{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 6 صوت - 3.67 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
دردشة من أجل لبنان .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #1
دردشة من أجل لبنان .
لا تشعري بالذنب صغيرتي ..
لا تشعري بالذنب .
فإن كل إمراة أحببتها .
قد خلفت لي ذبحة في القلب .

الدردشة تعبير مصري يعني الحوار العفوي ، وهذا ما أفعله في هذا الشريط ، و يسعدني أن يتشارك معي من يريد ، سأضع أفكاري موجزة على هيئة نقاط ، مؤكدا في البداية أني لست خبيرا في الشأن اللبناني ،و لكني مهتم بالشعوب العربية ، و معجب بالشعب اللبناني الذي انفرد بالحضارة في منطقة تعاف الحضارات .
1. أفهم أن تكون هناك حسابات تحكم المقال السياسي ، و أن تكون هناك حسابات أكثر تعقيدا تحكم التصريحات السياسية ، و أفهم أن تكون المصالح لا الأخلاق هي التي تحكم مواقف الدول و الأحزاب ،و لكني عاجز عن فهم الغياب المعيب للضمير الإنساني في حواراتنا حول لبنان ، اللهم سوى في النذر اليسير وعلى حياء ، لم يجزع سوى القليلون من إرتهان شعب عربي بأكمله بواسطة (أخوة) عرب ، ولم يغضب سوى الأقلون من رؤية أجهزة إستخبارات عربية تتفرغ لإغتيال مخالفيها في بلد عربي مسالم ، لاذنب له سوى أن الجغرافيا وضعته مجاورا لنظام فاشي نادر المثال في العالم المعاصر ، إن المشاركين في الحوارات أحرار في تحكيم الضمير ، ولكنهم لم يحكموه و اصطنعوا حكمة سياسية يفتقدها معظمهم على وجه اليقين !، في تأكيد جديد أن الضمير السياسي أضحى لدينا مجرد عضو تذكاري كالزائدة الدودية ،و أن البصيرة السياسية غائبة وقد لا تعود .
2. لنسلم بداية أن لبنان ليس دولة قومية بالمعني الحقيقي و لكنه فيدرالية طوائف تبلغ حوالي 17 طائفة مختلفة ، لهذا لا يمكن أن نتحدث عن الشعب اللبناني ، و لكن مع تسامح كبير يمكننا أن نتحدث عن لبنانيين ، المسكوت عنه هنا هو أن لبنان في هذا ليس منفردا ، فكثير من الدول العربية إن لم يكن كلها تقريبا تفتقد مقومات الدولة العصرية بشكل أو آخر ، و أن دورنا كمثقفين يجب أن يكون دعم الدولة القائمة و ليس تفكيكها ، فالشعوب المتحضرة لم تعد تقتل المرضى بل تعالجهم ليشفوا و يتعافوا .
3. موضوعيا هناك مجموعة من الخصائص تميز لبنان ككيان سياسي ، أولها أن كل الطوائف اللبنانية هي إمتدادات لكيانات طائفية خارجية ، وكل طائفة تعتمد في أمنها على قوتها الذاتية و تحالفات خارجية بدرجات متفاومتة ، وهذا يؤدي إلى كسر الإحتكار الأمني للدولة ،و تشجيع ترتيبات الحماية الخاصة و المحلية عن طريق تسليح السكان المحليين و تشجيعهم على تشكيل ميليشيات للحماية ، و لهذا أيضا لا توجد زعامات قومية في لبنان ، و التنافس بين الزعامات يكون دائما داخل الطائفة بلا بعد وطني ، كذلك و كنتيجة للتنافر الطائفي و الإثني فالإحتكام إلى السلاح في حل المشاكل وارد دائما ، و اندلاع الحروب الأهلية لا يحتاج سوى شرارة مناسبة فالوقود يملأ الساحات و القلوب ، هناك أيضا ظاهرة المال السياسي ، فالسياسة اللبنانية هي نوع من البيزنس بالأساس ، هناك أيضا الإنتهازية السياسية – وليس البرجماتية – و افتقاد الحد الأدنى من المبدئية المطلوبة في أي كيان سياسي حقيقي .
