المعلم لم يذكر التنازلات السورية الخطيرة مقابل الجولان..


أكد نائب في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي من بروكسل أول من أمس أن تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن «أن إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ الحكومة التركية الوسيطة بين دمشق وتل أبيب استعداده لإعادة كل مرتفعات الجولان المحتلة حتى حدود عام 7691»، ليست «دقيقة» بل «ليست صحيحة، لأن المفاوضات الجارية في أنقرة بالواسطة منذ شهور عدة لم تتوصل بعد إلى حل شامل، بل ما زال الأخذ والرد يدوران حول إبقاء إسرائيل مناطق سياحية مهمة في تلك المرتفعات وعدد من المستوطنات في يدها مقابل السماح لاقتصاديين ومتموّلين سوريين بالمشاركة في المشاريع السياحية تلك برأس مال لا يتجاوز الـ 51 بالمئة، فيما ستبقى هناك مستوطنتان إسرائيليتان يمكن الاتفاق على استئجار الأراضي المبنيتين عليها لآجال طويلة، وكذلك لم تحسم بعد مسألة المياه التي تستفيد إسرائيل منها في المرتفعات السورية المحتلة».

ونقل البرلماني الأوروبي لـ «المحرر العربي» عن ديبلوماسي إسرائيلي في العاصمة البلجيكية قوله أول من أمس، «كيف يمكن تصديق وزير الخارجية السوري عندما يزعم أننا أبلغناه باستعدادنا للانسحاب الكلي من الجولان حتى حدود عام 7691 من دون أن يذكر ما ستقدّمه سورية إلينا في المقابل؟ ثم أن معظم زعماء إسرائىل يصرّون على الاحتفاظ بجزء مهم من الجولان لأسباب أمنية تتعلق بمستوطنات الجليل التي تشرف عليها مرتفعات الجولان، وأيضاً لأسباب إنسانية حيث هناك مئات العائلات اليهودية التي هاجرت خلال السنوات العشرين الماضية إلى إسرائىل وجرى توطينها في المرتفعات، وأخيراً لأسباب اقتصادية إذ أن المشاريع السياحية التي أنشئت هناك خلال العقود الثلاثة الماضية من الزمن هي من أنجح مشاريع الدولة وأكثرها دعماً للخزينة العامة». وقال الديبلوماسي الإسرائيلي: «إن تصريحات المعلم ما هي إلا للاستهلاكين المحلي السوري والإقليمي، وقد قيلت لتبرير المفاوضات التي تم كشف النقاب عنها خلال الأشهر الماضية، والإيحاء بأن نظام بشار الأسد سوف يستعيد كامل الجولان حتى حدود 7691، من دون أن تتطرق إلى ما سيعطيه نظام دمشق في المقابل، إذ أننا نحن المنتصرون في حرب 7691 فسيطرنا على الجولان، والمنتصر هو الذي يملي الشروط على المنهزم الذي هو النظام السوري السابق وامتداده الراهن».

وأكد النائب الأوروبي «أن معلومات الاتحاد (الأوروبي) تؤكد أن من بين شروط إسرائىل الأساسية مقابل إيجاد حلّ للجولان في المفاوضات في تركيا، إبعاد قادة حركتي فتح والجهاد الإسلامي من دمشق، وسحب عناصر الجبهة الشعبية - القيادة العامة وفتح - الانتفاضة من الأراضي اللبنانية وإبعاد قادتها، ووقف شحن السلاح الإيراني إلى حزب الله والتخلي عن دعمه وفكّ ارتباطات سورية به، إضافة إلى شروط أميركية نَقلها المفاوض التركي إلى السوريين مقابل السماح بإجراء هذه المفاوضات التي كانت إدارة جورج بوش تمنع قيامها حتى أواخر شباط/ فبراير الماضي، ومن بينها التوقف التام عن إرسال إرهابيين وأسلحة وأموال إلى العراق، والامتناع الكامل عن التدخل في لبنان، مع تنفيذ الخطوات التي يجمع عليها اللبنانيون مثل تبادل التمثيل الديبلوماسي وترسيم الحدود وإعادة المسجونين اللبنانيين من المعتقلات السورية وتسليم الحكومة اللبنانية وثيقة «لبنانية» مزارع شبعا».

