ATmaCA
Maximum Security
المشاركات: 2,990
الانضمام: May 2005
|
امراة واحدة لا تكفى ؟؟ ام تكفى؟؟
مرحبًا (f)
من منطلق فكرى اجتماعى فلسفى!! اسأل : هل يكتفى الرجل بأمرأة واحدة ؟ ام يريد التعرف على الوان اخرى من النساء ؟؟
هل يموت الحب بعد الزواج ؟ ام ينمو اكثر ؟
فى رأيى ان التودد لأكثر من امرأة فى ظل وجود حبيبة (زوجة) هو اما عدم انتماء من الرجل واما تقصير من المرأة فى اداء دورها , وحتى ان قصرت المرأة فى اداء دورها فوضعها عند الرجل هو وضع الحبيبة ! والحبيب لايمل من حبيبته بهذه السرعة ويبحث عن اخرى , لذلك هذا ليس مبررًا للبحث عن اخرى .
بعض الرجال يظنون ان الرجل بطبعه يتمنى كل اشكال النساء , ولو كان مع زوجته مثلًا فى سهرة جميلة وشاهد سيدة اخرى لتمناها ورغبها لنفسه لتكون بديلة للزوجة التى معه , ارى ان من يفعل هو انسان غير مكتفى عاطفيًا وان تزوج امرأة احتوته بكل معانى الكلمة فانه لن يبحث عن غيرها , ولن يبحث عن غيرها ايضًا ان كان الاختيار موفقًا منذ البداية .
البحث عن الاحمر والاخضر والازرق هو فراغ عاطفى وشهوانية زائدة !! الشهوة ليست مبررًا للزواج الكثير , فأى امرأة مثيرة على اى شكل تكفى الرجل جنسيًا , ولذلك الناحية العاطفية هى التى تكون فارغة عند الرجل الذى يتزوج كثيرًا وذلك لانه يجد اكتفاء جسدى ويشعر بنقص وهو طبعًا الناحية العاطفية , لذلك عليه ان يلوم نفسه بانه لم يحسن الاختيار .
اعظم الادباء الفلاسفة قالوا ان الحب لايموت خصوصًا مع الزواج لانه - من رايى - يتحول حينئذ من مشاعر الى التقاء جسدى وعاطفى وهذا ما يحتاجه الرجل والمرأة من بعضهما البعض وليس اكثر من ذلك , وعندها لن يكون هناك اى مبررات اخرى للبحث الا اذا ماتت تلك الاحتياجات !
ثم ان الميل للتودد لاكثر من امرأة هو ميل عن الطبيعة البشرية , فالكثرة تشتت للذهن وللاعصاب ! واعتقد من المستحيلات ان تجد رجلًا مرتاح ذهنيًا ونفسيًا وهو متزوج امرأتين!
يتزوج الرجل ليشبع مشاعره سواء الجنسية او العاطفية! والحبيبة تشبع الاثنين فلماذا انت شبعان وتطلب المزيد والمزيد ؟! الهذا مبرر؟
شعور الحب الراقى الذى خلقه الله فى الانسان من اجمل المشاعر التى تمر على الانسان فى حياته ..
فيلم 50 First Dates من اجمل الافلام التى شاهدتها فى الفترة الاخيرة .. الفيلم يجسد هذا الشعور الراقى الذى يجعل الانسان لايتمنى غير شخصا واحدا يقضى معه ما تبقى من عمره مهما كانت عيوبه , شعور لا أردى لا ممنطق !
فى الفيلم المبكى هذا نجد هنرى روث (آدم ساندلر) طبيب أحياء مائية يعمل في هاواى , وغالباً ما يكون علاقات قصيرة الأمد مع النساء اللواتى يزرن الجزيرة , ولكن فى أحد الأيام يقع بحب فتاة أسمها لوسى (دريو باريمور) , ولكن ما لا يعرفه عنها هو أنها تعانى من ذاكرة قصيرة الأمد :) , مما يعنى أنه يتوجب عليه أن يجعلها تتذكره وتقع فى حبه كل يوم لكى تستمر علاقتهما.
فى الفيلم ابعاد جميلة للغاية فهذا الطبيب على علاقة بخمسمائة فتاة ويتهرب منهن ولم يجد الا تلك الفتاة التى تعانى من ذاكرة قصيرة الامد بسبب حادثة حدثت لها مع والدها ليقع فى حبها , بل ويجعله هذا الشعور يتربص لها كل يوم لكى يوقعها فى حبه لانها تنسى الاحداث اثناء النوم .
يجد الشاب نفسه غارقا فى حب الفتاة ويحاول التعرف عليها كل يوم .. كل يوم بطريقة مختلفة .. فيوم يدعى انه لا يجيد القراءة حتى تقرأ له قائمة الطعام .. ويوم يدعى ان سيارته تعطلت في طريقها .. ويوم ويوم ويوم ,حتى ينسى مشروع حياته وهو دراسة حياة كلب البحر في مكان اقامته في القطب.
فى النهاية يتزوج وينجب منها .. ويستعين بشريط فيديو تشاهده هى كل يوم حتى تعرف ماذا حدث لها بعد الحادثة .. لانها تقوم كل يوم صباحًا لاتتذكر ماحدث بعد الحادثة التى اصابت ذاكرتها!
كل الود والتقدير (f)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-16-2008, 08:12 AM بواسطة ATmaCA.)
|
|
06-16-2008, 08:06 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|