4. بالرغم من كل ذلك فإن استمرار الكيان اللبناني في صيغة الدولة القومية القائمة ، أو ما يعرف بالصيغة اللبنانية أفضل بما لا يقارن من تحلل لبنان إلى كيانات طائفية تستمر في التشرذم إلى مالا نهاية ، هذه الكيانات الكرتونية لن تجد ما تفعله سوى التقاتل الطائفي إلى مالا نهاية أيضا ، إن هيكل الدولة هو أغلى ما يملك لبنان ، ولا توجد جائزة تستحق أن يفقد الإنسان حياته ليكسبها ، حتى لو كانت مفاتيح الجنة التي يمتلك آيات الله العديد منها ، ولا توجد في المقابل جائزة تستحق أن نفكك لبنان للحصول عليها ، حتى لو كانت جثثا لبعض الأطفال و العجائز اليهود ، يقتلون بشكل عشوائي بالصواريخ الروسية في إسرائيل .
5. لا يمكن لأي طائفة في لبنان أن تفرض هيمنتها أو مشروعها السياسي الخاص على الآخرين ، حتى لو حققت التفوق العسكري على الأرض ، و من يحاول فرض هيمنته كما يفعل الشيعة الآن و كما فعل المارونيون في السبعينات و الثمانينات ، سيشعل حربا أهلية بلا أدنى شك .
6. إن إقحام القضية الفلسطينية و الصراع مع إسرائيل في الصراع من أجل لبنان ، هو نوع من المناورات اللفظية و الشعارات السياسية ، و توظيف ذلك كله في خطاب حسن نصرالله و حزب الله هو نوع من الأفيون أو المخدرات ، كما عبر عن ذلك الأخ جعفر علي ، و لكن هناك من أدمن هذا المخدر حتى صار يعتقد أن جماعة حزب الله ستحرر الجولان و القدس و ربما الأندلس أيضا ، هذه الغيبوبة العقلية لم تفسر لنا لماذا تتفاوض سوريا مع إسرائيل و أمريكا مع إيران طالما أصبح النصر الحاسم هكذا في قبضة اليد ،و ما على نصرالله سوى أن يطبق يديه البضتين فتنهار إسرائيل و أمريكا أيضا .
7. هناك تغيرات جذرية غير مسبوقة في الحالة اللبنانية ، أهمها أن الطوائف اللبنانية تفقد إرادتها باستمرار لصالح القوى الخارجية ، مقارنة بما كانت عليه الأوضاع سابقا ، حيث كانت الطوائف تمتلك قدرا كبيرا من حرية الحركة و الإرادة ، عندئذ كانت القيادات الطائفية في الواجهة و الدعم الخارجي في الخلفية ، وهذا التغير واضح في الطائفة الشيعية في لبنان التي أصبحت إمتدادا للشيعة في إيران بلا أي تمايز أو إستقلال ، بل أن الإيراني في الوطن يحتفظ لنفسه بقدر أكبر من الإستقلالية عن السلطة الدينية في قم مقارنة بالشيعي اللبناني ، فالأخير يتبع المرجعيات الشيعية الإيرانية بلا أدنى قدر من الحرية .
8. إن القرار الشيعي في لبنان هو بيد طهران بلا شريك ،و لم تعد سوريا تلعب سوى دورا هامشيا و شكليا ، و هذه الحقيقة بدت واضحة تماما في الأحداث الأخيرة التي انتهت باستيلاء ميليشيا حزب الله على بيروت ، كذلك أثناء مباحثات الدوحة ، حيث اتصل الشيخ حمد آل ثاني بآنو شهر متقي -وزير الخارجية الإيراني – و ليس وليد المعلم السوري - ثلاث مرات على الأقل ، للحصول على موافقة طهران على بنود الإتفاق .
9. لا يمكن فصل الصفعة الإيرانية لجماعة 14 آذار عما بدى أنه تمرد سوري للإفلات من قبضة طهران الخانقة ، فشاهدنا دمشق تتفاوض مع إسرائيل برعاية تركية و بدون تشاور مع الأخ الأكبر في طهران ، هنا أرادت طهران أن يعرف الجميع – بما في ذلك دمشق - من هو صاحب القرار في لبنان ، و أن من يريد أن يدفع لسوريا كي يحرر لبنان من الأسر الشيعي عليه أن يدرك أنه يبدد أمواله و يرشي بها وكيلا يمكن الإستغناء عنه و ليس لصاحب القرار . لنجاح المفاوضات كانت سوريا تحتاج «تهدئة» على الساحتين اللبنانية والفلسطينية أيضا، خاصة في ضوء ما جرى في سبتمبر وأعلنت عنه الولايات المتحدة ، و الذي أكد أن سوريا معرضة لخطر جسيم نتيجة قابليتها للاختراق سواء من قبل المخابرات الإسرائيلية أو سلاح الجو الإسرائيلي ،و لكن طهران أرادت على النقيض تسخين المنطقة و إفساد المفاوضات ،و إن كانت قي نجحت في الأولى إلا أنها فشلت في الثانية حتى الآن على الأقل .
10. هناك شرخ موجود بالفعل في العلاقات السورية الإيرانية ،و محاولات خالد مشعل لرأب الصدع و تطمين طهران ، بل وحتى ما يتردد عن تعاون عسكري استراتيجي بين سوريا و إيران يؤكد ولا تنفي عمق هذا الصدع و قابليته ليتحول لشرخ دائم ، ويبدوا أن القيادة السورية بدأت تدرك وعلى نحو متزايد مدى الجشع الإيراني ، و أنها – سوريا - يجري توظيفها في مشروع أصولي شيعي ضد مصالحها على المدى البعيد ، و سوريا تبحث الآن عن صفقة جيدة تعيدها إلى مكانتها الطبيعية كمركز عربي هام بدلا من دور الستاليت لدولة مغامرة مثل إيران ، و لكنها لم تجد بعد تلك الصفقة ،و التي لابد أن تحتوى ثلاثة عناصر ، الجولان و وقف المحاكمة أو تهميشها و دور بارز في لبنان ، و تلك كلها مطالب ممكنة لو كانت هناك قيادة أمريكية عاقلة و قوى عربية فاعلة ، فالجولان في النهاية سوري ، و المحاكمة لن تعيد رفيق الحريري ، و سابقة لوكيربي ماثلة للعيان ، وهي تؤكد أن براجماتية الغرب تسبق عدالته ، كذلك فلبنان سيكون أفضل تحت هيمنة سورية بديلا عن هيمنة إيران ، خاصة لو تحسن أداء السلطة في دمشق و بيروت على السواء .
11. إن دور حسن نصرالله لم يعد يزيد عن مجرد واجهة منتفخة – كأنه قادم من إكتساح خروف - للإرادة الإيرانية ، فكثير من الأوامر الميدانية كانت تصدر مباشرة من طهران ، حتى دون علم ( سماحة السيد السمين ) ، بنفس السماجة و التبجح الذي يحدث عندما يصدر ضباط المخابرات الإيرانية أوامرهم المباشرة لجيش المهدي في العراق ، حتى بدون علم المخرف مقتدى الصدر ، و كما حدث أيضا في إنقلاب غزة ، عندما كان إسماعيل هنيه آخر من يعلم وهو يقرأ البيان الذي أعدوه له و يفاجئ به كغيره .
12. إن اتفاق الدوحة هو هروب من المشكلة بالسذاجة الخليجية المعتادة ، عندما يعتقدون أنك تدفع لتكون كيانا سياسيا مؤثرا ، وهذا ما حدث أيضا في اتفاق مكة بين فتح و حماس ، فجوهر المشكلة في لبنان هو انفراد حزب الله الإيراني بحمل السلاح في (لبنان العربي )،و هذه المشكلة لم تحل ،و النتيجة المنطقية الوحيدة مع خور (الراعي) الأمريكي المعتاد و غياب مظلة المجتمع الدولي ، ستكون في حصول الجميع على السلاح لحماية الوجود ، انتظارا للحرب الأهلية القادمة ، وهذا ما يحدث الآن بالتأكيد .
13. ظهر واضحا أن الولايات المتحدة و المجتمع الدولي لا يقدمان أي حماية أو غطاء فعال لأي نظام سياسي في المنطقة ، كذلك ظهر أن السعودية تمتلك المال و لكنها لا تمتلك المشروع أو الرؤية السياسية ،و أنها ستبقى ماردا اقتصاديا و ماليا و قزما سياسيا حتى إشعار آخر .
14. أمام سوريا الآن طريقان إما المضي في تحالف مع إيران تلعب فيه دور التابع إنتظارا لمساومة كبيرة مع قيادات أمريكية جديدة تسعى للتخلص من أصدقائها المعتدلين في مصر و السعودية و الأردن و فتح و جماعة 14 آذار في لبنان ،و استرضاء إيران و حلفائها .. سوريا و حماس و حزب الله ، أما الحل الآخر سيكون العودة بقواعد اللعبة إلى مستوى البراعة التي مارستها سوريا أيام حافظ الأسد ، و التقدم في العملية السلمية مع إسرائيل ، و العودة هذه المرة بالجولان محررا ، و هذا الطريق سيكون بعيد المنال تماما لو ظل بشار الأسد طويلا في السلطة بثقوبه السوداء و ذكائه المعهود .
15. مع أوضاع لبنان الآن يحتاج الإنسان قدرا كبيرا من البلاهة كي يكون متفائلا ،و قدرا أكبر من البلاهة كي يتشائم بشكل منطقي ، فلا شيء منطقي في لبنان .. أو في المنطقة العربية كلها !.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-31-2008, 03:39 AM بواسطة بهجت.)
05-31-2008, 03:21 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سهيل غير متصل
Homo Interneticus
****

