{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
عزالدين بن حسين القوطالي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 220
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #1
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
حقيقة الموقف الماركسي من اليهود



نديم عبده




إحتفل الشيوعيون مؤخراً بالذكرى التسعين للثورة "البلشفية" التي أطاحت بالحكم الإشتراكي "المنشيفيكي" في روسيا ليحل مكانه الحكم الشيوعي "البلشفي" الذي حول روسيا إلى الإتحاد السوفياتي، وإستمر حتى سنة 1991م. .

وفي هذه المناسبة، لا بد من الإجابة على بعض التساؤلات التي يتم التساؤل بشأنها حول العلاقة الحقيقية القائمة بين اليهود والماركسية بصورة عامة، وبين "إسرائيل" وبلدان المنظومة الإشتراكية السابقة بصورة خاصة.

•- بادىء ذي بدء، فإن مؤسس الحركة الشيوعية الحديثة كارل ماركس من أصل يهودي، على أن والده إعتنق ظاهرياً الديانة المسيحية، في ما لم يبدِ كارل ماركس نفسه أي ميل لليهودية، وذلك إلى درجة أن البعض إدعى بأنه (أي ماركس) كان معادياً للسامية، وذلك بالإستناد إلى كتابه "المسألة اليهودية". والحقيقة أن كارل ماركس كان معاديتً لجميع الأديان، وذلك من منطلق فلسفي خاص به، وهو إنتقد الإتجاه "الرأسمالي" عند اليهود. على أن الكثير من اليهود، وتحديداً من الصهاننة ( بمن فيهم الصهاينة اليمينيين...)، يميلون إليه وهم شكلوا عماد الأحزاب الشيوعية في الكثير من البلدان، بما في ذلك البلدان العربية. وما يحبه اليهود في الماركسية هو محاربته للمشاعر القومية من جهة، ودعوته إلى شن الحروب الأهلية تحت شعار "حرب الطبقات" من جهة ثانية، حيث من البديهي أن "حرب الطبقات" تلك تساعد اليهود على التغلغل إلى مراكز السلطة والنفوذ...

•- وولقد أتى التطبيق العملي لتحبيذ اليهود نظرية "حرب الطبقات" في الثورتين الإشتراكيتين المنشيفيكية والبلشفية اللتان نشبتا في روسيا سنة 1917م.، وكان ابرز وأكثيرة قادة الثورتين من اليهود (و المثال الأشهر من بين هؤلاء كان ليون برونشتاين تروتسكي)، كما قامت ثورات إشتراكية في نهاية الحرب العالمية الأولى في عدة بلدان أوروبية، وكان معظم قادة تلك الثورات من اليهود. وقد حققت ثورتا ألمانيا والمجر بعض النجاح في البداية، وكان أبرز قادتها يهود هناك أيضاً، مع الإشارة إلى أن عداء هتلر والحركة النازية الألمانية لليهود يعود بالدرجة الأولى إلى أن اليهود الألمان طعنوا ألمانيا بالظهر في نهاية الحرب، مما أدى إلى هزيمتها في تلك الحرب ( راجع بهذا الصدد كتب "حقيقة اليهود" و"حقيقة محرقة اليهود" و"Breakthrough العبور الإنكساري" لنديم عبده).

•- بعد وفاة الرئيس البلشفي الأول للإتحاد السوفياتي فلاديمير لينين سنة 1924 إستلم الحكم مكانه جوزيف ستالين؛ هذا الأخير إستعان في البداية ببعض اليهود، ولكنه قام أيضاً بمحاربة العديد من القادة السوفيات اليهود من أمثال تروتسكي السابقة الإشارة إليه، أو كامينيف أو زينوفييف.

•- من المعروف بأن الحكم الستاليني قد إرتكب مجازر رهيبة بحق الشعوب السوفياتية أودت بالملايين، ولكن ما هو معروفاً بنسبة أقل هو أن كبار منفذي هذه المجازر كانوا من اليهود الذين إستغلوا الأمر لمحاربة شعوب غير يهودية تطبيقاً للنظرية التلمودية بهذا الصدد.

•- بالعودة إلى ستالين نفسه، فلقد إتهمه البعض بأنه هو نفسه كان يهودياً، على الأقل من جهة بعض أنسبائه؛ وبعد البحث والتدقيق، فالأرجح عندنا أنه لم يكن يهودياً، بل وعلى العكس من ذلك فإنه كان يرتاب كثيراً من اليهود، وبصورة خاصة في سنواته الأخيرة، ويقال بأنه كان يعدّ لحملة منظمة ضدهم في الشهرين الأخيرين من حياته، وكانت قضية "مؤامرة أصحاب السترات البيضاء" التي إتهم فيها بعض كبار الأطباء اليهود في الإتحاد السوفياتي بالعمل على قتل القادة السوفيات أثناء معالجتهم طبياً مقدمة لتلك الحملة التي أجهضت نتيجة لوفاة القائد السوفياتي.

•- من الأمثلة على إرتياب وكره ستالين لليهود أنه إختلف مع إبنته سفيتلانا إلى حد القطيعة بسبب إقتران هذه الأخيرة من يهودي، ولم يتصالح معها إلا عندما تم الطلاق بين الإثنين ( أي الطلاق بين سفيتلانا وزوجها اليهودي).

•- لقد كان الإتحاد السوفياتي أول بلد يعترف بشرعية الكيان الصهيوني "إسرائيل" إعترافاً قانونياً كاملاً سنة 1948م.، كما أن الإتحاد السوفياتي زود اليهود بالدعم السياسي والعسكري في حرب التكبة التي أدت حينها إلى ضياع فلسطين، وذلك إما بصورة مباشرة أو بواسطة تشيكوسلوفاكيا التي كانت تابعة للسوفيات سنتذاك. وقد تدهورت العلاقة "الإسرائيلية" السوفياتية بعد ذلك ما أدى إلى قطع العلاقات الديبلوماسية بينهما سنة 1952م.، وذلك بعد أن تنبه ستالين إلى الخطر اليهودي في الإتحاد السوفياتي نفسه ( وقد أعيدت هذه العلاقة بعد وفاة ستالين سنة 1953م.).

•- بعد ستالين بدأ عهد من التعاون بين بعض البلدان العربية والإتحاد السوفياتي، وكان السبب الأبرز لهذه العلاقة الوطيدة تدهور العلاقة بين البلدان الغربية ومصر بقيادة جمال عبد الناصر من جهة، وتوطد علاقة شخصية وثيقة بين الرئيس عبد الناصر إياه والرئيس السوفياتي نيكيتا خروتشيف.

•- إستمرت العلاقة وثيقة بين البلدان العربية وبلدان المنظومة الإشتراكية بعد عبد الناصر وخروتشيف، وقام الإتحاد السوفياتي بتزويد الجيوش العربية بالسلاح والعتاد، ويعود السبب في ذلك إلى أن اليهود قد تمكنوا من إحكام سيطرة نفوذ اللوبي الخاص بهم في الولايات المتحدة بعد حرب السويس سنة 1956م.، وبالتالي إنحازوا إلى الولايات المتحدة الأميركية في "الحرب الباردة" التي كانت ناشبة بين المنظومتين الغربية الرأسمالية والشرقية الإشتراكية.

•- على أن العلاقة بقيت وثيقة للغاية بين بعض اليهود والإتحاد السوفياتي، بدليل أن علماء يهود هم الذين خانوا أميركا وباعوا أسرار القنبلة النووية الأميركية إلى القادة الإتحاد السوفياتي في أربعينات وخمسينات القرن العشرين الميلادي، ما أدى إلى محاكمة، وأحياناً إلى إعدام العديد من هؤلاء الخونة. إشارة إلى أن هذه المحاكمات أدت إلى نشوب حملات إستنكار واسعة ضد الولايات المتحدة الأميركية، وذلك ليس في الأوساط اليسارية وحسب، وإنما أيضاً في الأوساط اليهودية، بما فيها الأوساط اليهودية اليمينية...

•- بالمقابل، فهناك دلائل عديدة على إستمرار تعاون سري بين مخابرات البلدان الإشتراكية والموساد "الإسرائيلي"، ومن أهم مظاهر هذا التعاون تسهيل الإتحاد السوفياتي لشحن اليهود السوفيات إلى فلسطين المحتلة والولايات المتحدة إعتباراً من ستينات وسبعينات القرن الميلادي الفائت.

•- كذلك تؤكد مصادر عديدة بأن العديد من القادة الثوريين العرب قد قضوا في تلك الحقبة نتيجة لغدر السوفيات بهم، ومن الأمثلة على ذلك ما قيل من أن القائد الفلسطيني الخالد الدكتور وديع حداد قد توفي نتيجة تسميم مخابرات ألمانيا الشرقية له ( نحن لا نستطيع تأكيد أو نفي هذا الخبر، ولكن هناك العديد ممن يؤكدونه...).

•- كذلك، فلقد خدمت المخابرات "الإسرائيلية" السوفيات، ومن أشهر الأمثلة على ذلك قضية الجاسوس اليهودي الأميركي جوناثان بولارد الذي إعتقل سنة 1985 بالجرم المشهود وحكم عليه بالسجن المؤبد، ويقال بأنه كان يبيع الأسرار النووية الأميركية إلى الإتحاد السوفياتي بإيعاز من الموساد مقابل تسهيل هؤلاء لشحن اليهود السوفيات إلى فلسطين المحتلة.

