تعليقات سريعة :

Array
مناسبة أخرى ستكشف لنا (كما كشفت مناسبات سابقة) حقيقة مؤلمة : الدولة المصرية (بما فيها حكومة الحزب الوطني) أكثر رقياً وتحضراً من شعبها .
[/quote]

هل هذا حقيقي ؟ أم أن الدولة، عملت على قمع الشعب، وتجهيله وقتل تجربته الديمقراطية والبرلمانية المبكرة جدا مقارنة مع محيطها ؟


Array
سؤال لزملائي الذين انتقدوا القرار
ما هو الحل مع ظاهرة اللقطاء و الاطفال الغير شرعيين الذين صاروا واقعا
[/quote]

الحل في القرآن الكريم

Array
كل هذا اللغط سببه هو قانون واحد موجود في الدستور " دين الدولة هو الاسلام" .

بدون تجاوز هذا القانون سيجد احفاد احفادنا بأنهم مروهنين بواقعهم ل " فسوة" هذا الشيخ او "فسوة" ذاك الشيخ
وللاخ آمون وردة
[/quote]

القرآن ليس له علاقة بالشيوخ بل هو من الله سبحانه وتعالى

هل المشكلة حقا في اللقطاء ؟ أم في منح الأم الحق بالتسمية ؟ المفترض في حالات اللقطاء أن تتولى الدولة تسميته لا أن يكون الأمر خاضعا لمزاج شخصي ، الاسم الأول ليختاره من يشاء ولكن النسب لا يجوز التلاعب به
هذه عودة لحالة جاهلية تسمى نكاح الرهط :

نكاح الرهط
وهو من انماط تعدد الازواج الذي مارسته المرأة قبل الاسلام، حيث يجتمع ما دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ومر عليها ليالي بعد ان تضع حملها ارسلت اليهم فلم يستطع رجل منهم ان يمتنع حتى يجتمعوا ، عندها تقول لهم :"قد عرفتم الذي كان من امركم ، وقد ولدتُ ، فهو ابنك يا فلان " تسمّي من احبت بإسمه ، فيلحق به ولدها لا يستطيع ان يمتنع منه الرجل.

وإن البعض لا يرون به بأسا فأرجو منهم الدعوة لعودة أنواع النكاح الأخرى :
Array

أنواع النكاح قبل الاسلام


إن النكاح في الجاهلية كان على اربعة انواع، فنكاح منها : نكاح الناس اليوم ، يخطب الرجل الى الرجل وليّته او ابنته فيدفع صداقها ثم ينكحها،ونكاح آخر : كان الرجل يقول لإمرأته إذا طهرْت من طمثها " إذهبي الى فلان فأستبضعي منه " ، ويعتزلها زوجها ولا يمسها ابداً حتى يتبين حملها ، فإذا تبين حملها أصابها زوجها اذا أحب ، وإنما يفعل ذلك رغبة في إنجاب الولد ، فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع.
ونكاح آخر : هو نكاح "الرهط" وسنأتي على تفصيله لاحقاً.
ونكاح رابع : يجتمع الناس الكثير ، فيدخلون على المرأة لا تمانع من جاءها وهنّ البغايا. كنّ ينصبن على ابوابهن رايات ، تكون علماً لمن ارادهن دخل عليهن .فإذا حملت احداهن ووضعت حملها جمعوا لها ودعوا لهم القافة(الشبيه) ثم الحقوا ولدها بالذي يرون.فالتاط (التحق) به ودُعي ابنه ، لا يتمنع من ذلك ، فلما بُعث محمد عليه افضل الصلوات والسلام بالحقّ هدم نكاح الجاهلية كلّه إلا نكاح الناس اليوم.

ويمكن ، عموماً اجمال الانشطة الجنسية التي كانت سائدة في العصر الجاهلي وحرمها الاسلام فيما بعد ، بما يلي :

