قبل عدة أيام حضرت دورة تدريبية في مجالا لمبيعات، وخلال هذه الدورة وكما توقعت تم طرح أفكار التركيز على النجاح وما إلى ذلك.

ضمن الحوار تفضلتُ حضرتي:Dوطرحت أمثلة على النجاح، ومنها أنني أعتبر أن أدولف هتلر زعيم ألمانيا النازية يعتبر مثالا معاصرا للنجاح ... حيثُ أنه تحول من ابن موظف حكومي بسيط في النمسا، ومن فاشل في الدراسة لم يكمل الصف السادس، ومن ساكن للمجارير في فيينا، إلى قائد لإحدى أعظم الدول على وجه الأرض خلال فترة الثلاثينيات، حيث تحولت ألمانيا خلال فترة حكمه من دولة مستضعفة تحكمها قوانين معاهدة فرساي من بعد الحرب العالمية الأولى، إلى دولة عظمى صناعيا وعسكريا واقتصاديا.

لكنه في النهاية يبدو أنه أصيب بجنون العظمة مما أدى إلى سقوطه وسقوط الرايخ الثالث والدولة العظمى معه!

الآن، بغض النظر عن نظرتي إلى الفظائع التي ارتكبها هتلر وكوني أتفق مع الجميع على أنه مجرم ... لكن أليس ما حققهُ خلال حياته وحتى سقوطه يعتبر نجاحا عظيما؟؟؟؟

تحياتي للجميع(f)

أعدل لأقول أن رأيي هذا كاد أن يتسبب بتكسير صحن الغداء على نافوخي من قبل أحد الإخوة المعارضين:D

لا

( بطريقة عادل إمام في مدرسة المشاغبين)
أمزح معك و لا تعليق لي على الموضوع.:)

هذا لا يسمى نجاحا, بل توفيقا مرحليا ... لان النجاح في اي امر يعتمد على النتيجة النهائية .. والنتيجة النهائية للرايخ الثالث معروفة للجميع.

هذا أكثر من نجاح ، هذه عبقرية .

Array
هذا أكثر من نجاح ، هذه عبقرية .
[/quote]

العبقرية ليست صنوا للنجاح ولا النجاح له دخل بالعبقرية, فكم عبقري اهمل ولم تساعده الاقدار على ابراز عبقريته الى ان ذوى فقيرا معوزا طريدا شريدا, وكم عبقري غيب في غياهب السجون الى ان وافته المنية, بله كم عبقري قتل وقطعت اطرافه او صلب لعدم تفهم المجتمع او ( العامة ) لعبقرياتهم !

النجاح كما اسلفت يقاس بالنتيجة النهائية وليس بالنتائج المرحلية .. فان ينجح شخص ما وفي مجال ما لفترة معينة ثم يدمر كل منجزاته , بله يدمر بلده بالكامل , فلا يمكننا باي حال من الاحوال ان نعد فعله نجاحا, ناهيك عن ان نعده ناجحا !



تحياتي

أختلف معك يا حر فهتلر لا شك كان عبقريا وناجحا فعلا
ولماذا نفرق بين هتلر وبين نابليون فكلا منهما اجتاح دولا آمنه وأحتلها وكل منهما أسس لديكتاتورية مع اختلاف الدرجات بل أن نابليون باع لأمريكا عدد من الولايات .. هل من المنطقى ان نقول ان هتلر ليس عبقريا بينما نابليون عبقريا ؟

اجتاح هتلر دولا كثيرة فى اوقات قياسية بعض الدول لم تصمد امامه 24 ساعة وبعضها 48 ساعة تخيل .. الجبهة الداخلية كانت متينة جدا .. حيث حرص على تربية " الشبيبة " على عبقرية وأفضلية الجنس الآرى وأن الألمان هم افضل الخلق

وفى النهاية هتلر هُزم ونابليون هُزم فما الفارق بينهما .. كلاهما حمل ونشر الشر للآخرين وكلاهما نجح وكلاهما هُزم

عزيزي بني آدمم...

الخلاف ليس في العبقرية التي اقحمت في الموضوع, ورايي في العبقرية ذكرته إستطرادا للنقاش .. على انه لا يختلف عن راي جنابكم .. فهتلر ونابليون كانا عبقريان بالفعل بحسابات الظروف الزمانية والمكانية التي عاشا فيها , ولكن الخلاف كان في النجاح وتعريفه .


تحياتي

Array
قبل عدة أيام حضرت دورة تدريبية في مجالا لمبيعات، وخلال هذه الدورة وكما توقعت تم طرح أفكار التركيز على النجاح وما إلى ذلك.

ضمن الحوار تفضلتُ حضرتي:Dوطرحت أمثلة على النجاح، ومنها أنني أعتبر أن أدولف هتلر زعيم ألمانيا النازية يعتبر مثالا معاصرا للنجاح ... حيثُ أنه تحول من ابن موظف حكومي بسيط في النمسا، ومن فاشل في الدراسة لم يكمل الصف السادس، ومن ساكن للمجارير في فيينا، إلى قائد لإحدى أعظم الدول على وجه الأرض خلال فترة الثلاثينيات، حيث تحولت ألمانيا خلال فترة حكمه من دولة مستضعفة تحكمها قوانين معاهدة فرساي من بعد الحرب العالمية الأولى، إلى دولة عظمى صناعيا وعسكريا واقتصاديا.

لكنه في النهاية يبدو أنه أصيب بجنون العظمة مما أدى إلى سقوطه وسقوط الرايخ الثالث والدولة العظمى معه!

الآن، بغض النظر عن نظرتي إلى الفظائع التي ارتكبها هتلر وكوني أتفق مع الجميع على أنه مجرم ... لكن أليس ما حققهُ خلال حياته وحتى سقوطه يعتبر نجاحا عظيما؟؟؟؟

تحياتي للجميع(f)

أعدل لأقول أن رأيي هذا كاد أن يتسبب بتكسير صحن الغداء على نافوخي من قبل أحد الإخوة المعارضين:D
[/quote]
مرحبا
ذكرتني بكتاب قديم قد قرأته لا أذكر عنوانه حرفيا ( المائة الأوائل أو الأوائل في العالم ) لا أذكر بالضبط هذا الكتاب من تأليف مايكل هارت وأذكر ان من بين المصنفين هو الرسول محمد وبعض الأنبياء والفنانين والسياسيين والفلاسفة والعلماء ومن بين هؤلاء كان هتلر ... أعتقد انه صنف في المرتبة 85 أو أكثر وهو مثال للنجاح فعلا رغم سرعة الفشل الذي وصل اليه

بس منين جايب معلومة أنه ما وصل للصف السادس؟

صحيح كان طالب متوسط، ولكنه تقدم مرتين لامتحان القبول في كلية الفنون الجميلة وانرفض، وهناك كتاب هو رواية بالأحرى يتخيل فيه ماذا كان حدث لو قُبل هتلر في كلية الفنون، أما كان تغير مجرى التاريخ؟:D

اه لو كان هتلر قد استطاع تنفيذ مخططه الرامى لتصنيع سلاح رهيب سينهى الحرب العالمية لصالحه و لو سبق علماؤه الامريكان فى تصنيع القنبلة النوويه و القى قنبلتين على واشنطن و نيويورك اذا لصار رمز الانسانية و الرحمة و النجاح و العبقرية

و لصار الرجل الفوهررى الفاشيستى الذى يدين له العالم بفضل تدمير الديموقراطية الامبريالية البشعة

و لكان كل الفرنسيون يتكلمون الالمانية الان :D

و لكنه التاريخ يا عزيزي كومبيو يكتبه المنتصرون

دائما اسأل نفسى هل حقا حرق نيرون روما و هل كان كاليجولا مسخا شريرا كما يكتبون عنه ام انه انتقام المسيحىة المنتصرة من اثنين من الد اعدائها بالحاق العار بهما للأبد؟
WHO KNOWS? I