المشاركات: 687
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #2
دردشة من أجل لبنان .
لو كنت لبنانيا من أنصار حزب الله لسألت:
من أنتم؟ ماهو تاريخكم؟ ماذا قدمتم للبنان من قبل ؟ هل تتكفلون بقيام دولة لبنان القوي المستقل ؟ ماذا فعلتم من أجل جنوب لبنان المنسي عربيا منذ قيام اسرائيل؟ لم على حزب الله أن يصدّقكم الآن و يسلم سلاحه ؟
اسئلة ساذجة دائما تخطر ببالي عندما أرى حرص الاعتدال العربي على أخيه اللبناني.

http://youtube.com/watch?v=Pfp6BTBfvaA

مع احترامي الكبير لصاحب الموضوع
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-31-2008, 04:24 AM بواسطة سهيل.)
05-31-2008, 04:23 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
د. رائق النقري غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 153
الانضمام: Aug 2003
مشاركة: #3
دردشة من أجل لبنان .
مررت للسلام وعدم الشعور بالندم يانغم
05-31-2008, 07:17 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #4
دردشة من أجل لبنان .
تخاريف من اجل لبنان

05-31-2008, 01:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #5
دردشة من أجل لبنان .
سلام أستاذ بهجت
أتفق معك في الكثير الا أن هناك بعض نقاط

Arrayو معجب بالشعب اللبناني الذي انفرد بالحضارة في منطقة تعاف الحضارات [/quote]
اولا: ما هي الحضارة التي تراها في لبنان؟ هل هي حريات اللبس و ملكات الجمال و التبولة و الروشة و شارع الحمرا؟ أليست حريات قشرية خادعة مسكنة للالام الانكى في الجسد اللبناني! و سياسيا أين الحضارة ان كانت نفس الوجوه هي المهيمنة على الواجهة منذ عقود عديدة! و المعضلة الجوهرية في لبنان لا زالت تراوح مكانها منذ عقود عديدة أيضا الا وهي المحاصصة الطائفية ثم الهيمنة السورية و بعدها الايرانية! اقتصاديا كما قيل الاقتصاد اللبناني هو "اقتصاد عفاف" تللك الغانية التي يأتي دخلها القومي من الدعارة و الخدمات. و هي لا تنتج حضارة و نتجت عن شل و تكبيل نمو لبنان بأيدي زعاماته الداخلية و التامر عليه مع اطراف خارجية من أجل مصالح طائفية ضيقة بدلا من وطنية عليا حتى بات "ولية" بلا حضور انساني و لا سياسي و لا حضاري و لا اقتصادي... اللهم الا جمالي و فني!