نكاح الاستبضاع
نكاح انتقائي مؤقت كان الرجل يدفع زوجته اليه ، بعد ان يكون قد حسم اختياره للرجل -العيّنة الذي ستتصل به زوجته جنسياً ، بعد انقطاع دورتها الشهرية مباشرة .وغالباً ما يكون هذا النموذج شاعراً او فارساً رغبة منه في تحسين النسل او انجاب الولد.
ومعنى البُضع في اللغة : النكاح او فرج المرأة والمباضعة : المجامعة .
ويروي ابن منظور نقلاً عن ابن الاثير ، ان الاستبضاع نوع من نكاح الجاهلية ، وهو استفعال من البضع(الجماع) وذلك ان تطلب المرأة جماع الرجل لتنال منه الولد فقط ، كان الرجل منهم يقول لأمَته او امرأته :"اذهبي الى فلان فاستبضعي منه" ، ويعتزلها فلا يمسها حتى يتبين حملها وانما يفعل ذلك رغبة في انجاب الولد .
ويقال ان عادة الاستبضاع والتي تسمى ايضاً بالاستفحال قد انتقلت من العرب الى اهل افغانستان الذين كانوا اذا رأوا فارساً من العرب "خلّوا بينه وبين نسائهم رجاء ان يولد لهم مثله" ، والارجح ان هذه العادة قد انتقلت اليهم بعد دخول المسلمين الى افغانستان.
ومن المؤكد ان هذا النكاح ذو اصول بدائية -نسلية وليست اشباعية ، شهوانية ، تضرب في التاريخ قبلالاسلام .فمن المأثور الاسطوري العربي ان اخت لقمان بن عاد ، وكانت امرأة ضعيفة النسل ، قد قالت لإحدى نساء لقمان : "هذه ليلة طهري وهي ليلتك ، فدعيني انم في مضجعك ، فإن لقمان رجل منجب ، فعسى ان يقع عليّ فأنجب" .فوقع على اخته فحملت بلُقيم.
ان هذا النمط من النكاح يوغل في التاريخ الماقبل اسلامي بآلاف السنين .فمن جملة التحريمات الاسلامية الجنسية في التوراة ورد في الاصحاح الثامن عشر من سفراللاوين ما نصه : "لا تجعل مع امرأة صاحبك مضجعك لزرعٍ فتتنجس بها. ولا تعط من زرعك للإجازة لمولاك لئلا تدنس اسم الهك" ، والزرع هنا بمعنى النطفة للنسل ، والنص كما يبدو يشير بشكل واضح الى نكاح الاستبضاع وإن لم يسمّه .


نكاح المخادنة
المخادنة : الصداقة ، والخدين : الصاحب او الصديق . وفي القرآن الكريم (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان) فقد كانت المرأة قبل الاسلام ، تمتلك حق الصداقة مع رجل آخر ، غير زوجها ، يكون لها بمثابة العشيق او الصديق بالمفهوم الاجتماعي المعاصر ، لا يمتلك الزوج حق الاعتراض او منعها عنه.واغلب الظن ان هذا العرف استمر حتى بعد الاسلام ، وإن بشكل سري ، رغم النهي القرآني الصريح عنه ، فقد سأل الاصمعي ذات مرة امرأة من بني عذرة قائلاً : "ما هو العشق؟" ..فقالت : "الغمزة والقبلة والضمة"...لكن ذلك لا يمنع وجود حالات من المخادنة الخالية من الاتصالات الجنسية المباشرة اذ كان من المتفق عليه بين العشيقين المتحابين " ان يكون له نصفها الاعلى ، من سرتها الى قدميها ، يصنع فيه ما يشاء ، ولبعلها من سرتها الى اخمصها"..الا ان ذلك بإعتقادنا لا ينسحب على اهل المدن والحواضر بل ربما اختص به اهل البادية الذين يتصفون بصفات روحية اشد من اهل المدن ، فقد قيل لإعرابي :"اتعرف الزنا؟" ، فقال :"وكيف لا؟" قيل :"وما هو؟"، قال :" مص الريقة ولثم العشيقة والاخذ من الحديث بنصيب" وهذه اشارة واضحة الى عدم قيام الاتصال الجنسي المباشر.
ومن معاني المخادنة : الرفقة في كل امر ، الظاهر منه والباطن ،وخدن الجارية (المرأة) : محدثها .وعموماً فقد كانت العرب تتغاضى عنه طالما كان منستراً وتقول : "ما استتر فلا بأس به ، وما ظهر فهو لؤم".


نكاح البدل
وفيه يتم تبادل الزوجات ، بشكل مؤقت ، بين الرجلين لغرض المتعة والتغيير فقط ، دون الحاجة الى اعلان طلاق او عقد، وقد اخرج الدارقطني من حديث ابو هريرة قوله :" إن البدل في الجاهلية ان يقول الرجل للرجل : انزل لي عن امرأتك وانزل لك عن امرأتي وازيدك".


نكاح المضامدة
وهو ان تتخذ المرأة زوجاً اضافياً ، زيادة على زوجها ، لأسباب اغلبها اقتصادية فعن الفرّاء : " الضماد أن تصادق المرأة اثنين او ثلاثة في القحط لتأكل عند هذا وهذا لتشبع"
والضمد في اللغة: ان يُخالّ الرجل المرأة ومعها زوج .او ان يخالّها خليلان ، وقد قال ابو ذؤيب الهذلي في امرأة خانته مع ابن عمه خالد بن زهير :

تريدين كيما تضمديني وخالداً
وهل يُجمع السيفان ،ويحك في غمدِ؟

ومثله الضماد : ان تخالّ المرأة ذات الزوج رجلاً غير زوجها او رجلين قال مدرك الشاعر:

