اقتباس: Yara كتب/كتبت
اهااا عرفت لماذا في هذا الموضوع صارت المسيحيه دينا ..
لأن بعض مسيحي المنتدى لا يحبون الموضوع
فعلا الدين مصلحة ...
تبت أيديكم
ليس بعض المسيحيين فقط..
بل لادينيين أيضاً..
وجميعنا إتفقنا مع المسلمين بأن هذا الموضوع هو حرية همجية بلا أدنى قدر من المسؤولية أو إحترام الخصم حتى فى ساحة حرب مثل هذه..
هذا رأيى الشخصى الذى سأقوله فى كل ساحة لطالما إمتلكت نفس القدر من حرية الرأى والتعبير الذى مكنك من كتابة هذا الشيئ..
وإن ألف موضوع من مواضيع الساحة الداعية للمصالحة مع الآخر، لم ينجح فى جذب هذا العدد من مختلف التيارات لرفض هذا المبدأ من جذورة..
فجزى الله الشدائد كل خير..
يا من تملكون حرية الرأى وما ملكتم صحته..
قلتها، وأعيدها..
حينما يفند شخص ما فتوى ما بالحجة والمنطق. فهذا حقه الذى تدعمه له الحرية.
حينما يبرز تعليق أو جملة فكاهية على فتوى غريبة عجيبة فى خضم موضوع، فربما يكون هذا حقه الذى تدعمه الحرية باعتباره تهكم على واقع مرير.
وفى التمثيلات السابقة، فالمسلمين يمتلكون حق الدفاع وإبداء أى وجهة نظر غامضة تبرز جانباً آخراً غفل الناقد عنه.
أم ترى حرية التعبير تعنى أن الناقد لا يخطئ؟
أو أن المنتقد لا يملك حق الدفاع عن قناعاتنه؟
إن حدثت التمثيلات السابقة، فهنا، أقول أن هذا حوار متكافئ موزون. توافقت فيه مقومات الرأى والرأى الآخر..
هنا التهكم إن حدث فهو أمر عارض وربما يكون هادفا. لكنه ليس هدفاً بذاته، إنه أسلوب نقدى مشروع وأنا بصفة خاصة أستخدمه بغزارة.
لكن ما هذا مما نحن فيه الآن يا من جعلتمونى أكره كلمة "حرية"؟
هنا، صانع الفتوى ليس مفتياً من أساسه، ويصيغ فتواه بهدف السخرية من الفتوى عموماً.
ما المفترض أن يفعله المسلم هنا؟ أين تكافؤ الفرص؟
هذا نمط تهكمى ساخر أحادى الإتجاه، لا يملك الطرف الآخر أى توضيح فهو ليس بصانع لهذه الأقوال الملصقة عمداً بإطاره الدينى.
بأى حق يتقمص شخص دور المفتى؟ (سواء جاد أم هزلى)
هذا ليس نقداً ساخراً يا أدعياء دق طبول الحرية بغرض الرقص الهمجى حول النيران..
بل تقويل المغاير ما لم يقله..
وتحميله بتبعيات هذا القول المعاد تصنيعه بهدف السخرية..
وتحريض على الحقد العنصرى فائح فى أسئلة من يتظاهرون بطلب الفتوى لجعل الإناء ينضح بمزيد من الإسفاف الساخر..
وهذا، لعمرى، إنتهاك واضح لحقوق المسلمين..
حقوق؟ أى حقوق؟!؟ إن هذا الموضوع "ملطشة" للمسلم لا أكثر..
ولا يمكنى أن أشارك فى هذه المهزلة إلا برفض هذا المبدأ من جذوره..