Array فجوهر المشكلة في لبنان هو انفراد حزب الله الإيراني بحمل السلاح [/quote]

سلاح حزب الله الذي تراه المشكلة لا أراه الا أحد نتائج المشكلة الحقيقية و هي و عجز و كساح الدولة عن القيام بمسئولياتها. و مشاكل لبنان أقدم و اكثر و أشمل من هذه المشكلة بكثير .. هل كان سلاح حزب الله سببا في الحرب الاهلية مثلا؟ ألم يكن الوجود و السلاح الفلسطيني من قبل سبب مشكلة أيضا؟ و الهيمنة السورية؟ حزب الله تغول لان الدولة مغيبة. نظريا أنا ضد تكوين دولة داخل الدولة لكن عمليا لا أستطيع أن أوافق أن يترك لبنان نهبا لاسرائيل و لا أن يكون كعب أخيل سوريا و لا جسد بلا قيادة الا قيادة روبي و نانسي عجرم.

Arrayكذلك فلبنان سيكون أفضل تحت هيمنة سورية بديلا عن هيمنة إيران [/quote]

الهيمنة السورية و سحق لبنان و اعاقة نموه و تعطيل سيادته و قراره بالبسطار السوري مرفوض تماما و أرى أن تفضيلك للهيمنة السورية على الهيمنة الايرانية على لبنان لن يحل أي اشكال و ما هو الا استبدال بسطار باخر (و البسطار هو الحذاء العسكري). ربما لو نظرنا للمسألة بمنظار قومي هو فعلا أفضل لكن بما أنك تطرقت لعنصر الضمير في هذا الموضوع فان ضميري يقول ان لا هذا و لا ذاك بل دعم استقلال لبنان و القرار اللبناني و النمو اللبناني الحر.و مهما وقع من أحداث في لبنان فان الصراعات ستفرز رؤى أفضل و خيارات أنضج بما يتعلق بالشأن الداخلي و العلاقات الخارجية و تؤسس لمفهوم الولاء للبنان للوطن بدلا من الولاءات العابرة للحدود.. وهذا أهم جوهريا للبنان و شعبه على المدى البعيد.

أرى أن المتضرر الاكبر هو الفئات الشعبية اللبنانية من كل الطوائف التي تنوء بحمل كل الاشكال و الصراع السياسي و ما يترتب عليه من تردي احوال معيشية مستمر.

أما دفع المال لشراء دور سياسي فما العمل ان غابت الخيل و على أيه مخلوقات ستشد السروج ؟

(f)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-31-2008, 05:37 PM بواسطة هاله.)
05-31-2008, 05:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #6
دردشة من أجل لبنان .
Array

اولا: ما هي الحضارة التي تراها في لبنان؟ هل هي حريات اللبس و ملكات الجمال و التبولة و الروشة و شارع الحمرا؟ أليست حريات قشرية خادعة مسكنة للالام الانكى في الجسد اللبناني! و سياسيا أين الحضارة ان كانت نفس الوجوه هي المهيمنة على الواجهة منذ عقود عديدة! و المعضلة الجوهرية في لبنان لا زالت تراوح مكانها منذ عقود عديدة أيضا الا وهي المحاصصة الطائفية ثم الهيمنة السورية و بعدها الايرانية! اقتصاديا كما قيل الاقتصاد اللبناني هو "اقتصاد عفاف" تللك الغانية التي يأتي دخلها القومي من الدعارة و الخدمات. و هي لا تنتج حضارة و نتجت عن شل و تكبيل نمو لبنان بأيدي زعاماته الداخلية و التامر عليه مع اطراف خارجية من أجل مصالح طائفية ضيقة بدلا من وطنية عليا حتى بات "ولية" بلا حضور انساني و لا سياسي و لا حضاري و لا اقتصادي... اللهم الا جمالي و فني!

[/quote]

شو هالحكي يا "حمرا"؟

"حراك اللبنانيين الثقافي" ما زال يشكل وعينا منذ أن دخل الحرف المطبوع إلى "عين ورقة" في منتصف القرن التاسع عشر. ونحن اليوم مدينون لهم - وللمصريين - بالكثير مما ما يزال مورقاً يانعاً في نفوسنا وأذهاننا. قد نختلف في تعريف كلمة "حضارة"، ولكننا لن نجادل كثيراً في أن اللبنانيين أسهموا إسهاماً فعلياً مباشراً في إحياء اللغة والانفتاح على العالم الحديث وبلورة الكثير من الأفكار والنظريات في عالمنا العربي والإسلامي، هذا ناهيك عن "الحراك الفني" المتقد الذي "لم يكنّ ولم يستكن" منذ قرن ونصف. طبعاً، لن أذهب إلى ذكر الأسماء وتعدادها، فهي كثيرة جداً وجميعنا يعرفها أو يعرف اللامع منها، ولكني سوف ألفت انتباهك يا "حمراء" إلى بلدة صغيرة في "لبنان" مثل "كفر شيما" لم يكن عدد سكانها يزيد عن بضعة مئات في القرن التاسع عشر، ولعلهم اليوم لا يزيدون عن عدد سكان شارع صغير في مدينة عربية. هذه البلدة أخرجت لنا في القرن التاسع عشر "اليازجيين" و"شبلي الشميل" و"سليم وبشارة تقلا" وصدّرت لنا في القرن العشرين "ماجدة الرومي" و"ملحم بركات" (فضلاً عن آخرين لم تكتب لهم الشهرة الكبيرة مثل "الياس فرحات" و"ميشال القهوجي" وغيرهم). تصوّري، بلدة صغيرة مقطوعة في جبل لبنان، تستطيع أن تصدر من يبعث الحرف العربي من رقاده، ومن ينفتح على العقل ويفتح معه أذهان كثيرين، ومن يؤسس منبراً إعلامياً بغنى "الأهرام"، ناهيك عن قيمة "ماجدة الرومي" و"ملحم بركات" الفنية في العصر الحديث. وهذا، للحق، لا أعرف له مكاناً إلا في لبنان. هنا، من جديد، قد نختلف على تعريف "الحضارة" و"القشور واللباب"، ولكننا لن نختلف في أن اليازجيين (ناصيف، وابراهيم، وخليل، ووردة) ساهموا مساهمة فعلية في بعث اللغة العربية من رقادها بعد قرون من الموت، ولن نختلف في أن "شبلي الشمّيل" لعب دوراً مركزياً في عصرنة العقل العربي في العقدين الأولين للقرن العشرين، وهنا - ثالثة - لا يحق لنا إلا الوقوف احتراماً لجهود "آل تقلا" في تأسيس "الأهرام" وبناء صرحها. هذا إذا أغفلنا صوت "ماجدة" وألحان "ملحم بركات" في القرن العشرين.
تصوري يا "حمراء"، بلدة بهذا الحجم الصغير تصدّر أشخاصاً مركزيين في ثقافتنا لا تستطيع دول عربية كاملة تصديرهم لنا - في كثير من الأحيان -، ولن أذكر أسماء طبعاً. هذا يا "حمراء" لا يحدث إلا في لبنان، وأنا لست لبنانياً - كما تعلمين - ولكني لا أملك إلا أن أقف إعجاباً بهذا "البلد الظاهرة المتفردة" حقاً. طبعاً، لي مآخذي على "اللبنانيين" ولكني لا أملك التنكر لعطاءاتهم الثقافية والفنية المتميزة الكثيرة التي جعلت عالمنا أغنى وأحلى وأجمل.

