{myadvertisements[zone_1]}
نبيّ بمعجز ؟ أم بمعجزات ؟
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #1
نبيّ بمعجز ؟ أم بمعجزات ؟
على الرغم من حديث القران عن معجزات الأنبياء السابقين وعن بعض معجزات النبي محمد (الإسراء) إلا أن التيار المعقلن للدين قديمًا وحديثًا من الجانب الإسلامي رفض الكثير من معجزات النبي ، فقديمًا طعن في الأحاديث الخاصة بها (قارن موقف النظّام المعتزلي كما يشرحه تفصيليًا بسام الجمل في ورقته عن مطاعن النظام في الأخبار.. وكما يورد طرفًا كبيرًا منه نشوان الحميري في "الحور العين" ) ولم تعتبر كدليل من دلائل نبوة محمد ، كمثال : (حادثة انشقاق القمر) رفضها النظام بحسب عدم الوثوق في الروايات ، واستحالة حدوثه "كمعجز!" ولم يشاهده الكثرة ... وحديثًا يرفضه محمد رشيد رضا بحسب الروايات أيضًا هو وغيره من المعجز أو الخارق الحسي لانصراف الناس عن الديانة بسببه "كما يورد في الوحي المحمدي"...
كيف يمكن الاتساق بين الموقفين .. للمسلم ... قبول الخبر القراني عن معجزات الرسل السابقين .. ورفض معجزات النبي الحسية أم لم يكن للنبي من معجز ... وما هي إلا مرويات نسجها المخيال العربي قصد تمجيد النبي محمد حسبما ناقش منصف الجزار ذلك في طروحته ؟
هذا هو سؤالي الأول ..
وعن السؤال الثاني :
يتم الحديث بإسهاب كبير في كتب السيرة وكتب الدلائل عن معجزات النبي محمد ، حتى أن بعضهم يورد بحسب "مفيد العلوم ومبيد الهموم " أن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ عددها 4050 معجزة جمعت في مجلدين ، ألا يشير ذلك إلى الشك في وقوع أغلب هذه الخوارق ! ... إذا ما قارنا أن الحديث عن المعجزات انتشر بكثرة في مجال أدب الجدل والدفاع ، كتدعيم وتثبيت لنبوة النبي تجاه ما يقوله النصارى ... فهل حقق المجادلون الغاية من وراء هذا الإسهاب ؟
وإلى أي مدى كان كان ذلك مقنعًا لخصومهم ؟
شغلني هذا السؤال حينما قرأت مقال طرابيشي
[نبيّ بلا معجزة!]
خاصة وأن القراءة لهذا المقال الآن تذكرك بنفس الموقف المسيحي منذ 12 قرنًا عند عمار البصري وطيماثوس ، ولست أدري هل يجتر طرابيشي الفكرة مجددًا ؟ أم يؤصل لها كونها لم تنل عناية الدارسين ؟!

سؤال أخير
هل يمكن التساؤل هنا بعد الخلاف على المعجزات والخوارق (المنسوبة) للنبي ..
نبي بمعجز (القران) أم بمعجزات ؟

يهمني بشدة جوابات السادة المسلمين والمسيحين من الزملاء ...
وكل الود للجميع .



05-27-2008, 10:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #2
نبيّ بمعجز ؟ أم بمعجزات ؟
عزيزي يجعله عامر

المعجزة هي أمر خارق للعادة يحصل على يد مدع النبوة تصديقا لدعواه سالما عن المعارضة مقرونا بالتحدي.

فليس كل أمر خارق للعادة يحصل مع الأنبياء معجزة، ومنها الإسراء.

إسراء الحبيب المصطفى هو أمر خارق للعادة، لكنه لم يحصل لداعي الإعجاز، وإلا لظهر جهارا نهارا تحديا للمخالف إرغاما لأنفه، وحينئذ يحق العذاب عليهم كما حق على عاد وثمود.

الأمر الخارق للعادة الذي تحدى به المصطفى الناس كافة هو القرآن الكريم أو عشر سور من مثله أو سورة من مثله، لا يعني ذلك عدم وقوع خوارق له تكريما وتعظيما وتشريفا وإيناسا لقلبه وتثبيتا لفؤاده ويقينه، لكن كل تلكم الخوارق ليست معاجز للتحدي، ولم يقم الدليل القطعي على وقوع أي منها ما خلا الإسراء، فسائر النصوص الناقلة للخوارق إنما هي ظنية الثبوت، أو ظنية الدلالة كآية انشقاق القمر.

لذا نقول بعد الحمد لله والصلاة على الحبيب،
لا نقر في العقيدة ما لم يكن يقينا، واليقين يتحصل بالثبوت والدلالة معا، وتيقن لدينا ثبوت نسبة القرآن للمصطفى كما هو، وبما فيه من تحد، وهو ما نقدمه للناس كمعجزة للمصطفى، ثم إن القرآن بعد ثبوته من عند الله يثبت الإسراء بنفسه، كخارقة وقعت للحبيب لا على سبيل الإعجاز، بل على سبيل إيراء الآيات له.

وصل اللهم على المصطفى المبارك محمد وآله وصحبه وسائر من سار على هديه أجمعين.
05-28-2008, 12:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 623
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #3
نبيّ بمعجز ؟ أم بمعجزات ؟
سلام للجميع...

اذا قام في وسطك نبي او حالم حلما واعطاك آية او اعجوبة ولو حدثت الآية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء آلهة اخرى لم تعرفها ونعبدها

فلا تسمع لكلام ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم ومن كل انفسكم.وراء الرب الهكم تسيرون واياه تتقون ووصاياه تحفظون وصوته تسمعون واياه تعبدون وبه تلتصقون.

وذلك النبي او الحالم ذلك الحلم يقتل لانه تكلم بالزيغ من وراء الرب الهكم الذي اخرجكم من ارض مصر وفداكم من بيت العبودية لكي يطوّحكم عن الطريق التي امركم الرب الهكم ان تسلكوا فيها. فتنزعون الشر من بينكم
(تثنية 13)

سأعطي فرصة للاحباء لقراءة النص اعلاه بتمعن و من ثم ساعود لنلقي بعض الضوء على هذا الموضوع الجميل

و في هذه الاثناء ارجو من الزميل خالد : Arrayولم يقم الدليل القطعي على وقوع أي منها ما خلا الإسراء، [/quote]
ان يقل لنا ما هو الدليل القطعي الذي وصل له على وقوع الاسراء

كل المودة..
05-28-2008, 01:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney غير متصل
واحد من الناس
*****

المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #4
نبيّ بمعجز ؟ أم بمعجزات ؟
Array

الأمر الخارق للعادة الذي تحدى به المصطفى الناس كافة هو القرآن الكريم
[/quote]

تحياتي خالد
علام استقر رايك بخصوص اعجاز القران ؟
05-28-2008, 07:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #5
نبيّ بمعجز ؟ أم بمعجزات ؟
الزميل العزيز لكي تجثو..،

كما قد قلت في مداخلتي أن الإسراء قد ورد بنصي قطعي الثبوت قطعي الدلالة في كتاب الله، يثبت بثبوت نسبة الكتاب إلى الله تعالى. راجع الفقرة الأخيرة في مداخلتي.


الزميل العزيز فانسي هني،

هل سبق لنا الحوار في هذه الجزئية عزيزي؟ لا أذكر فذكرني، تكاثرت علي الدنيا فنسيت.
05-28-2008, 11:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney غير متصل
واحد من الناس
*****

المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #6
نبيّ بمعجز ؟ أم بمعجزات ؟
ذاكرتك سليمة خالد
ما سبق و تحدثنا
اقصد من بين مذاهب اعجاز القران
عندما يكون الحديث عن اعجاز القران , ما الذي تراه معجزا ؟

و باقي معجزات النبي المنسوبة , صحيحة عندك , و لها قيمة ؟
05-29-2008, 02:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ATmaCA غير متصل
Maximum Security
*****

المشاركات: 2,990
الانضمام: May 2005
مشاركة: #7
نبيّ بمعجز ؟ أم بمعجزات ؟
Array
لذا نقول بعد الحمد لله والصلاة على الحبيب،
لا نقر في العقيدة ما لم يكن يقينا، واليقين يتحصل بالثبوت والدلالة معا، وتيقن لدينا ثبوت نسبة القرآن للمصطفى كما هو، وبما فيه من تحد، وهو ما نقدمه للناس كمعجزة للمصطفى، ثم إن القرآن بعد ثبوته من عند الله يثبت الإسراء بنفسه، كخارقة وقعت للحبيب لا على سبيل الإعجاز، بل على سبيل إيراء الآيات له.
[/quote]

لا نسلّم بهذا الكلام لأحد أياً من كان ، فمعجزات النبى صلى الله عليه وسلم على اختلاف أنواعها لا نتنازل عن شئ منها البتة طالما صح نقلها إلينا.
وهذا الكلام فى رأيى هو هدم لشىء اساسى فى الدين .

كل الود والتقدير ..
اخوكم اتماكا.
05-29-2008, 05:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #8
نبيّ بمعجز ؟ أم بمعجزات ؟
عزيزي فانسي هني، عزيزي آتماكا، مداخلتيكما تصبان في نفس الإتجاه تقريبا.

ابتداء فإن القرآن معجز على النحو الذي فهمه العرب بالإعجاز حين ابتدأ التحدي لهم، وللناس من بعدهم، وهو الإعجاز في أسلوبه ونظمه. وهو التحدي الذي نعرف إلى اليوم، ولا نعرف ما يسمى بالإعجاز العلمي لأن العلم ليس إعجازا ليتحدى به، رغم وجود إشارات كونية في القرآن، إلا أنها في معرض لفت النظر إلى وجود الإله ولم يتحد بها أحد.

بالنسبة لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من خوارق للعادة، فأنا أقر أن للأنبياء خوارق للعادة لا تكون لغيرهم، على الأقل أنه يرى الملك ويسمعه ونحن معه لا نرى ولا نسمع، هذه خارقة للعادة، وأنه يوحى إليه، وفي حق رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه أسري به، وفي حق رسول الله موسى صلى الله عليه وسلم شق له البحر، وفي حق رسول الله داود صلى الله عليه وآله وسلم ألان له الحديد وسخر له الجبال يسبحن معه والطير، إلخ..

لكن هذه الخوارق ليس بالضرورة أن تكون معاجز، لأن المعجزة لا يكفي أن تخرق العادة، بل لا بد من اقترانها بالتحدي السالم عن المعارضة، فمعجزة موسى هي العصا المنقلبة حية واليد البيضاء من غير برص، ومعجزة صالح هي الناقة المولودة من الجبل، ومعجزة محمد هو القرآن الكريم، لأن هذه الآيات هي التي تحدى بها الأنبياء من رفض دعوتهم لإثباتها أمامهم.

حتى نحكم على ما يردنا من الخوارق عن الأنبياء نقول، الورود هذا خبر عقائدي، والخبر يحتمل التصديق أو التكذيب، والشرع قد منع أن نصدق الخبر هذا إن كان عقائديا بالظن، لذا لا نقر بالمعاجز التي وردت بطرق ظنية سواء في ثبوتها أو دلالتها، ولا ننفيها أيضا، بل نخرجها من البحث، لأننا لا نعلم يقينها أو يقين بطلانها.

فلا ننسب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شق القمر، لأن الآية ظنية في دلالتها، وسبب النزول المزعوم فيها فيه ظن، ولا ننسب له نبع الماء من بين أصابعه مع قولنا بإمكان ذلك كرامة له، لأن طريق الورود ظني في الثبوت، ولا ننسب له رد عين أبي قتادة له لنفس السبب.

ننسب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه هاجر بطريق خارق للعادة لورود ذلك بطريق قطعي، وأنه قاتل في بدر بطريق خارق للعادة لورود ذلك بطريق قطعي، وأنه أسري به ليلا لأنه ورد بدليل قطعي، وأنه هزم الأحزاب في معركة الخندق بطريق خارق للعادة لورود ذلك بطريق قطعي، إلا أن ذلك قطعي عند من آمن بالقرآن فتنبه، فلا يتخذ كل ما ذكر لإثبات نبوة ولا لنفيها، لا تتخذ لأن طريق ورودها هو القرآن الذي هو الخلاف بيننا وبين غيرنا من الناس.

وهي حتى لمن حضرها ليست معجزة لأنها لم يتم فيها تحد له لإرغام أنفه، فيكفر تحديا وعلوا وفسادا كما صنعت ثمود حين قتلت الناقة مبصرة، فيحق عليه العذاب ولا ينظر.
05-29-2008, 05:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #9
نبيّ بمعجز ؟ أم بمعجزات ؟
في ملاحظة أبداها زميل فاضل على ما يقال بخصوص المعجز أو المعجزات أو الكرامات كاصطلاحات مستعملة لاحقًا في الفكر الكلامي ، ووجهني ناحية النص القراني ، وتعبيره بالآيات ، وأنه ما من قرية آمنت بسبب الآيات إلا قرية يونس كما ينص القران على ذلك ، وآية النبي محمد المستمرة هي القران...
ويؤيد موقف زميلنا الفاضل كلام بعض الأوائل عن الآيات واستخدامهم لنفس الكلمة القرانية ..


وفي تعليق الزميل الفاضل خالد على ما كتبته من سؤالات أعلاه
عاد بنا إلى الأصل فعرف المعجزة بتعريف السادة الكلاميين
وفرق بين الخارق خرقا والخارق خرقا وإعجازا
وضرب على ذلك مثالاً توضيحيا بما حدث من آية مع النبي (إسراء). وهي آية نص عليها القران ، الذي يعد وحده معجزة النبي الأكرم ودليل نبوته ، وكل (المعاجز بخلاف الاسراء.. غير مقطوع بصحتها للنبي )... هكذا قرأت تعليق زميلنا الفاضل خالد.
وهو تعليق يلغي أي تساؤل يصدر بخصوص (المعاجز) لكنه على الرغم من اعتباره لعدم قطعية النصوص الاخرى ، يرى تثبيتها ، فقد حدث للنبي خوارق كانت على سبيل (الإيراء) فإذا أراه الله شيئًا فهو من قبيل التسلية على قلبه ، وربما لتدعيم موقفه في لحظات حرجة مر بها في حياة الدعوة ..
مما يمس الموضوع سيدي اسمح لي ببعض سؤال:
1- ما هو موقفكم من مرويات كتب الدلائل والسيرة بخصوص المعجزات وما حوته من كام هائل ؟ أتراه احتفاء ومحبة وتبجيل لجاه النبي جرى استجلابه من مصادر أخرى وتم وضعه لاحقًا لابراز جاه النبي متقدمًا على إخوته ؟
أم أنهم حقًا كانوا يسجلون وقائع حدثت معه في حياته ؟ وليكن مثالنا قبل شفاء القاضي عياض ودلائل أي من الفريابي أو الاصبهاني أو البيهقي ، ما يرويه ابن سعد في طبقاته ...
2- حين تثبيت نبوة "مُحمد" يستخدم المجادلون المعجزات كدليل أكبر ، ويتم تفسير آي القران ملازما للمرويات السيرية (الضعيفة) .. كيف تعلق على فعل العلماء هذا أتراهم لمن يتنبهوا الى مثل هذا الضعف ، فضلا عن استخدامهم لوسائل أضعف من المعجزات ، كبشارات السابقيين بها ، كيف يثبتون نبوة بما هو واه ، بل بوسائل كثيرة من الواهيات؟
كل الشكر سيدي على مشاركتكم الأولى المركزة ، والثانية الشارحة ..
05-29-2008, 10:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #10
نبيّ بمعجز ؟ أم بمعجزات ؟
Array

سأعطي فرصة للاحباء لقراءة النص اعلاه بتمعن و من ثم ساعود لنلقي بعض الضوء على هذا الموضوع الجميل

[/quote]

سيدي قرأت النص بتمعن وأنتظر إضاءاتك
شاكرًا لكم المشاركة ..
05-29-2008, 10:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS