على ضوء الأحداث الأخيرة بالنادي :D ، وهو مشهد تكرر عشرات المرات بهذا النادي منذ نشوئه.
يرغب البعض فرض وجهة نظره ولو بالعنف وكثرة الصراخ والصياح والتسجيل بعشرين اسم بدل الحوار.
مع احترامي لحارس السراب وجميع من اعترض على الموضوع بشكل حضاري ولكن لماذا لا نعتبر إلا المسلم أو المسيحي أو المؤمن بقصة مراعاة المشاعر.
هل تعلمون عدد المواضيع التي تهزأ وتسخر بالملحد واللاديني بساحة الأديان ذاتها؟
هل اعترض أحدٌ منا عليها وطلب بحذفها وهدد بالانسحاب والتخريب وشتم الآخرين؟
قرأت مشاركة للعزيز الغدير بموضوع أم هريرة أضحكني كثيراً عن الاعتداء على الآخرين .. هل يعرف العزيز كم رد لمؤمن حُذف من ذلك الموضوع ومن غيره من المواضيع والكم العظيم فيها من مخالفات ومسبات وحتى من تحت الزنار؟ لكاتبة الموضوع ولكل الملحدين واللادينيين، وهل انتبه أصلاً للسخرية والاستهزاء والتعميم بذات مشاركته لهذه الفئة من فئات المجتمع.
أو ربما يعتقد المؤمن بأن غيره لا أحاسيس له ولا مشاعر؟
موضوع الزميلة يارا ينتقد بمشهد فني الإفتاء وتناقضاته وعبثيته في الكثير من الأحيان.
هل سمعتم بفتوى ابن عثيمين عن تارك الصلاة، أذكر أني قرأت هذه الفتوى له كرد على أم تسأل عن : هل تصلي عن ابنها الذي مات منذ فترة بسيطة وكان تاركاً للصلاة، بكل طيبة الأم.
فما كان من هذا الشيخ العظيم إلا أن قال لها: تارك الصلاة لا يصلى عليه ولايدفن بمقابر المسلمين
بل يدفن في الصحراء بثيابه:
[QUOTE]يقول الشيخ ابن عثيمين: وإذا تبين أن تارك الصلاة كافر فإنه يترتب عليه أحكام المرتدين ومنها:
لا يصح أن يُزوَّج، فإن عُقد له وهو لا يصلي فالنكاح باطل.
إذا ترك الصلاة بعد أن عُقد له فإن نكاحه ينفسخ ولا تحل له الزوجة.
إذا ذبح لا تؤكل ذبيحته لأنها حرام.
لا يدخل مكة.
لو مات أحد من أقاربه فلا حق له في الميراث.
إذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين، بل يدفن في الصحراء بثيابه.
يحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأُبي بن خلف، ولا يدخل الجنة، ولا يحل لأهله أن يدعوا له بالرحمة والمغفرة لأنه كافر
ولنقف لحظة لنرى الكم الهائل للمواضيع التي تتعرض للاديني بالساحة ولم يشتكِ منها أحدٌ منا:
إني أري الإلحـاد عاريًا ... - المناور
شكراً لكم أيها الملحدون! - bashar
الرد على الملحدين(ولو ان في الرد تعب لا طائل منه مع من سلم عقله لغيره ليفكر عنه ) - مدمر الملحدين
الملحدون وفقدان المنطق - ahmadr
هذا غيض من فيض ، وقصص الأستاذ الملحد والطالب المؤمن السخيفة التي كرروها على مسامعنا عشرات المرات وكأنهم "جايبين الديب من ديلو".
ثم أخبرونا من هو الأخلاقي ومن منا الغوغائي الذي يرغب بفرض آرائه ولو بالقوة والصراخ؟
سبحانك عقلي هل بلغت؟