لا يخلص ، الدهر خليلٌ عشرا
ذات الضماد او يزور القبرا
اني رأيت الضمد شيئاً نكرا

(إي : لا يدوم رجل على امرأته ولا امرأة على زوجها إلا قدر عشر ليال ، للعذر في الناس هذا العام) ، ومن شعره ايضاً :

اردت لكيما تضمديني وصاحبي
ألا لا ، أحبّي صاحبي ودعيني

وهناك من يضامد ، اذا كان سيداً او من الاشراف ، بأن ينتقي امرأة من قومه لنفسه مانعاً غيره عنها ، فمما يروى ان معاوية ، أخا الخنساء ،وافى عكاظاً في موسم من مواسم العرب ، فبينما هو يمشي بسوق عكاظ إذ لقي اسماء المريّة وكانت جميلة ، وزعم انها كانت بغيا ،فدعاها الى نفسه فأمتنعت عليه وقالت : " أما علمت اني سيد العرب هاشم ابن حرملة؟" فقال : اما والله لأقارعنه عنك"، قالت:"شأنك وشأنه" ، فرجعت الى هاشم فأخبرته بما قال معاوية وما قالت له ، فقال هاشم : "فلعمري لا يريم ابياتنا حتى ننظر ما يكون من جهده" وخرجوا اليهم فأقتتلوا ساعة ولم يتركوا قتاله حتى قتلوه.


نكاح الرهط
وهو من انماط تعدد الازواج الذي مارسته المرأة قبل الاسلام، حيث يجتمع ما دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ومر عليها ليالي بعد ان تضع حملها ارسلت اليهم فلم يستطع رجل منهم ان يمتنع حتى يجتمعوا ، عندها تقول لهم :"قد عرفتم الذي كان من امركم ، وقد ولدتُ ، فهو ابنك يا فلان " تسمّي من احبت بإسمه ، فيلحق به ولدها لا يستطيع ان يمتنع منه الرجل.



نكاح السر
وهو اقتران سري يعقده احد من الاشراف عادة مع من هي دونه في المنزلة الطبقية او الاجتماعية "فاذا حبلت منه أظهر ذلك وألحقها به" وقد نهى القرآن صراحة عنه في سورة البقرة (ولكن لا تواعدوهن سرا) والسر هنا بمعنى الزنا وقد تشدد فيه الخليفة عمر بن الخطاب بالقوة نفسها التي تشدد فيها الرسول"لا نكاح الا بولي وشاهدي عدل" فقد اتى عمر بن الخطاب بنكاح لم يشهد عليه الا رجل وامرأة فقال"هذا نكاح السر ولا اجيزه ..ولو كنت تقدمت فيه لرجمت"اما الشيعة فقد تساهلوا فيه كثيرا واعتبروا ان وجود الشاهدين العدلين انما هو لحفظ حق الوراثة والانتساب، ففي رواية متصلة للكليني..عن جعفر الصادق انه قال :حينما سئل عن الرجل الذي يتزوج المرأة بغير شهود:" لا بأس بتزويج البينة فيما بينه وبين الله انما جعل الشهود في تزويج البينة من اجل الولد"وفي رواية اخرى "انما جعلت البينات للنسب والمواريث"..والسر في اللغة معناه :الزنا او الجماع ومنه جاءت كلمة :السرية ..وهي الجارية المتخذة للملك والجماع..حيث يقال للحرة اذا نكحت سرا او كانت فاجرة :سرية وهي منسوبة الى السر الجماع والاخفاء (لأن الانسان كثيرا ما يسرها ويسترها عن حرته)
ويبدو ان هذا النمط من النكاح قد تزايد مع ازدياد طبقة الأشراف وتعاظم قوة الدولة الاسلامية بعد وفاة الخلفاء الراشدين ففي رواية مسندة لأبي الفرج الاصفهاني ان محمدا بن عبدالله بن عمرو بن عثمان ابن عفان عندما ارسل الى خليدة المكية وهي قينة (جارية مغنية )ليخطبها قالت لرسوله:"انا من تعلم ،فان اراد صاحبك نكاحا مباحا او زنا صراحا فهلم الينا فنحن له"..فقال :"انه لا يدخل في الحرام "..فقالت:"ولا ينبغي ان يستحي من الحلال فأما نكاح السر فلا والله لا فعلته".



نكاح الشغار

هو استنكاح تبادلي كانت تلجأ اليه العرب في الجاهلية بأن تتزاوج من خلال تبادل امرأتين من بنات الرجلين العازمين على الزواج او اختيهما على ان تكون المرأة المعطاة بمثابة المهر المقدم للمرأة التي سيتزوج منها..ولفظة الشغار جاءت من الشغر أي الرفع ..وهي مستمدة من شغر الكلب:اذا رفع احدى رجليه ليبول ثم استعمله الفقهاء فيما بعد كناية عن رفع المهر من عقد النكاح"..ورغم ان النبي قد نهى عنه نهيا صريحا :"لا جلب ولا جنب ولا شغار في الاسلام" ..فقد ظل تأويل الصداق مثار اجتهادات مختلفة من الفقهاء اضافة الى تأويل النهي ذاته وفيما كان يقتضي ابطال النكاح ام لا؟
فالأحناف يرون بأنه يصح بمهر المثل أي اذا أوجب مهر المثل ودفعه الزوج ..لأنه في هذه الحالة لا يعد شغارا وقد عللوا رأيهم بأن الأصل في التحريم..في زواج الشغار مبني على خلو نكاح الشغار من المهر مع كون البضع صداقا ولذا فانهم شأن الجمهور ..يبطلون النكاح في هذه الحالة ولا يثبتونه الا انهم يقولون :انه في هذه الحالة يبقى نكاحا مسمى فيه ما لا يعد مهرا ..كأن يسمى في المهر الخمر والخنزير.
اما المالكية فقد أجمعوا على انه اذا شرط تزوج احداهما بالأخرى فهو شغار صريح واضح لخلوه من الصداق ولذا فالنكاح باطل وقالوا :يفسخ قبل البناء بطلاق لأنه نكاح مختلف فيه..اما بعد البناء فيثبت بالأكثر من المهر المسمى وبصداق المثل هذا اذا وقع على الشرط اما اذا لم يقع على الشرط أي شرط الخلو من الصداق بل وقع على وجه المكافأة كما لو زوجه أخته فكافأة الآخر بمثل ذلك من غير ان يفهم توقف نكاح احداهما على الاخرى جاز النكاح وان لم يسم المهر...اما الشافعي فقد بنى حكمه على نهي النبي ورأى ان النهي هنا نهي مطلق وان الشغار لا يقتصر على ان يكون بدلا بين اختين وانما بأية انثى تقع تحت امرة القائمين بالبدل وعليه فقد حرمه مستدلا بحديث الرسول قاطعا بابطاله:"النساء محرمات الا ما أحل الله فاذا ورد النهي عن النكاح تأكد التحريم"..وهو رأي الشيعة ايضا فمما ورد عن الامام محمد الباقر انه قال "نهي عن نكاح المرأتين ليس لواحدة منهما صداق الا بضع صاحبتها "وقال :"لا يحل ان ينكح واحدة منهما الا بصداق ونكاح المسلمين"..وعلى اية حال ورغم التحريم الظاهري لهذا النمط من النكاح فمن الواضح انه يسود بين اوساط الفئات الفقيرة التي تعجز عن ايفاء المهور.



نكاح المساهاة
وهو نكاح ملحق بنكاح الشغار تفرد بذكره ابو حيان التوحيدي في (الامتاع والمؤانسة) بأن للعرب نكاحا يسمى :المساهاة بمعنى المسامحة وترك الاستقصاء في المعاشرة وهو ان يفك الرجل اسر الشخص ويجعل فك ذلك الأسير صداقا لأخت صاحب الأسر او ابنته او قريبته منه فيتزوج المعتق من غير صداق.
والأرجح ان هذا النوع من النكاح الافتدائي منتشر بين القبائل الضعيفة الفقيرة التي تتعرض للغزو وأسر رجالها بين حين وآخر ..دون ان تكون له القدرة على افتدائهم فقد روي ان ربيعة بن عامر أسر قومه يزيد بن الأطنابة ..فطلب من اخيه عمرو بن الأطنابة ان يفديه فاعتذر عمرو بانه لا يجد ما يفدي به أخاه..فطلب ربيعة ان يزوجه بدل الفداء بأخته وهي فاتنة حسناء..فرضي عمرو فتزوج ربيعة بأخت عصام وصداقها فكاك يزيد أخيها من الأسر وقد ذكر الشعراء هذه الواقعة فمما قيل فيها:
وساهى بها عمرو ..وراعى الأفال فزبد وتمر بعد ذاك كثير
(الأفال :صغار الابل)
ولما لامه الناس قال"فقد حزمي الذي هديت له وعزمي الذي أرشدت اليه".



نكاح الضيزن (المقت)
او وراثة النكاح الذي ينص في وراثة المرأة ..زوجة الاب..او الابن..بعد موت بعلها..لتصير ضمن نساء الموروث..والعرب تقول انها عادة فارسية نص القرآن بوضوح لا لبس فيه على تحريمها :"ولا تنحكوا ما نكح اباؤكم من النساء ،الا ما قد سلف،انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا".
ولذلك سماه العرب بنكاح الضيزن او المقت ..والضيزن في الأصل :النخاس او الشريك في المرأة ثم صار يطلق على الذي يشارك أباه في امرأته ..يقول أوس بن حجر:
والفارسية فيهم غير منكرة ..فكلهم لأبيه ضيزن سلف
(أي :هم مثل المجوس يتزوج الرجل منهم امرأة ابيه وامرأة ابنه)
ومن اسمائه:المقت اذ انه كما يقال كان ممقوتا حتى عند اهل الجاهلية وفي الحديث :"لم يصبنا عيب من عيوب الجاهلية في نكاحها ومقتها"..والمقت في الأصل :اشد البغض ونكاح المقت:ان يتزوج الرجل امرأة ابيه اذا طلقها او مات عنها..اما ابن سيده فعنده ان المقتي :هو الذي يتزوج امرأة أبيه.
ورغم ان القرآن حرم وراثة النكاح تحريما قطعيا في سورة النساء(يا ايها الذين آمنوا لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن).
فقد اختلف المحدثون في تأويل اسباب نزول هذه الآية فمنهم من قال ان اهل الجاهلية كانوا اذا مات الرجل صار أولياؤه أحق بامرأته، ان شاء بعضهم تزوجها ..وان شاءوا زوجوها وان شاءوا لم يزوجوها..فهم احق بها من أهلها او ان الرجل كان يرث امرأة ذي قرابته فيعضلها(يمنعها من نكاح غيره)حتى تموت او ترد اليه صداقها،فنزلت هذه الآية ..اما ابن عباس فقد قال في تفسيرها :ان الرجل اذا مات وترك جارية..ألقى عليها حميمه(قريبه) ثوبه..فمنعها من الناس فان كانت جميلة تزوجها وان كانت دميمة حبسها حتى تموت فيرثها ونقل السدي عن ابن مالك :ان المرأة في الجاهلية كانت اذا مات زوجها جاء وليها فألقى عليها ثوبا ..فان كان له ابن صغير او اخ حبسها حتى يشب او تموت فيرثها..فان هي انفلتت فأتت اهلها...ولم يلق عليها ثوب ..نجت.
لكن الحادثة الأساسية التي أوجدت اية التحريم هي انه لما توفي ابو قيس بن الأسلت وهو رجل من الأنصار خطب ابنه قيس امرأته فقالت:"انما كنت أعدك ولدا لي وانت من صالحي قومك ..ولكني آتى رسول الله"فقالت للرسول:"ان أبا قيس توفي"..فقال عليه السلام: خيرا...ثم قالت :"ان ابنه قيسا خطبني وهو من صالحي قومه وانما كنت أعده ولدا فما ترى؟
فقال لها الرسول:ارجعي الى بيتك "...
فنزلت هذه الآية في تحريمه..
لم يكن هذا النكاح كما يبدو مطلقا عند أهل الجاهلية ..فقد وضع العرب شروطا لشرعيته منها:ان تكون المرأة أصغر سنا ممن يريد ان يخلف أباه عليها وان لا تكون قد ولدت للأب شيئا وان لا تكون أختا لأم الولد الذي يريد زواجها..فاذا اجتمعت هذه الشروط وأحب الخلف ان يتزوجها فألقى ثوبه عليها كان أحق بها فان شاء تزوجها وراثة من غير صداق وان شاء زوجها غيره وأخذ صداقها وان شاء عضلها لتفتدي نفسها منه.
وعموما فان موقف الطوائف الاسلامية من هذا النكاح هو التحريم المطلق..وقد بالغ بعضهم في ذلك، فالأحناف يرون ان حتى من لمس امرأة او قبلها او نظر الى فرجها بشهوة..فقد حرمت عليه أصولها وفروعها وتحرم على أصوله وفروعه"..ويكاد فقهاء الشيعة ان يطابقوا هذا الموقف الا اننا وجدنا نصا منسوبا ..بثلاث روايات الى الامام جعفر الصادق يرد ما فيه:"ان الفرج يحل بثلاثة :نكاح بميراث ونكاح بلا ميراث ونكاح بملك اليمين"..ولا ادري ان كان يعني بهذا وراثة النكاح ام غيره؟
وأغلب الظن ان نكاح نساء الآباء تقليد لاسامي ففي الكتاب المقدس العهد القديم..يرد ما مفاده انه "اذا اضطجع رجل مع امرأة أبيه فقد كشف عورة أبيه ..انهما يقتلان كلاهما ..دمهمها عليهما".
وربما كان هذا العقاب الصارم يشمل الزنا بزوجة الاب اثناء حياته.
[/quote]

نسختها سريعا ولكل أن يختار ما يناسبه
وبملاحظة للتعقيبات على الموضوع، نجد أن عرب الجاهلية كانوا يفوقون أوروبا الحالية تحررا، كما أنهم أكثر تحضرا من أهل مصر الآن ، وكل الميراث الحضاري خلال 14 قرنا كان وهما، هي دعوة للعودة إلى الأصول:)
لعلها

Array

لازالة الاعراض لابد من علاج الامراض ... اي شئ بخلاف هذا هو تهريج وتضييع وقت وفرقعات اعلامية لا اكثر ولا اقل
[/quote]

الخلاصة

عزيزي : jafar_ali60


Array

الأخ العزيز ثندر

يقول القانون الذي نحن فيه مختلفون التالي
ومنح قانون الطفل الجديد للمرأة الحق في القيام بنفسها بتسجيل مولودها في مكتب الصحة ونسبته إلى أب مجهول، والذي يبقى عليه في وقت لاحق الإقرار بذلك أو

نفيه، ورفع سن زواج الفتاة إلى 18 عاما، وإجراء فحص طبي قبل الزواج، وتجريم ختان الإناث.
فين الغلط ؟[/quote]


هناك اكثر من زميل وزميلة هنا فهموا الموضوع المطروح بطريقة مختلفة وانا منهم ، واعني الكلام عن جعل النسب إلى الأم عندما يكون الاب مجهولا او بدليل كلامهم عن نوال السعداوي التي تدعوا لأن يحمل الولد اسم امه وابيه اسوة ببعض الأمم والشعوب التي ينسب الطفل فيها للأم والأب معا مثل شعوب العالم الاسباني ، خوزيه ماريا ازنار (رئيس وزراء أسبانيا السابق) الأديب (غابرييل غارسيا) لاحظ ان اسماء مثل ماريا وغارسيا هي ليست اسماء ذكور.

أنا كنت أتحدث عن حالة الأب المجهول اما ما ينادي به القانون كما تفضلت باقتباسه لنا فبرأيي الشخصي ان امتنع الاب عن نسبة الابن له فمن حقه ذلك ويتم اللجوء إلى فحص الـ DNA فإن كانت النتيجة ايجابية يتم نسبه إليه رغم انفه وان كانت سلبية ولم يعرف والده فيتم اللجوء للحل الذي هو مطبق في القانون الاردني وحل المشكلة في بضعة اسابيع وصلى الله وبارك

بقية التعديلات اوافق عليها وابصم بالعشرة ايضا واعني رفع سن زواج الفتاة إلى 18 عاما، وإجراء فحص طبي قبل الزواج، وتجريم ختان الإناث. هناك مشكلة اجتماعية اخرى اود التطرق لها لأن الشيء بالشيء يذكر وهي نظام التسمية المعمول لدينا في الاردن بموضوع اسم العائلة الذي اتمنى ان يحذف نهائيا وان لا يظهر في البطاقة وشهادة الميلاد وجواز السفر وان يتم وضع الاسم الرباعي للأب والجد و والد الجد بدون ذكر اسم الشهرة للعائلة ، وقد سمعت محمد علي باشا في مصر عند مجيئه وان كثير من المصريين اتهموه لاحقا بتضييع انسابهم أريد لمجتمعي ان يتول لمجتمع مدني لا قبلي عشائري.

تحياتي




العزيزة نسمة عطرة

نعم في جواز السفر الاردني يتم ذكر اسم الأم ،
عارفة لو كان العرف السائد في المجتمع العربي هو نسبة الام فلن يكون هناك اي مشكلة في النسب للأم لكن هذا العرف السائد في امتنا.

مودتي

أيضا فهمت مثلك يا ثندر وكما أوضحت ليلى حيث هي متواجده بمصر وتعرف أكثر عن هذا القانون <_<
بخصوص أزنار وغيره باسبانيا
كما ذكرت أن القانون الاسباني يشدد على موافقة الأب حتى لو كان هو الأب الرسمي قانونا
فلا بد حين تسجيل اسم المولود موافقة الأب بهذا

هنا أنا اختلف معك يا ثندر بخصوص الغاء اللقب من اسم الشخص
وهي ليست كما تفضلت عشائرية
بل تجدها في كثير من دول العالم
لقب العائلة في كثير من الأحيان يكون له ايجابيات كثيرة
مشكلة مصر هي الوحيدة بين الدول العربية التي تختصر الاسم على الأب والجد وهكذا وتلغي اسم العائلة
لهذا حصلت مشاكل عديدة من عدم وجود لقب وهناك تجد أسماء متشابهة بالآلاف ونتجت عنها مشاكل جمة
تجدها قد جسدت في أفلام كثيرة بقصص هامة أغلبها واقعي ..
ولولا لقب العائلة لما عرفنا أن يحصل تواصل ومعرفة بين كثير من أفراد العائلة

Array
هذه الآية نزلت في التبني

لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان قد تبنى زيد بن حارثة، وكان يُنادى ب"زيد بن محمد" حتى نزلت الآية الكريمة ليُنادى بزيد بن حارثة مرة أخرى.

لكن عند النظر فيها لا أجد ما يمنع أن يُنادى المرءُ لأمه إن لم يُعرف أبوه ... وطبعا هو تخمين شخصي لعدم معرفتي في مثل هذه الحالات وكيف يُتعامل معها شرعا. لكن كما قالت ليلى، يجب أولا أن يتجاوز المجتمع عقدا معينة، لأنني لا أتصور أن الحال سيكون أفضل لو سمي شخص ب"فلان ابن فلانة" وأظن أن المجتمع سيتعامل مع الموضوع بسخرية أو دونية...
[/quote]


حتى لو أن هذه الآية نزلت في التبني فما نفع أن ينسب الطفل لـ "اخوانكم في الدين أو مواليكم"؟ هو ليس ابن محمد فلا يجوز أن ينسب لمحمد لأنه ليس من صلبه، ولكنه ليس من صلب بلال أو عمر أيضا كي ينسب الى أحدهما .. الطبيعي جدا أن ينسب لأمه،


هذا يحل المشكلة التي تركز عليها نسمة عطرة من أن الأم قد تكذب بنسب الولد الى غير أبيه لكنها لا تستطيع أن تكذب وتنسبه الى أم أخرى مثلا!! قد يسافر الأب ويترك الأم الحامل ويأخذ معه كل الأوراق الثبوتية خاصة مع انتشار ظواهر مثل زواجات العرفي والمسيار والمصياف والمتعة وزواج فرند الى آخر هذه الابتكارات الاسلامية، بل إن هذا قد يحدث حتى في حالة الزواج العادي التقليدي فماذا تفعل الأم وماذا يفعل المستشفى وماذا تفعل الحكومة؟

إن كل الكتب العربية الإسلامية القديمة تركز على نسب الأم ولا تتجاهله أبدا في ترجمة الأشخاص فتقول هو فلان بن فلان من أفخاذ بني فلان وأمه فلانة بنت فلان من بطون بني فلان.. ونحن أحفاد هؤلاء فلم لا نصنع كما كانوا يصنعون؟

نسمة

في المجتمعات التي لم تتحول بعد لمجتمع مدني
يعتبر اسم العائلة شيء له مدلولاته الخطيرة والمهمة في علاقة الانسان مع الدولة
فهو اما ان يعطيك امتيازات دونا عن غيرك او قد يتسبب لك بالعكس بتأثيرات سلبية
لذا اطالب بحذفه

مودتي

ثاندر :

أوكيه حصل خير ، اعتذارك وصل ومقبول ع العين والراس ، بس المرة الجاية ابقى خف إيدك شوية :)


A7mad :

Array
الغلط ان هذا القانون لن يصلح الخلل الذي صُمم لاصلاحة ولا هو ولا مائة قانون مثلة ولن يحدث اي نوع من انواع الاصلاح الا بديمقراطية حقيقيه وبناء جسور ثقه بين الشعب والسلطة التنفيذيه .... وهذه بالذات لن تحدث الا في المشمش
[/quote]

إذا كان القانون لن يحل مشكلة ، وإذا كانت لا مشكلة يمكن حلها إلا بديموقراطية حقيقية ، ثم إذا كانت الديموقراطية الحقيقية "لن تحدث إلا في المشمش" فمعنى ذلك أن لا أمل في شيء .



الطوفان الأخضر :

Array
هل هذا حقيقي ؟ أم أن الدولة، عملت على قمع الشعب، وتجهيله وقتل تجربته الديمقراطية والبرلمانية المبكرة جدا مقارنة مع محيطها ؟ [/quote]

نظام 23 يوليو 52 بالفعل قضى على تجربة سياسية لا تخلو من عناصر ديموقراطية وليبرالية ، لكن مع نهاية عصر الرئيس السادات بدأت انفراجة محدودة في الاتجاه العكسي .
أما عن تجهيل الشعب فأختلف معك هنا ، الحق أن نظام حسني مبارك لم يقصر (جزاه الله خيراً) في توفير كل وسائل المعرفة المتاحة لأوسع قطاع ممكن من السكان ، وبالمناسبة الحكومة المصرية تدعم الكتاب ، أي تبيعه بأقل من تكلفته ، وهناك درجة لا بأس بها أبداً من حرية التعبير والنشر ، حرية لا يعكر صفوها سوى فتوى من "مجمع البحوث الإسلامية" أو مظاهرة يقوم بها الشعب طلباُ لمصادرة رواية أو صحيفة :lol22:

كلامك عن زواج الرهط وزواج النط وزواج الحط وخلافة لا علاقة لمصر به من قريب أو بعيد ، مصر قبل الإسلام كانت مسيحية لا تعرف هذه الأشياء .

Array
يا اخي مفيش اضحل منك في بر مصر كله

مش نغير بقى....قعدنا مع "السفسطة والسفسطائيين" شهرين وبقالنا شهر مع ديماجوجين....اقترح تبتدي تتحرك لمصطلحات جديد او تمارس سياسة جديدة في تدوير المصطلحات عشان منزهقش

اسفووووووو
[/quote]
انت مالك طايح في الناس يمين و شمال ؟ :no2:
مش معني ان النظام ديكتاتوري و مستبد و و و
انة ميبقاش فية تقييم موضوعوي لو عمل حاجة تصب في حقوق الأنسان نقلة كخة بلاش ؟

Array

A7mad :
إذا كان القانون لن يحل مشكلة ، وإذا كانت لا مشكلة يمكن حلها إلا بديموقراطية حقيقية ، ثم إذا كانت الديموقراطية الحقيقية "لن تحدث إلا في المشمش" فمعنى ذلك أن لا أمل في شيء .

[/quote]

نعم اذا مددنا الخط على استقامتة من هذه اللحظه فلا امل في شئ....تامل العالم حولك من فضلك والق نظره لترى مع اي دول العالم تسير مصر والى اي هاوية تهبط....بلاد العالم الثالث التي بدات مسيرة اصلاح حقيقيه وشاملة (البرازيل مثلا منذ اكثر من ثلاثين عاما) مازالت تعاني مع عالمنا المتقلب ونحن مازلنا ننتظر كلمة "الزعيم" في كل مجال وكل موضوع وكل قانون ويتم اعدادنا كالبقر لنقدم للمحروس ابن الزعيم ليستلم "الورث" ....70 مليون مواطن لا يوجد بهم شخص جاهز سياسيا سوى طفل ساااذج بكل معنى الكلمة وتحدثني عن امل جاد....يارجل دع الهزل وكن جادا ولو للحظه .... سيظل الامل منعدما حتى ندرك ما هي المخاطر ونتحرك في الطريق الصحيح وحتى يحدث هذا فلااا امل واقولها واكررها .... ما اسمعه هنا وهناك عن محاولات تجميل النظام والامل القادم الجديد يشبه كثيرا بدايات عصر مبارك ومازلنا بعد 27 عاما ننتظر الامل الذي لا يجئ

Array

حرية لا يعكر صفوها سوى فتوى من "مجمع البحوث الإسلامية" أو مظاهرة يقوم بها الشعب طلباُ لمصادرة رواية أو صحيفة :lol22:

[/quote]
والله انا كنت لسه حفتح موضوع عن مصادرة كتيب "عشان متضربش على قفاك"...كتاب بسيط يشرح ببساطة ووضوح بعض الحقوق الاساسية للمواطنين اختفى في لحظات

كنت اريد ايضا ان انوه على انعدام اي نوع من انواع الثورة والاعتراض على مصادرة الكتيب كما يحدث مع اي كتاب يمسة مجمع البحوث ولكنها عين السخط وعين الرضا...مصادرة الكتاب سيئه فقط من السلطة الدينيه....اما السلطة العسكريه التي ارسلتنا الى القرون الوسطى فبالكاد تسمع نقدا لها

طبعا المصريين هنا -واعتقد حتى باقي الزملاء العرب- يعرفون جيدا مدى تهافت كلامك هنا وكيف تقوم بتجميل(مازلت ملتزما بوصفه تجميل وليس اي وصف اخر) مضحك للنظام لا يستسيغه احد....اصبح النظام فجاه نصير الحريه وكل مشتغل في السياسة في مصر هو خريج المعتقل او السجن من الاخوان حتى المدونين ومازالت فضائح سجن رؤساء التحرير موجوده وايمن نور مازال في محبسه وقريبا ابراهيم عيسى

بالنسبة لموضوع تجهيل الشعب فهل قرات اي جريدة قوميه مؤخرا؟ قال لا يجهل الشعب قال

تحياتي وبمناسبة الاعتذارات فانا ايضا اعتذر عن اي انفعال

Array

انة ميبقاش فية تقييم موضوعوي لو عمل حاجة تصب في حقوق الأنسان نقلة كخة بلاش ؟
[/quote]

لا تصب ولا يهتم النظام بحقوق الانسان ببصله وارجو ان لا تنخدع بمثل هذه الحركات
اي تهاون مع هذا النظام لن يجدي....لا شئ سوى تنحي الجيش تماما ونهائيا ونسيان موضوع السياسة بالوراثه هذا واصلاح الدستور او كتابة دستور جديد حقيقي واعادة تنظيم العلاقة بين السلطات وتفعيل سيادة القانون ومحاربة سيطرة "المماليك" على مصر وتفكيك سلطانهم....حتى يحدث هذا فمن فضلكم لا تضيعوا وقتنا في نزوات الست زوجة الزعيم او المحروس ننوس عين امه