لوحِظ مؤخرا، أن التوغلات الإسرائيلية في غزة لم تعد نزهة، وأن كل توغل أصبح له ثمن غال يؤذي الصهاينة، وقد بدأت هذه الظاهرة مع ما ظنه البعض مؤخرا "الهجوم الكبير" على غزة، والذي سقط فيه أكثر من مائة قتيل معظمهم من النساء والأطفال، مع فشل ذريع في إلحاق خسائر حقيقية بالمقاومة.
ولكن لأن اليهودي يهودي، فقد عوض فشله العسكري ذاك باستهداف عشوائي حقير للمنازل والصبية والنساء عن طريق الطيران بالطبع.

وكانت نتائج الخسائر البشرية في المواجهات المباشرة بين كتائب القسام وقوات الاحتلال تتقارب حتى أصبحت في آخر اشتباك مباشر أخير واحد إلى واحد.

واليوم والحمد لله كانت نتيجة الاشتباك المباشر ثلاثة (إسرائيليين) إلى صفر (فلسطينيين) ، من القتلى، حسب كتائب القسام، فيما أكدت المصادر الإسرائيلية أن نتيجة الاشتباك المباشر كانت إثنان، من القتلى، واحد، حالة خطيرة، ثلاثة، إصابات متوسطة، واحد إصابة طفيفة (إسرائيليين) إلى صفر (فلسطينيين)، وهو امر نحمد الله عليه اولا وآخرا.

لا ندَّعي ان هذا نصر ساحق، ولكنه تطور نوعي وحصاد زرع السنين، وكلما رعينا الزرع أكثر أورق أكثر "اخضرارا":)وقوة، الموت ولا المذلة
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، ولله الحمد.

Array
معا" تنشر : هكذا وقعت مجموعة من "جفعاتي" في كمين محكم لكتائب القسام شرق الشجاعية
التاريخ : 16 / 04 / 2008 الساعة : 09:18



بيت لحم- معا- ذكرت مصادر صحافية لوكالة "معا" مقتل جنديين اسرائيليين من قوات "جفعاتي" واصابة 5 اخرين، 1 بحالة الخطر و 3 متوسطة واصابة طفيفة.

ووصفت مصادر اسرائيلية لوكالة "معا" ان مجموعة من المقاومة التابعة لكتائب القسام استدرجت قوة عسكرية من لواء "جفعاتي" الاسرائيلي وكانت مكونة من 8 جنود وصفته المصادر العسكرية بـ" المحكم" ما ادى الى مقتل جنديين واصابة 6اخرين.

وقالت المصادر ان نشطاء القسام تعاملوا ممع قوة "جفعاتي" بشكل كامل.
وفي تفاصيل الحداثة ان اثنين من نشطاء القسام - استدرجوا القوة التي اطلقت باتجاههما النار ، وحين ترجلت القوة لتمشيط المنطقة كان الكمين جاهزا فوقعوا في الشرك وجرى " التعامل معهم " حتى سقطوا جميعهم .
وقد تبنت القسام مقتل جنديين اسرائيليين واصابة ثمانية آخرين خلال الاشتباكات شرقي جحر الديك صباح اليوم.
[/quote]

سقط اليوم أيضا 4 مقاومين في قصف من مروحيات حربية دعمت مجموعة من القوات الخاصة حاولت تسللت إلى غزة وشرعت في إطلاق النار، نحتسبهم شهداء، والله حسيبهم.

الحمد لله، صدقت كتائب القسام

وصل الخبر الآن:)
الجيش الاسرائيلي يؤكد مقتل ثلاثة من جنوده في قطاع غزة
القدس 16-4-2008 (ا ف ب) - اعلن الجيش الاسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده واصابة ثلاثة اخرين الاربعاء خلال اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين في قطاع غزة.

تعليق من الطوفان الأخضر :
يوم سعيد، وغزة وجلال من خلق آدم من طين، يوم سعيد
فاتحة خير إن شاء الله رب العالمين

وليلييلييليلييييييييييييييييييييييشششششششششش
ألوية الناصر من لجان المقاومة الشعبية تبدع في الميدان
يا فرحتي، يا فرحتي :aplaudit:
تممها على خير يا رب واحفظ أهلنا

استفسار :

غزة لا تساوي ربع الضفة الغربية مساحة , ولكن العمليات التي تنفذها الفصائل المقاومة فيها تفوق التي تنفذ من الضفة اضعافا مضاعفة .. سواء العبوات الناسفة او صواريخ الآر بي جي او الهاونات , والصواريخ المصنعة محليا , وحتى في الاشتباك المباشر بالاسلحة الفردية , بينما عمليات المقاومة في الضفة الغربية تكاد تكون محصورة في عمليات طعن الجنود الاسرائيليين بالسكاكين او العمليات الاستشهادية , فما السبب ؟

- فهل السبب نقص الاسلحة في الضفة .. خاصة وقد سمعنا منذ فترة عن احباط احدى الدول " المعتدلة " لمحاولة تهريب اسلحة من حزب الله للضفة ؟

- ام السبب احكام الاسرائيليين السيطرة على الضفة ؟

- ام السبب السلطة الفلسطينية ومنعها لهكذا سيناريو بوسائلها الامنية ؟

- ولكن في كل الاحوال يمكن للمقاومة في الضفة ان تصنع الصواريخ محليا كغزة وحينها سيضربون عدة عصافير بصاروخ واحد , وستتحول حياة الاسرائيليين لجحيم , كما هو الحال مع الفلسطينيين , وربما سيخلون المستوطنات في الضفة كما فعلوا مع غزة .

ارجو الرد من الاخوة الفلسطينيين على التساؤلات النقاط المذكورة اعلاه .


مودتي

Array

- ولكن في كل الاحوال يمكن للمقاومة في الضفة ان تصنع الصواريخ محليا كغزة وحينها سيضربون عدة عصافير بصاروخ واحد , وستتحول حياة الاسرائيليين لجحيم , كما هو الحال مع الفلسطينيين , وربما سيخلون المستوطنات في الضفة كما فعلوا مع غزة .

[/quote]

لا لا لا .... مفيش وجه مقارنة بين مستوطنات الضفه ومستوطنات غزة.......مستوطنات الضفه اماكنها استراتيجية كلها وعلى مرتفعات وبجانب مصادر المياة غير كثافتها...مستوطنات غزة كانت لا يوجد اي قيمة استراتيجية ليها وفي نفس الوقت كانت تستنزف الجيش الاسرائيلي جدا لحاجتها لعدد كبير جدا من القوات لحمايتها....غزة كلها على بعضها اصلا متسواش كتير لليهود على عكس الضفه

اصلا في مفاوضات الوضع النهائي مش كل مستوطنات الضفه حتزال....جزء محترم من المستوطنات سيبقى وسيتم تعويض الفلسطينيين عنة ببعض الاراضي من اسرائيل(او حاجة زي كده) وياريته عاجب اليهود انما هم عايزين اكتر

بالنسبة للجوء الفلسطينيين للحل العسكري لانهاء الاحتلال وتطفيش اليهود....فدة موضوع معقد خصوصا مع فرق القوة الرهيب والمساندة العالمية لليهود

Array

ارجو الرد من الاخوة الفلسطينيين على التساؤلات النقاط المذكورة اعلاه .
مودتي
[/quote]
مينفعش مصريين؟

Array
مينفعش مصريين؟
[/quote]

ينفع ونص

بس استثنيت غير الفلسطينيين عشان الجماعة اياهم , الي هيدخلوا عرض ويقلبوا الموضوع لحق اسرائيل في البقاء , وارهاب حماس والفصائل المسلحة والكلام اياه من بتوع البتاع و " المعتدلين " على الخازوق الامريكي والاسرائيلي .

معاك حق والله

احنا عندنا ناس حريصين على الاسرائيليين اكتر من حرص الاسرائيليين على نفسهم...وبيحبوا الامريكان اكتر من حب الامريكان لنفسهم

Array
استفسار :

غزة لا تساوي ربع الضفة الغربية مساحة , ولكن العمليات التي تنفذها الفصائل المقاومة فيها تفوق التي تنفذ من الضفة اضعافا مضاعفة .. سواء العبوات الناسفة او صواريخ الآر بي جي او الهاونات , والصواريخ المصنعة محليا , وحتى في الاشتباك المباشر بالاسلحة الفردية , بينما عمليات المقاومة في الضفة الغربية تكاد تكون محصورة في عمليات طعن الجنود الاسرائيليين بالسكاكين او العمليات الاستشهادية , فما السبب ؟

- فهل السبب نقص الاسلحة في الضفة .. خاصة وقد سمعنا منذ فترة عن احباط احدى الدول " المعتدلة " لمحاولة تهريب اسلحة من حزب الله للضفة ؟

- ام السبب احكام الاسرائيليين السيطرة على الضفة ؟

- ام السبب السلطة الفلسطينية ومنعها لهكذا سيناريو بوسائلها الامنية ؟

- ولكن في كل الاحوال يمكن للمقاومة في الضفة ان تصنع الصواريخ محليا كغزة وحينها سيضربون عدة عصافير بصاروخ واحد , وستتحول حياة الاسرائيليين لجحيم , كما هو الحال مع الفلسطينيين , وربما سيخلون المستوطنات في الضفة كما فعلوا مع غزة .

ارجو الرد من الاخوة الفلسطينيين على التساؤلات النقاط المذكورة اعلاه .
مودتي
[/quote]


أهلا أخي الكريم :

موضوع الضفة معقد جدا، فبالإضافة إلى ما ذكرة الزميل أحمد اود إيضاح عدة نقاط :
الضفة الغربية كانت رائدة في المواجهات العسكرية مع قوات الاحتلال والظروف القاهرة التي يتعرض لها المقاومون في الضفة الغربية لا يجب ان تنسينا بطولاتهم.

بداية كل ما ذكرت من أسباب هو صحيح وتزامنها معا قاد لوضع شبه مستحيل بالنسبة للمقاومين ، نقص الأسلحة، الانتشار الإسرائيلي الواسع، السلطة وجهودها الحثيثة لإنهاء المقاومة الفلسطينية.

سأذكر مذبحة مخيم جنين، وهي المجزرة التي نسيها الجميع ولكن نقسم ألا ننساها.
في تلك الأيام عجز الجيش الإسرائيلي لمدة أسبوع عن اقتحام مخيم جنين نتيجة صمود أسطوري للمقاومين "من كتائب الأقصى" هناك الذين خطوا ملحمة والله تفوق معظم ما مر في تاريخ البشرية من بطولات.
ولجأ الجيش الإسرائيلي في النهاية وبعد عجزه الكامل عن دخول المخيم إلى تسوية البيوت على من فيها، وبدأ في اقتحام بيوت المخيم عن طريق تفجير الجدار ودخول المنزل وقتل كل من فيه، ثم تفجير جدار آخر يدخل منه جنود الاحتلال للمنزل المجاور ليقتلوا كل من فيه، وهكذا. "نجحت هذه الاستراتيجية بسبب تلاصق البيوت في المخيم"، والبيت الذي لم يستطيعوا اقتحامه سوته الدبابات والجرافات بالأرض لتهدمه على رأس من فيه، وكان في المنازل الكثير من العائلات.

في تلك الفترة كان هناك حصار على ياسر عرفات في المقاطعة، وفي ذات الوقت تعالت الأصوات تنادي بتحقيق دولي في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، في النهاية تم التوصل إلى صفقة، ينتهي حصار عرفات في المقاطعة "الذي عاد بعد ذلك سريعا"، مقابل وقف أي طلب فلسطيني رسمي بتحقيق حول مذبحة.
وقبل الأمر على الفور، وخرج عرفات ليزور مخيم جنين فاستقبله الأهالي بالأحذية، وهرب من هناك.
هذا نموذج للمذابح التي حدثت بالضفة وطرق التعامل معها.

والمقاومة في الضفة الغربية تعرضت لضربات موجعة بسبب تكوينها الجغرافي والتوزيع الديمغرافي فيها، الضفة ليست شريطا ضيقا كغزة يعج بالبشر وهو ما يجعل اجتياحها صعبا جدا ، الضفة تحوي عددا لا بأس به من القرى تحيط بالمدن والتي كانت تحوي أعدادا متفرقة من المقاومين، وكان من السهل الاستفراد بكل قرية واعتقال او قتل من فيها قبل وصول مساعدة له أو قبل تمكنه من الهرب والاختفاء فالمسافة بين المدن الفلسطينية الكبرى وقراها المحيطة تزيد في بعض الحالات او تقارب المسافة بين شمال قطاع غزة وجنوبه ، ويمكن القول أن القرى أو المدن الصغيرة الفلسطينية تعرضت لعمليات تصفية باستثناء قباطية قرب مدينة جنين.

اما المدن الفلسطينية فمنها ما صدم لآخر لحظة وعلى رأسها نابلس "جبل النار" والخليل ولكن خضع الأمر مؤخرا لعملية واسعة شهدت تبادل ادوار ملفت، فقد كانت قوات الأمن تعتقل المقاومين الفلسطينيين في النهار، ومن تعجر عنه يتعرض لهجوم قوات إسرائيلية في نفس اليوم خلال الليل، وهنا لا نتحدث عن حماس فقط، بل يمتد الأمر إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والأجنحة الشريفة في كتائب شهداء الأقصى.

ونؤكد على أن الانتماء لحماس في الضفة الغربية أصبح تهمة تستوجب السجن فورا، وامتد الأمر إلى العائلات التي يعتقل أبناؤها للضغط على آبائهم او إخوتهم "هنا نتحدث عن ممارسات الرئاس الفلسطينية وعباس وفياض"، وبدأت حركة منظمة للتضييق الشديد على حماس والجهاد الإسلامي في الضفة الغربية انطلقت من الجامعات التي قامت قوات الأمن الفلسطينية باقتحامها وإطلاق النار على الطلاب وقتل عدد منهم ، ثم بمهاجمة سكن الطالبات، الطالبااااااااااااااااات، واعتقال فتيات منهن وإطلاق النار على حافلات تقلهن، ومهاجمة مقاومين كادوا ان يختطفوا جنديا إسرائيليا ثم مرافقته تحت حراسة مشددة من قوات الرئاسة الفلسطينية إلى بر الأمان ،وصولا إلى التعاون وأكرر التعاون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملتها للقبض على أعضاء البرلمان الفلسطيني المنتمين لحركة حماس بعد خطف الجندي جلعاد شاليط.

مشلكة "الضفة" الأخرى هي الأردن، الأردن تحكم بالإعدام على من يتهم بمحاولة الهجوم على إسرائيل أو المساعدة في ذلك، وهو حكم تم تطبيقه وليس مجرد قرار الرغبة منه التخويف، والحدود الأردنية لا تخضع لرقابة من القوات الأردنية، بل تراقبها بكل حرص قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ومن الجهتين، وفي حادثة مشهورة حاول ثلاثة أشخاص التسلل لإسرائيل فتم رصدهم وبدأت عملية مطاردة لهم، عاد المهاجمون إلى الأردن، فتوغلت القوات الإسرائيلية وراءهم لمسافة 3 كيلومترات لمطاردتهم، بالتاكيد بموافقة أردنية كاملة، فانظر يا رعاك الله.

وأود الإشارة هنا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي رغم ما يدعيه من مفاوضات ولقاءات لم يضع في الاعتبار يوما وبشكل حقيقي أنه يريد قيام دولة بجانبه في الضفة الغربية، فكل ممارساته على الأرض تؤكد عكس ذلك، هي مجرد مماطلة تلبس إسرائيل ثوب الحمامة وهدية "مدفوعة الثمن" يقدمها سكان المقاطعة الرئاسية برام الله لإسرائيل لتبدو كأنها تريد السلام ، ولكن نظرة سريعة لمسار جدار الخط الفاصل في الضفة الغربية توضح تطابقه مع ما سمي بالمناطق (أ) في اتفاقية اوسلو والتي قسمت المناطق الفلسطينية إلى (أ ، ب ، جـ)
كما ان حركة بناء المستوطنات تصاعد بوتيرة عالية منذ توقيع اتفاق أوسلو ولا يمكن تبرير ذلك كما يفعل البعض بالعمليات الاستشهادية التي جرت في إسرائيل فقرار "توسيع دولة" لا يتخذ كردة فعل بل هو قرار استراتيجي ينضج عبر سنين طويلة ودراسات مكثفة.
فإسرائيل لا تنوي ولم تنو يوما التخلي عن الضفة الغربية وهذا ما يفسر شراسة جهمتها عليها وضعف المقاومة هناك.
السؤال المحير : هل ديكتاتور المقاطعة لا يرى ؟ أم أنه لا يملك عقلا أو شرفا أو وطنية ، وهي "أشياء لا تُشترى":)