أ. ف. ب.
لندن : ذكرت صحيفة "ذي دايلي مايل" الاربعاء ان رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير احرج في مطلع الاسبوع عندما صعد مراقب الى القطار ولم يكن يحمل تذكرة ولا مالا لشراء واحدة.وقالت الصحيفة ان بلير الذي تقاضى حوالى 500 الف جنيه (620 الف يورو) عن مشاركته في مؤتمرات منذ مغادرته داونينغ ستريت في حزيران/يونيو 2007 لم يكن يحمل تذكرة عندما كان متوجها بالقطار من وسط لندن الى مطار هيثرو للسفر الى الولايات المتحدة.
ويسمح للركاب على القطار السريع المتوجه الى مطار هيثرو بشراء البطاقة من المراقب مباشرة. وذكرت الصحيفة ان بلير لم يكن يحمل 50،24 جنيها (50،30 يورو) ثمن البطاقة.ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم بلير قوله ان مرافق بلير عرض تسديد سعر البطاقة لكن المراقب قال انه يمكن لرئيس الوزراء السابق ان يقوم بالرحلة مجانا.

تحضرني هنا حكايتي مع مراقبي التذاكر في حافلات كازابلانكا ايام الدراسة الجامعية حيث كان سيستاني من خيرة ( السالتين ) بسبب ضعف المصروف و حرماني من المنحة الجامعية دونا عن بقية الطلاب و كان يشاركني في هاته الهواية زميل انيق الملبس من هواة البدل الايطالية و الكرافتات الذي كان يقدم نفسه للمراقبين كرجل سلطة ( هكذا) تاركا مجال تخمين المنصب للمراقب الذي لا يجرؤ على التحقق من الامر مخافة سوء العاقبة و صونا للقمة العيش .
المهم لا اذكر انه تم ضبطي سوى مرة واحدة و الغريب انني كنت عامل اشتراك شهري في تلك الفترة ، لكن ابتلاني الله برفيق غرفة كان يجد متعة في السطو على ملابسي قبل استيقاظي فكان ذلك اليوم ان لبس جاكيطتي التي كانت بها محفظتي بكل وثائقها و اوراقها الثبوتية ، المهم حاولت ان أفهم المراقب انني مشترك وأنني نسيت البطاقة لكنه أصر على انني اكذب عليه و حاول ارغامي على أداء ثمانية اضعاف مبلغ التذكرة الشيء الذي كان مستحيلا لانني كنت مفلسا و ليس بجيبي قرش واحد فكان ان رق قلبه و انزلني في المحطة المقبلة بدل ان يجرجرني الى قسم البوليس .
المهم اضطررت ان امشي حوالي ثمانية كلم راجلا الى حيث السكن الجامعي و هناك اشتعلت خناقة حامية بيني و بين رفيقي كانت سببا في ان كف يده عن ملابسي من يومها .

نضال
مرة في امستردام تعرض الترام فجأة لغزوة مراقبين ليتبين ان نصف من كانوا بعربتي من طائفة السالتين و من كل الجنسيات ماشاء الله بل ووقفت على حالات سلتان عائلي يعني رب الاسرة و الزوجة و الاولاد بدون تذاكر ، ليبدأ مسلسل المحاضر الذي استمر طويلا خصوصا مع بعض السياح المتلكئين الذين لم يبق أمامهم سوى أن يدعوا أنهم كانوا يحسبون ان النقل العام في هولندا مجاني حتى يتجنبوا الدفع بالتي هي أحسن . كل هذا حدث أمام أعين سيستاني الذي كان يراقب المشهد في شماتة واضحة و لا ينفك يستعرض تذكرته الانيقة أمام أعين المضبوطين المنكسرة .

Array
غزوة مراقبين ؟! :D

الا تلاحظ ان الدنيا حالة رعب شاملة ..غزوة اساتذة ..وغزوة مراقبين تذاكر ..وغزوة اصدقاء هم اّخر من اريد ان اراهم في لحظة ما :25:

قصة طريفة شكرا لك :cool:
[/quote]


نسيتي غزوة مباركة:97_old:

نضال يا نضال
:15:

ماذا تفعلين هنا
أليس لديك امتحان؟؟

لقد اقتربت ساعته ياعزيزتي
أسرعي إلى دروسك
نريد نجاح بتقدير ممتاز


بالتوفيق (f)

تحياتي ومودتي
:yes:

أمان

هيه بس بطاقة القطار. ده الخافي كان اعظم.:o