وأكد البرلماني أن المفاوضات الجارية في أنقرة بواسطة موظفين من الدرجة الثانية من سورية وإسرائيل «يمكن أن تتحوّل إلى مفاوضات مباشرة لتوقيع اتفاق سلام بين وزيري خارجية البلدين قبل نهاية هذا العام، ثم يلتقي الأسد وأولمرت لمهر توقيعيهما على الاتفاق الذي سيشرّع أبواب سورية أمام الإسرائيليين أمنياً واقتصادياً وتجارياً واجتماعياً بشكل من المتوقع أن يكون أوسع من التعامل بين إسرائيل ومصر والأردن الموقعة بينها معاهدتا سلام منذ سنوات». وقال النائب الذي يمثّل حلف شمال الأطلسي في مجلس النواب الأوروبي في ستراسبورغ لـ «المحرر العربي» إن «عروض النظام السوري - حسب علمنا - التي أسالت لعاب أولمرت، فاقت بكثير توقعات إسرائيل، وإن إعلان هذا الأخير استعداده إعادة الجولان جاء استناداً إلى التنازلات السورية غير المتوقعة، وإن الأميركيين المطّلعين من الإسرائيليين والأتراك على المفاوضات مع نظام الأسد، اضطروا هذا الأسبوع بعد اطلاعهم على العروض السورية المغرية إلى إعلان مباركتهم المفاوضات وتوقيع معاهدة سلام بين البلدين من شأنها - إذ حسمت دمشق موقفها من حركتي حماس والجهاد وحزب الله، التوصل إلى اتفاق سلام موازٍ مع الفلسطينيين دولتهم التي وعد بها بوش قبل انتهاء ولايته مطلع العام المقبل».



:Asmurf:

برايي ...

1- التخلص من اوراق الضغط و إهدائها لإسرائيل ... و على راس هذه الاوراق حماس و الجهاد الإسلامي و حزب الله اللبناني ... و ربما كان رأس الشهيد عماد مغنية جزءا من هذه الصفقة.

2- فك التحالف القديم مع إيران.

أجيالنا القادمة لن تغفر
غي بخور
yesterday's story
لنفترض، فقط لنفترض، ان سورية ستحصل علي هضبة الجولان والتي هي أرض سيادية اسرائيلية بكل معني الكلمة (كما يذكر، القانون الاسرائيلي ينطبق هناك بالضبط مثلما في هرتسيليا. لا يمكن اخلاء مواطنين من هناك مثلما من غزة، ذلك أنه في الجولان حق الملكية هو بالضبط مثلما في تل أبيب). ماذا سيفعل في مثل هذه الحالة بشار الاسد؟
المرحلة الاولي: اسكان فوري لنحو مليون مواطن سوري في هضبة الجولان. السوريون علي أي حال يدعون بان نحو مئة الف سوري فروا من هناك في العام 1967. هم وابناؤهم واحفادهم، وعندنا سنصل الي نصف مليون. والدليل: منذ اليوم، رغم أن هضبة الجولان ليست بيد السوريين، صدر مرسوم رئاسي يحصل بموجبه المواطن السوري الذي ينتقل الي الجولان بالمقابل علي مخصص حكومي.
هكذا فعل السوريون ايضا في لبنان كي يحتلوه. صحيح ان الجيش السوري اجبر علي التنازل عن لبنان، ولكن السوريين تركوا نحو 800 الف عامل سوري يعملون في لبنان وينقلون رواتبهم الي سورية. وهكذا بقي الالتفاف السوري في لبنان، رغم أنهم غادروه سطحيا. في اماكن اخري في العالم كانوا سيسمونهم مستوطنين. عندنا هذا محظور. اما لسورية فهو مسموح.
المرحلة الثانية: هكذا يتمكن بشار الاسد من تحقيق حلمه دون عراقيل: ايجاد مقاومة ضد اسرائيل من هضبة الجولان. رسميا سيدعي بان لا صلة له بالارهاب الذي سيمارس ضد الجليل وشمالي البلاد من الجولان، لا سمح الله، اما عمليا فالاستخبارات السورية ستفعل في شمال اسرائيل كل ما يروق لها. والدليل، هذا ما تفعله في شمال لبنان ايضا.
زعيم الائتلاف في لبنان، سعد الحريري، اتهم سورية رسميا بان مخابراتها لا تقف فقط خلف الحركة السرية المسلحة جند الاسلام و فتح الاسلام ، بل اخترعتها كي تخرب في لبنان. فلماذا لا يفعل السوريون هذا من الجولان ايضا؟ هل اتفاق السلام مع اسرائيل سيمنعهم من ذلك؟ مع لبنان يوجد لديهم ليس فقط سلام بل وعلاقات أخوة وصداقة رسمية.
المرحلة الثالثة: النظام العلوي للاسد سيسقط، ذلك ان بالذات اتفاق سلام مع اسرائيل سيشجع اسقاطه (لهذا السبب لن يسير بشار نحو سلام حقيقي مع اسرائيل). فهكذا ايضا لا يوجد للنظام شرعية في سورية، ولا سيما من جانب محافل الاخوان المسلمين الذين تتعاظم قوتهم في سورية. ومنذ اليوم اصدرت القاعدة حكما بالاعدام علي بشار، بسبب اتصالاته ظاهرا مع اسرائيل، وبسبب وحشيته تجاه المتطرفين الاسلاميين.
عندما سيسقط نظام الاسد ستصبح هضبة الجولان رأس حربة متطرفة ضد اسرائيل وليس فقط من سورية: من ايران، من افغانستان، ومن أي منهما لا للسلام. والارهاب سيكون مزدوجا: من لبنان ومن هضبة الجولان. الحياة في الشمال ستصبح كابوسا لا يطاق. غير أن الوضع في تلك الحالة لن يكون قابلا للعودة الي الوراء. من هضبة جولان فارغة من سكانها ستصبح مأهولة بمليون سوري متزمت. وهي ستصبح شوكة في حلق اسرائيل، مثل قطاع غزة، لا تبلع ولا تلفظ.
شبه جزيرة سيناء كبيرة جدا، بحيث أن الوضع يمكن دوما أن يكون قابلا للعودة. مع الاردن لم نتنازل عن شيء ومع الفلسطينيين يمكن دوما اعادة احتلال الارض.
ولكن مع سورية الوضع سيكون مغايرا: من منطقة فاصلة فارغة، هضبة الجولان ستصبح ارضا مناهضة لاسرائيل مأهولة بكثافة لأجيال وأجيال. من ذخر استراتيجي هائل لاسرائيل ستصبح هضبة الجولان عبئا، يضيف عبئه في صراع متواصل الاتساع لتصفيتها. أجيالنا القادمة لن تغفر لمن يحدث لهم هذا.

ہ مستشرق
يديعوت

إهي هي هي هي هي هي :lol:

دولة اخرى قومجية تعلن انبطاحها الكامل، اين القومجية؟ اين احفاد القعقاع وصلاح الدين التكريتي؟

اين انصار عقال الرأس واخو هدلة؟

اين القومجية وانصار المقاومة ضد الانبطاح والعمالة والتصهين؟

من ذا يقف وقفة مشرفة ضد النظام السوري المنبطح كما يفعل مع حزب الله والحكومة العراقية؟

اين هم؟

لو كان عشر معشار هذه المفاوضات قامت بها الحكومة العراقية لانزلتم جام غضبكم واجساد ابنائكم المفخخة علينا.

يا امة ضحكت من طائفيتها امم :97_old:

سرسرية :mad:

إفتح....إفتح ...يا عم ...افتح...فتح يهوه عليك

والله العظيم...ريحوني الجماعة



وانا انصح اي انسان يريد الانبطاح ان لايذهب لغير اسرائيل ...خبرة يا خواتي خبرة

قادة حماس يتخوفون من طردهم من دمشق ومشعل يطلب من إيران التهيؤ لاستقباله
2008-05-25 07:06:18 عدد القراءات (4574)
--------------------------------------------------------------------------------

القدس المحتلة – فلسطين برس – أبدت حركة حماس الخارجة عن القانون قلقها البالغ من محادثات السلام تحت الرعاية التركية التي أعلن عنها مؤخرا بين الجانبين السوري والإسرائيلي، وأعربت عن قناعتها بأنها ستكون أول من يدفع الثمن في حال التوصل لاتفاقية سلام بين سوريا وإسرائيل، في إشارة الى احتمال إقدام السلطات السورية على طرد قادتها من دمشق وإغلاق مكاتبها.

ونقلت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية عن أحد قادة حماس في قطاع غزة قوله، أن حركته فوجئت من الأنباء حول المفاوضات المباشرة بين سوريا وإسرائيل، وأنها تلقتها بانزعاج كبير، مشيرا الى أن قادة الحركة في دمشق يفكرون جديا في التوجه الى طهران احتجاجا على ما يعتقدون انه تغيير في إستراتيجية سوريا.

