اعتقد بوجود الله

إن الأخ طارق القداح
والأخ طريف سردست
هم في رأي الذين يعطون أحكام واقع موضوعية عالية الدقة في انطباقها على الواقع , ويمكن إخضاعها للتكذيب , وتصمد أمام التكذيب.
والذين يحاولون تكذيبها يعتمدون على معارف وأحكام لا تخضع للتكذيب أي هي تعتمد على أحكام على الماضي وعلىالمستقبل لا يمكن التحقق من صحتها .

يا عالم ، حد يجيبلي كام كيلو من مادة السيروتونين عشان اصير ناجح في مجتمعي المتدين جدا جدا جدا جدا !

اقتباس:  طريف سردست   كتب/كتبت  
اذا كان فقدان مادة السيروتونين هي سبب الالحاد، فهل يعتبر الالحاد حالة مرضية؟  وهل سيعاقب المرء على الحاده "المرضي" اذن؟
وماذا لو ظهر مجتمع بكامله بدون دين، هل يكفي ذلك دليلا على فقدانه لهذه المادة؟

ما سبب هذا الفقدان ؟
تحياتى

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
الإنسان سيتسمر بالإيمان طالماً لم يفهم كل شيء بهذا الكون وفك كل ألغازه وأسراره .. باختصار ما دام لم يصبح هو نفسه : "العليم".

أبصم بالعشرة على هذه النقطة


إلى الزميل بوعائشة:

نحن لا نريد ان نلغي الأديان من العالم أو أن نجعل "تعاطيها" محظوراً كالمخدرات مثلاً!

بل الهدف الأساسي لنا -معاشر الملحدين- هو أن لا يكون أمر "ذوقي" كالدين معياراً للتمييز بين البشر أو وسيلة للهيمنة والتسلط على رقاب الناس بأمر "الله" الذي لا مرد له

إذا اتفقنا على هذا فمن حقك أن تعبد ما شئت (الشيطان ، الأبقار، الأصنام .. أي شيء) ومن حقي ألا أعبد شيئاً

وهذا ما يحصل في الولايات المتحدة التي تؤمن بالعلم المادي ، والتي تكتب على دولارها (نثق بالله) ، وفي نفس الوقت إذا قال فيها شخص أمام الملأ (لا أثق بالله) لا يتم معاقبته أو قتله ، بل يعتبر هذا تعبيراً منه عن "ذوقه" الشخصي تجاه هذه المسألة التي لم يستطع العلم إثباتها ولا نفيها

-------------------

بالنسبة لموضوع الشريط: أهدي الجميع هذين المقالين اللذين يناقشان الموضوع نفسه ولكن من زاوية أخرى هي (هل نحن بحاجة إلى الإيمان في هذا العصر؟)

اضغط على العناوين التالية:
[URL=http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2006/1/120325.htm][SIZE=5]ضرورة الإعتقاد - د. عصام عبد الله (أستاذ الفلسفة في جامعة عين شمس)

[URL=http://www.elaph.com/elaphweb/ElaphWeb/ElaphWriter/2006/1/120851.htm][SIZE=5]الإعتقاد ليس ضرورة لإنسان اليوم - د. كامل النجار


أخيراً: هذه المقالات ليست مجانية ، بمعنى أن من يريد قراءتها عليه أن يزودني أولاً بمجموعة من حقن السيروتونين لكي أجربها ، لأنني فعلاً أتوق إلى تجربة المشاعر الدينية:P

للرفع

أنا غير مقتنع بوجود جين للإيمان بالله. الإيمان بالله مسألة دلالة عقلية وحاجة نفسية.

انطلاقاً من تجربتي أنا نفسي... فإنه هناك من تنقل في حياته من تشكيك دائم بوجود الله... ثم إلى صوفية وزهد وتسليم ونشوة في الصلوات إلى الإنكار الكامل للأصل المطلق... ثم إلى حيرة وتردد... ثم إلى لاأبالية أو لاأدرية... ثم إلى لا شيء وحالة من اللامزاج عند الحديث عن وجود الخالق!
الخلاصة أنه هناك كثير جداً من الناس من أبدوا في حياتهم تنقلاً عريض السعة بين الإيمان وعدمه، وبالتالي فقد مارسوا شتى أنواع نشاطات الدماغ (حسب النظرية)... فأين هو مفعول ترجيح الجين الزعوم؟!

لا أعتقد بصحة فرض الجين الإلهي. واؤيد المجلة الفرنسية التي قالت بوضوح أن الجين الديني مجرد فرضية غير مثبتة.

ملاحظة على الهامش: النظريات العلمية في العالم الغربي للأسف تحولت إلى أدوات للعلاقات العامة public relations بأيدي واضعيها... وذلك لأن صفة العلم بحد ذاتها باتت بطاقة خضراء تفتح على العلماء والشركات العديد من الفرص. لذلك ففي الكثير من الأحيان يغلب المردود الإعلامي والاستراتيجي على القيمة العلمية الحقيقية لإطلاق نظريات علمية. وفي قراءتي على الانترنت عن "دان امير" شممت رائحة تجارية من أبحاثه. فأخطاؤه كثيرة جداً و"فوتاته بالحيط" تكاد تنزع عنه صفة عالم.

تحياتي