•- أما في يومنا الحاضر، فإن للكيان الصهيوني "إسرائيل" علاقات تكنولوجية وثيقة للغاية مع الصين الشعبية - وهذه الأخيرة تمثل اليوم أهم بلد شيوعي بعد إنهيار المنظومة الإشتراكية بقيادة الإتحاد السوفياتي سنة 1991م, - وذلك إلى درجة أثارت الحفيظة الشديدة لأوساط المخابرات الأميركية، حيث تتهم هذه الأوساط "إسرائيل" ببيع الأسرار التكنولوجية الأميركية إلى الصين، ويعتبر هذا الأمر من أهم الخلافات الناشبة في يومنا الحاضر بين واشنطن واليهود. وقد حفلت السنوات الأخيرة بتطورات عديدة على هذا الصعيد.

وبعد، فإن حربنا مع اليهود لا بد أن تكون عالمية النطاق، تماماً كما أن اليهود يحاربوننا في العالم بأسره. على أن "عالمية النطاق" هذه لا يعني أنه بالإمكان الإعتماد على حلفاء موثوقين من الخارج، "غربيين" كان هؤلاء الحلفاء أم "شرقيين"، وإنما يجب أن نجعل شعوب العالم قاطبة تدرك بأن اليهود يؤلفون مافيا إحتكارية تشكل خطراً داهما يهدد البشرية جمعاء، كما هو مثبت في كتبنا، وبصورة خاصة كتاب "Breakthrough العبور الإنكساري" الصادر في أذار/مارس 2007م.، مع التحرر نهائياً من العقد السخيفة الموروثة من النظريات الماركسية البالية والتي تدعو العرب إلى ضرورة "محاربة الفاشية والإمبريالية والرأسمالية" بدل التركيز على جهاد تحرير فلسطين مع "التمييز بين اليهود والصهاينة" وإقامة علاقات وثيقة بين "اليهود اليساريين" والعرب من أجل "مواجهة البورجوازية وتحقيق تحرر الطبقة الكادحة"...
و نورد في ما يلي جملة من الأرقام والحقائق التاريخية التي تؤكد وتوضح ما جاء في المقالة، وهذه الأرقام والحقائق تستند إلى مصادر تاريخية موثوقة لا شك في صحتها، ولو أنه جرى التستر عليها في ما بعد.

لقد كان 75% من أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي البلشفي لدى إستلام البلاشفة الحكم في روسيا سنة 1917 من اليهود. (9 من أصل 12).

لقد كان 77.27% من مفوضي الشعب ( أي الوزراء) في أول حكومة بلشفية من اليهود (17 من أصل 22).

لقد كان 70% من أعضاء اللجنة التنفيذية المركزية من اليهود. (42 من أصل 60).

لقد كان 66% من أعضاء لجنة مدينة موسكو الإستثنائية من اليهود. (24 من أصل 36).

يضاف إلى ذلك الحقائق التاريخية التالية:

إن والدة الزعيم البلشفي فلاديمير لينين كانت يهودية، ويرجح بأن زوجته أيضاً من اليهود (الأمر ليس ثابتاً 100% بالنسبة إلى الزوجة).

لقد حظي البلاشفة بدعم مالي بالغ من قبل العديد من رجال المال اليهود، وبصورة خاصة أولئك المالكين لمصارف مدينة نيويورك. هذه العلاقة بدأت قبل الثورة البلشفية وإستمرت بعد نشوء الإتحاد السوفياتي، حيث أنجزت عدة صفقات بين اسلطة الشيوعية وهؤلاء المصرفيين.

بعد الحرب العالمية الثانية، كان معظم حكام بلدان أوروبا الشرقية الذين إستلموا الحكم بعد إحتلال السوفيات لتلك البلدان من الشيوعيين اليهود، (ذلك في كل من المجر وتشيكوسلوفاكيا السابقة وبولندا ورومانيا، مع جود يهود كثر أيضاً على رأس الدلة في كل من يوغسلافيا وبلغاريا).

بعد وفاة جوزيف ستالين سنة 1953، تفاخر أمين عام الحزب الشيوعي السوفياتي نيكيتا خروتشيف بأن زوجته يهودية، وكذلك زوجة الرئيس السوفياتي في تلك الحقبة كليمانتي فوروشيلوف. كما قال خروتشيف بأن تصف زوجات أعضاء مجلس الرئاسة السوفياتية كن يهوديات.

يقول تقرير ورد في صحيفة يهودية كندية سنة 1964 بأن زوجة ليونيد بريجنيف الذي خلف خروتشيف في أمانة الحزب الشيوعي السوفياتي كانت يهودية أيضاً. كذلك الأمر بالنسبة إلى العديد من كبار المسؤولين السوفيات آنذاك.

لقد كانت شركات يهودية أميركية مثل شركة Louis Dreyfus Corp. وOccidemtal هي التي تولت شراء القمح الأميركي المباع إلى الإتحاد السوفياتي إعتنباراً من أوائل سبعينات القرن العشرين، علماً بأن هذه الصفقات تمت مقابل سماح السلطات السوفياتية بشحن اليهود السوفيات إلى فلسطين المحتلة...

وقد تلاشت العلاقة الماركسية اليهودية إعتباراً من أ,اخر أربعينات القرن الفائت بعد أن أدرك الزعيم السوفياتي غير اليهودي جوزيف ستالين حقيقة الخطر الذي يمثله اليهود "الكوسموبوليتيون" ( أي الذين لا هوية قومية لهم) على الإتحاد السوفياتي وبلدان المعسكر الشرقي الإشتراكي، وذلك بسبب ولائهم الكامل للحركة الصهيونية وليس لوطنهم السوفياتي، وبسبب علاقتهم الجيدة مع يهود الولايات المتحدة ( من غير أن يكون يهود أميركا أكثر ولاءاً لوطنهم من اليهود السوفيات، حيث من المعروف بأن معظم الجواسيس الذين سربوا الأسرار النووية الأميركية إلى روسيا كانوا من اليهود...)، في حين أن اليهود فضلوا تركيز جهود اللوبي اليهودي على الولايات المتحدة والبلدان الغربية بصورة عامة، وذلك بسبب كون البلدان الغربية أكثر ثراءاً بكثير من بلدان المعسكر الإشتراكي، وبالتالي أكثر إفادة للحركة الصهيونية

وللكيان اليهودي "إسرائيل"... كما أنه كان قد ثبت حينها إستحالة نجاح الشيوعيين في التفوق على البلدان الغربية في ما عرف بالـ"حرب الباردة".

على أن العلاقة بقيت جيدة بين اليهود والماركسيين بصورة عامة، ومن أحدث مظاهر هذه العلاقة الجيدة علاقة التحالف الإستراتيجي التي قامت بين آخر رئيس سوفياتي ميخائيل غورباتشوف واللوبي اليهودي في العالم، والعلاقة العسكرية والتكنولوجية المميزة القائمة حالياً بين "إسرائيل" والصين الشعبية، وهي علاقة تثير قلقاً بالغاً في الأوساط العسكرية الأميركية بالوقت الحاضر، مع بروز عدة قضايا تجسس فيها يهود أميركا لحساب "إسرائيل" التي تعود وتبيع الأسرار إلى الصين، تماماً كما كان قد حصل إبان تسريب اليهود للأسرار النووية الأميركية إلى الإتحاد السوفياتي...

*المشرف العام على موقع www.zionistlobby.com

ملاحظة: يمكن إيجاد المعلومات والأرقام والمصادر العائدة إلى الجقبة الممتدة بين بداية الحركة البلشفية وحتى حكم ليونيد بريجنيف في مقالة Communism was jewish (أي "الشيوعية كانت يهودية") التي ينشرها الموقع الأميركي www.jewwatch.com



07-18-2008, 02:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
يبدو ان الزميل عز الدين استحضر لنا هذه المرة مقالا من كويتب لا يفقه اللغة العربية ولا يفقه في الموضوع الذي كتب حوله هذا النص :


Array
حقيقة الموقف الماركسي من اليهود
نديم عبده

إحتفل الشيوعيون مؤخراً بالذكرى التسعين للثورة "البلشفية" التي أطاحت بالحكم الإشتراكي "المنشيفيكي" في روسيا ليحل مكانه الحكم الشيوعي "البلشفي" الذي حول روسيا إلى الإتحاد السوفياتي، وإستمر حتى سنة 1991م. .
----------------------
هل نفهم من هذه الجملة ان المناشفة كانا اشتراكيين بينما ان البلاشفة كانوا شيوعيين ؟
ان الامر هكذا ، فالكاتب لم يقرا كتابا واحدا للثورة 1917الروسية ! لان المنماشفة شيوعيين كالبلاشفة ، بغض النظر عن بعض الفروقات النظرية بينهما ، و اثباتا على ذلك نذكر القراء بان تروتسكي ، الساعد الايمن للينين ، ثم اصبح وزير دفاع في عهد لينين ، كان منشفيا.


وفي هذه المناسبة، لا بد من الإجابة على بعض التساؤلات التي يتم التساؤل بشأنها حول العلاقة الحقيقية
------------------------
ليس من ضرورة لاقحام العبارة الحمراء في الجملة !!


القائمة بين اليهود والماركسية بصورة عامة، وبين "إسرائيل" وبلدان المنظومة الإشتراكية السابقة بصورة خاصة.
------------------------
هذه الجملة لا تصاغ بهذا الشكل ، بل كالتالي :
وفي هذه المناسبة، لا بد من الإجابة على بعض التساؤلات ، حول العلاقة الحقيقية، القائمة بين


•- بادىء ذي بدء، فإن مؤسس الحركة الشيوعية الحديثة كارل ماركس من أصل يهودي،
-----------------------
يجب ان يضع الكاتب كلمة " كان " قبل عبارة " من اصل ماركسي " !


على أن والده إعتنق ظاهرياً الديانة المسيحية،
----------------------
ان اقحام كلمة " ظاهريا " هنا يدل على حساسية الكاتب لهذه الفكرة ن و بما انه اقحمها اقحاما غير مبرر ، كان يجب عليه ان يقدم دليلا على ان والد ماركس لم يتبنى المسيحية بجدية .


في ما لم يبدِ
-----------------------
فيما لم

كارل ماركس نفسه أي ميل لليهودية، وذلك إلى درجة أن البعض إدعى بأنه (أي ماركس) كان معادياً للسامية، وذلك بالإستناد إلى كتابه "المسألة اليهودية". والحقيقة أن كارل ماركس كان معاديتً لجميع الأديان،
---------------------
لا اعرف عن اية حقيقة يتحدث الكاتب !!!!اذ لم يكن لماركس اي عداء ، مع اي من الاديان ، او مع جميعها ، بل كان ماركس معاديا للدين ، بشكل عام !

وذلك من منطلق فلسفي خاص به، وهو إنتقد الإتجاه "الرأسمالي" عند اليهود. على أن الكثير من اليهود، وتحديداً من الصهاننة ( بمن فيهم الصهاينة اليمينيين...)، يميلون إليه وهم شكلوا عماد الأحزاب الشيوعية في الكثير من البلدان،
--------------------
كيف يكون اليهودي صهيونيا يمينيا ، و شيوعيا يميل الى ماركس ، في الآن نفسه . هذه يصعب تركيبها !

بما في ذلك البلدان العربية.
-------------------
هنا يتضح غباء الكاتب ، بكل بساطة ، فهو يعتقد بان زعماء الاحزاب الشيوعية العربية هم صهاينة عرب ، و كل من اطلع على الاداب الشيوعية ، يعرف بان الشيوعية تقف ضد الصهيونية !


وما يحبه اليهود في الماركسية
------------------
يتحدث الكاتب عن اليهود بانهم يحبون الماركسية . ترى كيف يمكن لمتدين يهودي ان يحب الماركسية الالحادية ، التي تنادي بالشيوعية التي تدعو الى سلب الممتلكات و تدمير الاسرة و القضاء على الطبقات ؟!!!!

هو محاربته للمشاعر القومية من جهة، ودعوته إلى شن الحروب الأهلية تحت شعار "حرب الطبقات" من جهة ثانية،
----------------
الكاتب ، لقلة خبرته ، و ضيق افقه ، و سطحية معلوماته ، لا يميز الخطاب الشيوعي او المصطلحات الشيوعية ، لهذا يحدثنا عن "حرب الطبقات " و قصده القول " الصراع الطبقي " !

حيث من البديهي أن "حرب الطبقات" تلك تساعد اليهود على التغلغل إلى مراكز السلطة والنفوذ...
---------------
الغريب ان الكاتب يتخيل اليهودي و كانه دود يتحرك في تراب . و لا يعرف بان الاتحاد السوفييتي قضى على النفوذ اليهودي في مداره ، و الاتحاد السوفييتي ، هو الوحيد الذي ساعد العرب ضد اسرائيل من بين دول العالم (غير الاسلامي ) اجمع !


•- وولقد أتى التطبيق العملي لتحبيذ اليهود نظرية "حرب الطبقات" في الثورتين الإشتراكيتين المنشيفيكية والبلشفية اللتان
------------------------
يجب استبدال " اللتان " بكلمة " اللتين " لانها اسم اسم وصل مثنى، في حالة الجر !


نشبتا في روسيا سنة 1917م.، وكان ابرز وأكثيرة قادة الثورتين من اليهود (و المثال الأشهر من بين هؤلاء كان ليون برونشتاين تروتسكي)،
كما قامت ثورات إشتراكية في نهاية الحرب العالمية الأولى في عدة بلدان أوروبية، وكان معظم قادة تلك الثورات من اليهود. وقد حققت ثورتا ألمانيا والمجر بعض النجاح في البداية، وكان أبرز قادتها يهود هناك أيضاً، مع الإشارة إلى أن عداء هتلر والحركة النازية الألمانية لليهود يعود بالدرجة الأولى إلى أن اليهود الألمان طعنوا ألمانيا بالظهر في نهاية الحرب،
----------------------
الكاتب يعتبر ان اليهودي لا يحق له ان يتخذ لنفسه هدفا ، او مبدا ، لذلك لا يحق لتروتسكي الشيوعي او لغيره من يهود اوروبا ان يعتنقوا الشيوعية ، او يكونوا في الثورة لانهم يهود ، غريب مخ هذا الكاتب !




مما أدى إلى هزيمتها في تلك الحرب ( راجع بهذا الصدد كتب "حقيقة اليهود" و"حقيقة محرقة اليهود" و"Breakthrough العبور الإنكساري" لنديم عبده).
--------------------------
تشرفنا يا سيد نديم ، امامنا انتاجك الضحل هذا ، ولم يعد من ضرورة لمراجعة بقية انتاجاتك ( الرائعــــة ) !


•- بعد وفاة الرئيس البلشفي الأول للإتحاد السوفياتي فلاديمير لينين سنة 1924
------------------------
كاتبنا السخيف ، لا يعرف ن بان فلاديمير لينين ، لم يحمل صفة " رئيس " بل كان يحمل صفة " مفوض الشعب " !


إستلم الحكم مكانه جوزيف ستالين؛ هذا الأخير إستعان في البداية ببعض اليهود، ولكنه قام أيضاً بمحاربة العديد من القادة السوفيات اليهود من أمثال تروتسكي السابقة الإشارة إليه، أو كامينيف أو زينوفييف.
-----------------------
وماذا لو استعان ببعض اليهود ، ما دانموا شيوعيين مخلصين له ؟!!!!! هذا الكاتب ، فوق جهله ، و فوق ادعاءه المعرفة ، على طريقة " غشيم و مكدعي " فهو يتمتع بعصبية طائفية فوق العادة ضد اليهود ! اي يحمل نفسا عرقيا لا يقل عن عرقية هتلر الآرية !!

•- من المعروف بأن الحكم الستاليني قد إرتكب مجازر رهيبة بحق الشعوب السوفياتية أودت بالملايين، ولكن ما هو معروفاً بنسبة أقل هو أن كبار منفذي هذه المجازر كانوا من اليهود الذين إستغلوا الأمر لمحاربة شعوب غير يهودية تطبيقاً للنظرية التلمودية بهذا الصدد.
---------------------
كاتبنا الطائفي ، يجعل الشيوعيين تلموديين ، و كل ما تعرفه الامم هو ان الشيوعيين يحملون كتبا للينين او لماركس او لستالين ،....الخ و كانوا يدرسون المادية الديالكتيكية .


•- بالعودة إلى ستالين نفسه، فلقد إتهمه البعض بأنه هو نفسه كان يهودياً، على الأقل من جهة بعض أنسبائه؛ وبعد البحث والتدقيق، فالأرجح عندنا أنه لم يكن يهودياً،
--------------------
و هل حضرتكم ، ملمين بعلم الانساب ، ايضا !!!هههههههههههههههههه !


بل وعلى العكس من ذلك فإنه كان يرتاب كثيراً من اليهود،
---------------------------
يجب القول " يرتاب باليهود " !!!


•- من الأمثلة على إرتياب وكره ستالين لليهود أنه إختلف مع إبنته سفيتلانا إلى حد القطيعة بسبب إقتران هذه الأخيرة من يهودي، ولم يتصالح معها إلا عندما تم الطلاق بين الإثنين ( أي الطلاق بين سفيتلانا وزوجها اليهودي).
-------------------------
اعتقد بان حبيب سفيتلانا اليهودي ، كان الجنرال جيكوف الشهير ! و من المعروف ان جيكوف كان من الرجال الذين يحترمون انفسهم ، و لم يكن من المتملقين المصفقين لستالين ، اكثر مما يستدعي الامر . لهذا لم يكن يرتاح له ستالين ! و ليس لانه يهوديا .



•- لقد كان الإتحاد السوفياتي أول بلد يعترف بشرعية الكيان الصهيوني "إسرائيل" إعترافاً قانونياً كاملاً سنة 1948م.،
--------------------------
يبدو ان مؤرخنا العظيم ، و الذي لا يشق له غبار ، في فهم الثورة الروسية الشيوعية ، لا يعرف بان الولايات المتحدة ، هي التي كانت ، اول دولة تعترف باسرائيل ، ثم تلاها الاتحاد السوفييتي .هههههههههههههه !


كما أن الإتحاد السوفياتي زود اليهود بالدعم السياسي والعسكري في حرب التكبة التي أدت حينها إلى ضياع فلسطين، وذلك إما بصورة مباشرة أو بواسطة تشيكوسلوفاكيا
-----------------------
يبدو ان مؤرخنا العظيم لم يسمع بالاسلحة ، التي اشتراها العرب من بريطانيا ، و التي كانت طلقاتها ، ترتد الى الخلف ، و تقتل العربي نفسه . و لم يسمع بان عبد الناصر هو اول دولة عربية تشتري اسلحة روسية او تشيكية و كان ذلك بعد ثورة 1953 ( ثورة الضباط الاحرار ) و تم شراء السلاح عام 1960 ، بعد بدء الخصومة مع امريكا بشان السد العالي !


التي كانت تابعة للسوفيات سنتذاك.
---------------------------
جميلة هذه اللغة السنتذاكية !!ههههههههههههههههه ! كان الافضل القول آنذاك ، لان الكاتب لم يذكر لنا اصلا سنة محددة تتعلق بالموضوع !


وقد تدهورت العلاقة "الإسرائيلية" السوفياتية بعد ذلك ما أدى
----------------------------
نقول " مما ادى " بدلا من " ما ادى " !



إلى قطع العلاقات الديبلوماسية بينهما سنة 1952م.، وذلك بعد أن تنبه ستالين إلى الخطر اليهودي في الإتحاد السوفياتي نفسه ( وقد أعيدت هذه العلاقة بعد وفاة ستالين سنة 1953م.).
---------------------------
اذا فالكاتب استشعر وجود خطر ردة يهودية ، في الاتحاد السوفييتي ، وهو ما لم تذكره كتب التاريخ الروسية او غيرها في العالم !



•- على أن العلاقة بقيت وثيقة للغاية بين بعض اليهود والإتحاد السوفياتي، بدليل أن علماء يهود هم الذين خانوا أميركا وباعوا أسرار القنبلة النووية الأميركية إلى القادة الإتحاد السوفياتي في أربعينات وخمسينات القرن العشرين الميلادي،
---------------------
كاتبنا السطحي ، لا يميز بين الجاسوسية الصناعية ، و سرقة المعلومات التقنية ، من ناحية ، و بين الخيانة الطائفية ( التي يقوم بها يهود ، كما يحلو لكاتبنا الطائفي العرقي ان يتصور ) من ناحية اخرى !


ما أدى إلى محاكمة،
----------------------
وهذا ما ادى الى .... !


وأحياناً إلى إعدام العديد من هؤلاء الخونة.
---------------------
الكاتب يتحدث عن احداث بعيدة في الماضي ، لهذا يتوجب عليه القول : اولئك ، بدلا من ، هؤلاء !





مظاهر هذا التعاون تسهيل الإتحاد السوفياتي لشحن اليهود السوفيات إلى فلسطينالمحتلة والولايات المتحدة إعتباراً من ستينات وسبعينات القرن الميلادي الفائت.
--------------------------
وهل كان اليهود عبارة عن بضائع تشحن ؟ الكاتب الضعيف باللغة العربية ، يقصد " تهجير " بدلا من " شحن " .





•- كذلك تؤكد مصادر عديدة بأن العديد من القادة الثوريين العرب قد قضوا في تلك الحقبة نتيجة لغدر السوفيات بهم، ومن الأمثلة على ذلك ما قيل من أن القائد الفلسطيني الخالد الدكتور وديع حداد قد توفي نتيجة تسميم مخابرات ألمانيا الشرقية له ( نحن لا نستطيع تأكيد أو نفي هذا الخبر، ولكن هناك العديد ممن يؤكدونه...).
-------------------------
كان الكاتب يحدثنا عن اليهود ، ثم نسي ذلك ، و بدا يحدثنا عن غدر السوفييت ، علما ان هناك من يقول ، بان وديع حداد قضي عليه ، بايعاز من عرفات .


•- أما في يومنا الحاضر، فإن للكيان الصهيوني "إسرائيل" علاقات تكنولوجية وثيقة للغاية مع الصين الشعبية - وهذه الأخيرة تمثل اليوم أهم بلد شيوعي بعد إنهيار المنظومة الإشتراكية بقيادة الإتحاد السوفياتي سنة 1991م, -
------------------
يا للغباء !!!! الصين بلد شيوعي !!!! انها لم تحقق الاشتراكية كما يجب ، فكيف تصبح شيوعية ، على يد كاتبنا الاغر ؟!!! و هل وجود علاقات وثيقة بينهما يعني اهانة لاسرائيل ؟ اوليس للسودان علاقات وثيقة مع الصين ؟ اوليس لطهران علاقات وثيقة ايضا مع الصين تساعدها على احباط الضربة الامريكية منذ سنتين ، وحتى اليوم ؟!!!


وبعد، فإن حربنا مع اليهود لا بد أن تكون عالمية النطاق، تماماً كما أن اليهود يحاربوننا في العالم بأسره. على أن "عالمية النطاق" هذه لا يعني أنه بالإمكان الإعتماد على حلفاء موثوقين من الخارج، "غربيين" كان هؤلاء الحلفاء أم "شرقيين"، وإنما يجب أن نجعل شعوب العالم قاطبة تدرك بأن اليهود يؤلفون مافيا إحتكارية تشكل خطراً داهما يهدد البشرية جمعاء،
-------------------
ما شاء الله ، عالمي ، و ذكي ، و فتك ! و ما قدرش عبد الناصر ، يوصل لمواصيلك ، يا بطل !


كما هو مثبت في كتبنا، وبصورة خاصة كتاب "Breakthrough العبور الإنكساري" الصادر في أذار/مارس 2007م.،
--------------------
الكاتب يذكر لنا مصدر ثقافي آخر من مؤلفاته الرهيبة !


مع التحرر نهائياً من العقد السخيفة الموروثة من النظريات الماركسية البالية والتي تدعو العرب إلى ضرورة "محاربة الفاشية والإمبريالية والرأسمالية"
------------------
يا سلام ، يا للعمق ! يا للعظمة ! من اين احضرت لنا هذا الكاتب الهمام ن يا عز الدين ؟ هنا قد مللت ، و قرفت ، و ما عاد بامكاني التحمل أو اضاعة الوقت ن في كشف غباءه و ضحالة افكاره ! أعذرني يا صاحبي ! فلن اكمل التعرية ، فقد بانت عورات الكاتب بشكل كاف !

تحياتي .




:Asmurf:
[/quote]
07-18-2008, 04:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Enki غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,490
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #3
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية

مقال سخيف

07-18-2008, 06:06 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طيف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #4
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
تابع كتاب الأخوة الزائفة



(هناك الكثير من الأشياء في حقيقة البلشفية نفسها، في حقيقة أن الكثير من البلشفيك يهود، وفي حقيقة أن مثاليات البلشفية تتفق في وجوه عديدة مع أسمى المثاليات اليهودية).



يمكن القول أن ثورة 1917 البلشفية جاءت تتويجاً لجهود الأقليات الروسية، المستعصية على التجانس مع السكان الروس، للسيطرة على الحكومة. ويعتبر يهود خزر الروس أهم هذه العناصر وأكثرها عدداً. وهذه (دائرة المعارف اليهودية) تصرح بأن الاشتراكية في روسيا (أصبحت حركة الجماهير اليهودية). وكانت قد بذلت جهوداً لتشويش النظم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الإمبراطورية القيصرية وذلك لإدامة تأثير وضغط حرب مطولة في الخارج، وإحداث تمرد مدمر في الداخل. وكان القيصر متأرجحاً تنقصه البراعة، وكانت الحكومة فاسدة تنقصها الكفاءة.

كانت الحكومة قد ظلت نحو مائة عام تتخبط يمنة ويسرة في حمى التردد، تنشد حلولاً لمشاكل استعصت على الحل، وتحاول تهدئة شعب لم يكن يمكن تهدئته. وفي أعقاب تحرير عبيد الأرض سنة 1861 اتخذت إجراءات صارمة ضد اليهود المحرضين على الفتن. وقد كانت السياسة الروسية مزيجاً غريباً من الشدة الصارمة والفترات المفاجئة من الحرية واللطف. فكانت السياسة أحياناً قاسية وعنيفة ولكنها نادراً ما كانت تخلو من استثارة الغضب الشديد. وكانت الحكومة في أحيان أخرى تقوم بمحاولات خرقاء لاسترضاء رعاياها وتهدئتهم باقتراح تطبيق إصلاحات أوروبية محورة ومعدلة. لكن هذه المحاولات الضعيفة كانت تقابل غالباً برصاص السفاحين والقتلة. وكانت كل القوانين التحررية و(الإجراءات الديموقراطية) و(التسامح) و(التساهل) تفسر من جانب الثوريين اليهود ورفاقهم المتآمرين على أنها دلائل على ضعف الحكومة. ولذا كانت الامتيازات والإصلاحات كثيراً ما تلغى، ثم تعزز قوات شرطة الأمن الداخلي.

وإذا كانت السياسة الداخلية لروسيا القيصرية ضعيفة فقد كانت أساليب علاقاتها الخارجية غير قوية بل عديمة الفعالية وغير موجودة. والواقع أن انعدام فعالية هذه العلاقات الخارجية كانت، أكثر من سواها، السبب في نجاح الثورة الروسية. ولو أن روسيا أقامت علاقات سياسية قوية وفعالة في نهاية القرن التاسع عشر لأمكن تلافي تنحي القيصر وما تلا ذلك من الإطاحة بحكومة الاسكندر كيرنسكي الاشتراكية المعتدلة.

كانت سنة 1898 (كما ذكرنا في الفصل السابق) قد شهدت مولد منظمتين يهوديتين: إحداهما (الجمعية الاشتراكية اليهودية)، والثانية (المنظمة الصهيونية العالمية). وقد أقيمت الأولى لتدمير جميع الحكومات المسيحية، والثانية لاغتصاب فلسطين (وبالتالي ضرب العالم الإسلامي في الصميم وتفتيت القوة العربية).