غير أن قادة حماس والناطقين باسمها يحرصون حتى الآن على عدم انتقاد السوريين علنا بعد استئناف محادثات السلام مع إسرائيل.

وقال القيادي في حماس أن الحركة "غير راضيه عن آخر التطورات على المسار السوري - الاسرائيلي ونحن نعتقد أن الرئيس بشار الأسد ارتكب خطأ جسيما عندما تحرك بدون تنسيق مع الدول العربية والإسلامية".

وأكد المسؤول الحمساوي، أن قادة الحركة على يقين من أنها وغيرها من قادة الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقرا لها ستكون أول من يدفع ثمن عقد معاهدة سلام بين اسرائيل وسوريا، وقال أن أول شيء سيطلب من السوريين هو طرد مختلف التنظيمات الفلسطينية من دمشق، مشيرا الى أن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي يزور طهران في الوقت الحالي أبلغ المسئولين الإيرانيين عن قلقه البالغ إزاء مستقبل حركته في سوريا.

ووفقا للقيادي الحمساوي، فإن مشعل وأثناء لقاءه بوزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أمس في طهران أثار معه إمكانية انتقال قيادة حماس من دمشق للعاصمة الإيرانية في أعقاب تجدد المحادثات بين سوريا وإسرائيل.

وقال "ثمة أمكانيه كبيرة أن يوافق الإيرانيون على استضافه مشعل وقادة الفصائل الأخرى التي تتخذ من دمشق مقرا لها، كانت هذه واحدة من المسائل التي ناقشها مشعل مع الإيرانيين الذين كانوا غاضبين جدا من الأسد".

وكانت مصادر إيرانية مقربة من الرئيس محمود أحمدي نجاد قد قالت لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن الأخير لم يخف استياءه البالغ وصدمته عندما علم بتجدد المفاوضات بين السوريين والإسرائيليين.

وقالت تلك المصادر أن الرئيس الإيراني اتهم سوريا بانتهاك الالتزامات المتبادلة بين دمشق وطهران باستئنافها المحادثات مع إسرائيل.

http://www.palpress.ps/arabic/index.php?ma...ChannelID=30314

إن الصورة البعيدة لمن يقرأ الكلام المكتوب على لسان الأوربين أو الإسرائيلين في هذا الموضوع ،لا يرى إلا أن الكاتب هو عربي من أعداء هذه الحكومة ليس أكثر و يكتب باسم هؤلاء ،حتى نصل بالنص إلى الشروط الأمريكية للموافقة على متابعة عملية التفاوض لندرك أنه لبناني من جماعة الموالاة أو ممن لهم نفس هذا الهوى ،فالشروط تتمركز حول أهمية لبنان للأمريكين " و الدليل على هذه الأهمية كيف انتفضت أمريكا لنصرة الموالاة عند هجوم المعارضة المسلح عليهم ،لدرجة أنهم قالوا : انتهى الموضوع ."يعتمد عليهم "
بكل الأحوال فإن المفاوضات تجري و بالعلن ،ولكن باعتقادي أن العلاقة مع إيران و مع قادة الفلسطينين و حزب الله مد استراتيجي هام جداً لسورية لن تفرط به مقابل سلام مع دولة غدارة مثل اسرائيل إلا بحل شامل لكامل القضية السورية الفلسطينية و اللبنانية و اتفاق على آلية عراقية أكيد ضمن مباركة عربية و إقليمية تضمن هذا الإتفاق .هذا ما يقوله المنطق .
كما أن اسرائيل تهلل بخوف ايران من المفاوضات ،في حين أن العلاقات مع سورية لا تزال ممتازة ،ولا يبدو أنهم قلقون ،إنما القلق لدى اليهود و لدى اللبنانين .
نحن العرب لدينا الوقت الكثير للكلام و القليل للفعل .دعنا ننتظر ما سيؤول إليه الحال داعين الرب أن يكون الحال لصالح السوريين و المنظقة بأكملها .

Array


وقال "ثمة أمكانيه كبيرة أن يوافق الإيرانيون على استضافه مشعل وقادة الفصائل الأخرى التي تتخذ من دمشق مقرا لها، كانت هذه واحدة من المسائل التي ناقشها مشعل مع الإيرانيين الذين كانوا غاضبين جدا من الأسد".

]
[/quote]
؟ ؟ ؟ أعتقد أنها أماني إسرائيلية لا أكثر

هذا هو مصير كل من يأتي على بوز دبابة يا انكي فلا تفرح كثيرا!