Arrayإسمحوا لي أن أبدأ بمقدمة صغيرة لا بد منها
مقدمة صغيرة لا بد منها
التطلي هو \"المربى\", فإن استفهم المتفرنسين في نادي أبوها العظيم عن المعنى (بهدف إزعاجنا لا أكثر) فهو الكونفيكتور يا سادة. *, فما حكايتنا مع التطلي؟
حكايتنا مع التطلي
وحكاية ’التطلي‘ هي نكتة ألصقت بمؤخرة بدو فلسطين 1948 حين سئل أحد مخاتيرهم عن سبب انضمام البدو إلى جيش الإحتلال ك \"قصّاصي اثر\" فأجاب بلهجة بدوية ملحنة
\"حِنة ما نِدخِل الجيش عشان زراG عيونهم..... حنة نِدخِل الجيش عشان ناكِل تطلي\"!
وهكذا يتضح لزغلول النجار وهواة البعبصة في القرقان الكريم تفانين الإعجاز العلمي في الذكر,إعجاز علمي آخر عبر قراءة لآية \"والأعراب أشدّ كفرا ونفاقا\"
فما الداعي لهذا المقال؟
الداعي لهذا المقال
تكرر على لسان الكثير من الزملاء في نادي أبوها المجيد حديث لا يحوي من المعلومات أكثر مما تحوي عبوة كوكا كولا من فيتامين دال.
يتهم البعض دروز الجولان العربي السوري المحتل بالخدمة في جيش الإحتلال, وفي ظنهم أن هذا دفاع عن فلسطين وعن أهلها.
فعلا, لِمَ لا نلصق الأمر بالبطة السوداء فتنتهي المشكلة؟
لا يضير أن نطلعكم (لأنكم جهلة يعني وأنا العارف) على حقائق الأمور
يقول زميلنا المستكشف أن دروز الجولان يخدمون في جيش الإحتلال, وهذا خطأ رهيب وقع فيه الكثير, إذ أن ما يعلق من عروبة بصرامي دروز الجولان يكفي لان يفيض على العالم العربي وينقّط على بعض الدول الإفريقية (طراطيش يعني مش كتير) فما الحكاية يا ترى؟
الحكاية يا ترى
في واقع الأمر, فإن بعض دروز فلسطين هم الذين يخدمون في قوات الجيش الإسرائيلي وكي نبدأ الحكاية من البداية (على رأي ’هذا أسعد طه يحييكم‘) فنقول :
الحكاية من البداية
الطائفة العربية الدرزية (بعيدا عن لغط غلاة السنة ومن استنّ سنتهم في التكفير) هي إحدى فرق الإسلام الشيعية الـ72, وقد تأسست في مصر في القرن الرابع الـimmigrationـي , وجذورهم الإثنية تمتد الى عرب اليمن القحطانيين الذين هاجروا من الجزيرة العربية الى العراق بعد السيل العرم وقيام فأر أخو ستين شرموطة بثقب سد مأرب **. وبعد \"استفحال\" الإسلام في تاريخ شعوب المنطقة كمصير أسود لا بد منه, انتقلوا إلى بلاد الشام, وأقاموا فيها إلى يومنا هذا, معتصمين بالجبل, والأراضي المحيطة, ذلك أن صدر العروبة الواسع (الشَّعور) خالٍ من الشعور, ولا يتسع إلا للغنم القائل للخليفة وغلمان الخليفة, ومسرور (سياف الخليفة***) : \"آمين\"
في العام 1956, أي بعد قيام \"الدولة\"(أي أي أخ قبل احتلال الجولان السوري) فُرض على شباب الدروز قانون التجنيد الإجباري, وتم الترويج لمقولة \"إخوة الدم\" استنادا إلى قيام بعض زعماء الطائفة(وعددهم 16) بالتوقيع على طلب بالخصوص.
نتوقف هنا كي نشرب القليل من القهوة
إح
رجعنا
فقرات مما نشر
نستفيد مما نشر قبلا أن
1. الدروز عرب (بل وأكثر عروبة من باقي عربان بلاد الشام ومصر والعراق والمغرب العربي ذلك أنهم كمجتمع مغلق قد حُفظوا , بيمن من الله ورعايته, من اختلاط الأنساب بالشركس والتركمان والكرد والدالاتية وما شاكلهم من أقوام دخلت الإسلام تحت ظل السيف, فاجتاح أبناؤهم الفحول أرحام العربيات القحقحقحات (فيما بعد) انتقاما.
2. القيادات الدرزية الطائفية و العشائرية, أسوة بباقي انظمة العرب, والاقطاعية, والزعامات الدينية فاقدة الكرامة, عميلة (مما لا يعني سوى: من كان أبوه منكم شريفا فسأتخلى عن إحدى خصيتيّ لوجهه الكريم) وهذا تحدّ شخصاني أبصم أنا عليه.
ونواصل الحديث ..
دروز فلسطين, الذين كان عددهم يناهز في عام 1956 ثلاثة عشر ألف****, ويقطنون في 18 قرية في الجليل الأعلى (لا في الساحل ولا في غيره(كما أشار البعض في موضوع سابق) وقعوا في ذات العام الذي فُرضت فيه الخدمة الإجبارية على عريضة ترفض القانون الجائر. كان عدد الموقعين :ألف شنب (بحكم أن المجتمع الفلاحي, بل وزد على ذلك : الطائفي \"التقوي\" المغلق, يحكم فيه الرجال, هم يوقعون, هم يبصمون, وهم يأكلون المقلوبة التي تطبخها النساء في ساعات العصاري, وذلك قبل أن يجن الليل فيتفرغون لبناء قنبلة الديموغرافيا العربية في \"إسرائيل\" *****)
إسرائيل الديموقراطية جدا, تبنت عريضة موقعة من 16 من زعماء الطائفة, ولم تلق بالا لألف توقيع (مما يعني رسميا 1/13 من الدروز, و واقعيا: \"أغلبية ساحقة\", بحكم أن كل شنب قد وقّع, يجر وراءه حرمة و كمشة اولاد), وهكذا, استمرت القصة: شباب الدروز يجرّون جرا الى الجيش الاسرائيلي, والدروز (يعني بيضلوا عرب, لا حول) يقدمون العرائض الرافضة, حيث يذكر التاريخ أن عدد الموقعين قد زاد في عام 1972 إلى ثمانية آلاف موقّع. فلا الإحتلال حلّ عن رب الدروز, ولا الدروز العرب الأقحاح انتبهوا إلى أن العرائض لا تفيد. وما زال الدروز متمسكون بعاداتهم العربية الأصيلة في لفظ القاف, ولف التتن, وتوقيع العرائض.
في العام 1967 احتلت اسرائيل الجولان السوري فما ظل في الجولان سوى الدروز, وأما المسلمون السنة والشيعة والعلويون, معهم النصارى بكافة تنويعاتهم فقد هربوا إلى ما وراء القنيطرة لا يلوون على شيء. اتخذوا من دون أرضهم مكانا قصيّا وصاروا يتسلون بأغاني الحنين إلى الوطن, ويعلقون اليافطات في شوارعهم (وقد كان لهم في لاجئي فلسطين أسوة حسنة, مما يعني أننا قدوة أخت شلن على المستوى القومي بعكس السعوديين مثلا هع هع هع)
وأما عن صناديد الجولان الباقين في القرى الأربع :مجدل شمس, بقعاثا, عين قينيا, ومسعدة فقد خاضوا معاركهم ولازالوا يخوضونها, ليس بدئا من معركة رفض الهوية الإسرائيلية التي حاول الإحتلال فرضها عليهم, وليس انتهاء بالمظاهرات وأعمال المقاومة المسلحة التي يقوم بها مناضلو \"حركة المقاومة السرية –حمس- \" التي تضم في صفوفها بعثيين وشيوعيين و قوميين سوريين, وقوميين سِك, فإن كان الحديث أعلاه كذب وافتراء, فسأتخلى عن خصيتي الثانية للفهمان منكم, ذلك الذي سيطالع أسماء المعتقلين في سجن شطا, وفي الدامون, وفي كفار يونا, وفي بئر السبع دون أن يعثر على أسماء تفوح برائحة الحبق, و التفاح, وحرف القاف, ولف التتن, ورفع العرائض. وتصنيع العبوات الناسفة, و رفض الإحتلال.
وقد تعبت يا سادة, خصوصا أنني قد راهنت على كلتا خصيتيّ, وها أنا أرى من بين الوجوه الحاسرة فيكم عيونا تلمع.. العرق البارد يتصبب من جبيني ويقطر على سقف غرفتي (أنا أجلس بالشقلوب, وغرفتي مقلوبة (لأنني قد حششت منذ قليل (سيجارة واحدة(فقط لا غير)))
فهل عدتم كي أعود فأخبركم عن بدو فلسطين, وعن البشمرغة, واليودن رات, وجند لحد, والمطاوعة, والحزب الشيوعي العراقي ؟
___________
* التطلي, أو المربى (لمن لا يعرف:rolleyes:) هو مادة لزجة \"ملبطة\" لا تزول عن قاع حذائك إن التصقت به لسبب ما.
وهي بعدّة أطعمة, فمنها المستحدث
** فيا رعاكم, بل ورعى رب ربكم الله, أأمة تاريخها مبنيّ على عضة فأر ببعيدة عن حال يفتي فيها الحمير؟ راجعوا داروين و نظرية الإيفولوشن, ثم راجعوني كي أراجع (على وجوه أدعياء العلم منكم)
*** إذ أن لكل خليفة جبريل رجوب خاص به, وهذه سنة قد استنّها الحاكمون بأمر الله مذ أرسل الله \"جبريله\" حاملا القرآن إلى فتى يرعى الغنم في مغارة في بيد الربع الخالي (إلا من الغنم والرعاة الذين ينامون في المغر)
**** درزي( يعني حتى لا يظنن أحد)
***** مما يعني: ولكوا نحنا الفلسطينية حتى ونحنا عم نتنايك بنناضل ! [/quote]
http://archive.nadyelfikr.net/index.php?sh...=17307&st=0
اين كان النادي واين اصبح النادي؟
والمؤسف ان الجرذ الذي تكمشه المصيدة لا يعتذر عن جرذنته ، بل يتبجح .
عاش العرب امه واحدة ، بيهوديها ودروزها ومسيحيها واقباطها ومسلميها ، ولتذهب الجرذان بعيداُ كفي تخريباً في النسيج الاجتماعي والسلام النفسي للاقليات.
لو كنت فرداً من اقليه وقرأت كلاما سلبياً عن اقليتي لاقسمت ان امرمغ انف الاكثيرة بالتراب.
العقلاء من الاغلبية يجب ان يضربوا الطائفيين باوسخ شبب علي فمهم مباشرة ودون رحمة .
تحية