أما بالنسبة لموضوع بهجت، ومشاكل لبنان السياسية فلي عودة بعد يومين ...

وهاي ورده "حمرا" لأجمل "حمرا" في المنتديات ... :redrose:

واسلمي لي
العلماني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-01-2008, 10:29 AM بواسطة العلماني.)
06-01-2008, 10:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #7
دردشة من أجل لبنان .
عزيزي العلماني

لاحظ اني اتكلم عن الوجه السياسي و الاقتصادي للبنان فهما يلخصان الصورة كلها .. مجتمع لا حضور سياسي مستقل له .. مش موجود .. الا كبضاعة أو سلعة كل ينزل بها سوق النخاسة السياسي بشروطه الخاصة.

ولو اردنا القياس بحضارة الحبر و الورق و "بوس الواوا" لما تم تصنيفنا كعالم ثالث أصلا .. ألم تنجب هذه الامة أدمغة مثل الكواكبي و طه حسين و الجابري و اركون و زويل و عبد الحليم حافظ و فيروز و الكثيرين .. لكن "كان" فعل ماضي سيبه في حاله" .. ما المردود امام ميزان القوى السياسي العالمي حين نكون امة لا تنتج لقمتها و لا قيمها و لا حضور لها .. بل تباع فيها الاوطان بالتقسيط من أجل ان تستمر .. حائط واطي تتناوب القوى القفز عليه؟

و هاي وردة أكبر و أنكى

:redrose:

06-01-2008, 04:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #8
دردشة من أجل لبنان .
تحية لكل الزملاء .
سهيل .(f)
يا صديقي .. عندما يسألنا منتسب حزب الله هذا السؤال فسنجد بعض الإجابات ، بالطبع لن ترضيه تلك الإجابات طالما تختلط لديه المواطنة مع الإنتماء الطائفي ، فتصبح الطائفة وطنا بديلا ، و طالما يقدم على إحتلال عاصمة بلاده لأن قرارا من الحكومة المنتخبة دستوريا لم يعجبه ، و لكنه لو عاد إلى بيته في آخر الليل و فكر لنفسه بعيدا عن المناخ الشمولي المحتقن الذي يشل تفكيره ، فسيجد أنه مخطأ عندما يسأل الآخرين عما فعلوه له ، عليه هو أن يسأل نفسه و قادته عما ألحقوه من أذى بوطنهم ، من الذي أعاد مناخ الحرب الأهلية و أجوائها إلى لبنان ، من الذي قاد بلاده لحرب مرتجلة مدمرة بلا ضرورة و لا هدف ، من الذي أحرق بيروت وأوقف الإقتصاد 18 شهرا ، من الذي حاول الإستيلاء على مباني الدولة ورمز سيادتها ؟، عليه أيضا أن يسأل قادته ما الذي يعنيه مبايعة حزبه لرجل أجنبي قائدا سياسيا و دينيا له .. حتى يفعل ذلك أريد أن اسألك انت يا عزيزي ، هل توافق أنت على وجود مثل حزب الله في سوريا ؟، هل توافق أن تنشأ دولة داخل الدولة بدعوى المقاومة !، هل ترضى أن يبايع سوريون مصريا مثل مرشد الإخوان قائدا سياسيا لبعض احزابكم ؟،إذا كنا لا نرضى ذلك لأوطاننا فلم نرضاه للبنان ؟.

الأستاذ رائق النقري .(f)
مرحبا بك و بزيارتك السنوية .

رحمة العاملي .(f)
يا زميلي العزيز
تعليق مبتكر بالفعل .:thumbup:
أتذكر يا عزيزي أني عارضت غزو أمريكا للعراق ، متوقعا أن يكون ذلك مصيبة على رأس امريكا ،و خدمة مجانية للإرهاب الأصولي ، و كان هناك من يرى ذلك تخاريف أيضا ، و أتذكر أيضا أني كتبت في نفس المكان و بنفس اللهجة الهادئة معارضا استهداف الشيعة في العراق ، رافضا أن يكون ذلك عملا مقاوما ، متوقعا أن يؤدي إلى حرب أهلية لا تخدم أحدا ، و كان هناك أيضا من يرى ذلك تخاريف و خيانة و عمالة .... الخ ، الآن أرفض السلوك الطائفي لحزب الله في لبنان جملة و تفصيلا ، محذرا أنه عمل أخرق و سينقلب وبالا على الشيعة في لبنان و خارج لبنان ..
لقد كنت مصيبا في المرة الأولى و في المرة الثانية و لهذا فلا يوجد ما يمنع أن أكون مصيبا في المرة الثالثة كالعادة .
يا زميلي المحترم .. هذه الأرض عربية مسلمة سنية ، و لن يبقى فيها ما يتعارض مع كونها عربية و مسلمة و سنية ، سيبقى فقط ما يتوافق مع ذلك ، لا يوجد أبدا أي مستقبل للأصولية اليهودية أو الأصولية الشيعية في هذه المنطقة ، إني لم أشعر أبدا أن كوني مسلما سنيا له علاقة بالسياسة ،و لكن مع استحلال بلطجية نصرالله مناطق السنة المسالمين بهذا التبجح النزق ، أصبح الإسلام السني هو كل السياسة ، و إني على ثقة أن هناك الملايين – بما في ذلك سوريا ذاتها - الذين سيتبلور لديهم هذا الشعور .. فحذار .. سنة بيروت ليسوا لقطاء ، فأهلهم يملأون عين الشمس .
أتمنى أن يكون هناك عقلاء في جماعة نصرالله – و أن تكون أحدهم - حتى لا أكتب مرة رابعة ، مستعرضا كيف تحقق ما توقعته في المرات الثلاث السابقة .

العزيزة هالة .(f)
لنا عودة
06-02-2008, 03:33 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Blind Pen غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 360
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #9
دردشة من أجل لبنان .
السيد بهجت
لماذا تبدو دردشتك طائفية مجردة لا تختلف عن بيان علماء السعودية في إدانة حزب الله وتخوين الشيعة؟ ولماذا ينساق مثلك لهذه الحرب الطائفية بلا فائدة؟ أو لعله بفائدة لا ندري عنها شيئاً؟ ومهما يكن، الله يرضى عليك، لا تتجاوز ذلك إلى التهديد والوعيد والتحذير وكأن البلاد يحكمها عفريت سنّي ينتظر فركة خاتم سيّده ليبيد عبيده من الشيعة، قلبنا من العجّور منجور. تريد تسميتها دردشة هذا حقك لأنك صاحب الموضوع، لكن التخاريف واضحة، والواضح أن الأستاذ الكبير بهجت صار داعية سنياً، يحرض على كره الشيعة بصورة مسرفة وسافرة، راكباً الموجة التقليدية الدارجة: تخوين الآخر أو اتهامه هو بالطائفية لتبرير طرحه الطائفي.

http://www.nadyelfikr.net/index.php?showto...mp;#entry487969


ملحوظة: المدقق اللغوي مفيد أحياناً حتى لكبار المحللين السياسيين.



سندنا العلماني
بريق اليازجيين يخمد أمام ألحان ملحم بركات، وجبران يطأطئ هامته لماجدة الرومي.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-02-2008, 08:18 AM بواسطة Blind Pen.)
06-02-2008, 08:10 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #10
دردشة من أجل لبنان .
الحمد لله الذي اظهر حسكة الحقد المذهبي في قلبك ونطق بها لسانك الغاوي بعد ان بلغت من العمر عتيا

راجعلك يا بو علمانية بالملوخية
حاهريك :roll:
06-02-2008, 09:23 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مسيرات في لبنان تأييدا لدمشق بعد إعلانها خطة الانسحاب من لبنان الملكة 55 10,350 02-10-2007, 06:52 PM
آخر رد: الملكة
  فليعش لبنان.. في لبنان، فاجأتوهم مووووووو؟ أبو خليل 14 2,667 08-12-2005, 03:30 PM
آخر رد: journalist

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS