مقال القوطالي ينضح بالفاشية ، و قد استمده من الدعاية الظلامية المعادية للشيوعية ،،،ذكرني ما كتبه بمنشورات جماعة الاخوان المسلمين الدعائية خلال ما يسمي بالحرب الباردة ، عندما وضعوا اليد في يد الامبرياليين الامريكيين و سلاطين الخليج و راحوا يولولون : الزحف الاحمر علي الابواب ، و قد استعملهم السادات و حكام اخرون لهذا الغرض و انتهي بهم المطاف الي ان يكونوا لحم مدافع في افغانستان و غيرها .
القوطالي بعثي علي طريقة الطاغية الفاشي صدام حسين الذي حول القومية الي طائفة و عشيرة بل و عائلة ..و المؤسف ان امثال القوطالي عندما يكتبون فانهم لا يفعلون اكثر من نقل تفاهات عفي عليها الزمن ، من شاكلة ان التاريخ مؤامرة يهودية ،،،

Array
مقال القوطالي ينضح بالفاشية ، و قد استمده من الدعاية الظلامية المعادية للشيوعية ،،،ذكرني ما كتبه بمنشورات جماعة الاخوان المسلمين الدعائية خلال ما يسمي بالحرب الباردة ، عندما وضعوا اليد في يد الامبرياليين الامريكيين و سلاطين الخليج و راحوا يولولون : الزحف الاحمر علي الابواب ، و قد استعملهم السادات و حكام اخرون لهذا الغرض و انتهي بهم المطاف الي ان يكونوا لحم مدافع في افغانستان و غيرها .
القوطالي بعثي علي طريقة الطاغية الفاشي صدام حسين الذي حول القومية الي طائفة و عشيرة بل و عائلة ..و المؤسف ان امثال القوطالي عندما يكتبون فانهم لا يفعلون اكثر من نقل تفاهات عفي عليها الزمن ، من شاكلة ان التاريخ مؤامرة يهودية ،،،
[/quote]

تعليق

وهل أن تحالف ستالين مع النازية عام 1936 هو مجرّد دعاية معادية ؟؟؟ وهل أن إعتراف ستالين بدولة الغصب الصهيوني هو مجرّد إدّعاء ؟؟
أرجوك أخي الكريم راجع التاريخ جيّدا ثمّ علّق كما تشاء ولكن بدون مغالطة أو ذرّ للرماء على العيون أو حجب لعين الشمس بغربال ...

ستالين لم يتحالف مع النازية يا سيدي ، انت تردد ما تقوله الدعاية البرجوازية ، و ان كان لك اثبات هاته
لولا قيادة ستالين للمقاومة السوفيتية في وجه النازيين الذين وصلوا الي مسافة 25كم من موسكو ما هزم النازيون الذين دحرهم الجيش الاحمر حتي وصل الي قلب برلين حيث رفع العلم الاحمر علي مبني الرايشتاغ ........و بامكانك يا قوطالي ان تقارن ذلك بدخول القوات الامريكية الي بغداد الذي تم خلال ساعات ، و اين فر صدام و صحبه بينما استسلم اخرون هكذا و ببساطة مثل طارق عزيز ...هل نقارن اكثر ؟؟؟؟؟؟
الاعتراف بالدولة العبرية لم يتم من قبل الشيوعيين في اي لحظة ، و اذا شئت اقرا مقررات الاممية الشيوعية الثالثة و سوف تعرف القصة ،،، الاتحاد السوفياتي كدولة اعترف ، نعم ، و لكن الدولة ليست الثورة .....بقي ان تدرك ان ذلك الاعتراف قد تم في ظروف دولية محددة كان فيها العرب علي مستوي من الوهن و بقية الارض مهددة و كان المنطق التاريخي يقضي بتحجيم الكيان و حصره في حدود معينة قبل توفر ظروف القضاء عليه .
و اذا شئت الانصاف قارن هنا ايضا فما اعترف به الاتحاد السوفياتي يعد رحمة قياسا الي ما اعترف به جمال عبد الناصر غداة حرب الايام الستة و اقرا مشروع روجرز حتي تدرك القصة .
و اذا شئت المقارنة اكثر سنحدثك عن صدام و المخابرات الامريكية و قصة الحب القديمة
دمت بخير

Array
ستالين لم يتحالف مع النازية يا سيدي ، انت تردد ما تقوله الدعاية البرجوازية ، و ان كان لك اثبات هاته
لولا قيادة ستالين للمقاومة السوفيتية في وجه النازيين الذين وصلوا الي مسافة 25كم من موسكو ما هزم النازيون الذين دحرهم الجيش الاحمر حتي وصل الي قلب برلين حيث رفع العلم الاحمر علي مبني الرايشتاغ .......
[/quote]

يا للفضيحة
أم اقول يا للهول

حضرتك لا تعرف ولم تسمع بأن ستالين وقف في بدايات الحرب العالمية الثانية مع هتلر قبل ان ينقلب هذا الاخير عليه في وقت لاحق ، ولم تسمع ايضا باتفاق اقتسام بولندا بين الاتحاد السوفيتي وهتلر في بدايات الحرب العالمية الثانية وكيف دخل الجيشان وأعني الجيش الأحمر والجيش النازي معا إلى بولندا وكيف تم اقتسام أراض هذا البلد بين المانيا النازية والاتحاد السوفيتي.

من اين تستمد هذه الجرأة العجيبة على انكار أحداث و وقائع التاريخ التي يعرفها القاصي والداني
بجرة قلم يصبح تحالف ستالين مع النازية هو مجرد دعاية برجوازية !!!


Array
.و بامكانك يا قوطالي ان تقارن ذلك بدخول القوات الامريكية الي بغداد الذي تم خلال ساعات ، و اين فر صدام و صحبه بينما استسلم اخرون هكذا و ببساطة مثل طارق عزيز ...هل نقارن اكثر ؟؟؟؟؟؟ الاعتراف بالدولة العبرية لم يتم من قبل الشيوعيين في اي لحظة ، و اذا شئت اقرا مقررات الاممية الشيوعية الثالثة و سوف تعرف القصة ،،، الاتحاد السوفياتي كدولة اعترف ، نعم ، و لكن الدولة ليست الثورة .....بقي ان تدرك ان ذلك الاعتراف قد تم في ظروف دولية محددة كان فيها العرب علي مستوي من الوهن و بقية الارض مهددة و كان المنطق التاريخي يقضي بتحجيم الكيان و حصره في حدود معينة قبل توفر ظروف القضاء عليه .
دمت بخير[/quote]

مقارنة تجعلني ارثي قدرات صاحبها المتواضعة في فهم مجريات الحروب ، فالحرب ضد الغزو الأمريكي لا زالت مستمرة ، ولم تنتهي بل تحولت إلى شكل حرب المقاومة الشعبية وهو ذات الأسلوب الذي ألحق فيه الأفغان الهزيمة المذلة بالاتحاد السوفيتي بل وحطموه اقتصاديا و ضعوه على طريق التفكك والانهيار وقبلهم الفيتناميون مع امريكا وقبلهم ثوار الجزائر مع فرنسا ،،، يعني ادعاءك بفرار صدام وصحبه مثل ادعاءاتك بعدم وجود تحالف بين ستالين وهتلر ،،، مجرد كلام وادعاء يكذيه الواقع الموضوعي ، فصدام قاد المقاومة ل 8 اشهر قبل ان يتم اسره ولم يهرب او يفر وقبل ذلك هيأ كل اسباب الاستمرار والانطلاق لأسرع وأكفأ مقاومة بالتاريخ ، ثم كيف تعقد مقارنة بين حرب جرت بين دولتين عظميين وبين غزو تم من قبل أكبر دولة واقتصاد وقوة عسكرية في العالم ضد دولة نامية وصغيرة ، وتعاير العراق وقيادته بعدم قدرتهم على محاكاة دولة عظمى هي الاتحاد السوفيتي في حربها مع دولة عظمى اخرى ،،، من الطبيعي أن تختلف أساليب المواجهة ،ومن الطبيعي أيضا أن الدخول في حرب تقليدية أكبر من امكانيات العراق.

الفضيحة كل الفضيحة ان تكرر الدعاية البرجوازية المعادية للشيوعية دون تدقيق ، التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الاخبار و في باطنه نظر و تحقيق ، طلبت من صاحبك القوطالي حجة علي ما تسميه تحالف ستالين مع هتلر و توقيع معاهدة بينهما فسكت و ها انت تقول الكلام نفسه و حجتك ان الناس كل الناس يعرفون ذلك ، انا اطالبك بحجة بالمعني العلمي للكلمة ، فهل ستاتي بها ؟ اعرف انك لن تقدر علي ذلك لانها غير موجودة اصلا ، باستثناء التزييف طبعا .
قرات ما كتبت و وضعت ذلك كاقتباس : الجيش الاحمر وضع العلم الاحمر فوق مبني الرايشتاغ و بانتصاره علي النازية انتصرت البشرية كلها علي الغول النازي ، علقت : يا لهول ما اقرا ، يا للفضيحة ، و هذا اسلوب سخيف ،هل تنكر تلك الحقيقة بدل الصراخ و الولولة للتغطية علي ذلك .
و ها انت تحرق بخورك للفاشية الدينية الافغانية التي طردت الروس و لعلمك تلك كانت حربا بين قوتين امبرياليتين : الامبريالية الاشتراكية السوفياتية و الامبريالية الامريكية و المجاهدون الذي تنفخ في صورتهم كانوا مجرد عملاء للامريكيين و مسعود و حكمتيار و بن لادن و الظواهري كانوا مجرد خدم للقوات الامريكية
صدام يا هذا لم يفر بجلده فقط و انما هو نفسه كان صنيعة امريكية و ان شئت سوف نناقش علاقته بالاستخبارات الامريكية منذ كان طالبا في بغداد و اقرا ما كتبه هاني الفكيكي عضو القيادة القطرية في حزب البعث العراقي سابقا حتي تدرك ما انت جاهله ،،،ها نحن هنا لا نتهم و انما نقدم حججا ،،، و ان شئت سوف نقدم المزيد عن صدام حسين الذي اغرق العراق في الطائفية و العشائرية و احاط نفسه بعائلته المافيوزية من ابناء الي اخوته الي اصهاره ، .و صادر صوت كل عربي عراقي حتي انه في اخر انتخابات رئاسية نظمها لنفسه حاز علي مائة في المائة ( لن تصرخ هنا يا للهول ، يا للفضيحة )
تتحدث عن اكفا مقاومة في التاريخ ، اولا هذه مبالغة ، و المبالغات من شيم البعثيين ، علي شاكلة : سندمر نصف اسرائيل ........
المقاومة لا علاقة لها بالبعث الذي يكتب بيانات علي الانترنت اما علي الارض فلا وجود له و ان كانت لك حجة هات بيانا واحدا للفصائل المعروفة لا المصطنعة تتحدث فيها عن القائد الهمام صدام حسين المجيد .
تقول انه لا ينبغي المقارنة بين مقاومة السوفيت تحت قيادة ستالين للنازية و ما قام به صدام من هروب حيث سقطت بغداد خلال ساعات و سيطر العلوج علي مدينة السلام ، لماذا لان الاتحاد السوفياتي كان دولة عظمي و العراق دولة صغيرة نامية ،،،،،،
انت لم تقرا التاريخ علي ما يبدو ، ...الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الثانية كان عمره 22 عاما فقط قارن ذلك بعمر دولة بعثك و احصل علي الفارق ،،،،كان الاتحاد السوفياتي محاصرا امبرياليا ، منهك اقتصاديا ، عصفت به الحرب الاهلية ،و مارده كانت شحيحة .........قارن بالثروات الطائلة التي يمتلكها صدامك
الفرق ليس في هذا وانما الفرق كل الفرق هو بين الماركسية و القومية الضيقة ، الماركسية عندما وضعت موضع التطبيق انتصرت و اسال عن الثورة الصينية و الفيتنامية و الروسية و الان النيبالية ،،،،،،،،،، ستسرع الي القول : و لكنها قد فشلت ،،،،و عندما تنطق بهذه الكلمات لنا قول اخر في التاريخ دائما
هل ستصيح مرة اخري يا للفضيح .....يا للهول ،،،،،بالانتظار علي صفحات منتدي الفكر العربي

بذمتك ياثنذر انت مقتنع بحكاية تحالف ستالين وهتلر دى ولا الحكاية انك تضايقت مما قيل بحق البعث فصببت جم غضبك على ستالين
على كل ياثندر لو ستالين كان حيا ماجرؤ الامريكان ان يضعوا قدما بالعراق
ولو كان الاتحاد السوفيتى اللى انت شمتان بسقوطه وتقارن بين الجهاد الافغانى والمقاومة العراقية فيه لو كان موجودا ماجرؤ الامريكان ان يضعوا قدما فى العراق
وبس

بعض التعديلات البسيطة التي رفضت التقنية القيام بها في الابان :
عوض صدام منذ كان طالبا في بغداد تصبح منذ كان طالبا في القاهرة
بعض الاخطاء المطبعية لم يتيسر لي اصلاحها فاقتضي التنويه الي ذلك

حروب ستالين



إسم الكتاب: حروب ستالين

تأليف : جوفري روبرتس



مؤلف هذا الكتاب هو المؤرخ جوفري روبرتس المختص بدراسة الاتحاد السوفييتي عموما ومرحلة ستالين خصوصا. وهو يقدم هنا دراسة مطولة ومعمقة عن الدور الذي لعبه ستالين إبان الحرب العالمية الثانية ثم في الفترة القصيرة التي تلتها والتي شكلت بداية الحرب الباردة بين القوتين الأعظم.

بعد أن يقدم المؤلف لمحة تاريخية عامة عن حياة ستالين ونشأته وأساليبه في الحكم وتصفية خصومه السياسيين يقول بما معناه: البعض يعتبر ستالين عبقريا من الناحية الاستراتيجية لأنه استطاع أن يتصدى لهتلر وجيشه الجرار ويهزمه في معركة ستالينغراد الخالدة، والبعض الآخر يقول بأنه ارتكب أخطاء كبيرة أثناء الحرب ولم يكن عبقريا إلى الدرجة التي صوروه لنا بها.

مهما يكن من أمر فربما كان ستالين يقع بين بين، فمما لا شك فيه أنه كان ذا إرادة فولاذية ولولا ذلك لما استطاع أن يصمد أمام وحش جبار كهتلر. والواقع أنه حاول أن يتحاشى الصدام معه في البداية لأنه كان يعرف مدى تفوقه العسكري والتكنولوجي. ولذلك عقد معه معاهدة عدم اعتداء عام 1939.

وهي المعاهدة التي أثارت عاصفة من الانتقادات داخل المعسكر الغربي وحاولت الأحزاب الشيوعية تبريرها أو الدفاع عنها بطريقة ديماغوجية كما هو معتاد. وقد استمرت هذه المعاهدة سارية المفعول حتى عام 1941 عندما لم يستطع هتلر الصبر أكثر فغزا الاتحاد السوفييتي. ولكنها استمرت أكثر من عامين وأتاحت بالتالي للقائد النازي أن يتفرغ لجبهات أخرى في أوروبا ويلتهم عدة دول الواحدة بعد الأخرى.

وبالتالي فيمكن القول بأن ستالين ساعد هتلر بعقده لهذه المعاهدة معه في بداية الحرب العالمية الثانية. والدليل على ذلك أن ستالين اضطر إلى تبرير موقفه لاحقا أمام القادة الشيوعيين عندما قال: البعض يتساءل: كيف يمكن للحكومة السوفييتية أن تعقد معاهدة عدم اعتداء مع شخص شرير وخائن كهتلر؟

والبعض ينتقدنا ويقول بأننا ارتكبنا خطأ كبيرا وتخلينا عن مبادئنا الشيوعية إذا فعلنا ذلك. ولكني أقول لكم بأن هذا العمل لم يكن خطأ أبدا، وأن هذه المعاهدة كانت تمثل ضرورة تاريخية بالنسبة لنا. فقد أتاحت لنا أن نحضّر أنفسنا جيدا للحرب، وكلكم يعلم أننا كنا بحاجة إلى فترة الهدنة هذه من أجل تسليح جيشنا وتشغيل مصانعنا العسكرية وتقوية دفاعاتنا.

ثم يردف المؤلف قائلا بما معناه: ولكن في الثاني والعشرين من شهر يونيو عام 1941 أعلن مولوتوف للشعب الروسي النبأ المرعب: لقد غزانا هتلر بجيوشه الجرارة على الرغم من معاهدة عدم الاعتداء التي عقدناها معه. لقد نقض العهد وانقض علينا ولا بد للشعب السوفييتي من مقاومته.

ويقال بأن ستالين بقي صامتا لمدة خمسة عشر يوما بعد سماعه بخبر الهجوم الألماني. ولم ينبس ببنت شفة طيلة كل تلك المدة، ولم يتوجه بالخطاب إلى الشعب السوفييتي إلا بعدها. ويبدو أنه كان بحاجة إلى هذه المدة للتفكير عميقا في الأمر وفي كيفية مواجهة الوحش النازي الهتلري. كما وكان ينتظر ردود فعل بريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأميركية، وكذلك ردود فعل الشعب الروسي نفسه.

ثم أحاط نفسه بالقادة العسكريين الكبار وراح يتناقش معهم حول الخطط الاستراتيجية والقرارات الهامة التي ينبغي اتخاذها في مثل هذه الظروف العصيبة، وقد قسم الجبهة الضخمة التي تفصل بينه وبين الألمان إلى ثلاث جبهات، واستلم شخصيا مهمة القيادة العليا للعمليات العسكرية.

ثم توجه ستالين أخيرا بالخطاب إلى الشعب السوفييتي لكي يشرح له الوضع ويشجعه على المقاومة والاستبسال ضد العدو الخائن الذي نقض العهد وهاجم البلاد فجأة ودون سابق إنذار.

وقال لشعبه بأن هتلر سوف يغرق في الأراضي السوفييتية مثلما غرق نابليون من قبل وأن النصر سيكون حليف الشعب السوفييتي في نهاية المطاف. وقال أيضا إن هتلر يريد تحويلكم إلى عبيد واستغلال أراضيكم وبترولكم والقضاء على النظام الاشتراكي والعودة بنا إلى الزمن الإقطاعي للقياصرة. ثم قال: إنكم لا تدافعون فقط عن أنفسكم وإنما عن حرية كل الشعوب. ثم شكر ستالين موقف تشرشل الداعم للاتحاد السوفييتي وكذلك موقف الولايات المتحدة الأميركية.

ولكن السؤال المطروح هو التالي: ألم يصب ستالين بالرعب بعد أن هجم عليه هتلر؟ ألم يفقد أعصابه ومعنوياته في لحظة ما من اللحظات؟

البعض يقول لا، والبعض الآخر يقول نعم. والدليل على ذلك، أي على خوفه ورعبه، هو أنه عندما قابل مبعوث روزفيلت قال له: إن الاتحاد السوفييتي يرحب بالقوات الأميركية على الأراضي السوفييتية إذا ما جاءت لمساعدتنا والدفاع عنا ضد الألمان. وقال له أيضا: ونقبل ونقبل بأن تكون قواتكم تحت قيادة أميركية لا سوفييتية، وهذا دليل على أنه لم يكن واثقا من نفسه إلى الحد الذي صوروه لنا. ولكن البعض الآخر يقول العكس تماما.

والواقع أن جيوش هتلر اخترقت الحدود السوفييتية وتغلغلت في البلاد بمسافة قدرها سبعمئة كيلومتر. واستولت على كل أوكرانيا في الشهور الأولى للحرب وهزمت جيش ستالين على كافة الجبهات تقريبا. والأنكى من ذلك هو أنها أسرت أكثر من نصف مليون جندي وضابط، وهذا دليل على أنهم لم يحاربوا بما فيه الكفاية أو أنهم استسلموا بسهولة للعدو.

وعلى هذا النحو دب الذعر في نفوس الشعب الروسي وبقية الشعوب السوفييتية. واعتقدوا أن هتلر قادم لا محالة وسوف ينتصر، وربما وصل الذعر إلى ستالين نفسه ولكنه حاول المحافظة على رباطة جأشه أمام القادة العسكريين. فالرجل كان شديد المراس ولا يستسلم من أول ضربة. وحتى بعد أن وصلت جيوش هتلر إلى موسكو وحاصرتها من كل الجهات لم يستسلم ستالين وإنما صمد بكل شجاعة وقوة.

ثم يردف المؤلف قائلا: ولكي يستطيع ستالين الوقوف في وجه هتلر فإنه عقد معاهدة مع الحلفاء: اي مع الإنجليز والأميركان. وقبل بأن يتلقى مليار دولار من أميركا كمساعدة أو كقرض يرده إليهم لاحقا. ولكن ستالين في ذات الوقت لم يكن يثق بهم كثيرا.

وكان يخشى أن يعقدوا معاهدة سلام مع هتلر على حسابه وهكذا يتفرغ له القائد النازي ويقضي عليه بسهولة. والواقع أن ستالين كان ينظر باحتقار إلى كلا المعسكرين: أي معسكر الرأسمالية الفاشية بقيادة هتلر، ومعسكر الرأسمالية الليبرالية بقيادة العالم الأنكلوساكسوني الإنجليزي الأميركي. وبالتالي فهو كشيوعي مضاد لهما معا. وهذا ما حصل بعد الحرب، فقد دخل ستالين في حرب باردة طويلة الأمد مع المعسكر الرأسمالي بعد انهيار هتلر والنازية.

المصدر: جريدة البيان الإماراتية

http://www.mondiploar.com/article1928.html#nb2

Array
بذمتك ياثنذر انت مقتنع بحكاية تحالف ستالين وهتلر دى ولا الحكاية انك تضايقت مما قيل بحق البعث فصببت جم غضبك على ستالين
على كل ياثندر لو ستالين كان حيا ماجرؤ الامريكان ان يضعوا قدما بالعراق
ولو كان الاتحاد السوفيتى اللى انت شمتان بسقوطه وتقارن بين الجهاد الافغانى والمقاومة العراقية فيه لو كان موجودا ماجرؤ الامريكان ان يضعوا قدما فى العراق
وبس
[/quote]

يا عم انت مفيش حاجة هامتك غير صدام وامريكا؟

يا عم ماهو رأي الروسي في ستالين؟ ماذا يقول عنه؟ ما رأي الشعب برئيسه؟

هل تعرف كم مليون قتلهم ستالين؟

هل هناك مجرم اكثر دموية من ستالين؟ المثل يضرب بستالين وانت فرحان.

طيب عمل ايه ستالين لك في فلسطين حتى فاكر انو حيمنع الامريكان؟

عمل ايه؟

حوش ...حوش :D