وسرعان ما أصبحت (الجمعية الاشتراكية اليهودية) أقوى حركة اشتراكية وأفضلها تنظيماً داخل روسيا. وقد انتشرت وتوزع نشاطها منذ أول مؤتمر لها في (فلنا) سنة 1897، في المراكز التي يكثر فيها السكان اليهود. وبالطبع كانت الجمعية يهودية بحتة. وبينما كان أعضاؤها يوسعون نشاطاتهم الاشتراكية داخل الحركات السياسية الثورية، كانوا يظهرون كروس فقط، لا كيهود. وقد كانت الجمعية الاشتراكية اليهودية تختلف كثيراً عن المنظمات المشابهة لها في فرنسا وألمانيا، ومن ناحية هامة: فبينما كان (فرديناند لاسال) وغيره يقللون من أهمية السمات القومية لحركاتهم في تأكيدهم على الصفة العالمية للشيوعية، كانت الجمعية الاشتراكية اليهودية تقلد الصهاينة وترد مبادئهم وتعلن أن اليهود هم أصحاب قومية متميزة. وقد قدر لهذا الخلاف أن يلعب دوراً هاماً في تطوير الحركة الثورية المتطرفة (الراديكالية) في روسيا وغيرها.

والواقع أن وحدات (الجمعية) الروسية كانت جمعيات سرية تستقطب أعضاء (العدمية)(1) (النهلستية) والمجموعات الإرهابية الأخرى. وفي سنة 1898 قامت الجمعية بتنظيم (الحزب الديموقراطي الاشتراكي الروسي) الذي جند داخل صفوفه اليساريين الروس وقدم الشيوعية لهم. وقد أصبح الحزب الاشتراكي الأول هو (الحزب الشيوعي) الحالي في الاتحاد السوفييتي، والحزب الأم لجميع الأحزاب الشيوعية في العالم. وبواسطة (الحزب الديموقراطي الروسي) أصبحت مجموعات العمال الروس المبعثرة متحدة أخوياً مع الحركة الاشتراكية اليهودية، وعن هذه الطريق تعرفت على آراء ماركس ولاسال.

وأصدرت (الجمعية) صحيفتها الخاصة في الخارج باسم (دي اربتر ستيمي)، بلغة الييدش، وهي لغة يهود روسيا التي طورت عبر القرون عن لغات أجدادهم الخزر الروس.

وقد كانت (الجمعية الاشتراكية اليهودية) زمن تأسيسها، وكذلك ظلت لعدة سنوات تالية، أكبر وأقوى خلية في الحركة الشيوعية الروسية. وعمل قادتها دون توقف على نشر الماركسية بين عمال القطاعات الصناعية في الإمبراطورية، مؤسسين خلايا سرية حيثما وجدوا ثلاثة مؤيدين أو أكثر. ثم أعيد تنظيم القيادة اليهودية في الحركة الثورية في كل مكان.

وقد عقد (المؤتمر الشيوعي) الأول في منسك في مارس من سنة 1898، حيث افتتح تحت رعاية (حزب العمال الديموقراطي الاشتراكي لعموم روسيا). ولم يستطع يومها أن يحضر المؤتمر يوليوس مارتوف (يوري تسدربوم) الذي كان أحد قادة (الجمعية الاشتراكية اليهودية)، ولا لينين (فالدمير اليش اوليانوف)، لأنهما كان قد اعتقلا وأرسلا إلى سيبيريا قبل ذلك بأشهر قليلة. وانتخب المؤتمر لجنة مركزية وعين مجلساً تحررياً لصحيفة الحزب المقترحة، وأرسلوا النداء الشيوعي النموذجي إلى الطبقة الكادحة. يقول (غريغوري زينوفيف)، المؤلف اليهودي لكتاب (تاريخ الحزب الشيوعي الروسي): (لم تكن مصادفة أبداً أن يعقد هذا المؤتمر في منسك، في مدينة التجمع اليهودي ومنطقة نشاط الجمعية (الاشتراكية اليهودية).. وفي هذا الوقت، وباستعراض تاريخ حزبنا الذي أصبح اليوم منظمة عظيمة، يبدو لي من الواجب أن نتذكر العمال اليهود الشجعان الذين كانوا أول من نهض للكفاح، فساعدونا على وضع أول لبنة في أساس بنيان حزبنا).

وقد انبثق (بويل صهيون) عن ( الجمعية الاشتراكية اليهودية) وكان هدفه الرئيسي إقامة التعاونيات في فلسطين. ومنذ البداية، جسم بويل صهيون المبادئ الأساسية للشيوعية الماركسية ومبادئ الصهيونية. وقد بدأ تنظيمه في روسيا سنة 1901، ومنها انتشر إلى النمسا وفلسطين والولايات المتحدة الأمريكية. وفي 30 يوليو 1903 تجمع نحو ستين ثورياً في بروكسل ببلجيكا لعقد (المؤتمر الشيوعي الثاني). وأعلن المؤتمرون أن هدف المؤتمر هو دمج الجميع في حزب موحد يسمى (حزب العمال الديموقراطي الاشتراكي لعموم روسيا). وقد عقد الاجتماع في مخزن دقيق مزين برايات حمراء، وفيه حدث أول تصادم حول مسألة العلاقة بين الجمعية الاشتراكية اليهودية وبين حزب العمال الديموقراطي الاشتراكي لعموم روسيا. وكانت الجمعية والحركة الصهيونية قد ظهرتا في سنة واحدة، وكانت قضية القومية اليهودية أكبر ما يشغل أذهان أعضاء الجمعية. فكانوا قد تبنوا (الييدش) لغة لهم، وأعلنوا أن (الوعي القومي والوعي الطبقي يجب أن يسيرا جنباً إلى جنب). لذا طالب أعضاء الجمعية بالاستقلال الذاتي للمشاكل اليهودية الصرفة، وحق تمثيل كل يهود روسيا. ولكن لينين تمسك بوجود حزب مركزي، ووقف معه مارتوف واكزلرود وتروتسكي، وكلهم يهود. ولم تكن قضية الخلاف قد حلت عندما تدخلت الشرطة البلجيكية، فانتقل المؤتمر إلى لندن حيث اجتمع فيها من 11 إلى 23 من أغسطس.

ونشب الخلاف مرة أخرى في لندن حول العلاقة بين الجمعية الاشتراكية اليهودية وبين الحزب. وبينما كان أعضاء الجمعية كلهم من اليهود، كان المؤتمر، عموماً، مشكلاً من اليهود في معظمه، وقد احتد النقاش بعد ذلك بين مجموعة من اليهود الشيوعيين المنظمين وبين مجموعة أخرى من اليهود والأمميين الشيوعيين غير المنظمين. وكانت الجمعية الاشتراكية اليهودية عميقة في صهيونيتها بمقدار ما كانت عميقة في شيوعيتها، وبينما كانت تصمم على تدمير المميزات القومية لكل الشعوب الأخرى، كانت تصر على المحافظة على يهوديتها وعلى أمتها الخاصة. لقد كانت الجمعية هي من جلب الماركسية إلى روسيا، ونظم المؤتمر الشيوعي الأول في منسك، وكذلك تسلمت زمام المبادرة في تنظيم المؤتمر الثاني. وكانت هي زعيمة الثورة المنظمة وقائدتها، ولكن أعضاءها كانوا أولاً وأخيراً من اليهود، عقدوا العزم على أن يسير (الوعي الطبقي) و(الوعي القومي) جنباً إلى جنب. وكان مبعوثوها قد توجهوا إلى بروكسل ولندن مع تصميم ثابت على تأمين الاستقلال الذاتي في جميع القضايا اليهودية، وجعل الحركة الثورية الشيوعية تعترف للجمعية بحق تمثيل جميع الاشتراكيين اليهود حيثما كانوا. ولكن لينين، على العكس من ذلك، وقف يدعو لحزب مركزي متصلب تكون الفروع القومية فيه مجرد وكالات تبث من خلال لغاتها المتعددة شعارات وبرامج وقرارات وأوامر اللجنة المركزية القوية. وقام اكزلرود ومارتوف واليهود الأخرون، غير المنتسبين للجمعية، بدعم لينين في مواجهة أعضاء الجمعية. وعند إجراء التصويت النهائي نجح لينين.. وكان ذلك التصويت هو الذي جلب بعد ذلك الانقسام الذي أدى إلى ظهور (البلشفية) (الأغلبية) و(المنشفية) (الأقلية).

كان غياب (الطبقة الكادحة) عن هذا (المؤتمر الثاني) صارخاً لدرجة استدعاء زينوفيف للاعتذار عن ذلك وتجلية الموقف، فبين بأن (منظمة أسكرا ولجنتنا مكونتان، في الغالب، من الطلاب الثوريين المحترفين، لم يكن فيها الكثير من العمال، إذ كان العمال مايزالون يعملون كأشخاص فرديين من أمثال بابوشكين وشاتمان اللذين بدآ يشقان طريقهما من بين جماهير العمال. ولذا لم يكن المؤتمر الثاني للحزب يتشكل من العمال بشكل رئيسي، رغم أنه وضع أساس الحزب، بل كان يضم ثوريين محترفين، يقودهم الرفيق لينين، ورغم أن المؤتمر لم يكن في تكوينه من الطبقة العاملة البحتة، فقد حمل معه جماهير العمال، وعبر عما يجيش في أعماق الجماهير الكادحة. وقد حملت هذه المجموعة، التي خلقت الحزب فيما بعد، على قمة أمواج الجماهير الكادحة).

ولكن هذا كله تلاعب بالكلام، ومحاولة ضعيفة لإخفاء الأساس المثير للحركة بكاملها. فقد وصف جميع المجتمعين بالمثقفين، ولكنهم كانوا (متسكعين) بمعنى الكلمة. فلم يكونوا عمالاً، وبالتالي لم ينتموا إلى الطبقة الكادحة. ولكن أعضاء المؤامرة الثورية رغبوا في قيادة حركة العمال، وكان من اللازم مخادعة العمال وجعلهم يعتقدون بأنها حركتهم. ومن هنا جاءت حيرة زينوفيف وغيره في اعترافهم بأن منظمي وقادة الحزب الشيوعي لم ينتموا إلى الطبقة العاملة !

ورغم أن الحزب الشيوعي الروسي قد انقسم فعلاً حول القضية اليهودية، لكنه ظل متحداً على العقيدة الشيوعية عموماً، وعلى الحاجة لتدمير جميع الحكومات الرأسمالية بشكل خاص. وبغض النظر عن الخلاف حول الأهداف النهائية، ظل (الرفاق) من كلا الشقين يحاربون جنباً إلى جنب ضد العدو المشترك.

وغني عن القول أن الجمعية (المنشفية) واصلت أنشطتها الثورية وانضمت إلى مؤتمر (حزب العمال الديموقراطي الاشتراكي لعموم روسيا). وقد اعتقل الكثير من أفراد الجمعية وتم نفيهم إلى سيبيريا، ولكن الآلاف منهم توجهوا إلى الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك انتشرت شبكة من فروع الجمعية في طول الولايات المتحدة وعرضها وفي كندا. وكان النشاط الرئيسي للفروع جمع الأرصدة لصالح الجمعية الاشتراكية اليهودية في روسيا. وتدفقت أمواج من الثوريين اليهود الهاربين من الشرطة الروسية في أعقاب الثورة الفاشلة سنة 1905 لتدعم فروع الجمعية اليهودية في الولايات المتحدة.

وقد كان المقتل الشنيع للقيصر الاسكندر الثاني في 1 من مارس 1881 عاملاً على خلق موجة من الاحتقار والبغض الشديد لليهود. وأثبتت اعترافات (جولندنبرغ) التصميم اليهودي الواسع الانتشار على تدمير السلطة الدستورية بكاملها. وكان هناك تقدير بأن ما لا يقل عن عشرين في المائة من الإرهابيين هم من اليهود. وقد كانت أعمال شغب اليهود في (كييف) وغيرها عاملاً على زيادة خطورة محاولة الحكومة مهادنة القتلة والمخربين.

كانت الهجرة الفعلية من روسيا وبولندا إلى الولايات المتحدة قد بدأت سنة 1880، ولكن عدداً من اليهود الروس قد هاجروا أيضاً إلى فلسطين. وقد نددت اليهودية العالمية بجهود الروس لإخضاع المخربين على أنها (معاداة للسامية)، ووصفت إجراءات الحكومة ضدهم بأنها (وحشية). ولم تكن تلك إلا دعاية لتصعيد خطة (استعمار) فلسطين.

لم يستطع الاسكندر الثالث التخلص تماماً من الرعب الذي أصابه باغتيال والده، وظل شبح ذلك اليوم الرهيب من سنة 1881 يطارده بقية حياته. وقد صمم على مواصلة سياسة أبيه التحررية وتنفيذ الكثير من الإصلاحات التي عكف عليها. وكانت جهود روسيا الطويلة والفاشلة في معالجة قضية اليهود، الذين يتمردون على التآلف والتجانس، هي أكثر ما يشغل عقل الإمبراطور الجديد. وقد جربت كل فكرة لاسترضاء الحركات الإرهابية التي جلبت الرعب لحياة المسؤولين الروس. لكن الأعداد الهائلة من اليهود المتورطين في حوادث القتل وغيرها من الجرائم كانت مرعبة ولم يكن ميسوراً فصل المشكلة اليهودية عن المسألة الثورية. وكذلك كانت الأوقات اليائسة تتطلب إجراءات يائسة. فقد منع اليهود من الإقامة خارج المدن والقرى، حتى داخل المناطق التي كان يسمح لهم بالعيش فيها. وفي سنة 1887 استثنيت مدينة (رستوفون ـ دون) من (حدود الإقامة). وفي سنة 1891 رحل 17 ألف يهودي عن موسكو، وحددت نسب اليهود في المعاهد الحكومية، ومنع اليهود من العمل في الوظائف الحكومية، إلا في قليل من الحالات الاستثنائية، فقد أصرت روسيا على أن يكون اليهود روساً أو أن يخرجوا من البلد.

وزلزلت النشاطات اليهودية الثورية روسياً بشدة متصاعدة. فقام يهودي يسمى (مولد يتزكى) بمحاولة فاشلة لقتل لوريس ـ مليكوف. وقبل إعدام هذا اليهودي أعلن بتحد أن الإرهاب سيتواصل وأن مليكوف سيقتل، وصاح قائلاً: (إذا لم أكن أنا (القاتل) فسيكون غيري، وإذا لم يكن هذا الثاني فيسأتي الثالث.. إن الكونت مليكوف سيقتل بأيدينا). وواصلت الحكومة الروسية صراعها ومواجهة المشكلة بطريقة خرقاء، تمزقها العواطف المتضاربة، بينما كانت في حاجة لاتخاذ إجراءات صارمة من جهة وإجراءات فيها لين واسترضاء من جهة أخرى. ولكن حركات التمرد اليهودية، التي كانت تخمدها الشرطة أحياناً، والقوات الروسية أحياناً أخرى بسبب خطورتها، كانت تصور في الداخل من قبل الثوريين على أنها حركات نزيهة تواجهها الشرطة بوحشية، بينما كان رجال الدعاية اليهود من الخارج يصورونها بشكل مذابح منظمة ومدبرة من جانب السلطة. وكانت تلك القصص اليهودية تحبك جيداً، وكانت التقارير الحكومية الروسية تطمس إلى درجة ظن معها الأمميون الأمريكيون والأوروبيون، الذين يجهلون الحقيقة، أن اليهود كانوا ضحايا بريئة لحكومة متعطشة للدماء، معادية للسامية.

وتواصل الهياج مع تزايد النشاط بين الطلاب والعمال. فقد نظمت حوادث الفوضى والشغب جيداً في الجامعات، بينما كانت تحدث في المصانع اضطرابات مفاجئة.. ثم عملت الصحافة السرية داخل البلد والصحافة الملتهبة في الخارج على نشر الدعاية الثورية الحامية عن الطبقة الكادحة الروسية، والدعاية المضادة للروس للاستهلاك الخارجي. ورغم أن النشاط الثوري كان متواصلاً منذ عدة سنوات، لكنه ازداد تناسقاً وتنظيماً مع ظهور الجمعية الاشتراكية اليهودية والحزب الشيوعي الروسي، بعد سنة 1897.

وتدفق الشباب اليهودي الروسي على الأحزاب الثورية، وانجذب الكثير منهم نحو النشاطات الإرهابية. وهذا (دنبو) يعلن بأن (اليهود قد أمدوا الجيش الثوري وقدموا من المحاربين أكثر مما يسمح به عددهم بالنسبة لبقية السكان الروس).

ربما كان (غريغوري غرشوني) أشد الإرهابيين اليهود تعطشاً للدماء. وقد ولد في شافلي وغير اسمه وغادرها وانضم إلى الثوريين. وقد حكم عليه بالإعدام في فبراير من سنة 1904، ثم خفف الحكم إلى السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة في سيبيريا، وذلك في 5 من مارس 1904. وبعد أن حبس في قلعة شلوننبرغ مدة من الوقت نقل إلى سجن اكاتويسكي، حيث هرب منه، وسافر إلى اليابان ثم إلى الولايات المتحدة حيث استقبل فيها كأحد الأبطال المنتصرين. وقد تمكن خلال ستة أسابيع من إقامته من جمع أكثر من ثلاثين ألف دولار لصالح الثوريين الروس.

وقد ظل الأوروبيون والأمريكيون في هياج شديد وعداء ملتهب (لوحشية الشرطة) الروسية في تعاملها مع يهود الخزر. وجمعت المنظمات اليهودية في كل مكان مبالغ ضخمة من المال، من الأمميين واليهود على السواء، لإسعاف (إخوانهم) التعساء الواقعين في قبضة القيصر. وفي نفس الوقت تواصلت النشاطات اليهودية الثورية والإرهابية في روسيا دون توقف.

وتواصل في نفس الوقت أيضاً تدفق يهود الخزر إلى الولايات المتحدة بزخم أشد، وأنشئت منظمات ولجان خاصة بهدف استقبال المهاجرين في جزيرة إيليس والعناية بهم في نيويورك. وسرعان ما استخدم اليهود الأمريكيون المهاجرين اليهود بدلاً من الأمميين أصحاب البلد الذين كانوا يعملون معهم، الأمر الذي خلق أزمة بطالة في نيويورك.

تقول دائرة المعارف اليهودية:

(نقلت الهجرة اليهودية من روسيا إلى الولايات المتحدة أعداداً كبيرة من الاشتراكيين، معظمهم من طلاب الكليات والجامعات، وكانوا بلا شك من بين رواد الأحزاب الاشتراكية في أمريكا. وكان ميدان نشاطهم الأساسي هو الغيتو. ولكن جماهير العمال والتجار اليهود الذين تثقفوا على هذه الدعاية، تبعثروا في أنحاء البلاد بحثاً عن العمل، وأصبحوا باعة الاشتراكية المتجولين، يبن زملائهم وجيرانهم).

ولكن لكثير من هؤلاء الثوريين اليهود سجلات إجرامية، وكانوا لذلك من غير المرغوب فيهم. وسرعان ما أنشئت (جمعية مساعدة المهاجرين العبريين) كجيش دفاعي قانوني عن حشود يهود الخزر، واستأجرت الجمعية المحامين للدفاع في قضايا الترحيل، وأوقفت بالفعل محاولات المسؤولين في الولايات المتحدة لصد التيار البشري، الذي لم يسبق له مثيل، من الثوريين الداخلين إلى هذا البلد.

ونشط الشيوعيون اليهود داخل صفوف البورجوازيين، مؤسسين ما أصبح معروفاً بالجماعات (التحررية) (اللبرالية)، والتقدمية. وكان المثقفون البرجوازيون الروس سنة 1904، و1905 يتشكلون غالباً من المحامين والمهنيين اليهود الذين لم يندمجوا جيداً مع الإرهابيين والجمعيات الثورية. ومن أجل تهدئة الجو لإثارة هياج الشيوعيين اليهود في الأيام التالية في بلدان أخرى، التقت مجموعة من المحامين والكتاب (التقدميين) على مأدبة علنية (للدعوة لإبطال كل القيود الاستبدادية والقومية).

منذ ذلك الحين، عرف يوم الثاني والعشرين من يناير سنة 1905 باسم (الأحد الدموي) للقديس بترزبرغ. ورغم وجود يهود ثوريين وسط الجماهير التي قادها القس غابون في موسكو، والتي سارت إلى (قصر الشتاء)، يبدو من المؤكد تماماً أن نوايا كل من القسيس وغالبية الناس كانت سليمة، ولم تكن مدفوعة بأي دوافع ثورية. وكان الكثير قد حمل الرايات والإعلانات.. ولا يوجد أي تعليل واضح لبدء الهجوم (القوقازي)، حيث ظهرت الوحدات فجأة في الميدان وبين الجماهير المتقدمة، مطلقة النار على الكثير من الزاحفين أثناء ردهم على العنف. وليس من المؤكد القول بأن قائد فرقة (القوزاق) قد توترت أعصابه فوق الحد الطبيعي، أم أن الثوريين اليهود كانوا قد دبروا الأمر بإرسال (معلومات) إلى الشرطة السرية بأن المتظاهرين يخفون الأسلحة ويتوجهون إلى القصر بهدف ثوري.. ولكن الاحتمال الثاني يجد دعماً قوياً مما يعرف الآن بالأساليب الشيوعية.

لقد اتهم الثوريون الأب جورجي غابون بأنه قسيس (مزدوج الشخصية)، مدعين بأنه قاد عمال القديس بترزبرغ إلى مصيدة الموت. ولكن المؤكد أنه لا توجد أي بينة تدعم هذه الادعاءات. فقد قضى الأب غابون معظم وقته الكهني بين سكان المصانع في سان بترزبرغ، ولا يوجد ما يثبت أنه لم يكن شديد التعاطف مع هؤلاء الناس في محنتهم، أو أنه لم يكن يبذل جهده لتخفيف تعاستهم. والواضح أنه نال أولاً إذنا من الشرطة السرية لتنظيم العمال في اتحادات عمالية، مما يدل على أنه كان يعمل داخل نطاق القانون، ويحاول إنقاذ العمال من براثن الشيوعية. وكان الأب غابون هو الذي قاد إضراب هذه الاتحادات، بل كان في مقدمة العمال أثناء سيرهم إلى (قصر الشتاء) في يناير 1905. وقد حمل هو نفسه عريضة الاتحاد لتسليمها باسمه إلى القيصر. والتفكير السليم يرفض احتمال أن يكون قد اشترك في مؤامرة تستهدف إقامة مذبحة لا معنى لها ولا فائدة منها، تذبح فيها جماهير عزلاء.. والواقع أن أشد الناس غباء لا بد أن يتوقع رد الفعل العام لهذه الوحشية المفاجئة. ورغم سخف وحمق القيصر نيقولا والرجال المحيطين به، فلا بد من الاستنتاج بأن قيادة (القوزاق) تصرفت بسبب دوافع مثيرة، أو أن السلطات كانت قد تلقت معلومات (خادعة) عن وجود مؤامرة كبيرة لقتل الأسرة الملكية.

وعلى أي حال، انتشرت أخبار الحادثة المرعبة في أنحاء روسيا بسرعة البرق، الأمر الذي حشد وصعد من الغضب ضد القيصر. وتضخمت حيوية ونشاط الجمعية الاشتراكية اليهودية وفروعها الثانوية. وقد حققت تلك الحادثة في دقائق معدودة أكثر مما استطاعت تحقيقه كل الدعاية والنشاط الإرهابي في عشرين سنة، وحينها أصبح بوسع الثوريين اليهود توقع الدعم من جماهير الأمميين الروس.

واجتاحت روسيا المظاهرات والإضرابات وأعمال العنف بقوة هادرة، وانتشرت حمى الثورية بسرعة، وعمل الشيوعيون المنظمون محمومين في صفوف الطبقة الكادحة. وظهرت فجأة اتحادات وروابط المستخدمين في السكك الحديدية والمهندسين والعمال، وحتى المحامين. ونودي بالإضراب في كل مكان، وبدأت التجارة والصناعة تتجه نحو توقف محتوم في كافة أنحاء الإمبراطورية. وعندما تحركت الشرطة لتفريق المتظاهرين وضرب المخربين، عمت البلد أعمال عنف جديدة وتدمير للممتلكات، وأخذت مناطق بولندا والبلطيق ترتجف بين براثن الإرهاب.

وقيل للأممين خارج روسيا أن قلاقل اليهود في روسيا كانت مذابح دبرتها الحكومة. وكانت الدعاية اليهودية قد استولت على أذهان شعوب غربي أوروبا والولايات المتحدة بتأثير من المؤرخين والكتاب اليهود، ووجدت طريقها إلى دوائر المعارف والمقالات والتأريخات، وحتى القصص التي يكتبها الأمميون للقراء الأمميين. ولم يحدث من قبل في تاريخ العالم أن طمست وشوهت جهود حكومة ما ضد حركة ثورية إجرامية، كما حدث في روسيا.

وليس غريباً أن نقرأ اليوم أن الدور الذي لعبه اليهود في الثورات الروسية سنة 1905 و1917 قد (بولغ فيه كثيراً)، وأن العناصر القيصرية قد سعت إلى (لوم) اليهود، لا الشعب الروسي، وأن التهم ضد اليهود عامة ليست إلا نتيجة لدعاية نازية (معادية للسامية). ويشير المدافعون عن قضية اليهود بخبث، معتمدين على قلة المعلومات عند الشخص العادي، إلا أن البلاشفة هم الذين قاموا بالثورة، وأن المناشفة ـ العنصر اليهودي ـ كانوا يعارضون البلاشفة. وهذه الدعاية تؤثر بلا شك على الذين لا يفهمون معنى هذه الأسماء، وليست عندهم فكرة عن كيفية وجودها. والحقيقة هي أن لينين وتروتسكي عادا إلى روسيا بعد تنازل القيصر، وأن المناشفة (الجمعية الاشتراكية اليهودية) هم الذي نفذوا المراحل الأولى من الثورة. وكان لينين وزمرته البلشفية هم الذين اختطفوا النصر والحكومة سنة 1917، وكانت مواهب لينين في الدعاية هي التي أرست خرافة النصر البلشفي.

ورغم أن اليهود، من أمثال مارنوف واكزلرود عارضوا، عقائدياً، برنامج لينين لتنظيم الحزب، لكن هذه المعارضة لم تجعلهم أقل عنفاً من اليهود الذين أيدوا لينين في ذلك. ولم يكن هناك أي فرق، سواء أسمى هؤلاء اليهود أنفسهم (الأقلية) العقائدية (المنشفية)، أم الأغلبية الانتهازية (البلشفية)، فقد كانوا جميعاً ماركسيين ثوريين متحدين على هدف تدمير العالم المسيحي والأديان كلها..

كان لا بد أن تحدث انعكاسات غريبة للنزاع داخل الحزب الشيوعي الروسي حول قضية (القومية اليهودية). لا شك أن الأصل اليهودي للحركة وعمل الجمعية الاشتراكية اليهودية على إرساء دعائم الحزب الشيوعي الروسي تعتبر حقائق تاريخية. ولكن سبب انقسام الحزب إلى شقين أصبح في السنوات التالية غريباً وغير محدد. ولكن السبب الظاهر يبقى كما كان.. فقد رأينا كيف أن اليهود يسيطرون على كلا الشقين، البلشفي والمنشفي، والتقت أيدي كلا الجناحين في كافة أنحاء العالم على النشاطات الثورية. ولكن الصراع الداخلي للسيطرة على الحركة لم ينته. فحيثما تمكنت قبضة الشيوعية كان الشيوعيون اليهود يتآمرون ويراوغون للسيطرة. وقد كان اليهود، حتى وقت هيمنة ستالين، يسيرون كلا من الحكومة السوفييتية والحزب الشيوعي في روسيا(2). وكان من أوجه الخلاف بين ستالين وتروتسكي (ليون برونستين) قضية القومية اليهودية وإجراءات ستالين الصارمة في تصفية الكثير من المناشفة القدماء وبعض البلاشفة، وكانوا كلهم تقريباً من اليهود. ولكن اليهود الذين عارضوا ستالين لم يعارضوا الشيوعية. وقد كان أنصار تروتسكي ومازالوا من نفس نوعية الشيوعيين الستالينيين. وقد نال الكثير من الشيوعيين اليهود في السنين الأخيرة شهرة واسعة لما كتبوه وتحدثوا ضد ستالين. ويكشف الفحص الدقيق لهذه الكتابات والبيانات حقيقة مذهلة، وهي خلوها من التنديد بالعقيدة الشيوعية، واقتصارها على التنديد بالستالينية فقط.

وعندما يخدم الأمر الأهداف الصهيونية، ويوضع السوفييت في صورة (المعادين للسامية)، ولكن التسمية لا تتهم الشيوعية أكثر من اتهام الرأسمالية. وبينما لم يستطع بعض اليهود تحمل حلف هتلر ـ ستالين، أصروا على نشاطاتهم الثورية. ولكن الحقيقة، مع ذلك، هي أن معظم اليهود الشيوعيين ساروا مع خط الحزب، المتعرج بالتحالف الهتلري ـ الستاليني، بدقة كبيرة.

إن الغزو والاغتصاب الخالي من الرحمة لفلسطين، بموافقة الأمم المتحدة الخالية من الأخلاق، سيؤدي أخيراً إلى تطورات مذهلة في العلاقات اليهودية ـ السوفييتية. ولا يوضح المناورات اليهودية في السنوات الأخيرة إلا فهم الخلاف اليهودي ـ الشيوعي حول القومية، كما جرى في البداية في بروكسل بين لينين ومبعوثي الجمعية الاشتراكية اليهودية.

---------------------------------------

(1) ـ مذهب ظهر في روسيا في القرن التاسع عشر ينكر أي أساس للقيم والمعتقدات الدينية ويدعو إلى هدم المجتمع هدماً مرغوباً فيه لذاته وبمعزل عن أي برنامج إنشائي بديل.

(2) ـ كان تروتسكي وزينوفيف وسفيردلوف ويوريتزي وفولودارسكي قادة يهوداً مشهورين في الحكومة السوفييتية. ورغم إخفاء الهوية اليهودية لهؤلاء القادة الثوريين على المستوى العالمي، فالاشتراكيون اليهود في أمريكا يعرفونهم. وقد أصبح اسحق ستينبرغ، عضو المفوضين الشعبيين السوفييت، مفوضاً للعدلية، وكان اورتزكي رئيساً لمجلس إدارة تشيكا القوية.





خرافة النصر البلشفي



مجلة (التاريخ اليهودي)

(جويش كرونيل) 4 أبريل 1919
07-18-2008, 11:49 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عزالدين بن حسين القوطالي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 220
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #5
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
Array
مقال سخيف
[/quote]

جواب مختصر


والأسخف منه ردّك أعلاه !!!!
07-19-2008, 01:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Enki غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,490
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #6
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
Array
جواب مختصر
والأسخف منه ردّك أعلاه !!!!
[/quote]

لا بأس طالما تعترف بسخافة كلامك


07-19-2008, 02:00 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #7
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
وماهى حقيقة الموقف الاسلامى من اليهودية
الم يقر الاسلام بالاسطورة الصهيونية ان الله اعطى ارض فلسطين لليهود وبانه نصر موسى على فرعون رغم ان كل مافعله الفرعون المسكين انه طارد قاتلا وشلة من الغجر اللصوص يسمون ببنى اسرائيل سلبوا المصريين ممتلكاتهم وفروا بها هاربين بعدما اواتهم مصر وامنتهم واسكنتهم ,الم يذكر محمدا ان الله اصطفى بنى اسرائيل على العالمين الم يكن من بين اصدقاؤه المقربين يهودا واحدى زوجاته يهودية واول قبلة صلى نحوها محمدا كانت اورشليم القدس قبلة اليهود او لم يرى محمدا موسى بالاسراء واقنعه الاخير بان يعيد المفاوضات مع ربه عشان يهاود شوية فى موضوع الصلاة وينزلها الم يكن نسيب محمدا ورقة بن نوفل يقرا بالعبرانية الكتب اليهوديه وهو اللى مشى موضوع نبوته وقال اه وماله والله كلام شبه كلام موسى.!او لم يكن عيسى يسوع يهوديا يهيم غراما بشريعة موسى ويسمى الهيكل ببيت ابيه!
يعنى خلاصة الموضوع الاتحاد السوفيتى كله والشيوعية كلها فلم يهودى زى الاسلام وزى المسيحية كلها انتاج بن جوريون وأخراج يهوة؟ يعنى هل هذا منطق وهل تقرا احداث التاريخ بهذا الشكل المزرى !
تعالى نحاول نفهم المسالة بشكل موضوعى بداية اقول لك ان معظم المسلمين المهاجرين بالغرب يصوتون للاحزاب اليسارية بل وممثلين بالبرلمانات كنواب عن احزاب يسارية وان اول من دافع عن حقوق الاقلية العربية باسرائيل كان الحزب الشيوعى الاسرائيلى,اليسار عموما يتبنى قضايا الاقليات ,عاش اليهود ضحية للهستيريا الدينية بالغرب باعتبارهم نسل قتلة الرب وقد تم استبعادهم تماما من المشاركات السياسية والاقتصادية كما استبعدت كل القوى المستضعفة فى المجتمع عمالا فلاحين نساء ,بالتالى لما ظهرت الحركات السياسية وفى برامجها دعوة للعمل على ازالة القهر الطائفى الجنسوى الطبقى كان لابد ان ينضم لها المقهورن من الفئات المسحوقة,فانضمام اليهود للتنظيمات الشيوعية شئ مفهوم كانضمام العمال الفلاحين المثقفين الثوريين النساء.
ملاحظة بدأت موجة هجوم على التراث الشيوعى مستخدمة نفسى خطاب الحرب الباردة المعتمدة على اللغة الدينية والمصنعة مخابراتيا
لااظن اللعبة ستنجح مرة اخرى خاصة بعدما راى الناس العواقب الكارثية لصعود الفاشية الدينية الى مراكز صناعة الاحداث سواء فى واشنطن ام طهران ام كابول!نسيت والخرطوم لحسن البشير يزعل!
07-20-2008, 02:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
maryam غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,866
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #8
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية


زميلنا العزيز عز الدين القوطالي أذهب وأخبر كاتب المقال إن العراق تحت الإحتلال يتمزق لا إلى ثلاث دويلات صغرى بل وإلى حارات وبيوت حتى .. أذهب وأخبره إن الفلسطيني يأكل لحم أخيه حيآ وميتآ قتالآ على كام كيلومتر مربع .. أخبره إن الصومال المنسي يصحى وينام على الدم المراق .. أخبره عن الجنوب العربي الذي يقتل فيه الإنسان حسب مزاج محتليه ولاتنس السودان ولاصعدة ثم لاتنس أن تضيف : خسارة لو كان الإتحاد السوفيتي بتاع اليهود قائمآ حتى اليوم لما كنا اليوم في هذا الحال وإن كان صاحب المقال أخونجيآ لاتنس أن تذكره بالله بسجدة الشكر الإسلامية يوم إنتصرت إسرائيل المؤمنة على مصر الكافرة .

07-20-2008, 01:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
زكي العلي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 317
الانضمام: Jan 2007
مشاركة: #9
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
Awarfie

أتعبت نفسك يا صاحبي على مقال سأمتدحه لو قلت أنه تافه، فهو من المقالات الخردة التي اعتاد أن يتحفنا بها العروبي حفيد قوطال.
بالمناسبة.. ما معنى قوطال باللغة العربية؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-21-2008, 12:35 AM بواسطة زكي العلي.)
07-21-2008, 12:34 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عزالدين بن حسين القوطالي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 220
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #10
حقيقة الموقف الماركسي من اليهودية
Array
Awarfie

أتعبت نفسك يا صاحبي على مقال سأمتدحه لو قلت أنه تافه، فهو من المقالات الخردة التي اعتاد أن يتحفنا بها العروبي حفيد قوطال.
بالمناسبة.. ما معنى قوطال باللغة العربية؟
[/quote]

جواب

الخردة يا صديقي هو هذا الردّ الذي لا يرتقي حتّى الى مرتبة الزبالة ويعبّر عن رغبة جامحة في الهروب من الجواب ...
07-23-2008, 11:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حقيقة وعد بلفور فارس اللواء 17 1,896 04-19-2014, 09:16 AM
آخر رد: عاشق الكلمه
  للتحميل: لماذا النشوء والتطور حقيقة راهب العلم 6 2,069 05-11-2012, 04:05 PM
آخر رد: راهب العلم
  حقيقة وراء قناة الجزيرة‏ ... observer 11 3,187 10-28-2011, 04:39 PM
آخر رد: نيو فريند
  هل cai حسمت الموقف بتونس وما علاقة هذا بالبزنيس ؟؟؟ نسمه عطرة 0 978 01-20-2011, 12:36 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  جمهورية اليهود ...حقيقة تاريخية والحل بيد الليدي ميشيل نسمه عطرة 1 1,966 01-10-2011, 10:43 PM
آخر رد: أسامة مطر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS