Array
سؤال لزملائي الذين انتقدوا القرار
ما هو الحل مع ظاهرة اللقطاء و الاطفال الغير شرعيين الذين صاروا واقعا
هل الحل هو استمرار تجاهل الظاهرة و عدم الاعتراف بمواطنتهم وحقهم في الاسم و الانتساب
ما هو ذنبهم مادام حلولهم بهذا العالم لم يكن بيدهم
لماذا يدفعون من حقوقهم و مواطنتهم ثمن اخطاء ابائهم و امهاتهم
ما الحل مع ظاهرة اكس ابن اكس ( X ابن X) كما نسيمها هنا
لو كان الامر بيدي لمكنتهم من حق اختبار اشرف اسم نسب في المجتمع عسى هذا يعالج شيئا ما الظلم و رفض المجتمع الذي يواجهونه منذ الولادة .
[/quote]

يا سيستاني حتى لو لم تكن هذه المشكلة موجودة (وهي في الحقيقة مشكلة لأنهم أرادوها أن تكون كذلك) لماذا يجب في كل الأحوال نسبة الأبناء والبنات للأب فقط؟ طبعا الجواب هو المؤسسة الأبوية التي تتبناها المؤسسة الدينية. لكن لو تجاوزنا تلك المنظومة فسوف نرى أن لا داعي منطقي لذلك. طبعا من الافضل (عملا بقاعدة المساواة بين الجنسين) أن يكون النسب ثنائيا أي إبن فلان وفلانة، لكن لو تعذر معرفة الأب لسبب ما أو إن الأم شاءت (بعد خلافات مع الزواج وطلاقه وهجره لهما) أن يكون الإبن باسمها فقط، فما المانع؟ مثلما يقال هذا ابن فلان يمكن أن يقال ايضا هذا ابن فلانة. وسوى كان رجلا أو امرأة فالقانون يجب أن يتجاوز الجنس في مسألة الحقوق والواجبات.

لا أقول قانون رائع بل أراه قانون منطقي ويجب أن يكون موجودا منذ زمان.
ربما الظروف السائدة سرعت بظهور لكن كان من الأجدر أن تصنعه العقول قبل أن تصنعه الظروف :(

قبل ايام قفز شاب ثلاثيني في مدينة بوسط المغرب من بين الجموع ليسقط قرب رجلي الملك مفاجئا حتى حراسه الشخصيين الذين لم يتناسوا حكاية الانتحاريين الذين كانوا ينسلون من بين الجموع ليفجروا انفسهم قرب المسؤولين في حي الفرح بكازابلانكا .
المهم بعد اعتقال الشاب تبين ان مشكلته هي انه كان يود مقابلة الملك لانه اكس ابن اكس و هكذا لا يتوفر على بطاقة شخصية و لم يتمدرس و غير مسموح له بالعمل هذه الظروف جعلته يقضي اكثر من عشرين سنة من عمره وراء قضبان السجون لانه انحرف صغيرا .
لم يكن يطالب بأكثر من اسم عائلي و دفتر حالة مدنية .

قبل سنة كان اجري بحث اثبت ان اكثر من خمسين بالمائة من المواليد في فرنسا هم من علاقات خارج مؤسسة الزواج ، طبعا الخمسين بالمائة الاخرى الشرعية هي من مواليد العرب المسلمين المقيمين و الزنوج و غيرهم من المهاجرين الذين يتوالدون شرعيا و بكثرة لزوم رفع التعويضات العائلية التي تخصصها الحكومة الفرنسية للمواطنين.

حسب ما تقول نوال السعداوي في كتبها نقلا عن أمهات الكتب الإسلامية أن النبي محمد كان ينسب نفسه الى أمه فيدعى محمد بن آمنة ويقول : أنا ابن العواتك من سليم لأن ثلاثا من جداته كانت تدعى عاتكة وقال الفرزدق : هذا ابن فاطمة ان كنت تجهله بجده أنبياء الله قد ختموا

وفي مجتمعنا العربي خصوصا العوائل الكبيرة الممتدة وتعدد الزوجات والأمهات والأباء غير المتعلمين قد يولد الطفل في عئلة نادرا ما يرى فيها أباه وأغلب الأحيان يكون أكثر ارتباطا بأمه منه لأبيه، كما أن بعض الآباء قد يترك الأم وهي حامل سواء قبل أو بعد زواجه منها ويذهب بعيدا واذا كان بعضكم قد يتهم الأم بأنها خاطئة فلا أحد سيجرؤ أن يعاقب طفلا بريئا، أما في حالة انتشار تعليم النساء وتقلدهن الوظائف فقد يتخلى كثير منهن عن فكرة الأمومة ويقل عدد أفراد أمة محمد :blink: وعندها ربما من الخير تشجيعن على القيام بدورهن التقديدي كولادات منجبات..

philalethist
سيستاني

متفقة معاكم من حيث المبدأ ، بانه هيكون حل للقطاء و هيجنبهم كثير من المشاكل فى الاوراق الرسمية" فقط"
لكن هل هيرحمهم المجتمع كونهم استخدموا اسم الام
هنقع فى نفس المشكلة، و نفس الشبهة
لأن القانون طلع مخصوص لهم
لو عملوا القانون دا بحيث يعمم على الكل ، هوافق عليه
لكن كون تخصيصة لمن لا تملك عقد زواج فمعناها كأنك يا ابو زيد ما غزيت
المشكلة مازالت قائمة

شخصياً سجلت اولادى من غير قسيمة زواج، فقط شهادة من المستشفى و ما كانش معايا لا قسيمة و لا بطيخ، و المستشفى لم تمانع بكتابة اسم الاب اللى انا قلته.

اما كون نوال السعداوى نبية فمعلش مش قادره اهضمها
عفواً

بعيد شوية عن الموضوع
الحكومة حالياً بتحاول تشغل الناس بقضايا غريبة
مرة حكاية المحافظتين الجدد
و مرة اسم الابن ينتسب للام
<_<
مجرد ملاحظة عابرة

ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"

@@@@@@@@@@@@


كلام مقزز جدا! ربكم هذا مختل عقليا فعلا.. ما الذي يقصده بـ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ..؟ هل يفضل ربكم المختل هذا نسبة الطفل الى (إخوانكم في الدين ومواليكم) على نسبته لأمه الذي يعرف جيدا أنها حملته ووضعته ووهنت من أجله وهنا على وهن وبعد ذلك أرضعته؟ الذي يشبه نفسه بها فيقول أنه أرحم على عباده من الأم بولدها؟ :angryrazz:


جيد أن العرب تحكمهم أنظمة دكتاتورية والا كان الاخوان ومن على شاكلتهم قد خربوها أكثر مما هي خربانة.

سبحان الله عليكم
هو تحقير للدين و خلاص
الآية واضحة جداً

ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"

الآية كرمت اللقطاء بحيث تبعد عنهم الشبهة تماماً
لو نسب للام فى شهادة الميلاد هتبقى وصمة عار طوال العمر
لكن الشرع حلل النسب" للإخوان فى الدين" أو "مواليكم"
يعنى حل المشكلة من جدورها
يعنى الإسلام ما حملش اللقيط عار الانتساب للام و المعايرة بذلك طوال حياته

بس خالى الحكومة تمشى الآية للنهاية و هى تعمر:D

لكن نوال هانم عملت من الحبة آبة و خلاص و حكومتنا حالياً بتصتاد فى الماء العكر:D

معليش يا اخت ليلى

ممكن توضيح أكثر فيما كتبتِ

(الآية كرمت اللقطاء بحيث تبعد عنهم الشبهة تماماً
لو نسب للام فى شهادة الميلاد هتبقى وصمة عار طوال العمر
لكن الشرع حلل النسب" للإخوان فى الدين" أو "مواليكم"
يعنى حل المشكلة من جدورها
يعنى الإسلام ما حملش اللقيط عار الانتساب للام و المعايرة بذلك طوال حياته)

كلامك الزميلة ليلى صحيح 100% ، نسب الطفل إلى أمه أشبه ما يكون بجعله يحمل يافطة أينما ذهب يا عالم يا ناس أنه ابن حرام واللي ميعرفش يعرف اهو ، اللي حط القانون متخلف ولم يقدر الأذى المعنوي الذي سيلحق بهذا الانسان في المدرسة والجامعة والكلية وبين زملائه في العمل وعند مراجعة المؤسسات الحكومية والبنوك وبين جيرانه في المسكن وأينما حل ووجب عليه إبراز بطاقته الشخصية سيكون محلا للمعايرة والنظرة الدونية طوال عمره خصوصا من مجتمع مثل مجتمعنا الشرقي وليت الأمر سيتوقف عند هذا الشخص بل سيلحق ابناءه واحفاده وابناء احفاده

الدين امر بالستر ونحن نجهر ونعلي بالفضيحة ونعلم بها كل الرايح والجاي

لدينا في الاردن حل ابسط من ذلك بكثير حيث يتم اعطاء المجهول النسب اسم رباعي من الحكومة وخلاص انتهى الموضوع
مثل : كمال حسن علي الخطيب مثلا أو أحمد سالم رشيد الأسعد .... فإيه الداعي انك تعلم هؤلاء الناس بعلامة خصوصا في مجتمع شرقي ينظر بازدراء لهذه الفئة من الناس الذين هم في الحقيقة ليسوا إلا ضحايا للمجتمع ووالديهم.

ثندر يفهم الاعتراف بنسب الام أن يأخذ الولد اسم امه أو البنت اسم امها ، مثلا يبقى اسمه خليل فاطمة أحمد السيد أو هاني عطيات إبراهيم :lol22: