاح الخليجي والعربي والإقليمي على بغداد حتى لو كان متأخراً للتعويض عن الهجران العربي للعراق الذي تُرك لمصيره وسط احتلال أميركي، وتنامي نفوذ إيراني، وتراجع مطبق للدور العربي سواء من الجامعة العربية، أم على مستوى العلاقات الثنائية. ولاشك أن تحركات رئيس وزراء العراق مؤخراً وزيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإسقاط الديون الإماراتية وتعيين سفير إماراتي في العراق، وكذلك تسمية البحرين والأردن والكويت سفراء في بغداد، كل ذلك يعني الكثير للعراق، خاصة بعد أن هجره العرب وتركوه لقدره وبؤسه وسحبوا دبلوماسييهم بعد اغتيال السفير المصري عام 2005.

وقد آلمنا كعرب رؤية العراق الدولة المركزية والمحورية المهمة وهي تتشظَّى وتسقط أمامنا، مع ما تلا ذلك من فقدان توازن القوى الإقليمي، ودخول في أتون عدم الاستقرار. ولكن الأكثر إيلاماً كان رؤية الإيرانيين والأتراك يسبقوننا إلى بغداد، عاصمة الرشيد، ونحن قلقون عاجزون. وقد بدت زيارة الرئيس الإيراني لبغداد تحت الحماية الأميركية، والاجتماعات الأميركية- الإيرانية على أنقاض بغداد، مستفزة، ومذكرة لنا كعرب بعجزنا، مؤكدة في المقابل نجاح المشروع الإقليمي الإيراني أمام خواء مشروعنا العربي في العراق. ثم أتت زيارة أردوغان لبغداد لتسكب المزيد من الملح على ضعفنا وجرحنا المفتوح. ومع تأجيل أكثر من زعيم عربي زيارته للعراق لأسباب أمنية يترسَّخ الغياب العربي عن الساحة العراقية، الذي لم يخرقه سوى سعد الحريري الذي قام بزيارة غير معلنة لبغداد كأول مسؤول عربي رفيع المستوى.

ولكن هل الانفتاح والاستثمار السياسي والمالي العربي في بلاد الرافدين سيساعد العراق حقاً على المضي نحو المصالحة والخروج من مأزقه المؤلم؟ لا نريد أن نكون بيادق على رقعة شطرنج المنطقة بحيث نساعد في تحقيق استراتيجية متأخرة، ونستجيب للمطالب الأميركية بفتح وتعزيز الدور العربي على أمل توازن متأخر يفرمل الدور الإيراني الذي يستفيد من تغير المزاج الأميركي والجنوح نحو الدبلوماسية والتفاوض. على العكس، يجب أن يكون دورنا العربي في العراق جماعياً، وأكبر من مجرد استجابات لضغوط أو ردات أفعال!
GMT 22:30:00 2008 الأحد 20 يوليو

الاتحاد الاماراتية /عبدالله خليفة الشايجي






:Asmurf:
07-21-2008, 10:30 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Yusuf غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 71
الانضمام: Jul 2008
مشاركة: #270
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟

هذا يتوقف على العراقيين أنفسهم
07-22-2008, 06:21 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاسرى العراقيون بسجون الاحتلالات الامريكية والايرانية ...نداء عاجل !!! زحل بن شمسين 6 1,148 12-31-2012, 06:52 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
Lightbulb المداخل (الخلفية) للهيمنة الكونية الامريكية والصهيونية .............؟؟؟!!!!!!!!! زحل بن شمسين 2 868 12-04-2012, 10:25 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
  سبب الازمة الاقتصادية الامريكية والعالمية ؟ لواء الدعوة 10 3,017 01-06-2012, 05:04 AM
آخر رد: لواء الدعوة
  ليبيا الخيارات الامريكية المطروحة على الطاولة AbuNatalie 0 897 06-20-2011, 11:23 PM
آخر رد: AbuNatalie
  الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها رحمة العاملي 44 10,959 03-16-2011, 01:39 AM
آخر رد: أبو نواس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 11 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS